الهدف : 140 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 140 (ص 3)
- المحتوى
-
[| هول زيارة إسون ا ىالهنان '
7
لم يفير الاميركيون استر 80
رت
2ك آنارت المحادئات التي بجريها الرئيس الامركي نيكسون مع الزعماء الصينيين في بكين »
موجة من التساؤلات حول دوافع وحوافز الرغبة بها والموافقة على اجرالها ©» من كلا
الطرفين الامركي والصيني © برغم الخلافات الاساسية الراهنة بل والتناقاضس الجوهري
والمصيري ما بين الدولتين » كما انها اثارت بالاضافة الى ذلك موجة من التفاؤل الساذج وتعليق
الامال الوهمية من جهة » مقابل موجة من التشاؤم المستند الى استنتاجات سطحية © تتوقع ننازلات
مبدئية من قبل الصين تؤئر سلبا وبصورة آنية » على الثورة في الهند الصينية » وعلى كافة حركات
التحرر الوطني في العالم الثالث ؟
وفي الواقع وحسسب حقائق فائسة وملمومة »
قان هذه الريارة التي يشوم بها نيكون الى
يكين فيسث بالاهمية التي صررتها اجهزة الاعلام
الغربية » 'والامركية بصورة خخاصة . فالولابات
المتحدة ما نزال الهو الآول باللسبة للصين
العصية © بينيا الشمسصاد الوفاتي ما يزال
عافسها الاول في آسيا وفي بلدان المالم
اثالث ككل ©» رغم كل ما يقال في الحملات
الاعلامية الوفباتية او السينية © وفي الاعلام
فلثربي الذي بتغثل الى اقصى حد هذا
النقاق الصيني الوفياتي .
والواضم ان هذه المحادنات الاميركية ب
الصينية بض ذاتها » رغم انما على مستوى
القمة » الا انها لا تستطيع بصورة اوتوماايكية
ان انحل المشاكل الالالية القالمة . فالرئيس
نيكون عدما قرر احرآء محادنات مم الزعماء
الصييين ء وصفا رحلله ه ه رحلة اللام »*
واراد بما دللا على صدق الية عنديا اعلن
انتهاه فترة المواجهة ولياسة احتواء الصين »
وبدابة فترة المماوضات »© كاسلوب تحقيق
الاتراج الدرني .
ولكن هذا الكلام لا بمي مطلقا تخلي الولابات
المتحدة عن استراتيحية الثورة المضادة العالمية »
بقدر ما بصي في الحفيقة تثيرا في الاساليب
المنعة » مم اتليم بحقائق قائمة » وذلك
ببب ضفط ظروف سيائية ؛ عسكرية
وافتصادية على نظام ألحكم الامركي © وقد اطلق
على هذا الفم الم « مدا تيكون * .
تخلال العثر سنوات الاآخرة احدث انهيان
استراتيجية ابزنهاور © تلاها انهيار استراتيجية
كدي ء ومن مم استرأنيجية جونسون .
وضعفت قوة الولابات التحدة © وتداعت سممتها
وكثلفت حرب فيتنام كافةنقاطا ضمض الامصبرنالية
الامركية غير القادرة » برغم كل الدمار الذي
حققته » على نحقيق انتصار عسكري في فيتنام.
وحاء نيكبون © كما هي عادة اللافه » بقدم
ومغة حدبدة في محاولة لممالجة نلك اللسلة
من الافلاسات 6 والفثل الاميركي في فيتنام »
وتعتمد هذه الومعة على تشكيل تحالفات للقوى
الممادة لفئورة مي كل منطقة »© واستقلال
الاتنقاق في الكتلة الاشتراكية الى اقصى
الحدود الممكة لقمع حركات التحرر الوطي
ومن الثورة المصادة بصورة اكثر ملاءمة على
ضوء ظروف آلولابات المتحدة الحالية» المأزمة .
