الهدف : 144 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 144 (ص 7)
المحتوى
24
التحرك الامبركي الواسع نحو
2 السلام المالي )تسر له كآثارا بعيدة
5 في كواليس السياسة الدولية وعلى
صفحات الجرائد العالمية » والزيارة التي قام
| بها نيكسون الى الصين » عدا النتائج التي
| حققتها أو نوصلت اليها » جادت نحمن مخطل
) امبريالي وضعته الدبلوماسية الامركية ملل
| مجبىه نيكسون الى الحكم وبمد تعيين هئري
كيسنفر مسنثارا للامن القومي يقوم بمهمة
أعداد وننظر هذا المخطط للدخول الى العالم من
جديد » من بوابة اقتصادية امبربالية ذات
مظهر ليبرالي بمد فشل البيروقراطية المسكرية
في تفيذ مهمات الراسمال العالمي .
واذا كانت زيارة ثيكسون للصين تمثبر
انتصارا للثررة الفيتشامية والصينية » فمن
الؤكد ان الولايات المنحمدة )2 نمة الانامة
اكراسمالية العالمية ©» لا ترريد اعتبار نفسها أو
ان نحمي مصالحها الاساسية الحيوية ودون ان
حتى مجرد وضع نفها في دوامة الفشل دون
لضع في حسايالها ومخططائها القصيرة والطوبلة
الأمد مصادر حديدة وارباحه جديدة على ظهرر
شموب المالم ,
والحديث هن مفاجآت نيكسون وعن مبادراته
( السلمية » بفلاف من الجدية والوضوعية لل
صحف الغرب هو في النهابة نغطية لتلك المخططات
والبرامج الممدة سلفا لضرب وتطوبق جميع
التحركات الثوربة في العالم » وفي الوقت ذانه
تامين وحماية المصالح القدبمة والجديدة التي
تسيطر عليها الامبريالية العالمية . فان خسرت
امركا في فيتنام مثلاء فهي تساوم على الانمحاب
مقابل ضمان مصالحها الاقتصادية الراسمالية
من خلال انظمة صدبقة أو « محابدة » » بل
تعمل أيضا من خلال «دبلوماسية ناشطة ومرنة»
على نامين مصالح جديدة تفوق ارباحها الخسائر
المسكرية طيلة عشرة اعوام وتفوق ارباحها في
المرحلة الحالية على الاقل .
والحديث عن مخططات الامبريالية يدعو ايضا
ومند البداية الى القول بان الولايات المتحدة
وبروقراطيتها الاستقلالية لم تفر ثواباها تجاه
شعوب المالم الثالث بل فرت وبدلت خططها
وفق مصالحها في كل بقمة من المالم وفي كل
بلد بعتمد على نظام ممين وفق حاجاته والقدرة
على التبادل التجاري المربح ممه .
وان صح القول بأن الولابات المتحدة خذلت
في عدوانها على شعوب جنوب شرق آسيا ان
الاصح هو ان نتيجة الحرب الفيتنامية كانت
نقطة تحول بارزة في التفكي الامبربالي الغربي
اجبرت في الوقت ذاته الاستممار الآميركي على
تفير موافعه ومواففه السابقة نحت ستار من
التزبيف السياسي ‏ الدبلوماسي » وذلك
الاقامة في موافع اخرى اشد صلابة يستطيع
منها حمابة مصالحه واستثماراته الابقة ,
وببدو الان من خلال الخطوط الاولى الواضحة
اللخطة الامبربالية الجديدة. أن الولايات المتحدة
والدول الراسمالية ستنتقل من مرحلة القمع
الحربي الاقتصادي الى مرحلة اخرى هي
مرحلة القمع الافتصادي ‏ السياسي وان
ماركس واتغلز : في
الاستعمار ( مجموعة
بك قاس التقدم ) 5
8 لينسين : الكارثة
المحدقة وكيف
نحاربها . (دار
التقدم ) .
