الهدف : 159 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 159 (ص 5)
المحتوى
سؤال لم يستكمل الجواب عليه
الشعبية لتحرير فلسطين ‎٠‏
‏أن هذه النظرة الموضوعية لمعارك
وكوادرها تجربة حرش ‎٠٠.‏
نحن لسنا بصدد تحكل تاريخي بياسى
اجماعي لطيمه النظام الاردني ©» ولكننا تريد
ان نؤكد في البداية ‎٠‏ على الهوبة الفاشية
الرجصه لهذا النظام العميل منذ ما قبل وجود
المعاومه الفلسطيئية العلني . لقد كادب الاخطام
في صرات معينة نطفى على الصورة الحفيقية
الضيعه هذا الظام وارنباطانه التاريخية
بالاستممان .
لقد كانت صدامات ابلول .141 وجرش
4 حلفات اخرة في ملسل المواجهة المنامي
الذي كانت السلطة تحضر نفسها من خلاله
لصعة اللمعغاومة . لانها كانت نشكل العفبة
الرئيسية ينها وبين الرضوخ لننائج حرب
حزيران /193 . وكان هذا الرضوخ يعني
المصالحة العلنية مع اسرائيل وقح الحدود
ونصفية القضيةالتلسطينية سياسيا واخصارها
الى فضية اسكانية تعلق « باللاجثين » .. الا
ان رد فعل الجماهر وانطلاق المفاومة المسلحة لم
يتيحا للنظام الهاشمي تنفيذ مخططه ولم يكن
باستطاعه ايقاف المد الثوري الجديد لان ادانه
الرئيسية ‏ الجيش كانت محطمة مهزومة
ومفككة . بكلمة اخرى » لم يكن ميزان الفوى
الصالح اللطة : من هنا بدأ الخطيط والممل
على اعادة ميزان القوى .
وكان هذا بعني ان تعمل القوى الرجمية ب
الهائمية والصمربية ‏ على افراغ المقاومة
ندريجيا من اي محوى نوري جذري وان تبني .
جدارا من المزلة بينها وبين الجماهر لحرمها
من مصدر فوتها الرئيي . ثم ان تفكك المقاومة
وتضمضهها من خلال ضررات عسكرية متوالية »
تكون ابما فرصة لامحان الشوط الذي قطفته
السلطة في السعدادها للضربة القاضية .
من ها كانت حوادث ‎1938/١١/6‏ 2 نوم لم
نكن للعمل العداني ميليشيا مسلحه في المدن »
لمت _ ©
في تموز 191/1 ل قبل عام واحد تماما ‏ شنت قوات السلطه العميلة
في الاردن آخر حلقة من سلسلة هجمات حملة ايلول .191 » وذلك
حين هاجمت موافع قوات الفدائبين في جبال جرش ومنطقة عجلون »
فهزمتها عسكربا » وقامت بتصفية آخر المواقع العللية للمقئومة المسلحة في
الاردن » التي كانت قد وصلت الى ذروة قوتها في الفترة التي امتدت من
اواسط 1435 حتى ايلول ‎191٠١‏ » وشكلت ظاهرة تاريخية شديدة الاهمية ‎٠‏
‏ماذا حدث في تلك الحلقة المجهولة من الحملة ؟
في هذا العدد من « الهدف )»2 وفي الاعداد القادمة » سئفرد هاتين
الصفحتين لدراسة كنبها ‎١‏ مقائل في الجبل » © عاصر المعركة من مستوى
مسؤول » وهو يسجل دراسته وانطباعانه وتحليله من خلال اسلوب النقد
والنقد الذاتي » هذا الاساوب الذي نشا عليه كعضو مسؤول في الجبهة
تنشر ها هذا ليس فقط للضرورة التاريخية التي تملي علينا معرفة تاريخنا
النضالي ونقاط ضعفه وقوته » ولكن ايضا لان المقاومة تعيش في اكثر من مكان
من الوطن العربي ظروفا تجعل من المفيد » الان » أن تعاد الى ذاكرة قياداتها
٠ ‏بعد‎
جرش » بمناسية مرور سئة على حدوثها
« اليدف »
مك161 و لاركم.لاوذاء وها مجازر
الجنوب + ومذبحه الشمال + الي كانت الاخرة
في « ممارك اخسار الارادات » قبل ابلول .
