الهدف : 137 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 137 (ص 6)
المحتوى
جد بها » واعادة ثقة الامبرياليين في النظام الملكي ..
آل والذين فد بجدون انفهم مضطرين لسبق الاوضاع
بعدما يتضح فشل الحكم الملكي في الورفة
الاخبرة التي براهن عليها .
لقد فلنا سابقا » ان بامكانية, النظام احداث
نغرات أبعد من التي وعد بها اذ طبقها الى
حد الآن .. فرغبة الامبرباليين في وضع كهذا »
نسرى من الصروري احداث تفرات زات مدى
« اصلاحي متوسط » باصلاح زراعي فوقي »
ومحدود » ومرفق بتنمية لبعض الصتاعات
الخفيفة منها خاصة » وعلى هذا المنوال يستطيع
التظام التبعي امتصاص جزه من مشاكله المزمنة»
في نفس الوفت الذي يقوي فيه البرجوازية
التوسطة ويكسب جزءا منها لجانبه * وباتالي »
وبالآخص ء يفرغ احتمالات الثورة الفلاحية .
والحديث عن مثل هذه الاصلاحات داخل
الدواتر الامبربالية والتحالف الحاكم » ليس
بالشيء الجدبد .. ولكن القرف السياسي لما
بعد ‎1١.‏ حزيران جمله اكثر الحاحا وضرورة »
ويصعب على الاوتوفراطية الملكية » في ظروف
المزلة » أن تبادر بمثل هذه الاصلاحات » ولمل
ذلك سيتوفف على الجانب السياسي الاساسي
في اهداف الحكم » أي في امكانية جر قوى
المعارضة في حكومة مقبلة » وبهذه الطريقة ‎٠‏
‏تباشر القوى الاصلاحية « مهامها التقدمية » في
اطار مخطط ومقبول مسبقا من طرف الحكم
والامبريالية ,
ليس من الصمب البرهنة على فشل هذا
النوع من الاصلاحات الذي لجات اليها الامبريالية
في عدة بلدان .. لكنمن الفضروري أن لا نستبق
الاحداث » ونستخلص على عجلة حتمية مشاركة
القوى الاصلاحية» لان حدود المساوفة والتنازلات
بين الطرفين » أي نوعية ودرجة الاملاج » لم
تحدد الى حد الان» رغم أن كل التحرك ‎١‏ السسما نسي
للكتلة مبنى على هذه الامكانية أو على مثل هذا
الاحتمال .
تجد المعارفة الاملاحية نفسها في مازق
مستعصي عن الحل » انها ستقبل بما تقدمه لها
الفرصة في حدود « مشرفة » او انها ستبقى
معرضة للعزلة الجماهيربة وال موت البطيىء » وهذ1
ما بضمنا امام خاصية اساسية في الوضع
السياسي الحالي .. ‎٠‏ فرفم عزلة الارتوقراطية
وارتباك التحالف الطبقي الحاكم » فان الحكم
لا بهدده باستمجال خطر أي قوة سياسية منظمة»
ودفم نمو الحركة الجماهرية وكثافتها يمد ‎٠.‏
‏حزيران » قان الاملاحية لا تتحكم ببهما كمامل
ماشر في فوة المماوضات والماورة السباسية »
ورفم عحز الاصلاحية فانها لا تحد أمامها بديلا
الوربا منظما بممها من استثمار الحركة! لجماهيربة
ودفم نمو الحركة الجاهرية فانها لا زالت في
حدود مطلية مهبة عيقة » وبوسالل دفامية »
2 نتجاوزها الى نضالات سباسية » ولا الى
وسائل نضالبة هجومية وجماهرية عريضة © ..
هذه الوفعية التي تحتضن السلبيسات
والابجابيات بقدر وافر من التوازن » هي التي
تجمل الحوار بين الطرفين افر الى خوار الصم .
