الهدف : 150 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 150 (ص 9)
- المحتوى
-
كت هر
بنك صادداء ايمان) بنك صادداء ايمان)
تي ما نهاتن بنلق_)
لنت البريطات)
القوى الوعاشية والسندهية مة نرت تنبت وجوه ها ف المعكة الاماخابيّة
١ وبتؤك
بانتهاء المرحلة الثالثة والاخرة من
(©6 المعركة الانتخابية ©» لا بد من القار
كت نظرة اجمالية على النتائج التي املتها
تلك الانتخابات من ناحية» وتحديد مواقع الحركة
الوطنية فيصراعها مع اليمين» الجديد والتقليدي
وبالخصوص بعد ان القت الحركة الوطنية بكل
نقلها في الساحة الانتخابية » السبب الذي بدل
الكثر هن المواقع وبالتالي من النتانج وان لم
تكن تلك النتائج قد سمحت للكثر من المرشحين
التقدميين الوصول الى المجلس النيابي .
ومن الطبيعي القول ان الحركة الوطنية » من
خلال التصريحات العديدة ومن خلال البيانات
التي صدرت عن الاحزاب والقوى التقدمية »
كانت واضحة في رؤياها لابعاد هذه المعركة
الانتخابية وحددت اسباب خوضها المعركة اذ أن
النضال البرلماني بنظر الحركة الوطنية لا يشكل
سوى الوسيلة اللائمة فيالمرحلة الحالية للتشهر
بالنظام الاقطاعي الكوميرادوري وللمساهمة في
فف حاساليبالطبقة الحاكمةواستفلالها للجماهر
الكادحة »© فالنضال البرلماني اذن لا يشكل
الطريق الوحيدة لتغيم النظام الحالي» ولا يشكل
بديلا للاسلوب الثوري الذي يؤمن وصول الطبقة
الكادحة الى الحكم ©» بل ان المواجهة الحقيقية
تجاه نظام ال 4/ تكون من خلال النضال
الطبقي ومن خلال نضال الجماهي الكادحة التي
اخذت نتنظم بشكل فعال » وهذا ما ائبتته
المعركة الانتخابية » في كافة الاتحادات والاحزاب
والقوى التقدمية وهذا ما يعمق في الحقيقة
صلات تلك القوى بالجماهر اللبئانية كافة »
ويمهد التمهيد الصحيح لخوض المعركة الحاسمة
وبالفعل » كانت نتائج المراحل الانتخابية
اكتلات بكي دلي فلن .يق الملة انك لاتجبا.
والتنظيمات التقدمية والوطنية ©» وان كان من
واجب الاحزاب والقوى ان تنطلق بزخم اشد نحو
تعميق الصلة بالجماهير مستفيدة من نتائج المعركة
الانتخابية .
1 من المعلوم ان الحركة الوطنية اللبنانية
خاضت المعركة البرمانية » كمعركة اثبات وجود
جماهيري وشعبي بعد السلسلة الطويلة من
التصربحات والتشكيكات التي ادلى بها المسؤولون
حول قوة الحركة الوطنية ودورها وفعالية هذه
الحركة » وكان من الطبيعي ان تنتبه الحركة
الوطنية لذلك وخاضت بالفعل المعركة بكل
امكانياتها » بفض النظر عن بعض الخلافات
الثانوية التي لم تمكنها من توحيد صفوفها
كاملة » خاضت المعركة في الجامعة اللبئانية
وحققت بها نصرا ساحقا على اليمين اللتمثل
بجناحي « الوعي » ثم انتقلت في تحديد ووضوح
تامين الى المعركة الانتخابية حيث »© هن دون اية
مزايدات » حققت فيها انتصارات مبدئية لا
بأس بها وخاصة في هله المرحلة » مرحلة
التحرر الوطني الديمقراطي حيثيفترض التحالف
مع قوى وطنية لضرب اليمين الفاشي المتمثل
بالشمعونيين وبالكتائبيين وبعض الاقطاعيين
المستفيدين من الاموال الاجنبية والنفطية لقساء
الخدمات التي يؤدونها للاحتكارات الخارجية .
