الهدف : 149 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 149 (ص 4)
المحتوى
5
”الهّدف
الدولة تساند اصحاب المصنع وخلومهم فقط..
بت
القصة الكاملة تكفاح عمّال مصنع ”"ماليبان للنجا
..لعدم اتباعهم اساليب "ذكية فى التهام حذوق
منذ مدة تزيد على اسبوعين وحوالى
عامل لبناني معرضون للصرف »
بعتصم ممظمهم خارج المعمل بانتظار
تحقيق مطالبهم الشرعية بواسطة « الاتحاد
الوطني لنقابات العمال والمستخدمين » ( الياس
الهبر ) ووساطة وزارة الممل والشؤون
الاجتماعية » التي تميز موففها بالسلبية تجاه
العمال » بل وبلوم ادارة المعمل لانها لم تتبع
اسلوبا اذكى من الذي اتبمته للتخلص من العمال
الحاليين ؟
اللتمك هو عل #«ماليان » للرجاج في
بر الياس » حيث بعتصم معظم العمال خارجه »
بعدما اغلقت الادارة الباب في وجههم /نمهم من
الدخول »© واوقفت الافرآن عن العمل » لاجل غير
مسمى »© وأفشلت الوساطة بابلا وزارة العمل
بذلك مهددة باقفال المعمل وتسريح جميع المعمال
من العمل .
والشكلة تعود الى اكثر من شهر علدما تقدم
الممال بطلب وساطة وزارة الممل والشؤون
الاجتماعية من اجل تحقيق مطالب العمال الحيوبة
المشروعة . وقد حرص العمال انذاك على الالتزام
بقانون الوساطة والتحكيم الذي بحرم على كلا
الطرفين القيام باي عمل من ثانه عرفلة سم
الوساطة بطر بقها الطبيعي ‎٠.‏
ولكن ادارة الشركة لم تهتم بهذا الالتزام »
وخرفت القانون عندما لجأت الى صرف رئيس
اللجنة النقابية من العمل من دون اي مبرر
شرعي » مما دفع العمال الى اعلان الاضراب العام
لحمل الشركة على ارجاع رئيس اللجنة المصروف
وتحقيق المظالب الي عن اجلها قدم طلبب
الوساطة .
وقد ركر العمال على ان القصد من اعلان
الاضراب هو المحافظة على ديمومة عمل العمال »
وذلك بضمان عدم تعرضهم للصرف الكيفي » ومن
اجل تحقبق مطالبهم الشروعة » موضوع الوساطة
وبعدما افشلت الادارة الوساطة وهددت بتسريح
العمال واففال المعمل .
وقد تقدم العمال بالمطلبين التاليين :
8 آولا : في حال اففال المعمل » يجب دفع
اجور العمال كاملة بما فيها ايام الاضراب »
ودفع جميع التمويقات وكافة الموجبات على
اسان تلائة اضماف .
#8 نانيا : في حال عدم تقيه الادارة بالمطلب
الاول لجهة التعويضات » فعلى الشركة ان تدقع
اللعمال حقوقهم كاملة » على أن يصار توقيع
تعهد بمثابة عقد خطي لكل عامل على اتفراد »
ويقفي باعادته الى العمل فور عودة المعهمل
لمتابمة انتاجه . وان بكون هذا التعهد هدنه
امسنتان هن تاربخ توقيعه » وفقا لما جرى وبجري
مع الؤسسات التي صفت اعمالها في لبان .
في الوافع حاولت الادارة ضرب اللجنة التي
تمثل العمال » ولكن العمال شعروا بالخطة
والتفوا حول اللجنة » رغم تهدبد الادارة » التي
نفذت تهديدها فعلا واففلت المعمل : فقد فوجىم
العمال باقدام الادارة على سحب بطاقات دوامهم»
فما كان مهم الا ان سحبوا بطاقات الموظفين كافة»
واعلنو! بانهم لن بيخرجوا من العمل الا بعد
اغلاقه بالشمع الاحمر » آي بمد خروج الوظفين»
وطالبوا بتعوبهات ممائلة لتلك التي اخذها
العمال المصروفون في سنة ‎١1911‏ © وبتمهيد
الادارة الخطي بأن تجيء بالعمال الذين صرفتهم
| لهت _ ©
ل
عندما تعود وتفتح العمل » على اساس انهم
احق بالعمل ‎٠‏
وتعود بداية مشاكل عمال معمل « ماليبان »
مع الادارة الى عام 1434 الذي شهد الاضراب
الاول . لقد كان عدد العمال فيه انذاك ..»
