الهدف : 156 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 156 (ص 8)
- المحتوى
-
الصف الاول مات
السفا الثاني مات
الصف الثالث داسته
القربابات
الصف الرابيم
آت» آتء
هارون هاشم رشيد
الصف الاول
كاختلاس امنية بحسها عاشق فوق مشئقة»
كان بختلس الامئيات من نحت الكرباجوالسجن
والضرائب © ويحلم بالزناق فوق بندفية .
خلفه » تنبت تجرات السرو الحديثة » ويقطي
الجبل الزيتون. وامامه حقلواسيع منالمستقيل
الفامض الحزبن . دس راسه تحت ثشجرة
صبتار » ومرب طائرة دون ان تلقي الحمولة .
تنفس فامتلات خياشيمه بذرات التراب» ووخز
الشوك كتفه الابسر . لقد علموه أن بحلم »
وحذروه من الحلم الملني »© لان البوليس في
الشوارع . ولكنه الان يصب حنى الثمالة من
الامنيات السجينة » وتزهر في ذهنه صورة
البيدر الجديد » والحاكورة الحررة » والارض
المستردة .
نحسس البندقية البلجيكية التي اشترا
براس البقر الوحيد © وباع للث فلة البرسيم
ثمنا للطلقات . ود لو بضحك باعلى صوته »
انخيل ان العالم المقلوب على راسه بسحر منه»
وبتحداه . ومع ذلك » حبس الفحكة © واخل
يزحف نحو منمطف قريب » وضفائرها الممصومة
نحوم حوله > نقيكة كقطرة مطر .
اليتني القالد. في الحارة الثرقية !
ادفع نصفا عسري لقاء لحظة عناق
تحت النديانة » واقل بالشنق
بعدها !
تتهد » وتابع تمتماته :
امس في عكا اه صليوا (خي وظهره الى
الجدار © لقد قتلوا اكثر من نبي صلح ولف
بحت القصف » ونهض من تحت ركام التدمم
في القرى . لا تحزني » فهنا هو قدرنا »
ومصونا » وعلينا ازتواجه كل انقوشوارع
الاسفلت الزروعة بالبوليس 1
صمت للحظة » وهو يواري راسه » ويتزع
الكوفية والمقال » وبمد ضحكدمكتومة قال
بصوت مبموع :
انها تنفع رسالة ! ولكن من سيوصلها
الها ؟! لعلها تبكي الان بانتظار عودتي . حستاء
اتتعلم البكاء المتبع بالامل والضجر » ولتدمن
الحزن الوقوف على عقارب الساعة فقداحترفنا
الالم رغم آنفننا © 6م !. متى ينتهي ليل
الجربمة !؟ متى !5
لمم صوتا يناديه » فاصاخ السمع © كانت
الكلمات المنقطعة تاتيه من يميد : عبدالرحيم..
اسممك تتحدث ! هل عتدك احد 1
ابتسم بعد أن سمع كلام رميله « محمود 6»
ثم قال وهو بض عبده كالبو حول فمه تر
اعفرني با صديبقي © انلىي احكي ممم
« المسخوطة » ! فتيطان الادب نزل على ؟
تصور 1. نزل علي الان ...1
أحلم با اخي .. فلا اقل مله .!!
عوت انفجار على اللة المجاورة » ارغخمه
على الانبطاح » عانق الارض بالتصاق شديد .
ومع طلقة اخرى في « بيت الثار » وصرخعلى
ازميله :
انهم بقصفون محموعة ابو درويشي .. 1م
الو تركتا الانكليز لوحدنا ؟ نحنوهؤلاء الحثالات!
ولكن .. ستريهم ! ستريهم معا !
اسمع لتزحف نحو ائزيتون .. وهناكك
سير لاص !
الطران ما زالبدور في المنطقة » ومجموعات
من الجيشى البريطاني تحاصر القرى المجاورة »
وتضرب الطوق حول غابات الزيتون »> اما سكان
اللستعمرات الذين قدموا مع الحملة» فينتظرون
خلف الجيش_الاتكليزي ١
الحق علينا ان نقبل بمثل هذه القيادة »
| الهلة ©
باعونا للوري وعيد الله !