واذا كانت الحركة الوطنية قد حققت مكسا
مهما بائبات وجودها في اغلب الدوائر الانتخابية»
. فانها حفقت مقاسب ملحوظة اخرى في الشوف
وطرابلس وعاليه وصور » وحصلت على اصوات
كثيفة في العديد من الدوائر » في طرابلس وفي
مرجعيون حاصبيا والجئوب عامة ©» السبب
الذي اذهل بعض المسؤولين الذين يدافعون عن
النظام الاق 0 والتحالف الطبقي الحاكم . وهذه
النتيجة فرضت على اولئك المسؤولين التخفيف
من تصريحاتهم التهجمية بعد ان احسوا بضغط
القوى الجماهرية » ولكن مع هذا كله نعيد القول
بآن الحركة الوطنية هي في بدابة معركتها
النضالية وليس غريبا ان يصل العديد من
الوجوه الطائفية والاقطضاعية الى المجلس
النيابي نظرا لطبيعة النظام الحالي وخصوصا
النظام الانتخابي 5
ومع بداية نزولها الى ساح النضال البراني »
اصبح من المتوجب ان تخوض القوى التقدهية
معركتها على جبهتين : جبهة المجلس أي فضح
وتشهر النظام الاقطاعي الكومبرادوري من خلال
وسائل الاعلام » والجبهة الاخرى التي لا بديل
لها هي المواجهة الطبقية النضالية الحاسمة
مع قوى الاقطاع والطفيان .
وليس من الفريب القول بأن جبهة الحركة
الوطنية في المجلس المفبل ستستطيع تحقيق
الكثير ان هي اعتمدت على برامج واضحة تستطيع
منها النفاذ الى ما تصبو اليه في ضرب الاقطاع
السياسي والاقتصادي الفوضوي والاحتكاري ,
لا ورغم بدابة المعركة التي تخوضها الحركة
الوطنية » فان اليمين التقليدي الفاشي قد
شهد انحسارا ملحوظا في صغوفه وان لم يكن
يؤثر كثيرا في جبهنه ( الشماعنة والكتائب ) »
وبالاخص في معقله الرئيسي في جبل لبنان حيث
سقطت لوائحه في الشوف وعاليه واستطاعت
القوى التي دعمتها الحركة الوطنية ان تفتت قوى
الحلف الطائفي وان يصل بعض مرشحيها الى ٠
المجلس النيابي © ومع هذا كله » وبرغم كون
الممركة » كما يريدها النظام بحلفه الطبقي
الحاكم » ممركة تقليدية تخوضها زعامات لبنانية»
فان المعركة انتقلت هذه المرة من كونها معركة
زعامات الى بداية معركة وطنية © الى صراع كما
قالها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال
جتبلاط في حديث له معمندوبي .الاذاعة والصحف
ووسائل الاعلام : « ان هذه المعركة التي نخوضها
هي معركة بين قوة وطنية تقدمية تتخذ من
المعركة الانتخابية ومن النضال الجماهيري خارج
المجلس ادوات لتفيير هذا النظام » هذه
المعركة هي بين قوى وطنية وبين قوى رجعية
طائفية تعتمد معلوماتها من السعودية والامركان
وان كل انتصار تحققه القوى الوطنية هو انتصار
للديمقراطية والحرية والاشتراكية » .
من هنا » من بداية تحول من هذا النلوع في
المعركة الانتخابية » من معركة زعامات الى معركة
مبادىء وجماهر وطنية ١اصبحت معركة الشوف
معركة وطنية وتحولت بالتالي الى ممركة لبئان
والقوى الوطنية كلها والانتصارات التي حققتها
القوى الوطنية المتحالفة هي انتصارات للجماهير
الوطنية ودفع للنضال الى الامام .
ليس هذا فحسب » بل ان المعركة الانتخابية
في كل الدوائر الانتخابية وان لم يكن ذلك
واضحا بشكل جيد » قد اخلت طابع الصراع
بين اليمينية وبين التقدمية التي تتمثل بالحركة
التقدمية والوطنيين والقوى التعاونة والمتحالفة
معهم او التي دعمتهم القوى التقدمية ©» اذ ان
المعركة في الجنوب كانت واضحة جدا من تحالف
القوى الوطنية والتقدمية في وجه الزعامات
الاقطاعية والاصوات التي نالتها القوى الوطنية
والتقدمية كانت خر دليل على ذلك وخاصة
بروز حبيب صادق كمرشح تقدمي في وجه الزعيم
الاقطاعي كامل الاسعد . ففي حين كانت انتخابات
الجنوب تجري بين زعامات تقليدية فقد خرجت
هذه المرة عن اطارها المالوف لتكون معركة بين
اقطاع وتقدم مما سيب نزول ازلام الاسعد بكل
ها يملكونه من وسائل ارهاب لردع كل مسن
ينتخب المرشحين التقدميين .
