الهدف : 138 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 138 (ص 8)
المحتوى
حين تكون مفابيس العمل الفني
مرتبطة الملافات الشخصية
ينوه التقييم ونضيع الاحكام
فتجدها تراوح بين اقصى الاعجاب وافع
الهجوم . وبما ان لكل عمل وجهان كفطعة
المملة وجد كل نافد المبرر لدبه لاطلاق
١حكامه‏ ( هذا لو كلف نفه عناء ذلك ).
وحين يكون العمل الفني دون لون او طعم
او رائحة » ولكن القيمين عليه على علافات
طية باآنواق الصحافة والاذاعة واللفزبون
تعلو حبئذ اصوات الطيبل والرمم
ونجرى المقاللاب وشاع الافنيات واغلب
الاحيان دون جهد الاطلاع العمبق على ذلك
الممل او على الافل نون اطلاق كلمة حق
ونقد ناءة في ذلك العمل .
ونظرة عابرة على ما نهم به اجهزه الاعلام
هن الاعمال الفنية او الادبية !و المسرحسة
او سواها نبت هذا اكلام . وتستائل
الآلسان احمانا : ما هي القابس الي
تعمد في الحكم على عمل ما ؟. هل هناك
مقاسس علمة مبدئية متمارف علبها على كل
ناقد اعمادها ؟. اذن كاذا نجد موففا يمجد
اناجا ما ينما اخر بهاجم بقسوة نفس
هنا الاناج ؟
١م‏ ان المالة مزاجية ؟ فالمرناح المفائل
بمدح والعان المشائم بثتم » اعلب الظن
ان الامر مسالة علافاب شخصية فالذي
تحيدها ونجيد الدعوات والفاق بكب
اكلام الى منه ء وفي احسن آالحالات
شال مفالات نفدبة الا نعني اشيئا اع وقد
كون هذا نعض ما بتطلبه العمل للقت النظر
ققط .
هذا المقال ليس هن هذه الفلات» وسوف
بحدث عن عمل له لون وطعم ورالحة »
وسوف بقول نعم او لا لهذا العمل » وذلك
هو مرحية « فبماي “ لجلال خوري .
.ذكر جلال خوري مكررا ومتعمدا * انه
افي هذه المسرحية عن « جون ميلنفتن
سنح » ولا ادري هل لذكر اسم هذا
المؤلف علافة في اقيم اللسرحية او نشباك
الفاكر ء» او بالجمهور الذي برطن نلقات
اجنبية أو ان ذلك هو جواز مرور مبدثي
وتفطية لمض آلهنات التي قد ننشا فى
تركيب هذه المسرحية ؟! وليس الاستنطراد
هنا الا للقول بان جلال خوري نجح في
عمله دون حاجة لجواز مرور « سلج # ,
احداث المسرحيه نروي فعة مرعب ( لبيه
ابو الحسن ) الشاب الهارب من وجه
اللطة لانه قل اناه » الى قربة نائية
معظم سكانها من الخارجين على القانون »
وبلجا الى دكان ترعاها صمية حادة الطباع
تمثل سكان الفربة اسمها حلا ( الين نابت )
وهي ابنة فليمان ( سليمان الباشضا)
صاحب الدكان الذي بقضي ممظم اوقفاته
في السهر والسكر وتقديم واجب النمازي
بشرب العرق عن ارواح الاموات .
اهل القرية بعنعون من مرعب اللابٍ
البسيط النكرة بطلا لانه آتى عملا لم يأته
سواة! ‏ اف النوم الثاني يات إوالد, مره
( كريم ابو شقرا ) بفتش عن ابله فيفتفمح
امره وتنقلب الضيعة ضد القبضاي » وحتى
حين بحاول أن بقتل اباه مرة ثانية يتالبٍ
عليه اهل الفربة وتقوم ( حلا ) الني احبته
وساعدت في بثاء اسطورتة برنظه بالخيال
لتسليمه للسلطة كي تامن القربة شر السؤال
والاستجواب .
