الهدف : 158 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 158 (ص 8)
- المحتوى
-
كرو
2] لم نعد اهمية الاعلاع #) قي المصر
)© الحدبث غافية على احد ولالك
2 الدور الفمال الذي تمارسه وسسائل
الاتصال الجماهري . وليس من الخيال القول
بان العمل الفني او الادبي بلعب دوره في نشي
الحفيقة وبالتالى: المساهمة. فين تروبج الحي
الانساني وتثبيت دعاتم المجتمع البشري على
اسس العدالة والمساواة . رغم ان هناك من
يقول بأن الاسلوب الباشر في الاملام اكثر
فمالية من الاسلوب « الملنوي » وهو في هذء
الحالة العمل الفني او الادبي المفد والصمب
على مدارك الانسان العادي, صحيع ازالادبيات
السياسية بع نستقي منه مملوماننا عنمجر بان
الحياة السياسية اليومية . الا انها قد نكون
؟حادية الجانئب من حيث اهمامها بالظاهرة
السياسية وتركيزها عليها دون سواها . كما ان
الممل الفني ( اللوحة او المنحونة ) او العمل
الادبي ( الشعر » القصة » الروابة »)الذي
بسناول » حسب قدرة الفنان او الكاتب وكل في
مجاله » الظواهر الاجمالية او الحقيقية منابعادها
المديدة وما بمكن ان نسمية بالكلية
بمبر في نهابة التحليل الشهادة الكاملة على
المالم اللعدد الجوانب ولظاهرة الانسان اجمالا .
أن رصد الوتضع الانساني من جوائبه المتمددة
امتياز الابداع الحقيقي . وال اللشسطينية
التي فراضت بفها على العالم جزه لا ينجرًا صن
ظاهرة الانسان. وكل كانب او شاعر او فنان عربي
بنظر الى وافمه بمعزل عنها انما بحرم رؤياها مسن
الكامل المنشود والرؤية المترابطة . ومن الملاحظا
أن اكاب والفنانين اخذوا بهمون مؤخرا وبشكل
واضح واكبد ومركز دما بمكن أن نسميه ١ الجاتب
السياسي في الانسان » . وفي اورونا بمتبر بيثر
فايس الكاتب المسرحي الالماني خر مثال . وفي
امرعا نجد الروائية ماري ماكارئي .كتب عن فيننام
كانا يفضح بريرية الساسة الامربكان ونصحيتهم
بالانسان مين اجل مثل زائفة ونورمان ميلر
الراديكائي الذي نظم اكبر مسرة احتجاج ضد
الحرب الامربكية د الشعب الفيتنامي واصدر
كنانا مهما بمئوان « جيوش الليل » . الامئلسة
غفرة ولا نحصى على مساهية المبدعين » ضمر
الانسانية النانض الحي » في الدفاع عن حقوق
الانان الكقصبة . فماذا قدم المبدعون العرب من
مساهمة في فضيتهم الآولى . وهل بمنمهم
الاسقراق الميافيزيقي من التوجه الى اعتمالات
البشر اليومية والحيف اللاحق بقطاع واسع ومهم
من شعبهم العربي الفلسطيني ؟ لا نريد ان تكون
من الجاحدين بماهمات الكاتب المرني في
الفضية الفلسطينية الا اننا لا بهد وآن نشم الى
أن مساههاتهم جاءت متآخرة الى حد كبر وقفي
الجالات الابداعية كافة مين رسم ونحت وقصة
وشعر .
فمن التفق عليه » نقرببا » بين المتهمين باصداء
القضية الفلسطيئنية على الروابة العربية ان
جورج حنا » الطبيب اللبناني الماركسي كتب فسي
استة 1481 اول روابة عربية عن محلة اللاجلين
الفلسطئيين )١( . والروابة وهي بمنوان
« لاجئة © تماز بالسذاجة . ونعتبرها ساذجة
المدم وجود وصف اكثر دقة يمكن أن يعطىي
نفس اكمتى بدون أن بشي السى نية القارىم
التمعن الذكي في توجيه اصيع الادانة .