وكانت اللطه نسفيد من كل ممركة لمفرفة
اثغرات المقاومه وسلبيانها كذلك مراكر كوبها
لدراسسها ونجاوزها في ممركه جديدة ..
وكانت اللسلطه بمهد لمخططها هذا على الموى
العربي لخلق مناخ فابل للصمت والابيد »
وداخليا كانت سم عمليه التحريض في صفوف
المواطنين الشرق اردنيين والجيش . ولا شك ان
ابلول وضع فاصلا تاربخيا دمويا بين مرحلة
واخرى من عمر المفاومه على الارض الاردنية *
الني كانت ساحة المعاومة الاساسيه ومستودع
فواها المادية والبثرية .
ولكن لا بد من المودة الى المعدمات .
المدخل الى
الذبحة
في مطلع عام .197 دخلت اللعبة الدولية
ورحلات بارنغ مرحلة جديدة وعلى رأسها فوى
الامبريالية وزعيمنها الولابات المسحده الاميركية
والقت بثقل شروطها في وجه الانظمة العربية
الماجزة منها والمآمرة . وكان ابرز هذه الشروط
بعديم رأس المتاومه على طبق من فضة على
مائدة الاسلام . لكن لفل اللروط لم يملع ”
الانظمة العرنيه من محاوله اللقب بورفه المعاومة
لابزاز شروط افضل واكل امهانا لكرامة
هذه الانظمة . لبس مهما كيف تحركت الاحرفء
المهم أن اللعيد دخلب المنطفد » والوجوه بدات
تبرز من خلف الاقثمة حنى كبرت المسرحية
بفصول جدبيده : المسرحيه واحدة والابطال
مسنوعون والادوات نشكيله . البعض اخذ على
عانعه الصراخ بالوبل والشبور وعظائم الامور »
والبعفي قام يدور رانسوين الفيصر © والآغرون
حركوا ادوانهم 0 د 1 2
أقدام عريبة وادوات امن ّ ا
انرز فصولها الاما حب اللعبه و
وحده والانطال كشرون ‎٠‏
ان احدات ابلولاستحوذت الكثر من المحالمل
والكانات والفسم واخرج المديد من الارامء ‎٠‏
‏وهنا لا نضيف الى ما طرح سوى سطور فليلة
نلخص الصورة :
نظام فاشي عميل له باع طويل في لبح
الجماهر مرنيظ وجودا وناريخيا بالاستعمار
عفايل جماهر مضطهدة مشردة تمردت على وفائع
وظلم عشرين عام ووففت علىاقدامها بوجه الجلاد
صراع ويناففي دائم وحاد حى باخذ الانتصار
شكله معمدا بارادة الجماهر ودمائها .
على هذا الاسانس ليس الامر كما يخلو
للوسطاء واعلامهم آن ببسطوا المنافض اليتوافق
مع اففهم وموافعهم السياسيه والطيقية تحت
عناوين مظلله : « صرب شرطي ا وحرق مزروعات
وسرقة سيارة » .. وان اجاز منظرو الاسسملام
الهذه العضابا ان بكون الملها سحق المفاومة
وذيع جماهرها فمليهم ان بجيزوا او بوجهوا
زارعي الارز والفمح والعطن بان يحرفوا كل
مزروعاتهم وحى ارض جرائهم ان لزع الآمر
في سبيل فلع عشبه غريبة علقت بالزرع عند
نمائه في الارفى . أما ان تكون العفول العاجزة
بهذه الذاجة حى نخاظها بهذا الاسلوب» واما
ان بكون في الامر شيهء آخر . والاصح ان هناك
اشياء كشرة اعدب لكون مرتبة حسب نوفينات
مبرمجة من ضمن المرحيه . ان هذا لا يعي
المغاومة + طبعا » هن الوففة الجدبة والنظر
في آمر الاحداث الوطلية بحسم وصرامة .
