الهدف : 141 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 141 (ص 6)
المحتوى
ان مقال الرفيق ‎١‏ حا
هنه الاراء ‎٠‏
1ش تس بلسساً
الرفيق محرر « الهدف »
تحية رفاقية حارة وبمد
اطلمت في عدد « الهدف » 115 الصادر في*
1 دبسهمبر ‎149١‏ على وجهة نظر الاخ «ابو عزةا»
حول احداث السودان والتي نشثرها تحتعئوان
« انكاسةالثورة الوطنية الدبمقراطية بالسودان
وخلفياتها الاربخية » . واني اذ اخط اليكم
هذه الرسالة املا ان نجد وجهة نظري حولهذا
الموضوع الهام طريقها للنشر » اؤكد لكم ان كل
ما في هذا المقال لا يمثل الا رابي الخاص وهي
مجرد رغبة ملي في الاسهام ولو نقدر بسي
بالجدل العلمي والحقائق التاربخية في تحليل
الاحداث» ولا بفوتني ابضا أن اؤكد لكم ترحيبي
الحار بالنقد » واستعدادي لتابمة المناقشة على
اسس علمية للنقد من اجحل الوحدة واصلاح
اخطاتنا ...
قدم الاخ « ابو عزة » مقاله بمقدمة فصيرة
جدا تناول فيها بصورة عابرة الاحداث التي
اعقبت احداث ‎1١5‏ يوليو الا9! والتي اسماها
( ارهاب الجماهر بمد حمامات الدم ضد
الشيوعيين واليساربين ) وهنا ثمة سؤاليطرحع
نفه : ب من هم الشيوعيون واليساريون
الاين بشسم آليهم كاتب المقال 5
وللاجابة على هنا الؤال نرى انه اتصافا
اللحعيقة واتاربخ ء من الضروري أن نستعرض
بصورة عامة » واقفول عامة نسبق لضيقالمجال
الخلفية التاربخية للحزب الشيوعي السوداني
والصراعات الني كانت تجري في داخله .
ه الخلفية التاريخية
لنشوء الحرب .
الشيوعي السوداني
الفد سيقنىالاخ ابواعزة واستهل مقاله بتبذة
لهت 0)
امد محمد وافي )) » المنشور
بعث به الى « الهدف » من بكين مشاركا في المناقشة الجارية حول
« ازمة الثورة الوطنية الديمقراطية في السودان » » يمثل ب كما
كانت المقالات الثلائة التي نشرت في هذه السلسلة - آراء كاتبها فحسب٠‏
ومع ذلك فان « الهدف ) ترى نفسها ملزمة بالتوضيح التالي : لقد قام
المحرر بالتخفيف من حدة اسلوب الرفيق حامد في مقاله هنا » وذلك في
سبيل الترز » قدر الامكان » على المسائل السياسية الجوهرية المطروحة »
والمتعلقة مباشرة بالجدل الدائر » وذلك بصرف النظر عن موقف المجلة من
لقد طرح الرفيق ابو عزة بمقال بعث به من الولايات المنحدة » وجهمة
نظره في تجربة الحزب الشيوعي ازاء مسائل الثورة الوطنية الديمقراطيةفي
السودان ( عدد 19 ) » وقد رد عليه عبد الامير الركابي » في مقال بعث به من
بفداد ( العدد ه؟1 ) مطالبا بدرجة اعلى من شجاعة النقد الذاتي بالنسبة كا
حدث في السودان » وذلك بالنسبة لخطورة هذا المنعطف في تاريخ النضال
المربي وجذريته » وفي العدد الذي يليه ( رقم 1؟1 ) سجل محمد احمد
الفضبان ء من السودان » ملاحظاته على المناقشة » وهي تعتمد على الةولبانه
هن الخطا محاسية حركة 14 تموز ‎191/١‏ وكائها ثورة للطيقة العاملة » كمافعل
المتناقشان » وكنلك من الخطا القول انها انتفاضة قام بها الحزب الشيوعي
السوداني » بل هي انقلاب عسكري قام به ضباط وطندون منحهم الحزب »
