الهدف : 137 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 137 (ص 3)
- المحتوى
-
نظرة عى تكتيكات العّدى التبشلقة عن اللؤجمرالصّهيوالبت أاق؟ :
الاساسية - على
الحلول السلمية
الامر الواقع » وان المطامح
الصهيوني : السيطرة على الشرق الاوسطء وهو هدف امبريالي رئيسي ٠
وقراءة دقيقة للتحليل التالي » تثبت
« الهدف )) منذ فترة طويلة ٠.
انمعد المؤتمر الصهيوني الثامن والمثرون في
القدس ©» في جو من الترفب والساؤل عما
اذا كانت اسرائيل تستطع تعديم « الحوافز
والدوافع للهود في المالم » في هذه الفترة
التي ترى فيها الصهيونية احدى فصول التاربخ
اليهودي الاكثر درابةاء والتي تتطلب تركير
الحركة الصهيونية على الهجرة والثقافه
اليهودبة » في أسراتيل وفي الخارج » وعلى
النشاط الاعلامي وتمزيز الضامن اللهودي مم
السبرافيق ادن
وقد نصز المؤتمر الاخر عن الذى سبقه في
اجراء الاننخانات لاخيار الاكثرية الساحقة من
المتدوبين الى المؤتمر © وهي الانسخانات التي لم
تقد منذ ه؟ لسئة : فقد كان بم تصين
المندودين الى المؤتمر نناء على اتفاقيات تفقد بين
مختلف الكل والمنظمات الصهونية »6 تقرر
بموجبها صورة الؤتمرء وطرق تشكيله وعقده .
وكان المؤنمر الصهبوني السام والمشثرون
(عام 34ؤا ) قد قرر اعتماد الاتتخانات لتحدند
اعضاء المؤتمر ال
وتجمر الاشارة الى أن هذه الاتتخانات قد
جرت في اكثر من 58 بلد : وعلى ما بدو
انها اثارت حملة اعراضاب وتشهر داخل اكثل
الختلعة » وفي موافقها من نفضها البعض
ونلزعها على موافع القوه » وكان الخلاف اكثر
وضوحا من « كتلة العمل الاسرائلة # . النى
تتمل المدونين الشباب الى الؤتمر » والي
تسيطر على 7؟ من اصل هم مندونا ؛ فى القسم
العمالي الصهوني الانراليلي © ونين 7 الانحاد
العالمي لعموم الصهونين " وهو اكبر مجموعة
من الخارح الى الؤتمراء* ونضم ١.. ملدونا .
فقد طالبت « كلة العمل الاسرائيلية #ا»
القادة الحالين في الهحر ٠ آما بالهجرة الى
اسرائيل او بالئحي جانبا » سلما ندعو الكثلة
الاخرى الى اعطاء الاولوبة لعمم الثفافة
الهودىه في المهجر » وتقد كون الهخرة الى
اسراتبل ما تزال ألهدف الاول للحركه الصهبونية
فهم برون بأن آكثر الحدباب الحاخا امام
المهيوسة في الستواتب الفادمة هي نكريس
كافة الموارد الموفرة ء لوسيع ونممق الثقافة
اللهودية .
وقد برزب اولى مصاعفاب هذا الخلاف فى
انخاذ القرار فل العفاد المؤنمر بالفاء الدعوة
الي وجهب الى ناحوم غولدمان . الرئيس
السماق للمؤتهمر ء لالفاء خطاب امام المؤتمر
الاخر . وكان غولدمان قد اندى نحفظه ازاء
سيالة المظمة الصهونة الجالة © معلنا اله
اليس من واجب الحركة المهونية العمل على
هحرة الهود من الاتحاد السوفاني فقطء وانما
بنجب الاهمام نحياتهم الثفافة والهودبة
هال .
فعد آنار هذا الراى لمك الاوساط الصهونية
التي قول نان امام ط الشلعب # اليهودى في
صراعه هن اجل هود الانحاد الوفياتى طلبا
ملحا واحدا : هو حقى هجرنهم الى اسرائيل
ونآن كل محاولة لدمج هذا الطلب مع طلبات
اللساواهة الحفوق والحياة الهودبة الكاملة
هاكا. ص شانه شونه هذا الطلب الاساسي
وعرفله ء على اسان انه فى أولوبة الهجرة
في هذء العرة .
