الهدف : 139 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 139 (ص 8)
- المحتوى
-
السمادة هي أن تنطي 9
ان تخد
والحرية ان نقوم بما
عليك من واجنات ٠.
كثرة هي الظواهر الادبية التي تستلفت
النظر في هله المدبلة الكوسموبوليتانية
الليبرالية » بروت . وكثرة هي الممارك
القلمية التي تثار بين الحين والاآخر .
وآخرها ما قرانا عن فضية طبع كتاب
عن ١ الشعر والجنس والثورة » الذي طبعه
نزار قباني بدون موافقة كل من ادونيس ومنو
العكش »2 الالدين رفضا سابقا افتراحا نقدم
به اليهما :طبع الكتاب الذي كان في الاصل
مقابلة طويلة احراها معه متم المكثي ونشرت
نحت هنوآن آخر في مجلة (١ مواقف » .
كان المحرر الادني لجريدة « صدى لبنان »
أول من رفع الغطاء عن كرجل مما ادى الى
اعداء واسعة في (لصحافة الادبية .
وللقضية المثارة جانبان : الجاتب الادبي
( ولا نقول الاخلاقي ) وهو الجانب الاهم .
والجانب الحقوقي , وكان على نزار قباني
أن باخدهما بنظر الاعتبار قبل الاقدام على
طبع الكثاب الذي حمل اسمه على الفلاف
واشار الى منر المكش » مجري المقادلة في
احدى الصفهات الداخلية للكتاب .
كان نزار قباتي » كما ذكرنا © قد فاتح
كلا من ادونيس والمكش بنينه يطبع المقابلة
بكتاب . آلا انهما لم يوافقا لاسباب عدبدة
منها ان المقابلة التي استفرقت اكثر مان
مو اقف
صير المدد الاآخر من مجله ١ موافف » +
وهو عدد مردوج يحمل رقمي 117 ١8 كآخر
عدد يمدر عن عام 1/ا9١ © وقد نوه أدوئيس
في كلمة افتتاحية الى « ان مواقف » مصطرة
بحكم طاقنها الراهتة ان تثير ابقاع سدورهاء
وان تقر ء على الارحح » عصيفتها 6 .
وافاف : « مسيا: كرن الاعداد الثي
تعدر في الة افل مما اعناد عليه الاصد قاء
واذا كان هذا ألوشم نتيحة ظيمية من حيث
انها رد فمل تقوم به السياسة الانظمة
غانه 5 بالمقابل » امتحان لامدفاء * مواقف »
ونشرت في المجلة آبفا استقالة بد
الحيدري من اسرة التحرير ه لان ظروف عمله
لم تسممح له مِأن يحد لقه موتفة في
مرائف ولم تنح له ان بممل فيها كنا يحب »
وردت هيلة التحرير ٠ مقدرة الطروف التي
نشي اليها العديق الكبر وثدرت له حقه
وحرته مي اتحاذ الموفب الذي براه ازاءها 1
واشار ادونيس هثالث مقاليلشره بعلوان
«تأسيس كتدة جديدة »الى ان هذا العدد
من « موذقف ©» بشكل © القمذك التي
إتدضمها 6 انواة لرحلة متميرة في انجرية
الثمرية المربية الجديدة 8 .
وشار الى آمر اعثر اه سمل باسماء
اسان #القدى. منضروق: قلمسرة الاوالسي. 2
توفي بيع ٠ شريل داقر أمية الزن ٠
تخمزة عيود ء» عدمد الى د الله ٠
للمنة ©
شهربن ليست الا حلقة واحدة مسن سلسلة
مقابلات بمكف منر على اعدادها لطبمها بكتاب
ذي طابع هيداني بشتمل »© بالافافة الى
المقابلات » على دراسة طموحه لحركة الشمر
العرءي المماصر من خلال رصب اهم مصالله
الديزة » فكان طبع نرار للمقابلة بكتاب
مستقل احباطا للمشروع الذي يعده ملسر
الذي ادار الحوار بذكاء واوقع تزار في
ارتباكات فكرية عديدة كشفت عن هشاشته
الفكرية ب .
ولو أن نزار قباني اصدر المفابلة بكاب
بعد صدور دراسة مثر ومسحه الميداني
لحركة الشعر الطليعي لهان الامر بالنسبة
للثلائة اصحاب الملافة .
