الهدف : 137 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 137 (ص 8)
- المحتوى
-
0 حواد سليم * بعد ساعات من موه ء وبدا الحابف حالد الرحال تصان قالا من
الحي عليه ؛ للاحنفاظ بقاع له ©
ف الذكى ال ١١ لوفئاة الفنات العلق الفذ
في ؟5 كانون الثاني 1951 توقف قلب جواد سليم عن الخفقان وصمت
الى الابد » وهذا الرجل الذي لم يقهر آلا امام قلبه المريض بحتل الان
مكانا عزيزا في قلوب اصدقائه وطلابه وعارفيه ٠ ويوما بعد يوم يزداد
اولئك الذين يتذكرونه وبعجمون له وهم يخطون على رقعة الفن العراقي الخصبة
التي زرع فيها جواد سليم نبتة اورقت وازهرت وائمرت عشرات الاسماء التي
تلتمع الوم والتي هي بالنسية إحبي <واد » الذين عاصروه » عزاء كبير ٠
بلند الحيدري » واحد من رواد الشعر العربي الحديث » كان معاصرا لجواد
وصديقا قربما له » ومعه ومع مكافحين آخرين اختلطت الخطوات الاولى لتحديد
الشعر العربي وخطوات النهضة المعاصرة للفن العراقي » هنا مقابلة خاصة مع
بلند يحكى فيها عن الصديق الراحل وعن فله ٠٠
8 تلك هي ميزة من ميزات الفئان الخالدهء
هي انه بستطيع دائما ان يشعرنا ندقفه حيانه
كلما تاملنا ائرا من آنار عبقرته وانسائيته »
ففي كل انر من نلك الاثار اصرار نضحد الموت»
ند الزوال ء اصرار على البقاء ما بقي الانسان
في العالم ء» وذلك البفاه لا بتم الا بنا © بنا
عندما نقفا تآامل وندرك بان الففان ليس
شيئا زاتلا ادا ما دامت في اعماله دهومة
ادفم انساني .. اننا عندما تذكر جواد 3 برثي
فنانا افقدنا نده الصافحة الحارة م بل
لنحيي تلك اليد التي سنظل نشمر بحرارنها
من خلال ما عملت وما نركت لا لاجيال واجيال
نقتا .
«الهدفا»
كيم نمرفت الى جراد 5 كيف
كانت علافتكما 1
* لا اربد ١ن اصغر عمري ان قلت أن جواد
كان يكبرني بمدة سئوات . وفي بده ممرفتي به
كان يجد في تحدئي أليه تطاولا على أساس
الند للند » تطاولا كبيرا ورغم اطراءاتي الكثيرة
ذات المقدماب الطوبلة العريفة لرسمه ونحته
كان بظل بعيدا عني » وخرربثشت قصيدة في
غرفته : ١ هنا في غرفة الفنان لا عمر ولا زمن »
وقلت في قصيدة اخرى ضاحكة : « وهنا المرح
الوجه جواد كوكب الفن » ونشرت الفصيدتان
ولكن جواد ظل بنظر ألي من عل بصفي الى
حدبثي ولا بستمع اليه واذا ضجر كثرا صاح
باعلى صوته : « نزار ! لند جا عليك » .
ونجلس انا وشقيقه نزار الننحدث عن جواد لي
كثر من الاحيان » وذات بوم شتالي نركت في
فيشه دار ابي لاعيش وحدي وكما بحلو لي بلا
قيود ولا سدود » وحاول الكثر من الاصدقاء
اعادتي للدار فلم بفلحوا ولم اصادف آاحدا
الا ولامني على ها عملت الا جواد هو الوحيد
الذي قال لي : « زيبن سوبت » » هذه الحادثة
هي اول اعتراف هن جواد بي ء وبمدها سافر
جواد الى لندن وبقينا نحن في بفداد نحلم
ونعمل ببطء وكان من جملة ما عملنا ان اصدرنا
« الوقت الضائع » مجلة بحجم نصف جريدة
وفي الوقت الذي كانت فيه الجريدة العادية
ذات الثماني صفحات تباع بمثرة فلوس فررنا
ان نبمع وفنا الضائع بخمسين فلسا اعنزازا
منا بادينا وشعرنا وقد املات الصفحة الاولى
منها بقصيدة لي بمنوان « الجحيم » وقمتها
دجزه من اأسمى ( بلند » ففطك على تساكله
لامارتين أو بودلىي + وارسل نزار المدد الاول
الى جواد وعاد الجواب : « كل ها في المجلة
زين الا السعر والشعر » ء وفرت لجلة
التحرير بانه بقصد ذلك قصيدتي انا » اما
انا ففد كنمت غيظي وابديت ترفما وقلت لبعض
الاصدقاء : (١ ليى ضروريا ان بفهم الفئان
الشعر » .. ولم بكن جواد كذلك طبما فقد
كان يملك حساسية رائعة في تذوق الشمر
خاصة ما كان فيه شيءه من جراة بودلر ولدمه ..