والروابة على بساطتها ونساطة منوى التقديم
الذي كته لها الدكتور جورج حنا تعتبر علامة
مهمة على الطربق . وهي ذات نبرة ميلودرامية
وعككانية ناردة في انها وتائرها , الا انها لم
تستقبل امتقبال الشف التمب لبقصة
جترافية جيديدة وارص صالحة جديدةللتضال
عن اجل العدالة الانسانية ولصائح بشر طيبين
ذو) اهن السده ١١ من شؤون غلطيية الذي
سبصدر في 5171/0/١
| اكمة ©
بميشون بفزع نحت ظل الحراب . وقد نجاهل
النفاد الروابة وان وجدت طريقها اللائق الى
نفوس الاف الغراء العرب هي كل مكان . وآن
لرواية « لاجِئة » دورا رباديا واضها والدور
الذي لمبته » وان كان عدم الاثر على نطور
مستفيل الروايه العرسية © دور تبشيري
وتعليمي نبه الروالنين العرب الىموضوع كانوا
غافلن عنه وان كان بحت انوفهم .
وكان من الطبيصي أن نقطع الرواية العرنيه
الكتوبة عن الفضية الفلسطينية من سسئة؟ م16
الى سته 1477 شوطا لاهئا ونطينًا السى ان
جاءت حرب الابام السسه فاحدئت في وجدان
القصاصين العرب هوة لا بردم منالندم فاصبح
من العليدي جدا الحدبت من ادب ما قبل
حزيران 1477 وما بمد خزبران حيث كنبت
روابات عديدة يمكن نميتها بالروايات
الحزبرانية . لقد شهدب العقلية المربية
تطورا ملحوظا بعد صدمة حزيران وما صدر من
اعمال فنية وادبية خلال الفترة الفصيرة التي
نلت حزيران يشهد على القول السالفالذكر.
وخلال اربع سنوات ونيف صدرت اعمال ادبية
تفاهي في أهميتها النوعية مجمل ما صدر من
اسنة 1961 حتى اسلة ٠19397
ولم باهم الكتاب المرب بمدصدور رواية
« لاجلة » في التاريخ المذكور الا مماهمة
فثيلة . فاحسان عبد القدوس الذي كتب
عشرات اكتب عن الغرام والوسادة الخالية لم
بكتب الا فصة قصرة او قصتين عن اللاجئين
ومعاناتهم من الاحتلال الاسرائيلي . وبوسفف
السباعي » وهو كانتب مشهور شهرة عبد
القدوس »© لم بنشر » كما ببدو © الا رواية
واحدة (5) نصور القضية بشكل عابر يفتقر
الى المستوى الادبي الجدير والقادر على شق
طربقة بجدارة الى نفوس القرام الاجانب. اما
القصاصون المصريون الاخرون البارزون امثال
نجيب محفوظا ويوسف ادريس ومحمود تيمور
والمسرحي الروائي توفيق الحكيم فلم بنشروا
ال سمي ان بدا ا شانكا_ ان ينكين
الاكبر من الروايات والقصصص التي تتناول
القضية » فنيا » انجزه كتاب فلسطيتيون .
وهذا رائع بقدر ما هو متوقع ومبرر ويبعث
على الرضا والامتنان والفخر . ونخص بالذكر
كلا من غسان كنفاتي وسمرة عزام . انيتصدى
الكاتب الفلسطيني لقضيته وياخط على عاتقه
حمل صليبه امر بحمل في ثناباه ملحمية
هومروسية وبطولة هرقلية ومعاناة سيزيفية
ما بعدها معاناة . وتصديه هذا رد حاسمعلر
اللااكتراث العام والمضاربة ب في سوق
السيائة واروقة الدبلوماسية الزائفة. وليس
عيبا ان تمتاز الروايات والقصص الفلسطينية
بالحئين الى « الفردوس المفقود » و « الماضي
الذي كان ولم بعد » ما دام الحنين حنينا
ارضيا ها بزال في حيز الممكن والامكان وليس
تمنيا طوباويا محضاومجردا هنزالاساس المادي.
ولساهمات حليم بركات استاذ علم الاجتماع
الذي رفضت الجامعة الامربكية مؤخرا نجديد
عفده وفررت الاسنفناه عنه مكان المدارة في
الكنابة عن القضية الفلسطيئية . كما لا ينبغي
ان نتسى مساهمة الناقد الادبي عيسىالناعوري
في روابته القصيرة « بيت وراء الحدود »
الصادرة في يروب سئة 5هؤ! (5) الا ان
الساهمة ثيه والمساهمة الواعية شيء آخر .