يفول جلال خوري في تقديمه للمسرحية :
و« السويرمان » الاسراليلي في عين المطلق
لا بعتبر « سويرمانا » الا بقدر ما يقير
الانسان العربي الموزوم منحطا دون رجعة
( وهذا ما براه المعض ) . لذا فان الندرب
على ادراك تنافضانه واخراجها الى آلنور
هو الخطوة الاولى لحمانة نفسنا مله » .
فهل نجح جلال خورى في ابراز تناقضات
الوبرمان ؛ وكذلك الاتسسان العرني
الهزوم ؟
المسرحية في سردها المبسط تروي قصة
المجتمع العربي المعاصر وتروي تناقضانه اكثر
مما تتعرض لتاففات اللسويرهان ء واللي
اقصرتف في ذلك على خلق اسطورة البطل
من موقفف ضعف ونخائل المهزوم قحب .
موافف وتخصيان الروابة ترمز الى
الواقع ونكاد تسمى آلاثياء باسمائها .
فموقف خلق البطل الاسطورة من لاشيء
نمثل قصة السوبرمان » اما شسخص البطل
وموفف الضيعه مله نمف افتضاح امرة
فنراه بمثل العداني بينما ترمز السلطة الى
اسرائيل ودورها في ارهاب اهل الضيعة
نما كان آمرها لا بهمهم » ١ما‏ حلا فأغلب
الظن ان السمها الصحافة » فهي ذلك البوق
لو العنوت الباني الذي كلق الاسطورة
وصدفها » نم لم سوان لحظة عن أن بكون
اول من بحطمها وينسجم مع موافف المجتمع
اكتنافضة ‏ . .
مهما بكن العمل الفني قرببا من النجاج
فانه ان لم بتخل موفها » فهو اشسبه بقهقهة
اليائلس ترفمه لحظة لهوي به في شر
الياس اكثر ألما ونشاؤما . والمسرحية
انخذت عدة موافف فهي :
0 اولا : ضحد السلبية . يقول مرعب
« عشت عالحياد ما حدا عارف مين آنا »
وبأتيه الجواب : ( مهيدول اللي عالحياد
الخاربين الدني » وفي مجال آخر ‎ :‏ اذا
ها عملت عاطل ورزيل عمرك ما تعمل منيح "
وهي ثانيا ضد المطلق سواه في موقف
الفيضاى او موقف اهل الضيعة أو كا
يقول نشيد الخارجين علىالة نون « آل عندن
عار .. عنا شرف ورجولة » .
وهي ثالثا : د السلطة والفسكر
وادوانهما. بقول البطل « هارب من الفسكربة
والكلاب » و « :لحكومة ما فيها نلحقوا ..
ستسغل بالجارة » و« القانون .. متل
الطاءون .. ها عمرو جاب الخم .. لفسر
بائلي حيكوه »4 ..
وهي رابعا : ضد تسلط الطائفية ورجال
الدبن والماجرة بالدبن دالاخرة فابونا
كر باكوس كان في الضيعة وكيل الله على
خلقه ودرغم خروج اهل الضبعة على القانون
الا ان كل مر كان بحتاج الى بركة
« بونا كر باكوس ‎٠6‏
وهي خاما : اهم ها في السرحية »
ند المجتمع العربي العاصر الحالم . والذي
يمجد البطولة من بعيد لبعيد .. ولا
بمارسها .. وهو المهزوم في داخله قبل ان
بكون مهزوما من الخارج . فحين قبل
القبماي اباء هرة ثانية ليثبت لهم بطولنه
التي نفخوها فيه انقلبوا عليه وبادروا
بالفيض عليه لتسليمه للسلطة وحين' اخذ
بتساءل كيف يفملون ذلك وهم الذبن مجدوه
لانه فتل اباه ودفموه لاعادة قتله تجابوه
« اقتلو عحساب غرنا .. مش عحابنا »
.. طالما انت بعيد .. آخنا مفك .. اما
نقتلوا عنا .. ما بدنا هالشفلة .. خلينا
مرتاحين .. شرطة وسؤال وجواب ..