تبحث المجموعتان الي
اصدرتهما مؤخرا دارالتقدم
لماركس وانفلز » وليئين »
عن الحسالة الاقتصادية
وعلاقتها بتناقضات الاستعمار
والبورجوازية الكبرة ‎٠‏
مجموعة ماركس وانفلز
تحتوي على تحليل علمي
نظري اللاسباب الاقتصادية
التي ولدت السيساسة
العدوانية الاستعمارية لدى
الدول الراسمالية » ويشمم
الكتاب الى الصلة الوليقة
العضوية بين الاستعمسار
والراسمالية » ويكشف
ماركس وانفلز في مقالاتهما
اللكرسة لحركة التحسرر
الوطلي لدى الشعوب
الضطهدة عن الاهمية
التاريخية لهذه الحركة
وآفاقها ودورها في التحرر
من الراسمالية العالمية .,
اما كناب لينين: «اكارثة
المحدقة وكيف نحاربها » ‎٠‏
‏الذي كتب في ايلول 1911ء
فهو يبحث ويحلل اسياب
الحالة الاقتصادية الصعبة
التي ألمت بالبلاد نتيجسة
لميسة الست الليسري +
والبرجوازية » وبذكر لينين
آنه لا يمكن انقاذ البلاد من
الكارئة الا عن طريق الثورة
الاشتراكية وديكتاتوربة
الطبقة العاملة . ووضع
الينين في الكتاب اجراءات
محددة لمكافحة التدهور
والسبوع. ورسم الفطة
الاقتصادية للطبقة الكادحة.
نموم تشومسكي. » اعد
المفكرين والاختصاصيين
الليبراليين في الشؤون
العالمية وخاصة الامركية »
بؤكد ان الحرب الفيتنامية
هي جريمة أميركية تجاه
الشعوب في المنطقة »
الادخالها في تشعبات النظام
الراسمالي المائي » وان
اخرب د الشيوعية ليست
سوى تغطية لذلك . وهكذا
يدين احبد كبار المفكرين
السياسيين في الفرب
السياسة الاميركية لكن دون
أن ينسى اعطاء الحلول
اللائمة لدخول الراسمال
الابركي الىالمنطقة « بطرق
سلمية وعصرية » بميدة عن
الخراب والدمار . ولكن
شهادنه عنالتنديد بالسياسة
الامركية تظل من افوى
الشهادات نظرا لما بتمتع
به تشوصسكي من شهرة
2 آخوة » اقتصاد »
ورخاء
حون كينيت
غالبراث 1195
( دونويل باريس )
كتاب جون كينييت
فالبرايث هو مجموعة من
المقالات والمذكرات كتبت بين
3 .ل!اؤا بستطيعمع
الانسان منخلالها النظر الى
#جربة الانسان الغرني. :التي
خلفتها المشكلة الفيتنامية
والحلول الاقتصادية ‏ التي
يعطيها دائما كمقدمة لاي
وخاصة في ميدانيالاقتصاد
والعلاقات الخارجية ‏ ممم
دول المالم الثالث ويرى
لن الولايات المتحدة عرفت
« سئوات البقراتالمجاف»
بين سلة .198 و .اؤ1
بسبب سياستها الملتوبسة
التي كانت تقرها
البروقراطية المسكربية
والاقتعادية في البيتالابيض
والبنتافون ‎٠‏
ففي حين كانت السياسة
الامركية تقيم الملاقات
الطبيعية بيناوروبا والاتحاد
السوفياتي» كانت في الوفت
ذاته تلقي اطنان القنابل في
الفيتنام والشرق الاوسط
وافريقيا وامركا اللاتينية
بواسطتها ام بواسطئة
عميلاتها من الدول .
ولذلك يطلب غالبرايث »
الاقتصادي الليبرالي
ازوف > نكب حعيع
الاجهزة التي وضعتها
واشنطن في العالم الثالث»
وقطع دابر الاستخبارات
التي لا عمل لها سوى
تحضم الانقسلابات « لان
البروقراطية المسكرية
والاقتصادية تعمل من اجل
معالحها » وليس من اجل
مصالح الامة الامركية ») .
ويرفع غالبرايث ‏ شمار
الحرب السياسية ميا
البروفراطية التي تبيع
الشعب الاممكي باب
الاثمان »© .
ه وثائق عن حرب
العصابات في ظفار
وعمان ‎٠‏ جان بيلر
فييئو ا (منشورات
مجلة « لوريان »
الباريسية ) .