عامل لبناني بينما كان المسؤولون عنهم اثثان
من الاجانب ( انكليزي وايطالي ) . وكانت الادارة
تنبع اسلوب التسريح الكيفي » ولكن كان للادارة
دوافعها : كانت تحرص على تسريح العمال بعد
مضي 54 او ‎١.‏ اشهر على عملهم بحيث لا يقضوا
الفترة القانونية التي يحق لهم بعدها الحصول
على التعويض في حال العرف ! كما كانت
تحرص على النخلص من هؤلاء العمال الذين
يلشطون بين زملالهم فيما يتعلق بتحقيق مطالبهم
الشروعة كعمال ؟
واعلن العمال اضرابهم الاول » وتضمنت
مطالبهم زيادة الاجور » رفع مسؤولية الاجانب
علهم » وتحديد مسؤوليتهم © وتامين الخزائن
اللازمة لوضع طفامهم وملايسهم .
ولكن الادارة قامت برفع اجور بعض العمال
فقط » متعمدة اتباع الاسلوب المالوف لشق
الصف العمالي الواحد وفرط تضامئهم ©» بينما
رفضت بقية المطالب » حتى مطلب توفي بعض
الخزائن بحيث لا ببقى طعام العمال على الارض !
وفي 58 آبار 19401 » اعلن العمال اضرابهم
الثاني » وتضمنت مطاليبهم :
. ‏زيادة الاجور‎ - ١
؟ ‏ دفع غلاء اللعيشة ها بين ‎١5‏ الى .) لرة
#”ج وفع سرية: بده تحال عن البمال
والمفروض ان يدفعها رب العمل ( كرسم المعابئة
الصحية ) . ( فقد كان العمال يدفمون هذه
الضريبة ‏ ؟ ليرات كل ستة اشهر © ويدفعونها
من دون ابصال ) . .
المطالبة بتوفم مياه صالحة للشرب
داخل العمل .
م المطالبة بتوفر خزائن للاطعمة .
ليسم
1 تحديد مسؤوليات الاجانب في المعمل ‎٠‏
‎٠‏ المطالبة بوجود ليناتيين ارافقة الفنيين
الاجانئب » للتعلم منهم » حسب ما يفرضه
القانون اللبناني (!)
‏م - وجود لجلة تمثل العمال في الادارة
لملاحفة مطاليبهم المشروعة .
‏وفد حفق العمال كل هذه الطاليب فيما عدا
مطلبا واحدا : فقد رفضت الإدارة رغم صراحة
القانون اللبناني » بالموافقة على وجود
برافقون الاجانب في المعمل للتعلم منهم والتدرب
على ساس تسلمهم هذه المهام فيما بعد » هن
الاجانب !


‏ولكن بعد تلالة اشهر حرصت الادارة على
تريح ..؟ عامل منهم بدون ابداء الاسباب
الموجبة لهذا السربح الكيفي , ولكنه كان واضحا
لدى العمال بان هذا الاجراه كان ردا على
نجاح العمال في تحفيق معظم مطاليب اضراب
6؟ ابار » ويشيرون الى مدير العمال في المعمل
بانه السؤول عن هذا الحال الذي يعمل فيه
العمال » وعن فدرة الادارة على القبام بمثل هذه
الاجراءات الاعنباطية د العمال وحفوقهسم
الشرعية ,
‏وازاء تسربح هذا العدد من العمال » هاجم
العمال المعمل بهدف افنحامه بالقوة وتصدث لهم
قوى الامن لمنعهم من الدخول .
‏ومرة اخرى اعلن العمال عددا من المطاليب
: دفع معاش المائلة » وابقاء الضمان
الصحي ساري المفعول © والضمان الاجتماعي »
ومائة لرة تدقع على .؟ شهرا » ابضا نوفيع
انفاقية مع الادارة تنعهد فيها بارجاع العمال
المسرحين ابتداء من © كانون الاول .
‏ىْ
‏ولكن الذي حصل هو ان مدير العمل
« باغرمان » وافق على هذه المطاليب مع مدبر
العمال . ولكنه اقبل من منصبه بعد ذلك بسبب
موافقته » وجيء بمدبر جديد للمعمل » وهو
انكليزي ايضا » ويدعى مابو .
