الهدف : 143 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 143 (ص 5)
المحتوى
18 ا حشريت
القضايا اليستية 0 1
ع بقا م حورج فوسو ه تمر لليرف: أبرطلمت
راكمت التجارب الثورية لنضال
المروليتاربا والشعوب المضطهدة من
الذخائر » واكتنزت من التجارب ما
يشكل سلاحا بالغ الأهمية في كل
مستجد من المعارك الثورية ‎..٠‏ وان
اطلاع القوى الثورية على هذه الذذائر
والكّوز هو من ضرورات استعداد هذه
القوى لخوض نضالاتها
‎٠٠‏ فالمعارف الثورية المكنئزة بعودتها
من جديد الى صعيد الممارسة عبر
القوئ الثورية الجديدة » تنسق تمام
المزب
يناضل الشيوعيون لتحقيق 0
في الثامن عشر من هارس عام 1881 © ثار
عمال باريس واستولوا على السلطة » عندما
استملمت البرجوازية الفرنسية للفزاة
البروسيين ء بدلا من الاستمرار مع الطبقة
العاملة في النضال . فانشاوا بدلا من البرلمان
البرجوازي » الكومونة التي اصبحت في يدها
السلطات التنفيذية والتشريمية . وانتخب
اعضاؤها عن طربق الانتخاب الجماعي » وكانوا
جميعا في حالة تاهب . وحل الجيش العامل
وحل محله الشهب المسلح » ووضعت قوات
الشرطة نحت القيادة الشعبية مبائرة» وانتخب
العمال القضاة وكل الوظفين الاخرين » كما
دفمت لهم اجور كاجور العمال . كان ذلك
لول مرة في التاربخ تنجح فيه البروليتاريا
بالاطاحة بالبرجوازية » واقامة دولتها
الخاصة بها » ورم أن الكومونيين لم يكونوا
ماركسيين » الا ان الدولة التي في ابدبهم
اتخذت شكل دكتاتورية البروليتاريا كما فهمها
ماركس وانجز ‎٠‏
وفيما بعد » كتنب انجلز :
حمنا ابها السادة » اتريدون أن تصمرفوا
هاذا تشبه هذه الدكتاتوربة 5 انظروا الى
كوموتنة باريس . تلك هي دكاتوربة
البروليتاريا (01) -
استمرت الكومونة على قيد الحياة بضمة
اسابيع فقطا . لم يكن بوجد حزب الطبقة
العاملة » والحركة العمالية كانت لا نزال في
مهدها » واقترف القادة بمض الاخطاء القاتلة
نتيجة لافتقارهم الى الخبرة . كانوا متساهلين
اللغابة مع العدو » ولم يفلحوا في اقامة تحالف
عمالي ‏ هفلاحي . بالاضافة الى ان وقتهم
السم يكن كافيا اللبناه الاشتراكى حيث شظظوا
| لهك 60
الفصل الخامس من كتاب
«ودراسة في الديالكتيك
التوزي عن ماركس الى
مارتسيئوئم ‎٠.16‏
الاتساق مع النظرية المادية في امعرفة
كما انها برهان على صحة تلك النظرية
في الوقت نفسه ‎٠‏
وان هذا البحث بشكل واحدا من
اهم الدروس ألثورية لعملنا التنظيمي
الذى ينمو وسط اشد مفاركنا حدة
وتعقبدا وضراوة .. وهو في هذا
النطاق واحد من اسلحتنا في هنه
المعركة ‎٠‏
« الهدف »
ع ص عد م عدص ع ع ب
بالنضال السلح ضد القوات الحخاصرة
للمدبنة () . وفي نهابة شهر مابو سقطت
الكومونة ©» وذبح عمال باريس بالالاف ‏ رجالا
ونساء واطفالا ب على يد الللحين من
البرجوازية نفسها © والتي اطاحت قبل ثمانين
عاما بالملكية الاقطاعية باسم الحربة والاخاء
والمساواة .