وقد قال وليام شانون في محيفة الهرالد
تريبيون الاسركية في 57 تموز 1971 بأن لين
هاك ها بدعو الى التاوؤل والثوة « فالصين
ليت على وعك ان نصح صديقة حميمة
الواشنطن ؛ وان تناعدها للدخول في عهد
جديد من اللام والاستقرار والتقدم الاتتصادي
في آسيا » . فقد حرص شو أن لا في
آحاديئه للزوار الاحاتب على ان بكون واضحة
ومائرا حول ما تريد هكين من واشنطن أن
تفطه لازالة المقات امام صلاقات طبيمية مم
الصين ء ولم ينضمن للامه اي ثيه عن اي
تغيرات تنوي الصين اتخاذها في سياسائها
التحسين هذه الملاقات .
أن الصين قم تدم نازلات ©» بل أنها تطلب
عنازلات ٠ وهي في وشع يمكنها من ان تطلب
تنازلات فهي نرى الولابات المتحدة غارقة في
جنوب شرق آسيا » وبٍحث عن طريق لتخفيض
التزاماتها الماشرة فيها © كما انها ترى نيكون
على عتبة انتخابات اثررئاسة ورفبة التجديد »
وبين يديه احرب خامرة في فيتنام © وبحت
ضفغوط سياسية من اجل التخلص من هذه
الحرب قل تثرين الثاني 1١15 ©» ذلك فانها
تراه ببحث عن الننصارات دعائية ودبلوماسية في
مكان آخر في آميا »© لتحويل الاهتمام العام
عن الهزيمة المكرية © والصين هي الوحيدة
التي تستطيع ان تمطيه ذلك .
حسابات نيكسون
ونيكسون يعرف بان لديه ما يربحه اذا لم
يفعمل شيء آخر غر اجراه محادنات لمجرد
بداية حوار ا انصال مع بكين » وترتيب مسآلة
استمراره في المستقبل » بحيث يقدم دليلا على
مدق هدفه المملن بالابتماد عن سياسة احتواء
البلدان الشيوعية التي ولدت مع مبدا ترومان
قبل 0؟ سنة و« بداية سياسة التفاوض من
اجل تحقيق انفراج في آسيا لمصلحة السلام
العالمي » (!)
وفي الواقم ؛ فانه رغم اهتمام الحكومة
الامركية بقرب انتخابات الرئاسة © لان تحقق
بعض الخطوات التي تشمن التمر للحزب
الجمهرري »© الا ان هناك خوفا من ان تحدت
يمد هذه الحماسة الزالدة © خيبة تتحول الى
كارئة سياسية بائية لها ؛ قهناك تاول
قلق عن كيف ستنتهي زيارة نيكون لبكين »
وائرها على انتخايات الخريف القادم » وعما
آذا كان نيكون ند احطأ في حسافاته بالذهاب
الى بكين طالبا المحادئات وليس عوافقا على
اجرالها .
وبالفعل اضطر نيكسون في مؤتمره الصحفي
الاخير الى تهدئة حماسة الدذين بتوقعون الكثير
من هذه الرحلة ؛ وعارض ما اسماه هو
ب « الاوهام » . فقد حملت التفطية الاعلامية
الامركيةا حنك نوق الن. الآن..ها من كلاه الريازة
بحد ذاتها انتصارا رسيا © ويخشى نيكون
ان يكون فشله في اجراء زيارة ناجحة © اكثر
غررا عليه من تجربة ابزنهاور وخروتشنيف في
منة .117 ولهذآا فمن اللمؤكد ان نكون الحكوية
الامركية قد درست بمض الخطوات التي تمتقد
انها قد تكون قاهلة للوافقة بكين » وقد يكون
كيسنضر قد بحث بمظها مع شو أن لاي في
انموز الماضي .
وليس هناك هن شك بان الخطوات التي
انخذها نيكون في النة الماضية حول السفر
والقيود التجارية بالتسبة للصين © قد تمت
على ضوء هله الاعنبارات © لتهيئة جو ملالم
5-7
©
7
6 ,
اتريارة ناجحة © فالولابات المتحدة تمرفا بآن
الصين كدولة نامية ومعاسمة تواجه مشاكل
التنمية الآساسية © وانها امام متطلبات التنمية
في محال اتتصنيع الاسانسي 4 بحاجة الى
التقنية الحتقدمة ©» فالممروف أن الحجم الاكر
لواردات الصين الشمية هي الصاتع » مان
آليات وما يتبعها » والولابات الححدة بغنيتها
التقدمة 'ستطيع ان نوفر لها ممدرا لهذه
المتطلبات برفع اقفيود الامركية عن ألتحارة مع
السين .