ولا بد ان الاولوية تسجل ليس للاعمال التي
صدرب قبل غرها من ناحية التسلل الزمني
وانما الاعمال الناضجة العميقة التي نصور
وتؤثر عن وعي وتمكن من الادوات الفنية
وسبطرة عليها . فهناك الكثر من الاعمالالادبية
الفليلة القيمة الفنية بسبب عفوبتها . وكمثل
عقى هذا نذكر انه يكفي عقد مقارنة نقدية بين
« لاجئه » لحورج حنًا الصادرة ننه 11815
وبين « عوده الطائر الى النخر » تخليم بركات
الصادرة بعد شيعه كثر ماما / ذلك لاننا
ستصير رواية بركات المذكورة ()) شهادة اكثر
مماصره وعيفا ونصاز يفن وهمئة واضحة على
حبكها ومسار نطور اخدالها وشخوصها ,
ولحليم بركات © المروف بدراسانه المبدانية
السوسيولوجية واهتمامه بحركة الطلبة »
مجموعةقصص قصرة باسم ١ الصمت والمطر »©
(ه) وهي لا نخلو من العصص الي تتناولعذاب
الفلسطيني وبحثه عن تفسه وسميه للانتماء
من جديد الى ارضه وتاربخه » روابة اخرى
صدرت قبل حخرب خزيران لست سئوات
وممنونة « ستة ايام » (0) فكانما بتئبا بحرب
الايام الستة قبل ست سئوات من وفومها
التراجيدي 1
بيئها نصور « سنة ايام » نخلف القرية
العربية واتدحار العرب نتيجة هذا التخلف
نرى ان 7 عودة الطائر الى البحر “ تخرج عن
نطاق القربة الى ما هو اعم واثمل © أي الى
الدينة . ورمزي بطل الروابة المذكورة بشبه
المؤلف الى حد ما . فهو شاب بحب السقر
ومثقف فر متحزب بعيشالنازم ويماني من
الاتشطارات الوجدانية التي يماني منها
الكثرون منابناء البرجوازية الصفرة وتارجحهم
نين ولائهم الطبقي وتطلمانهم الى عالم دبنامي
وعادل في نفس الوقت . وهو » كالعديد مسن
المثقفين العرب © موزع بين خبه للخربة وبين
خوفه من اغتيال الحربية في الجتممات
التوناليتارية واساءة فهمها في الجتممات
الراسمالية الليبرالية . وهو ء مثلهم ابضاء
بعاني من عيوب المجمع العربي وعلى قدر لا
باس به من النتشخيص « ووضع الاصبع على
الجرح الحفيقي » . ووجهات نظره السياسية
دون شك معادية للولابات المنحدة الامريكية
ومتعاطفة مع بلدان المالم الثالت وتنضال
الشهب الفيتنامي . وعلافة البطل مع باميلا
الشابة الامربكية الرافضة ( الهببية ) لا تعني
تعاطفه مع امريكا وباميلا » كالعشرات مسن
الامريكيين الرافضين لحضارتهم الرأسمالية »
بمكن أن تشكل نواة الثورة في امريكا او مرحلة
الثورة الاولى : هدم اسن وفواعد الصالم
التمفن . لقد اختارت باميلا حياة الملفى
الاختياري والابتماد من الوطن » وان كان
اختيارها هذا بضعف من زخم الثورة » حيث
آن مهمة المثقف والانسان الواعي هي انبناضل
قدر ما يستطيع ضد فوى القهر واللاانسانية
في وطنه . الا أن اختيار المنفى والترحاليمكن
ان بعتبر احتجاجا سلبيا . فاذا كان المره غير
قادر على مجابهة السلطة القممية والفاشية
في وطنه فعليه على الاقل ان يغادر ذلك الوطن
اليحافظ علرنقائه وشرفه وبمنع ذاته منالتلوث
بممارسات السلطة القممية واغراداتها المادية.
ولقد افلح بركات فيروايته بتصوير الاساة
العربية في فلسطين وخارجها واستمان
بمقتطفات من الشمر والاغاني اليمزز من النقل
المادي المرهق بماديته ومباشرته برمزية الفنائي
الموجز والعبر والنقط من المفردات الموحي و
« الطازج » الذي لم بلوث نماما بالاستعمال
اليومي الرنيب . والرواية كما يراها بركات
نير عن رؤينه الخاصة للواقع في حالة
صوورة دائمة لان الوافع هذا فيحاله ننافض.
