الهدف : 137 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 137 (ص 7)
المحتوى
ان التصاعد الذي طرا على الوضع
في روديسيا بعد الرففى الافريقي
القاطع المقترحات التسويسة التي
بوصلت اليها لندن مع نظام ابان سميث
المنصري » بانفجار الاضطرابات وعمليات القمع
المضاد » بطرح مسالتين مهمتين بالنسية لحركة
التحرر الوطني الافربقية .
فمن جهة » ماذا ستكون مضاعفات تطور حركة
الرفض الافربقية هناك » بائرها الايجابي » على
الحركة النفالية التي بقودها انتلاف حزب زابو
( اتحاد شعوب زيمبابوي الافربقية ) وحزب زانو
( الاتحاد الوطني الزيمبابوي الافربقي ) فى
روديسيا الجنوبية ؟ اذ ليس هنال من شك بان
جمهوربة جنوب افريقيا المنصرية لن تقفف
مكتوفة الابدي تفرج على ثورة افريقية ناجحة
خلال سستة اشهر » قامت قوى الامن
والجيش التركية بعمليات واسمة
هدفها اعتقال معارمضي الحكم وخاصة
اعضاء الحركة الوطنية التركية وئوار جيش
التحرير التركي . ففي نيسان الماضي © قامت
تلك الاجهزة بحملات اعتقالات وقمع شملت كل
المدن التركية وخاصة اسطئبول . وفي اببار
تجددت حملات الارهاب تلك » بعد ان نفذ ثوار
جيش التحرير الاعدام بالقنصل الاسسرائيلي
افرابيم ابلروم الذي وشى بانهم يتدربون مع
الثوار العلسطينيين » وفي الثالث والمشرين من
الشهر الفانت » انتشر اكثر من لم آلف جندي
تركي في شوارع مدبنة اسطنبول لاعتقال حوالى
.0 شخما من الحركة الوطنية اليسارية" »
وللبحث عن ؟ اشخاص من الثوار فروا
سجن اسطنبول المركزي .
وذلك تكون اجهزة القمع التركية قد
اصبح خفرا للحلف الاطلسي والاستمما,
الفردي الذي بناه مصطفى كمال اتاتورك »
فشلا ذربعا في تحقيق اهدافه ‎٠‏ فمصطفى
كان بفكر ببناء دولة عصرية تكون البرجوازية
الوطنية عصلها في بناء الاقتصاد والصناعة »
ولكن تلك البرجوازية تحولت سريعا »
برجوازية كمبرادوربة خضعت باكملها للراسمال
الاجنبي وخاصة الامركي .
وكما حدث في امركا اللانينية » ارتفع عدد
العاطلين عن الممل وسدت ابواب الرزق في وجه
الكشرين من جراء ذلك » واصبحت البرجوازية
الوطنية تلاعب بجماهر الشعب » بمد ان
استولى الحرب الديمقراطي الذي كان بمثلها
على الحكم بمد الحرب المامية الثانية .
ودخول تركيا الى الحلف الاطلسي عزز فوة
على حدودها » ومن جهة ثانية » ماذا تمني هذه
التسوبة بالنسبة للقارة الافريقية » خاصة
بالنسبة للبلدان الافربقية ذات الانظمة الوطنبة
والتقدمية ,
القد كانت حركة الرفض و « الاضطرابات »
الناتجة عنها » مفاجاة بالنسبة لكل من للدن
وسالزبوري » لقد حاولت حكومة سميث الدعابة
اللمقترحان في اوساط الافريقيين » فوزعت
المناشم التي تفسر نقاط التسوية بصورة
« مبسطة » » وضملئتها صورا لمدارس وبيوت
جديدة للافربقيين » وكلاما حول التطور السياسي
للافريقيين بمد مدة من الزمن غر محددة »
لاستدالة التقدير » في هذا المجال » حول
الوفت الذي يتحقق فيه حكم الاكثرية الافربقي.