فيما بعد » تيايده » ويجب بالتكي نقدها وتحليلها على هذا الاساس ‎٠‏
ومع ذلك كله بظل 1؛طلب الذي طرحه عبد الامير الركابي مطلبا جوهرياء
فانتكاسة الثورة الوطنية الديمقراطية في السودان حدث اساسي في مسيرة
الثورة العربية الراهنة واحتمالاتها » وذلك يستدعي تحليلها ونقدها والبحث
عن كل اسبابها » بنفس الجدية التي واجه بها الثوريون التفاضاتهم الفاشلة »
وخصوصا كميونة باريس » و 19.8 ‎٠.0.‏
ومن هذه الزاوية يشكل المقال التالي اسهاما ضروريا في المناقشةالتي
افتتحها الرفيق ابو عزة » وهو رغم فسوته ( التي لم تستطع عملية تخفيف
حدتها ان تلفيها ) فانه يطرح مسائل لا بد من ايضاحها من خلال استكمال
المناقشة بشجاعة ثورية » والعمل على تركيزها حول النقاط الجوهرية ‎٠‏
ان ‎١‏ الهدف ) التي تدعو الاقلام اليسارية الى متابعة هذه المناقشة
تعتقد مخلصة انها لم تنسف اساس النقاط التي ارتكز عليها مقال الرفيق
حامد » وفي حال اعتقاده العكس فان صفحاتها مفتوحة لاي ايضاح منه ‎٠‏
يلي » والذي
« الهدف )»2
تاريخية احتلت النصيب الاكبر من المقال حول
الوافع السوداني في عدة مراحل منذ للاثينيات
القرن الثامن عشر » ولا اعتراض لنا على هذه
النبذة ولكن اريد أن اضيف اليها بم ضالحقائق
التاريخية حولنشوء الحزب الشيوعيالسرداني
حتى تكتمل الحلقة وتترابطظ ‎٠‏
١ن‏ التاريخ » قديمه وحديثه » ليقف شاهد
اثيات على نضال الشعب السوداني المتواصل
عبر عدة مراحل نمد الاستعمار بكافة اشكاله
والوانه حتى تم في فبراير عام 1905 توقيام
الانفافية بين طرفي الصراع حول السودان
بريطانيا ومصر ل والتي فرضتها جماهر
شمبنا السوداني بلفالاتها المسلحة والسياسية
والتي مهرها الشهداء بدمانهم . وبمقتضىهده
الاتفاقية نال السودان استقلاله السياسي في
مطلع عام ‎١467‏ . وانصافا للحقيقة والتاريخ»
اجد نفسي مضطرا لاؤكد حقيقة اهملها الاح
« ابو عزة » .. أن السودان لم يئل استقلاله
عن طريق المؤسسات الدستورية بل عن طربق
نضال طويل شاق ومتمل » مسلح ودموي في
معظم هراحله ©» عبرته الاجيال السابقة منجميع
الاقليات في كلا شطري البلاد في شجاعقوقوة »
ولا يزال النضال من اجل صيانة وتطوبراستقلال
بلادنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي ب طويل
وشاق بعبره هذا الجيل وتنصهر في اتونه
الاجيال من بمده . وفي خم هذا التضالوئد
الحزب:لشيوعي السوداني في عام"191 كطليعة
اللبروليتاريا السودانية في نضالها التحرري.
ومن مميزات هذا الحزب انه استطاع وهو
لا يزال يحبو ل أنبنظم ويقود اكبر حركة عمالية
فريدة من نوعها في بلادنا ( 17 --8)ؤ! ‎٠‏
‏لمروكرت في مدبنة عطبرة في المدبرية الشمالية
والتي نسمى ب « عاصمة الحديد والثار »
نسبة لتكائر العمال فيها بسبب اختيارهامركزا
رئيسي! السكك حديد السودان وورشه لاصبلاح
وتركيب القاطرات وعرناب الكه حديد وكان
تعدادها إنذاك حوالي ثلائين الفا نسمه وكلهسم
من الموال واسرهم . ورفعب هذه الحركة شعار
بناء التنظيمات الثفابية العمالية فى السودان .
وهذا لم يكن موجودا من قبل .
