الهدف : 228 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 228 (ص 9)
- المحتوى
-
حتى لا يطفى التفاول 2 بخطوات السلام
الجديدة » على كل شيء . نريد ان يدرك المواطياً
العربي قبل المسؤول العربي انه في نهاية المطاف
بالنسبة لاسرائيل .. فاسرائيل الان في أمسس
الحاحة 2 لنصر عسكري ( شر بع بقلب موازين
الامور ويفشكل « خطط ضبط النفس » التي لا
تشكل أمام اسرائيل عائقا لا بمكن كسره وتخطيه»
وهي الدولة التي تعودت على هذا السلوك » لان
اسرائيل في اول ما تعنيه هي نظام عسكر »
وبقاء هؤلاء العسكر لا يعني اي شيء بدونانتصار
ووجودهم يفقد كل. جوهره في ظل وجود سلام لا
يفرضونه بمفاهيمهم هم .
والانتصار المطلوب لاسرائيل هو انتصار هيبة »
ول ان لاسي ع 0 ٠. انتصار
نفسهم » لمجدهم . انتصار لعقليتهم ٠. و
انتصار لحلفائهم الذين أرادوهم دائما منص يي
لانها كانت دائما منتصرة في الحلبة . لذا فسوف
تعود اسرائيل الى الميدان وتكون هي المادرة
لاستعادة مكانتها من جديد . . فالملاكم المحتر ف لا
يسام بالنتيجة الا اذا غلب على أمره بضربة قاضية
ولا يمكن ان كون ميدآ الانتصار بالنقط ( وهمذا
ما حصل في الحرب العربية الاسرائيلية الاخيرة )
هو القانون الذي تقبل به اسرائيل . فالعرب
انتصروا بالنقط فقطا . ولم ينتصروا النصر
النهاني 2 أي بالضربة القاضية . لذلك فسوف
تعود أسرائيل من جديد لتدافع عن كأس المباراة
عدوها .
لذلك فالمطلوب الان من أجل الملصلحة العربية
ولتفويت الفرصة على اسرائيل أن لا ننجر الى
ميدان تريده آسرائيل » الى حلبة تريدها العسكرية
الصهيونية والىنمط من الصراع تبتغيه هي. ومن
ثم علينا ان لا نعيش على أمجاد نصر مقت »
سباك سان ل سا2
نجربة 8؟ عاما يم اسرائيل » جلك التجرية الفمبة
بالدروس . ومن ثم لا بد ونحن نخوض الآن في
ميدان السلام ان نعي بكل دقة ماذا ستكون
النتائج . فعلى الجميع ان بعد خطواته وهو يتجه
في طربق وضع حد للنضال العرري لاستخلاص
حقوقنا . ولاابد ان بعد أصابعه وهو
يوقع ايضا صكوك الاغتراف تامرنائدل ٠
فالحرب ليست لعبة ب الخابر بها ان
يهزم بدون ان يدفع ثمن ذلك ولا يمكن للمنتصر
فيها ان يقبل بنصف ثمن لانتصاره ..
علا علا علو
كبيسنجر .. ورقصة الحصان
توضحت صورة العلاقات ما بين اميركا
واسرائيل بشكل سافر أمام انظار الامة العربية
من خلال ما قدمته اميركا لاسرائ.يل في الحرب
الآخيرة من آلات الحرب والدمار والخراب » ليس
هذا بالجديد ولا هو بسر نذبعه للجماهير العربية
وانما نقوله لانه من أبسط الامور التي لمسها
المواطن العربي 4 ولكن ان تأتي نتائج مثل هذا
الموقف وانعكاسات هذه الصوية بالمديح والاطئاب
على مو قف اميركا » وأكثر من ذلك اعادة العلاقات
معها » وتشريع الابواب أمامها بدون سوال .
موقف لا بحتاج الا قول كلمة واحدة « اتفاق »
اتفاق مسببق فالحل » حل اميركي ولا يمكن ان
يكون الحل اميركي » واميركا بعيدة عن المنطقة »
ربما بكون هذا الموقف في ظل تنشابك العلاقئات
الدولية مقبول ولكنه غير مقبول اطلاقا وغير وارد
القبول به لدى ادنى المستوبات المرءية .. لان من
سمي لقا االسسايسيوو. يصون سمورة البر يا بي
الجماهير العربية بأقبح الوانها فانهى لن
استطيهوا وبسهولة مسح هذه الصورة ليضعوا
مكانها صورة اميركا ذآت الموقف « البناء»
والحريصة على اقامة السلام العادل الذي بعطي
العرب الحق فوق ارضهم 033
فصورة اميركا الحقيقية نابعة من قصف طائرات
الفانتوم على أحياء دمشق وقرى الدلتا المصرية »
صورة اميركا هي شريط الموت الذي اقيم بين
واشنطن وتل ابيب ٠ هذه صورة اميركا في
ذهن المواطن العربي » كما ان كيسنجر حينما كان
ببتسسم وهو شاهد رقصة الحصان المصري في
أهرامات مصر قاصرة عن ان تحسن صورة وجه
اميركا اه في المنطقة .
