الهدف : 219 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 219 (ص 9)
- المحتوى
-
لفن
[
ا مهم رالرابع لدول عكدهالانحيّان
هن ينتفل من
ن“'الحريب الباردة "إلى عصبرالاسصًا
للشعوب والإندحارا لكام ل'لامبريالة؟
التوقيف من يطبالاتث التثعويب
1 1 حك له اعبط من الم جمعاستفب
1 دولة تشمل 17 بلدا عربيا
امركا اللاتيئية » وثلاث نلدان اوروبية »
بالاضافة ل ١6 حركة تحرر وطنية
وثلاثئة بلدان ضيوف ٠ اي باختصارا»
انظومة 1/ من سكان العالم » موجودة
الان بالجزائر » على شريط ساحلي يمتد
غربا امساحة ٠٠١ كلم ومطل على البخر
الابيض المتوسطا ٠ في هذه المنطقة »>
حيث نزلت القوات الفرنسية الفازية
لتحتل ارض الجزائر عام 187٠ » يعقد
الان مؤتمر القمة الرابع لدول عدم
از ٠.٠
ورحلة عدم الانحياز رحلة طويلة »
يعود تاريخها الى منتصف الخمسينات »
حيت عقد مؤتمر باندونغ الور » الذي
كان بالاساسٌ » مؤتمرا آسيويا
افريقبا . الا ان ( مبادىء بافنوم»
شكلت المنطاق الاساسى السياسة عدم
الانحباز » وكانت الخطوه الاولى مسن
نوعها لتجويع ما١! على تسميته
فيها بعد ( بالعالم الثالت )) » أي آسيا
وآفربقيا واممركا اللاتينية ٠ ولكى نفهم
اهمية حركة عدم الانحباز » ومن ثمم
النطور اللاحى فى المفاهيم السياسية
الاساسية لهذه الحركة » ومن ينها
طرح نصوراتنا لاقرارات والمواقف التي
ينغي انيسفر عنها مؤتمر ال<زائر ٠ كي
نفهم هذاء لا بد من فهم الظروف
التاريخية والدولة التى انبئقت منها
فكرة عدم الانحياز » شكل لولبي
متصاعد » حتى يومنا هذا ٠
الظروف الدولية الني
نطورت فييا حركة عدم الانحيار
العد اسمب مرحلة ما بعب الحرب الفالميه
الثانية بالسعي الحثيب والمحموم من قبل الدول
الاسعمارية ب وامركا منها بصورة خاصة » التى
خرجت من الحروب بدون خسارة ذكر ب من
اجل اعماده نريب اوضاعها » لحقيق احد
اعدافها الاناسسه © الذى لم تسسطع نحقيقه في
لمك الحرب من خلال الهلرنه الفاثية في المانبا
وهو الفضاء على دتكاورية البرولبارنا في
الاتخاد السوقياي ٠
السيانة عمنا بالمجاولا الفدبدة لفرض الاحلاف
المكربه واللعية الالة والاقصادنة . على
شعوب اللهعيرات السائقة
فان الخارة الجسيمة التى مثيت نها الدول
الرأسماليه الاستعماربة في تلك الحرب » وعلى
الاخص برنطانيا وقرنا » قد فحت الباب
واسما امام الوسع الامبربالي الامركي الذي
ترعم الامبراطورنات النهارة ٠ في معركة بلطا
التعوذ من جدبد . ونم ذلك بالفلفل » ومن ثم
المية_ 0
وقد نتجسدت هذه
. ومن ناحية انية
الهيمنة » للاحتكارات الامركية على السوق
الرأسمالية العالمية .. وفد سميت هذه المرحلة
«( بالحرب الباردة » بين الممسكربن » الرأسمالي
والاشتراكي ٠
في خضم هذه الهجمة الامبربالية على شعوب
المستممرات » والدول الحديئة الاستقلال »
موبالتحدبد شعوباسيا وافريقيا وامركا اللانينية
وفي خضمالسعي الموتور لتسيم الماكنة الاقتصادية
والعسكرية للدول الامبريالية © تحفزا للانقضاض
همجددا » بشكل هباثر أو غير مباشر » على
الممسكر الاشتراكي الذي اصبح يضم ما يقارب
ثلثي سكان العالم » بمد تحرر بلدان اوروبا
الشرفية وانتصار الثورتين » الصينية عام 1409
والفيتئامية في القسم الثمالي عن فيتنام ائر
معركة دبان بيان فو عام ١426 . في هذه
المرحلة التاربخية من تطور التنافضات المالمية »
عقد مؤتمر باندونغ لشسعوب آاسيا وافربقيا من
8 الى 56 نيان ١١666 » محددا عشرة مبادىء»
ظلت كافة القرارات اللاحقة » المؤتمرات عدم
الانحياز » نستوحي روحها :
١ل احترام الحقوق الاساسية للانسان »
وفقا لاهداف ومبادىء ميثاق الامم المتحدة .