وبمفدرته السياسية والنظيمية على فيادة
العمال » استطاع الحزب الشيوعي السوداتي
نحقيق نجاح باهر في هذا النضال حنى اضطر
المستعمرون لوضع قانون العمل والعمال لسمئة
4 الذي عدل فيمما بعد الاسقلال في مجرى
النضال بقيادة الحزب الشيوعي السوداني »
وانصافا للحقيقة والاريخ لا بفوتني ان اذكرهنا
أن الشفيع احمد الشيخ فد لعب دورا نارزا
في هذا اللفمال . وهكذا نخلص القول سان
نضال الممال فد تكلل في تلك الصرة بميلاد
اول تنظيم نقابي لعمال السودان نحت فيسادة
العرب الشيوسي السوداني ‎.١‏
‏ه مواصلة النضال
وبئاء الجبهة الوطنية المتحدة
عندما ولد الحزب الشيوعي السوداني
استوعب جيدا الوضع الراهن انذاك بعد انقام
بتحليل علمي للمجتمع السوداني بكافة طبفانه»
وعلى ضوء هذا التحليل ميز نفسه عن بقية
الاحزاب السياسية الاخرى التي كانت تخدم
الطبقات الراسمالية والاقطاعية والتي جرات في
فلكها البرجوازية الصفرة بمعظم فثاتها .
وكحزب بروليتاري طليمي رفع الحزب
الشيوعيالسوداني شعار النضال المسلعلتحربر
الوطن سياسيا من فبضة الاستعمار ومواصلة
التغال لتحرير افتصاديا واجتماعيا من سيطرة
الرأسمال الاحتكاري الاجنبي ونفوذ فوى
الاستغلال والبرجوازية .
وني عام ( )7 151418 ) قاد الحزبالشيوعي
السوداني دون غره من الاحزاب الاخرى في
السودان» نضال الشعب السوداني ضد مؤامرة
« الجمعية التشريعية » الني اراك بها الاستعمار
اطالة عمره في السودان والتى قيلنها بعض
الاحزاب البرجوازية » ومن هذا النضال خرج
الحزب الشيوعي السوداني مكللا بالتصي
واستمد منه دروسا تاريخية اغنت رصيده في
تفهم وتطوير قضية الثورة السودانية » وفي
مجرى هذا النضال البطولي سفط الرفيق
« فرش الطيب » اول شهيد للحزب الشيوعي
السوداني برصاص الاستعمار في مديئة عطبرة.
بعد تلخيصخبرانهوتجاربه علىضوه الدروس
الستمدة عبر مراحل نفال الشعب السوداني
صد الاستعمار رفع الحزب الشيوعي شمار
« بناه جبهة وطلية تضم كل الاحزاب الوطنية
والمنظمات الوطنية والدبمقراطية ») . ولتحقيق
هذا الشعار » عبا الحزب الشيوعي السوداني
قواته » وخاض معركة بناء الجبهة الوطلية
المتحدة مع الاحزاب والنظمات الوطنية وكل
القوى التي يمكن التحالف معها في النضال
ضد الاسربائية والاستعمار . وفي عام م196 »
والنفالالجماهري ضد «.لجمعية التاسيسية»
في أوجه © ولدت « جبهة الكفاح الداخلي ») .
وفي مجرى النفال نحت قيادة الحزبالشيوعي
السوداني اتسعت هذه الجبهة وشملت كافة
القوى التقدمية والعناصر المعادبة للاستعمارهء
فشهد عام 1901 ميلاد « الجبهة المتحدة لتحربر
السودان © . وهكذا استطاع الحزب الشيوعي
السوداني تشكيل جبهة وطنية متحدة واسمة
النطاق معادبة للاستعمار تحت قيادته .
نضال الحزب الشيوعي
السوداني بعد الاستقلال
منذ البدابة ب كما ذكرت سلفا بابجاز ‏ اخد
الحزب الشسوعي السوداني على عانقه مهمة
وضع النظرية الماركسسه ب اللبئينية في محث
المارسة العملية للنُورَة السودانية ودمجها
بالظروف الموضوعيه لبلادنا التسترشد ,وا
الحركة الثوربة السودانية في مسارها نحو
الغابة المرجوه . لهذا بد' سدمق وعي الطبفة
العاملة بمصال<ها وياد استفلالها عن بقيية
الطبفات ودعم نحالهها الثورى مع الفلاحين
وائحادها مع كافه الفوى التقدمية ,
وبمد أن نال السودان استفلاله فياوليناير
عام 14841 آلب السلطه فيه الى تلك الاحزاب
الرجمية الي بحمي مصالح طبقية معينة» وتعبر
عنها » وهيحزب الامه الذي يمثل طبقةالاقطاع»
وحزب الوطني الانحادي الدبمقراطي الذي يمثل
البرجوازية الوطنية ( الرأسماليين والتجار )
وتحائف ممهما حزب الاخوان المسلمين . وبمجيء
هذه الاحزاب ال ىالسلطة امن الاستممارمصالحه
الاقتصادية وموافمه الاستراتيجية في افريقيا
خاصة والعالم العربي عموما » وانمكست فيتلك
الاحزاب النافمات التي كانت تمزق احشاء
المعسكر الاستعماري والصراع فيما بين القوى
الاستعمارية لصيانة نفوذها .