ولهذا اعلن نيكون قبل ثلائة ايام من سعره
الى يكين » رفم بمض القيود عن التجحارة
الاسبركية مع الصين الى درجة اصبحت ممها
الصين على نضى المستوى مع الاتحاد السوقياتي
كشربك تجاري للولابات المتحدة © وهذه الخطره
ستمكن رجال الاعمال الامبركيين من بيع الصين
الشمية اكلم الثقيلة التي نتنضمن المحركات
واجمزة البناه والمعامل والكيماوبات الصناعية »
من دون اذن مسبق ومحدد من الحكومة الامبركية
أفي ايرا ان (
محاكمات واعدامات
تتوالى في ايران محاكمات ممارضي النظام
والمناضلين السياسيين وقد صدرت في
الاسبوع الفائت عن المحاكم المسكربة ستة
احكام بالاعدام نم خمسة احكام اخرى على
مناضلين يساريين متهمين بتنظيم مجموعات
من « المخربين » والقيام بهجمات عديدة على
المصارف ومراكز الشرطة وخطف الطائرات ٠
وتجري ايضا محاكمات ؟)1 متهما وبمتقد
ان عددا كبيرا متهم مهدد بحكم الاعدام .
والجدير بالذكر انه بينما تزداد شراسة
النظام الشاهنشاهي بحكم ازدياد تبلور
بدابات الفاح المسلح » الذي اخذ بشكل
هاجسا على السلطة » تحرص السلطات
المسكرية الايسرانية على حجب اخبار
المحاكمات عن وسائل الاعلام » وقد نفات
أحكام الاعدام بثلائة عشر من المناضلين في
السنة الماضية قبل ان ينشر نص محاكماتهم
وفي رسالة بعث بها المحاميان الفرنسيان
الى ١ اللوموند » الفرنسية بمد ان شهدا
المحاكمات في طهران ©» جاه أن الحكم لا
.يؤمن أي محاكمة عادلة قانونية للمناضلين »
كما ان السلطات المسكرية تعامل المناضلين
بالوحشية والملف ©» ويتمرضون ابضا الى
التعذيب والفغرب والحروق مما اأدى الى
مقتل احد المناضلين بهرز دمفعافي .
واعلن اتحاد الطلبة عن اختفاء اشخاص
دون أن بتركوا اي ائر لهم © مما يؤكد
ان النظام اخد يصفي المناضلين دون اللجوء
الى محاكمات واعتقالات بيد « السافاك »
اي الشرطة السرية الابرانية ,
ان الاضراباتالعمالية والتحركات الطالبية
المستمرة في الجامعات وازدياد انتشار
الكفاح المسلح في الارياف تشكل دليلا
جديدا على عمق واتساع التحرك التقدمي في
ايران وفشلا للسلطة لحل المشاكل الاجتماعية
والسياسية .
5
0
1
وقد تشسمست هذه الخطرة الغا,م حاة "
الشركات الاسركية في الخارج للحصول مزا '
ترخيص مسبق من الحكومة الامبركية لتصدير 0
التقنية الاجبية الى الصين » بحيث ان زرووا
الظر قم تمد تشمل الا تضدير 1
الاستراتيجية التي يمكن ان نساهم في تطوير
قدرات المين المسكرية ٠. كما أن الخطوة سر
ناحية اخرى ؛ #نتح السوق الامبركي امام ابي
سلع صبنية مصدرة الى الولايات المتحدة هرا
نفس الاساس الذي تصدر به الللدان الشيوعية "
الاخرى الى الولابات المتحدة .
وكان نيكون قد ائخد قرآرات ممائلة
حزيران الماضييسمح يموجبها بص بر منتوجا
المزارع واليمك © والاسمدة والفحم
كيماوبة مختارة ©» ومعادن واجهزة
واجهزة زراعية وصناعية وبمعض اجهزة 7
ألالكترونية ٠ بحيث انه في خطوته
الاخيرة ند فتح الاب واسما امام التجارة
مع الصين ٠
ومواد
1
وقد وضم تيكسون بهدذه القرارات التي
انخاها على ثلاث مراحل » اسا مقولة
بائسية لكين لاجراء محادنات هادئة لا تفكث
اثربارة » وتضمن له ورئة رابحة في انتخابا
الراة القادمة » ولكثه في الواقع لا برط
على زمارته هذه لبكين بمعزل عن الاحء
الروفياني . فهر يراهن على نجاح هذه الربارم
وعلى زبارته إوسكو في شهر ايار القادم ممه .