- والمصيبة ان ابو لفه وافق على هذه
اللعبة .. سئربهم جميما » سثريهم 1
كانا بزحفان نحو الزبتون» وقصف الطائرات
لا بتوفف » وكذلك طلفات البنادق الانكليزبة
والالمانية والكئدبة ©» وهمهمات تاني من الجبل»
وصوت محمود الابلسي بقني باهزوجة :
- فلسطين با زهرة البلدان
لا تمتببىي »
الومك على من خخان ؟
حنا روينا سيوفنا من القوم
عارص المدا © ما بثقبلك بامان 1
يبا ., سباي > هي.. هى.. هى..!
وصلا الزيتون ., كل منهما بلهث وبحتضفن
البندقية , اللجموعةالبافية نقترب منهما »
وعندما تجمموا > قال عبد الرحيم تحماس :
ستقوم بممل حزمة نيران على هذهالطائرات
الملموتة ! ستقطمها حتى لا نقضي عل ىالجماعة..
لنتفرق على شكل دائرة كبرة . فكل انين
يصوبان منها .. سلجرب ..
الاجساد تهرول كواقمها نحت الزيتون, وي
الففياء تتجول الطائرة دامان . نفصف كيفما
اتفق » وزخات رشاشها تثفب الزيتون المثمر .
استند عبد الرحيم الى جدار سلسلةحجربة
في ولمع بهيىء له الاطلاق على الطائرة . وكل
واحد من البافين حاول ان بجد لنفسه موقما,
النالى في الجبل عندما يفادرون المدبلة »
يمبدون حتى ارصفة الشوارع فيها » شرط ان
يتحقق حلمهم . وعبد الرحيم لم نحن لالصدارة
في ذهله ارصفة شوارع ابلس » ولا الطريق
التزابي الى الناصرة ففطا © ولكن مريم التي
تحلم بان بحرر خطواتها من الرافبة والحكم
المسكري » كانت تتربع اوسع دائرة امل عنده
آلان . فجبينها ظل شامخا قبل وبمد الطوفان.
أنه يدرك الان طمم الامن والسلام وبعرفالتمن.
كانت الطائرة نتجه نحو الربتون » بمد انفرغت
من قصف الئلة » وعلى الارض رصاصض
واشتباكات متقطمة الاغاني والاناشيد والهتاف
والصراخ » امتزجت تحت الزتون » وشكلت
مسحفونية بطولة حزينة . الطاترة لا تتوفف عن
القصف >2 والرصاص بصمد الى الاعلى» الناس
يموتون في الاسفل »'علدما ثقبت رصاصة
موضصع الوقود الذي مرعان ما احترق في
الطائرة . كانت الشمس عاندة الىالمغيب» وقبل
ان تحتجب »> نهضض الجريح عبد الرحيم» واخذ
يزحف ء بحثا عن موقع آخر .
الصف الثاني
ببحث في الاخرين عن هوية » ينتمي اليهم»
يحبهم ©» وبقاتل في صفوفهم . ولشد ها كانت
ترعيه الاصوات الراكدة كمستنقع ء بانتظار
عربات النقل الى الوطن . كان الناس © وكان
هو » يثقون » ويثق » بالقائد ... وما يميزه
عنهم » انه لم يقبل بثقة خاملة » كسولة © ولا
تبمية « عميل غير مدفوع له » !
منذ مدة انقطع عن متابعة الجرائد اليومية»
التي كان يشتريها بحجم مصروفاته المفررة .
وبدا يشعر بالقرف والفثيان عندما بتصفعالمقال
الذي تظهر خلفه فاتورة الحساب .! وكازدائما
'اما بتمتم « مجتمع ليس النا » ؟
نمت فكرته المعارضة لرأي الشيخ المهدي »
الذي كان يقسم العالم الى ١ مؤمن » و <كافرا'
من خلال ازاوية الغرفة اليتيمة التي نستوعب
كل الاسرة » في هذه الزاوية كانت ( غرفة )
مكتبته ! و ( غرفة ) نومه و ( صالة ) طعامه !