ما اذكر جواد تلاحى صوا كثرة في ذهلي.
غرفة جواد الصفرة المطلة على زفاق ضيق »
الوان قانئمة نفطي شخوص صوره المعلفة على
الجدار . اسطواناب واسطوانات © اوراقعلى
الارض فها جزه من بد واجزاء من اسان
ودواوين فرنسية انيفة » وسلم مظلم يصعد من
جانب الاب الى غرفنه كنت اصفد اليها مرار؟
كل بوم واهبط ملهاا ٠ وذات يوم صعد ب السلم
لاعزي بوفاة والده وبيد مرتعشة صافحت يده»
وبدلا من ان اقول له : ١ البقاء في حيانك )
قلت له : « كل سلة وانت سالم » وعضضصت
على شفني أما هو فقد ابتسم وقال « انشساء
الله الك هميله 4 .
0 ما هر نينك لجواد سليم كرسام؟
ها كنت احاؤل جهدي عند السحدث عنجواد
ان انجرد من كوني صديقا له افهم ما تذهب
اليه بسمته وما تعني قهفهته وما تحمل نقرة
مغمومة منه تفرق في البعيد متخطية وجودي
معه » كلت احاول ان اضعف تلك اللزوجة
الماتية من كوننا اصدفاء نميش في ازماتعاطفية
وفكربة معاصرة لاتحدث عنه كما كان يراءى لي
من خلال نظريات وخطوط والوان وحجوم نكثف
الانسان ولا تفسره .. واليوم وانا اقول كلمةلن
بسمعها ولن بقراها ولن بنافشني فيها ادر
مدى ها كلت بعيدا عنه عندما كنب اخاول ان
التصق باعماله كفئان بفهم خطوطه وبعرفكيف
بمزج الوائه وابن يضمها لا لانسسان صدبق
فآلمه واخجله لاني نحدات عنه ولم انحدثاليه
وفي كثم مما فلت فيه كنت احاول ان اجد
نفسي الى جائيه وكان ببتسم انتسافنه الطبية
المسالمة ويربت على ككفي كما لو انه بقولبذلك:
لا نجمل مني وسيلة لعريف قرانك بها
تمرقه عن الرسم .
وربها كلت كذلك ,
كنب واوراق ونظربات احاول من خلالها ان
افهم صدبفا قضيت في غرفه زمنا ولست بده
الدافئة مرارا وبعثرت رسالله واوراقه وصوره
احيانا واكلت وشربت ممه وكلتب لغنرة طوبلة
ولدا لامه كواحد من اخوانه .
ومع ذلك وكما “ربد هذا القرن التعلم كنت
ارى مرورة أن اخضع كل ذلك لمجاربمختبربة
كان اعماله وليدة السان آخر وحصيله بد غر
تلك اليد التي مستها مرارا .. كلت افهم
(جواد) كما تنقله لي وكما تحمله عنه اعماله
وكما نقول فيها نظربات في الرسم وكان على
انافهمها على وه معرفتي به ,. فلماذا نسيت
الانسان وابقبت على الفئان مله ..؟
ذلك لان ( جواد ) نفسه لم يكن ليستطيع
ان يفصل بيتهما ذلك لان (جواد) ها كان بامكانه
ان بصبح فنانا عظيما لامه لو لم بكن انسانا
عظيما لها . فبجانب ها كان لجواد منذهنوقاد
وحس ميقظ + كأن له فلب كبر وكان هذا
العلب سيب هوته » فقد انعب واحدههما الآخر
لانهما ادركا عظم مسؤولية ان يصبح الرجل
انسانا مخلهما وفنانا مخلما فيهذا الفرنالمملوم
بالزدف والخداع . فانا لا اذكر لهذا النسر
المسيم بالقمم ساعة واحدة حلم فيها بكرسي او
منمب او مقملى © ولا اخال اله حدث نفسه
او ابا من اصدفائه في لحظة » عن بيساوسع
من ببنه الصفم ©» فقد ابتذا غابره بصورة
بريدها ان ترضي اخلاصه لفته وانتهى حخاصره
نعطعهة هائلة مات وهو بحلم بانمامها ومن اجل
كل ذلك تحولت د.ره الصفرة الى استودبو
العمله نتنائر في جواتبها قصاصات اوراق تحمل
اجزاء من صورة واثانا من فكره » ولم يكن
في هذه الدار اي شيء مقيما بشكل نهائي فقد
بصبح الكرسي منضدة وفد نصبح اللمنضدة
كرسيا وفد تتحول ربطة عثق انيعة الى فطمه
فماش لننظيف فرش الوان .. وحلال كل ذلك
كان ببدو النهار لجواد قصرا جدا بخلاف ما
ببدو لغالبيتنا نهارا طويبلا. مثائبا ممطيا لان
ابامه لم تكن ندور بين عقربي ساعة بل إياعماق
نمسه الحساسة المتاملة .