أليس هذا هو المجتمع العربي ثمر المشارك
الا في الهرب من المسؤولية والتنصل منها
والتبرع لخدمة السلطة حتى لا تمن راحته
.. ومن هي السلطة المخيفة في مجنمعنا ؟.
ومن هم اهل الضيمة البعيدين في الجرد
الخارجين على القانون الا فيما بمس
سلبيتهم ؟ ومن هو بوق الضيمة نمم خلا
ومن هي الارملة محبة ( ليلى كرم ) صاحبة
المصلحة في احضان البضاي تريد أن
نستعيد به شبانها وترد به النظر عن كهولتها
وعيونها ؟5..
كان الحوار جردبا جيدا © واحيانا غالى
في البعد » الا آن مستواه في الفصل
الثاني كان احمف منه في الاول والثالتك
( حتى ان نافدا سينمائيا ممروفا فط في
النوم فترة من الفصل الثاني وكان بصحو
مذعورا على صوت حلا ) كذلك فان كلمة
واحدة ومششتقاتها كانت تلح على الحوار
بشكل ملفت للنظر ودون ضرورة وهي
« الخوت والاخوت ,. الخ » واحيانا بدآ
الحاح استعمال الصفات واحيانا ( الملونة )
« باب جهئم الاسود » .. حتى بدت احيانا
بعض هذه الصفات مفتعلة برغم ادراكنا التام
لهذا النوع من حشربة اكلام في المجتممات
البدائية .,
وعند الحديث عن اكمتلين ولبيه ابي
الحسن بالذات لا بمكن ذلك نون الاشارة
الى دوره في جحا ففي مستهل المسرحية
حين دخل الى الدكان دخل بنفس خطوات
جحا وانكساره وبدا كانه بكمل دوره في
جحا ولكنه يجلس على المصطبة في آلدكان
بدلا من الكرسي في المقهى ولكن نمتقد ان
دوره هنا خرج في مو فعه على الخط الواحد
الذي كان بلتزمه في مسرحية ججحا وهنا
بتمبز بهذا عن ذاك . حلا او ( الين تابت )
كانت تقفا بثقة على المسرح وكانت مقنمة
وخفيفة الظل .. وجميع اللمثلين كانوا يؤدون
انوارهم بشكل جيد وعلى نفس المستوى
برغم أن بفضهم جديد على المسرح وبرغم
أن بعضهم فقد الحوار فترات قصيرة .
استعان جلال خوري في شرح مواففه
فى المسرحية سبفضعة اناشيد كان برددها
الممثلون » واحسن اختيار هناسبانها بحيت
لم تؤثر على تسلسل المسرحية وسيافها .
الحن هذه الاغنيابن ووضع موسيفاها غازي
مكداشي وهو ملحن ناشىء ببدو انه لا بجيد
بعد موضوع العلافات الشخصية برغم انه
بجيد عمله.. وفد سسق له أن لحن « اضراب
الحرامية » در ‎١‏ جحا » وبظهر انه نجح هنا
شكل ظاهر في التأقلم مع جو المسرحية
سواء في الالحان ام في التوزيع الموسيقي.
كما أن <ودة العزف والتسجيل ودزق مطر
محمد الرائع والذي تخلل فترة الاستراحة
ابضا بعزف الحان من المسرحصة » كل" هذه
عوامل ساعدت في اللجاج .
اما الدبكور فكان رائعا » وهو الذي
نفذه ابراهيم عد » ولو احسن اففال
جوانب المسرح بشكل حائط خارجي مثلا او
بطربفة ما لظننت نفسك مع الفيار الناشىء
من تحت اقدام الواطئين الحانوت لظننت
نفسك فعلا في دكان قربة نائية .
وبعد : فهل فالت المرحية ما ارادت
أن نفول ؟ نظنها فالت معظمه ونجحت في
ذلك الى حد كبر وهي نقطة ضوم مشعة
نستدق الوقوف امامها وهي مع صسرحيات
اخرى تعرض وعرضت نخطو بالمسرح اللبئاني
الحدبث المهد خطواب واسعة لا تصدق .