دفي جميع الاحوال » فان اي مشاركة للقوى
الاصلاحية في الحكم » بعتبر من وجهة تظير
التجربة تجاوزا للدروس المستخلصة من نجربة
حكومة عبد الله ابراهيم .. في استحالة تحقيق
السياسية وبناء جهاز الدولة لمصلحة الجماهم
الشعبية » وما لم تستند حكومة التفير على
الدفاع جماهري وتنظيم وري .
ومن الوجهة السياسية » فان ابة مشاركة
في الواقع القطع الطربق على المد الثوري الذي
لدت ملامحه الاساسية في الظهور .. ومن الوجهة
التاربخية » فهي خدمة » مفقود فيها الامل »
لانقاذ النظام الراسمالي التبعي بتعزيز قاعدنه
الاجتماعية والسياسية » او بضم البرجوازية
التوسطة الى تحالفاتة .
ولهذه الاعتبارات ء فان القوى الاصلاجية
الن تنقذ نفسها من التفسغ والانحلال » بقدر ما
ستزبيه في تعميق شسدة تناقفات النظام
الراسمالي التبعي » وتفسع الطريق » موضوهيا
ونائيا ؛ تحالف نوري واسع يكسب لجاتيه
#فساما من البرجوازبة التوسطة التي الن يستطيع
ذلك الاصلاح ان بستوعبها » والتي ظلت الى
المة_ قي
اليوم ترغب في السبيل الاصلاحي .. مهما كان
الهذه المشاركة الحكومية من تعطيل مؤقت
لاستمرارية المد الثوري .
نحمن المازق السياسي الذي نميشه الاصلاحية
تنبيض ببطء التنافضات في الجهاز البروقراطي
للاتحاد المفربي للشفل بين جناحيه اليميني
المحجوب بن الصدبق » والرجمي العميل عبد
الرزاق »2 واهمية الوقوف عند هذه التناقضات
تبرز حالما نريد تحديد المجال الوحيد لتحرك
القوات الشعبية .
اليس صدفة » ان يتحرك الجناح اليميني »
بعد ‎1١‏ حزيران بآفافه الحكومية » محاولا تركيز
فوته وتنحية مزاحميه في المنظمة العمالية » فاذا
كانت المنظمة العمالية بالنسبة للجناح العميل
ملحقا مكملا لجهاز الدولة » فهي بيد الجناح
اليميني اداة للتعاوض » وموقع ممناز للحفاظ
على الصفة التمثيلية الجماهرية .,
وببدو واضحا من الان » آن مؤتمر الملظمة
المزمع عقده في الاشهر القادمة » لن يخترق
ميزان الملاقة الحالي بين الجناحين » بقدر ما
سيحتفظ بوحدتهما وتعايشهما السلبي » ما دام
الجناح اليميني لم يخرج بهذا الصراع الى
القاعدة العمالية » متحملا في نفس الوقت »> كل
النتائج النضالية الماطقية » التي سيفجرها ب او
بشجع عليها ‏ في صفوف العمال تصفية العمالة
للدولة . الشيء الذي لن بقدر عليه الجناح
اليميني لكونه لا يختلف نوعيا عن شريكه العميل
في الملاقة » اللادبموفراطية واللانضالية » مع
الجماهر الممالية .. وهذا ما ببرهن عليه وحدة
جناحي الجهاز » ولهثهما وراء سلسلة الاضرابات
العمالية المفوية التي شملت كل القطاعات
العمالية فيما بمد ‎١٠.‏ حزيران » بل وحدة
الجهاز في تدخله لاجهاض بعض هذه الاضرابات
وخاصة منها اضراب عمال مناجم خريبكة » ولا
يفوتنا هنا لائبات عدم قدرة الجهاز على التحكم
بالقاعدة العمالية » أن نسجل فشل قرار الشهر
النقابي الذي اعلن عنه اجتماع اللجلس الوطني
الاتحاد المغربي للشفل بمد اشهر من وحدة
الكتلة .