وهو بمتقد بان من الضروري ان تقرر الى
جانب من نحن ؟ جانب الانظمة ام جانب
الشمب . وعلافته بالوافع علاقة نقدية : علاقة
فمل بالواقع لا علافة اتفمال سلبي وقبول .
واذا كانت روابة بركات الاولى « القمم
الخغراء » العادرة سنة 1967 « شبه سيرة
اذانية » فان روابة « ستة ايام » هي ذ سرة
الجمع يفه » وفها توكيد على « انالجتمع
جريب » . اما (ز عورة الطائر الىالبخر »
فمي بر ونائفة » وفنها اراد بركات « الارتفاع
الى مسسوى الرمز ووصل الريز بالواقع ففيها
يقد الرمز نجريديه والواقع الينه . انها
روايه فر محايدة انها مطالة تق الواقع
الحالى » (/00,
وللبلى عسيران مساهمها الكربمة ايضا ,
وود طرفت في روابتها « عصافمر الفجر اام
موضوعا لا بد منطرفه: العدائيين الفلسطيئين
وحانهم وافكارهم . وانطال الروابة ثلالة
فلسطينيين بنمون الى خركة القاومة
الفلسطشية كسبيل اوجد ومشروع لتخرير
الاراضي العربية المقصية . فمريم تقزر
الانفمام الى خركه المعاومة عفب الازمة حيث
ببرز الشخصية العلسطينية بوجه جديد يقد
ان طمرلنها سئوات الساومات والبلادة
السياسية . اما سلمان » شفيفها » فيقرر
ابضا ما قررنه شفيقنه فيفادر الانيا حيث كان
بدرس , أما الشخصية الثالئة الرئيسية في
الرواية فهي سهم ٠.
و« عصافر الفجر » رواية جادة لا مجال
فبها للكوميديا والاسخفاف . فقد فررالابطال
ان بشقلوا الى عالهم الشلخ وممرميتج
الذانية ليكرسلوا انهم لقضية جماعية
مشرفة للنفال فيها مقام السبق ودرجة
الاولوبة . وغالبا ما تشم الؤلفة الى بروت
علىانها « مدبنة ملونة » لتشير» بشكل هباشر»
الى عدم اكثراث سكانها للقضايا السياسية
واستفرافهم في حضارة التبرج ونفضيلهم
لفشور الحفارة الاوروبية ونفورهم من القيم
الروحية الاصلية .
ومن الطبيعي انببحث المربي» وقد أصيب
بعصاب الفشل والتردد بعد النكسة» عن تبرير
جديد للوجود وقد وجده ابطال عسيران في
ممارسة الفمل اليومي وتكريس انفسهم ونظرها
نهائيا وبقداسة مين اجل التحربر . فحينما
بكتشف العربي بأنه كان نائها على اوهام
العظمة التاربخية لا بد وان بلتفت الى الحاضر
اليفتح عينيه على مواطن الوهن فيكيانه ويعمل
تجديد خلاياه . وهذا ما اختاره ابطال
ارهم : فما اخذ با
بالقوة . والمفاومة الفلسطينية اكليل غار على
جبين العرب » لفد رفعت رأسهم عاليا بين
الامم » وجملهم بدركون بان العربي لم يعر
ذلك الصحراوي أو الريفي الساذج واجبرهم
على ان بكونوا نصورا جديدا تماما عله . انه
اليسكما اوحت لهم اجواء ا الف ليلة وليلة »
الخدرة . انه سائه الحسم وبرسانة من
ترسانات البشربة اللقدميه المسلحة بحب
الحياة والفادرة على ائيات الوجود بجدارة
وبقظة ٠
بعد هذا الاسطران الذي قصدتاه مله ان
يكون لعبرا عن لوعة و ٠ تونيما على فيثارة
الامل » تتقل الى غسان كنفائي ابر الكتاب
الفلسطيئيين واكبرهم شانا. لعد عانى كتفاني»
وهو لما بزل صبيا بافما » من الشرد في
اواخر الارنعيلات بسيب الاختلال الصهيوني
وفاسى الامرين منشظف العيش واللااستقرار.