القد قالت المسر<ية ما تريده وألقت اتهامها
في وجوهنا تسن السنمنوين. بمشاهدتها
فاتحة لنا كوة الامل والنفاؤل :
« بالهدني ماشي ثانت
والطاغي مثو الاذوى
لا تسمع لبللي قال
وصور صورنا عوجا
بهالدني ماشي ثابت
والنكسة منا العبره »
]7 حدق فبه , ودار شراط سريع من
)| ني من »ل سم نسم رديه
0 رك وسالها :
ب الس عر ا 2
فاجاست هما وهي تتظاهر بالتطلع الى
الجدران :
00000
قفصرخ الضابط ( مريود ) عليهما :
ماذا تقولان 5 1ه .. افهم © تتآمران على
اللاج ! ابن اللاح ؟ انت يا حرمه ..
واشار الى الزوجة ثم اردف :
أن اخغرائم الاضلعة"7 هيا وال اظطيها .»..
تطلعت امراة بمزبج من الخوف والاستنكار
.. وبسطت بديها وهي تولول :
يجن عمرني مواقم تعره«قسيل
السلاح 1!! با ريت با ابي ! الله يمع منك 1
استشاط الضابط غضيا » وصرخ بها :
ب ابس بنقولي با حرمه 5 اذن آنت فدالية ‎٠‏
وما له الندائي !!
كاد بستعمل سلاحه وبقلها » لكله تردد في
اللحظة الاخرة » وثبت بصره على الرجل الواجم
الماخوذ » ودار بعونه على ( غزالة ) المختبلة
خلف امها » وخلفه وقف ثلائة جلود بستخدمون
لاطلاق الذار فقطا , ركز بصره مرة اخرى © على
الرحل و»«وضع ديه +
6 'انت بماذا تمكر 1!! لا نصيع وقتي» اعطلي
‎١‏ الاسلحة والا تتلكم ..
فهمس الرجل وهو ما زال شارد البال :
ساهيية 1
وكنه في الحقيفة لم بكن لينتبه الى ممنى
: رده هذا . فقد غرق في الماضى »© عندما تجمعت
العائلة حوله واخذب تسأل عن الصير . كانت
المديئة قد سغطت تحت الاحتلال كما سقطت كل
الضفة . وكان ما لدبه عشرة دنائر وفرها من
معاريف البيت ووضعت كاحتياط للمرض اي
لقدوم محيف مفاجىء . وبيئما كانوا يفكرون
كعائلة في كيفية توفم اللصروف اذا استمرت
الحالة على ما هي عليه » دق رجل الياب
و'ندفع وهو يطلب الحمابة قالكا :
- طيب هلى ولاياك يا عي © ببوسش وحلك 1
شس سيق ‎١‏
‏ب وصلت يا ابني » باطل » ايش مالك ؟!
فحكى له قصة هربه ©» وكيفية اغرائه للراعي
الذي استبدل معه ملابسه المسكرية ( ولعله
المسكين هات الان !! » » مم عن عدم معرفته
للطربق والبلد فهو مضطر لان يقيم ( بختبىء )
حتى بؤمن عملية الرحيل الى الضعة الثرقية .
فعام الرجل بشهامة ورجولة واعطاه ( القنمباز )
بزال يحاول مع
بيت الشعر »© وبتعمد ان برفع صوته بكلمة
« ارائنب » ثم يتطلع الى مربود بخيث
وانتسامة ساخرة .
عن صواني ‎٠.‏
الجديد اليتيم الذي بملكه ( للطلمة ) » وتعشى
ليلتها ملوخية !
الامر كله ؟!
كانت اول جملة بدا الرجل بها حدبثه »
عندما جلس ‎١‏ المندم الهارب » © واردفت زوجته
وهي بركن الغرفة :
علقي ماوق
بيئما كان الابن الوحيد ( عباس ) بخط على
ورق مقوى ببتا من الشعر » وبقضى الوقت في
اعادة كتابته ‎١‏ ارانب ان تمرف اجلبي » وهم
دوها على قومي اسود » ! ثم يتطلع نحو
« المقدم مربود » » وبقول ساخرا :
ماذا فملت با بطل 1
هل تربدني أن اموت لوحدي !5
- ولاذا لوحدك ؟
لان الجميع هرب .. وانا هربت .