وق علق ارببه نتكوس رلسسى. آدارة الوكالة
اليهود.ه على هذا الخلاف تفوله : لي هناك
مجال اللاحيار نين الهحرة ونين عني الحياء
الهوديه .. لبس هن الخطا المطالبة تحفوق
الهود ء ولكن هل هذا مطلب عملي ؟ انه لس
عمليا التة لهدف الحركة الوم ء بالركز
لهت ©
على الهجرة لتقوبة اسراشل » وليس لانقاذ بهود
مضطهدبن في اقطار اخرى . واختيار غولدمان
اكلام على هذا الصعيد » فهو يزيل مركزبة
الطلب بالهجرة © وبالتالي بضعف فوه الحركة
من اجل تشجيع الهجرة .
الهجرة فرض واجب
لقد كانت مسألة الهجرة الى اسرائيل من
انرز القضابا التي طرحت في المؤتمر » وقد
جاه في مقررات الؤتمر آن من سين واجيات
الصهيوني الهجرة الى اسرائيل. واكد احد
القرارات الاخرى بآن « اي زعيم صهيوتي لا
بهاجر الى اسرائيل عد فترتين من العمل في
مهمة رسمية لا بستطيع الاستمرار في بادية
مهمته » ( اذاعة ابرائيل » شريط الاسبوع »
1 ) وفد اثار هذا العرار رد فعل
شدبد من جانب النظمات الصهيونية في امرعاء
خاصة من منظمة هداسا النسائية » التي اعلنت
انسحابها من المؤتمر على انر ذلك .
وهذه الغرارات » التي تجمل من الهجرة
الى اسرائيل فرما واجبا تجيىء ضمن تنفيذق
برنامح « العدس الجديد » الذي صادق عليه
الؤنمر الساءق في عام 1938 » والذى شكل
انعطافا هاما في نوجه الحركة الصهيونية .
ففد جاء في ذلك البرتامج بان اهداف
المهيونية هى ١ وحدة الشعب اليهودي ومركزبة
ارض أسرائيل في حبانه » جمع الشعمب
الهودي في وطنه الاربخي عن طردق الهجرة
من كل البقاع » بقوبة دوله اسرائيل الفائمة
على مثل الانبياء في العدالة والسلام» والحافظة
على هوبة الشهب الهودى تلميه التعليم
البهودي واللقة العبرية والقيم الروحية
والثقافية اللهودنة » .
نيتما كان برنامح القدس القديم لعام 9801(
يقول بان واجبات الصهونية في اعفاب اقامة
الدولة هي « جمع الشتاب وضمان وحدة
الشعب المهودى » مواصلة هجرة الطلانع » نشر
تملمم اللقة المبربة ء والثقافة الصهبونية في
الهجراء واعادة ننظيِم الحركة الصهيونية
ومؤمساتها » .
واذا كان المرنامجان فد التقيا على القضابا
الجوهربة الالة : « الاكيد على ضرورة
الهجرة وممان وحدة الشعب اللهودي العالمي»
نشر اللغة العبرية والثفافة الصهونية» ونفوية
الرائل باعيارها فاعدة الحركة الصهونية
المادية وطرنقها لتحفيق اهدافها العيدة المدى »
فان العرق بس اللبريامج شدلد الاهمية »
والانطاف فبئ. توجه الجركة يبود شعن كون
الهدف من نظم الهجرهة لم بعد جمع الات
وهجرة طلائصة » بل اصبح « جمع الشعب
الهودي في وطله الاربخي #6 .
وفي الوافع نح هذا الاتعطاف عن اللقسر
الذي طرا على اوضاع الطوائف الهودية اللي
نسهدف الصهونية العمل في اوساطها 6 ققد
كانت الحركة تعمد قفي تحرنك الهجرة الى
فلسطن » على ظروف الاضطهاد واللاحفات .
وهي الوم لم تمد تسطيع ذلك باعتبار ان
الطوائف المهودنة في مخلف الافطار لا نشعر
بد'فع الفرار الذى سبطر عليها قي اورونا
انام النازنة .