أمام عجز الجناح اليميني © يملك الخصم
العميل اورافا هامة » مادية ومعنوبة للضغط على
الجناح اليميني » والحفاظ على نفسه بالقدر
الذي يربده. .. فالجناح العميل لا برغب في اكثر
من احتواء المنظمة وراء زعامة ظاهربة للجهاز
اليميني » قصد الاحتفاظ بالمظهر الملني التقدمي
للمنظمة » وله من النفوذ المالي والبشري ما
يضمن له تحقيق اهدافه بمرونة اكبر .
ان تستكمل القوى الثوربة تنظيم قوتها » و
جميع هله الحالات » فان القوى الثورية بداخل
00
احزاب الاصلاح ©» ندفع ثمن تشبثها باليافطة
الاتحادية بصمتها وفيابها السياسي في الساحة
الوطلية ,
القد كانت وضعية الانتظار التي تميشها احزاب
الاصلاح حائلة دون انفجار تناقضاتها الداخلية »
كن الارتماء المقبل للقيادات الاصلاحية في
احضان الحكم سيحسم هذا التمايش المصطنئع»
او على الافل سسيزيد الابهام واللبس الذي
تعيش عليه القوى اليسارية بداخل الاتحاد »
وسيضعها بدون غموض امام مسؤوليتها .
ان الحزب الثوري المنشود © لا يمكن له ان
بنشا ويترعرع وبترسخ في صفوف الجماهر» الا
في الشروع باستقلال تنظيماته وبنائه مسن خلال
المجابهة الصريحة للحكم» وبالنضال الابديولوجي
والسياسي السافر ضد الاصدقاء اللمؤقتين
المترددين والانتهازيين . ولن يكون استممالنا
للبلانكية من باب الشتم السياسي الرخيص »
اذا قلنا أن اسلوب العمل المفلق والحلقي »
الفار ابديولوجيا والفارق في سلسلة التكتكة»
هو من بقاباها أو من خصائصها الرئيسية .
هر خلاصة : الديموقراطية
الاصلاحية ‏ والإنتظارية
فيما بين 9ه لب 1478 ء اخطلعت التجربة
الدبموقراطية الاصلاحية بدور تقدمي » رغم قصر
آفاقها الطبقية والسياسية © ورغم اخطائها
ونكساتها .. لانها علمت الجماهير في مدرستها
النضالية » فكسبت في هلا المخاض تابيد
الجماهر ومساندتها © وكان ذلك جوهر حيويتها
ودبناميكيتها وتقدميتها .
ومع تطور الصراع الطبقي » وزوال مل
« عوامل اللبس والفموض » المتخلفة عن بقايا
الحركة الوطنية » بكل ما حملته هذه البقايا
مسن اوهام ايديولوجية وردود فمل سياسية
اصلاحية » كشفت التجربة » ولو بصرارة
وماساوية » عن الفشل التاريخي للخط البرئاني
كررت التجربة » ما قالته في تجارب اخرى
بانظمة التيمية للامبريالية » بان البرئانية تفقد
شروطها الاقتصادية والتاربخية في مثل هذه
الانظمة » بل يفقد البركان قيمته حتى كمنير دائم
واساسي للدعاية الثورية » بله كخط استراتيجي
ابت للقوى الثورية » وليس ممنى ذلك » ان
الحركة الديمقراطية الاصلاحية كانت فائضا زائد١‏
عن حاجة الصراع الطبقي » بل جملة شروط
سياسية وطبقية فرضت هذا التطور الى نهايته
الحالية .
كما لا بفر من حكم الاشسياء » وكون الاتحاد
الوطني اكد في بيانه الشهور » غداة مشاركته
في برلان 1175 » على أن « التفير سيقع من
خارج البرلمان - بحول الله » لان الحكم على
مدى صدق الاسترانيجية التقدمية آنذاك » لا
يرتبظ بالتاكيد اللفقي على هله المبادىه » بل
بتجسيدانها التنظيمية والايديولوجية والسياسية
في علاقة الحزب مع الجماهي .