قبل شهر من وفاته تقرببا وفي معزل عززحام
المدبنة المكنظة بالاخبار والحوادث والنا سجلست
مع جواد وتحدث طويلا ..
نحدث عن فطعة خضب كبرة نان فداثراها
ونفلها من مكان بعيد الى المعهد وعليه الان ان
بنفلها من المعهد لانها ليست سوى قطمةخشسب
في نظر الوزير تشوه مكانا ونسد منظرا ء اما
بالنسبة له فقد كانت مشروعا كيرا .. كانت
دور في مخيله تمثالا لا يستجمع رموزهوبحدد
اطرافه .. ثم سالئي أن كنت استطيع أناحفظ
ها في داري © ولم بمهله الزمن حتى لتقلهسا
الى داري .. ومن بدري لعل بلك القطمة من
الخثب لم نصبح غر طعام لنران تنقل دفئا
لاناس متجمدين .
وحدئني .. مائرا عن اصدقائنا الدبنيشل
صداقاهم خلاف سياسي مر ثم تساءل .. لم كل
ذلك .. وصمت «واد طولا ونان في صمته عتاب.
ونسعطترانه في تمثاله ( نصب الحربة ) فاجاب
منمتما ٠ لقد انه.ني ولكي لا امتقد انه سيضحك
الاس على ٠ ثم آنماف ٠ في النقل طبما » .
ونحدث عن مردم وزبلب وعن ام زبلب ومن انزار
الذي بريد ان سقر فلا سسطيع .. وتحدث ..
تحدث عن الفا شيء ٠» وافترفنا على آن تلسقي الا
ان المستشفى واوصدت باب مرقنه دوتي ومسات
كثر من الهدوء لعيشش قنانسا خالدا ما اراد
الشفية ل
دعوه من النادي السسثمائي في دمشق
زان. الخرج الابطالي الشهى ( نيبي
باولو بازوليني ) دمشق ©» ومكث مدة
اسسوع عرمت حلاله سسعة من افلامه . ولقد
عفد مؤنمرا صحفا 2 فى البوم الثالت همسن
وصوله اجاب فىه على اسئلة الصحفيين حول
انجاهانه الفكربة وانمكاسها علىاعماله السيئمائة
كما حضر معه الى دمشق الممثل ( ننسو ) الذي
لعب دور البطولة فى فيلم 1 طبور صفرة
ولور كبرة » ولعب دورا رئيسسا فى فلم
ا اودبب ملكا » الذي اسسفرق عرضه فى
دمشق اريقة اساسع انهت علد بده اسبوع
افلام بازولمني الني افتتحت في فلم (١ ميدبا »
وبين هذه الافلام بفي ١ اودبيب ملكا» اللماعة
واضحه فى ححاة بازولمئي السسثمائية والشخصية
ذلك انه طرح نفسه من خلال الفشلم ممثلا
تشخصية اوديب نقياه
<اول بازولمني من خلال هذه السرحية الى
كتبها صف و كلسي مثا السنين قبل الملاد ؛ حاول
اعطاء ا.عاد عصربة . ولقد اسئد دور« اودبب »
الى الممثل الانطالي ( فراتكوسيتي ) . اما دور
( <وكاسا ) فعد اسنئده الى ( سلفانا منكانو )
فول بازولمتي في حدبث اذى به لجلة
« كانه وسسثما » :
ولدب في ( بولونا ) وعمرى 18 سئة . انذي
كانب وسيئمائي . بعد الجامعة قمث بنشر اول
كداب وكان عبارة عن دبوان من الشعر وذلك في
العثرين من عمرى . كنت اسستاذا في الادب
تم راست تحربر مجلاب ادسية وكنت كتمنا
لم سم
حعصلده
:
لقسل
صارب افلاما » وبداب ملل وقب قريب بمهلة
اخرى هي الصخافة بالعاون مع «ريدة بومبة
اكتب فها مغالا اسبوعا ملف 18 سئة . وصلت
الى روها وارغمني وضهى المادى على الحماة فى
احماء فقرة من العاصهمة . وقد ينيب روانىي
حول هذه الاحماء صائرا بطبيعة الحياة فها.