في نلك السرة ارادت الاميريالية الامركية
ملء العراغ الذى تركه الاستعمار البريطاني في
السودان فارسل فطبها الاول «ايزنهاور» تلميذه
والنجيب ) نبكسون ب الرئيس الحاليللولايات
الحده ‏ الىالسودان يحمل ممهالدولار الامركي
مساح السر لقلفل الامبريالية الامركية في بلادنا
بحب سر ‎١‏ المعونة » . لقد كان الحزب
التسوعي السوداني حريصا ويتظا على ممالح
اشمه وامص وللامة بلاده فعبا فوانه لكشثفا
2
ها زلب اتابع وباهمام ما بداه الاستاذ 0
ابو عزة « عن انتكاسة الثورة الوطنية '
الدبمقراطية فى السودان " وبودي انابدي /
بعض الملاحظشات حول ما يكتب عن لورة 0
السودان هن قبل الافلام اليسارية العنية 0
بالمعركة في السودان !. 3
في افطار العالم الني تصارع الامبريالية ‏
وعملائها ‎٠‏ وبالاضافة على ذلك فنحن فيالقطر
العرافي نعتبر مجله الهدف الناطفة بلسا:
فصبله هن اهم فصائل الثورة العربية في '
فلطين علامة مقيئة نشق طريقها وسطكل |
اشكال الضابقة واللاحقة من قبل العملاه 4 7
في الوطن العربي .
© '- لقد كانت جماهم الوطن العربي |
المناضله وما تزال نعنبر الحركة الثوربة في 0
العطر السوداني وفيطليعتها الحزبالشيوعي '
السوداني حركة قد تجاوزت بفض قمائل 7
الثورة في بعضالافطار العربية نظرا لمايمثله ‏
من الجاه ثورى انفرد به بين بعض الاحزاب '
الشيوعيةالفائمه فيالوطن العربي فيمعالجنه |
7 الجماهر الكادحة في القطر السوداني "
العاد هذه المؤامرة الجديده ورفع بقظظه الشعب
السوداني . وبومها هب جماهر الشعب
السوداني نحت فيادة الحزب الشيوعي فيحركة
ممارضةجبارة موجهة راس رمحها ضد الامبريالية
الامركية وعملائها من احرزاب السودان الرجعية.
وامام غربات الشعب الساخط بدات حكومة
حزب الامة التي كانت في السلطة انذاله تترنح
وتعصف بها الازمات... فالحلف الذي كانبيئها
وبين حزب الشعب الديمقراطي الذي برعادزعيم
طائفة الختمية الدينية ‎١‏ على المرغني » بدا
بتصدع . وامام المد الدارم الجياش لنمال
الشعب السوداني ء ضعف مركز الحكومة فلم
يجد رئيسها « عبدالله خليل » مفرا غير تسليم
السلطة للجيشي بقيادة ابراهيم عبود في ‎١‏
‏نوفمبر 1964 © وفور تسلمه للسلطة اصسدر
الديكتساتور العسكري عود آمرا بحل جميع
الاحزاب السياسية والمنظمات الجماهيربة
والثقابات واتحادات العمال . فانصاعت جميع
الاحزاب لهذا الامر والتزمت الصمت وجمدت
كل نشاطاتها فيما عدا الحزب الشيوعي
السوداني ...
هد ظهور الانتهازية « اليسارية »
في الحزب الشيوعي السوداني
من خلال هذه اللمحة الماجلة للخلفيات
التاريخية لتشوء الحزب الششسيوعي السوداني
وناربخه في فيادة نضال الشعب السوداتيعبر
عدة مراحل ها قبل ويمد الاستقلال » يتضح لنا
انه حزب بروليتاري ثوري نمى وترعرع في اتون
نضالات جماهربة نظمها وفادها واحرز فيها
ونظرته الصائبة لدراسه وافع التجزئة في
في الوطن العربي .