فهو اذا كان يسمى في الصين لاجراء مباحثات
وحوآر على الكدى الطويل © قانه إسعى
زيارته اوسكو لاجراء مباحثات © ويامل في
تحقيق اتغافيات حول سلسلة من اكائل المحددةا
ليس فقط حول مألة عدم انتشار الاسلحة
النووبة » بل وحول مألة « ضيط القن 8
في الشرق الاوسط واوروبا 6 ومساألة البحار
والوجود المكري المختلب ألهويات قيها »4
وهذا ما يمطي حالة العلاقة مع الاتحاد
الوفياتي الارلوية على مسألة اقامة حوارا
متصل مع الصين الشصية . 35
ولكن فيما يتملق بالصين » فان الواضح بآن
الصين حريسة آاليوم على تجنب الخوض مباشرة
في اي صراع خارج حدودها » وهي كدولة,
تواجه مسائل التبمية الاجتماعية والاقتصادية ؛
ولم تمد نشصر بأمان في عزلتها بمين جرا
اقوبالم .
قبالافافة الى القلق الذي نشصص به
نستغله الامبريالية الامركية الى اتصى الحدود
فان قلق المهين في نامي اليلهان » عدوتهاً
التقليدية ©» وحليفة الولايات التحدة ؟
حقيقة قلامة . فقد خلقت لها واشنطن في ال
مخزنا للطاتة الاتتصادية على عتبة دارها
وهي نشجحمها اليوم لتطوير دفاعيانها وقوتها
المسكرية بحيث نستطيع ان نكون بديلا للقوا
الاميركية التي سترحل من تابوان وكورب-
الجنوبية ومن جنوب شرق آسيا © في وقت
من الاوقات © بسبب ظروف سيامدية وإقتصا
مختلفة © اميركية وغفير اميركية ٠
وبالنسية للصمين بصورة خاصة © فان زه
بيكسون لبكين يمكن أن يكون لها اثر بار
العلاقات بين الصين واليابان النامية
الكامئة التي نشكل مصدر تلق رئيي
الباباني لانشاء علاقات طبيميه مم الصين .
ومتزيد هده الضفوطات بمد زبارة نيكسون .
وهذا الشخط الداخلي على طوكيو من اجل
علاقات افضل مع الصين مع كل مضاعفاله » هو
في الواقع مكسب فر ملموس تتوخاه الصين من
زيارة نيكون لها » فيما يتملق باليابان ©»
ودورها الرئيسي في الاستراتيجية الأسربالية
العالمية .
ان الطرفين في محادئات بكين يعرفان بأن
السياسة الاميركية تواجه المديد من الشاكل
العقدة التي لا بمكنتحاوزها بتحركات دبلوماية
لانها انتطلب قرارات سياسية في وأشلطن .
وان احدا منهما لا يعطي في الوافعهذه المباحثات
قيمة اكبر من حجمها . وكان شو أن لاي واضحا
وحاسما عندما قال :
« انالظامين الاجتماعيين في الصين والولابات
المتحدة يختلفان اخنلافا اساسيا » كما ان هناك
اخنلافات كبيرة بين حكومتينا . ولكن يجب ان لا
تمنع هده الخلانات الصين والولايات المنحدة من
اقامة علانات طيعية على أسالى خمسة مبادىء :
١ ل الاحترام المتبادل لسيادة الدولنين
وسلامتهما الاتليمية . ؟ ب عدم الاستداء المتبادل
؟ ل عدم التدخل في الثؤون الداخلية .