ونشانه وتنقله بين البلدان بحثا عن الخبق
والكرامة والحرية نموذج ينطبق على المديد
من الفلسطيئيين وان كان بمتاز عن بمضهم
بالومي السياسي المقرون بالفمل والموقف
البداي وبمثابرته واصراره على ان بلتحم
بقسيته بدون زوفان ٠.
القد كتب فسان كنفاني الذي شهد الماساة
وخبر بمفى فصولها عدة مجموعات من القصص
ع ... والروايدة العرم
يف
00-3
الفصرة وعده روانات منها / ما شفى لكم "
و نزام سعد » و7 عائد الى حنها ' (4) الى
جابب ممارنة المسيره للصحاقه وعلاقة
المباثرة بحرعة الفاومه . وهو » كما اشرنا »
ين اوائل الذين كسبوا.فن القضية الفلسطييه
اعمالا ادسة ناضحة قي مجواها وطريفة
نتاولها ٠
ومن ممنزات نفكر فسان كباني الشموليه
او الكلية البي اثرنا'الها قبي بدانة مفالنا
هذا . ففي ندوه عفدب في دار الفن والادب
في الخامس عشير من مانو 1901 ممين الروانه
والوافع )١.( وعما اذا كان الادب بمرا عن
الواقع ام هرونا منه الى الماضى او مجانهة
الداضر اشار كفاني الى ان الروائي هو كل
هذه العالم مجيقه. واكد على ضرورة التسلح
بالوعي وان الفن سلاح هدقه القبر »© وان
الفن نوعان : اما ان نكون خدية للفيم السائدة
ام شوره علها. ومن الادله على فكره الشمولي
اعتباره الانسان كوبا مصقرا ومخركا للتاريخ.
وقد اشار الى ان العضية الفلسطشة مانت
محور اشمامه مذ البدانه وكان في بواكرة
الكانه نرمز لها ولا سحدث عنها بالتفصيل
او المباشره ؛ الى أن نشي روانه « رجال في
السمن » حب وجد في اطار القضيه
الفلسطيشية الرمر والمبرج الانساني للبطل
الذي نمثل الانسان في صراعه ضد فوى الي
والطضان في كل مكان وإن كان فلسطينيا »,
جقرافا . والانسان الفلسطيئيء بالئسيه لهء
رمز للانسان وصراعه مسن اجل ان يكون سند
مصرة .
مجيخ ان انطال كثفاني مهزومون وصحيح
ان روانابه شهي بهزنمه البطل . الا انها
هزمه تحمل في ثناباها بذره المسقيل .
وشخص الكانب سيب الهزنمه اققار انطاله
الى الوعى ونس الى أن الغصب وحده لاكفي
للاسصار ولا ند من اقران الوعي بالقضب .
واذا كان الفلسطني المصشرب بالاكراة لا
سسطع العودة ٠ ابديا » وجماعيا في الوقفا
الحاضر . الى ارضه فلم لا بقود اقراذا .
وهذا ما ييمله كل من ينطلىي الروانة « عائد الى
حنقفا» وزوجيه . حب بقبران الحدود
وبواصلان طريهما من رام الله الى بيهها
العديم قفي حنفا ٠ البيب الذى كانا يسكتاتة
قبل اللهجر. وكانا طوال الطرنق بفكران
ونسرجمان الماضي فتعرف بأنهما كانا ابذاك
قدصا طبلا لهما وعمره عده شهور وأن أسمه
حلدون . بعد أن بصلا الى بييهما بجدان انه
لم سفر الى حد كبر وان عائلة بهودية »
بولوسه الاصل ٠ سكن فيه نمد ان قيلت
سبنى طفل مجهول الابوين كشرط للسماح لها
سكناه . 5
بعد اسظار حاقل بالوتر وحديت لا يفل
نويرا بدخل ثاب بردي بدلة عسكريه
اسرائله . الا اسه برفض فكرة العودة الى
والدية الحقيقين وييمتك بهودية .