وقد طلب الى بمد ذلك ان اسهم قي كانة
سيتاربوهات افلام تقوم خلفيتها على تصوبم
ؤس هذه الاحاء وبشكل خاص ( قلمئي ) فى
فيلمه ١ لالى كارتا » . وفى عام 1938١
حفقت اول افلامي « اكانونه » مع ممثلين
مجهولن . وقد قفر مشاهدون فائست الى
الشاشة اثثاء عرض الشلم وقذقوها بالبنض
ووإجاجات الغبر بي
« ونمفى بازولئي فى حدلئه حتى نشهي
بالقول : لقد اخترب ان اكون سميثمائما وكاتبا
في الوقت نفسه »© وذلك للتعبر عن هذا الواقع
برهوز هى الكلمات فضلت عليها فيما بعد
وسيلة التعبر الاخرى واعنى السينما »2 اعنى
التعبر عن الواقع بالواقع نفسه .
« اوديب ملكا»
لقد كان فرويد اول من لفت النظر الى
الشعور الجنسى لدى الاطفال واول من اشار
الى اهمبته البالفة وعزا السبب في عدم ملاحظة
من سبقه هن العلماء لهذه الظاهرة الى تاثرهم
بالثفافة والتقاليد والمحرمات الحضارية السائدة
الآمر الذى حال نينهم وبين ملاحظة ودرس هذه
الظاهرة . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فان
ائمة ظاهرة نفسة خاصة هي «« اللسسمان ») الذي
٠ مذكرة جح.ش.ت. ف ال الؤتمراناث لازي الشيو لبان
الامبريالية تشمعر ان النظام الرجعي
الاردئي قد بدا يهتز امام تصاعد المقاومة
ونموها : وكان لا بد لها ين وض
المخططات الكفيلة بوتف هذا النصاءة
والنمو فكانت مجازر ايلول ./191 في
عمان وكل ما تلاها من معارك اسستهدفت
السحق الكايمل لحركة المقاومة
الملسطيئية . الا ان هذا الهدف
يتحقق بالرغم من سراسة تلك الهجمة
الامبريالية الرجعية؛ وتمكنت فقط مسن
حشر المقاومة في مأزقها الراهن . اننا
نرى ان قيادة اليمين الفلسطيني لحركة
المقاومة الفلسطينية خلال مسيرتها في
السنوات التي مضت كان احد اهم
الاسباب الذانية الني ادت الى هذا
المازق ٠ هذا اليمين الذي لم يتمكن ان
يرى حجم التناقض المصيري بين حركة
المقاومة الفلسطينية والنظام الرجعي
الاردني كما لم يتمكن من خلال مواقفه
الفوقية ان يوجد حسيفة للوحدة الوطنية
بين فسائل حركة المقاومة ضمن برنامج
الحد الادنى + ان هذا يلقى على عاتقنا
وعائق الفصائل اليسارية في حركة
المقاومة ان تادر من خلال ثض الها
اليومي ورفضها لتراجعات اليمين غير
المدررة الىقيادة حركة المقاومةالفلسطينية
في مرحلنها القادمة .
ايها الرفاق الاعزاء »
ستعرض منظمتنا في هذه الفترة بالذات
لهجمة امبريالية عاتية تستهدف القضاء
النهائى عليها . اننا نعيش. اليوم هذه
الحالة ونلمسها لمس اليد وبكل وضوحء
ان هذه الهجية لا تستهدف حركة
١ 8 فوسك ٠: وتجائلة فى
ارجاء وطننا العربي حيث تتمرض
الحبهه الشعسية ري الخليج تت
9 : ب
لهجية عسكرية بريطانية وتآمره
الرجعيات المحلية » كما ان جمهورية
اليمن الديموقراطية الثسعبية ما زالت
تتعرض لغزواتعسكرية تدبرها وتشرف
عليها الرجعية السعودية المتآمرة مع
الامدريالية الامبركية .