؛ التمايش السلممي . © الماراة المنادلة ٠
كذلك كان نيكسون واضحا وصائرا عندما
فال في تقريره الستوي للكونقرس حول
السياسة الخارجية الأمركية في اوائل هذا
الشهر » بان الولايات المتحدة لن تسمح لاحد
ما ان ينسى قوتها العسكرية والدبلوماسية
الفخمة اذا هما رأت بأن مصالحها مهددة
تهديدا مباشرا ,
لذلك لا يمكن الاخذ بجدية « التكهنات
الاعلامية » اللتعمدة التي تتوقع تنازلات مبدثية
متبادلة من كلا الطرفين » في محادثات بكين
او على ائرها » من خلال حوار متصل يقوم بين
كين وواشنطن في المستقبل » وواشنطن أن لم
تكن بكين » توفر يوميا الدلائل الللموسة على
هذه الاستحالة ,
' مثلا > ان واشنطن على ائر نفديم مقترحات
السلام الفيتنامية الاخيرة كطربق واضح نحو
السلام » جابهت تحت فط الراي العام
الامركي الحاد » اختيارا ببسين انهاء الوضيع
الحربي وبين الانطلاق في مغامرة سياسية كبرة
ولكنها استغلت نبا اعلان زيارة نيكسون الى
بكين للناجيل مرة اخرى ©» هسالة الرد على
هذه المقترحات » وتضليل الراي العام باحتمال
التوصل الى اتفاقية حول مسالة انهاء الحرب
الفيتنامية في بكين» لم جاءت مقترحات نيكسون
المضادة الاخرة » لتثبت مرة اخرى بان ليس
هناك دلائل ملموسة عن استمداد الولايات
المتحدة لاعلان تاريخ محدد للانسحاب الكامل
لقواتها والقوات الحليفة © المعتدبة في فيتنام .
صحيح ان نيكسون اعلن انتهاء سيساسة
الاحذواء التي ولدت قبل 8؟ سئة » ويدات
ببرنامج مساعدات لليونان وتركيا ©» وانتهت
بالحرب في فيتنام ( وقد تميزت تلك الفترة
بجهود الولابات المنحدة لصد الد واللفول
الشيوعي باستعوال برامج المساعدات العسكربه
والاقتصادية ونشر القوات الاميركية في الخارج »
والتدخل في عدة حروب آسيوية والتهديد
بالردع الئووي للتحديات ضد اوروبا واليابان )
نقول : أن هذا صحيح »2 ولكن التفيم اليوم
الى ما يسمى سياسة التفاوضضي © هو تفير في
. عجروا أساوب -
زيم الوافعيّة الاميركية
الاسلوب فقط »© فالولابات المتحدة تجد
نفسها اليوم تواجه تحديات عسكرية واقتصادية
وهي منهكة من التدخلات في الخارج ©» ويبدو
ان القيادة الامركية اليوم تراهن على سلسلة
من توازن القوى الاقليمي للتخفيف الى ادنى حد
من مغامرات الولايات المتحدة اللمكلفة في الخارج
لهذا يسعى نيكسون الى توازن اممركي ب
سوفياني في اوروبا وفي الشرق الاوسط
باشتراك البلدان المحلية » كما يسعى من اجل
توازن قوى اربعة بما فيها : اليابان والصين »
في شرق آسيا © وبنقل الثقل الامركي من جهة
الى اخرى كنع صعود قوى تقدمية مؤيدة من
قبل الحكومة السوفياتية أو الصيئية في جنوب
آسيا » ولذلك يسعى في سياسة تحالفات مع
بلدان مختلفة وعلى قضابا مختلفة في الاطار
الذي تتصوره القيادة الامركية كافيا لنثر
النفوذ الامركي وصيانة القوة الامركية .
ان الاذلال الذي حمدته الولايات المتحدة في
فيتنام هو الذي دفع نيكسون الى بكين مع
افتراب موعد انتخابات الرئاسة الاميركية وامله
بالتجديد بينما على اكتافه تجثم حرب خاسرة »
بحيث يمود من رحلة السلام المزعومة كاول رئيس
اميركي بزور الصين الشعبية التزاما بسياسة
الانفراج اأزعومة إيضا » واكن القادة الاميركيين
لم يتخلوا بمد عن اوهام تحقيق انتصار
عسكري في فيتنام » وبالتالي عن امل ايجاد
البررات لبعض التضحيات الماضية » ان لم
فاذا كان نيكسون قد طلب زبارة الصين
واجراء محادئات مع القادة الصيئيين لاسباب
ودوافع تتعلق بالهزيمة الامركية في حرب فيتنام
والازمات السياسية والاقتصادية التي تمانيها
حاليا من نتيجة مغامرتها في الهند الصينية فان
هذا لا يعني اي نفيمر في استراتيجية الثورة
اللمادة العالمية للامبربالية الامركية » وحافز
الصين بالموافقة على الزبارة ينطلق من هذه
الحقائق الاميركية . وبمكننا ان نتذكر هنا ما
قاله ماوتسيتونغ لدى عودته منجلسة مفاوضات
مع تشان كاي تشك في سنة 1468 :
« بوجد الكثر في تشونغ كينع من الذين
يعتقدون ان تشان كاي تشك افاق ومحتال .