ومع ذلك » ومن وجهة النظر التاربخية »
لم بكن ذلك فشلا . وكتب لينين مستشهدا
باحكام ماركس :
في سبتمبر .187 » وصف ماركس العصيان
بانه حمامة يائسة © ولكته في ابريل ١لا4ا ‎٠»‏
‏عندما رأى حركة الشعب الجماهربة » راقبها
باهتمام بالغ أشارك في احداث عظمى مسجلة
خطوة الى الامام في الحركة الثوربة
التاريخية (9) ‎٠‏
وهي لم تكن اول دكتاتورية بروليتارية
فحسب » وانما كانت وحدتها التنظيمية »
الكومونة » صورة اصلية لمفوضيات العمال
السوفيات التي انتثرت في روسيا عام 16.8 »
وكذلك في عام /11؟1 :
التنظيم السوفياتي للدولة فقط » بامكانه
في الواقع ان يحطم سريما ويدمر كلية القديم
أي البرجوازية 7 والجهاز البيروقراطي
والقضاني » الذي كان والذي كان لا بد ان
يكون ل قد عاد الى ممظم الجمهوريات
الديمقراطية » والذي هو في واقع الامر العقبة
اكاداء لتطبيق الديمقراطية عمليا في سبيل
العمال والكادحين عموما . أن كومونة باريس هي
اول خطوة صانمة للمصر على هذا الدرب .
والنظام السوفياتي خطا الخطوة الثانية()) ‏ .
ان الدروس المستفادة من تجارب 1881 »
جسدها اليلين في عل الحزب اللوري. الذي
اسسه وقاده 6 واحد هله الدروس الهامة
للغاية هو بالضبط الحاجة الى مثل هذا
الحزب ب حزب مسلح بنظرية انورية © تنجسد
في داخله وحدة الديمقراطية والانضباط »
وعلى علاقة وثيقة بالجماهي .
سا خرب امن
نوع ديد
أن المبادىه النظرية التي تميز بها تنظيم
الحزب البروليتاري قد وضعها ليثين في الفترة
التي بدات مع الاعداد لثورة 11.6 وانتهت
بثورة اوكتوبر . فخلال القسم الاكبر من هذه
الفترة » كان الحزب محظورا » وفي فترات
متقطمة فقط كان شرعيا » وكان بتمرض للقمع
من الشرطة القيصرية . في ظل هذه الظروف»
كان لا بد ان تكون القيادة مؤلفة من نواة صلبة
من الثوربين المحترفين ( المتفرغين ) 1
انث الؤيشاران 1
‎١‏ ل انه لا يمكن لاية حركة لورية أن تسستهر
في البقام بدون تنظيم راسخ من القياديين
القادرين على الاستمراد ؛
‏؟ ب ان تخوضي الجماهم الشعبية المريضة
معممان النضال باستمرار » مشكلة اسسساس
الحركة ومشاركة فيها » أن الحاجة ماسة كثل
هذا التنظيم » وينبفي أن يكون اشد صلابة ؛
‏؟ م أن بتشكل التنظيم اساسا من اناس
منهمكين في النشاطات الثورية ؛
‏؟ - وكلما حددنا عضوية مثل هلا التنظيم
بالثوربين المحترفين المدربين على فن مقاومة
الشرطة السياسية © في دولة استبدادية »
كلما كان صعبا كشف التنظيم ؛
‏ه ب أن يكون العدد الاكبر من الاعفضاء من
الطبقة العاملة والطبقات الاجتصاعية الاخرى
القادرة على الالتحاق بالحركة والعمل بنشاط
فيها(م) .
‏ومن خلال التجربة التالية توصل الى اهمية
القيادة المركرية :
‏أن التعاقب السربع للممل الشرعي واللاشرعي
الذي جمل هن الضروري المحافظة على القيادة
العامة ب القادة ب بميدا عن الاعين » واضفاء
السرية الشديدة عليهم » ادى في بعض الاوقات
ألى عواقب وخيمة . واسوا هذه العواقب ما
حدث في عام 7 © حيث وصل >2 العميل
الحرس اينوس انتوم الويمعيت
الركزية . وخان عشرات وعشرات نى خيرة
وافضل الرفاق الخلصين» وسبب لهم السجن
مع الاشغال الشاقة » ودفع الكثرين منهم الى
اموت (0.
‏وفي لات الوقت » اذا اراد اعضاء الحزب
ان يعملوا مها بفمالية» فمن الضروري أن يمملوا
على اساس القرارات الجماعية التيبتم التوصل
اليها بعد مناقشات طويلة وحرة . ان مبدا
الوحدة في العمل هذا مع حرية النقد هو اساس
المركزية الديمقراطية .