؟ ل الاعتراف بالمساواة بين جميع الاجئاس
والامم .
؟ ب ارام سيادة وسلامة اراضي جميع
الامما.
؛ عدم الدخل في الشؤون الداخلية
للبلدان الاخرى .
ه احترام <ق كل امة في الدفاع عن نفسها
منغردة او جماعيا » وفقا لميثاق الامم المتحدة .,
1 - رفض الانفاقيات الدفاعية الجماعية
المعقودة ساي شكل وضعت » لخدعة المصالح
الخاصة للدول الكبرى ورفض أي ضغط تمارسه
فوة دولية » ابا كانت » ضد الاخرين
لا ل الامنتاع عن العيام باعمال او تهديدات
بالاعداء او باتتفمال الفوة ضد سلامة اراضي
بلد ها واستقلاله السياسي .
م سوية جميع النزاعات الدولية بالوسائل
)| السلمية كالمفاوضات ٠ والتوفيق » والتحكيم »
والاختكام الى المحاكم الدولية » وكل وسيلة
سلمية نخارها البلدان المملية وفقا لميثاق
الامم المتحدة.
ه - تشجيع بادل المصالح واللعاون .
. احنرام العدالة والالتزامات الدولية ٠
بعد باتدوتغ بعام ؛ أي في سئة 1165 © عقد
لقاء بربوني بين رؤساء مصر » والهتد »
وبوغوسلافما » حبب نم فيه وضع منهج عام من
5 بندا اسانيا ؛ شكل الاطار المام لنشاط
دول عدم الانحاز ولكبادئها . وفي هذا اللفاء تم
الاتفاق على عفد مؤتمرات دولية للدول قمر
المنحازة .
لا بد من الوقف هنا » لاعطاء فكرة عن هذا
النمط من التجمعات السياسية ٠» والدور الذي
انان إن لمعيه عن علبة الجراع الال
ان تجمعا سياسيا يتالف هن دول ذات انظمة
اجتماعية مخلفة » منها من احرز استقلاله »
ومنها من « منح » هذا الاستقلال » كي لا نقول
فراص عليه ! كما ان منها من لا قواعد عسكرية
اجنبية في بلاده » ومنها من تحولت بلاده كلها
الى فاعدة عسكرية » سواه بالتواجد السافر
لامبربالية من الامبرباليات فوق اراضيه » أو
بالتنفيف الدفيق لاوامر تلك الاميربالية .. أن
تجمعا كهذا , لا بد وان بشهد صراعات عليفة »
كنتيجة منطقية لاختلاف الطبيعة الاجتماعية
اللانظمة المستركة فيه . والسلبية او الابجابية
لهذا النمط من الجممات »© تتحدد وفقا للخطا
السياسي العام الذي بحكمه © وللنتائج العملية
التي يسعر عنها الصراع » فيما اذا كانت انتصارا
اللقوى المسسقلة والدبمقراطية والمحبة للسلام »
او كانت الفكس ..
وحركة عدم الانحياز لا نشذ عن هذا النهوم .