هذا العتاب الوثائقي
يحيط الثورة المندلمة في
ظفار من كل جوانبها
الاجتمساعية الاقتصادية
النفطية» وخاعة السياسية»
وبعتبر مقدمة لزومية
للتعريف موضوعيا بحقيقة
اثورة ظفار للشعب الغربي»
وخامةاللفكر الغربي» ولدلك
يعتمد الكتاب على الوثائق
والشهادات ©» بعد مقدمة
طويلة من جان بيم فييئو
الذي زار المنطقة عدة مرات
قبل نشر كتابه ‎٠,‏
التركبيز سيكون على الجانب السيساسي دون
فض النظر عن 7 الدور الاساسسي للولابات
التحدة في المرافبة المسكرية المالمية » كما
جاء في رسالة ئيكسون عن حالة العالم الى
الكوتفرس الاصركي ‎٠‏
والاستراتيجية العامة للسياسة الامركية »
خططت خلال ثلاث سئوات أي قبل أن بجبىء
نيكسون الى البيت الابيض وحددت في ثلاث
رسائل هامة هي ‎١‏ حالة المالم » و ‎(١‏ حالة
الاتحاد الامركي ) لنيكسون و « الوضع العسكري
الدفاعي الامركي ) للفين لرد حول قوة امركا
المسكربة وخصوصا قوتها (لنووية الضاربة ,
ولا جدل في الام ان نقول ان صاحب الرسائل
الثلاث او مخططها على الاقل هو هنري كيسلفر
الذي وضع وحدد معالم ‎١‏ عقيدة نيكسون
المالمية » وابرز نقاطها ان فكريا وان عمليا »
معتمدا على مبادىه اساسية انطلق منها ليحدد
الاسترانيجية الكاملة :
‎١ 8‏ ب ينطلق كيستفر في تفكيره الجديد
من وضع الولابات المتحدة الشاذ عمليا فى
علاقاتها مع العالم ليملن أن دور الولايات المتحدة
الذي كان بوجود عسكري ١و‏ غير عسكري للدفاع
عن مصالح العالم الرأسمالي يجب أن تتقاسمه
الدول الصديقة او المرتبطة بمماهدات مع
الولايات المتحدة » وان تتشارك هذه الدول او
القوى مع الولابات المتحدة في تحمل مسؤولياتها
لانشاء نظام عالمسي جديد لحمابة مصالح
الراسمال العالمي » وهكذا تكون الولايات المتحدة
قد تحررت بالفعل من الاعباء التي حملتها طيلة
قرون وضمنت مصالحها بواسطة دول صديقة
لها ملء الحرية في التحرك لواجهة آئة متاعب
دون أن تنسى ان الولايات المتحدة » بانسحابها
من العالم ستظل رقيبة عامة على جميع الاحداث
الضمان مصالحها . وباعتقاد كيسئغر > يجب
على الولايات المتحدة أن تتخلى عن دور ‎١‏ بوليس
مكافحة الاضطرابات » الى دور الرقيب العام »
ناركة دور « الجندي الامركي المحارب » الذي
ابفضته ولعئته الشعوب الى الحكومات المحلية
العميلة أو الصديقة ,
‏انسحاب الولايات التحدة من
من العالم » من فيتنام الجئوبية
وفورموزا مثلا » سيقابله اعتماد كلي أو جزئي
على دول اسماها كيسنفر ( الدول المرتبطة » أو
كما اسمتها الصحف الثربية ‎١‏ الفول ذات
الثقل » او الدول ‎١‏ الركيزة » التي اخذت
تغدبها الولايات المتحدة في المرحلة الحالية
بشكن سربع وفمال : ففي جلوب شرق آسيا »
سقط نظام نورودوم سيهانوك التقدمي بحجة
القضاه على الشيوعية وكان سوكارنو فد سقط
قبلا في منتصف الستينات للمبرر ذاته »
وسقط نظام تابلئد ليحل مكانه نظام ليبرالي
(مركي من المدنيين والكولونيلات » هذا عدا
الدول المحيطة كماليزيا والغبليبين وكوريا
الجنوبية واليابان .. والقواعد الامركية في
المحيط الهادي التي ستظل امينة على رسالة
الولابات المتحدة الحضارية في تربية شعوب
العالم ان لم يكن بالحديد والنار فبالقمع
الاقتصادي والتجاري والتزبيف السياسي
والليبرالي في نهب الشعوب ‎٠‏
‏والذي بقال بصورة واضحة ومباشرة عن
جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي » يطبق على
الوضع كاملا في الشرق الاوسط اذ تمتمد
الولابات المتحدة التخطيط نفسه ©» مرسلة
الاسلحة الهجومية وا'لمدمرة الى اسرائيل حارسة
الامبربالية في المنط"ة مدافعة عن اعمالها القذرة
في الامم المتحدة ومجلس الامن ومفدية في الوقت
ذانه الدول الرجعية كالعربية السعودية والاردن






‏والامارات والإنحادات المزيفة ب والامبراطوربة
الابرانية ‏ لؤلف هذه للها مثلثا قوبا لغرب
«( المخربين )) و ‎(١‏ الشيوعيين » و« محاربي
شركات النفط في الملطقة » .