قفد انهى زمن الكوارث بالئسيه للصهنوتية
كما ان اعوادها على النظرية القائلة باسحالة
اسفرار الطوالف اللنهودنة بصورة طسممة © فى
المهاجر ء لم نكن دقفا عندما نبين فيما نفد
ل 1 : ضى المحتلة » وان مناوراتها ازاء مشاريع
هي ١ انفاق من الوقت العربي » ونكر يس الاحتلال عن طريق 0
الاسرائيلية الامبريالية هي حتما في ضخامة المشروع
هذه الموضوعة » التي نما تزال تصر عليها
« الهدف »
2 أن الاستنتاج السريع » والمباشر » لمقررات المؤتمر الصهيوني ال 28 ونقاطه
سمي صعيد الموقف السياسي الراهن - يؤكد انه ليس
مخطط اسرائيل الانسحاب من الارا /
تقادم
بان عملية استقرارها «مورة طييفية قد نججنا
اكثر من الموقع .
من هنا عبر برتامج «ز العدس الجديد » عن
تحول في توجه الحركة » في امرين : الاول انه
لا بخاطب البهود وكأنهم في المهاجر 4 والثاني
أنه ندعو الى (١ هجره طلائصة بحركها الحماس
وتحدوها المثالبة » .
ونجم عن هذا النوجه الجديد © اجماع في
اسرائدل |أن فضية تنظم الهجرة من الافطار
الغربية المردهرة » لا بمكن أن بم من دون
اعداد الظروف اللائمة » الافتصاديه والاجماعية
لها » (١ فهتاك بهود قي الشناب مستعدون
للحضور فورا الى اسرائيل اذا عرفوا بالضبط
ابن بجدون اعمالا لهم .. » ولهذا بسود هناك
الرأى القائل بان الحركة الصهنونة فد وصل ٠
الى دور دعوة التاجحين في حبانهم؛ الى
الهجرة » وبأن هؤلاء « بحب ان نحركهم المطامح
المادية ولس المطامح الثالية ففظ »ا ء ونالالي
بضرورة « بلعبح المثالية بدوافع مادية أكبر #6 .
ولان النطور الصذاعي نقح المجال لاستيعاب
عثرات الالوف من العائلات اللهودنة »؛ فان
الحركة الصهونية تنوجه في السئوات الاخرة
الى اجتذاب عتاصر الطيقات المدوسطة فى اورونا
الفرنية والولانات المنحدة » الى ابرائبل »
تنفيذا لخطط نقوبة ابرائل صناعا واقصاديا
وعسكريا »© لمواصلة سسياساتها المعلفة بمطامعها
الخاصة نها والمرتيطة بالمصالح الامبربالية في
المنطقة .
وكان اشكول قد عبر عن هذا الارتباط
العضوي بين الهجرة وهذه السياسة » عنلدما
هتف بالمؤتمرين في عام 1579+ فانئلا : « ساعدونا
على كسب معركة الاعداد . فالفوة الحقيقية تبدا
بالاعداد » . فهذا الارتباط فائم على اساس
ان قلة عدد سكان اسرائل نحمل في ثناباها
اخطارا هائلة » وكان اسحق رابين اكثر وضوحا
عندما قال بأن جمع ه ملابين يهودي في اسرائل
بجملها « لا تقهر » .
وهذا الارتباط يوضح اكثر كون ان « انفاذ
دولة اسرائيل هن الكارئة » هو الذي بحرك
الصهبونية بالنركز على الهجرة» ولبس ١ انفاذ
الشعب السهودي منكوارث الاضطهاد والملاحفة »
وبجركها للعمل على تحويل شفور البهود بالعطف
على ارال 7 المهددة بالانادة ») ؛ الى فوة
تنظيمسة نحرك عمللة هجرة واسعة .,
لهذا كان الشعور السالد في الؤنمر الاخير
يان مصر الصهوتية تتسفرر قي مقدرنها على
مواجههة « الجرية الارنخية » س بخرية
الهجرة ب واخفاق الصهنونه سسكون احفافا
« للشفب اللهودى باسره . فالاعفاد الذي
كان سانئدا في أسرائل وفي اوساط الحركه
الصهنونية ككل » هو ان الحركه قد اخقفب
في السئواب الماضة على هذا الصعيد . وكان
ناحوم غولدمان قد اشار الى ذلك في الؤنمر
الساق فائلا بان الازمة هي « أن تحدبات
ومثالنات الامس لم تعد نجذب الاكثرية الساحفه
هن الشيسه الهودية ٠ لا في القرب ولا في
الشرق #6
من هنا نرسط مسأله الهجرة الحنونة بالئسة
للدولة الصهنونية » بيسالة البرنية والتعلم
في المهجر ؛ ومساله اليه الهودته خاضةء
جنب سود الففاعة سان اسرائل والمهونية
واللهوديه ٠. لم بجد خلال السئوات القثر
الآخرة الطرنق الى الطلبة اللهود فى العالم .