‏عندما ظهر الحزب علنا في عام 141 » كان
في صفوفه نواة من الثوربين المدربين » وفي
نفس الوقت كان تدفق هائل من الاعضاء الجدد
الذيين لم يعرفوا الحاجة الى الانضباط
الحزبي . هن هؤلاه كان تروتسكي »© الذي انضم
في بوليو 16417 . ولافت مبادىه ليئين التابيد
من ستالين » الذي نجح رغم العارضة الشديدة
في اقامة قيادة جماعية » ولكن رغم الجهود
الدائبة التي استمرن سلوات كثرةز/) عجز عن
كبح نمو البروقراطية واخذ يعتمد اكثر فاكثر
على اساليب ادارية » وبالنالي كانت النتيجة
ان ضعفت الملافة بين الحزب والجماهر .
‏هذا في الوقت الذي يطبق فيه ماوتسيتونغ
مبادىه ليئين في الصين . وفي الصين» تمرض
الحرت الى قمع هنتيل)) » وكن التفل بمو
الى اتساع رقعة البلاد » المهيئة مكنا فسيحا
للمناورة في حرب فلاحية »© مما مكن الشيوعيين
من تأسيس مناطق مجردة »© اداروا في بعضها
السلطة سنوات طويلة قبل عام 11415 . وبهذه
الوسيلة » تراكمت لدبهم كمية وافرة من
الخبرة العملية التي ارتبطت بدراسة تاريخ
الحزب اللبلشفي ؛ الامر الذي ساعدهم على

‏دفع نظربة وممارسة المركزية الديمقراطية الى
الامام » الى مرحلة اعلى .
‏أن نظربة ليئين حول «حزب من طراز جديد»
كما طورها ماوتسيتونغ » بمكن وضعها نحت
ثلائة عناوين : الحزب الطليعي » المركزية
الدبمقراطية » الخط الجماهري ,
‏ل الحزب الطليعي
‏ان البروليتاريا » حيئما تمي دورها في
‏التاربخ » تنظم نفسها كطليعة للطبقات المستفلة
الاخرى » وخاصة البرجوازية الصفيرة »
تقودها وتكسب تابيدها » وفي نفس الوقت
تعارفى تذيذباتها وانحرافاتها التي تحدئها في
الحركة. هذا ها يمكن ان تؤديه اذا نظمت نفسها
تحت فيادة حزب بروليتاري مستقل :
‏أن البروليتاريا » في نضالها من اجل
السلطه » ليس لديها سلاح سوى تنظيمها .
أن البروليتارياء المفككة نتيجة الحكم التنافسي
الفوضوي في العالم البرجوازي » والمسحوقة
بالعمل القسري في سبيل الراسمال» والمدفوعة
باستمرار الى « الاعماق السفلى » للفقر
والهمجية والانحطاط ©» يمكن أن تصبح 9ب ولا
بد أن تصبح ب فوة لا تقهر » فقط عندما تتدعم
وحدتها الابديولوجية وفقا للمبادىه الماركسية
بواسطة الوحدة المادية للتنظيم © التي تحول
ملابين الكادحين الى جيش للطبقة العاملة () .
‏وعلى اي ديمقراطي ‏ اشتراكي » الا ينسى
ولو للحظة واحدة » ان البروليتاريا ستشن
نغالا طبقيا في سبي لالاشتراكية وحتى ضصد
البرجوازيين الديمقراطيين والجمهوريين
والبرجوازبين الصغار . ذلك امر لا جدال
فيه . ومن ئمة حاجة ماسة لوجود حزب
دبمقراطي - اشتراكي © ملفصل © مستقل »
صارم (.1) .
‏أن الحزب هو ألفلة الطبقية المتقدمة »
الواعية سياسيا . انه طليعتها . وقوة هذه
الطليعة تعادل هائة ضعف واكثر من ماثة معفء
من عدد اعضائه (011) .