بشي الروارقضية على جاتب كبري من
الاهمية وهي « عفده الذتب » التي بشفر بها
الاب لانه برك ولمده المفر وهاجر ندون ان
تعلم عن مضره شسئًا. واهمنه موضوع ١ عفدة
الذنب ) كمن في ان بالامكان تعميمه واعباره
حالة عامه بين الفلسطسين العرب . الا بشعر
الفلسطيني انيب الضمر لانه هجر وطله
مكرها ؟ وهل شعور بطلي كثفاني به تنيجة
هجر خلدون الصفر الا بموذجا مصفرا ومثالا
خاضا على خاله عامه ؟
بمد هذا ١« الجرد » السريع لاهم الروابات
الفلسطينيه )١١( منخلال ابرز اقطابها لاند ان
نشم الى ان الروابة الفلسطيئية ما زالت
ملحة ونائضة في حضورها وحيوينها . انها لم
جعت قسرة
سحول بعد الى تاربخ ؛ وان كان العديد منها
سسخد طريفة الى حيت تصبح من للاسيكيات
الادب العرني وقممة البارزة . وعلبنا ان لا
نسمح للفضية ان شام على رقوف التاريخ .
لان عقوي لصفل سنديكاة : علينا أن 9
يسمح لهذا انذا . ولا سكن أن ببرر ها تسمية,
« الحميه الارنخية » النخلي و ١ برك الخبل
على الفارب " . فما من خنمبة اكبر من حمية
اصرار الانسان . أن الانسان هو الذي بصنع »
الباريخ . ولبس الفكس . ولا باس نان بكون
المارسة اليومية قفي تسيل الوعي الهادف
مفروتة بالانداع الادبي أو القتي . ولتصيح
الروانه العرسة شاهدا جديرا على العضية
الفلسظيئية ولصور عوب الجتمع المرنن
البى ادت الى اغتصاتب فلسطين .
واذا كان الاب العرب قد ساهيوا في
ازاحة فض ما بجمع من طين على الوجدان
المرنيوكسوا روانات خزبرانية عديدة قلا باس
من ان بوفع روابه « اناولة »» روانه واحدة
الفط © علها نكون الشهادة الكاملة على نطولة
المفاومة واقدامها ومن ثم اندحارها البطولي في
الول الاردني . ولا ناس من ان سوقم مقدم
ذلك الوم الذي شق الروائي النلسطبنيفيه
طريفه الى قلوب العراء على جائبي الاطلسي
وحنى بالاستفادة من اتاليب الكتابالتصهيتين
امثال ارثر كونسلر . ولا ناس أن تشسظر كاتا
عرننا هر عالما بروانه واحدة ثم بحافظ
اسمه اء وقد اشرن ناسم رواسه © علشعبيته
بين القراء في كل مكان ٠ كما اقمرن اسمكوسلر
بروانه ««د ظلام فى النهار » التي نصور
السسالته ولم نسرن نأنه واحدة من روايانه
الى كبها عن سات البهود والصهيونية .
0
الكاسك في مفال حول الموصوع
ني مجلة الشرق الاوسط » 1591 ,
؟ - آرملة من فلسطين. القاهرة . الشركة
المرية للطاعة 0 5مكل.
سكورإس ورياك : رود +
فاب تدرب بردار الهار للشرء 01536 .
هاب سدرت بردار مجلة شمر 164( .
أ دمن دان بعبدامع اهاي 1551
7 ب المسارات المحخمورة ني افواس
والمارات الي سيقها مقنطفات مما
قالة بركات في ندوة عقدب في دار الفن
والادت ماء الاثين 6(ثره/1579 .
م د سدرب لة 1138 عن دار الطليمسة
للطاة والتكر في بووت
صدرب الروانة الاحرة سنة .191 صن
دار المودة . ولكيائي كتابان حديران
بالعرارءة ! الادب الفلسطيني المساوم
بحت الاخلال وقد مدر سسة 1114
عن ملامسة الدزاتاك التلسطيية »
وف الادب الصهيوتي وقد مدر سة
17 عن مركر الانحاث في مظلمة
النحربر العلسطبية ؛ سلسلةدراسات
التتطسية رقم 9# إن .
٠ - شارك في الدوة المثار البها كل ص
حليم بركات وغيان كقاتي ويوسف
حبشي الاشقر واميلي نصر الله وثور
سلمان .