ولكن كما ثبت » فان هذه الحملة الدعائية لم
نمط النتيجة المتوخاة .
الجيش اضمافا » بمد أن كان قويا كفاية في
عهد مندريس » فارتفع واصعه واصبح بوازي دخل
الجيش البريطاني او الامركي» وارتفع دخل الفرد
بذلك من .0 دولارا في الشهر الى ..؟ دولار .
ازاه ذلك » كان لا بد لهذه آلقوة الضاربة »
ان تقف مع البرجوازية والرأسهالية التي تدفع
لها وتظبها » لتضرب كل معارض وكل متاوىم
اللنظام الحالي » نظام دكتاتورية البرجوازية .
واعتمد الجيش التركي » نظم جيوش الحلف
الاطلسي » نظاما وراسمالا اقتصاديا خاصا
ومستقلا فانشا عدة شركات يساهم فيها بمماونة
الشركات الاجنبيةالامركية والفرنسية والبريطانية
كموبيل التي تملك المصافي وربتو التي تملكها
مصاتع تجميع السيارات وغوديم » وجترال
» لاستظلال الجماهر والشعي
لشعب الى انشاء الحركة الوطنية
التركي » بمد آن اصبح
الراسمال الوطني والاجتبي في
وتتجاهل المحافة ووسائل الاعلام القربية
الوضع في تركيا » والقمع الذي يتعرض له
العمال والطلاب ‎٠.‏ فخلال المظاهرات التي قامت
نمد الوجود الامركي وضد الاستغظلال في تركيا »
مضماعنفات الحسوية البرطائيةَ الرردرسيهي ال
التسوبة تطبغي الشريية على الانظلمة العنصربة البيضباء وتهد د الانظمة الوطزية وتطرج بلحل مررورة
اشا ء وكما ثبت 6 فان ‎١‏ بمثة برس »
للتحقيق ليست بعثة محابدة » وهي غر فادرة
على تقصي حقائق اخرى حول موقف الافربقيين
من التسوبة الاخرة © غر التي عبر نها افريقيو
روديسيا عندما انتفموا ند المقترحات في.
انحاء البلاذ وسجلوا رفضهم بالدم » فرنمم أن
« بعثة برس » قد حصلت على الرد لحظلة
وصولها الى روديسيا » فانها ما تزال في مقرها
في سالزبوري تتظاهر بالعمل لتحقيق مهمتها »
وكانه ليس في الاضطرانات الجاربة وعمليات
القمع المضاد © ما بعنيها .
اما سيب الهدوء الظاهري في مقر البمثة
فيمود الى الاجراءات ألتي اتخذتها السلطة
بموافقة البمثة او على الاقل » بسكونها وعدم
احتجاجها » بحيث تضمن وصول شهود افربقيين
مختارين من قبل السلطة . فقمد منع الدخول
سقط العديد من الطلاب والعمال تحت رصاص
قوى الامن والجيش .
ويقول احد المسؤولون في منظمة الشبيبة
التركية اليسارية » أن عدد قتلى المظاهرات
اسنة .1417 بلغ اكثر من .6 قتيلا » وان هذا
االوضع لا يعرفه احد لان وسائل الاعلام المحلية
والاجنبية تتجاهل الموضوع تجاهلا كاملا .
ففي سنة 1511 » بلغ عدد نزلاه السجون
التركية من السياسيين اكثر من ...؟ شخص
بين رجل وامرأة » وعاملوطالب ء وفي الكثمر
من الاحوال » يقوم العمال باضرابات وتظاهرات
واحتلال الشركات كما حدث في اضنبة على البحر
الاسود حيث احتل العمال الشركئات التي تخص
الجيش والحلف الاطلسي لارغام السلطة على
الآفراج عن .؛ عاملا بتهمة التحريض على التظاهر
في بلدان العالم الثالث غالبا »
آل
على الشموب ‎(١‏ وثراعا للدفاع عن
الوجود الاسرائيلي والامركي في منطنة الشرق
الاوسطا ا.