‏والتخطط السباسي نفسه © الذي تتقده
الد بلوماسية الامركية ببراعنها المعروفة ومشاركة
عملائها في المنطقة أن على الصميد النظري
او العملىي بشل دور الدول التقدمية ومسرتها
في القضاء على الاستعمار » وسرقات الشركات
الدولية نظرا لوعود نلك السياسة ومناوراتها
في الدس والكذب .
‏وبتبدل الوقف في امركا اللانينية حيث تعمل
السياسة الامركية على ابقاء الوضع على ذاتهء»
مقدمة السلاح الى الانظمة الرجمية والفاشية
لغرب كل منتسول له النفس اكلام او ممارضة
النظام» وما يحدث حاليا في مجموعة ضخمة من
دول امركا اللاتينية ( اورغواي © باراغواي »
برازيل » بوليفيا .. ) هو الدليل الكالي لرؤية
السياسة الامركية في حيز التطبيق وهي تدرب
القوات المضادة للثورة » والبوليس والليشيات
لغرب الحركة التقدمية .
‏8 ؟ ‏ ويختلف الوضع على صعيد المحور
الاوروبي الاطلسي © اذ ترى الولايات المتحدة
في الدولالاوروبية خر حليف التطبيق سياساتها
الجديدة في اوروبا نفسها وفي المالم كله »
وخاصة في افربقيا » حيث للدول الاوروبية
مصالح ضخمة وشركات توظف المليارات من
الدولارات » فالولابات المتحدة تشجع من جهة
قيام حلف اقتصادي ‏ امني من السوق
الاوروبية المشتركة وبريطانيا والبلاد
السكندنافية لتتخذ هذه الدول » مشتركة »
مسؤولياتها في الدفاع عن حريتها في الحركة
الذاتية في البحر الابيض المتوسط ضد وجود
أاسطول الاتحاد السوفياتي وضد كل الحركات
« التخرببية ) في المستممرات والدول الافريقية
والاسيوية التابعة .
‏هذه السياسة ©» ليست عملية استدراج
حسابية بل مخطط عملي يؤكده دعوة نيكسون
لزيادة مخصصات وزارة الدفاع الاميركية التي
بلغت مليار دولار ونيف السنة الماضية وذلك
للرد على هجمات شيوعية محتملة » على
الدول الصديقة (!) وللوقت ذاته لمساعدة الدول
الصديقة لتدافع عن نفسها وذلك على حد
قوله باسم « استراتيجية المراقبة » التي املتها
الولايات المتحدة على نفسها للدفاع عن مصالحها
بواسطة عملائها . ولكن السؤال الذي ينبي على
أي مراقب الجواب عليه » هو : على اي اسس
تريد اميركا انسحابها من بمض الامكنة الاستراتيجية
عدا اعتمادها على الدول الصديقة والدول
الركيزة ؟
‏في رسالة ملفين ليرد وزير الدفاع الامركي »
كان التشديد والتركيز وهذا من صلب تفكم
كيسنفر » على ان الدور الاساسسي والنهائي في
العالم هو لصاحب القوة النووية الضاربة
ومتغرعاتها » وان عصر الضربات الحديدية
الخفيفة اصبح في التاريخ » ولم يمد سوى
ذكريات من الحرب العالمية الاولى او الثانية »
وبالفعل يجد امراقب في رسالة ملفين لبرد
تحديدا جديدا وتصورا مختلفا عن دور الولايات
اللتحدة في العالم لانها تعتمد في الاساس على
قوتها الهيدروجينية الضاربة لا قوتها المسكرية
الحديدبة وهذا معناه ان الخطر الامبريالي من
قمة الاستعمار اخذ ستفحل وان الولابيات
المتحدة بدل أن تقلل من دورها المدواني على
شعوب العالم » تهدد في الاخير باأبلحة اقل ما
يقال ان ربع ما تملكه الولابات المتحدة من
قوى نووبة وهبدروجينية بحول الارض واجزاء
من الكون الى ذكربات في تاريخ الكون كله !1
‏العالي العام
‏وبرنكز ملفين لرد والسياسة الامركية من وراله