بعد ابلول » وضع النظام الهاشمي مخططا
بنم ننصذه على ثلاث مراحل في قمرة تمند بين
سه اشهر وعامء وذلك لانهاء المفاومهة في
الاردن وسحق فواها النقدمية , وعلى رأسها
الجبهة الشعبية 4 نمثله من حالة سياسية
وجماهربة ونضالية منغدمة ومتميزة عن فصائل
اللقاومة .
واعتمدب السلطة اسلونا محكما » واستفلت
الخدمه بعض الرموز الكافية داخل اللجنة
المركزية لمنظمة السحرير النفوم بدورها المرسوم »
وعلى رآسها ابراهيم بكر . وكانت الخطة ترى
ان تيدأ السلطة بطلبات تبدو صفرة » مثل
اقامة الخافر السلحة في الاحياء التي لم تستطع
السلطة دخولها الناء ايلول » ثم تحديد
السيارات وتحركها ثم ملع حمل السلاح .. الخ
سلملة طويلة.من الطلبات التي كانت تمني
تراجمان جزئية متواصلة امام السلظة .
وكان أبرز هذه الراجمات تسليم المناطق
ولا بد من اظهار دور لجنة الوساطة العربية
ابضا في تسليم هذه الموافع © بل وكل الهزائم
‎٠‏ تمع نهاك صاء ابول
‏والتراجعات الي اعفيب ابلول © حى ومن
‏الامور الى جمع اللحه اللبشيا وتجد يد مواقني
وحرانانها المتسركه . ولانت الجبهه الشمر
تتصدى الكل موقف تراجمي وتهمه بالخان
إمام السلطة خاضة وان نمض البراجمان يز
نخللها جالات شال بكون ثمنها عدد من الر
م بدانن على دمائهم بانفاق جيه علي او
نري ب وفجرب الجبهه الازمة مع المماون
الخاذله العبادات والماجزة السانسان م
ويقافهت الامور حنى اضطرت العوى المراجين
الجهه الى أن براجع عن موقفها السار
‏السلم ستيب قدراتها الى كانتا بحشى ان
تسحق على انقراد والسي لا تعدر ضمن يلإ
الاوضاع ان بعود المعركة الى منهاها ملجيلن
عامل الموّوليه وحدها والستائح .
‏المهم ان هده البراجمات © أحبانا بحب عنوان
«ن البرويوكول » واحنانا اخرى باسم « ابفاق
الفاهره » كانت من صمن مخطط إمركي بصون
في نجاخه على اساسين
‏ب اولا : صعف الموقف الساني لخرىم
المعاوقة وشطية وعدم تجديدة بحكم بر كير
العاومه وفباداها .
‏ت ثانا : اهراز اللعه تقدرة الماومه
التصدى لطلبات السلطه وبالبالي اتجاد الابرح
العنوى لذدى الاعضاء والمابلين والذى تمي
العدرات الارادية على الصال .
‏وبابفت السلطه قشمها المتدرج اللمواقع حلي
كان انرز الراجفات ونقد معركه ارد
وو/ج/ اذا اسحاب عمان السهر والذي شعل
اتنضارا كيرا للسلطه نقد الول . واتقلت
قواها الى مرجله جديدة مقدمه وعي اشييت
اسلظة اليولسن ودوله المجاترات وامداد يدم
الى كل بيب لسناول منه ما نساء نفد غيية
ما يعارت ازع سئوات . ويدذات عمليان
« النظيف » مسهدفه السلاح ورجال الجبهة
الشعببة بالدرجه الاولى لان الاجهزة كانت بدرق
جيدا بائها غر فادرة على نطمين اسسادها
‏فدرتها في حفظ « الامن والنظام » ها رايت ,
عمان نحوي بين جدرانها مناضلين وسلاح . من
‏هنا كانت السلطه ندخل مع المماومه في الجبل
احيانا في مناوشاب اخبباريه محدودة برافقها
فح عيون واذان واجهزه السلطه في عمان على
شيء جديد ثم نعود لطارد هذا النحرك بالزيد
من الحملات الاعفاله او الفيش للاحيا,
والتازل .