لقابلة اعضاء البمثة » الا بموعد مسيق وتفلق
البمثة مكاتبها ما سين الساعة الثانية عثرة ‏ 7
والنصف ء الى الثائية والنصف خلال ايام
الاسبوع ؛ وتلق ابما طوال يومي السبت 0
والاحد » وهي بذلك قد نجحت في منع آي /
افربقي عامل بمواعيد العمل المالوفة ع ملي 0
الدخول الى مفر البمثة ,
كلك الغاه وسحب الاستمارات التي كانت
توزع على الافراد لمعرفة رايهم بالتسوبة وشروطها
وقد حمل هذا الاجراه بعد المقابلة التي تمت
بين اللورد برس وابان سميث» رغم نفى الطرفين 2 أ
ان يكون هذا الاجراء قد اتخل بطلب سميث 1 2
أن معظم المراقبين السياسيين بعتبرون التسوية "
مع سالزبوري حدنا يتملق فقط بالسياسة
البر يطانية » فهم يعتبرون بأن هيث الذي"
تجاهل رد الفمل الافربقي تجاهلا تاما » عندم)
وفي تركيا ذاتها » ارتفمت الرساميل
والتوظيهات الامبركية الاقتصادية من .؟1 مليون
دولار سئة الى ما يقارب اللمليار نولار
سنة .161 » وللدلالة على قوة الراسمال الامركي
في تركيا » ترتبط النقابة الوحيدة القانونية في
تركيا ادتباطا وئيقا بالنقابات العمالية
« الترايداونيونس » في الولابات التحدة ,.
واعلان حكومة « نهاد ادبم » التي خلفت حكومة
سليمان ديمريل » الاحكام العرفية جاه بضقطظ
اليس فقط من الجيش » المإسسة الاقتصادية
التركية سل من الاقتصاديين الامركيين الدين
روعتهم الاحداث الطالبية وانتفاضة اليسار
وهددت معالحهم بالتوقف عن العمل في استلال
الشعب التركي . وطبيعة الحكومة التي عيتت »
جاءت حسب آرادة الافطاعية المحلية والاجنبية »
ونالفت حينداك من .1 اقتصادي وتكنوقراطي
و5 عكربين للدفاع والداخلية وبعض البركانيين
© لم تزل عي هي ؟ والاضرابات في المصائع
والمعامل تتزايد ». وتورد بهض الوكالات » انباء
عن استعدادات ضخمة لليسار التركي للقيام
بمظاهرات واضرابات في الربيع المقبل .
بالانسسان لتحريسر الوضع والشعب التري ل
النظام السدي بؤمن العدالة لكل مواطن كل
الدولة التركية ,
وافق على قضية شحن السلاح لجنوب افريقيا »
مصمم على ازالة آخر قضية افريقية في برنامج
عمله قبل آن بتجه نحو ننظيم دخول بربطانيا الى
السوق الاوروبية المشتركة .
وهذا صحيح مئل مؤتمر سنفافورة فسي العام
الاضي © عندما ناكد بأن هيث سيعمد الى
التخلص من ابة مسؤولية بربطانية في روديسيا
فور الانتهاء من صياغة عبارات ملائلمة لهذا
التملص . ولكن هذا الاعتبار ببقى ناقصا اذا لم
ياخد بعين الاعتبار اثر هذه التسوية على مستقبل
افريقيا ‎٠.‏
ان الافربقيين غر مهتين ببهلوانيات هيث
وهيوم * اللفظية لان الاهتمام ينكب على تقييم
اثار هذه الصفقة على هيزان القوى في المجابهة
بين انظمة الحكم العتصرية البيضاء في افريقيا
الجنوبية » ودين حركة الاستقلال السيساسي
والاقتصادي في الشمال .