ففد شهدت صراعاب فوبة » منذ كانت لا تزال
فكرة بمد . فحول المعهوم النظري لهدم الانحياز
دار الصراع بين فكرتين © نفول الاولى بأن عدم
الانحياز بعني « الحياد الفانوني » » اي عدم
اللدخل بابة ازماب دولية » وابية احداث
سياسية © او احذ موفف مها . اما الفكرة
انية » فكانت بعهم بعدم الانحياز « الحياد
الابجابي » » ورفعت شعار « لا حياد بين الحق
والباطل » بل يجب الوفوف الى جانب الحق
ابتما وجد » ومناهضة الباطل ابنما وجد ايضا .
واسسطاع هذا المفهوم أن بنتصر في التهابة »
واصبحت عبارة « الحياد الابجابي » ملازمة دائما
لمفهوم عدم الانحياز .
وتلوعت ايضا ٠» المفاهيم الفصيلية لسياسة
عدم الانحياز . فكانت تفئي باللسية للبعض
السياسه القائمة على مبادىء التعايش السلمي
الابجابي فيالعلافات الدولية والرامية الىالدفاع
عن السلم وحل النزاعات الدولية بالطرق
السلمية » وكانت تملي علد بعضهم 7( رقض
الانتماء الى الكتل المسكرية » » وعلد البعض
الاخر « السسياسة المناهضة للاستعمار والامبربالية
والتي تؤيد مبادىء العدالة بين الشموب وحفها
في تقرير مصيرها وحماية استقلالها الوطني »4 .
ان هذا الانساع بالمعاني لمفهوم عدم الانحياز »
والشمولية التي حونها « ميادىء باندونغ »
العشرة » قد جملا هن 'سياسة عدم الانحياز »
مفهوما دبناميكيا لولبيا منصاعدا . كما انهما
سمحتا بالتركيز على جانب © او عدة جوانب »
من هذه المفاهيم العديدة » وفقا للظروف
التاربخية والدولية الممطاة » وهنا بالضبط تكمن
اهمية هذه الحركة » ان هي اسنطاعت ابرال
الشعارات الاساسية لاماني وتضالات الشعوب »
في كل مرحلة هن مراحل تطور التناقضات التي
نتحكم بالعالم » والعمل على تحقيقها ,
وبالارتكاز على هذا » نستطيع ان نفهم تماما »
كيف ان بيان باندونغ » اتى لبركز على « السلم
والتعاون الدولي » » ومناهضة الاستممار وحق
الدول في تقربر مصيرها .. وكان هذا هو المطلوب
خلال مرحلة ما بمد الحرب العالمية الثانية
و« الحرب الباردة » .
ها رالشامل
٠. مع إشتداد الفمع والهب الآمربالن للعوب
وزماكم » والتدخل اثافر للدول الامبربالبة في
المدبد من لدان المالم الثات )2 الخل منهوم
عدم الانحياز سطور © لأخذ اشكالا اكثر تحدبدا
وينتفل من القرارات والموافف العامة الى
ورقرورات والوافف اللملموسة والواضحة .. وفر
طهر هذا جليا من خلال المإتمرات الثلاثة © التي
عقدت في سلوات 1١5١ 55]39! لظا /
وخموصا في الإنمر الثالك ,
ففما بختض بماألة الهد الصييه متلا ,
اخذت قرارات ومواقف ومؤنوترات دول قدم
الانحياز » تنتقل من الطالبة « نمدم التسدخل
نشؤون الشعب الفيتئامي وجمله بفرر معسيره
نقسه » الى الوصول لرأني الامبربسالة
الامركية وتسمبها باسمها كدولة مصدية تلن
حرنا عدوائية تمد الشمب القسامي وسسائر
شعوب الهند الصيلية ,
ففي الؤنمر الثالت لدول عدم الانحماز ؛. الذي
عفد في لوباما ( زامبيا ) في الول 1١60. ,
مدر قرار ندعم شعوب الهلد الصيله : ان
ممثلي الدول غر المتحازة بدعمون كل الدعم شعوب
الهند الصبتية في فالها البطولي لثيل خربها
واستقلائها . وهم بطالبون « بالاتسحاب الفوري
والام نمم الشروط لكل العوى الاجلبية مسن
فيتئام كي سسطيع الشعب الفيسامي ان يقاريس
حفه في تقرير اللمصم دون ندخل اجنبي )) وكذلك
« البحث عن حل سلمي في لاوس وكمبودبا ه
لامين استعلالهماء وسلامة اراضيهماء ووحدتهها
وحيادهها » . كما نم فيه فبول الحكومة الثورية
الؤقتة لجنوب فينام كمرافب ققط , بيئما اتى
مؤتمر وزراء الخارجية لدول عدم الابحياز الذي
عقد في جورجناون ( غوبانا ) في نيسان 1907 ,
بحدد مفهوما واضحا ١ للعوى الاجنبيه ) فى
فينام والهند الصيئية» فأعلن المؤنمرون نضامنهم
مع الشعوب الناضلة هن اجل « تفربر مصيرها »
وذكروا في تصريحهم : « أن وزراء الخارجية ..