وقد علق اسحق كورين رلسن جركه العمل
المهونيه وهي اكبر كلة تمسرك في المؤيهر
الصهونى ب على المشكلات الى تصرض جهود
الصهونسة واسرائيل في هذا المجال » بقزله .
«.. بحن نفف الان في نهابة الفترة الخاصه 7
بشرق اوروبا .. نحين الان في فتره اعدار
الاجيال .. ان نهود العالم الوم غر مزورين
نقم بهودية كما كان الامر في شرق اوروبا »
فهناك كان الحل بالنسبة الى الحركة الصهيونية '
النى كانت نضم بهودا ذوي مبادىء مناصلة , /
اسهل من هذه الابام » حيث بيجب علبك في
كثر من الحالات خلق اللهودى واكشثافه .
« .. ان احدى الازماب العصصمقة والجادة
نتمثل في ظاهرنين مهصين : ازمة اتعد'م النقاعل
والنرارط بين الاجمال من جهة ©» ومن جهة ثانية
ازمة نهود الفرب © النهود السسيقاريم » والعالم
البهودى الاكلو ب ساكسوتني »؛ والامسركي
الجنوبي .. ان الصهنونية ودولة اسرائيل فى
السبعبنات ملزمان بالصراع مع الفجوة التي
حدئب بانهاء دور بهود شرق آاورويا ..
« .. أن الرخاء الذى احرزناه في المالم -
الفربي فد خفف من رغبة الكوادر في تصدر '
الكفاح من اجل المشكلة اليهودبة . أن العبقري
الهودى الوم لا بجري في الشارع اليوودي »
انه بجرى وراء الكئولوجيا الضخمة . لقد 2
جندت الصهنونية حى قيام الدولة » اهم
رجالها في النضال الكبر المصيري لاقامة الدولة
وعد قام الدولة ترآستها نخبة من رجالها ..
ان الجهود الاساسبة للقيادة الصهونية في
السئوات العشرين الاخيرة كانت في حقل حش
الامكانات للدوله » ولكننا ملزمون الان في
السبعنات بحشد قوى مثففة على الععيد 7
الصهبوني . ان على الرجل المثقف المؤثر
والنشيط ه. ان بقوم بدور مهم في ممارك
الصهدونة في جيلنا » .
النزوح المضاد
ان الهدف الاول الذي تضعه الحركة
الصهونة هو ان يبلغ سكان اسرائيل ه ملابين
نسمة خلال .؟ عاماء» وهذا بتطلب هجرة
سنوبة بمعدل .ه الى .5 آلف لسمة » في 0"
السنة ؛ وخاصة بالهجرة من البلدان المزدهرة.
ولكن هذا الرفم لا باخذ في عين الاعتبار الهجرق
المضادة . ونزعم الوكالة اليهودبة باتها لا
تسنطيع نقدير عدد النازحين © على الافل في 7
السئوات الاخمة »© لان هؤلاه لا يعللون عن
تزوجهم 2 بل بدعي معظمهم بالهم مسافرون 0
الى الخارج لعدة سئوات » وتطول هذه السفرة
الى ان بقرروا عدم العودة .
ومن ناحية اخرى » تعترف اوساط الحركة
يد الضرورة أحيوكية
بأن بعض الامال قد <ابت بالنسية للهجرة من
فرنسا » ولكتها ترى بان « النزاع المعلق
بالفجوة الاجماعية » ( أي الصراع الطبقي )
وظاهرة التهود السود » قد ١ ساهما » في
خلق جو غم مؤاب للهجرة هن فرنسا الى
١سرائيل . وقد القي اللوم على الصحافة
الاسرائيلية والاجنبية 6 في هذا المجال » بحجة
انها « نضخم الامور ونث القلق » .
علاقة اسرائيل بالحركة
الصهيونية في العالم
وهذه المالة كانت من ابرز المسائل المهمة
طرحت في اللؤتمر لكونها مسالة اساسية تجانه
الوافع الاسرائيلي الصهيوني بصورة دائمة »
ولضاعفانها على فضية الهجرة . ونسجل هاهنا
آراء اسحق كورين » وكلنه © التي اثرت على
سر النفاش في اللأتمر » وعلى قراراته لكونها
اكبر الكل المشتركة ٠.