فالتسوبة بين لندن وسالزبوري »© التي تمطي
نظام سميث المنصري في روديسيا الشرعية التي
لعى اليها منذ اعلانه « استقلال روديسيا من
طرف واحد » » ستؤدي الى تسريع عملية
التغرقة العنصرية في روديسيا نمد شعب البلاد
الافربقي الاصيل . لقد اعترف هيوم بنفسه ان
نظام ابان سميث متجه نحو التفرقة العنصرية .
والحقيقة الثابتة هنا ان ضحايا هذا النظام
المنصري لا يابهون بمسآلة وضع الدساتر وكل
ما هو صادر بموافقة النظام المنصري الابيض
القائم ,
وفي سنة .1411 منح البرلمان البريطاتي
حق الحكم الذاتي للبيض في جنوب افريقيا
على اساسٌ تفاهم بآن يمد نظام الحكم الابيض
« الليبرالية الى انحاء البلاد » (!) ولكن الذي
حصل كان المكس تماما . وارتفع الخط البياني
للنفرفة المنصربة في جنوب افربقيا » مرافقا
الارنفاع في الخط البياني للنمو الاقتصادي .
ويتوقع الافريقيون اليوم ان يحصل الشيم
نفسه في روديسيا . فبعد هذه التسوية بدات
عملية الفاء الحصار الاقتصادي د روديسيا »
وبدات رؤوس الاموال الاجنبية تتدفق على البلاد
برافتها تزايد ملحوظ في هجرة البيض اليها !
وهذا من شانه زيادة موارد النظام المنصري
للمضي بصورة اسرع من قبل » في تحقيق طموحه
بالتئمية القائمة على التفرقة العنصرية .
وهذه التطورات ستؤئر بدورها على جنوب
افريقيا تاثيرا ابجابيا بالنسية لمصالح النظام
العنصري الابيض فيها » اذ انها ستزيل الضفوط
عن الاقتصاد الجنوب افربقي الذي كان يتحمل
عبء ملح روديسيا القدرة على تحدي الحصار
الاقتصادي الذي فرض عليها بعد اعلان «استقلال»
روديسيا » في سلة 194586 .
كذلك ستستعيد البرتفال عائداتها التجارية
عبر برا » وستتمزز الانظمة آلعنصرية البيفاء
في افريقيا الجنوبية ككل » من تدفق رؤوس
الاموال البريطانية والاوروبية الفربية والامسيركية
واليابانية » ليها .
اكثر من ذلك : فان افربقيا كانت حتى قبل
هذه التسوبة ب المؤامرة © تعاني من الضفوط
التنامية الملنية التي يمارسها عليها النقام
الامبربالي الجدبد » في جنوب افربقيا .
والعلاقات الوئيقة التداخلة بين فرنسا وبربتوريا
فد انمكست في ترتيبات ملائمة ومتزابدة بين
ترنتوربا والبلدان الافريقية ذات الانظمة التي
لقد بدات مفظم هذه البلدان التابعة لباريس»
بفيادة ساحل الفاج ومالافاسي ». باتباع سياسة
الحوار مع النظام العنعري في بربتوريا » بيئما
تواصل حكوماتمالاوي وليسوئو وسوازبلائد اتباع
سياسة الحوار هذه » وبتطبيقات اكثر من غرها
الى الان . وبيئما كانت كل من غانا واوغندة
توليان المسالة اهتماما رئيسيا قبل التجرؤ على
الانتقال الى معسكر المتحاورين » وكلتاههيا
تمتمدان الى درجة كبرة على التمويلات الخارجية
وقع انقلاب غانا ليزيد من احتمالات انباع غانا
هذا الخط .