فلقون من عودة القصف الامركي لفيمنام الشماليه
.. وهم مستاؤون من انباه ضرب المسدود
والجور .. والالام التي بعانيها السكان .. »
وبمضي التصريح قائلا : انه بدعم « دون تحفظ
افتراح الحكومة الثوربة الؤفتة لجنوب فينام
ذي النقاط السبع » و« التعاط الخمس للتصريح
الكمبودى » وكذلك نداء الامر نورودوم سيهانوك
رئيس دولة كمبودبا في ؟1 آذار 1911 » ويجب
اعتماد النقاط الخيس وبرنامج الجبهة الوطنيه
النحدة الكمبودية لأساس لحل المسألة » . كما
نم في هذا المؤنمر » فبول الحكومة الثوريه المؤفنه
لجنوب فيننام كعضو كامل العضوية . وكذلك
الحكومة اللكية للوحدة الوطنية لكمبوديا كممثله
وحيدة للشهب الكمبودي » وهذا ادى الى
انسحاب ممثلي ماليزنا واندونيسيا ولاوس من
الؤتمرا.
وبمد توفيع اتفاق باربس بشأن المسالة
الفيتئامية » عقدت اللجنة النحضرية لمؤتمر عدم
الانحياز » في ابار +99( + اجماعا لها في
كابول » وورد في بيانها التهائي » اصمام
الاعضاء ب « الصعوبات الي تعترض قرار وقف
اطلاق الثار بسبب خرق الولابات المنحدة ونظام
سابتون لإنفاق باريسسن 4د
سمات الانصتن
ومؤتمر الجزائر
تلاحظ هما تقدم »© أن الخط المام الذي
حكم مسيرة حركة عدم الانحياز » كان خطا ابجابيا
اخذين بعين الاعتبار دالما » الطبيعة اللكوبنية
مثل هذه التجمعات » والمهمات المطلوبة منها »
وهذا ما تكلمنا عنه سابقا .
وكما قلنا في منن هذا المعال » ان اهمية حركة
عدم الانحياز نكمين في مدى استطاعتها ابراز
الشعارات الاساسية لاماني ونضالات الشعوب »
في كل مرحلة من مراحل تطور التنافضات التي
نتحكم بالعالم » والعمل على نحقيقها . فما هي
سما المرحلة التاريخية الي بنعقد في ظلها
المؤتمر الرابع لدول عدم الانحياز ؟ كي نستطيع
بعدها » طرح تصورنا للقرارات والواقف التي
بنبفي ان يسفر عنها هذا المؤتمر .
