الهدف : 151 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 151 (ص 5)
- المحتوى
-
07 وجهة
في المدد قبل الماضي طرحنا مثل هذا
التساؤل حول حركة الفاومة» وحاولنا
فدر الامكان » ضمن الظروف الراهئة
المعفدة حنى حدود الانهام » ان تسلط الضوم
على بعضض المخاطر وامزالق التي نواجهها هذه
الحركة » امام تصاعد واحتدام الآمر عليها وعلى
القضية » واتنخاذه اشكالا واساليب مختلفة من
عينية ضعت السناية. الاي يقفا بن لالض
اسرائيل بالانتخابات البلدبة والاردن بمتسروع
املك » ألى عملية ١ الزحلطة » البطيئة التي
تتصب شباكها حول مقر الجامعة العربية حيث
عان يجتمع اليل الوطتي النلسطيتي. والؤتير
الشمبي الملحق نه ..
ويبدو أن المقاومة في هذا الظرف لم نجد غير
وحدنها الوطنية تمود اليها على امل ان نشكل
بها غلافا وقائيا كتيما » تماما كما نفمل اكثر
الحيوبات في حال تسمم الجو حولها .. ومع أن
هذه « الوحدة » هي ثيء هام الا ان اهميته في
الظروف الراهئة هي اهمية سلبية » اي دفاعية
فقط .. وتحميلها اى شيء اكثر من ذلك » هو
محاولة اسقاط ميتافيز بقية مربحة للاعصاب »
فمازق المقاومة د خرج ومنذ فترة غر قفصررة عن
أن بكون مازق الوحدة الوطنية او عدم الوحدة »
لقد صار وبكل جلاء مازق النفضال الشعبي
الفلسطيئي والعربي وباجلى صوره .. ضار أن
تكون المقاومة وحركة التحرر الوطني العربية »
فادرتين او غير قادرتين على هواجهة اوضاع
الهزيمة واسبانها الني ما تزال فائمة تنكلس يوما
بعد بوم وتزداد صلابة .. في حين نعقد الجماهر
التي لا بمكن أن نكف عن الصراع 4 تعتوا بما
هو مطروح امامها من ننظيمات وبرامج لا نخرج في
كششر من الاحيان عن اطار الوضع المربي الرسهي
الهزوم ٠.
ومثل هذا الوافع بقود بشكل محم الى نفل
الساؤل من خيز المفاومة الى حيز الاوضاع
العربية التي نمو في احشانها شثنا السماع ام
ابينا » نبضات النضال الجماهري في صورة
جديدة » وعلى هدى فدرة المقاومة وفصائل
الحركة الوطنية القدمية في النقاط ذلك النبض
ونحه وتشوف مستقبله والتعامل ممه على
اسابى العمل الجاد لنفجر الثورة بافقها الاوسع
من كل الذى كان ساءقا » على ذلك بتوفف كل
مسقل العلافة الحقيعية بين نلك الفصائل وبين
الجماهر » اي بيتها وبين الحياة ..
بالنسية للوضع العربي © كان هناك » وما
نزال عدد منالنقاط النى نشكل الميزان الاساسي
لمهم نوجهانه بشكل حقيقي » وغر مناثر نكل
انواع اللصلبل الزداد نشاطها في هذه الغترة
.. وهذه النقاط هى بالشرنيب : الموقف الداخلي
والموقف العربي والموقف الدولي ..
8 الوتف الداحلى : كان الموفف الداخلي وما
بزال وسييقى المقناح الاساسي لنوجه اي نظام
عرري » فان هوففا داخليا سليما هو الشرط
الذى لا بد مه »© مهما كانب الموافف الاخرى ..
الببان حقيقة الوجه السلبم .. لا بل اكثر من
ذلك » أن غاب الموفف الداخلي السللم يحيل
احتى الموافف السشمة الاخرى الى مجرد نقطيات
اسياسية ليس لها أي مضمون انجابى اذا سم
بقل انها نخدم في نهابة المطاف في عملية
الفلل والتعمية والانحراف ..
وبالنسبة للممركة المركزية التي نواجهها
جماهينا العربية ليس هنالك من شك في
الأوضساع العربيبة الى اسن ؟
الاولى ان دول المواجهه الحبطة بفلسطن
لعب دورا اساسسا في هذء الممركة ..