١س تقصد «الروابات الفلسطينيةالروابات
التي نناول القضبة الفلسطسية قل
حزيران وبمده ولا نقصد الروابات
التي كنها تلسطبيون . فكما هو
واصم هاك المديد من الكانات
الادببة القصصية تصور حانا ممينا
من القصبة هبس تأليف عرب فير
شقة فى شارع ابى نواس
روابة للقاص العراقي برهانالخطيب
صدرت عن دار العوده
نجرى احدا ثهذه الروابة في الشهور
الليله الي للب شباظ 1959 6 زتها
بدو للفارىه العادي ان لا علاقة ترب
احداث وشخصيات الرواية باحداث نلك
القمرة ذلك الريظ السجيلي الوليق »
فالؤلف لم بجرح الاحداث عمق © واكتفى
بخدش سطحها لذا لم تابالروابة (سخبلا)
ناريخ قيره سبانسة معيئه ه غر انه من
اجهه ثانيه غاص الؤلف فياعماق شخصيات
الروابة يقئف بحمت حملها ( او هكذا
نبدو ) اسفاطاب ذكية نداوز فيها شخصية
( العرد ) الى (شخصية) العلا تالسياسية
التي تطاحنت في نلك الفترة بشراسة
ودموية .
والروابة عن ثلائة شبان بسكئون في شفه
في شارع ابي نواس ٠
سامي © عدذاي ,2 كاكه خصيد . وقفي
ظروف حرب الشمال ووفود اللاجئين الى
الماصمة بمثر حمبد على فاة كردية شابة
فقدب اسرتها . نجيء بها الىالبيت» باج
نان البيب قد فسن وانه ملاحق » فيمهد
بالبنت الى سامي الذى لا بجد لد بةالقدره
على الصمود في وجه ( عداى ) الشرس
السافل وهكذا بشصب عداي الفاة بالقوه
ونظل ممهما حى تحمل سفاحا ثم نجهض
لتبدا حياة اخرى » تصادف خروج حميد
من الممفل ونقلبه على جراحه وهزيمته
واستمادة عزمه وصلابتة .
وتجري خلال الروابة تعربة الشخصيات
هن خلال منلوجات غاحمة في البساطة
والصدق .
وصيافة: الشخصيات بف ذلك تخرج من
الخاص الىالمام بشكل واضح جدا قسامي
هدا الانسان السلبي الاناني الخامل بمشل
نلك الفلة التي لا بمنيها من مر الدنيةا
باكثر مما بمسها مسا مباثرا » الفلة
السلببة التي تعتبر أن الامور المامة لا
نعنيها بشيء وان الارض تدور رغم كلشيء
وان اي شيء بالنالي مساو لاي شيء » وان
لا فائدة من العناء والجهد فحياتنا لا تنقص
بوما ولا تزبد آخر اذا ما حدث شيءه او لم
الحدتت
فنراه مهزوما بحتعر نفسه لاتخاذه موقفا
معينا ثم لا يلبث ان بعاود انخاذ نف ساللوقف
ونهذا كرس احنقاره لنفسه ويتاصل
فيدقع احساسه هذا بان ببرر لنقسه انه
أن كان في الخضم او كان خارجه فلن يقر
هذا من الامر شيء © وان الخطا في رعونة
العالم الخارجي الذي بحيام .
انهالانسان السلبي الذي لا بمنلكالمبادرة
والذي بسظر انبساله احد ليجيبوبالتالي
فهو هذه الفئه من الئاس الي لا تناسب
نطلماتها مجابهة السلطه فهو قوي حينتسمح
له السلطة ذلك 6 وهو ضعيقب حين لا
تسمح » وهو مدرك بشاعه ( وجهه ) هذا
ولذا فهو بحتفر هذا الوجه لكله بحيه
حين ببرر لنفسه تلك البشاعة © لذلكتجده
رغم شفوره بعدم انناجته وفشله مرغما
على السر بنفس المواصفات رغم وعيهالتام
نفاهة هذه الواصفات ,
ونسجة لاحماسه بانه غم قادر على
الواجهه فهو بتشبب باى انسان فادرعليها
حنى لو كان هذا الانسان اتهازنا ؛ هذه
هي بالضبط من أسوا صفاب ( الفلة
الفائعة ) اللي لا نملك الفكر والبرتامج
والبي لفي باعباء عدم قدرنها على المواجهة
على كاهل ابه قله فادره عليها 6 مقسدمة
رذلةبتطا لثلةا اانه متي ايروس
ماهبه نوجهها . وهذا بؤدي بالصرورة الى
تكريس الاحساس بالهائة والضية ( ماذا
يستطيع ان يفل له هو القصير التحيف
الاصلع © وذاك عداى الطويل الفريض ذو
الراس الكس ) .