والحال » ان تنظيما هبنيا على اساس التجمع
الجماهري » تربط بين اعضائه ابديولوجية
اقتصادية ب شحيحة » وخط سياسي ليبرالي
لا يمكن له أن بسمن الصمود حتى في (للضال
الديمقراطي الليبرالي نفسه » لم يكن الجناح
اليساري » الذي تزعم اللوقف نفسه من البرئان»
بنظر الى هذا التفير على انه ترجمة لنضال
جماهري » تتمرس فيه وعيا ونضالا على المجابهة
الثورية » بل كان الجناح اليساري يفهم التفيى
على أنه من مبادرة افلية معزولة » وكما كانت
في الواقع » عن الحركة الجماهرية » وفارقة في
مدلولات الابدبولوجية التخبوبة أو المصبوية ..
أو بدارج اكلام » كان مفهوم التفير منهوما
بلاتكيا لا وريا . ذلك هو التشخيص الواقمي
لتقييم موقف الاتحاد من مشاركته في البركان »
بالنظر الى شورط تركيبه العضوي ومجريات
الاحداث فيما بمد الانتخابات البرمانية ب 15
يوليو 1551 ,.
أن المواقف البلانكية في هذه المرحلة وهب +
لا تلفي خط الحزب الديمقراطي الاصلاحي » بل
تمرزها وتدعمها 2 لانها كانت اولا » محاولات
هامشية وراء مناهيم وتقاليد جماهي الحزب »
ولاتها ثانيا » توضع تناقفسات الديمقراطية
الاملاحية ومجزها كخط » واضطرارها » بسبب
شروط تكون الحزب وايدبولوجيته © الى الممارسة:
البلانكية » التي هي بهذا الممئى الوجه الثاني
لنفس الخط ونفس الايد بولوجية .
لقد وضعت انتفاضة مارس خطا فاصلا بسين
مرحلة كانت فيها الديمقراطية الاصلاحية حرئة
تقدمية جماهرية » ومرحلة اصبحت فيها
انتظارية © محافظة » ومعرقلة لثمو الصراع
الطبقي في اتجاه وري ,
ان ما كان بالامس ( 16 ب 1187 ) مجرد وقفة
قصرة » أو هدنة مؤفتة مع الحكم لفرض نثبيت
القوى التنظيمية والسياسية في وسط الطبقة
العاملة » اصبح اليوم خطا قائما بذانه . ذلك
ان الهدف السياسي الواقمي للحركة الاصلاحية
هو الانتظاربة ,
والانتظارية » من الوجهة السياسية تمني »
انتظار تفجر شعبي عفوي » يؤكد صحة نصائح
القوى الاصلاحية للحكم » وبمنحها فرصة المساومة |"
والناورة على حسابه أو تناقغسات داخلية 3
الطبقة الحاكمة » تضطر رأس السلطة التهسج
صياسة متفتحة على القوى الاصلاحية . وفي |
جميع الحالات تتهسرب القسوى الاصلاحية -
الانتظارية من الحركة الجماهيرية » وتبتصد عن
الاندعاج بها وفيادتها » حوفا من المجابهة
« المحدودة » مع الحكم ,
العقدة التاريخية للخط الانتظاري» او ممادلته
الصعبة » التي لن يحلها بمنطق الحنكة
السياسية البراغماتية ولا الجدل العقيم
وحسابات التكتكة بعلة غلبة القوى لصائح الحكم
عي العزلة المميتة عن الحركة الشعبية في الوقت
الذي تزداد فيه نموا وعمقا واتساعا .
لم يعد هم الانتظارية النضال الجّماهيري من
اجل « مجلس تاسيسي ياخذ السلطة للشعب »
بل امكانية المناورة والمساومة في ظرف سياسي
استثناني ‎٠.‏
وكما ان هناك فرقا جوهريا في الهدف
السياسي بين الخط الديمقراطي الاصلاحي
والانتظاري » هناد ايضا فرق في القاعدة الطيقية
التي استند عليها كل من الخطين .