والثانية ان الجماهر هي الادة الاسساسية
والاولى والتي لا بمكن ان سوب عن دورها أي
دور آخر مهما كانت أهمييه .
ومن خلال هذين الاعسارين ستحاول النظر ٠
الى الاوضاع المربية الراهئة :
تعطيل دور الجماهر في دول المواجهة »
ما بزال فائما ومنشاط كبر وان ذلك التسطيل
الذي شكل الخلفية الحفيفية لهزئمة حزبران
ولكل ما تبهها من سياسات اسسلاصة » اخذ
قفي هذه المرحله بالازدياد وسئوع اشسكاله
واساليبه » لان حركة الجماهر ذانها قد ازدادت
صلابة ووعيا بحتاج لعطبله الى مزيد من
الاساليب المنيفة والجد بد
وعلى سبيل المثال كان هناك فطاعات من
الجماهر فما مضى تصدكق بهذا العدر او ذاك
بعض وعود الانظمة حول القبول الكيكي بقرار
مجلس الامن ومشروع روجرز واستمادة القدرات
العالية + ومقولات الربيع الساخن والصيف
الجار » والحرير شبرا شيرا .. الى ما هنالك
من الانناج العكري والسياسي لانظمة الهزيمة ..
وكانتث نلك النطاعات تفبل ما بطلب منها من
متطليات تحقيق تلك الوعود كضرائب المجهود
الحربي ومضاعفة الانتاج وشد الاحزمفعلى البطون
وتامين راحة الانظمة التي نكفل لها الاتصراف
الكامل للاعداد من اجل تحقيق تلك الوعود ..
غير ان استهرار سياسة الناسخ والمنسوخ ف
وعود انظمه الاننسلام قد اخذ بكشف للجماهر
يوما بعد بوم عن حقيفة نلك الانظمه » وحقيقة
المصمون الطبقي الذي تنجم موافعها الاستسلامية
عله .. حنى كادت تكتمل القناعة بأن تلك
الانظمة نشكل دكانا جديدا بجانب دكان الفضية
الفلسطينية القدبم » وهو دكان المعركة الحتمية
التي تستعمل كسوط في وجه اللهوض الوطني
التقدمي للحركة الجماهربة » وحارس لاستقرار
وراحة تلك الانظمة بكل ما تمثله من ثفل
بروفراطي على كاهل الطبقات الكادحة » ومن
مصالح برجوازية استفلالية تحميها قوى
ديكتاتورية .,
هذا التطور اخذ بكشف رويدا رويدا عن
الجدلية الحقيقية التي تقود الاوضاع الداخلية
العربية : تزابد افتضاح حقيقة الانظمة » بؤدي
التزابد خطورة الجماهير على نلك الانظمة التي
تزيم من حدة فممها للجماهر وبالتالي من مدى
افشاحها ..
وهذه الجدلية تقود حتما الى الصدام بين
الانظمة والجماهر . واذا كانت الانظمة قد
استطاعت بممارماتها القمصة على مدى طوبل »©
وبتوظضف الطافات الوطنية اللمر جوازبة المفغرة
في المراخل الاولى من دبكتاتوربتها ولخدمة ذلك
القمع وبالاستفادة مما في بنية النظمات الوطلية
والتقدمية المرية من تصورات ذانية » اذا كانت
قد استطاعت من خلال كل ذلك ان تلقي بهذا
القدر او ذاك من امكانيات الننظمات الراهئة
للحركة الوطنية التقدمية في قيارة الجماهم »
فان التنافض نفه لا بمكن ازاحته » وهذا ما
بفر حدوث الانفاضات العمالية والطلابية حتى
في اشكالها المعوية وازدياد كثافتها وسرعتها
خلال المرحلة الراهلة ..
واذا كانت مصر » بمركزية دورها 6 وكونها
القطر العربي الرائد على صميد وصول البرجوازية
الصفرة الى الحكم » والحجم الاجماعي الذي
تمثله » هي اللي شهدت اكثر هذه الانتفاضات
فان ذلك لا بؤكد حفيعة التنافضات المثار اليها
وحسب ء انما بؤكد انها الؤثر الى الشكل
الذي متهجر فيه هده التنافضات في جميع
الاوضاع العربية عاجلا او اجلا ..