‏ان احدى الاخطاه الهامة والخطيرة التي
يقترفها الشيوعيون ( وعموما الثوريون الذدين
انجزوا بنجاح بداية ثورة عظيمة ) هي الفكرة
‏القائلة بان الثورة يقوم بها الثوربون وحدهم»
بل على العكس © اذا اردنا ان تنتصر الثورة»
فان كل العمل الثوري الهام يتطلب ان نفهم




‏| الدروس التنظيية في النطبتان البرولي شتاركعت من كوموبدة جا سئس ح__تى الثورة
‏ونترجم الى عمل الفكرة القائلة ان الثوريين
بؤدون فقط دور الطليمة للطبقة الشجاعة
والمنقدمة . الطليعة نؤدي مهمنها كطليمة فقتط
عندما تتمكن من تجنب الانعزال عن الشعب الذي
"نقوده » وتقدر حقا على قيادة كل الجماهر
الى الامام (65),
‏وبغية أن نفل مهامه كطليعة » على الحزب
‏ان يتعلم كيف يعالج العلافات باسلوب سليم ,
‏بين البروليتاريا ومختلف شرائح البرجوازية
الصغرة والعلافات بينمختلف شرائحالبروليتاريا
نفسها :
‏الرأاسمالية لا تصبح رأسمالية اذا لم نكن
البروليتاربا الحقيقية محاطة بالانماط المتمددة»
فالوسيطة بين البروليتاري وشبه البروليتاري
( الذي يكسب قوته ببيمه قوة عمله ) » بين
شبه البروليتاري والفلاح الصفر ( وصفسار
الهنيين والحرفيين واصحاب الحلات الصفرة
عموما ) » بين النلاح الصغر والفلاح المتوسطاء»
وهلمجرا » واذا لم تكن البروليتاريا نفسها
مقسمة الى فئات اكثر او افل تطورا » انا لم
تكن مقسمة وفقا لمناطق السكن والتجارة »
واحيانا طبقا للديانة » وما الى ذلك . من كل
ذلك » تشيع الحاجة 0 الحاجة المطلقة» للحزب
الشيوعي »© طليمة البروليتاريا » فثانهالطبقية
الواعية » واللجوء لاحداث تفرات في خطة
العمل » والاتفاق والنوفيق مع مخنلف شرائح
البروليتاريا » ومع مختلف الاحزاب العمالية
والهنيين الصفار . أنها بالضبط مسالة معرفة
كيفية تطبيق هذه التكتيكات بطريقة ترفع »
,بدلا من ان تخفض » المستوى العام لوعيالطبقة
البروليتارية » والروح الثورية » والقدرة على
النضال والنصر (15) .

‏التحالنات
‏البرجوازية الصغرة
‏لقد واجه الحزب الشيوعي الصيني قضايا
مشابهة في افامة تحالفاته مع البرجوازبة
الصفرة :
‏ولكن القضية مختلفة تماما مع اوللك
الاشخاص » ممن هم من اصل برجوازي صغر»
الذبنتخلوا عنموقعهم الطبقيالاصلي» والتحقوا
بحزب البروليتاريا . ينبفي على الحزب ان
بتبتى حيالهم سياسة تختلف من حيث الاساس
عن تلك التي يتبناها حيال جماهر البرجوازية
الصفرة في الحزب . وطاما ان هؤلاء الناس
قريبون من البروليتاريا ليبداوا مع حزبها
وبلتحقوا به متطوعين » بمكلهم بالتدريج
يصبحوا بروليتاربي الابدبولوجية خلال التثقيف
الارنسيباللياجي النن انكرت 4 بوالتسلب ير
النضالات الثورية الجماهربة » ويمكن انبقدموا
خدمات حلى للقوى البروليتارية ... ومعذلك
يجب التاكيد على ان السمة الثوريةللبرجوازيين
الصفار الذبن لم بصبحوا بروليتاريين تختلف
جذريا عن السمة الثوربة للبروليتاريا » وان
ذلك الاخلاف بمكن ان يتطور الى حسالة
عدائية (6016 .
‏؟ - الركزية الديمقراطية
‏يعتمد الانضباط الحزبي على الديمقراطية
تحت قيادة مركزبة . وعلى هذا » تدمج حربة
المناقشة والنقد بالوحدة في العمل . المرانب
الدئيا تنتخبالمراتب الاعلى» وتخضع لسيطرتها.
قرارات الاغلبية ملزمة . هذه المبادىء تلائم كل
تجربة عمالية واعية طبقيا فيالنضالاتالعمالية,.