‏وكانت لدي السلطه المعدره أن نثرد المديلة
خلال افل من ثلالة شهور من 8ا/ من سلاج
المعاومة ورجالها ‎٠‏ والبائي اصبحب قدرانه
على الفمل والاسسمرارنه محدودة وضيغة لدرجه
الاختناق ‎٠.‏
‏المرحلة الثالئة : الجبل
‏بحكم التراجمات المدرجة في السابق وسياسة
العضم المدرج الي أنبعها الجيسش مع المقاومة
في منطفة الجيل اصبحب رقعه الوجود المسكري
العلني محددة بالكلوصرات ومحصورء في قسم
هن جبال عجلون وجرش اى الملاطق المحرشة
والني بحدهاءمن الثرق خط عمممان جرش
الرئيسي ومن الجنوب وادى الزرفاء ومن الفرب,
‏جالء *

‏ححته لواف ساليل »
‏طر بق كفريجة خنى ثلال دير علا ومن السشمال
طربق جرش عخلون حى منظفة الرادار ,
‏المماومهة فى
‏منطقة عحلون
‏1 - شهلا : وادي الرمان .
‏؟ اب جلونا : طريق كفرلجة ب القون .
‏#ماقرها : اقثلب عفلون بك أكلتفيناً ‏
‏) ب غرنا : محور القور ومرنهماب فارة
الوهادته .
‏اذا : المفاوية مخصورهء الرقعة مسجله الاهداف
مقلقة الممرات المويئة والامداديه والعدرة على
الحركة الجماهربة خاصة وان السلطة استهدفت
نجريد المعاومة من جماهيرها ولم ببق ممها
سوى مخيم غزة في السره الاخرة وفرى اردنية»
وهذا سشسحدث عله في باب آخر .
‏وفي نهابة شهر ابار نه 151/1 بدا الحديت
بين مسؤولي العاومه في المنطعة ب الجبل ‏ عن
الاعداد الجدي للسلطه في ضرب القاومة وسجلت
الجهة موقفها بحب تفاط :
‏أ عدم المراجع امام طلبات النظام 3
‏ب ب فطع الملافه ممه في اللجان وغره
واللتعامل مقه بالسلاح ( على اعيارة خصم) .
‏ج - الاشفال من حاله الدفاع الساكن الى
الهجوم البادر .
‏د ب اعماد المطفة الحرششيه مريكز المعاومه
والفال عنها بثراسه .
‏هب بدعم المدن ولجهنز الاجهزة السريه بكافه
الطلبات القاليةب والرنظ بن الجبل والمديئة.
‏طعا ان اثاره هذه الثفاط بمنىي في ال
افرارها أن تسسبع بجمله اجراءات وبرنامج عمل
متفق علبه بحدد الواريخ والمسؤوليات » لكن
قبادات المفاومه وسباسانها كانب اعجز من ان
نفق سوى على نوزبع المحاور والدفاع عنها
ففط © مع اننا ندرك سلا انه اذا ارد أن
تهزم جبشا ‏ مهما كانت فونه فاجمله بدافع
عن نفسه سنواب .. وكان هذا المجز بعبر عن
نعسه في الاجماعات » ئارة من خلال المسك
بالاتنصارات السناسيه وناره اخرى بالتبجع
نان الاعداد لم سم تقد ونارة ثالثة بالادعاء
تقدرنهم على سحق « رأس النظام بالاتتقافة
المسلحه واللمعاجله في المدن » .. الخ من
الافاوبل الي لا بعنى سوى المزيد من الخذلان
الجماهر الثوره ومعالممها والضعف من جراء
انهسار معنوى امام اخبلال موازين الفوىاء حس
جاءب المسباكات ما قبل معارك بموز في منطفه
سوصا لجعل الجبهه تنطلقى في طرح وجهه
نطرها الى كانت في الاضل ولبدههوكف مستسيع
بخط وبرنامح طال امد الاعداد له في شهور ها
بهد اجبماع اللصسة الزكزيه تمس 11
ونعد اجماع موسع للكادر العسكرى والانفاق
على ااوقف مع كناده الجيل والقنادة السسياسية
بوشر في بوسيع عمل الجبهة العسكري حسب
جدول ستاول بدرنك سين دوربه خلال شهر
نوز ء مع ان قوات الجبهة لم توقف عن
الجركة ملق اللمفركه في نهانه آثار ونداية
حزيران * الا انه يم فى ذلك الوقب برمجه
العمل حسيب خطه مقررة من اللجئه الفسكريه +
وكان الهدف من المحرك الاول نلانة اشساء :

‏أ يفل المفائل من خالاب الفال الدقاعي
الى العبال المادر الهجوني .
