الهدف : 143 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 143 (ص 8)
المحتوى
حثاب ل ‎١‏
‏عم المزاكري
) ولعت زرحا لومب !القسا رم
1 ١
‏أحزان الكقمرالداجمه‎
» ‏لل شعى: الزييد سمعان‎
0 تاد '
عتمل مسكجي سناجح في عدن
قدمت فرقة مصرحية شابة في
عدن وعلى مسرح سيئما فيئوس
مسرحية « الصياد » من تأليف
معتوق عبدالباري واخراج فيصل عبدالله »*
تناولت بتكثيف درامي موفق وافع الشعب
اليمني في ماضيه وحاضره , ولقد جتح
المخرج في هذه المرحية الى بكوين علافة
بين مسرحيته والجمهور من خلال تحطيم ما
يسمى بالجدار الرابع ضمن اسلوب انسم
بالمباشرة حينا والاستطراد التقديري حينا
آخرا.
والمباشرة في المسرح ليست ماخذا سلبيا
في المسرحية سيما وأن لون المسرحية يعتمد
التحريض » ذلك لان المباثرة اصبحت
اليوم اتجاها" في الفنون الدرامية بمد ان
اخذ اللسرح باتجاهات سياسية ارتبطت
بنضال الشموب ومقاومتها لكل اشكال
الاحتلال وكل اتواع الهيمنة والتسلطا .
ولمل هذه المبادرة الشابة تعتبر فياسا
الى الامكانات الشحيحة او شبه المعدومة»
تعتبر اظاهرة جدبة تستطيع أن تسهم في
خلق نهضة فنية بمكن ان تلعب نورها في
توعية الجماهر اذا ما وجدت الفسرصة
الاوفق للتحرك . وارى أن تطوير هذه
المرحية بالذاب واعادة النظر في بعض
مشاهدها وفي اسلوبها القني بمكن ان
بجمل منها حكابة نسجيلية لقضية الشعب
اليمني ونضاله عبر سنوات طوبلة حتى
انتمار الثورة ومن ئم الواصلة لبنام
اللجتمع الاشتراكي ‎٠‏
حاول المخرج ابصال مضامين المسرحية الى
الجمهور ملقيا بكل ما يدور بذهنه مرة
واحدة ه فضاع بين الرمزية والوافعية حينا
آخر ء او اتمثل بصرح بريشت حينا
تالنا » حتى فقد عمله وحدة الاسلوب »
'وفاعت بعض قدراته كما واه اغرق بعض
شخصياته ( كرتم ) كان بريد مله كسب
الجمهور واقناعه في حين كان بستهدف
ابقاظ ذهن المشاهد ونوعيته منفا الضربة
الاولى للمرحية وحكابة اكورس للجمهور
وجها لوجه © فلو حول المخرج المسرح بكامله
ارضية وجوائب الى خارضه عدن وارضها
مثلا لاستطاع جمعمشاهدء ونحر بك شخوصه
ضمن أسلوبية واحدة ولاسطاع في ذات
الوقت ان بحقق تسجيلية في الشكل تسئد
تسيجيلية المصمون » ومن خلال هذه الخارطة
يستطيع ان بحدد موافع الثورة واللوار »
كذلك مواقع جنود الالال وموافع القواءد
البريطائية » كذلك تتيح له الخارطة فرصة
تحويل مجاميع الجنود الى دمى صغفرة او
قبعات لجنود او اي رمز بجده ملائما .
لا اربد من خلال افتراحي هذا ان افرض
شكلا للمسرحية »© فالشكل هو رؤية المخرج»
واعرف أنوضع اللبنة الاولى سرح سياسي
في اليمن كمتطلق صحي وصحيح مهمة
ليست سهلة » ولكن » لان هذه المسرحية *
هذه البدابة » تملك مقومات النجاح كنص
وتعكس موهبة المخرج وقدرة ممثليه فانها
الذلك جدبرة بالتطوير وجديرة بالتمميم ليس
داخل حدود جمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية فحسب بل خارجها من اجل ايصال
صوت الشعب بتطويرها من خلال توحيد
اسلوبها » وان تفكر وزارة الثقافة في
جمهوربة اليذن الدبمقراطية الشعبية ابضما
بتوفم الامكانان الكفيلة بتطوبر التجربة
النصبح حكابة الشعب الذي خاض المعركة
فانتصر » والصياد حكابته الاسطورية المعذبة
التي تندفق حزنا وفرحا . أن عالمنا
العربي مملىه باكداس من المسرحيات المعقدة