سغال. واللة عال ‎٠‏ لزاني 2
عندها احس الوالد ان ضيفه اهين » فصرخ
اققلبين اايقة. 8
ب اسكيعة با أؤكد. 1 اخترح الساتلتة.راتراجق
في الميت ! ابد وجده ما بتصفق !
فتمتم عباس وهو بتطلع الى الورقة :
ليش هو في ابد واحدة حاولت تصيفق ؟!1
ب وبعدين با ولد 5
ابش بمني ء اللي أبحكي الحق يشخرق
طاقيته ! ايش اسم الاح 1.
اب مريود .
1ه ء مربود > اسمع يا .مريود ©» بشرقك
حارت 1
:
نه الت 7
- فجاة كل الدنيا تقيرت . ما فيش ولا
ضابط ولا تموين ولا اتصال ولا ذخائتر ! وكل
واحد هرب بجلده » هذي يا سيدي كل الطبخة
ايا نرى الطاح مين 8
ب شو بعرفتي ؟
تدخلت الام » ولم تحتمل احراج الضيف»
فقالت لابنها :
اسكت بما الله يرضًى علبك ©» بكفي
الخازوق اكلاه ©» وعابر تزيد الطين بلة !! الهم
شوف انت وابوك اشتروا للزلمة اواععي حليه لما
تهدا الخال يروح على بلاده مستور !
فاحس مريود بالاحراج وقال :
ابا جماعة انا مش عارف كيف اشكركم ؟
خليتوتي احس أني واحد منكم م. الله يقدرني
على ممروفكم ..
فقال الرجل :
© آبئن عاملين ينا ابتي 1 اما انك شايف +
الرقيف بتقاتمه ممك وبنعش © ما حد بوكل
قسمة حد ! وآخرنها قطنة !
وانهمكا بحديث جانبي » بيئما كان عباس ما
( غزالة ) حتى تحفظ
صرخ الضاط ‎١‏ مريود » :
انت بماذا نفكر آنها الرحل ؟ كدت تخرحني
اني امالك :
ها اسمك با ولدي ؟
ولها1! فرق اسمن ‎١‏ حفن اقناقية لابرائيل 1
امرك القع مزاميي 2
ابتسم الرجل بسخربة وقال :
ساقلة مسفنظة ... 3ننا سير اسيسن :19
اسمموا با جنود .. فتشوا العراش ؟
فتدافع الجئوذ الثلائة نحو الفراش والقوه
على الارض * ثم أخذوا ببقرونه براس الحربة
( السنجه ) بحثا عن الاسلحة !! والضابط لا
يكف عن الحملقة في اركان القرفة ويحدق
بشكل وفح ب ( غزالة ) التي تجمدت وراء
امها . ولاحت منه التفانة الى صورة معلقة على
الحائط » فقال للرجل :
ا من هذه المورة 1
ب صورة ابتي عباس ..
© ابن هو 1
استشهد مع الفدائيين ..
فحملق الضابط في الصورة مجدداء وصرخ :
اعزاففة ان الكن. قبن افاعدامة 1
فقال الرجل بود :
ب أقل أثابابي >
تطلع نحوه باستغراب وقال' :
ع لبه مو قش :* ‎١‏
‏كان الجنود فد انهوا تمزيق الفراش »*
فبداو؟ بحفر ارفىالغرفة مها تسبب بكسر غالبية
الاواني » وهجم احدهم على بد ( غزالة ) وانتزع
« اسورة » ذهبية » كانت قد اشترتها من
( تحوشة ) مصروفها لمدة ست سئوات .
اتعدني بشر فك ألا تقتلني ؟
اعدك ؟
مأذكر لك ببتا من الثمر ؛ ونمدها
تمرف انت.
وحكى بيت ( الاراتب » » فجفل هريود !