لقد شكلت الجماهر الففية للبرجوازية
الصفرى القاعدة الطبقية الإساسية للتحرك
الديمقراطي الاصلاحي » فمن عجينتها كونت
القوى الديمقراطية ( القوات الشعبية » الحزب
الشيوعي ) وبفضلها احرز القوات الشعبية على
جل انتصاراته السياسية الكبرى انتخابات
الفرف التجاربة والصناعية »© والمجالس البلدبة
والقروية والبرئان» بينما انحصر نفوذه السياسي
وديناميكية حركته في الوسط العمائي » كما |
بقي دون القمر الطبقي في البادية مكتفيا
بالتبعية القبلية لاطره الفلاحية التوسطة
1
7
7 5
ًّ
3
وبالتالي كادت ان تنصمدم التحركات النفالية |
الفلاحية بتاطر من القوى التقدمية .
وفي المرحلة الاخيرة » تجذرت الطموحات
السيساسية للبرجوازية الصغرى الا آن هذا
التجدر السياسي الملحوظ لم برافقه تحركد
نضالي قوي » كما هو الخال بالنسبة للطبقة
العاملة » بخرج البرجوازية الصغرى من حالة
الجمود والتبعثر والميل الى الحلول الفردية »
كما ظلت مفاهيمها السياسية » انقلابية »
بلانكية » نخبوبة » لا تؤمن بضرورة النضال
القاعدي » وفي احسن الاحوال » لا ترى الاهمية
الحاسمة للتنظيم الثوري المستقل للقوى الثورية
وفي طليعتها الطبقة العاملة ,
هذا التجدر السياسي » المصحوب بارتبالك
واضحع في المردود النفضالي » هو الملة وراء
انحلال ونفسخ الاحزاب التقليدية لهذه الطبقة ]7
القوات الشعبية ب حزب التحرر والاشتراكية .
وبالقابل حافظت البرجوازية المتوسطة على
نماسكها السياسي © وشكلت بدورها القاءدة
الطبقية الاساسية لخط الانتظار . وهي تامل. من
انتظاربتها أصلاح اوضاعها دون لؤرة سياسية
تطع جدريا بالنظام القائم » الا ان اتجاه تطور
الاوضاع السياسية والاقتصادية سيدفع اقساما
من هذه الطبقة الى الانحياز السياسي الجذر:
ولا محالة في ان العامل الحاسم في هذا التطور
سيتوقف على امكانية القوى الثوربة الطليمية فقي |
الجميع قواها » في اطار تنظيم توري موحد قادر] ‏
على النهوض بمهام الثورة وحل ممضلاتها النظرية
والسياسية المطروحة بالحاح ,
33 2
ايها الرفاق الاعزاء »
بنفس الحرارة التي نشمكر بها الرفاق
في الحزب الشيوعي اللبناني » ولجنته
المركزية على دعوتهم لنا لحضور اعمال
مؤتمرهم الثالث © فان الجبهة الشسمعبية
لتحرير فلسطين ولجنتها المركزية وامينها
العام الدكتور جورج حبش يرحبون بكم»
ويقدرون مساهمتكم في هذا المؤتمر الذي
يعبر عن. تضامن واهتسام احزابكم
وشعوب بلادكم بقضايا نضال شعينا
وتفهمهم اهداقه وسياساته » ففي
هذه المؤتمرات تتطور العلاقات الرفاقية
وتزداد روابط الصداقة » وتتأكد
التحالفات بين الكسعوب التي تجايه عدوا
مشتركا » على اساس من الفهم المتبادل
للظروف الذاتية لكل شسعب فيظل الصراع
العالمي الذي تقف به قوى الثورة العالية
وشعوبها في جانب والامبريالية العالمية
بقيادة الولآيات المتحدة الاميركيةوحلنائها
وعملائها في جانب آخر .