في هذه الاسترانيجية الجديدة وفق منطلقين :
‎١‏ نب لبني الولابات المتحدة خططها
القادمة وزبارات نيكسون لبكبن وموسكو من
ضمنها » على الامتراف بالامر الواقع للمسين
الشعبية بمدما اعترفت همنا بواقع الاتحاد
السوفياتي » وتعترف من وراء اعترافها بوافعم
الصين الشعبية » الامر الذي لا بعني ان
الولابات المتحدة اصبحت صديفة للصين » بل
ما بهمها هو محاولة بناء علافات نتيجتها تكون
اللمصلحتها ,
‏ا ؟ ل في نقربره عن حالة الولابات المتحدة
المسكرية » يتحدث ملفين لرد عن فوة الصين
الشعبية اللووبة ويستبمد وجود اي رؤوس
نووية لستطيع غرب الولايات المتحدة 2 في
حين ان هده الرؤوس النووية ذاتها تستطيع
تفطية اللحيط الهندي واجزاء كبيرة من الاتحاد
السوفيائي . ومن ناحية اخرى تمتقد الولايات
المتحدة انها نستطيع ضرب اي جزه من المالم»
والصين ضمنا » دون ان يلحق الولابات المنحدة
اي اذى او اي ضرر .
‏وهذا السبب يكفي »© لنمرف كيف حمل
نيكسون نفسه الى ألصين لآأنه في موصع القوة
دائما السبب الذي يسول 4 تعميق هر: الثلاف
بين الصين والاتحاد السوفياتي من جهة والصين
والهند من جهة ثانية . ومن الكلمات الماورة
التي جاءت في خطاب نيكسون عن « حالة
العالم » وتؤكد نية الاستراتيجية الامركية قول
الرئيس الامركي : ‎١‏ أن آبة دولة لا تستطيع ان
تقدم ذاتها وكانها مدافعة عن مجموعة من
الدول .. » وهنا بمنيبالطيع الاتحاد السوفياتي
متناسيا في الوقت ذاته ان انسحاب الولايات
التحدة من بعض نفاطها الاستراتيجية هو خطة
مبيتة للابقاع بين الشعوب ولضرب كل روح
الوربة اتنحرك لضرب المعتدي والمستغل ‎٠‏
‏واذا عدنا الى الاشهر القليلة الماضية » نرى
ان الولابات المتحدة » تحت غطاء السلام
والاستراتيجية الجديدة والانسحاب من العالم
قامت بمئاوراتن سياسية هامة وبلنت عدة قواعد
- ركائز جديدة لها اي ان كل ها تريده هو
ايقاف اللمو الثوري ضد المصالح الامبريالية في
العالم وذلك ضمن خطة جديدة متكاملة .
‏فبحجة مقاومةالخطر الشيوعي قامت الولايات
التحدة بتقديم معونات هائلة لاسرائيل في حين
يتحدث بعض مراقبي الشرق الاوسط عن احتمال
ارسال شحنات جديدة من طالرات الفانتوم
خلال شهري نيسان وابار القادمين الى اسرائيل
وفي الوقت ذاته تقوم الولابات المتحدة بواسطة
شركانها ومصرف الانماء الدولي بتقديم القروض
البعض الدول العربية وذلك ككتم الافواه وشل
كل حركة معارضة »© وافامت مؤخرا عدة قواعد
لها في ابطاليا واليونان وتونس والبحريسن
والمربية السعودية وتتحرك حاليا في مالا
وقبرص من اجل السيطرة الاستراتيجية على
منطقة المتوسط وقطع الطريق امام الاتحاد
السوفياتي .
‏ولكن التحركات الاميركية المسكرية هذه تبقى
دعامة للتحرك السياسي الواسع الذي يقوم به
نيكسون بذاته بداية هن الصين الشهبية الى
موسكو ولقائه القادم ببريجنيف . والتحرك
الامركي هذا يبقىخطرا وبتفاحل خطره لانه جاه
ضمن خطة مطيقة ومتكاملة متخذا من الخلاف
الصيني ‏ السوفياتي اداة لتنفيذ مخططاته
الامبربالية راسما دور المسالم لنفسه ولعملائه
البشطة سيطرته وفممه الاقتصادي الحربي
بشكل جديد في المالم .