فمندما حدئت الانفافة الممالية في حلوان
آب (1980 ب اعسبرب من الناحية الصحفية
على الافل + حدنا فربد! في الحياة السياسية
اكصربة » مع أنها في الحقيقة كانت تعبيرا عما
وصل اليه التنافض بين الجماهر الكادحة ونين
النظام الحاكم ذلك التنافض الذي كان يعبر عن
نعسه بشكل اول حدة ( الفاضات التلاحين
والعمال والطلاب السابفة ) .. ثم كانت انتفاضة
الطلبة التي ١ابدها الممال وفطاعات جماهربة
واسعة اخرى .. وبمدها جاءت اتنعاضة عمال
شبرا الخيمة قبل اسابيع فليله والني واجه
فيها العمال رئيس الوزراء وفذفوا موكبه بالحجارة
ونجم عنها امال ١ 1١61 متدسا » في صفوف
العمال ما بزال واحد وسبعون منهم فيد الافال
ومن المفترض أن بكون قد صدر البيان الانهامي
ضدهم ( الاربماء 19 تبسان ) .
كل ذلك جرى في افل من عام واحد ء هو
العام الخامس من عمر هزيمة حزبران واذا كان
النظام المصرى قد اسقط موضوعة « الجسم »"
في بركة الوضع الداخلي مدعيا البرمجة العلمية
والدقيفة للمعركة الي تمتمد انصال الجبهة
الداخلية الى مسوى الجهة المسكرية » وكلف
لدلك عزيز صدفي شكيل الوزارة وانجاز نلك
أللهمة بالاضافة الى تكليف سيد مرعي باعادة
تنظيم الاتحاد الاشتراكئي » فان الطورات
الداخلية نؤكد عكس هذه المبولة ©» مثبة ما
قلناه في يدانه طرح هذه الموضوعة حول ان
العملية على حفيفها هى تطوير سلطة البرجوازية
الجديدة ( الكتوقراط ) الى بمثلها عزبز
مدقي ؛ بالحالف مع البرجوازية الريقية اللي
بمثلها سيد مرعي .. على امل ان بسستب الوضيع
الداخلي لا على اساس العبة للمعركة ؛ وانما
على اساس حمابة مصائح ذلك التحالف ١
الحاكم » من مطالمة الجماهر بالممركه . ١
وان زيف هذا النوجه الداخلىي » بكشف زيف
كل ما بعالعن حوبة المعركة الني بجرى «الاعدان»
لها بلا توقف , وبؤكد حفيفة أن ما بجرى هو
حمابة النحالف وندعبمه «شبكة الملافان
الجدبدة مع التحالف الاقطاعي البرجوازي
التجاري القديم والرساميل الاجلبية» والاستثمار
في نطاق اقتصاد الخدمات .
واذا كان هنالك من اثسارة عارة + الى
« جدية » الصلة بين النظام والمعركة فهي انه
قد جرى خلال الاسبوع الماضي الوقيع في
القاهرة على الاتفافية مع مجموعه البنوك الاوروبية
البناء خط انابيب بترول السويس ب الاسكندرية»
في مقابل خط بارليف المتربع عللسى الضفة
الشرقية لقناة السويس
8 الموقف العربي : يبدو ان هذا الموفف م
اي العلافات فيما بين الانظمة العربية وقد بدا
يستقر على موضوعة حلف الانظمة .. والتفايش
السلمي فيما بينها .. وان الساحة السياسية
على هذا النطاق آخذة في الاقدام على انواع من
النشاطات الجدبدة » متها زيارات الساداتن
لكل من تونس والجزائر © واللفاء القربب بسين
السادات وفيصل ( الذي اشار اليه السفاف
في خام زيارته الاخرة للفاهرة ) ,.
ويبدو ان الفاسم المشترك للمرحله الجديدة
هو شعار «( ها حدا احسن من حدا » ...