صورة مرا لن تمحي من اذاهان شعبنا العرني
وبالذات من عقول جنودنا البواسل على جبهات
القتال .
عد عو
حتى وانت منتصر !٠..
بعد حرب ه حزيران 19551 احجتاحت المنطقة
العربية حالة من الهبوط المعنوي شملت النفسية
العربية . كانت هذه الحالة احدى الاثار التي
خلفتها حرب حزيران في المنطقة . وكانت هذه
الحقيقة تبرز عند وقوف العر؛ ي أمام انسان غربي
ليحدثه عن شؤون الساعة ..
كان الشعور بالضعف ينتابك كعربي امام الغربي
وهو بوجه لكحديثا عن كيفية انتصار الاسرائيليين
وهم ٠ مليون على العرب وهم مئة مليون ! هكذا
وبكل بساطة يجرد لك الامور من كل ما بحيط
بها من أبعاد فليس هذا المشهد هو الوحيد وائما
ذلك حم اتقذف احد
0 الغربيين أحد جرائدة الفربية وعلى
غلافها صورة و لجندي اسرائيلي أسر خمسة حنود
ب بكامل سلاحهم .. يبحمل المجلة من اودوبا
يي استام صورة ها منى وبوى من مكانه ردة
فعلك الفورية عليها ١ ٠
هكذا كانت الصورة وما زالت رغم كل
الصحافة الفربية الان :
تضاعف حقدك وغ
:0 الجندي العري بأنه الجندي
. بسرعة ة وانه ليست لدنه
العقيدة الكافية للقتال والمواجهة .. هكذا حرجت
اغلب الصحف الغربية ابان الحرب . وحتى
بعض !١ الذّين وصلوا المنطقة اخيرا ورغم
ما ما شاهدوة افائهم انحازوا فيما الجمو لاسراثيل
الحرب الرابعة النطقة » هرب من الجواب
أ
الذي انتهى من الحرب . فقال : اسرائيل ما
زالت باقية ذا السب همكذا
وبكل صراحة لن يكون العالم معك الا اذا قدمت
له ما بشبت انك قوي .. ومن حفه .
+ ا و
الفضل يعود .. للنلسطيئيين
كان الفلسطينئيون على حق عندما رفضوا وقف
اطلاق النار في /1951 . وهم على حق حين
بقررون ايضا رفضهم لقرار وقف اطلاق النار في
177 ليس هذا نابعا من كونهم يحبون الحرب
اكثر م نالسلام وانما لكونهم عر فوأ عدوهم بحقيقته
وهذا ما تأكد من خلال ما طرحه الشعبالفلسطيني
على امتداد فترة صراعه مع القوى الصهيونية
حتى الان ..
ولكن ظروف النضال الشاقة والطويلة اعطت
النضال الفلسطيني صفات أكثر تحديدا واهمية
سياق التصدي للعدو وللقوى الرجعية في
المنطقة . وهذا ما ظهر جليا بين فترتي الحرب
الثالئة /ا1953 » والحرب الرابعة 199/8 » فقد
ظهر الدور الفلسطيني بارزا في عملية غسل
الوهم لدى الانسان العربي » ذلك الوهم القائل
بأن اسرائيل دولة لا تقهر والانسان العربي 'لا
مواجهة الانسان الصهيوني .. وقد كان
لفترة القتال الفلسطيني التي فصلت ما بين
الحرب الثالثة والرابعة » الاثر الواسع في عملية
غسل الدماغ العربي هنا مايه ونا “يلت
بهذا المعنى كان احد المعاقين الفربيين بعادت ها
فال انه بعود للفلسطينيين الفضل فيما حصل
من شجاعة واقدام للجندي العربي الذي قاتل
بروح جديدة في هذه الحرب صدمت الاسرائيليين
ولا بحق لاحد ان بحرم النضال الفلسطيني
هذه الميزة ولا يحق لاحد اجتزاء هذه الصورة
الني تجسدت وقت اندلاع الحرب الرابعة
الحديدة ..
فالئورة الفلسنطينية هي التي حركت المنطقة »
بعد سكون دام ١/ عاما وهي"القوة الوحيدة
القادرة على الاستمرار في تحريك ١ القضية »
الفلسطيئيون اولا واخيرا .
تامراليل قبل الحري الس كنا زتها 2
فاسرائيل الان يحجتاحها الحريق واول ما تريد
انقاذه من وسط هذا الحريق هو اعز شيء لديها »
هيبتها . فمن بدرك ذلك » يعرف خداع اسرائيل
ويفهم ما بجب ان ثفعله الان . طبعا غير ما
بفعلونه الان .. غربي القئاة .. هه
-
ب و 777
1
0 - هو جزء من
- الهدف : 228
- تاريخ
- ١٧ نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22428 (3 views)