وفي الركنالاخر » عند ( المصرف ) كان (الحمام)
وتحت هد الفراش » كانت (غرفة) الجلوس ؟
وامام البيت #انة براميل كبيرة النخزين المياه»
ونجوار الحوش بقع ( المرحاض ) المغطى باه
« بالخيشى » ! كان يتطلع حوله »> بحزن والم
عميقين * ويرغب في أن ببصق بوجه الشيخ
4
الهدي الذي بنى همارة من ماله طوابق واشترى
تلائة آفران من اناعه . واشترى زوجة سلها
1 سلة بيثما هو عمره الا سنه 6 نيجه
احترافه لطريفة (صوفة) بماش مها ,
انه ما زال ذكر سجنه الاول عندما أشيرك
بمظاهرة صد ( نملر ) وهف ضده ( حلفا
نقداد )ا وشذكر اكثر ان امه رهتت ( كرت
المؤن ) لدة ماله اشهر حى ندفقع رسومالكفالة.
ومن بومها والفكرة عنده تمو بانجاء الغير ,
واصبح المالم لدبه تصفين » الففراء والافنياء.
وفي الرة الثابة ©» عمدما اعفلوه وهو بورع
منشورات بمانية « الوحدة » + عحزت أمه
عن توفم الكماله فامضى نلائه اشهر في السجن»
ونشروا الاستنكار نيابة عله ., ومن بومها اخ
بقرا المنشورات ( الاخرى ) نهم ثدبد »
وبدسها تحت فميصه عندما بذهب الىالبيت»
الينتظر نوم الجميع » وعلى ضوء السراج نمرة
4 س كان بسهر مع « المقاومة التمبية »
و( الحفيفة ) .
الشارع شبه خا لمن المارة » وهواء اخر
الليل يلفح وجهه وهو مدثر ( بالكبوت ) الذي
بسيج رزمة من النشورات . هر راسه » كمن
بلقي عن نفسه كاهل الذكرياتالقدبمة » وحدق
في الشارع وزوايا المحلات التجاربة » كساد
ببتسم وهو بتذكر مضمون مؤنمر القمة
الطبخة »© الذي بحمله بمثرات التسغ , اخدذ
قلبه يدق »© وانفاسه تكاد نختئق» وهو يسحب
بمض المنشثورات من ( عبله ) لم بلقيها على
جل
احئما ترحمب قصيدة
ناسيا كل قضايا التجديد والتطور
وضعه في اية خانة .
جارليل : «
وحياتها نوعا من الترجمة لحياتك ») ٠.٠.
واالبالة الأباسية فن
الادب المعامر هي ان يكون
مباصرا » ذلك لانه يحاورتة
وبتحدت مس اجلا © هنا »
وفي هدا الرمان »
ميشال روبرت
-5-
احيئها تخترفني همسة شكواك الدافئة
حبيبتي :
تضل قافلتي في شعب زنزانة معاناتي »
راسي المتعب بصطدم بصخور الدرب »
واحزاني اللامنسية »
تيص عليون اهرة ب
ات
من اجل كردستان »
ل ممعم
ف قم 7 1 : قاسم ' : عشاوصت ب خف .
الرصيف » وبشد بدبه بحر كه لمثبلية وهو
يسرع الخطى لستعد عن الكان ,
وا يارد جاف 2 وارئية انفه كساها
الاجمرار م وهو نمي نظف أخدرة 4 لطيئع فل
الشارع الاخم الفرر له . وفي هذا الشاريم
اصبع اكثر ربا ء واكثر رقبة في انهاه الهمة.