فعد فال كورين : « اعتقد بان علينا لتمطي
جوانا وافيا » ان نعود الى الماضي . فابتداء
عن سنه 1448 بعد فيام الدولة » كان راي
الكثرين » خاصة الاوساط التي قادت الدولة»
بان على الصهيونسين ان بهاجرو! الى اسرائيل
بصورة جماعية » وان بنعلوا بشكل طبيفمي »
اماني كفاحهم خلال اجيال © ان هذا الامر لم
تحدث . صحيح انه حضرب بالفمل جماهر الى
اسرائيل © ولكنها لم تكن دائما من الفئات
النشيطة في الحركة الصهونية ب وبالنالي
كانت التربية التي تلقنها الشبيبة الاسراليلية»
خصوصا مواليد اللد » تتمثل في الاستخفاف
بما بجرى في المهجر .
وقد ابحد هذان العاملان ليخلق اساس
الاستخداف بحركتنا الحرربة . واذا اضفنا
الى ذلك موقف فادة الدولة » فان هذا الامر
قد أفصى الكثر من اجئحة الحركة الصهمونية
ووضع في الظل الشيء الكبر الذى خلفه هذه
الحركة ..
فقيل حرب الانام السنة نفع سئوات
وصلب الحركة الصهونية الى اسفل الدركات
عندما ظهرب الثفرة الكبرى بين الدولة
والصهونية . آن محاولة الدولة تجاوز اطار
المنظمة والوصول الى جماهر الشعب في
المهجر اء الفت الحركة الصهونية في الظل »
وهكذا سجت ثفرة كبرة بين اطار الدولة
والمهونية .
« وقد شكلت حرب الانام الستة تحولا كبيرا
في هذه العلاقات . ققد تكلت الصهوئية
كجسم واحد » ومعها قطاعاب الشعب الختلفة
النقديم الممونة لدولة اسرائل © وهذه امرة لس
ااال فقط ,. بل بنشوءه نوى مهمة من آلافا
المتطوعين الذين هاجروا الى اللد .. شكل
عام كانت هناك في السنة الاخسرة »6 بفظة
صهونية » وهجرة من القطاع الاوروني القرني
وثمة آلان توسبيع للدعانبة المهونة » .
اما عن الفترة القبلة في نشاط الحركة
الصسهوئية © فقد فال كورين : «60.. نقف
دولة السرائبل من ناحة جوهرها وفمها
الداخلية » على مفنرق طرق : فدولت اسرائيل
دون صهونية قد بفقد الكثر من الزخم الفومى
الصهوني العام .. علينا هنا ان نحاول
تعميق القم الصهونة وتركيزها ء لا كفي فى
الهجر ففط + لذا فانا شرنك لهؤلاء الذنسن
' استنتجوا بان نجاح الصهونية هو نجاح دوله
اسرائيل في نعصصم القسم الصهيونة » والا فان
المهجر لن بقبل بدولة كهذه . والمؤسمر حاسم
باللسبة الى الفلاقات بين يهود العالم ودولة
اسرائل »0.
الحركة الصهموئية
خارج اسرائيل
اما حول نشاط الحركة الصهيونية في
الخارج وعلافها بالشيمبة اليهودية في بلدان
العالم » ففد تحدث كورين عن المصاعب التي
تمترضها ومسلزمات الرحلة القادمة » ففال :
لعد كانت مناهيم الصهيونية تنمثل في فيادة
الطائعة اليهودسة وتوجلهها وارشادها حسب
مفاهيم الصهيونة . ولفد حدث تقير . فابناء
الطوائف اليهودية بؤ.دون الصهيونية ودولة
اسرائيل ابيضا » ولكسن عندما نتفحص المامل
اموجه في الحاه اليهودبة هناك » نجده
الطائفة وليس الصهيونية » ان هذا الامر ادى
بالصهنونية الى البده بالتحول نحو صهنونية
سطحية » صهونية تماطف» والاسعاد عن صفتها
كصهونية منجزة » صهيونة مكافحة .. ان
المشكلة التي تواجهنا الوم هي الصهيونية التي
تعتبر عاملا ثانوبا في حياة بهود المهجر © وعلى
الصهيونية أن تكون المختبر الروحي الكبر ء
والقوة الركزبة التي توجه الحياة اليهودبة » .