‏رقب اقل بالغرمان © او رنما تفل الى فرع
آخر للشركة حتى لا بكون مسؤولا في ناريخ م
5 يول عن نيفيد الانفاق بارجاع العمسال
5 وحتى يكون هناك مدبر آخر لم بوقع
على الانفاق ويستطيع الزعم يانه ليس مللزما
‎0
‏1 0 السال في ه كانون الأول اضرانا
ين إدة 16 ساعة » وطلب الى الاتحاد الوطني
ورنتايات الحضور الى العمل » حيث وفع العمال
غوبفا للاتحاد بالسائدة ‎٠‏
‏5-8 وبن كانت وزارة العمل والسؤون
0 3 مدبر عام الوزارة كان رابه بان
الادارة قد بر إخطات » بالتعامل بهذا الشكل
‏العمال » لقد قال نانه كان على الادارة ان
0 إسلوبا افضل : أن تقدم على تسريج
ا رسا » بمجموعات صفرة © ولا ندري
وزممال الا بعد ان يكونوا قد اصبحوا كلهم
خارج العمل !
‏وانفق العمال مع الادارة على ان نتعهد بان
لا تؤمن حاجتها الى العوال في المستقبل » الا
من العمال الصروفين © وعلى انه بحق للعامل
الذي عمل سنة كاملة او افل من سنة » شهري
إنذار » بيئها بحق لهؤلاه الذين عملوا عن سنة
الى + سئوات » 5 اشهر انذار . بينما ببقى
في العمل هؤلاء الذين عملوا في المعمل اكثر من
تلاث سئوات ‎٠‏
‏وبالفمل بدات الادارة تأخد من العمال
المصروفين » ولكنها راحت اساليب اخرى
للتخلص من العمال » راحت تتبع سيساسة
المفايقة والارهاق ©» فنمين عاملين مثلا لعمل
يحتاج الى حوالى ه ايدي عاملة » لارهاق العامل
و« نطفيشه » . احد العمال وكان يدعى
محي الدبن » مات اعلى اثر حادئة في المعمل
اصابته في يده » وقد قضى نتيجة اهمال جرحه
وعدم توفم العناية الصحية اللازمة له !..
‏ومرة اخرى اضطر العمال الى اعلان الاضراب
وطالبوا ب:؟
‏ال زيادة الاجر .
‏؟ ‏ زيادة نسبة العمال في العمل .
تامين وسائل النقل للعمال ,
‎ )‏ توقيع عقد عم لجماعي بينالادارة والعمال
كذلك طالب العمال اضافة الى ذلك » وجود
كشف على صندوق الخصومات © لان هذا
الصندوق هو من حق العمال بينما الادارة هي
التي تتصرف بالمبلغ » وقد رفضت الادارة هذا
المطلب . كما انها اعلنت في الحوار الذى كان
دائرا في وزارة العمل والشؤون الاجتصاعية »
بوجود رئيس الاتحاد الياس الهبر بانها لن تزيد
الاجور قرشا واحدا + ولن تزبد نسبة العمال في
المعمل » كما اعلنت تبنها في تخفيض نسبة
الموجودين حاليا !
‏وفد لس العمال خطوط المؤامره التي اعدتها
الادارة بتواطؤ وزارة العمل في موففها السلبي


‏من حقوق العمال المشروعة » بضمان دبمومة |
‏العمل للعامل ويتوفير الظروف اللائمة للعمل
والانناج . ففد ركز العمال على حرصهم باستمرار
عمل المعمل . واشاروا الى سئة 1474 عندما كان
في المعمل فرن واحد . كان نعطي 258 طنا قفي
5 ساعة » ويسسوعب عمل ..؟ عافل !
‏القد فالت الادارة انذاك سان المعمل بربح »
والانناج بزدهر » لذلك فائها سسبئي فرنا آخر ,
وعندما انشىء الغرن الثاني شعر العمال بأن



‏العمال !
‏الفرن الثاني بجب ان يزيد الانتاج . ولكن الذي
حصل ان المسؤولين الاجاننب اختلذوا فيما
بيئهم » في الوفت الذي لا وجود لمسؤول اداري
او فذي لبناني » وانخفضب نسبة انتاج الافران
بحبت اصبح الاثثان مما سسطون فقط » ما بين
؟ الى ؟ طن كل 54 ساعة !