فاذا ما اعتفلوه » سيحرم من امتحاتات
التوجيهي 2 وهو يراهن كل عمره عللها » كما
براهن الئاس في هذه الايام على هذه السنة»
عسى ان نعطي ننبجة للفلق والضياع؛ وبراهن
هو على المكى . وباشنداد خوفه ©» الخذت
الصور الموهومة تجدد على الجدران »
« الكيلاس » 2 ” عببدات » 2 « مر #6 4
رؤساء التحفق والجلد . هذه المرة » ربما
نتفاذفه اباد جديدة « لا أدري » ربما ء في
هذا البلد تمر الوجوه ولكن المصمون تابنت لا
يتفر الا بانجاء الاسوا # ,
دس بعض المنشورات من لحب فجوة باب
الدكان » وشعمر ان رجلا ما بتحرك لي الداخل»
الم بستطع الجري © ففد احس بثفل ركينيه »
وكانهما مقيدتان . وبتثافل ابطا كان بدس ما
تبقى بكميات شبه متساوبة نحت كل بابمتجر
او منزل . النفت خلفه فمعد الخوف لسائه »
رمى كل ما تبقى معه ء واخل يمدو في الشارع.
اصوات افدامه © والاقدام الاخرى التي تتبعه
هي وحدها الساهرة في مديئة ينام اهلها علد
الماشرة . وعندما كان قد امسك به » لم بكن
الديه ابة منشورات .
منالشهر الحردي المبجيسث يا
الكرد الثشباب انون « رفيق السفار»
اسنة 1957 5 أكنت يمان 0 د تود لثامي
.أن الشاكن بماك طيته الخاص ل
أن القصيدة آصبحت آداة نضالية يد 03 )) » وآأنه
الكلمة الى رصاصة يدافع بها عن ن قضية ّ 0 0
وظفار > الا آنه يمتعد عن الماشرة السهلة والتناول
خليفة « كوران » (9)
ية التي لا تنجزا فى فلسطين وكبدونيا
المستذل > فهو بد
تقرا قصيدة فانك شرف على اكه سي رن يا وي
يرفرف النشيد الجديد على لساني »
ترافقه ألحان رفاق من فلسطين .
نشيدي الجديد »
انوجه بكلمات فيتنامية ٠
وحينما يدفئنا كف المساء
بقصص عن كمبوديا » اريتيريا » ظفار »
اطفيء ظما اطفالي ؛
احرث على السنتهم اسم جيفارا ..
انشودتي » قصيدتي » قصتي :
من اجل كردستان ... للانسان .
ات
يا رفافى »
كان صيفا
ازدردت مدبلتي الحزن .
ارتدت وجوه اطفالها
ارغبة ولادة جديدة وعليفة ٠.
الصف الثالث
., المدسة الى ضح من توفها تلن
النذائف والديانات » بالم ؛ تهدم» ثم ترقع
رانها ونعاود العمود . والاس في الاحساء
يززك؛ نالون ؛ سهدمون» لم برفمونرؤونهمة
الدخان بمقد حلفاب كثفة من الدوائر المبهمة
فوق القاصمة © نما بدافع في الازفة أجساد
الثائلين وهم يبئون المباريسن وبساعدونالاهالي.
ب كانت هذة هي اللدابه 2..
وبيئها كان الحي الغربي بهزج ١ الموت ولا
ايزيه » / اندهع شاب في الحاره الشرفيةالى
زفاق فرعي وهو بصرخ « نريد هانوي » ثم كمن
خلف جدار مثقوب باسظار دبانه او الية . ول
ويجبال »2 وفوق اسطح المثازل ؛ ودلا من
إرايات والاعلام » وقف المزل من الئاس بكل
اجسادهم بصرخون باسبكار « الله اكبر
على الظالين 06 ,
... الديئة ب القاضمة ؛ نقد سئوات من
الراحة الهامدة © والكسل الاجباري » تسللت
من تحب كرابيج المباحثوالارهاب ورقعبراسها
قاملات بالرابات © وبدات ننفس رياحالشمال
برئين نفسين دون رفانة . ولاول مرة تخندقت
في احبائها بندفيه .