‎25-0
‎8

‎٠‏ مهيا
‏»»
‏عم
‏« لفد اعلنا اكثر من همرة عن ارائنا النظرية
حول اهمية الانضباط وكيف بنبغي ان يفهمهذا
الفهوم في حزب الطبقة العاملة . وحددتاء
بوحدة العمل » وحرية المنافشة والنقد . وهذا
الانضباط جدبر ' فقطا بالحزب الد بمقراطي للطبقة
المتقدمة . ان قوة الطبقة العاملة تكمن فى
تنظيمها . وما لم تنظم الجماهم فانالبروليتاريا
لا نساوي شيا . اما اذا نظمت ال فتصبح كل
شيه . التنظيم معناه وحدة العمل ‎٠‏ الوحدة
في الممارسات العملية ... وبالتالي » فان
البروليتاريا لا تعرف وحدة العمل بدونالحرية
في المناقشة والنقد » . (16)
‏من الصمب حقا فهم ان التحريض مباح »
قبل ان بتخد المركز قرارا حول اضراب » له
او ده » ولكن بمد اتخاذ قرار لصالحالاضراب
(مع قرار اضافي لاخفاء ذلك عن العدى) » فان
مواصلة التحريض فد الاضراب بلحق الغرر
بالاضراب . كل عامل سوف يفهم ذلك (18) .
‏عندما يعمل الحزب بصورة شرعية © لا بد
من صبط نطساق النقاش والنقد » ولي نفس
الوقت » لن يوجد انضياط بدون الثقة في
القيادة . وقد اشتملت طلبات القبول للاممية
( الشيوعية ) الثالثة » التي تاسست عام
.51 © مااياتي :
‏« يجب تنظيم الاحزاب التابعة للشيوعية
العامية هلى اساس المركزية الدبمقراطية ‎٠.‏ ول
هذه الفترة من الحرب الاهلية الضارية؛ لا يمكن
اللاحزاب الشسيوعية ان تؤدي واجباتها الا آذ!
تنظمت على اساس مركزي شديد » متحلية
بانضباط حديدي كالانضياط المسكري ولها
مراكر حزبية قوية متمتعة بسلطات واسعة »
وتحوز على ثقة مطلقة من القيادة » (19) .
‏وفي خضم النضال الطويل لبناء الحزب
البلشفي على هذا الاساس كان على ليئين ان
ينهي الاسلوب الفوقي في الانضياط »© السائد
بين مثقفي المنشفيك . وفد رد لينين على احد
هؤلاء كان قد ادعى انه نظر الب الحزب كما
لو آنه « فصع كبر 4 .
‏أن كلمته المرعبة هذه » تخون في الحال
‏عقلية المثقف البرجوازي التي لا تنسجم
‏مع ممارسة او نظرية التنظيم البروايئاري على
حد سواء . بالنسية للمصنع » الذي يبدو
للبعض أنه غول فقط » فانه يمثل اعلى اشكال
التماون الراسمالي الذي وحد وضبط
البروليتاريا » وعلمها كيف تنظم نفسها
ووضعها على راس كافة قطاعات الكسادحين
والمستغلين . وبالنسية للماركسية» ابديولوجية
البروليتاريا التي دربتها الراأسمالية © فانها
كانت » ولا تزال »© تدرب المثقفين المذبذبين
للتمييز بين المصنع كوسيلة للاستفلال
( الانضباط المبني على الخوف من الموث جوعا )
والمصنع كاداة للتنظيم ( الانضياط المبني على
العمل الجماعي اللموحد في ظروف شكل الانتاج
المتقدم تكنيكيا ) . أن الانضباط والتنظيام
اللذبن يضايقان المثقف البرجوازي © تكتسسيهما
البروليتاريا بسهولة تماما بسيب هذا المصلع
« المدرسة ») (18) .
