الهدف : 237 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 237 (ص 11)
- المحتوى
-
2000
١ ؛ |
ٌ
ا . «< مه
ا
١
ا
الجكم| ملفت للنفار جدا أن الاعلام العربي »
قد اعطى فى تعليقاته على الانتخابات
الاسراشلة الاثشرة > حيرا أكبير! الفسوق
نكتل « ليكود 4 اليميثي المتطرف .. في حين انه
تجاهل بشكل مطلق ظاهرة اخرى برزت خلال
نلك الانتخابات » وهي ظاهرة «راكاح 5
وهذه الظاهرة لم تقتصر على زبيادة مقاعد
الحزب الشيوعي الاسرائيلى من ثلاثة الى اربعة »
بل تتعداه الى حقيقة بالفة الاهمية هي اله نال
غ6 الف :صوت من أصوأت) التاخبين العرف .
وقد لاعتهذه الحقيقة نظر المعلق الصهيونى
امود بعري ١ دافار 75/1/56 ) فكتب يقول ١
٠ يجب ذل جهد كبير 4 في الستوات المقبلة
لاديلولة دون تثبيت الانجازات التي حققتها
حماعة فيلتر # طوبي ( زعيمي راكاح ) في
الانتخابات الحالية . وبحب ان كون احد اسس
مثل هذا الجيد ابراز وجوه جديدة © وليست
فقط من طلبقة المثقفين المحسوبين على التجمع ©»
ودون ذلك ليست هناك فرصة لتحويل التصويت
الجماعي لراكاح في القرى الكبيرة في الجليل
والمتلت 6 الى ظاهر هابر ة». وستيقي فرى زئيسية
مثل قلنسوة ٠ والطيبة » ومجدل ألكروم ©»
وعرابة » وكف ركنا . مواقع محصنة اراكاح ؛ حتى
اكاد اقول اعشاثا لتشكيل « راكاح لاند»
55 ارض راكاح ل ٠. ولن يقتصر الامر على ذلك
فقط » فكاما ازداد عدد الاصوات آلعربية لهذا
الحزب ازداد نفوذ الاوساط القومية داخله »
وازدادت الضغوط من اسفل لعمل امزيد من اجل
تحقّ.قى شعارات ضد الاحتلال والاضطهاد وساب
الحقوق » نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية
1
ماذا بلفت النظر تجاهل الاعلام العربي لمشل
هذه الظاهرة فى حين بمنصرف كاسا آلى التر كيز
عنى ظاهرة فوز تكتل « ليكود ») اليميني المتطرف ؟
ان اعطاء ظاهرة راكاح الحيز الذي تستحقه
من الاملام العربي © سيعطي للجماهير العربية
فرصة للاطلال » على مدى تطور ثقة الجماهير
العربية في الارض المحتلة » بنفسهااولا »
وبالقدرة على مقاومة الاحتلال ثانيا .. فبعد ان
أشياء عن الارضالمحتلة
الإعلام المسري يتك زعسلى
'ليكود' وِجَاهل'راكاح ؟
مر
ب .. والارالسما نيى !!
وكربب الريك
عندما قلنا ان القرار السياسي كان من العوامل
الاساسية التي احتجزت حرب تشرين » وكبحت
بطولات المقاتلين وتضحياتهم عن تحقيق مردودها
.. عجز البعض عن فهم أالعلاقة بين القرار
السياسي والعمل العسكري ..
الى هذا البعض ورد بعض ما كتبه العقيد
احتياط الاسرائياي يوسف نيفو » في صحيفة
« يديعوت احرونوت » 079/1١1/16( .
بقول العقيد نيفو :
« انه بدو للوهلة الاولى ان مذهب الجيش
الاسرائياي » القائم على الاستعداد لمواجهة اى
احتمال » قد صمد في امتحان الحرب» والحقيقة
ان هذا المذهب لم بصمد » ولكن المصربين
والسوربين هم الذين لم يستغفلوا تجاحاتهم
الاولى » .