م ان طبع المقابلة بكتاب بدون الاثسارة
الى المصدر وهو في هذه الحالة مجلة
« مواقف » انار امتعاض هيئة تحربر المجلة
وببدو ان تزار تعمد عدم الاشارة الى
الصدر مما ترك المجال لمدة تبريرات من
جانب واحد . والرأي السالد أن تزار لم
بشر الى المجلة التي نشرت فيها المقابلة
لاول هرة لانه بعرف بان « مواقف » مجلة
« مرفوضة » من بعفض الانظمة العربية . وما
كان نزار بريد لكابه « الجديد » الرواج في
جميع الاسواق العربية فقد اسقط اسم
« مواقف » وقد افلح في هذا لحد الآن .
وجميميم طلاب في كلبة التربية بالجامعة
اللانية » فهذه أء ماء قد تون © “الاقافة
الى اسماء اخرى جاممية لم تنشر يمد 6
والى الشعراء اللبناليين المنمثلين في هذا
المدد ؛ ظاهرة فريدة في لان مزدوجسة
الدلالة : امكان تحول الحامعة اللبنانيةالى
عكر ازق, لتر 1العسعر. االبقايت. اتى نان
وكون هده الحركة تتحهة بالشمر اللباتي في
منحى يختلف كليا من التقليد الشمري في
قنان 6 .
قصاد المدد »2 بالاضافة الى الخمسة
الذبن ذكروا » هي لكمال ابو دبيب؛ محمد
طالب محمد 4 وليد جممه حميد 4 مليم
بركات © باسين طه حافظ © فريد البرغرني»
راعغد حين 4 سليه صلالح» سم برالصايغ»
خلدون الصبيحي © عبد الرحمن طيمازي »
© >
١١/١١ مواهف
علما بان مجري المقابلة كان هد اجرى عدة
مقابلات مع عدة شعراه بارزين كيوسف الخال
وادونيس وبدوي الجبل ولم بخطر لهم ابدا
طبدها بكتاب أل كان ملم قد اعلمهم بانه
يجري ممهم مقالات لتكون جزءا من مسصبحه
الشامل لحركة الشعر العربي في وضعها
الراهن وافافها المستقبلية .
الا أن نزار قباني بطيمه المقابلة بكتساب
ضرب عرص الحائط مبدئين جوهربين لا بد
من اخذهما بنظر الاعتبار قبل الاقدام على
خطوة كتلك التى خطاها ,
فمن التاحية الاخلافية كان على تزار ان
بستحصل موافقة الطرفين العنيين بالقضية
اي مجلة 7 موافة -ه) ومجري المقاللة وقد
سبق وان اشرنا الى انه طبع المقابلة بكتاب
بدون موافقتهما ورفم التاكيدات الخطية
والشفهية من جانب مثيم يان المقابلة جزه
من كل وليست شيثا قانما بذاته . هناك
الكثر من الامثلة العربية والمالمية الي
تحفظ لمجري المقابلة حةوقه وحقه في طبع
المقابلات التي يجربها في كتاب يحمل اسمه
واخرها كتاب النافد غالي شكري « مذكرات
أنفافة تعحتفر » الزي حمل “سمه والذي
يتضون عدة مقابلات كان قد اجراها في وقت
ساق مع كل من نجيب محفوظ وتوفيق
الحكيم وبوسف ادريس وعززها بدراسة عن
المشهد الادني المقاصر .