بالافافة الى ذلك فلقد كانت مواقف
سكرتره العام شهيد النضال الداميالمناضل
عبد الخالق محجوب لها الصدى المدوي بين
صفوف الماضلين في الساحة المربية في
كافة المجالاتن تمر بها الحركة الثورية »
وبحظى باحترام الجميع ولذلك فانانتكاسة
الشورة الوطنية الديمقراطية في القطر
السوداني الشقيق تركت ائرها المؤلم على
الجميع ايضا .
© ؟ - لا زالت هناك اشياء مهمة مسن
اسرار انتكاسة الثورة الوطنية الديمقراطيه
في السودان مجهولة على. الكثي من جماهير
الوطن العربي » فمثلا نحن نعرف الكثر من
الدور الذيمارسته منالخارج قوى عايسمى
بالوحدة الثلائية 6 من خطف الطائراتالني
تقل الوطنيين السودانيين الذين شاركوا في
الثورة اثناء عودتهم لارض السودان من
الخارج © وعن نقل الجلود ومدرعاتهم من
حبية الواجهة مع المدو في السوسي قري
الثورة الخ..» ولكثنا نجهل في نفس الوفت
الشيء الكثر عن أسرار الثورة في الداخل»
لذلك فان الاسساذ عبد الام الركاني يمكنه
ان قر وببرر ب في رابي ب بعفض النقاط
النى لامه عليها الاسناذل محمد احمدالتضبان
فى مفاله المنشورة في المدد ‎1١5‏ من
انعارات باهرة . ولعن © كل هذا لا ينبقي
انبجعلنا نجاهل الصراعاف الداخلية التيكانث
لحندم فيه والاخطاء الجسيمة الني ارتكبها في
مسيرته النضالية والني اثرب الى خد كبر في
الثورة الوطنية الدبمقراطة السودانية .
الفد درج الشيوعيون في بلادنا على اسلوب
نعد النظم البرجوازبة والرجعية الحاكمة »
وجندوا افلامهم لهذا العمل بينما تناسوا عن
عمد ازافلامهم نفسها فى حاجة الى تطهرمتواصل
وان افكارهم واراءهم هي بالرغم من منطلقها
الثوري الماركسي ل اللبنيني ب نحتاج الى
الاملاح والصفل حتى تتضح امامهم الرؤيا للفزى
دمج 'لاركسيه اللينينية بالوافع العاشوالظروف
الموضوعيه في بلادهم ليتجنبوا الانزلاق فيمهاوي
الد تماغوجيه ‎٠‏
ونمة شيء آخر : انهم كانوا يلظرون نوما
الى الامور من زاوية واحدة © اي بمعلى النظرة
الوحيدة الجانب وهي النظرة المسافيزيقية الى
القضايا والطرف المطلق في التفكر » وهميذلك
مثل الففدعة في قاع البثر » تنظر الىالسماء
وتقول ؛ لبت السماء الا بحجم فوهة البثر».
وهذا بالطبع بنافضالمادية الدبالكنيكية للفلسفة
الماركسيه . والحال كذلك ظهرت الاننهسازية
« اليسارية » في داخل الحزب الشيوعي
السوداني » ومع تطورات الاحداث وتقلبسات
الوضعالسياسي في السودان وخاصة بعدانتلاب
عيود العسكري في نوفهبر 1408 وظهور
التحريفية المعاصرة في الحركة الشيوعية|لمالمية»
ارتبطت هذه الانتهازبة « اليسارية » ارتباطا
عضوبا نطور فيما .عد الى ارتباط كلي بالعمالة
والشبعية والطاعة العمياء المطلقة لاوامر «الحزب
- الناقئمئات التعلقة باحصداث السوهدااممئتتب
« الهدف » المناضلة بل ولقد كنا نتفق مع
الاساذ الركابي في كثر هن النقاط التي
نقدها الاستاذ الغضبان بسبب عدم معرفتنا
بوفائع الحركة الثوربة في انتكاسة الشورة
السودانية + ولهذا فان مقالة الاستاذ محمد
احمد الغضبان قد كشفت الكثر منالحقائق
الهامة عن ابرار الثورة في السودان ودور
الحزب الشيوعي فيها ب وهذا كان احد
اهداف الناقشة .
© )ل ان اسلوب النقاش الذي عولجت
فيه اسباب النكاسة إلشورة الوطنية
الديمفراطية في السودان تبعث في نفوس
المناضلين السرور نظرا للمعالجة الواعية
الملتزمة من قبل كلالذبن كتيوا حولالوضوع
باخلاص ونجرد بعيدا عن التعصب الفكري»
خدمة لقضية الثورة العربية » خلافا كما
يدور في منافشات بعض الكتابات الاخرى.