اما فيما بتعلق بزائر ( الكونفو ب كينشاسا
سابقا ) فان اعتمادها الشديد على بلجيكها
والولايات المتحدة » ونفوذ هاتين الدولتين الملني
فيها تجعلان منها دولة افريقية لا يمكن الاعتماد
عليها في المواجهة الافريقية ضد الانظمة المنصرية
البيضاء » وستزداد الاسغوط على زائم بعد
الصفقة الروديسية - البريطانية » عندما يتم
الفاء كافة اجراءات الحصار الاقتصادي ضد
رودسيما ,
وفي هده الخارطة السياسية تبقى زامبيا
كراس جسر امامي » معرضة ومهددة » ومحاصرة
نقريبا » وزامبيا نعتبر في بربتوريا اليوم جائزة
توسع جنوب افربقيا الاولى » فمخطط روي
ولنسكي »؛ حاكم روديسيا السابق م لقم
روديسيا الشمالية ( زامبيا ) وكاتانفا » بمواردها
المعدنية الفخمة الى اتحاده » لم يتداعى
بذهابه » بل تبنته بريتوريا » ويعمل المستر
فورس جادا لتحقيقه .,
» واستبدال الرئيس الزامبي كينيث
كواندا » بنسخة طبق الاصل عن الدكتور هاستئغ
بانيا ؛ رئيس جمهورية الالاوي » من اوائل
دعاة الحوار مع النظام المنصري في بربتوريا »
ففي هذه الحال تكون قد أنفتحت الطريق امام
الامبريالية الجنوب افريقية للسيطرة على القارة
الافريقية ,
والوضع الداخلي في زامبيا شديد التعرض
كثل هذا الاحتمال الخطر » لاسيباب داخلية
وخارجية »ء فقد تركت بريطانيا زامبيا بعدما
ربطت افتصادها بصورة معقدة جدا > بالاقتصاد
بدات في ولاية بنسلفانيا الاثنين الماضي »
محاكمة الكاهنين اليسوعيين دان وفيليب
بريفان بالاضافة الى كاهن اخر وراهبة من
مناهضي الحرب في فيتنام . وقد اتهم هؤلاء
بالتآمر للقيام باعمال معادية للحرب منها
أحراق احد الكاتب التي تجند الشباب
اجباربا للحرب في فيتئام ومحاولة لاختطاف
هتري كيسسنفر مستشار نيكسون لشؤون الامن
القومي » ونسف مراكز التدفئة المركزية
عباني الحكومة المركرية في واشلطن .
وبواجه الكاهنان وهم من ابطال المسيرات
الوطنية مد الحرب وضد التفربق العنصري
امكانية الحكم عليهسم بالسجن لمدة خمس
سئوات في <الة ادانتهم, وقد قال احدهم :
( أن الحرب في فيتنام لا نختلف عن الحرب
العنصرية :لتي نخوضها اميركا ضد الزنوج © .
وفي كتاب صدر عن الاخوين الكاهنين » يذكر
أنهما في الحقيقة بنيا حركة السلم الامركية
وشان سائر المناضلين انهما بتحدئان مباشسرة
بدون دوران الى الضمائر ‎٠‏ فهم بؤمئون
بالالتزام والمساواة والعدالة والحرية .
