الهدف : 223 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 223 (ص 8)
- المحتوى
-
ثقافة و أمب
اغتيال ابوالطيب المتنبي
“وا يه ات ث2 :0 - /
فصن هةرسثاد ابو سكشاور
غرس رمحه في الترّاب. وترك رسن
نم انه تمدد في ظل
شحرة سدر ليس عليها ثمرء ورغم ذلك
ورغم الاشواك الحاده فان العمصافير
الدورنه كانت قدا نت اعٍاشها بين
الاغصضان الصفيرة المتشابكة .
فح عينيه المدههمتين من حدة
القسمس والفرق: عبان الصحسراء اغلى
وسعمها: وحدى في السماء الفنيحة
الصهراء الرمادبة فايلا ... ثم اله
اطق حفنيه ... وعلى اصوات
العصافير اخذ شام ؛ وقد لف رأسه
وكان حصانه
جواده فاليا :
واقمه وعيله اكوفيه ...
قد تمدد على حنبه ونام .
اماالئمس فظلت تبتمد : وكان
الليل الصحراوي بظلمته الشاحية
المدهثة بعترب .
« حلم »6
رأى ابو الطيب جموع الناس تفني
ب
مه مد
راى ابدنهم تفرش تحهه وهر
برنعع " برتععم ... حتى بجلس عل,
حافة العمر ...
راى انه بتدفع ملوحا بسيعه العربي
الباتر ٠ وقد خرح من زوبعة من الغبار
والدم والاشلاء ٠ وجيوش الروم تولى
امامه : الادبار ... وسيفه , 300
بكبر .. حتى يظلل تصله المريض
المهيب البلاد من حلب .. حتى اخر
قربة على حافة البحر ..
ثم اخذ نشد . والناس برددون
فق .
وصرح الناس
الطيب ...
وصرخ الناس : سنتوجك ملكا على
البلاد من المحيط حتى الخليج ...
لكنه همز جواده ... فاشتملت
: انت الخليفة با ابا
الرمال نحت حواهر الحواد الذي كان
بعدو كطوفان من الحيول .. وظل
يوغل في الشترف .. وكان يمد بده بر بد
ان بصل الى نحوم السماء ؛ واخدذ نفطة
في الارضص ...
ادستيفظ على حمحمة حواده دعك
عينيه ؛ وسحب رمحه من الرمال ..
ثم انه اخذ بتطلع حواليه قلم بر غير
السجزاء والليل 26
الضواري فهر رمحه في بده وقفز على
سنهوة الجواد: ٠ج واتطلق وو
حاءته اصوات
البقظة
راى اطراف القمر تتوهح © وبتطاير
منها الشرر : لم أن نارا هائلة بدات
تاكل الممر كه . لجم جواده واخذ
تحدى مبهورا .. ٠ القمر بموت » .
لا وعى فرج :«المر سيموكات» .
مال اق لمخطء طالايياة,!
التفلة
والصحراء ٠ 517 يي م6
والوحوشس ستاكل الشير ؛ سيصبح
الطلام قولا .٠ه
عطت قطمة هائلة من العمر » من
حوافها كان بتصاعد الدخالن المضيء
والتساي » ارتطمت بالارض © فارتجت
الارض واهترت ؛ واسطت الجال ؛
وارنفعت زوبعة من رمال الصحراء ؛
قراى الناسن تطابرون في الفراعُ ثم
نر تلم احادهم اليه الممرقة بالارض
.. اما الثيران فكانت تلتهم بماباهم ©
وبوتهم المصنوعه من شعر
الماعر ..
ارتعمت النار تلالا .. ثم ان الغمر
اخد بهوى ناتحاه الارض ٠ فهمز جواده
.. اخد الحواد بعدو بصراوة ؛ كان
ومكة قاهرا وج سغطتة: كتلىية القمر
الهائلة المشتعلة على راس الرمح ..
احذ صونه بحذر الئاس وبطلب اليهم
ان بفعاوا شيئًا والا فلن بخرج من بينهم
احد .
ووقع عن ظهر جواده ودوار مذهل
بعفده القفدرة على وعي الاشياء او
اذراك ماانه .
٠ ومولفيهم
كافور الاخشيدي
وقف ١ في حضرة كافور ٠...
وجه كافور بلون القار © اسنانه صفراء
رديئة عن امنا
وحهك ابيض كالشلج © وليسن للبلاد
حاكم سواك © عقبك راجح ورابك
من ,
ديد ء؛ لكك تحناح لمن سيسدي لك
المشورة ونمينك على الحكم ..
قال كافور بصوت احشن خشسن :
أن شلت مالا فخد .. وان لم
ييا فعادر مصر فورا .
ادار المنني ظهره وخرح دون ان
رنبى بكلمة وقد ادرك ان كافور لا
بر بده في مصر .. ثم انه امتطى جواده
ولمن الوطن الذى تحول الى امارات
مفيرة بحكم كل واحدة منها كافور
وس -
العودة الى الصحراء”
قال الاول : بحب ان نفتك به ؛ لقد
وجا امنا هذا الصعلوك الداعر .