ايها الرفاق والاصدقاء »
اننا نغتئم هذه المناسبة لنضع بين
ايديكم هذه المذكرة لتكون مدخلا لحوار
نامل أن يبدا ويستمر ويتعيق بين
حزبينا لنصل معا الى فهم مشترك يخدم
قضايانا ويساعد على الاسراع بتحقيق
انتصارنا الحتمي .
ان الامبريالية العالمية هي عدوة
الشعوب وان قهينا لها ولتفوتقها
التكنولوجي وقواها المادية وتحالفات
الرجعيات المحلية معها» وخبراتها الكبيرة
في هضرب حركات التحرر الوطني في
العالم » يجعلنا ننظر للتحالقفت مع دول
اللعسكر الاشتراكي وحركات التحرر
الوطبي ف العالم كشرط ضروري مسن
0 0 معركتها القاسية
والمريرة والمضنية. وضمن فهمنا هذا
حداي ومَلمُوسُنَ تضّامننًا الشمترك ضد
الام يالية العالمية » عدوة الشعوب
والاك 801
ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وهي نطرح وجودها كحزب مساركسي
لينيني وتعيش حالة البؤس والتثفرد
والاضطهاد التي تتعرض لها جماهير
شعبنا في مخيماتها واحيائها الفنقيرة
لتؤكد لكم تصميمها على الاستيرار في
حربها ضد الامبريالية وادواتها الممثلة
ف اسرائيل والرجعية العربية الاردنية
وهذا الوضوح في طبيعة وحجم معسكر
الامبريالية وحلفائها يوفر الاساس المتين
لتعاون فاعل بيننا يسهم ولو بشكل
متواضع في بناء الجبهة العالمية المعادية
للاستعمار » بالرغم من اية خلافات
يمكن أن تكون قائمة بيننا في هذه المرحلة
والتي نرى ان التناتضات الثانوية لا بد
وان تخضع في النهاية الى التناتض
الرئيسي بيننا جميعا وبين الامبريالية ‎٠‏
‏اننا نؤمن أن العلاقات القائمة بين اطراف
مذكرة ج, ش .اث . فل .
للحزب الشيوعي اللبناني المتعقد في
معسكر الثورة على اسان الحوار
الديموقراطي والاحترام المتبادل لوجهات
النظر المتعارضة كنفيلة بحسم كل
التناقضات الثانوية لمملحة المعركة
المشتركة ضد العدو المشترك .
ايها الرفاق الاعزاء »
اننا في الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين نعتبر أن الشمعب الفلسطيني
جزء لا يتجزأ من الامة العربية ونعتيبر
فلسطين جزءا لا يتجزا من الوطن العربي
وبالتالي لا نستطيع ان : 1
كما اننا نود ان نثمير الى خصوصية
معركتنا في المنطقة العربية التي نحن
جزءا منها وبالتالي ما تفرضه هذه
الخصوصية على كل معسكر الثشورة
نسبة عالية من احتياط النفط في العالم»
ان شركات البترول الاميركية وحدهما
تحقق سئويا ربحا يبلغ الف مليون دولار
حسب سجلات هه القفركات
واحصاءاتها ؛ ان نسبة عالية ين
استثمارات الراسمال العالمي تستثمر في
هذه المنطقة » وبالتالي فان وطننا العربي
يعتبر دون ثسك منطقة خاصة من حيث
أهميتها الاتتصادية والاستراتيجية . ان
الوجود الامبريالي ومصالحهواستثماراته
والقوى الاستعمارية التي اوجدما
لحمادة هذه المصالح المتمثلة باسرائيل
والرجعيات العربية المحلية تشكل جانبا
من الصورة للمنطقة العربية » اها
الجائب الاخر فهو صورة جماهير تشعبنا
الفقيرة اأسحوقة التي تعاني من الجوع
والفقر والجهل والمرض .
ان هذا الوجود الامبريالي قد عطل
عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي
والسياسي والثقاني والحضاري في وملئنا
وجعل جماهير شعبنا تعيش في حالة
رهيبة من التخلف في الوقت الذي وصل
فيه الائسان الى استكثشاف الفضاء .