فاضل المزاوي » رياض فاخوري > علد
الحميد القالد © الياس لحود ؛ بمقرب
المحرقي 6 محمد عفيفي مطر © ريثار ملحم»
محمد عبد الحي 4 جلال حسين وردة » قوري
كربم ( وتنشر الجلة مختارات من كتساب
«( الو'قف )) لمحمد بن عبدالجبار بن ١أحسن
انفري الذي عاش في النصف الاول من
القرن الد'شر » ومات حوالى سئة 1938
ميلادية » وبقي منذ ذلك التاربخ مجهولا حتى
اسنة 1958 حيث اهتدى آدوئليس آلى كتاب
طبعه لنتاج النفري المستشرق آربري سنة
) وتكتب خالدة سعيد عن 5 مويف
الماغرط واني الحاج وادوئيس © ومحمود
دروئش ء وولسد سيف وسللية مالح
بمئاسية صدور دواوين جدبدة تهم ( ال
الد6لة طابعها ) © ( ويتحدث مني المكشل في
<وار مع بدوي الجبل »© لم للاث مداخل الى
الشمر الفرني الحدبث ( هنري فريد صمب )
والشعر الوفباتي الحديث ( فالق الرحي )
والتعر الاسركي الحديث ( اريبك سيلين ٠.0)
وفي دفتر الافكار تكتب منى السعودي عن
محوئات إصيوض © ومثر المكلن فن سعيد
معتل واه اجراس الالسين »وأ« مقدمة
للشعر المرجي 6 لادونيس + وسنبة مالح عن
#« المرح والمرابا » 4 قم نص لضشيسام
المزاوي وحرارا معه احرته مي مظفر ٠ 8
نزار قباني » عن ناحيته 4 برد فائلا بان
« موافك » لم تدقع له عن المقابلة وهلا في
رابي منطق مردود . اذ أن المجلة ان طلبت "
من احد محرربها اجراء مقائلة مع شخصية '
فكربة او فنية ب رقم أن الائنين 7 بنفصلان
ولا بتميزن »© الفكر والغن لا تدفع لمن(
اجربت ممه المقابلة وانما تدفع مراسلها الذي
اجرى المقابلة اذ انه * في المطاف الاخم 6
صاحب البادرة ,
كما ان من العروف للجميع آن ١ مواقف »
لا ندفع حتى للذرن تستكتبهم » فكيف بتو
نزار ان تدفع له المجلة وهي التي لم |
تستكتبه وانما اجرت ممه مقابلة فقط .
والقرق كبر بين استكتاب كاتب واجراء مقابلة ١.
الجانب الحقوقي للقضضية معقد الى ف :
ما رنم أن طرفي الجائب الثاني ادونيس
والمكش لا بعرانه ذي اهتمام اذ أن المسالة
ليست مسألة تعويض مالي بقدر ما هي
الترام ادبي بتعين على الجميع آن ياخلوه
بنظر الاعتبار في حديث خاص أجريته مع
منم قال ان هناك فرقا شاسما بين قراف
المرتبطة بالحرمان الجنسي ونتائجها الواضحة
في استمرار فترة المراهقة الى ها يمد
الثلانين ,. 8
نزاو ه من ناحية اخرى اء يعتقد بسان
جمهورا سطحيا يدغدم احاسيسه آلشد
من خلال التفني بوصف جسد الانثى بدون '
الاخرى التي لا نجد في اشعار نزار اي تناح '
لها . لمان نزار كان حتى قبيل حرا
حزيران 16157 حبيس موضوع واحد يدور
عايه و دور كحجر الرحى فكيف تحول ب
حرب الايام الستة الى مبشر عصري يسستيرة
الهمم (١ ويستدوب المتهمين » وبتفس اسلوبه'
المترف الانق العبارة .
لفد كان الاجدر يتزار أن يتجتب خوة
معركة سيوف خشبية وان بتوصسل
« مواقف » الى صيفة تحفظ
حتوقهم , :0
لم ان طبع مقابلة بكتاب بدون موافقة
مجري القابلة ٠ 5
(١ السوق » وبكونوا دائما على استمد
لبميئنوا الكفاف مع الحربة وال
وبتجتبوا الانجرار وراه القارىه السطعي
ان السعادة كما وصفها اندره جيد هي
تعطي لا ان تاخد والحرية ان تقوم بها
من واجبات وليست ان نفمل ما بيحلو ا
٠
٠٠ برعماث
الاسرائيلى
كتب لبيل مهايئي وبالة من ررم
إلجلة « الاداب 4 نشرت في المدد الاخبي
طرق فيبها الى هرض فيلم برحمسان
و الرابط © في روما ( اعيد مرضه في
ببروت منذ اكثر صن اسبرع ) .