منذ ملتصف الستينات » وحتى يومنا هذا»
تصاعدت الوترة الوحشية للهجوم الامبربالي على
مختلف مناطق العالم وشموبها » وخصوصا فيما
يملق بالامبر بالبة الآمركبة » حيث بات واضحا »
إنها لمبل بشكل مزايد » لارساء الظمة
ؤائية 6 ١ نقية ) في تعبها لها ٠. فما من نظام
زفرببا » اسنلم فيه المسكريون الحكم وارسوا
حكمهم الفاشثي ؛ الا وكان الفلم الامركي ممقودا
على رؤوسهم ! كما أن بسباسة ١ خلط الاوراق )
نم فرزها » واعادة خلطها ومن لم فرزها مجددا
.. قد اصبحت هي الفانون الذي بحكم الملاقات
الامبربالة ,. وكذلك كان هذا المام تكريسا
بإنتهاء « الخرب الباردة " .. على ان هذا هو
اينشهر © ولا بد من النفاذ للجوهر ومعرفة باطله »
لذي سحدد بشكل رئيسي ء بلقطين الثين
ارلا : النهوض العارم لشعوب مختلف
بلدان العالم » وانخراطها في انون العفاج
المسلح » من احل انعنافها ونحررها من
0 و الست لال الا مربلين ,
فمن غينيا وانفو والوزامسق و وادتم
٠. الى تركيا وفلسطين والخليج قربي
٠٠ وحتى القيل
٠٠ وغبرهم العديد
6 خندق واحد لقارعة
الامبربالية وركائزها .. هذاعدا
الاتنصارات التي بدات 'تحققها ناكام
الثورات ٠ فقد استطاع شعب ا
إن يحطم آله الحرب الامركية نثر
ويجبر الامبريالية الامر كية على تو
صك الوزيمة والاستسلام . و هي
ظلال اعلام الثوار الكمبوديين 03
في جممع ارجاء بنوم بنه » المعقل المعقل الاخير
لزمرة لون نول واسياده في كميوديا ..
وهذا المد الثوري العالمي يزحف
الامبر في عقر دارها »
يوما بعد يوم » الحركات الثوري
والديمقراطية وال محية للسلام |4 في قلب
الدول ل الراسهالية والامبريالية 2
: اشتداد الازمات الاقتصادية
ف العاني منها الامبريالية العالمية »
والنظام الراسمالي برمته بشكل عام .
الماضي كانت البلدان ال أسمالية
تشهد الازمات الإقتصادية الحادة
كل عشر سذوات تقريبا ٠ وعلى ١
كل المحاولات التي جرت 0 شمن
هذه الازمات » والتصريحات والدراسات
التي صدرث لتعلن ان العالم الراسمالي
سوف لن يشهد ازمات اقتصادية بعد
بوم » عادت تلك الازمات الاقتصادية
1 تنخر الحسد الامبريالي (١
جديد» ليسربخط بياني 8 ّ
تحدث فيه ازمة.» بل حتى بدون هذا
اأؤشر البياني ٠ ففي ثلاث سنوات فقط
/١ وكا و؟7 » شهدت الامبريالية
الاهر كية مثلا « اقوى » #مبرباليات
العا ب اكثر من ثلاث ازمات ؛ لم نكن
ازمة الدولار الاخرة في هذه ا 0
سوى احدى تعبيراتها .٠.
ان ما تقدم ذكره » يسمح لنا بالقول
وبالاحرى بالتاكيد ب بأن سمة العصر الاساسية
هي انه عصر الانتصار الكامل للشعوب» والانترخار
الكامل للامبر بالية وصنتائفها وعملالها ..
بعد كل هذا » يصبح من الواضح تماما ان
المهمة المركزية والشعار المركزي © اللذين ينبفي
أن تدمحور حولهما كل قرارات وموافف مؤتمر دول
عدم الانحماز » هو الابيد المطلق واللامحدود
للحركات النحررية والثورية في العالم » والدعم
المطلق واللامحدود ابضا لجميع التضالات الثؤرية
الني تخوضها شعوب العالم » ومن ضمئها شعبئا
الفلسطيني وثورته المسلحة . فهذه هي حقيقة
المصر . وهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق
الاستقلال الناجز » والتخلص من المحاولات
الامبر بالية لالفاء نتائج ازمانها الاقتصادبة على
شعوب المالم ..