بتستتمن التقاع المستلح عنقا التنرقة:النايتية
المنصرية في ابرلندا الشمالية » اذ سقط
في شهر كانون الثاني » اكثر من عشرين
قتيل وجريح من المدنيين والجيش البريطاني
وكرد على مقترحات هيث لتسوية الشكلة »
قام الجيش الجمهوري الايرلندي بمدة عمليات
سقط فيها في نهابة الشهر الماضى ‎٠‏ قتلى
هن الجنود البريطانيين وانفجرت عدة عبوات
ناسفة روعت مدبنتي بلفست ولندوري ‎٠‏
واتحاد منظمة الدبمقراطية الشهمبية
اليسارية مع الجيش الجمهوري يزيد حدة
القتال والنفال هد البريطانيين الذين لم
يؤمنوا حتى الان ابة مساواة للكاثوليك الذبن
يميشون في اوضاع مخزية وفي ظروف تجملهم
مواطنين من الدرجة العاشرة ,
ويتبع النضال المسلح حالياء نضال
جماهري واسع حتى من البروتستانت او
بعضهم مد الجنود البريطانييق وضد النظام
الطبق حاليا في ابر لندا الشمالية الذي
"يديره بربان فولكثر رئيس الوزراء الارلندي :
فلجان الحقوق المدنية » طالبت السسكان في
بده السنئة الجديدة » بالامتناع عن دفع
الضرائب للحكومة البرونستانتية وعدم دفع
الايجارات في حال التحقق من ان آصحابٍ
الابنية هم من البريطانيين او من الانكلو ب
أبر لندبين . وتطورت منل مدة عملية الطلب
من السكان سحب ارصدتهم من آلبنوك التي
الروديسي » وبعد عام واحد من استقلالها
طلبت اليها بريطانيا تطبيق المقاطمة الاقتصادية
ضد روديسيا » وهي الى اليوم ما تزال تماني
من اقدامها على تشويه اقتصادها بيئما الحصار
الاقتصادي لروديسيا قد بدا بالانتهاء بعد صفقة
التسوبة الاخرة . وسيكون هذا الامر سلاحا بيد
المارضة في زامبيا » يخلق الظروف اللائمة
لؤامرة الاطاحة بالنظام الوطني فيها .
هل ستجد زامبيا بنظامها القائم حاليا » حلفاء
لها في وضعها الخطر هذا ؟
من الؤكد بان تانزانيا وكينيا ستقفان الى
جانب الرئيس كواندا » كذلك نيجرريا في التزامها
الجديد بشعار التضامن الافريقي بعد الحرب
الاهلية » فقد رفصت نيجرريا مبدا الحوار مع
جئوب افريقيا » وادانت سياسة هيث في
تسليح النقام المنصري هناك » وهي تؤيف
بصورة واصحة النضال الثوري المسلح في افريقيا
الجنوبية . ولكن يبقى السؤال هنا ما اذا كانت
لاغوس مستعدة لاستعمال ثروتها النفطية كوسيلة
ضاغطة د سياسة بريطانيا 8
كذلك يبقى السؤال عما اذ١‏ كان ايسمتطي
تحالف عسكري بين زامبيا » تانزانيا ونيجريا »
ان يقاوم القوة المسكرية لانظمة افريقيا الجئوبية
العنصربة » والى اي مدى تستطيع البلدان
الاخرى المتعاطفة » مثل اسكندنافيا وكندا والهند
وبلدان الكتلة الاشتراكية » منع بريطانية من
تعزيز فوى روديسيا »2 ومنع جنوب افريقيا
وروديسيا من العمل السياسي والمسكري المضاد ؟
ان كل مسن فورستر وهيث بعملان «لان على
اساس عزل اعدائهم » الرئيسيين كواندا (زامبيا
ونربري ( نانزانها ) كخطوة اولى نحو الاطاحة
بهما . وهما في ذلك براهنان على مقدره الرئيس
كواندا بمشاكله الداخلية الحالية » في بناء
دولة قوبة فائمة على المد.لة الاجتماعية » كما
براهئان على الانشقافات داخل منظمة الوحدة
الافر بقية » واستحالة تحقيق درجة من الوحدة
داخل هذه النظمة » يمكن ان تسد الطريق على
ولوج « حمان طروادة » الجذوب اقربفي .
يديرها بريطانيون وعدم دفع لمن الفاز ومام
الشرب و١‏ بام .