‏بفول الممال بانهم تحسسوا المسؤولية انذاك .
كانوا خرنصين على ازدهار المعمل لانه بذلك تزيد
مجالات العمل امام المزيد من الابدي العاملة »
وبشجع كدوم المصانع الوطنية الى المنطفة مما
يساعد على ازدهارها . فما كان منهم الا ان
اعلئوا رفضهم للمسؤولين الاجانئب فيه ونجحوا
في رفع نسبه الانناج من ؟ ب طن كل 14 ساعة
الى م4 ب .ه طن كل )1 ساعة .. ومع ذلك
كان ارباب العمل بحرصون على الاعلان باتهم
بخسرون لتبرير تسربح العمال » الذين بحصلون
على الحد الادنى للاجور .
‏وااؤامرة التي اعدبها الاداره ضدهم اليوم
اصبحت واضحة للعمال الذين لا سجاوز عددهم
.1 - .16 عامل اليوم ؛ بعدها كانت الادارة
قد بداب تخفيض عددهم ملق عام ‎١91‏ عندما
بدأوا بالمطالية بحفوفهم » ان الادارة اليوم تهدف
الى الخلص من عمالها الحاليين بعدما اصبحوا
على درجة من الوعي لشرعة حقوقهم المسلونة »
وعلى درجة من الفدرة على العمل المتحد صفا
واحدا © واجبارها على تحفيق بعض مطاليبهم »
انها تريد أن نستبدل هؤلاء بمجموعة جديدة من
العمال لتضمن لنفسها بضعة سئوات من ممارسة
استغلال الابدي العاملة بدرجة من الاستقرار ومن
دون أرابات ومطالب .
‏وتعتمد الادارة في اتباعها هذا المخطط على
دعم اطراف الافطاع السياسي في المنطفة ‏ الذي
حاول الدخول في وساطة بينها وبين العمال »
الا ان العمال رفضوا المرض مئذ البداية . كما
تعتمد ايضا على دعم وزارة العمل والشؤون
الاجتماعية ان من حيث كونها نقض النظر عن
رفض الادارة لعناصر لبنانية ترافق الاجانب
للتعلم واكنساب الخبرة ( كما ينص القانون
اللبناني ) ومن حيث امتناعها الى اليوم عن
اعطاء رخصة انشاء نقابة لعمال « ماليبان ») »
الذين نندموا اليها بطلب رخصة انشائها في
61./1/1 2 وتحث رقم 188./6 2 وهي
محنجزة في ادراج المدبر العام عباس فرحات .
مع العلم هنا » بان قانون العمل اللبئاني ينص
صراحة على انه مندق كل مصئع بتعدى العاملون
فيه .1 عاملا » ان بشكل ثقابة ؟!
‏لقد طالب العوال المسؤولين بوضع اليد على
هذا المعمل ؛ وبان بنظر المسؤولون في الدولة »
في حفوق عماله » ولكن من دون اسمجابة احد .
وتبين لهم بأن وساطة وزارة العمل ما هي
الا مساومة على حقوق العمال وليس لحل مشكلتهم
مع الادارة برغم ان مطالبيهم حصوية واساسية »
وتدخل ضمن نصوص قائون العمل اللبنائي .
‏وقد نوجه عمال « مالبيان » بنداء الى العمال
اللبنائمين » والى عمال البفاع بصورة خاصة »
الدعمهم في اضرابهم ولمساعدتهم للاستمرار في
الاضراب الى حين تحقيق مطاليبهم » لانهم
بمعظمهم أن لم بكن كلهم » غير قادرون على
الاستمرار في الاضراب من دون مسائدة مادبة
اضافة الى المسائدة الممنوبة . وهذا في الواقع
ما تراهن عليه الادارة والجهات اللبئائية العنية
المتواطئة ممها ضدهم ,
‏رؤور)
‏دخل لاب الجامعة اللبنانية » هند
كتابة هذا المقال » بومهم الخامس
والاربعين في الاضراب الذي بشئوته
من اجل جامعة وطنية » تشكل منطلقا لاحداث
تفيرات اساسية في النظام اللبنائي وفي الاسس
التي بني عليها هذا النظام .