« كان بامكان القيادة المصرية تركيز: قوات
مدرعة كبيرة » والاستمرار في الهجوم شرقا الى
عمق سيناء . وفي اليوم الاول من الحرب ©
وخصوصا في اليوم الثاني » كان الجيش المصري
متفوقا جدا في نسب القوات . وبدلاً من استفلال
النجاح فورا » بدات الفرق المصربة تتخندق في
قطاع ضخيئى على امتداد القناة بأسرها .6
« وفي نهابة اليوم الشاني للحرب » تغلب
الجيش المصري على قوات الصد التابعة لنا »
وقد اصبنا بخسائر كبيرة » واخرج عدد كبير
من الدابات من العمل 4 ولم تكن قواتنا الباقية
كافية للصمود امام الفرق المصرية التي استمرت
في عبور القناة شرقا . أن عدم مواصلة الجيش
المصري التقدم كان » في هذه الحالة » خطأ منه »
وليس لاننا اظهرنا قدرتنا » .
وعن جبهة الجولان قال :
« ان الدبابات السورية وصلت في اليوم الثاني
من الحرب الى السفوح الصخرية النحدرة الى
نهر الاردن » وفتح امامها امكان التقدم ونقل
الحرب الى اراضي دولة اسرائيل . وحقيقة ان
ذلك لم يتم في تلك المرحلة » ليست ناجمة في
الاساس عن قدرتنا » وائما عن خطئهم هم » .
وما يعزوه العقيد نيفو الى الخطأ المسكري
العربي » هو في الاساس ليس خطأ عسكريا »
وانما هو الحدود التي رسمتها القيادة السياسية
للحرب .. للحرب بمعنى العبور من اجل تحر يك
يدة القرك الايست افصيي ٠. الا ١
كانت هذه الجماهير مجرد كم مهمل من الاصوات
يقودها الحزب الحاكم الى صناديقه بالجملة ..
اصبح لها وعيها السياسي الناضج ©؛ وموقفها
المقاوم الذي عبرت عله بصب اصواتها للحزب
الشيوعي .. وكأنها بهذا التصويت الجماعي .
تعلن بكل صراحة عن تصوبتها للمقاومة نفها..
ان فرصة اطلالالجماهير العربية خارج الارض
المحتلة على حقيقة هذا الوضع المتطور في موقف
الجماهير العربية داخلالارض المحتلة» هو لمصلحة
حركة المقاومة الفلسطينية والقفوى الوطنية
والتقدمية والثورية العربية الرافضة للاستسلام»
والممسرة على مواصلة الكفاح ضد الامبريالية
والصهيونية والرجعية .
في حين ان التركيز على نجاح تجمع « ليكود »
اليميني المتطرف ؛ لا يشكل غير عملية ابتزاز
للوضع العربي الراهن ٠ غرضها تصوير «الصلح»
مع حكومة غولدا مائير وكأنه آخر فرصة أمام
الذي بمثله « ليكود » » وبالتالي فعلى الحكام
العرب ان يتساهلوا مع السيدة مائيي من اجل
انجاح آخر مساعي ل السسلام م
هذا مع أن فوز « ليكود » بعد حرب تشرين .
هو ظاهرة متوقعة » وليست ابدا بالمدلولات التي
يركز عليها الاعلام العربي التاع في مثل هذه
الامور للاعلام الامبريالي .. انها ليست اكثر من
رد فعل عنصري دفاعي في وجه الحقيقة التي
اثبتها العرب في حرب تشرين .. وهي ان العرب
بمواصلة الكفاح الذي يفجر المزيد من الطاقات
الجماهيرية ويطيح بكل العوائق التي تقف في وجه
تعبئتها وتنظيمها وزجها في المعركة .. يكونون
قد باتوا قريبين جدا من النصر وتحرير فلسطين
ودك المؤسسات الصهيونية .
وان مثل هذا الخطر الداهم » هو الذي دفع
بالقوى الصهيونية لدعم اكثر قواها تطرفا في
الانتخابات الاخيرة .
وبالتالي فان فوز « ليكود » ليس دليل قوة .
بل على العكس هو دليل خوف . في حين ان تمرد
المواطنين العرب على ارادة حكام اسرائيل .
وتصوبتهم لراكاح » هو ظاهرة جرأة وثقة .
وس بوب ب - هو جزء من
- الهدف : 237
- تاريخ
- ٢٦ يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22429 (3 views)