فمثلا عندنا هنا في العراق كتب السيد
الاب » » متنكرة نماما للصراع الطبقيب ابجديات
الماركسية اللينينية ب في المجتمع السوداني .
ومنذ تلك الفترة التي تبدا مباشرة بعد انقلاب
توفمبر 1508 العسكري ©» اخذ الانتهازيون
« اليساربون » في الحزب الشيوعي السوداني
يمملونخلافا للارادة الحقيقية للشهعبالسوداني
وبذلوا كل ما في وسعهم لربط مصم الشعب
السوداني بدولة اجنبية ‎١‏ كيرى » مستفلين
في ذلك مكانة الحزب وتاريخه المجيد في نضال
الشعب السوداني .
وفد لجاوا ني ذلك الى مختلف الشعارات
التحريفية مثل : « الاستمسلام الطبقي »
و« التعايش السلمي » و ‎١‏ التعاون الطبقي »
و« التحول السلمي » الخ ..
وهنا يمكننا ان نلخص هده الاخطاه والمساوىم
بايجاز كالآتي :
‎١ 88‏ ل بعد اشهر من مجيه ديكتاتورية عبود
العسكرية الى السلطة والتي حلت كل الاحزاب
السياسية في السودان» اصدر الحزبالشيوعي
السوداني فيبونيو عام 146 قراره التاريخي:
« لقد القى التاربخ على عاتق حزبنا مهمة
القيادة » اذ ان الاحزاب البرجوازية فد فبلت
ان تحل نفسها فملينا أن نزحف سريما لاحتلال
كر فاه العم 1#
‏وتنفيذا لهذا القرار دمجت كوادر الحزب
نفسها » على مختلف المستويات بالجماهر »
وانصهرت في بوتقةالتضال الجماهري السياسي
السري » وفي تعبئة الجماهر ورفع وعيها
السياسي والنهوض بها ضد ديكتانورية عبود
الفسكرية +
‏ونتحت قيادة الحزب الشيوعي نطور هذا
‎|
‏عامر عبدالله حول ‎١‏ المرحلةالتاريخيقوقضيه
المحالفاتالطبقية ») فيمجلة الثقافةالجديدة
العراقية ( العدد الخامس .؟ ب ‎5١‏ تشرين
الثاني كانون الاول 191 ) موضحا بعص
القفايا الفكرية والتي ليست بالجديدة
وانما طرحها البسيد عامر موضحا علاقتها
بالتحولات الاجتماعية والسياسية في الافطار
النامية كالمر ق »© وبالمقابل رد عليه السبد
نعيم الحداد في مجلة « وعيالعمال » لسسان
حال الاتحاد العام لنقابات العمال في القطر
العرافي في مقالته بعئوان « تعقيب حول
ملاحظات السيد عامر عبدالله » وكان فيها
الشيء الكثر من الابتعاد عن (سلوبالنقاش
الهادف » وكان المفروض بالسيد الحداد
الابتعاد عنها . انني اذكر هذا المثال لابين
كيف ان المناقشة الموضوعية والعلمية تؤدي
الى ابضاح النقاط الاساسية ومعالجتها
بصواب .
‏© ه ‏ واخيا انوجه بندائي الى كافة
الافلام!اليسارية المعنية بالممركة في السودان»
والى كل اليساربين في الساحة العربيية
المساهمة في المناقشاتالتعلقة بالسيلالؤدية
لانتصار حركة الثورة في ساحة الوطن
العربي باسلوب علمي متجرد عن التعصب
الفكري الفيق» والجمود © والدبماغوجية.
‏خالد علي - بفداد

‎_
‏» سام حامد ثكمو وال «
‏3 أذد تإلى هذه النتيحة !