وان من الصعب الوثوق به » وان التفاوض معه
لن يؤدي الى شيءه . هذا ما يقوله عدد من
محدثي بمن فيهم اعضاء في الكيومئتانغ . وكنت
اوافق مبدئيا على اقوالهم .. الا اني في تشونغ
كينغ 2 استنتجت ايضا أن الفالبية الساحقة
من الجماهر تؤيدنا » وكان يمكن لمس ذلك
بسهولة »> لقد كان الناس غير راضبين عن حكومة
الكيومنتانغ وهم يعلقون امالهم علينا . كما
اني التقيت بعدد كبم من الاجانب » وبينهم
امركيون ©» يتعاطفون معنا . في الخارج ايضاء
فان الراي العام » في جزء كبر مله » مصادن
لقوى الرجمية في الصين ومتماطف مع القوى
الشعبية » وهو عدا ذلك مناهض لسمياسة
تشان كاي تشيك . ان لنا اصدقاء كثرين في
المالم » ولسنا وحدنا . ان ما يربده تشان كاي
تشك » ذانيا » هو الحفاظ على ديكتاتوريته
وتحطيم الحزب الشيوعي . ولكن موضوعيا »
فان العديد من العقبات تقف في طريقه وهلا ما
يجبره على التفكمر ولو فليلا بصورة وافعية .
هو بتجه لان يكون وافعيا ونحن ايضا واقيون.
هو اظهر وافعيته بطلب مقابلتنا » ونحن ايضا »
بموافقتنا على الذهاب للتفاوض ممه .. »
الطلاب التوريون في سبلين ينضحون
عضو باد مكلا مؤاوة “الزمنرها»
كان « الطلية الثوربون في سسبلين » قد
بمثوا الى « الهدف » © قبل فترة ©» برأيهم
حول اقامة اتحاد طلابي يتبنى مطالب
الطلاب ويقود نضالاتهم .,
وفد بعث « الطلبة الثوريون » برسالة
اخرى الى ١ الهدف » هذا الاسبوع » ذكروا
فيها انه نتيجة للضفوط التي شكلها الطلاب
راحت ادارة المهب تحاول سرقة شمار
الطلاب واجهاضه .. ( وذلك بتشكيل اتحاد
طلابي تابعلها وخاضع لسلطاتها ويقوده بمفض
عملائها المرتزقة » وخصوصا من بمض
الاسانذة الذينبشكلون « شلة » من المنتفعين
والذبن هم » بقيادة المناظر العام » بمثابة
خلية مخابرات للاوثروا »0 .
ومضت رسالة « الطلاب الثوربين في معهد
سبلين » قائلة : « ان محاولات الادارة
لتشكيل اتحاد مزيف وهزيل للطلاب يذكرنا
بالمساعي القائمة لانشاء دويلة فلسطينية
بالتعاون بين اسرائيل وبمض الانظمة ١'عربية
الاستسلامية بالتماون مع اليمين الفلسطيني
الخائن » وليس غريبا أن نربط بين هذين
المثالين لانهما في الواقع ينبعان من عقلية
واحدة © وهي عقلية التآمر على النضالات
الجماهرية واجهاضها بواسطة رشوتها
ونشويه شعاراتها ومواجهتها بحفنة من
المرتزقة .