وبالتالي فليس هنالك اي مصلحة في الفرفة
والانقسام » ولم لا بكون هناك نوع من تبادل
الصمت والمنافع ؟! عبر سياسة مشتركة في
العداء للجماهير والهرب من المعركة » والعدام
لقوى القدم على كل صقيد عرنبي او ذولي ..
وحنى على صعبد الرقفشض ذي الصوب العالي
مشروع الملك حسين © هناك اشارات غر قليلة
الى الفحوى العملية لذلك الرفض ء لا يمكن ان
يمر بها مرور الكرام .. فقطع الملافات بين مصر
والاردن الذي اعلن كهدبة في افتاح الجلس
الوطني الفلسطيني قد جاه مباشرة بعد زيارة
السقاف للقاهرة حيث حمل رسالة « هامة » من
املك فيصل الى الرئيس السادات واجرى
محادئات (١ ودبة » و ١ هامة » طوال اسبوع ..
كما ان حدنا صغرا يمكن ان بشكل دلالة
بالفة الاهمية » قد هر دون أن يصره احد اي
التفات ٠.
وذلك الحدث هو انه بعد ايام فليلة من اعلان
الملك حسين مشروعه نثرت صحيفة «الجمهوربة»
الناهرية ان ضابطا اردنيا كبرا فد فر من
الاردن الى مصر ء وان ذلك الضابط قد حضر
بنفسه اجماعات الملك حسين مع غولد! مالى ..
ونفلت الخبر ابضا وكالة انباء الشرق الاوسط
المصربة الرسمية .. وقي اليوم الالي لفن
الصمت هذه العصة نهائيا ..
ان اظهار ذلك الضابط وكشف فضيه واعلانها
من اجهزة الاعلام كان سبؤئر على الوضع الاردني
اضعاف ما بؤثر عليه قطع العلاقات الد بلوماسية
وكل المفالات الاعلامية الي نتشدق بها اجهزة
الاعلام !ل
وبالاضافة الى هذه الاشارات »© تأني من دمشق
اشارة مهمة اخرى هي انه في هنا الظرف
راغلياً: الض يقرا اتعطير فاق نابر ميقس ١ عر + فاظن القالع سد النانائبالة عالياءنادةررإزيلتهفاالصفيد
بالذات وبمد اعلان مشروع املك حسين قد جرى
توفع اتفال رسمي بين عمان ودمشق لتسويق
امنتجات الزراعية بين البلدين بها بكفل للاردن
حل احدى مشائله الاكثر ننافما في هذه المرحلة !
8 الموتف الدزلي ؛ وعلى الصعيد الدولي
حدئت بعض اللحركات الهامة فيها تلقيه هن
ضوه على « جدية » التجرك نحو المفركة الحنمية
.. وكان انرز هذه الحركاب هو الوقف من
المعاهده المراقية ب السوفيانية .. لقد جاءت
موافف انظمة الاتحاد الثلائي من الماهدة المذكورة
التؤكد ان القفضية ليست قفية حساسيات تجاه
المراق وحسب »2 أنما هي قضية موفف من
الاتحاد السوفياني نفسه .. ففيما تجاهلت
مصر تجاهلا شبه كلي نلك المعاهدة مع ان بينها
وبين الاتحاد السوفياني مماهدة ممائلة » قاما
ليبيا سحب سفرها من العراق وبشن هجوم
كثيف علبه وعلى تلك المماهدة كما ان احدى
الصحف اللبنانية العروفة بولائها للاتحاد الثلائي
بشكل عام وللنظام السوري بشكل خاص قد
كتبت تعليقا من دمشق على بلك المماهدة » بقول
ان « غضبا رسونا وشعبيا » فد عم العاصمة
السوربة اللي كانت كما بقول العليق -
رفضت مرنين عرضا سوفيانيا لوفيع مفاهده
ممائلة ..
وبالاضافة لذلك »© لا بمكن اغفال الزبارة الني
فام بها للقاهرة الرئيس الروماني تشاوشيسكو
. سما وان وزدر الخارجية الروماني سسافر
الى تل ابيب لدى عوده رئسسه من الفاهرة ..
وقد اسسلمب غولدا مائر على اثر هذا البحرك
الروماني المزدوج دعوة رسمية لزيارة بوخارست
وندور احادبب كشرة عن وجود مبادرة رومانيه (!)