‏النضال حتى شمل كل قطاعات وفئات الشعب
السوداني » الامر الذي ازعج حكومة عبود
فحولت السودان الى معتفل كبر للشيوعيين
والقوى النقدمية المتحالفة » واسسضافتسجون
السودان الملا من خرة كوادر الحزب. ولكن»
في عام 1471 وبعد زيارة عضو فيادي مسؤول
في « الحزب الاب » السودان © توففالنضال
فد الطاغية العسكري عبود » واسسجابة لطلب
ذلك الزائر » رفع فادة الحزب « اليساريون ‎٠‏
‏شعار « الانتقال السلمي » وحاولوا عبثا بكل
وسيلة ممكنة عرفلة واعافة الحركة الجماهربة
الثورية العارمة ضد عبود وطلبوا من الحزب
الانصياع لامر « الاب » والاثسراك مع عبود في
حكم البلاد والتعايش مفه سلمياء وبذلك
يستطيع الحزب انجاز مهمة تحوبل السودان
سلميا وبالتوفيق الطبقي »© الى بلد اشتراكي
.. كذ !؟
‏نحت شعار « الانتقال السلمي » المزعوم اراد
قادة الحزب شل الارادة الشورية لشعبلا
السوداني وائباط همتهالكفاحية بعد نزعالسلاجح
الفكري منه» وتحويلالحزب الشيوعيالسوداني
ذي التقاليد المجيدة في النضال الثوري © الى
حزب اشتراكي ديمقراطي جامد » وشكل ذلك
سبب نكسة خطرة للثورة الوطنية الديمقراطية
السودانية .
‏88 ؟ د بعد الاستسلام الطيقي للمسساكر
(حكومة عبود) حاول الانتهازيون « اليساربون »
في الخزب الشيوقي االسوداتي تقى اطييفنة
الحزب الطبقية وتحويله الى اداة طيمة في بد
البرجوازية . وتحت ستار «التعابثي السلمي»
طرحوا شعار؟ تحريفيا جديدا : « جملالنضال
من اجل التعايش السلمي مبدا عاما لسياسة
الحزب .. » وهم من وراء ذلك بربدون جمل
«التعايش السئمي) بحل محل الصراع الطبقي.
وهذا ما تشتهيه البرجوازية ولكنها لا تستطيع
تحقيقه . لقد صدق ليتين حين فال في «المؤنمر
الثاني للاممية الشيوعية ) ‎(١‏ أن النشيطيين
في حركة الطبقة العاملة الذين بلتزمون بالانجاه
الانتهازي بد'فمون عن البرجوازية افوى مسن
البرجوازية نفسها » ( المجلد ‎5١‏ )0 .
‏رغما هن كل المحاولات هذه منجانبالانتهاز بين
«اليساربين)) » فقد تكللنضال شعبنا السوداني
فد طقمة بوذ يلصن عظيم يوم .هيت الجماهر
متماسكة كرجل واحد في انتفاضة اكتوبر) "15
التي اطاحت بحكم عبود العسكري ‎٠»‏ ومن جديد
انبعتت الاحزاب البرجوازية القديمة بمد طول
خمود وركود »© تحاول الاستيلاء على السلطة »
فتكونت بمد الانتفاضة حكومة « وطلية » من
جميع الاحزاب بما في ذلك الحزب الشيوعي
بقيادته الذي كان له اكثر من ثلانة وزراء في تلك
الحكومة منهم الشفيع احمد الشيخ السكرتم
العام لاتحاد نقابات عمال السودان » ولكن ء*
من منا في السودان ينسى مرارة الاخطاء ال
ارتكبتها هذه الحكومة « الوطنية » وفيها عدد
لا باس به من « الششسيوعيين ) ؟. لقد قبلتهذه
الحكومة ‎١‏ المعونة » الامركية وفتحت الابواب
على مصراعيها امام استثمارات رؤوس الاموال
الاجنبية واعطت الزيد منالامتيازات للاحتكارات
الاجنبية » و'كلت حتى امتلات بطون اعضانوسا
من فضلات ارباح الرسساميل الاحتكارة
الاجنبية » واسوا من ذلك بطشها الوحشي
بالعمال والفلاحين وتشريد الالاف ملهم ...
‏8ل ؟ ‏ لم بطل عمر الحكومة « الوطئية »
بعد انتفاضة اكتوبر سوىشهور معدودةاسدولت
بعدها احزاب الامة والوطني الانحادي والشعب
الديمقراطي على انفراد بالسلطة ودعوا الى
اجراء انتخابات عامة ل «البرلان السوداني» .
ومرة اخرى لم نتردد فيادة الحزب الشيوعي
السوداني في الاشتراك في هذه « الاننخابات » ‎١4‏ .
‏[ الهدت 00
‎١









هو جزء من
الهدف : 141
تاريخ
٤ مارس ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1331 (9 views)