‏وهنا حيث البروليتاري الذي تعلم في مدرسه
« الصئع » يستطيع بل ونئبفي ان يلقن
للفردية الفوضوبة درسا . آن المامل الواعي
طبقيا قد اعتاد » مذ فرغ من دور الطفولة »
ان يتجنب مثقفا كهذا . أن المامل الواعبي
طبقيا يدرك قيمة المخزن المكدس بالمعرفة والنظرة
السياسية الاوسع التي بجدها لدى الثقفين
الديمقراطيين ل الاشتراكبين . ولكن ©» طالما
اننا ننطلق لبناء حزب حقيقي © على العمامل

‏الواعي طبقيا ان بتملم كيف بميز عقابة
الجندي في الجيش البروليتاري مزعفلية المثقف
البرجوازي الذي بستعرض الجمل الفوضوبة »
عليه ان ينعلم الاصرار على ان واجبات العضو
الحزبي لا تنجز فقط من قبل الصفوف الخلفية
وانما هممن ‎١‏ هم في القمة » كذلك(؟1) .
‏كانت الظروف التي اسس فيها الحزب
الشيوعي الصيني مختلفة » وفي بعض الاحيان
اقل صعوبة » حيث ان البلشفيين دشنوا
الطربق » بيد أن المبادىء المرشدة كانت نفسها :
‏« واذا اردنا جمل الحزب قوبا » فملينا ان
نعتمد على ممارسة نظام المركزية الديمقراطية
في الحزب لالهاب حماس الحزب باسره . لقد
مارسنا نظام المركربة اكثر في فترة الرجمية
والحرب الاهلية . وفي الفترة الجديدة » يجب
ان بسرتبط نظام المركزية بنظام الديمقراطية
ارتباطا وثيقا . يجب اظهار حماس الحزب
كله عن طربق ممارسة نظام الديمقراطية .
وعن طربق اظهار حماس الحزب كله سم صقل
عدد كبم هن الكوادر وتصفية بقابا النزعة
الانمزالية ليتحد الحزب كله فى وحدة
فولاذية » (.1).
‏ولهذا السبب فمن الضروري ان تقوم في
داخل الحزب بالعمل التثقيفي عن الحياة
الدبمقراطية حتى بفهم اعضاء الحزب ما هي
الحياة الدبمقراطية © وما هي الملاقة بين نظام
الديمقراطية ونظام المركرية » وكيفا بطبقون
نظام. المركربة الديمقراطية . وبهذا العمل
التثقيفي وحده نستطيع ان نوسع بالفمل
الحياة الديمقراطية في داخل الحزب ©» وان
نتجنب في الوقت نفسه الانحدار الى طريق
الديمقراطية المتطرفة والحرية المطلفة في التصرف
التي تخل بالنظام(1؟) .
‏القد جند الحزب الشيوعي الصيني اعدادا
هائلة » ليس من الفلاحين وحسب © بل وكذلك
هن البرجوازبة الصفرة وخاصة الثقفين» ولكنهم
اصبحوا حزبيينجيدين بعمليةاصلاح ايديولوجي
طبقا للمبادىه التي صاغها ليلين ‎٠‏
‏« ومن بين الجماهر, البرجوازية خارج
الحزب » بالاضافة الى الفلاحين الذبن بشكلون
القوة الرئيسية في الثورة الدبمقراطية
الصينية » فان البرجوازية الصفمة المدينية
ايضا هي احدى القوى المحركة لللورة في
المرحلة الحالية لان غالبية افرادها يتعرضون
لكافة انواع الاضطهاد ©. ويدفمون باستمرار
وبسرعة الى هاوية الفقر والافلاس والبطالة »
وبريدون بالحاح ديمقراطية افتصادية وسياسية
والبرجوازية الصغرة كطبقة لها صفة مزدوجة
في مرحلة الانتقال . فجانبها الجيد والثوري »
هو ان غالبيية هله الطبقة يتقبلون تاثير
البروليتاريا السياسي والتنظيمي وحتى تائيرها
الايديولوجي » وفي الوقت الحاضر يطلبون
ئورة ديمقراطية وهم قادرون على الاتحاد
والنضال من اجلها » وفي المستقبل بمكن ان
يسروا في طربق الاشتراكية مع البروليتاريا »
ولكن جانبها السيه والمتخلف » ليس فقط ان
في هذه الطبقة عددا هن نقاط الضعفف التي
تميزها عن البروليتاريا » لكنها ابضا علدما
تحرم من فيادة البروليتاربا » تنحرف وتقع
تحت طائلة نفوذ البرجوازية الليبرالية » او
حتى قيادة البرجوازية الكبيرة © وتصبح اسرة
لها . وعليه » في اللمرحلة الحالية » على
البروليتاربا وطليمتها » الحزب الشيوعي
الصيني »© أن بوحدوا الفسهم على اسساس
تحالف متين وعربض مع جماهر البرجوازية
الصفرة خارج الحزب ©» وعليهم من جهة ان


‏يتساهلوا في مماملتها ويحتملوا افكارها
‏اللببرالية واسلوب عملها » حتى لا بعرقل هؤلاه”
‏النضالضد العدو أو يفسدوا الحياة الاجتماعية
التي نشاركهم فيها » ومن الجهة الاخرى »
نوفر لهم التثقيف اللالم للقوي تحالفنا
مهم 059
‏« لقد كان المثقفون اول من استيفظوا في
الحركة الثوربة الدبمقراطية في الصين .. بيد
ان المثقفين لن ينجزوا اي شيه اذا لم بلتحموا
بجماهم العمال والفلاحين . فان الخط الفاصل
بين المثقفين الثوربين وبين المثقفين اللائوريين او
المعادين للثورة هو ب في التحليل النهائي ‏
فيما اذا كانوا برغبون في الالتحام بجماهر
العمال والفلاحين وما اذا تفلوا رغغبتهم
هد ام /1 5 .