كما لا بمكن اغدال زبارة عبدالفادر حاتم لبربطانيا
ومحادنانه مع اليك دوغلاس هبوم الذي كان
عائدا ألوه من بل آنبب .
ولا شك طبعا بأن اخطر هذه الزبارات هي
ازباره املك حسين لواشئطن »2 الني جاءت في
اعقاب مشروع الانحاد الهاشمي ب الصهيوتي .
وتعع في مؤخرتها زياره العذافي للباكستان التي
اعلن عنها مساء ١9 الجاري ,
الوشودن عن لي
اولا : ان العداء بين الانظمه العربية
والجماهر بزداد حدة .. وان هذه الانظمة تخوض
ممركة حامية ند المادة الاسساسية للثورة
واللعركة . وان هذه السياسة نشكل البديل
العملي عما يطرح على اسساس أنه تهيئة للجبهة
الداخلية .
لا ثانيا : ان هذه الانظمة نمى فيما بيتها
لاقامة (( وحدة » تبادل الصمت والمافع كبديل
عما يقال من سعي لنشكبل جبهه رفض عربية أو
بالتعبر الرسمي ١ دعم الموقف العربي » .
نانثا : ان هذه الانظمة تنجه نحو اضعاف
العلافات مع المعسكر الاشتراكي والاتحاد
السوفياتي بشكل خاص » الحليف الاساسي
لشركة التكرق الفرني-
وفي ضوء هذا المحرك العملي للانظمة العربية
وعلى مستوبانها الثلاثة المشار الها » هل بطلب
من المقاومة ان تصدق احادىث الانظمة المذكورة عن
حتمية اللمركة وفريها وضرورة السنسيق من اجلها
بين المقاومة والانظمة .. ام يكون مطلونا مئها
البحث عن طربق جدبدة للنحالف مع الجماهر
العرنية بشكل ثوري وحقيفي وعملي ؟.
تعتفد أن الجواب على ذلك واضح .. وان
كانت ترجمته العملية ها تزال غير واضحة .
بماي : عرنالت بعرسا
خلاله آة
الفزالي
٠ والتضليلات
١ - الجنور التاربخية
والاجتماعية للمشكلة
تحاول الاستفمارنون أن بصوروا مشكلة
الجنوب على انها صراع بين الديانة الاسلامية
والمسيحه ؛ صراع بحاول فيه المسلمون
الوافدون من الشمال اضطهاد الجتوبين
المسنحبين ٠ أو انها صراع بين الشمال العرني
والجنوب الزبجي بحاول فيه الاغلبية العربية
اضطهاد افلبة زنجية » غر ان التاريخ العدم
والحديت بثبت حظل مثل هذه الدعوى :
فالغبائل العرنيبه التى وقدب الى السودان
قبل سمائه ( ..5 ) عام من مصر وشمال
افربغيا والحجاز امتزجت وتزاوجت في حربة
نامه مع العبائل الزتجيه الي كانت نفطن على
صفاف الثل » وكان من ناج ذلك النزاوج
والاسزاج ان ظهرب الى الوجود فبائل عربية
افربعيه هي فبائل شمال السودان الي تكون
حوالي .)/ من مجموع السكان .
اما حجه الصراع الدبني فهي حجة واهيه
بؤكد ضعفها الرفضالام الذي قابل به الشعب
السوداني فكره الدولة الدبلية او الدستور
الاسلامي الذي حاول حزب الامة والاخوان
المسلمون فرضه على البلاد ؛ لفد تمسكت
غخالميه السكان نمبدا وضع دسسور علماني
نتساوى فيه الحفوق الاجماعية والدينيه .