...الئاس بتقاسمون الارففة والاء ٠. اما
الحزنوالموت فهما الوحيداناللذان غمرا المدبئة
بالمجان . جندي ( بادبه ) كان بهرول هارا
وهو بصرخ 7 بلمن انو القداوية » والله اقوى
من اسرائيل ! » © نيما كان اخر بفطع اصبع
امرأة ليخرج منه خانم الزواج !
الاحباء الفقيره كانت مزدحمة كخلية تحل »
. للشاء الكروك أن راليشاكاي خصة بج كي اص .
اكننست ربح الفرحة غيوم الحزن
خبر المسافرين الاربعة .
عندما نحول سيل البكاء في مآفينا
الى فرج موهج »
كان صيفا ..
كان حزيرانا ٠...
-ة-
يا رفافي »
خريها كان .
مديئني حفرت لنفسها تاربخا جديدا »
على بوابة المديئة التي لا تعرف الدموع()
علعنا فراش اللوم .
احلامنا
هشمب هودجها .
كان الطربق ببلع قافلة السئين الموالية »
كنا نهدي اطمالنا بنادق لا تصمت »
رجلنا .. كي نجلب نوروزا ()) موهجا
نضيء له وجه (١ برهمه كرون » (ه)
ومن ازفها نيمث الروائح الرطة اممللة
بالعقونة والدم » وعلى الجدران هيب اصلات
اللمفات كان الرماض والنذائف برسمانلوحة
نهر يدية بقلب علها اللون الاخمر . ملسي
اقيض ديابه ؛ قدالي دمر للات ارات
وسأفاوسة الأوءت من اح اجن 2 أظسل: اسل والفة
سدس (انض خولد ) 6 وصضوب مكروقون
الجامع بسجع الانن على الصمود وجب
الؤامرة ؛ رخل مين فى الليسسا ع تحمل
الكارلوة سد ق«وة الدخول الوسطى في الحىي.
امراة فى وعده الاسماف حرحت ثلاث مراتولم
ننوقف عن الممل » هى وام احمد العذنا عثرة
قدالين ٠ كان الحنشش قد اسرهم . الئاس في
الحي سحدثون عن الممرلمة ( نهى » وام احمد»
وعن البافن .
آم يو الو التسعملة بن القهير ود
هجوم !. المديئة نحبس ابفاسها . نتلقس
بخحياشيمهم وهم برنصون وبقفحون صبورهم,
الشوارع الرلسية خالية نماما م والسيارات
نم نهرببها الى الاحياء الممزلة او للخارج .
الاطفال وجدوا ماده للخوف والعيثواللامبالاف.
اما الذبن شارفب اعمارهم سن الموب » ففف
كانوا بسسمون بعابا تملى في الحيافويممون
« سثموب تشهداء © بدلا من ان نموبكالبهانم»!
الجولة الاولى شهي . ترقع الفاصمهراسها
كبر باه وشموخ . الاحياء تصافح © والحماس
بشطي كل الحارات . ونعد الحولة الخامسة »
كان المداهمون قد شارفوا الانهيار . والحشد
بزداد . والابادي العايضه علىالماصمكلا تتراخى
برغم الجراح . وعد الجولة العائرة يشر
الغنيان والموت السلمي © وتنراخى الاصابع »
نسعط عن الماصمة الني ما زالت بحجم اليد!
هذا كل ها حدث با سيدي » هل فهمت
الايام المشرة ؟!
فال شاب لزميله القادم من الخارج» وبصوت
متخفض حتى لا يسمعهما المخبر المتفرخ لكل
آم
سيق اب
يا رفافي
ربيعا كان »
على ضغة نهر جافف
احطت القافلة
با قادة هذه الامة ! يا قادتنا ؟
كان شتاءا »
تكافحون وانسم رافدون في فرشكم الدافثة »
كان شستاءا »
الم بدعونا ان نصب دموعنا على احذيتهم »
قذفونا خارج حدود الوطن .