قعدا والمقلدة لنتاجات المجتمع الرأسهالي
التازم فتلمس وانت تشاهدها ذبة كبمرة
مند اللحظة الاولى لانفراج الستارة » ولكنك
في مسرحية الصياد تحسى ان على تلك
الخشبة البسيطة والتي ليست باكثر مسن
مقدمة ثشاشة سيئما فيئوس © تحس أن
عالا نقيا بتحرك امامك بتسم بعفوية الطفل
ووعي المتحمس »© لذلك بتبفي رعاية هذا
المولود الواضح العالم لكي ينمو وانقا من
نفه وجديرا بمعركته © ونافعا لحياة
افة .
3 قاسم حول
1-3
محمد الجزائري نافد استطاع عبر
كنابانه الواضحة دفع الحركة الفلية
والادبية نحو موافع اكثر صلابة
وايجابية » وعبر مسار حيانه الادبية في المراق
اوجد اسسا لعلاقات فكرية بين المنتج والنناج»
وكان هذا واضحا في مجال الادب والدراما
المسرحيين اكثر من اي مجال آخر . واذا كان
ئمة ما بميزه عن الكثر ممن خاضوا هذا المجال
فهو اللوضوعية بميدا عن الدوافع الشخصية
التي كانت صفة ملازمة لدى آخرين رفضها هو
من موقف عرفه عله اكثر الممنيين فى شؤون
الفن وارتضوه قتاعة اكيدة تستطيع الفاء كل
ما أساء الى طموحات الحركة الفنية والادبية .
عندما اصدر ابه ‎(١‏ حين تفارم الكلمة »
كدراسات ومسائل في الادب والانسان اهداه
الى ( انسان القرن الحادي والمشرين والمنجز
لاعمال الفداني الثوري ) م الى (ع) رفيقة
الصبر في الترحال التبيل . تلاحظ من خلال
الاهداء سعيه البناء نحو مستقبل اكثر اشراقا »
وحتى القسم الثاني من اهداته الموشح بلمسة
ذاتية فقد ضمنه خط المسرة لما عبر عله
بالترحال النبيل ‎٠‏
التقى ممه مندوبنا بمئاسبة زيارته لبيروت
واجرى ممه الحوار التالي :
© ما هو الدافم الذي حملك تصدر
كتاب حين تقاوم الكلمة 1
‎١‏ حين تقاوم الكلمة ) ب بالكسرة والفتحة
يستقطبنا هم كبم هو آن « فعل » الانسان
المقاوم يتعدى حائط المبكى وحدود فلسطين »
لان ضياع فلسطين لم يكن بسيب حائظ المبكى
داخل فلسطين بل من مجموع العقاقم التي
زرعناها في .عيوننا حد العمى » واجسادنا حد
الخدر © وانظمة حكوماتنا حد البيعة للامبريالية
والصهيونية ‎٠‏
‎.١
‎2 ‏و‎
‏0-- سيوع 8
‏هو
‏اصدر الشاغر الشاب « نبيل احمد )
ديوانه الشعري الاول « نبوءة في زمن
الاحجار » » قدم له الشاعر المجدد بلند
الحيدري كلمة تحدث فيها عن الشاعر
الشاب قال فيها :
‏« يوم ان عرفته واحدا من طلابي عرفت
فيه الشاعر في الامكان » ذلك لانه كان
ببحث عن لفة العصر . وكان برى في المفردة
علافة ذانية تقوم على غير ما ألفها النساس
وعلى غير ما صرح به الممعجم الذي كلت
اريدها لطلابي به » وكان بريدها طقسا
سحريا . يومذاك عرفته اهلا لكل فلة
خيرة وانتظرت ان يحمل لي في بوم ما
جهده في فهم الشعر شعرا فكان ما انتظرت
وكان ما املث ‎ .‏ ب نبوءة في زمن الاحجار -
لا يزال فيها نبيل ذلك الشاعر في الامكان»
وان لم بقل بعد ها يجب ان بقول به
الشاعر الكبم وكنني على كثر من الثقة
انه وجد نفسه في المسافة الني تقوم بين
الشاعر والمحيط »© وان العالم ليس هو كما
هو في الواقع وليس هو كما براه ولا هو
كما بريده أن يكون ولكنه مزبج من هذه
الثلائية عبر نبووة جديدة . ثمة خطوة اخرى
عليه ١ن‏ بخطوها لبفور اكثر مع الجذور
وليمتد اكثر على السطح © ثمة جهد لا بد
منه له اليتمكن من ادوانه الادائية وعند ذاك
ساشد على بدي هذا الشاعر الكبر في
‎7