قال الثاني : سيتحدث الناس عنا »
صفوننا بالشجاعة .
فال الثالث : ولكنهم سيقو لون اشسياء
.. ربما بشكك* لهم
اخلاقها .
قال الرابع : هل تظئون ان الناس
سيصد قون بأن المنسي قال في امنا ما
تصدى علبها ١ على كل ذاكرة الناس
ضعيفة انهم 1 الى ١
م بون بسرعة .. المهم
يفتك به ,
قال الاول : الهم الثمن لقد اخذنا
الثمن سلفا ٠ اما كونه طعن في اخلاق
امنا قُهذا ما بساعدنا على الفتك به .
قال الرابع : ولكن يجب ان لوزع
الاجرة يننا بالعدل ,
قال الاول : .. عيب ... نحن اخوة
٠ ثم الهم ان الان هو ١ م
وليس توزيع الكراء يننا .. بعد الان
لسعيشن في بحبوحة ؛ وبما ان الناس
يكرهون الشسعراء ٠ وبما ان الله يكرههم
فان الامورستسير كما برام ؛ وليذهب
الى الشيطان © اليم أ
اليس كذلك ابها الاشقاء ؟
كان المتنبي يضرب في الصحراء
وقد نال مه ومن جواده التعب ء
واتعب عيونهما الغبار ؛ ولكنهما كانا
بسيران ... وفحاة صهل الجواد
تحته ورفع قالمتبه فوالفراغ: فانتضى
سيعه العربي الباتر .. وكانت الرمال
قد اصطبفت بدماء تشبه لون الثار ..
واخذت الرمال تحترق والارض
تفز ٠. هه
سيج الغتارم
0]
تطاردن الليل اوجه اخوتي
نئي 2 ان الريح» جثني
. فحنا و 1
فاصرخ و ل لجار اأقابر صرختي
هنا الموث » با تفاحة الموث امطسري ١
ثمارك في ارض جحيم وجنله
بطاردني القتلى . فابة عيئة ع
أعبد الى القتلى . بابة مبتةه5
1
برومصط القداله بسع لد الال 21
تغاطيت حبك وحدك انت
دافكر حتى ادف التفاصيل . رالحه المطبح ٠
الساحة » السعة . الكتب المدرسية
واذكر « لا اتصور » صرخة رعبك والطعنة البريربه
وبا مشجبا لجلود القرابين والحوذ الاحلسيه
سلاما على وجهك الطيب الحلو ٠
لا تحرميني بديك وترياف ندبيك
اذكر بوم صحوت على الانهيار
٠ ألا اتجراطبني
لاني اذكر
وبددني الموث . بددثي في جميع الام
جريحا ؛ بدثرني في زوابا اللحطات وبي الممبز +
وبي الكفق
وابكي من الحب والفيظ -
ابكي واقرع باب الشعوب وباب الزمن .
لانك امي حملت المذاب قرنفلة +
صادروا معطفي ففرزت قرنفلتي في مسامي .
وبعد فصول بلا مطر . ابرقت ارعدت امطرت
« لم كن فحأة »
وانتشى جدي باريج الترات المبلل . والدام -
صرت قرنفلة للعذاب !
ويوم فتلت اكتشفت حدودي ومستقبلي وصراطي
ويوم قتلت عرفت الى اي جد أاحك
لا بأس يا امرأة الدم والياسمين
سينبجس النبع رغم ركام الاكاذيب ٠
رغم هواة التواقيع ٠ 1
رغم ازدحام الحكومات حول ضربحي لتو قيع
اسمالها
في وداعه .
اذن » جثتي دفتر لهواة التواقيع !!
هذا ضميرك با عالم الموت ٠ تعترف الان او
تنكر الان +
موتي سحابة صيف 3 عما قربب
وتفشي الطحالب اسرار تبعي الذي ردمته
الاساطير والتكنولوجيا ...
ولا بأس با امرأة الدم والياسمين
دمينا « وانت اليمين » ©
لانك امي التي هي من نسل صلبي
ساكرز باسمك ؛ في كل بيت وفي كل مقهى؛ وفي
كل ساحة
لانك وجهي وتفاحتي وكتابي وشعبي
سأحفر جسمك في الشسن ©
لن تبصر الارض الا شرابينك النازقة
واني عبادة الشمسن . با شمن عيني
وامي التي هي من نسل صلبي |
ووجهي . وتفاحتي . وكتابي . وشعبي ؟؛
ابشسر قاتلي بالموت قتلا
وانقض جسمه ليلا فلبلا
أنا الحكم الذي لا بد مله
0 اجوب بلاد وادي الموت عكلا
اذا نهب اللصوص حلى امي
فقد نهبوا البريق الضمحلا
ساجدل حنئتي حبل المايا
لاملا ساسى نقتي ودا يع
الهف ©
- هو جزء من
- الهدف : 223
- تاريخ
- ١٣ أكتوبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4155 (7 views)