لذلك .برى. سامي. بشعر براحه كبرة حين
سلم بانه لن بستطيع مواجهة ( مداي )
وبالالي فهو بمكن ان بحس بالراحة اكونه
انميدا عن المشكفة اوانه قم بشارك نشرها
او خيرها من قريب أو نفد . لذا بعلن
اسسلافه « لقد قعلب كل ما في استطاعتي
واب المسؤول وحدك عنها » وهكذا كانت
راحة سامي في ان بجد المسؤول الذي
بعضه من الفكر في ان هناك مشكلة تتنظر
مله حلا .
اما ( عداي ) فهو هذه الفئة الانتهازية
الي لا نعم وزنما للمبادىه ١ فان نكون
شربها بعني أن كون احمق » » الوصولية
المي تبذل كل ما في وسعها لتبدو بالوجه
الذى بلائم الناسبة 2 الى لا بهمها اندا
موفع الاخرين © فالاخرون مسخرون بتكل
ها لخدمة اغراضها ومنافمها .. هذهالفلة
الي تصع بوعي لوقمها وبوعمي للظروف
اللحيطة بها » لكنهاشحرف بهذا الوعي الى
حيبت مصالحها بدلا من توظيف وفها للامور
في طربق ابجاد البدبل الافضل وللفيسم
الجذري للوافع المرفوض © فالواقعمرفوض
كنه بجب ان بظل كما هو طالما وراء ذلك
مكاسب شخصية وذانية .
وهو بالتالي اسقاط لتلك الفئةالانتهازية
التي تسسمر موافف غرها لدعم مواقفها
والوصول الى غاباتها .
اما ( حميد ) فهو الانمان اللتزم الذي
بملك القدرة على العطاء والتضحية لكله
يفتقر الىنجربة الجابهة المكشوفة معالمدو»
لذلكقتصوره بعطيهحجما اكبر مما تفترضه
فدراته واسعداداته » فهو بفتقر السى
المفياس العملي الدفيق للحديد حجمقدراته
بالنسبة الى حجم الواجهة فتزاه يحتقسز
( الناطين المعترفين ) لكنه (بنبذ) هو الاخر
وبظل لشرة طويلة يعتقد انها اتهابته .
ونظل ( نصسمه ) الي هي محور الرواية»
الانسانة الضائعة البليدة المستسلمة الموفلة
فى الاستسلام » الي لا تسطيع ان نترجم
احاسيها الى هواقف © ولا تفقه القهير
الواقع عليها .
انها العضيبة التي تفقر الى الفكر
والبرنامج والوعي © والني خش الانهزاميون
من ثقل مسؤولية حمالها فخلوا علها
للاقوى فاسسفلها الانهازبون للوصول اللى
غاياتهم بينما غاب علنها اللتزمون منشفلين
بمزقهم » وكان اجهاضها فضحا لواقف
هؤلاه جميما وكان نزفها نزيف كل الجروح»
وكانبعثها » الامل الذي يظل بملكالشرارة
التي يسسولدها العادرون .
رنما تكون هذه اول روابه ستاول هذه
الفنرة من ناريخ العراق © وكانت المفاجاة
انها جاءت هادئة نصخب » أو ربما صاخبة
بهدوء » قد بصفد القارىه في البدابة اته
امام عمل مردد او مفرق في (الجبن
البرجوازي) لكنهركشف بعد قراءة تحليية
جادة انه امام عمل فر ملفمل لكله ظعال »
وبميد عن الاسلوب البرجوازي في النشال
الذات من تبمات الهزنمة ونوجيه اصيم
الانهام الى ( الاخرين ) فالاخرون هناخاضوا
في طريق وصولهم اليئا ممستفع ممارساننا
الخاطئة » وان الانشفال من موافمنا الى
المواقع الي بريد نشضي بالضرورة نسف
هذه المارسات نسفا تكون بدابه النظرة
العلمية الجادة والتخطيط العلمي المدعم
بالتظرية . 5
- هو جزء من
- الهدف : 158
- تاريخ
- ١ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2958 (9 views)