‏زمحن الأحجار"

‏عن هنا فالمةاومة تنشا بالضرورة من داخل كل"
الارض المربية .. والانسان يقساوم سلب
الحياة » وسلب المجتمع » وسلب القوانين
فتنشا اماد مقاومه متلوعة وواسمة .
و« الكلمة » واحدة هن افمال الانسان » ففي
البده كانت » وبالضرورة يجب ان تكون الداعية
والمحرض »2 والمرشد » والثارة .. ولكوني أؤمن
بأن الاضاءة الكاملة والحادة كنصل السكين »
يجب ان تتم اولا ‏ لنكنشف جراحنا والقيح
الذي فيهاء و النكتشف انفسلما عبر الظلام المخيم
لا بد آن ترتبط افمال الانسان مع بعضها عبر
الكلمة » النظرية » النضال »© التطلع » ومن
خلال حلم الثوري لا بد للارض ان تستبدل
‏م
‏الوافع » هذه اللبودة في زمن الاحجار »
‏لم يكن بلند الحيدري متفائلا اكثر مما
يجب » بل ان تفاؤله كان في مكانه »
فالشاعر نبيل بملك حسا وشاعرية تنطوي
على كثير من الامل :
‏« يا عينا سقطت في القاع
‏رفوة السماء هل تعشق اجفاني 5
‏( فيل لمشافي موتوا
‏اجفاني شربت انهار الحزن
‏زرعت في الامواج النهر
‏لم بولد عشاقي بعد )
‏هل جسدي لنزيف اللمئة فيد ؟
‏هل عاري لنباح الشهوة مجد ؟
‏يا عينا تسقطا في القاع
‏اهرقه دم الاعشاب
‏( عشب القمة احرقه )
‏ابحث عن كهف أخفي فيه العار
‏(لو يدرله التراب )
‏اللعنة
‏في موتي
اعمار . »
‏ان للشاعر مماناته المناججة لذلك تبدو
صوره وكلماته قاسية وحادة » ووجدانه
خاص جدا 2 غر مقلد © غير متائر . نقبله
أو نرففه » وليس بين الرفض والقبول

‏موققا وسطا . وهذه هويته .