‏واذا كانت مطالب الجاممة اللبئانية وطلابها
هي دخول الفئات الكادحة في كل مجالات التعليم
والوظالئف » واذا كانت هذه الطالب التي
تلخص في الرحلة الحالية ببناء كلية هندسة
بفروع متعددة وكلية زراعة مع ملح وطلية» وتفيمر
بعض البرامج © قد لاقت تجاوبا في كل صفوف
الحركة الطلابية في لبنان © فان القوى والهيئات
الشعبية والاحزاب قد اخذت تشعر بخطر تمييع
قضية الجاممة اللبنانية وبالمخطط الذي تمده
القوى الاحسكاربة الحاكمة في هذا البلد لسحق
المطالب ونمييفها بالوعود والقمع والتسويف .

‏فاذا رجمنا الى ففضية الجامعة اللبئانية »
نرى كيف كانت الدولة منذ سئين وسئين تميع
المطالب وتملا الدتنا بالوعود وباكلام المعسول في
بفض الصحف المأجورة وفي وسائل الاعلام
الخاصة : ففي الحكومات الي سبفت حكومة
سلام ( ونعود هنا الى سئة 1438 ) عندما كان
الاسهد وزيرا للترنية » رفضت الدولة تقوية
الجامعة اللبنانية ونهزيز دورها في البناء
الداخلي» وبعد ذلك في حكومات كرامي وعبدالله
اباقي > افلتافا كان الزين واو خاكن وزيريسق
للتربية ارضت الدولة الطلاب بتشييد البناء
الفخم » اي كلية العلوم » اللي اصبحت فيما
بعد مزارا للسساح والاجاتب للبدليل على ما
تفوم به الدولة من انماء داخلي © ولكنها نناست
وضع الجامعة اللبنانية ككل من كلية التربية الى
كلية الاداب التي لا نصلح لاى شيء »© الى كلية
الفئون الجميله الي لا تصلح زربية لسسارات
رئيس الحكومه » الى كليات ادارة الاعلام
والصحافة المششة فى ضواحي مدبئة يروت »
والى عدم و«ود الكليان الاسائسة اهذه
الجامعة » اي الكليات اللطبيعية ..
‏واذا كان السبب ااحفيقي في عدم رد الدولة
على مطالب الطلاب وعلى رفض كل ما تقدهوا
به هو اتقياد المسؤواين في الخضوع الى منطليات
اقنصاد الخدمات »© وبالتالي ربط مناهج التعليم
والئربية باهداف الاقنصاد اللبنائي التخصص في
مجالات التجاره والسياحه والخدمات الني لا
تهنم سخربج مهندسين ولا تحاج الى كلسات
تطيبقية فان ذلك موده عمليا ضد كافة القطاعات
الشعبية والجماهرية الني نزلت الى الشارع
نهار الثلاثاه المافي في مظاهرة شعيية تأبيدا
لمطالب الجامعة اللبتانية .
‏وسبق تدسركات الفوى الوطئية وااهيئات
الثقابية والشوبية اجماعات مدواصلة دعت البها
جمعية منخرجي المداصد » وصدر عن ذلك بيانات
عديدة ندعو القوى الشعبية الكادحة التي
تتناواها مطالبب |اجامعة اللبنانية مباشرة للنزول
الى الشوارع نايدا للوطالب الطلاببة واستتكارا
لرفض الحكومة الالنزام بنفيذ هذه الطالب وهو
الرفض الذى بكشف حفقة السياسة النعليمية
الرسمية المناعضة لبدا تطوبر الجامعة والبرامج
ولطلب دبموقراطية النعليم والخاضعة لوصاة
الاحتكقارات الثقافية الاجئببة الني بشكل خئق
الجامعة اللبتانية احد اهدافها الرئيسية .