وعرف الرجل وعباس والام وغزالة ©» لكنه حاول
ان يتظاهر باللامبالاة والغباء وعدم الفهم »
حتي ل بكرن علية- مواشوع. العرفة التديجة بحن
الالتزامات الادبية الان . فصرخ على الرجل :
ماذا تقصاد نب تالشعر ؟ هل نحن الارانب 1
فتدخل جتدى كان قد بقر ا مخدة » وقال :
:# ان سيدي الرائد مربود نال وسام الطولة
الحسموده في الشفة .. انا تمتخر به ؟
لم أرفع بده الى مقدمة جبهته وانزلها وهو
يتمتم : « سيدي 46 .
حملق الرجل بمريود وقال لنفسه :
وسام بطولة 41 مريود بأخد ومام بطولة ؟
ابوك با زص !! وتدلت غزلانها بقرود !!
كانتت الزوجة وغزالة تتهامسان . ثم قالت
الام بصوت سموع وبطيبة وسداجة :
ولو يا مريود .. ولك عامل نفك مشن
عارفا ؟!!
احس كمن وخزه في جنبه » ثم ازداد
حزنا وهو يرد :
ما هذا الوّال غر اللمهذب ؟ يا تقليلة
الادب !؟
آنا قفليلة الادب يا خابن العيش والملح !
انا وحده شي .. وحياة صاحب الجلالة
لازم تتادي ر؟
ولم تدر كيف فلت لساتها وهي ترد عليه
بعلف 2
بلعن ابوك على ابو صاحب الجلالة» كلكوا
اعرص من بمض ؟
أحد الجنود الذين تملموا بان الملك ظل الله
على الارض » احس ان الرأة تكفر وتخالف
الدبن عندما تلعن الملك ! والكافر يمكن ان
يقتل في عرف تدرببات التوجيه الممنوي .
هكذا علموه . مقط على الزناد » وافرخ كل
بندقيته في الام وغزالة » ثم تطلع الى مربود
الذي احس ببعض الضبق » وهتف ؛
سد اسيلا 9
قطب مريود جبيله وصرع :
آي معروف ؟ انتم تصرون على انكم اديتم
لي معروفا .. اي معروف ؟!
رفع الرجل بديه المتللتين بالدم » وكان
فكره يعمل بسرعة 1
ا هلاال من قله 6 .
واستعرض كل آدوات البيت :
ب لا شيء يستعمل كلاح ان الهم ؟
نطلع نحو جندي ركن بندقيته على الحائط »
وبيئما كان القابط بهمس لجندي من جتوده»
كانت البندقية بيد الرجل جاهزة للاطلاق .
إاسكيدل ملابس!ه ...ةثتقعشختل
ذعر احد الجنود الذي شاهد حركة الرجل
وصرخ :
انام ا.
تطلع الجمبع . كان الرجل قد افرغ
رصاصتين » كل واحدة بجتدى وبقى مربود
والجندي الذي بهمس له . قال الرجل :
الان با مربود تقالى .. هناك ادبت وآحرى
نحوك والان سؤادي واجي يشكل كامل .
لفق على حل
- اي حل 1
ان تثرك اللاح واعدك بأن اتلك 1
انتاابا آرنب !!
سحب الجندي الافسام » فاطلق الرجل
الرصاصة الثالثة » وظل مريود مشدوهار.»
ب اذن خد .
ضغط على الزناد » لكن الرصاصة لم تنطلق
صعق وهو بتطلع الى البندقية ويجدها فارغة .
فاندفع نحو مربود الذي اطلق الثار عليه
واصابه بكتفه ورفع البندفية الفارغة من مقدمتها
وهوى بها على رأسه قبل أن يسقط » سقطا
هو » وسقط مربود » وسقطت البندفية . كان
في الخارح اطلاق النار ما زال مسّمرا » عندما
خرج الرجل الى الشارع والدم بسح منه »
وبهستريا بصرخ :
أبن مرابود 1 الن مريود 1 سأضل خلفك
لا م رود !5
وعندما هم ان بدخل احم الازفة كانت آخر
كلمته قالها قبل ان بختفي :
سافلك با مرنود .. ساقلك .
هو جزء من
الهدف : 138
تاريخ
١٢ فبراير ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2116 (7 views)