‏واخرا » ان المركزية الدبمقراطية هي المبدا
التنظيمي » ليس للحزب البروليناري فقا
ولكن للدولة البروليتارية الجديدة :
‏« والان » اذا استولتالبروليتاريا والفلاحون
النقراء على سلطة الدولة » ونظموا انفسهم
بحرية تامة في كومونات » ووحدوا عمل جميع
اكومونات في رب الراسمال وفي سحق
مقاومة الراسماليين وحولوا اللكية الخاصة
للسكك الحديدية والمصائع والارض © وكالك
بالنسبة للامة كلها » والمجتمع بأسره © الا يكون
ذلك مركزبة ؟ آلا يكون ذلت افضل مركزبة
ديمقراطية ملائمة » واكثر من ذلك »© مركزية
بروليتارية » (10) .
‏« يجب على اجهزة السلطة السياسية
للديمقراطية الجديدة ان تمارس نظام المركربة
الديمقراطية حيث تقرر مجالس نواب الشعب
على جميع المستوبات السياسات الكبرى
ونننخب الحكومات , وهذه الاجهز
ومركزبة في وقت واحد »© أو ب
هي مركزية على اسبساس الديمقراطية »
ودبمقراطية نحت توجيه المركزية . ان هدا
النظام وحده يمكن ان يعبر عن الديمقراطية
الواسعة اذ يخول السلطة العليالمجالس نواب
الشعب على جميع المستوبات » وفي الوقت
نفسه يمكن ان يضمن ممالجة شؤون الدولة
بطربقة مركربة > اذ بمكن للحكومات على
عع التجويات ان الع عطرينة عركرية سم
الشؤون التي تعهد بها اليها مجالس نواب
الشعب على جميع المستويات » وكذلك يضمن
اللشعب ان يعازسنجميع النشاطات الدبمقراطبة
الضرورية (10) .

‏وت من الحوساهي
والى الجماهر
‏احد المبادىء الاساسية لعمل الحزب © كما
حصل في الصين » ما عرف ب « الخطا
الجماهري » بمعنى © العمل الملظم لاوئق
العلاقات الممكنة بين الحزب والجماهر . ذلك
كان احد الدروس التي استفادها الحزب
الشيوعي الصيني من الثورة الروسية 1
‏كلما كان الصراع الطبقي حادا » كلما كان
من الضروري ان تعتمد البروليتاريا » بحزم
وبشكل كامل » على جماهر الشعب العريضة
لتظهر حماسها الثوري اظهارا ناما لهزيمة القوى
المصادة لشورة . أن تجارب اللتضالات
الجماهرية الهائجة والحامية في الاتحاد
السوفياتي خلال ثورة اوكتوير وما نلاها من
حرب اهلية ©» اثبتت هذه 1 تماما ,. ومن
تجربة السوفيات في تلك الفترة في ‎١‏ الخط
‏الم )0






هو جزء من
الهدف : 143
تاريخ
١٨ مارس ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16848 (3 views)