ان هذا الواقع قد خلق تناقضا تعيشه
منطقتنا منذ فترة من الزمن تمتد الى ما
قبل الحرب العالمية الاولى عبر عن نفسه
بنضالات مريرة خاضتها جماهير امتثنا
وقدمت خلالها الكثير من الدماء والشسهداء
والتضحيات والتي برغم عظمها لم تتمكن
من الوصول الى حسم هذا التناتض
للصلحتها » هذا يعني ان مسيرتنا
النضالية المقبلة لا بد وان تستوعب كل
النجارب الماضية وكل العوامل والشروط
التي لا بد منتوفرها لتضمن حركةالتحرر
الوطني انتصارها الحاسم .
في عام 1164 واجهت المنطقة عملية
تاسيس قاعدة امبريالية متينة هيها هي
اسرائيل » لقد مثلت الحركة ‎١‏ الصهيونية
الذين تاجروا بآلام اليهود في |
ليؤسسوا لهم قاعدة في وطننا يتسللور
منخلالها لاستثمار خيراتبلادنا والمناطق
المحيطة بها في اسيا وافريقيا » ولقد كان
من الطبيعي أن تتحالف هذه الحركة مع
الراسمالية المالمية لتساعدها في تحقيق
هذا الهدف »© كما وجدت الامبريالية في
هذه الحركة شريكا ممتازا لها يمكنها من
حماية كافة مصالحها في المنطقة .
وامام هذا التآمر الخطير على مصالح
جياهرنا ومستقبلها وقفت الدول العربية
في ذلك الوقت عاجزة تماما عن صد
هذا العدوان . وكذلك فان هذا الحدث
كان بمثابة كارثة وطنية كبرى حلت
يجماهر امتنا العربية . وهئا نرجو ان
ين النا رغم اية خلافات في وجهات
النظر ‏ ان ثبين بوضوح أن قيام
اسرائيل بالنسبة لجماهير امتنا العربئة
قد مثل اكبر غدوان امبريالي عليهاء ولقد
جاءت الاحداث معد ذلك “لتؤكد صحة
هذا الاحساس اذ أصد ت اسرائيل
تمثل اقوى مرتكز' للامبريالية في وطنتا
يوجه العدو الامبريالي من خلاله ضرباته
لحركة التحرر العربية للحفاظة على
استمرار عمليات استغلاله لخشيرات
وثروات هذه المنطقة .
وعلى هذا الاساس وبقدر ما مثل عام
من سقوط للبورجوازية العربية
الحاكمة في ذلك الوقت » فلقد مثقل
بداية انبثاق حركة تحرر وطني تختلف
في بنيتها الطبقية عنحركةالتحرر الوطني
في العشرينات وحتى الاربعينات قادتها
توى البورجوازية الصغيرة العسكرية
كما حدث في مصر وسوريا والعراق .