انصنوا لي »
لماذا تسخرون مني ؟
(1) » رقيق الغار ٠ جريدة الور )1131
9) كوران : اعظلم شاعر قي الادب الكردي
العامر . ١
أشارة الى مدبة السليماتية مي كردستان
0 1
6) الميد القومي الكردي ( 6١ اذار )
بشجلة جلة بعرويون ارق 2
ديت وزفاق وننية شارع . ووسط عاصفةكليبة
من الحزن غطب وجه الآخر » قال !
ب والسلاج ؟
الفية في خيانك
وكف لم بمفلوك 5
- اهل نظلهم بفدرون أن يكوا صونئا
كلنا » كل الوقت !7 البعض صمت . المهمتفال
فكمل الحديث © ونجد هلا .
سارا ؛ وكان خلفهما المخبر » والرعب يشر
في كل مكان ,
ازالت ممسكة نه :
الم افل الك ان المسالة ليست لعبة ؟
ومن فال انني كنت المب ؟! اوه ؛ ما
هذه الروائح الثلئة ؟
احمل . هذا الرداب هو اقسى ممر
نجنالزه » ربما بفشحون علينا النار بمد قليل»
هلا نترئح كالسكران !
- لا نكوني فاسية الى هذا الحد ! الجرح
الا بنزف في داخلي قبط ء انه فوق الجلد
انضا ءابضا » اولا تبصرين ؟
ابص . الهم © انتبه »الا تظهر كل جسدلد
الان . الجد اللمطارد لا بننصب في الشارع
المام كالاعلان . بحس بالفثيان . الصور
نختلط » نبدو مسابية » هشة © يمد بده الى
فلبه ويصرخ من المفض © بتلوى كالاقمي :
انت مرة اخرى !5
انا وفي كل المرات ! الشرطة في الشارع.
ألم احذرك من قبل 5
بلى » وماذاعلي ان افمل ؟ المفصيقتلني؟
اهل تشقن العبربة 5
0-2
ب مصيبة ايا صديقي ! سشدخل المديلة
بلسان بحمل التهمة والمقونة ؟
هل تملين ان اللغة هي الزتزان 5
رما . لا ترتبك » وترتعش كالاطفال
السذج . هاك بدي . انتصب . ارفع راساك
في الشارع ! هذه المدينة لك ! هل تتقن
استعمال السلاح ؟
جدي فائل في سمخ عام العشرين »> وابي
استشهد في عرابه واخي في عمان » والا
وارئهم بجداره ,
يلطم راسه بكلتا يديه . « الصداع » .
يركض © فرتطم رأسه بالجدار » يصرخ :
ابن نحن الان 5
في الزنزانة .. كن رجلا !
يسح الدم على جبهته . يبكي بمرارة وهو
يشد الفضبان :
آنا ؟ آنا أكون رجلا ؟ بسيطه ! علدا
كانوا كالفئران غفرت بسذاجة . انا المسؤول!
اعرف انهم بنصبون لي الفخ » اعرف البسمة
القصلة ! والوعد الجربمة ! والموافقة اللقم !
القد وقعت . انا الذي بنى فوق الربحمديئة»
ونبش اللراب عن نهر ضائع فعاد . انا اكون
رجلا ؟! وماذا اكون غر ذلك 5
لا نضيع الوفت في الالم ! لفد تالمنا ما
فيه الكفابة . رفع رأمسه . كانت الحشرجات
الصفرة عالفة في الصدر »© لكنه كنم انة حزبنة
مرب كسحابة © وهي تنملق به كظله 6 تساله:
سمعت أنك عدت من الغطاع . مااهي
الاخبار 5
انا في القطاع ؟
والخليل ؟
فيها اسرتى ؟
اوه با الهي .
انت من نابلس اذن 1
بالتاكيد !؟
في اي حارة 5
لست من نابلس . فيها زوجتي 1
اذن عرفت , انت من الجليل 5
اهناك حبيبتي . ١
اذا تصر على تعذيبي 15
فالوا انك خليلي . هل"
ابدا .. وعنب الخلل ؟
الم اقل لك انك خليلي 1
ولا من سان . الا نصدفين ؟
من الناصرة ؟
مدينة المسيح المصلوب لا تسسوعب مسيها
اخرا.