أن الادارة في سبلين » خضوما منها
لتآمر الوكالة » تريد ان يكون الاتحصاد
الطلابي الصطنع بمثابة مثبر لها لتستطيع
امدرت اللجة التنذيدية للاتحاد المام
للمعلمين الفلسطينيين في لبنان البيان التالي؟
« اقدمت ادارة وكالة الفوث في لبان
على فصل المدرسين محمد عمر محمد ومحمد
عبد شحاده بحجة انها اكتشفت انهما يحملان
مؤهلات جامعية . وكان المعلمان المذكوران قد
تقدما في بداية العام بطلبات للعمل في الوكالة
وقدما الشهادات المطلوبة للوظيفة في حدود
البكالوريا ب القسم الثاني ب أو ما يمادلها
وقبلا على هذا الاساس .
أن عمل الوكالة هذا جاء مخالفا لقوانين
العمل ومفاير! للاحكام المنطقية والانسانية
اذ آن الوكالة لا يمكن ان تمنع موظفا من
الحصول على مزيد من الكفاءات الملمية ولا
تستطيسمع أن تعتبر أن حصول معلم على
شهادات اعلى من ادطلوب للوظيفة جريمة
يعاقب عليها بالفصل طلما انه تقدم على
اساس الكفاءات المطلوبة وفي حدودها !
انه يبدو جليا الان ان الوكالة انما تنفد
41
عزل الطلبة عن بعضهم » ونفتيت وحدتهم
وامتصاص عطالبهم © واستغلاله كفخ لرصد
حركة الطلاب الثوريين » وتزبيف نضالاتهم »
واسدال الستار على جرائمها وممارساتها
واضطهاداتها للطلاب منذ ما قبل 19531 .
ومن الؤكد ان الطلبة ©» بوعيهم وباريخهم
النضالي ©» سررفضون مثل هذا الاتحاد
المفروص فرضا عليهم > وسيحاربوته بلا
هوادة » وذلك في سبيل اقامة اتحاد
حفيقي يمثلجميع الطلاب» وبمكس نفالاتهم
ويربط خطواتهم بالسمة اللضالية
الجماهرهم »2 ويلبد محاولات الاسالدذة
التمجرفين الذين همهم الوحيد قبض
رواتبهم » وخدمة سياسة الاونروا المشسبوهة
في سبيل ترقيات وامتيازات جدبدة .. »
هذا » وقد روى ١حد الطلاب في سبلين
نموذجا للاسلوب التمليمي في الممهد » فذكر
ان استاذ علم النفس هناك » مثلا » قد
اعلن مرة امام طلابه في الصف : آنا تاي
جلف »© وهكذا فان من لا يمجبه ذلك عليه
ان يترك الممهد » ويفتش عن عمل »# .
وقال هذا الطالب أنه بالرغم من هذا
الاسلوب في مماملة الطلاب © وبالرغم مسن
خضوع بمنض المناصر كليا لمخططات الاونروا
ومؤامراتها »4 فان الطلاب مصممون على
مواصلة نضالاتهم وتنظيم هذه. النضالات
وفق الاسلوب الثوري الذي بمبر عن
طموحاتهم .
|80 80 8 80 0 80 0 0 0 0 80 10 ذا 1 50 0 50 50 50 50 0 90 50 50 8 50 5 59 59 9 9 |
الاونروا تطرد المعلمين لانهم متعلمون !
مخططا مرسوما ضد مصالح كافة الملمين
بدا بالتلاعب بقوانين الممل ومرورا بالتنقلات
الكيفية وخلق التبربرات المفتملة لعدم تثبيت
المعلمين المياومين ثم الوصول بالتالي الى
مرحلة الفصل التصفي الذي تمارسه الاآن
ضاربة عرضس الحائط بما يتضمئه عملهة
هذا من خطورة بالفة لا يمكن الا ان نقف
ضدها بكل حزم وبكافة الوسائل التي نراها
كفيلة بصيانة المصالح المتضررة للمملمسين
وللطلاب. على حد سواه .
لذلك فان الاتحاد المام للمملمسين
الفلسطينيين » رابطة لبنان يطالب يما يلي:
١ ل اعادة المعلمين المفصولين فورا الى
عملهم وان تتوقف الوكالة نهائيا عن اتخاذل
مثل هذا الاجراء .
وقف التنقلات الكيفية التي تجري
على حساب مصلحة المدارس والملمين .
»" ل تشثبيت المعلمين المياومين . »
- هو جزء من
- الهدف : 140
- تاريخ
- ٢٦ فبراير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3376 (8 views)