ان طبيعة البنية .الطبقية لهذه القوى
لم تمكنها من انجاز كل مهمات مرحلة
التحرر الوطتي الديمقراطي »© فقبالرغم
من انها قد رفعت السلاح في وجه
الامبريالية واسقطت تحالف الاقطاع
والبورجوازية الكبيرة وتحالنت مع
المعسكر الاشتراكي وحققت نمطا من
الاصلاح الزراعي وحاولت ان تنجهز
خططا للتنيية الاقتصادية على اسمس
التطور غير الراسمالي » وبالرغم منكل
ذلك فلقد فشلت في تعبئة جماهيرها
تعبئة ثورية واستكثاف افاق معركتها
الامبريالية والصهيونية وتوفير
الآسلحة اللازمة لهذه المعركة » التي هي
قيل كل شيء الجماهير الفقيرة المسلحة
والمعباة لحرب طويلة وقاسية » فسقطت
أمام اول امتحان في حزيران /ا1965
عندما هزمت أسسرائيل جيوشها وحطمتها
في ايام قليلة . ان عدوان 15519 مثئله
مثئل عدوان ‎١16448‏ سيضع المنطقة دون
شك على عتبة مرحلة جديدة تسق فيها
جماهير تسعبنا الفقيرة بقيادة حزبها
البروليتاري طريقها نحو قيادة العمل
الوطني في مرحلة التحرر الوطني
الديمقراطي التي ما زالت تعيثشها للان:
ان اللروف الموضوعية التي امرزها
عدوان وهزيمة حزيران 1151 والمتمثلة
في احتلال اسرائيل لكامل ارض فلسطين
ولقسم من الاراضي المصرية والسورية»
وعجز برامج انظمة البرجوازية الصغيرة
الحاكمة » ستفتح المجال حتما امام
قيادة جديدة لجماهير تسعبنا النقيرةتلتزم
بفكر الطبقة العاملة وحزبها الطليعي
| الى الوكمرالثالث للحعزب الشيويي اللبتناشي
رؤساء الوفود الصديقة للمؤتمر الثالت
بروت بين /ا ل ‎٠١‏ كانون الثاني 141/1
ان منطلقات عملنا الاساسية هي :
‎١‏ الامبريالية هي عدوة شسعبنا
العربيتستند فياضطهادهالجماهيرنا الى
تحالقها. يع اسرائيل والصهيونية
‏الرجعية العربية . 5
0 0 ان ثورتنا تمر فٍ مرحلة الثورة
الوطنية الديموقراطية وأن كل الانجازات
التحررية والاجتماعية التي تحققت في
فترة الخمسينات والستينات لا تخرجها
عن اطار هذه المرحلة ‎٠‏
‏ل ان قوى الثورة التي تجابه
المعركة ضد الامبريالية وحلفائها تتشكل
من جماهر شعبنا المضطهدة والمسحوقة
والمستغلة والمتمثلة بطبقة العميال
والفلاحين والبورجوازية الصغيرة
والمتوسطة وقطاعات محددة من
البرجوازية الوطنية . اما طبقة الاقطاع
والبورجوازية الكبيرة فهي في معسكر
ال
‏ل ان المرحلة الجديدة من كفاحنا
ضد الامبريالية يجب أن تكون بقيادة
الطبقة العاملة من خلال حزيها الماركسي
اللينيني الذي يسترشد بالنهج المار
للينيني في تحليل المعركة ورسسم برامجها
والذي يقيم الجبهة الوطنية العريضة
التي تضم كافة القوى الطبقية والوطنية
المعادية للامبريالية .
‏ه ‏ ان الكفاح ‎١‏
‏7 ان واقع التجزئة الذي تعيشه
أمتنا العربية يفرض ان نوجد في كل قطر
عربي الاداة التي تأخد على عاتقها انجاز
مهمات التحرر الوطني ضمن حركةثورية
‏عربية تستهدف تحقيق التحرر العربي
والديمقراطية والاشتراكية والوحدة
العربية .
‏ايها الرفاق الاعزاء »
‏الاردن وما تلاها من احداث ‎٠‏
‏لقد ظهرت حركة المقاومة الفلسطينية
‏بشكل فعال ومؤثر بعد عدوان حزيران
1177 وكرد فعل طبيعي له والتفت
حولها جماهير شعبنا الفلسطيني بشكل
‏التي رات
فيها الامل الجديد والطريق الصحيح في
‏غتصب . وبرغم كل
التي رافقت هذا الظهور فلقد
استطاعت حركة المقاومة الفلسطينية ان
تقلق الاحثلال الاسرائيلي وان تعبسىء
قسمما كبمرا من قطاعات الشمب
‏والامبريالية وان تترك تأثيراتها على
التوى الوطنية العربية في النطتة. خلا
عام .149 اصبحت حركة المقاومة تشكل
مصدر قلق حقيقي
هو جزء من
الهدف : 137
تاريخ
٥ فبراير ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7127 (4 views)