فكان ذلك من اهم الدوافع وراء حركه الخامس
والعشرين من مابو 1654 ,
لم بثبب اللاريخ العديم دان العرب الوافدين
من الشمال كانوا في درجة عالية من النقدم
تجبلهم في وضع بصضطهدون فيه القبائل
الزنجية على الثبل ؛ بل بالفكس فقد اكد
الساريخ ان القبائل الزئجية كانت تمع
بمسوى عالي من القدم وانها اسنطاعت انشاء
ممالك لها كان اخرها مملكة الفوتج في ستار
اللي عاشت لعده قرون ©» فكيف ياني في تلك
الظروف أن بنشا أي اضطهاد عرقي في وضع
بصسادى فيه دربية التقدم الاجتماعن بو القاتل
العربية والزئجية ؟
القد بدات الشكلة بالاخلال المثماني
للسودان عام .ما © وحيتما غزا الخد.وي
محمد علي الجتوب عام 6+8ابهدف الحصول
على الذهب والماج وربش النعام ولاكتشاف
متابع النيل والسسطرة علها » وبما ان محمد
علي كان البانى الاصل وكان بهدف بعد قفضائه
على دولة امالك في انشاء جيش قفوي
خاضع له ققد نفب برسله من الجار
السودانين والاوروبين للذهاب الى الجنوب
لامداده نجش من |ازئج والحصول على ثروات
ضخمه من العاج والذهب وريش الثعام .
وهكذا بدأ عهد جديد لم يشهد السودان له
عثيلا من قبل ذلك ساعهد نجارة الرقيق التي
ورات ١ الهدف ) انه من الضروري نشر مقال اوسع
السودان يتناولها منزاوية غير الزاوية التي تناولها منها
مقال كتبه ١ الرفيق منصور ») حول المشكلة
في عبد سابق من « الهدف » ( رقم 1١695 -19/5/6/55 ) كنب
الرفيق سعد » مقالا عن نظام النميري واتفاقية اديس
ضواء على فضية جنوب السودان » وعلى الاساليب التي لجآ
اليها نظام النمري لحلها » وقد كتب القال منطلقا من زاوية الرد على عبدالتعم
في بحت كثبه بدجلة ٠١ الطليقة » المصرية عن هذا الموضوع » واعتبره
الرقيق سقد » احد عتاصر الحزب الشبوعي
ابابا » القى
السوداني » ملينا بالاخطاء
عن مسالة حجنوب
الرفيق سعده وفيما يلي
« اليدف »
استمرن الما بزيد من خمين عام ب ابيدت
خلالها فبائل وعشائر زنجية عدبدة » واحرفت
الغرى وبدة الناحر فيها بين القبائل الزنجية
نفسها » تحاول كل منها ان نقوي تفسها على
حساب القبيلة الآخرى .
في السبميئات هن القرن الماضي بدات
بريطانيا نضغط على مصر لابقاف تجارة الرقيق
وذلكفمن مجهود عام قامت به بربطانيا لايقاف
تدفق الرفيق الى امريكا في محاولة للضغط
الاقتصادي عليها .
وعندما قامت الثورة المهدية في السودان
عام 1888لم نستطع ابضا ابقاف نجارة الرقيق
وعلى المكى من ذلك فعد ايد العديد هن تجار
الرقيق الثورة المهدبة في رد على ضفوط
مصر لابقاف تجارة الرفيق ب واهبوا ابعد من
ذلك حينها كونوا جيوشا لنحارب مع الثورة
المهدية وساندوا المهدي /لمال والؤن ٠.
لفد كان من نتاح الحكم المثماني والمهدي »
ان اعيق الطور الاجنماعي بالجنوب وفقدت
الفبائل الجنوبية حياة الاستفرار اللازنة لكل
نمو اجتماعي © بينما بداب الجارة فيالشمال
نزدهر وظهرت المدن والاسواق عل ضفاف الشسل
وعلى شاطىء البحر الاحمر ب في سواكن ٠»
وهكذا كان بدء عمللة الئمو غر الموازي في
شطري البلاد ٠.
؟ - الحسكم البريطاني
يعمدق مشكلة الجنوب
لغد كانت بربطانيا نسمد على الفطن المصري
( طوبل الميلة ) ب اعمادذا كليا لامداد
مصائعها في لانكشير بعد أن فقدب امدادانها من
آمريكا بعد الحرب الاهلة الامربكية ء وعندما
بدأ الشعور اللمادى لبريطانيا بزداد في مصر
وحافب من فعدان مصر , بدأب نجه نحو بلاد
اخرى نسطيع مدها بالعطن المطلوب . وهكذا
وفع الاخيار علىاسغفلال ارض الجزبرة بين
التبلين الابيض والازرق حيث يمكن زراعة
الملاين من الافدنة وسقبها عن طريق ١ الرى
المنساب » فم انشاء مشروع الجزيرةالمشهورة.