- كمف تضيع عن بالىي ؟ من حيفا ! من
الساحل ؟ من غزة ؟ لاذا لا ترد ؟ اوه .. انت
تاحلي .
اسممى ء لا نعبي نفسك في الاسئلة .
لقد قبلك ككل وفبلتني كذلك.. يكفيهذا .
اوه همرة اخرى الى ذات الاسثلة !!
تحسسسن جيبه . اشمل سيجاره وهو يجتاز
المبدان العام . لم بنتبه الى الحذبر الذي
الفاه الشرطي © عندما اخترك الشارع. صرخت
انقضب 1
للمرة الرابمه نذاب الفخ ؟! أنت المتسستقد
من النجرية » لم تتعلم . ودون ذلك ٠ ستظل
في المسفع الموبوء تصل نفسك © وتقلئي الى
جوارك . لقد وعديك ان نظل علافننا اندية
نسري كنهر المكونغ » ولن بكون الطلاق مهما
حدث . هل تسممني 5
انعم ... أسمع . تابصي .
وحنى نستمر في الوحلة © سنفر كلشيء
ونسفيد من كل شيء مضى . الهدف من
الرحلة © البرنامج » الوسيله © الناس » كل
ذلك ع ويدوبه بسيحزون عنلفك وعلفي مجددا »
في الاسطبل كما هو لي الشارع المام ؛ في
الرداب كما هو في الحي السكتىي .
ل طيب .
107ل
هابي بدك .. للنتصافح !
شد على بدها بقوة » كانت نتاوه بصو
رقيق ء لولا نظرات المارة الذبن ازدحم بهم
الشارع .
هل اشتربه لك 5
دعه في الفتريتة للعرض ؟
- استظل في المنقى ى
لا افول حتى تقوم ( نافة ) صالح» فهي
الن نفوم ابدا » ولكن عندما نهجر هذه المدينة
الفريبة علينا وريحث. عي سنن لنا 2 الترداشيية
واللفي ؟!
هل اشتري لك ذلك الخاتم 9
:7
- ابه رصاصة !
اذن ادخل النتفرج عليه ؟
دخلا . كانت الفاعة تفص بالبشر. والخطيب
اعتلى المنصة وهو يغلي وبدق الطاولة» ويتدفع
الى الامام ثم الى الخلف » ويصرخ بقوة » ثم
يتلو بعض القرارات. صفقفوا . وابتلمتهوسيول
البشر وهم يهمفون في المظاهرة :
اذا لا تهسف 3
انني افكر بشعارات جديدة 8
اوه لا تسعجل الامور » فلكل مرحلة
شعاراتها .
تمتم ببضع كلمات غر مفهومة » ثم زمشفتيه
استهزاء » وهو بقطع رصيف الشارع المهجور»
لم يقول بقضب :
النفيد وحده لا بكفي . الفروع يجب أن
تصب في الاصل والاصل يحتاج الى فيادة »
والقيادة دون حزب كزبد الصابون ... و...
كفى ء لا تزيد © ما مبرر هذا الكلام ؟
اتعجبك طريفة تنفيذ الاضراب 5
دائما هذه طربقتك . الكل او فلا . هذا
لا يجدي» سملم من النجرية» انا القبتطورله
نقتي بشروق شمس القد الصيفية .
قطعا الرصيف » الشارع القرية © المديئة.
اهو حيث بعود الى الفاعدة غر المعروفة . وهي
حيتث تلازم الانتظار . فالت :
ب سانسظركد .
ربما اناخر فلا تياسي !
سانظرك »© لانتي اننظر النصر .
نمانقا » وكان الئاس ينتظرون استنقيال
اليوم الآخر . 6
عدو :2:8 - هو جزء من
- الهدف : 156
- تاريخ
- ١٧ يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4154 (7 views)