ودعا كورين الى تعميق الابديولوجية والقيم
ونحويل الحركة الصهيونية الى حركة منجزة »
في مجال الهجرة » وفي مجال التربية
الصهونية » وجذب الجيل الناشيء » وقال :
« اعتقد اننا في بدابة جوار كبر 6.6 المة اليوم
هود مختلفون تماما . ومتطلبات اليهود اصبحت
مختلفة . والاساليب مختلفة . وانت ملزم
بالتحدث الى جيل قر مضطهد من ناحية
اقتصادبة , ومقابل ذلك فان جزء! منهم متعطش
للمضمون . اتني لا انكلم عن بهود الاتحاد
السوفياني ء ولكن اذة نظرب الى غربي أوروناء
الى كندا واستراليا وجنوب افرنقيا» والولابات
المتحدة بملابينها السة من اليهود م عتندما
ننظر الى الجيل الثاني الذي بحت عن طربقه
وقد بس قليلا من اليسار الجديد ؛ نرى انه
ويد مضمونا اجتماعيا جديدا . نحن ملزمون قبل
كل شيء »© بتزورد هذه الشبيبة بمعرفة
بهودية وتربية بهودبة وصهيونة ه والقاليد
والقيم اليهودية والعالمية » وهنا باتني دور
الصهونية . ان جزءا من الشيسبة سابل في
أثناء الحوار مع نفسه © عن مهمون النهودية
والصهونمة ودولة اسرائيل »0.
وقد النتهى الؤتمر دون حدوث تقير في
تسلسل الافضليات :
ألا وقبل كل شيء العمل من اجل زسادة
تدفق الهجرة اليهودبة الى ابرائيل .
فقد قال بن غوربون مشيرا الى الداقع
الحقيقي » بان ابرائيل بحاجة الى م ب 4
ملابين من اللبهود « لمحل السلام في الشرق
الاوسط » . وينبئق عن هذه الضرورة الحنوبة
بالنسية للدولة الصهونية , التركيز على
اللهود في المهجر (١ كشفب بهودي » بواسطه
ترسيخ العم الهودى والمبادى: الصهوته
لذدى اكبار والصقار ,
ودغم أن المؤسمر فد اخسم اعماله من دون
إتخاب رئسن له ء الا آنه على ما بدو لن
تحدث تقسرات في توزبع الملاصب والصلاحيات
كذلك ورغم تمزه بصراع حاد نين السسباب
الصههوني والقادة الصهونة العليدية ء فان
كفة الضادة لا ترال على ها سبدو هي الراجحة .
هه اط ٠7
للهحرة ميات اج السُمبيةَ درل ررس
,4 عرليت موشعات عاو كموي ادرط نالصّلتة
يواصل ثوار الجبهة الشعبية عملياتهم
المسكربة ضد المدد الاسرائيلي رغم كل
الاساليب الوحشية وحملات الاعتقال التي
فام بها المدو. في قرى ومدن المثلث والجليل
وفطاع غزة » ففي شهري نشرين الثاني
وكانون الاول الماضيين استطاعت خلاينا
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيام
باربعين عملية شملت الارض المحتلة كلها .
وقد استشهد خلال هذين الشهربنار بعة
مناضلين » سقطوا خلال لاشستباكاتالدامية
مع العدو الاسرائيلي » وفيما يلي جدول عام
بالعمليات التي شملت كل الناطق فيالارض
المحتلة .
عدد العمليات : تشرين الثاني : .؟ عملية
كانون الاول : .5 عملية
المجموع | : .) عملية
واتساع نطاق العمئيات التي قام بها
لوارنا » كان الدلالة الكبرى على ان الثورة
تشمل جميع المناطق المحتلة وانخلايا الجبهة
تجابه العدو في كل مكان » وبدل جدول
بتوزيعالعمليات ننشره فيما يلي على الانتشار
الجفراني لنشاط خلايا الجبهة :
١ ل منطقة تل ابيب : 18 عملية
؟ ل الضفة الفربية : ؟ عمليات
© ابلات : عمليتان
1 ل منطقة الجليل ؛ © عمليات
ه منطقة القدس : عمليتان
غرة : 1 عمليات
٠ ب منطقة بافا : عملية واحدة
م - منطعة : ؟ عمليات .