ان الامبربالية اليوم © حن كالينام الذي يريع
بدون اساس » سرعان ما بتمايل مع هبوب
العاصفة » فكيف به الحال ان تحولت العاصفة
الى اعصار ؟ وهل سيقف اللؤتمر الرابع لدول
عدم الانحياز بجانب هذا الاعصار العالمي » الذي
سيدك ذلك 1 بناء الواهي ؟ هذا ما ننتظره مله
.. علىالاقل !! مع التحفظ على العوامل المعرقلة
التي تكمن في طبيعة عدد من الانظمة الممثلة فيه .
والمحاولات اللحمومة لاغراق جهود المؤنمر في مزالق
تبعده عن خط تطلعات الشموب 88380
قل ركويباقطع العالاقات ممع ابسوائييشل
مد لوقف كوا المعساودي للاح ها لالس الى
والمواتلقضيّ نضاللشعبا لفاسطيخي
بالاضافة الى الانتصار العربي
الذي تمثل في دعوة الدول
المستركة فيمؤتمر عدمالانحياز
في الجزائر »؛ الى انسحاب القوات
الاسرائلية فورا وبلا قيد او شرط من
الاراذ اضي العربية المحتلة وتاكينها على
حقو الشعب ال
القضية العربية” انتصارا آخر في اختتام
الؤتمرٍ باعلآن الرئيس فيدل كاستروا
قطع كوبا لعلاقاتها مع اسرائيل ٠
وفد جاء فرار كوبا الاخر ترجمة عملية لتضامن
الشعب الكوين مع الشعب. العربي في معركتة
المصيرية ضد التحدي والاحتلال الصهيوني
والامبربالية الامركية » وتعبيرا ملموسا بالتزام
كوبا بالقضية الفلسطيتية .
وقرار كوبا الاخر بقطع العلاقات مع اسرائيل
جاء تتويجا اوقف كوبي واضح وحاسم صن
العدوان والاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية في
حزبران 14517 . ففي الخامس من حزبران /1851
وقفت كوبا بحزم ضد العدوان الاسرائيلي
الامبربائي » وحرصت الحكومة الكوبية بعد مرور
يومين على هذه الحرب العدوانية الخاطفة » في
السابع من حزيران » على اصدار بيان نددت
فيه بالعدوان الاسرائيلي وطاليت بوقف اطلاق
النار فورا وانسحاب جميع القوات الى المواقع
التي كانت تحتلها قبل الخامس من حزيران
1971 » معلنة بذلك ادانتها للاحتلال الاسرائيلي .
وقد انمكس هذا الموقف من الاحتلال الاسرائيلي
في عدد من المناسبات في المنظمة الدولية . وفي
؟10/5/ »؛ ذكر ملدوبٍ كوبا لدى الامم
المتحدة بان السياسة الامبربالية المدوانية هي
التي تقف وراء ازمة الشرق الاوسط »© كرر تأبيد
بلاذه للشعب الفلسطينى فى عرب التعزسر
الوطنية التي بخوضها .
صحيح ان المسؤولين الاسرائيليين اعربوا عن
دهشتهم حين اعلن الرئيس كاسترو قراره بقطع
العلاقات مع اسرائيل » واعلن بعضهم بأن القرار
كان مفاجنا وغير متوفع في تل ابيب » الا ان
المفاجاة بالتاكيد لم تكن غير متوقعة . ان دول
القارة الامركية مؤيدة لاسرائيل بشكل او بآخر »
باستثئناء كوبا التي كانت حتى هذا الاسبوع
نقيم علاقفات دبلوماسية على مسسوى مفوضية .
افقد نجع التفلفل الاسر اثيلي في بلدان اميركا
اللاتينية ولكنه لم بحقق ذلك النجاح البارز فى
كوبا الثورة .
فاسرائيل باسترانيجية النفلفل في بلدان
العالم الثالث » لم تستثن دول اميركا اللانيئية
ككتلة كبيرة في هذا ااعالم المتخلف النامي . وقد
نجحت اسرائيل بالتسلل الدها وتوثيق العلاقات
معها . وكانت اهم العوامل الني سهلت عملية
التسلل الاسرائبلي الى القارة © الولابات المنحدة
ونفوذها في نلك الدول التي ندور في فلكها الى
درجة التبعية الكاملة في بعض الحالات » وحيث
تحكم زمر عسكربة فلحت الواب بلادها على
مصراعيها !مام السيطرة والنهب الامبريالي
الامسركي » وتخصع لارادة واشنطن بواسطة
الخبراء والمسنشارين الامركيين الذذين يساعدون
هذه الانظمة الرجعية التابعة في نرسيخ ركائز
نظامها ضد الحركات الشعبية التحررية المناهضه
للامبربالبة الامبركية فيها .