وربط المشروع بخط حدبدى امند حنى البحر
الاحمر لبسهل نصدبر العطن مباشرة الى
بربطانيا . ثم مد الخط الحدبدى الى غرب
السودان حيث مزارع الصِمم العربي الشهر .
سبع ذلك انشاء عدد من المدارس منها كليه
غردون شدربب الاعداد المطلوبة من الكبة
والمحاسبين والميكانيكين اللازمين لنسير الادارة
البربطانية . وهكذا شهد شمال البلاد نطورا
جدبدا ء انسعت المدن » ظهرت الطيقات
الحديثة ب العمال © والمزارعون العاملون في
الانناج الزراعي الحديث» والجار والمعلمون .
وعندما بيدأت الحركة السياسية العادية
البريطانيا تنمو في شمال السودان وبعد ثورة
ونؤق ف حب لشيس ووال واتفاقيسة أستساا
بالذات عمل البربطانيون على خصر بلك
الحركة في شمال البلاد وحده » حى لا يصل
صداها للجنوب » فاصدروا عام .؟6١ فانون
المناطق المففولة الذي ملم اتفال الشمالبين
الى الجئوب او الجنوبيين الى الشمال ولم
بسمح به الا في خالاب نادرة ونان خاص هو
نمثابة أذن دخول لبلاد اخرى ( سمة دخول )
ومنع الاتصال بين القبائل العربيه والزئجية »
فامرت بان نسعد عن بمضهها لمسافة لا نقل يمسن
مانتي ميل؛ ومنع الحديب بالعربيه فيالجنوب
واصبيح ارتداء الجنونيين ( الجلانية ) يعرض
المره الى العقاب الصارم من قبل المفشين
البريطانيين واسشير ذلك القانون ساري المتمول
حتى عام 19441 . نرك الجنوب في حالة بدائية
دون مشاريع انمائية تذكر واصبح العليم
مفصرا على المدازس اللبشرية الفليلة اللي
ننشؤها الكنائس المسيحية بالجنوب » وهكذا
وبعد هه عاما من الحكم البرنطاني استقبل
الجنوب الاستغعلال عام ١4673 دون ان بكون نه
مشاربع انمائية صناعية او تجارية تذكر وكل
يله لا نعدى ه من خريجي الجاممة »
ومدرسه ثانوبة واحدة» وبفض خربجي المدارس
الثانوية وخمسة اداربين صفار ب لم بكن به
لا طببب ولا مهندس ولا خبر زراعي جتوبي
واحد » وهكذا عمق الاسسعمار البربطاني من
الهوة السحيفة الي بسصل بين الشمال
والجنوب وزاد من اختلال الوازي في النمو
بين شطري البلاد مما جمل الجنوبي بشعر
وكأنه مواطن من الدرجة الثانية في بلاده .
” ب دور الاحزا
والقوى الرجعية
تعاقيت على السلطة يقد الاستقلال وحى
عام 1436 ؛ العديد من الاحزاب والفوى
الرجعية الي كانت نمثل كبار ملاك الاراضي ء
كبار التجار © مشائخ القبائل وعناصر الملففين
المرتبطة بالاستفماره لم يكن جمبع تلك الاحزاب
والقوى ذابت رغية صادفه في تقديم حل لمشكله
الجتوب : بل على عكس ذلك كا ن كل هم
الاحزاب الرجصة في الشمال خلق تحالفات
مؤقنة مع النجمعات الرجميه للمثقدينالجنوبين
من اجل الاسسسلاء على مقاليد الحكم ©» لم تكن
نهمهم مشاكل الشمب لا فيالشمال ولا الجنوب
ب. ونان ممثلو الجنوب في البركانات المثماقبة
عبارة عن سلع نباع ونشترى ايام التصويت
التكوين الحكومات او اسفاطها » لم بكن لدى
اي من نلك المجموعات والاحزاب دراسة جد 411
[ لهت ©
- هو جزء من
- الهدف : 151
- تاريخ
- ١٣ مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10631 (4 views)