بعد اخد ورد بين الرقاية الابطالية
وممئلي المخرج السويدي الكبر انقمان
برهمان ظلهر على شاشات ايطالها آخر
فلم من أقلام المتمرج المشهرن 5
« اللاستة » ٠ )١( يصوي الفيلم ملاتة
نترطد عراها بين امراة سويدية في
الخابة والثلالين من عمرهما وزورجصة
جراح اسمه اندريه ؛ وبين شاب» عالم
آثار ؛ اسمه دافيد وهر بهردي مناصل
الماني هاجر الى الولايات المتحد ةالاميركية
وحمل على عهادته الجاممية مناسراليل.
يروي الفيلم قصة اللقاء بين الالين
والصراع اللي بنشا في نفس كارين 8
نتد ارادت الحفاظ على كل عن زوجها
الويدي ومشيقها « المتوسطي » © ابي
على «الصب» من ناحية و؟ لعائلةوا لوضع
الاجنماعي من ناحية اخرى . لمي ان
استحالة هذا اجبرتها على اخشيارالمائلة
والوضع الاجتماعي واحّل فيما بلي عبارة
وردت في نقد الهرلو مورافيا للفيلم
لاننقل بمدها الى استخلاص رأي اله
اساسيا في الموضوع . يقول مورافيها :
« أن هذا الفيلم ليس كما يمكنه ان
بظهر لاول وهلة » أي عبارة عن قعة
دور عن أي بوفاري حديئة وسوبديتون
ما بنجم عن هذا من دراسة لحياة
الناحية » بل هو لمثيل والى حد ما
إمثولة » عن شخصية آلرآة لي لحظة من
لحظات نشاطها الهالج > أي خلال لحلة /
الماطفة والحب « ..: © آما دافيد فهو
الدكر ذو الطاقة الجنسية المنيفة التي
بمكن تحملها تقريبا .. » » « واتدربه
هو الرجل الحئون * الذي تراه زوجته
ربما بدبلا من أب كانت تحبه بعصسورة
واعية # © « وكازين هي في النهاية
المراة الشرهة والمطاء التي تريد ان تولع
نفسها بين رجلين .لا . ويمضي مورافيا
فتلا ان تردد كأرين كان بين الحنين لا
بحمل سمة خلقية أو صفة ممنوية بل
هو ناجم من شهوة الحواس » انه حاجة
جسدية ,
أن ممنى هده المبارات يبدو جليا
باتمبة لا ) نحنالمرب اذ حاولع
ان نعري الية الخرج السويدي. قاختيار
دافيد يهرديا المانيا ( هو , لي نمساية
الامر ا مواطن اسرائيلي » يحمل طاقة
اللتوسط الجنسية ) > ليس يكل تاكيد
اختيارا نم عن محض صدقة . لخر انا
افد تحمل الامور اكثر ما تحتمل وتكون قد
الدئمنا وراء تهور المراطف ان تلنا ان
هذا الاختيار من قبل برغمان قد لمضمل
رؤية سياسية تعلق مبسائرة بالصراع
المربي ب الاسراليلي © قير انه ب مبيمة
يكن من آمر . هناك خطورة جلية في هلدا
الاختيار 6 الخطورة تكس في أن يرهمان»
وهو فنآن فرمي مرعزب الحس © (رآاى»
الطانة الحيوية المتوسطية لي رجل
أسرائيلي » راذا اردنا ان ندهب الى ما
هر فبعد من هنا نقول أنه اراد ان يمثل
بصورة غبر اواقسبة بالطبع علاقة غريمية
الحالبة ( كارين ) مع ماضيها ب جاشرهطة
( الروج الحنرن البديل من الاب ) وصم
تؤؤى ملا القرب كمال يجيد مطامحه
في الحياة ( دافيد ) في هذه لللحظلة
الحرجة من مراحل سيرئه الحضارية .
ولا يمكننا آن نمزو هذا بالطبع الى
أثر الفنان السويدي بالاخبار اليرميسة
الني تننائلها الاذامات والصحفرامئملة
بالحرب في شرقنا العرهي © لا بد اتنه
ناجم عن السرم المائية الني تنشرها
بدفة واحكام الارساط الصهيرئية » كبر
أن مرحلة التشام المرني واتحطاط
الهم فد ضرمت . والامل الابله قد يعقد
الامر ويحيله من جديد الى التشازم. م7
- هو جزء من
- الهدف : 139
- تاريخ
- ١٩ فبراير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4935 (6 views)