هذه هي صورة الوضع الذي نعيشه
في هذه الفترة بالذات . ١
يحجب عنذ اكرة المره السنوات الاولى من حياته
هذا ما يجمل ذكرى الاخببارات الجنسية الاولى
مكبونة » وبؤكد فرولد على هذه الناحية بقوله
« لبس صح حا على الاطلاق ان الناقع الجئسبي
نكون لدى الطفل عند البلوغ فجاه . اذا ان
للطفل <وافزه الجنسة ونشاطه الجنسي مل
البدابة وهي مولودة معه ومن هذه الدوافع ذانها
بنبثق ما بدعوتله المعور الجنسي الطبيفي في
الفنى البالغ بعد ان بجماز عدة ادوار هامة مسن
الطور » ,
لكن فلم بازولمتي « اوديب ملكا » اريف ان
بكون مجرد شكمل فني الاكنثاف الفروبدي »
هذا على الرغم من استفادنه الكبرى من هذا
الاشاف وانما بطمح الى ما هو اكثر من ذلك
ابه اعاده كابة للاسطورة اللونانية العدبيمة
كما كنبها صفوكليس كانة لا تلسى عصرها في
الوقت الذي تستمد فه عناصر رؤتها من سسرة
الكاتب بالذات او امفل بالاحرى من سسرة
( السيثمائى ) بالذات باعباره الكانب والمخرج
في آن واحد . ونحن تملم ان بازوليتي ليس
اول هن حاول ان بعد بناء هذه الاسطورة »
فمنذ ١افزن الابم عشر واوديب بتجدد © فقد
وضع الشاعر الانكلمزي درابدن في ذلك القرن
قصة ١ اودسدب » » وفي القرن ١لثامن عشس
وضع الشاعر الانطالي القيبري قصة اخرى له .
أما الفرتسيون كما يقول طه حسين في مقدمته
للترجمة العربية لسرحيات صفوكليس فقد
فتنوا «الاسطورة مند اواخر القرن السادس عثر
الى الان . فهناك ( كورثي ) الذي وضع قصة
فتن بها معاصروه » وهناك فولتر الذي كتب
« اوددب » عندما كان في الناسعة عشرة من
عمره »> وفي اواخر الفرن التاسع عشر وضع
شاعران فرنسسيان هما ( دي سمس ) و ( شيليه )
قصتين لاودبب . اما في القرن العشرين فقد
على به اندربه جيد كما عني به جان كوكتو في
قعته الششهرة « اداة الجحمم » .
لقد عرض النادي السسثمائي في دمشق هذا
الفشلم فى عرض خاص ناقشه اللمشاهدون الذان
هم ب<اجة الان الى طرح اسئلتهم الى الخرج
نفسه الذي بقال عنه انه اكثر تعقدا مما ببدو
في افلامه بدئل فمالياته العملة التي بمارسها
يوميا لا كسينمائي فقط وانما ككاتب روائي
وشاعر ونظري ومسرحى وناقد وصحفي .. ربدليل
ثقافته الكائوليكية الاولى وعلاقفاته الابونة
والبيئات التمعددة التى عاش ي محيصها وتائر
بها » وخاصة البيئات الفقر. منها .
بدرالدين عرودكي
امام هذه الصورة فاننا ل حزب
العيل الاشتراكي العربي والجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين ل مصممون
اثشد التضميم على الصسود في.وجه هذه
الهجمة ومحارنتها وتحطيمها ومتابعة
نضالنا التحرري حتى اقتلاع كل الوجود
الامبريالي من جذوره ؛ مسستفيدين من
كل تجارينا السابقة وتجارب ثورات
القموب الابخرى التي اتلس واتتسريتر
المقاومة الفلسطينية معتمدين في كل
ذلك على جماهيرنا وارادة القتال العنيدة
والمصممة لدى هذه الجماهير .
نأمل ايها الرفاق الاعزاء ان تكون
هذه المذكرة بداية او استمرار لعلاتقات
جماهير شعوىنا الفقيرة والعظيمة ضد
قوىي الاميريالية العالمية الغائية
والصهيونية وادواتها الرجعيات المحلية.
لكم تحياتنا .
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
اللجنة المركزية - هو جزء من
-
الهدف : 137
- تاريخ
- ٥ فبراير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 947 (11 views)