ومع تحول الحركة التقدمية اليبسارية الى
التحالف مع كلالوطنيين ومع بعض القوى الاخرى
التقليدية لضرب تحالف الاقطاع والبورجوازية
التجارية » وقعت هذه القوى الاخيرة في البلبلة
والتفتت بفعمل عدم وضوح رؤياها السياسية
واعتمادها » كما فعل شمعون في دير القمر »
على الطائفية ولكن ذلك لم يقع .بدليل ان اللائحة
الوطنية في الشوف حصلت على ما يقرب ؟5/ز
من الاصوات المسيحية . ولاول مرة اثبتت القوى
التقدمية والوطنية قوتها واستطاعت بفعل
تحالفها ان تلقي الخلافات وتشجعها كما حصل
في عاليه حيث اختلفت الجماعات اليمينية
ننيجة تسابقها نحو الحكم وكانه يعتبر وسيلة
لتحقيق المريد من المكاسب للاقطاعيين والطائفيين»
وفي جبيل حيث دعمت لائحة الكتلة الوطنية
لضرب فلول النهج وفي كسروان والمتئين دعمت
اللوائح المناهضة للحلف الطائفي الاقطاعي ونجحت
بذلك في تفتيته وفي ضرب بنيته اليمينية ,
وامام موقف الحركة التقدمية ونزولها الى
المعترك الانتخابي » لم يكن بدا من ان تقف
حكومة صائب سلام موقف المتفرج من ذلك كله »
ن التكتخشيرن الجذركقتف بسكم حارة البرئماتت
وبدا التذخل في تركيب اللوائح وفرضها لتفويت
الفرص امام تحالف بعض القوى مع الحركة
التقدمية » او منمع هذه القوى ذاتها من تأليف
لوائح قوية تكون لها نسبة عالية من النجاح كما
حدث في طرابلس » حيث ميمت الدولة قضية
ترشيح نقولا الشاوي الامينالعام للحزب الشيوعي
ثم سعت لتشكيل لائحة رابعة » وبذلك تامن لها
عدم تحديد المعركة في طرابلس وثانها بين حركة
تقدمية وطنية وبين قوى اقطاعية عشائرية » بل
وكأن المعركة هي بين قوى وزعامات تقليدية .
وفي.عكار فرضت مرشحها على اللائحتين لتصوير
القضية وكأن العهد بعيد عن المنافسة وهو على
الحياد التام » ومن ثم اوعزت الى العلي عدم
الائتلاف مع العثمان وذلك لقضيتين : اولا تصفية
بعض القضايا المزمنة بين زعامات تقليدية »
وثانيا بقاء لانحتين تقليدبتين في الساحة لعدم
السماح لبروز لائحة اخرى وطنية تستطيع مضايقة
اللائحة الائتلافية وتعصبر عن الحس الوطني
للجماهير العكارية . ودليل اخر على التدخل »
اغراق منطقة بعلبك الهرمل باللوائح لتمييع
القوة الوطنية في المنطقة » وضغطت الدولة
وحتى حسونة من الجامعة العربية على اسعد
الاسعد منافس الاسعد التقليدي في منطقةمر جعيون
ب حاصبيا لكي لا يتحالف مع الحركة التقدمية
والوطنية لتأليف لائحة تستطيع تهديد لائحة
الاسعد الزعيم التقليدي .
واذا اتضح تدخل الدولة في تاليف اللوائح »
فان التدخل كان واضحا في بعض اللاطق :
فغياب الدولة كان ظاهرا في مرجميون حاصبيا
وكان الوجود المسكري لزمر كامل الاسعد ظاهرا
وما قاله رؤساء الاقلام حول ذلك في مرجميون
وحاصبيا كان الدليل على تدخل الحكم لصالح
احد ارباب النظام والاقطاع » عدا الرشوة
والاموال التي دفعها اصحاب الاقطاع والتجار
والاحتكار » حتى ان الصحف اشارت الى يوم
انتخابات الجئوب والبقاع وكانه يوم الليرات
والدولازات العظيم ؟
لقد ابتك القوى الوطنية وجماهيرها في هذه
المعركة انها مؤهلة لان تكمل دورها في النضال
الوطني» ومن دون شك ان تائر النتائج الانتخابية
على المرحلة القادمة سيملي على الحركة الوطنية
تحديد دورها وتعميق صلاتها بالجماهير لوقف المد
اليميني الرجعي . وبذلك تكون الجماهير قد
احست وعرفت مدى خطر المد اليميني ومدى
سيطرة الاحتكار على مصالحها الحيوية » وبذلك
تكون قد ذفعت من خلال نضالها في المجلس
وخارجه ©» دفعت نفسها الى المواجهة الحقيقية
في المعركة التي اثبتت وجودها فيها » الواجهة
الطبقية الحاسمة من خلال المارسات السياسية
والنضالية والتثقيفية » والى جانب ذلك كله :
55-85 - هو جزء من
- الهدف : 150
- تاريخ
- ٦ مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10631 (4 views)