ومن خلال نظرة اجمالية للعملياتن» تنبين
القدرة الهجومية الني يتمتع بهامتاضلونا
في الارض المحلة ©». وخلال هذبن الشهرين»
ونجسيدا لبدا الاعتماد علىالنفس في عمليات
الداخل ©» استطاع ثوارنا الاستيلاء على
اربعين آلف لرة اسرائيلية من بنوك وفنادق
المدوا,
وفيما بلي جدول العمليات » مرفقسسا
بالاسلوب التي واجه به ثوارنا المدو :
© ١1ل هجوم بالرشاشات : 1١6 عملية
8 ؟ ل عمليات لسفا : ,؟ عملية
© ؟ هجوم بالقنال : ) عمليات
*# ؛ الفام : ؟ عمليتان
وفد سقط ) شهداء من ملافشكلئا قي
شرين الثاني خلال معارك نحاربة في قطاع
زة : ففي منتصف ليلة 4؟ ب 1١ - ١لا
اشتبكت مجموعة من ثوارنا مع قوانالمدو
الشهيسد مصطفى
ابراهيم حمد
( ابو اسامة )
من
مواليد 1165/11/51
استشهد بتاريخ
1 مع رفيقسه
فيصل المواودة في
ممركة البريج في
قطاع فزة
الاسرائيلي في منطقة بيت حانون بقطاع غزة»
واستخدم ثوازنا في الاشتباك الاسلحة
الرشاشة والقنابل اليدوبة » وقد استمر
الاشتباك عدة ساعات استطاع ثوارنا خلاله»
قتل وجرح عدد من أفراد المدو . وقد
استشهد ثلائة من المناضلين في هذا
الاشتباك بعد انضربوا مثلا رائما فيالشجاعة
والصمود » وشهداؤنا هم :
١ الشهيد البطل عبدالحافظ العامودي
( ابو خالد ) من قرية برقة .,
؟ ب الشهيد اليطل عبدالله صالح خفضر
( دمري ).
؟ الشهيد البطل روحي محمد ابو عون
( ابو الرعب ) من قرية سمسم.
وسقط شهيد هن مناضلينا في عملينة
ثانية في قطاع غزة حين اشتبك ثوارنا في
بوم .؟-1-11! مع قوات المدو في ممسكر
الشاطىه » وقد قتل وجرح عدد من افراد
العدو كما استشهد فيهذا الاشتباك المناضل
عبد الرحيم يحيى عودة من قرية حمامه
بعد ان استبسل في قتاله مع المدو .
وفي 11١-1١١ وضعت مجموعة آلشهيد
نزار ابو فرخ عبوات ناسفة في با صاسرائيلي
يحمل رقم 1١ تابع لشركة ابجو وقدانفجرت
المبوات الناسفة في السساعة السسابعة
والتصف من صباح يوم 1١١-11 الا
عندما وصل الباص شارع همسكم ( شارع
حداد ) في قلب نل ابيب قادما منمستممرة
رمات هكوفيش ومنطفة الطرة » ونتج عن
الانفجار قل وجرح ١6 من افراد المدو
وتدمم الباص . وقد اعترف العدو بالحادث
في نشرته الاخبارية يوم 1١ - ١1اب الا .
ومن عمليات النموبل الذائي التي قاءبها
مناضلونا © العملية التي جرت منتصفليل
1-11-4! حين هاجمت مجموعة الشهيد
« عبد المحسن حسن ») بنك لومي الاسرائيلي
الوافع في شارع بن بهودا في تل ابيب
والقربب من محكمة الرور ©» وقام لوارنتا
بعد ذلك بقتل حارس البنك واستولوا؟ على
خمسة وعشرين الف ليلة اسرائيلية .
ومن الممتقد ان الانخفاض غر العادي في
العمليات في غزاه ؛ كما ورد في السقرير ممن
نشاط الجبهة خلال شهرين © بعود الى
سيبين © الاول هو عدم وصول بيانات
العمليات الى قيادة الجبهة بصورة كاملة
حتى الان » والثاني هو انالشهرين الفائتين
كانا الفترة التي استنفر فيها المدو كل
فونه كطاردة الفدائيين في غزة »© وفي مثلهده
الفترات بقوم الفدائيون عادة بالكمن .
[المنة ا © - هو جزء من
- الهدف : 137
- تاريخ
- ٥ فبراير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1599 (13 views)