وبالاضافة الى النفوذ الامركي ونبعية الانظمة
بدرجة او بأخرى » لواسنطن » فان عاملا آخر
رئيسي سهل عملية التفلفل الاسرائبلي في يلدان
اميركا اللاتبئية » هو الجاليات اليهودية في ذلك
الجزء الواسع من القارة ب وببلغ عددهم حوالي
المليون نسمة » حسب احصاءات سسئة ,198 ,
وتمكنت الصهيونية من السيطرة على وسائل
الاعلام في هذه البلدان بواسطة ما تملكه هذه
الجاليات اليهودبة من نفوذ مالي .
اكثر من ذلك سعت اسرائيل لتسهيل
ونعويق تقلفاها باتباع سياسة ارسال
الخبراء والفنيين واقامة دورات تدريب
في اسرائيل في مجالات الصضاعة
والزراعة والننظيم التقابى » على غرار
ما قوم به في القارة الافربقية ٠
ولهنا لم بحةق التفلغل الاسرائيلي
نجاحا ملحوظا في كوبا » كما فعل فى
البرازيل والارح<ثنين وكولوميا مشلا ٠
ففي كوبا الثورة 2 7 الوجون
السيطرة الا بالية الامركية » وبذ
ققد امرائل عامل رئسسيا من العوامل
السامية لتغلغلها . كما ان الانتماء
للجالية اليهودية فى كوبا كان
3 آخر امام نحقيق التفاغل الاسرائيلى
نجاحا بارزا فى كوبا قبل عدوان حزيران
1 . فقد كانت الجالية الهوودية
بمعظمها ترتبط بمصالحها بالعهد السائد»
عهد الديكتاتور باتيستا ٠ ومع اتتضصار
ثورة كوبا شكل اليوود الكوبيون جزءا
كبيرا من القوى اليمينية الرجعية ألتي
حطمتالثورة سيطرتهم ونفوذهم فلجاوا
تهائيا الى الولايات المتحدة ٠
وينكر الكتاب السنوي الامسبركي
اليهوودي للعام 1975 بأن اليهود الكوبيون
بداوا منذ صيف 115.١ يهاجرون كوبا
الى الولايات اللتحدة لانهم راوا في النظام
الاشتراكي الجديد خطرا على 7 طريقة
حياتهم وممتلكاتهم ٠.) وقد بلغ ماو
الذين سجلوا اسماءهم كلاجئين كوبيين
٠٠ شخص »2 استقر معظموم في
جنوب فاوريدا » ولم يبى في كوبا سوى
11 يتهودي ("حسبٍ ارقام 5كذا ) ٠
أنكوبا بالمفووم الحقيقي لعدم الانحياز
الذي يعني فيما يعنيه » موقفا مناهضا
وحازما ضد الاستعمار والامبريالية
والعنصرية باشكالها » كانت حريصة على
ضوء استمرار الاحتلال الاسرائيلي
واستمصرار تجاهل حقوق الشعب
الفلسطيني المشروعة» على ترجمة موقفها
المعادي للاحتلال الاسرائيلي وموقفها
الؤيد للشعب الفلسطيئي في حرب
التحرير الوطنية التي بخوضها ) ترجمة
عملية عندما اعلن فيدل كاسترو اسم
الشعب الكوبي المناضل قطع علأفات
وقد اضافت بذلك موقفا تضامنيا الى
سج لتضامنها مع حر كا تالتحرر الوطني
الثورية في العالم الثالتك سس
- هو جزء من
- الهدف : 219
- تاريخ
- ١٥ سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2543 (10 views)