‏جلدها .. ولا بد للكناب ان بكون .. وان يولد ,
© الى اي مدى استطافث حركلة
القد ان نؤلر في مبار الحركة الادبية
والعنية في المراق 1
النقد في العراق تعمدنا به اطفالا »
ورضعناه مع الحليب . فشعبنا شعب تاقد »
وممارضص »© وهذه واحدة من خصائصه وعيوبه
في ذات الوقت . النقد الاجتماعي والسياسي
ينضج مرحلة ما قبل التقير © وبعطي /المبضع
في بد الجراح » الجرح والالم © وربما الملاج
او الوت ,
النقد الادري لا بنفصل عن الانسان علدنا .
لا ينفصل عن كوننا تكلم ونعشق الكلمات ..
ربما نتكلم اكثر مما نحلم » ولكن ممارسة النقد
نمرورة » وهي تلسجم عن حاجة للتعبير» وحاجة
للكشف والاضافة واعادة خلق مادة الائر الادب
عبر منظور بكتسب صفة الشهادة والاستشهاد
في ذات الوقت . النقد بمارس عندنا » ويؤئر »
ولكن الادباء بعيشون خلف متاريس » ممارك
دائمية . ومن داخل خنادقهم يتراشقون الوت
احيانا » وليس الكلمات فقط والموت والكلمة
يؤئران في الميلاد الجديد وفي الحياة التي
تنشد ..
تبقى المسألة ‏ النتيجة !1 ما هي ©» وابن
تكمن ؟ ربما أن الادباء ( الابداعيين » يتائرون
ويناقشون ما قاله هذا الناقد أو ذاك » بمعض
النقد النقد بصل » ويوصل .. وبعض «النقد»
اللانقد بمسح الاكتاف وبلمق الاحدية .
وفي علا الحالتين »© لا بد ان تائر انت
كقارىء حين بمدحك « احدهم» أو ( بشتمك »
ولا بد ان تتامل اذا نقدك احدهم بشكل فمال .
نحن نحتاج الى النقد النقد » لا النقد
الشتائم او المدبح » لكي نتامل . وحين نشارك
في كرنفال التأمل » نميش الصحو »© ونميش
الصحة » ونميش الصحة .. ولا بد اذ ذاك
من ان نقول » رسونا على حفاف خفراء مع
أن الربح مزقت بعض أآشرعتنا » وحطمت بعض
صوارينا ‎٠‏
‏© وكم دفع القد الى التنضيحٍ 1
في السياسة يختلف الامر » ربما دقع
النقد الى الثورة . في الادب » اختلف الامر»
ربما دفع النقد اللانقد الى الردة ,
ما حصل هو أن نقدآ حقيقيا » وموضوعيا »
يوجد في العراق »© ولكن لا توجد « حركة نقد »
دائمية » هناك نقاد .. وهناك نقد » ولكن »
هناك مموقات كثرة » لثمو النقد وتفرغ النافدء
لذا برز عندنا نقاد مرحليون » انتهوا الى
الصمت ©» أو التاليف في هموضوعات ليست
مرحلية » او الى الوظيفية أو البروقراطية
الادبية .
مع ذلك لا يمكن ان نقئن الاجابة بمواصفات
الدفع والتنضيج اي ان نقول © الدمد الفلاني
دفع الكاتب النلاني ان يكبر بمقدار بوصة !
افعملية النقد » والابداع والخلق الفنىي
تنداخل وتتفاعل ربما لا تعطي نفسها » ملد
الوهلة الاولى » وهذا اروع ما في عذريتها
وشموخها > من قيم لكنها ولادة عشر .. مع
الزمن وهذا املىي ؟
© ظاهرة عدم انتشار الكتاب المراتي
في الوق العربية .. ماذا تفرها 1
معوقات الكتاب العراقي » كمموقات
استعادة فلسطين ! ثمة انظمة وتشريدات وتجار
وتحويلات خارجية وامزجة ورقابة و «كارتيلات»
ادب ! و .. الكثر من سكاكين جزاريئا تسهم
في ذبح الكتاب على عتبة الحدود » فداء للذين
بمتلكون دور التوزبع والنشر > والذبن يستفلون
الكتاب والكانب ,.. وحتى لو سمت بعض
وزارات الاعلام عندنا لتوزيع الكناب» لواجهت
نفس المموقات .. من هنا » فالكتاب في العراق
والجلة ب وليس كابي فقطا ب محكوم عليه
بالاعدام حجرا داخل الحدود .. كذلك العديد
‏هن اللجلات والكتب العربية الاخرى الني تتنسكع
على ارصفة داخلية ولا تمتلكجواز سفرها داخل
اراضيئنا ( اللامحئلة ) .
‏توضيح بشان |
« ابو خولة »
‏فوجئت اسرة « الهدف » ببيان نشره
« ابو خواة » في الصحف » برعم فيه ان
سكرام نحربر ‎١‏ الهدف »0 © وانه استقال
منها منشقا معالتساقطين الاتنهازيين» بسيب
ها اسماه ب ( النهج اليميني » لاهدف .
‏ان ‎٠‏ ابو ,خولة » لم بكن قط سكرتر
تحربر ‎١‏ للهدف » ©» ولم بمض على وجوده
تحت اللدربب في « الهدف » اكثر من
شهر » وقد كتب بتوقيعه بمعض الخواطر
القصرة » التي لم بلحظ احد من الاسرة
انها تمثل موقما الى يسان ‎١‏ الهدف » في
اي حال من الاحوال .
‏ان ‎١‏ الهدف » » اللسان المركزي العلني
للجبهة الشعبية » تاسف لهذا الطراز من
الابتزاز » والنشوبه » وهي ب كمادتها ‏
تطرح نفسها بكل شجاعة على الرفاق وعلى
القراء » وسلاحها صفحاتها ذانها » ومواقفها
الفكرية والسياسية على امتداد ال 165
عددا الني صدرت منها في السنوات الماضية
ولذلك فان اي اتهام ‎١‏ للهدف » »ع غير
مسنود بامثلة من مقالات 'نشرت فيها » هو
اتهام كاذب .
‏ان اسرة « الهدف » تاسف لان يصل
أبو خولة » الذي كان كل فرد من افرادها
يتعامل معه كرفيق » والذي لم بطرح قط
داخل « الهدف » اي نقد لسياستها »
والذي لم بكتب فط اي فكرة ١و‏ مقالك
لم تنشرها له » أن بصل الى هذا المستوى
من البوليسية » لتبرير تسافطه .
‏ور « اسرة الهدف ‎٠‏
‏يا ترابا
رسم الدم على جبهته
هول الفظاء
يا اخي المطرود
من كل المزار,
يا عذارانا الي 4
قد لوثت اعراضها
بالودل والكبريت
الساحات
‏في وشط الطريق
يا والدي المتروك
1 دم
‏قاع الحريق ‎٠٠‏
‏اشرب الذل ير
وادا
احفظ العيرة ليلا ونهارا
وادافع
العن القتل خريفا وربيعا
وادافع 5