‎) ‏سء مروان‎ (١
‏بمج سوج سمحي سو وس ور ري 0


‏الامبربالية 'توظغ" اسراكيل |
‏للسيطرة على ساجل الماجج ‎١‏
‏القوى الامبربالية والصهيونية
المامية واسرائيل تواصل سلبها
لخرات الشموب الفقرة مستخدمة
في ذلك كل الوسائل البربرية والاضصطهادية
التي نمكنها من نحقيق هذه الاهداف »
وقد استمملت هذه القوى جميمع وسائلها
واساليبها في القارة الافربقية لنهش
واستغلال خرات هذه الشعوب » وساحل
الماج هو احد الدول الافربقية التي تتمرض
في هذه الفترة لحملة استغلالية وفحة تنتهز
الظروف الصعبة والقاسية التي نواجه هذا
الشعب الفقي .

‏القد كانت دولة ساحل الماج احدى
المستعمرات الفرنسية التي استفلت ظروف
تاخرها وتمزقها وتخلفها الاقتصادي
والاجتماعي والثقافي لاستعمارها واستطاعت
بالارهاب والقتل بسط سيطرتها على هذا
«القطر الافريقي » وقد حاولت فرنسا ان
نعطي الاستفلال الظاهري والشكلي لساحل
الماج لتخفي الدور الخطم الذي ما زالت
تمارسه تحت ظروف جديدة واساليب من
الاستعمار جديدة ايضا .
‏ونتيجة للترابط القائم بين القوى
الامبريالية العالمية » فلم تمد فرنسا هي
الدولة الوحيدة المستغلة وانما بدأت المنافسة
بين الدول الكبرى للنهب الجشع الذي هو
الصفة المميزة لكل القوى الامبريالية المالية
ونتيجة لهذا الترابط القائم ولتطور
الظروف التاريخية من ناحية اخرى» اقامت
هذه القوى علاقاتها على هذا الاساس »
موظفة في ذلك رساميلها الهادفة للسيطرة
والاحتكار. وقد استطاعت الفوى الصهيونية
والامركية الدخول الى ساحل العاج تحت
شعارات تضليلية مستفلة في ذلك الظروف
التي تعيشها الجماهر من تخلف حيث لا قوة
لهذا الشعب على مقاومة مثل هذا التكالب
الامبريالي ومصالحه التي تمتص خيرات هذا
الشعب الفقر . وقد اخذت الامور تتطور
ألى مراحل اكثر خطورة وماساوبة » حيث
دخل الى ساحل الماج عدو آاخر للشعب
العاجي » واكثر خطورة على مستقبل بلاده»
وبتمثل ذلك في اسرائيل وقد بدا ذلك
الندخل واضحا بالمظاهر التالية :
‏- أولا : من خلال المشاريع الاقتصادية
التي بدات اسرائيل في اقامتها » ولهذه
الشاربع اهداف بميدة المدى من الناحية
السياسية والاقتصادية .
‏ثانيا : تحاول اسرائيل ايجاد طبفة
من ابناء الشمب الماجي بمكن بها ربط
مصالحها وامتيازاتها بعجلة التطور
الاسرائيلي ‎٠.‏
‏ثالثا : تربط الاقتصاد العاجي بسيطرة
الراسمالية المالمية عن طريق اللساعدات
المشروطة » وهنا ما اعلنت احدى نشسرات
وزارة السياحة عنه حيث قالت « ان
الساعدات التي قدمت من الولايات المتحدة
الى ساحل الماج تقدر بحوالى .ه مليون
دولار » والى جانب مساعدات اسرائيلية لم
تقدر قيمتها » ,
‏من هنا يمكن ان نرى الملاقات القائمة
ها بين القوى الامبريالية والقوى المحلية
المرتبطة بالاقتصاد الامبريالي ويظهر مدى
‏التفلفل الامبركي والاسرائيلي في عذا القطر
والتي تحاول القوى الملتفمه المحلية


‏اخفاءه نحت باب المساعدات الاقتصادية »
وبمكن ان بظهر هذا التغلفل اذا اوضحنا ان
اربمة بنوك للشبكة الثلائية من اصل خمسة
في ساحل الماج وما يقارب السبع شركات
استثماربة لشثراء المحاصيل العاجية من
اصل تسع الى جانب عشرات الشرئات
والوكالات وآلاف الافراد الذين بداوا
برساميلهم السخمة بسيطرون سيطرة تامة
على السوق التجاري باكمله » هي عمليا
خاضعة لرؤوس الاموال الامركية .