0 ع الارلندي الموالي للحكومة
المركزبة» ظل حتى الان متشددا حيال مطاليب
الجيش الجمهوري الارلندي . فالامتناع عن
دفع المستحق على الواطن »2 ردت عليه
الحكومة بعدم دفع رواتب الموظفين الارلنديين
وهكذا تكون المشكلة قد تطورت الى ان تصبح
بوما ما حركة جماهيرية واسعة تطالب بابماد
يطانيين وجد 3
ببس سيا لكشيس ة توق اتطكزية
البريطانية على موقفها وتقول بعفى الانباء انها
رفعت عدد الجيش المرابط في ارلندا» وبذلك
تكون قد قررت الرد على الحرب بالحرب »
وهذا ما تؤكده تصريحات بريان فولكثر الذي
هدد باستممال المنف عندما كان يتباحث مع
هيث في لندن » ولم يطل الامر حتى قامت
قوى الجيش الجمهوري بالرد بالسلاح على
تلك التصريحات فذهب ضحية ذلك اكثر من
ه فتلى من الجيش البريطاني في اقل مسن
ثلائة ايام .
ويقول الجناح الماركسي في الجيش
الجمهوري الارلندي بالاتفاق مم 5وبريدي
رئيس الجيش بوجوب قيام حرب عصابات
فعلية تهدد الكيان البريطاني في آبرلندا
الشمائية » فهل تتحول ابرلندا الشمالية الى
مع ركة مستمرة مع المنصربين الدين يريدون
فرغ ابدبولوجيتهم على الشعوب القهسورة
اينما كانت ؟
اكثر من ذلك : انهما براهنان اعتمادا على أ
النفوذ البلجيكي والاميركي » بعدم فدرة الجنرال |
غوون على اكثر من مجرد تهديد مصائح بريطانيا
بفقدان السوق النيجري الشاسع وتمويلاتها
من النفط النيجيري © كرد على دعم بريطانيا أ
للروديسيين البيض» وتسليحها لجنوب افريقيا . |
وبراهنان ايصا على التائر النسبي لوجود
الصين الشعبية في مجلس الامن الدولي » وعلى
ائر الخلاف الصيني ب السوفياتي في الملظمة
الدولية » وبالتالي موقف هذه المنظمة من
الاحداث الافربقية القادمة .
فمهما كانت احتمالات مراهنات لندن وبربتوريا
وسالزبوري» هذه » فان الأمر الاكيد هو ان
التسوبة البريطانية الروديسية الاخرة خطوة
مضادة لحركة التحرر الوطني الافريقية » تصز:
الانظمة المنصربة البيضاء المرتبطة بالامبريالية
العالمية » ونهدد الانظمة الوطنية والتقدمية في|
القارة ‎٠.‏ لهذا فان المسالة الاهم ثثنا تكمن فيا
فدرة الكفاح المسلح الثوري » في الموزامبيق
وانغولا وغينيا ‏ بيساو على مواصلة نضالهم
وتصعيده بحيث يمند ليشتمل في جلوب|
افريقيا وناميبيا » ويكمن في قدرة الجمومات
الوطنية النقدمية العاملة في روديسيا على نيبذ
خلافاتها لانشاء جبهة وطنية موحدة » وعلى توافر
التمويل والدعم المادي و لمتوي الهذه الحركات
المناضلة » ليس فقط من تلسك البلدان الافريقية
اذات الانظمة ١[وطنية‏ » بل ومن كافة الاطراف
المعادية. للامبربالية والمؤيدة للنضال الافريقي
ضد التخلف وضد الاستعمار والامبريالية » وحكم
المنصرية البيضاه في الجزء الجنوبي » ففى
العركة الحامية من اجل افربقيا » فان الرد
الوحيد على الهجمة الامبربالية المنطلفة من قلاعها
ا محصتة في روديسيا وجنوب آفريقيا » والتي
نراهن على التفكك الافربفي وعلى مخامة ميراث
التخلف للانظمة!لوطنية التقدمية ومشاكل التئمية
فيها » هو في وحدة القوى المناصلة في افربقيا
الجئوبية » ومن قم تصعيدها للتضال لكسب
ممركة افر بقيا للافر بقيين .
هو جزء من
الهدف : 137
تاريخ
٥ فبراير ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6868 (5 views)