‏سن دس ‎١5‏

‏كنت في عيني انسانا سوبا
قمرا يدمي عبوس الليل
وضاء المحيا
رابة في وجلة الشمس نفني
غصن ورد مورق الخدين فتانا
نديا
منجلا برهو بما يجنيه »
تهواه السنابل
فرحة نمتص امات الارامل
عندما كنت باصرار تفائل
كنت في عيني غابات مشاعل
آه لو احلسم
الن ابكي عليك
اطفات لونك رعشات يديك
انت الو اغمضت رعشات يديك
بالترانيم .. وبالاصرار
لامتدت شفاهي
يا فتى انكر اهله
وغدا قمحا عقيم الجوف لا بمنح غله
‏مثلما اشقى وعرسي كان عرسك
انت الم تفقد حثاني
‏انما عانقت اعصار الظلام
وتهاويت
‏تراب الارض يستنشق كاسك
‏آه لو اتعلسم
ما اصعب ان ارثيك
يا هسكين .. حيا
واواريك .. بلا دمع
بلا صوت وداع
وارى في وجهك اللمكدود
تاريخا شقيا
ربما كنت غريقا منذ احقاب
بطوفان مهانه
ليت ذاك القلب لم بهجر مكانه
ليته ظل مكانه

‏لم بمسح جبينك
واحتوى مستنقع القدر بتاريخ
الليالي المدلهمة
‏فتناسيت الجراحات .. وآنات اليتامسى
‏وشربت الجبن .. با صوتا تهالك
‏لم يعد في القلب الا طيف ذكرى
‏الم تمد روحي تشتاق لحوتك
‏لن براك الورد بعد اليوم
نسمات حجييه
‏سجن الروائن طيوبه
‏وبثور العين .. يا .. اصونك
‏صنمت مني
‏صشفتك الريج .. والسوط المدمى
‏فتدلى راسك المملاق ذلا
ووضاعة


‏ربما عدت غدا تبكي
وكن ..
هل اعينك ..؟
هل اعينك ..!
هل ...


‏لو مت لل موا و انم ناتك
















هو جزء من
الهدف : 143
تاريخ
١٨ مارس ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 459 (19 views)