ولم كتف اسرائيل والامبربالية بذلك »
بل اخذا بفكران في السيطرة المسكرية
وهذا ما بدا بظهر في الاونة الاخبرة من تزابد
البعثات المسكربة الاسرائيلية في ساحل
العاج حتى اصبح عدد افراد البفثات هناك
حوالى ..7 عسكري اسرائيلئ يحتلون اكثر
مراكز الجيشي حساسية بحجة رقع المستوى
التدريبي والتقني للجيش الماجي . وتحاول
القوى الصهيونية واسرائيل » تحت اسم
بعض المشاريع المشبوهة ©» والتي تهدف في
حقيقتها الى المزيد من الخضاع ممالح
الشعب الماجي الى سيطرتها ولهيها . *
وقد طرحت اسرائيل في الاونة الاخيرة
مشروعا اطلقت عليه اسم « مشروع تعمسر
ابيدجان » او « تعممر الريفر! الافريقية »
والمدو الاسرائيلي بهدف من هذا المتروع
الى تحقيق عدة اهداف يمكن حصرها في :
- اولا : توظيف المزيد من الخبراء
الاسرائيليين الذدين اخلوا يتدفقون في الاونة
الاخرة على هذا القطر حتى اصبح عددهم
ها يقارب ال ..هم خبر بتعويضات ضخمة .
- ثانيا : ايجاد المجالات امام غزو
الرساميل الاسرائيلية على اعتبار ان هده
المناطق ما زالت بكراء ومفتوحة امام التغلفل
فيها » وهذا ما بدا بظهر من تزايد عدد
المهاجربن الاسرائيليين الى منطقة ساحل
الماج الى
الثا : محاولة تشويه المفزى الحقيقي
الاستعماري لهذا الفزو عن طربق الاعلام
الاسرائيلي الذي يغطي هذا التسلل نحت
شمار « المساعدات للدول الصديقة »
و « تقديم المعونة للدول النامية » » وبذلك
تشكيل ستار لاخفاء دور الامبريالية الاميركية
رابعا : محاولة ربط سياسة الحكومة
العاجية على المستوى الخارجي والداخلي
بما يحققاهداف القوى الصهيونية واسرائيل
والامبريالية ‎٠‏
‏هذه صورة موجزة عن الاهداف التي
تحاول اسرائيل تحقيقها عن طربق مشاريمها
التي تقوم الان بتنفيلها , وقد نتج عن ذلك
ان اصبح العامل في ساحل العاج رازحا
تحت اسوأ حالة استغلالية يمكن ان يعبشها
انسان » حيث تمارس الاساليب الاستفلالية
والقمعية » ولو حاولنا اخذ جانب واحد
من الصورة التي يماني منها الشعب هناك
لراينا المدى الذي وصلت اليه الامور ,
فساحل العاج كبلد متخلف يعتمد في
اقتصاده على الزراعة وبالذات زراعة الكاكاو
والقهوة » حيث تقوم الدولة بتحديد السعر
لهذه المواد ب .م فرنك للكيلو وتقوم
البرجوازية المحلية بعملية شرائه وبيعه الى
الشركات الاجنبية ب 6م فرنك للكيلو »
وتقوم الشركات بدورها بتصدير هذه المواد
الى البلد مرة ثانية » وتقدر سصر البيع
النفس المادة السابقة بحوالى .10 فرنك
للكيلو . ان هذه الارقام توضح بشكل
اكيد مدى الاساليب الرهيبة التي يتعرض
الها الانسان العاجي . ومدى الارباح التي
بجنيها المستفل الخارجي والتي يدفع ثمنها
الفقراء في هذا البلد الذين يعمل اغلبهم
في بيوت الطبقة الفنية .



‎|
‎١
‎|
‎١
‎1
‏ا
هو جزء من
الهدف : 144
تاريخ
٢٥ مارس ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4309 (5 views)