‏ب ب اخبار للثقه والقدرات ,
‏ح - بوزين قوى الخصم واسسطلاع الموافع .
‏وكان الهدف الاساسىي من هذا الحرك هو
الوجه نحو الجماهر المحيطة بموافمنا ونوعينها ‎٠‏
‏على اساس اعادة النظر في ترئيب الامور على
اضوه تقسم مشسرك نقد مرور شهر من باريخة .
‏قوات السلطة
‏في انبوعي ما قبل هجوم جرش ب عجلون
اكير اء ندا حشد الفوات من كل الانجاهات
معمدا فرفين مدعصين كل انواع الاسلحة وهما
الفرقه الاولى وقادتها منطفة السلط ء حدودها
الجفرافة الاغوار غرناء وادي الزرفاء ثثمالا »
ناعور جنونا » الطريق الرئنسي شرفا ء والفرفه
الثانة فادنها في منطفه عجلون ومدعمة نكل
الاسلحه » حدودها الاغوار اكواجهة لمنطفة سان
غربا » خدود سورنا ب الاردن شمالا » وادى
الزرفاء جنونا وطريق جرش أريد حبى مثلا
الرمنا العرق .
‏اذن كان الفاصل الطبيفي بينهما . اي
الفرفين ‎٠‏ هو وادي الزرفاء الذي بعع فسم
مه ضمن منطفه المعاومه وعلى الاخص موافع
الجبهةه الشعبية الي نطل عليه في جواتيه
الحرثسة في الخط المحاذي لبورما ب خشسيبه .
‏قوات الفرق :
‏لواء دبانات لكل فرقه .
لواء مجنزرات ونافلات جنود ,
الواء مدفعي من جميع العيارات .
وحدات هندسة .
لوائين مشاة معززة بقوات الضاعفه
الاردنية .
هده فوة كل قراقه مفافا اللها الخدمات
الطبية والاداربة وغره © اي ما بمادل خمسة
عشر الف الى عشرين الف جندي في كل فرفه
مضافا اليها الجيش ‎١‏ الشعبي » السلح من
القرى الني نشارك في معرفه الارض وحمابه
الجيشي من الظهر .
‏قوات المقاومة
‏توزعت قوات المقاومة على النحو التالي :
18 منطنة عحلون : قوات لفنح والصاعقة ,.
# مطقة حرش :2
© 1 محور مخيم غزة : الديمقراطية مدعمين
بفصيل من الصاعقة وفصيل من فح .
© ب ل محور دبين : قوات فح » وخاصة




‏في تلال الينه والافرع وفوى « الاستاد »
و ‎١‏ المحمولة » لدعم كل المقاومة وببع الخور
جبال ساكب المطلة على طريق عجلون وفها
فصبلان واحد من الفياده العامة والثاني للجبهة
الشعبية بفيادة الشهيد سفان .
‏© ج - محور الرمان ‏ المجدل : قوات
الحربر الشعبية مدعمه بفصيل من الجبهة
الشعبية وقفصيل من جبهه اللتحرير العربيه
وفصيل او افل هن جبهه النضال الشعبي
وسربة من فح موزعة ما بين المجدل حتى الجسر
العديم ومخفر الرمان ‎٠.‏
‏© د محور بورماب جلمد : الجيهة
الشمبية وفواتها وزعة من الجزارة حتى امتداد
حشسبة غرنا وسوميا جتويا .