‏والجديد في مطالب الجامعة انها لم تقدم

‏اعتباطيا بل جاءت ولبدة دراس_ات متعددة فامت
بها مجموعة من الانانذة والطلاب » رغم كون
هذا العمل منوط بوزارة المصومم وبمجلس
البحوث والتخطيط » ولكن الوعود ظلت وعودا »
وموقف وزير التربية ‏ اي الدولة ‏ لم بكن الا
لتمبيع القضايا » فوزير الترببة بفول ان
المطالب هذه بجب درسها في اطار اصلاح وضع
الجامعة اللبنانية » وما زال بردد هذا القول
مئذ استلامه مهمات وزارته دون ان بحفق شيئًا »
وتجربة الاسانذة الذبن اضربوا من اجل مطالب
مشروعة ومحقة » وكذا المهنبين والثانونين » هي
تجارب تدل على كمفية تمسع القضايا في اطار
من الوعود واللسوبفات » فهذه الدولة رضخت
طالب الاحمكار والنجار والسواسرة في الشاء
المرسوم 1141 »2 وفي افصاء وزءسر الصحة امبل
بيطار اكراما لجوبهم وجموب المشففين » ولم
تستعمل الا العصا واعفاب البنادق مع الذسن
بطالبون بتعزيز الجاممة اللبئائية . والثل الاكيد
‏الجماهر اللبنانية
تؤيد الطلاب
‏في مسيرة شعبية ضخمة دعت اليها
الاحزاب والقوى التقدمية والوطلية »
والجمعيات والاتحادات » عبرت الجماهي
اللبئانية عن استئكارها لاساليب السلطة
في مواجهة مطالب طلاب الجامعة اللبنانية
ولقد سار في المظاهرة التي انطلقت بعد
ظهر الثلاثاء 1975/4/10 من أمام مبنى
كلية التربية الى ساحة النجمة » اكثر
من .2 الفا شخص . والجدبر بالذكر
أن اعدادا فد التحقت بالملسيرة
وهي في طريقها عبر شارع فردان » من
بيئها الكثير من العمال الذين كانوا في
تلك المنطقة .



‏معركة طلاب الجامعة اللبنانية
فى معركة الجماهير الكادحة
‎50

‏لتسويف الدولة ولوفعها من المطالب » هو ما
فملته قبل ان بعلن طلاب الجامعه اللبئناتية
اضرابهم » عندما قدموا مشروع كلية الهندسة
والمنح الوطنية الى لجنة من وزارة التربية التي
وافقت عليه ثم الى ثقابة المهندسين والى وزارة
التصميم الي صدفت عليه ايضا وقبله وزبر
التربية ابضاء لكن مجلس الوزراء رفض الشروع
متذرعا بشتى الاعذار اللقليدبة ..
‏وياني بعد هذا كله لجوء الحكومة الى
اساليب القمع الوحشي مع الطلاب في مناطق
عديدة » وفي مرات منعددة في عاليه » وقرب
الاونيسكو » وفي طرابلس » منهزة فرصة
انشغال المواطن اللبناني في الانتخانات لاخفاء
كل تحرك قمعي بتدجبل اعلامي واسع في بفض
الصحف المشبوهة وفي وسائل الاعلام الرسمية
والخاصة .
‏ومن اواخر ردود الوزير » رسالة بمثها الى
مجلس الجامعة اللبنانية بوافق فيها على مذكرة
كان بعثها المجلس البه » المجلس الذي يضم
بين اعضائه مندوبين عن الطلاب في الجابعة .
ولكن رسالة الوزير ء الثي تبنعد عن كل تاكيد
بان هذه المشاريع ستسكمر وستحيق تظل
رسالة في سلسلة الناكيدات التي تمهد بها
الدولة ثم ننكث بها . والذي برنده الطلاب
يتلخص بأن يمهر الطلاب على مشاريع مدروسة
مخططة هي مطالبهم ولا تحناج ادا الى مجلس
تخطيط » ولا الى الفذلكات الي سمفها مندوبو
الاحزاب والهيئات في تادي منخرجى المفاصد .
وتظل القضية فضي نالسياسة اللعليمية الني
تنهجها الدولة » السياسة الني لا تنوفر
دبموقفراطية العلم ولا دبووقراطية العمل »
السياسة النى تصاعدب بشكل خطر في فرب
الطلاب وفمعهم : ان فمع الطلاب في الجامعة
اللبنانية خصوصا هو فمع الحركة الجواهربة
الكادحة الي تبحث عن اعمه الفيش الكريم »
وهو فمع لكل المطالبين بثعافة وطئيه واضحة ©
لا ثقافة استعمار واحتكار نربد تصفية قضية
الجامعة اللبناتية ومطالبها .

‏[ الهدف و6








هو جزء من
الهدف : 149
تاريخ
٢٩ أبريل ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16848 (3 views)