محور الاغوار : فح ‎٠»‏ وهي موزعة
ها بين خئسبة وراجب » وفصيل من الجبهة
الشعبية .
‏قدر عدد فوات المفاومة مع شؤونها الادارية
بثلانة الاف مفائل» اسلحتها : من البندقيه حتى
هاون الم ملم » اضافة للصواريخ المواجده
الدى فح ففط © أما المدافع ‎١١. © ١.5‏ فكانت
لا تعمل القدم وجود عناد لها .
‏هذه خارظة مبسطة عن الفوى ما بين
الطردين + والاكثر من ذلك اهذية هو فدره
الخمم على الحركه وانضاح خطوط الامداد لديه
ئها قواب المعاومة مخصورة في مريفات مثينة
على الخرائظ غر مفوخة الطرق مما بفندها
مرونة الحركة والمثاورة .

‏لماذا هزمت المقاومة ؟
‏لا نسطيع اجنزاء الصوره الخاصة بممارك
جرش عن بعية اللوحة العامة لاوضاع المفاومة »
كي نفهم سيب هزيمتها ,
‏ان معالات عديدة » ودراسات مخلفه » قد
طرفت في ‎١‏ الهدف ) وغرها للاسباب الحفيعية
والجذرية لهزيمة المفاومة في الاردن » وخصوصا
في ‎١‏ مهماب المرحلة الجديدة » ( بقرير مؤنمر
اذار 191/5 للجبهة الشعبية ) » وهذه الدراسات
التي سجلت الخال الكبي في فيزان. القوق. -
موضوعيا ب شددت على اخطاء اساسية ارتكيتها
المفاومة » اهمها خطأ علافها بالحركه الوطنية
الاردنية » وبالالي الجماهمر الشرق اردنية »
وعجزها عن الوصول الى وضع تنظيمي في مستوى
ادراكها السياسي لطبيعة دور الرجمية الاردنية »
وخصوصا عجز قبادانها عن تحلل المعركة والاكام
بآفافها » والركون الى الحلول الجزئية والانية
والانفمالية والني لا نطل على آفاق استرانيجية .
‏فاذا ظللنا مشدودين الى هذه الاسباب
الرئيسية » صار وعينا للاسباب المبائرة اكثر
عمق .

‏فلننظر الان الى الصورة على حارظه الممركة
المسائرة :
‏السلط
‏ذكرنا في القدمه ان النظام الاردني مهد
الى اسلوب مندرج وعلى مراحل في انهاه المقاوفة
من الساحة الاردنية مستخدما ذلك « اللجئة
العربيه » وذكاء مخططي الامبربالة وعجز
فيادات المقاوفة السياسي والمسكري . وقد
مهدب السلطة لخططلها نعاملين خارجين :
‏© ا توفي ضماتات الصمب الرسمي المرني
الراكع امام شروظ الجل الاسسلامي .
‏© ب ب شكيك الجماهر المرسة بالمفاومة
وصحة سانانها بواسطه العارك الجزئية التي
كانت تفيحها مع المفاومه ليملو ضجبجها وينهنيها
باتفاق معلن .
‏اما الموامل الذانه الي فادب النظام الى
انتصاره على فوى المعاومة فهي :
‎١‏ الاعلام الموجه والذي كان بخدم اهدافا
سياسية وعسكر به على درجة غابه في الدفة ‎٠‏
‏؟ ب ارتفاع مستوى الدرنب والسليح
لدى الجيش ‎٠.‏ :
‏؟ ب اسنثارة همم الفروبين ضد المفاومة
بالنمرة الافليمية ودوافع المصلحة ( كون ابنائهم
جنودا في الجيش وعليهم حمايتهم ) ‎٠‏ 0 -
‏) ب تصوبر العمل الندائي ولأنه المموق
لمعركة التحرير ‎٠‏
‏ه ‏ ننظيفف المدن هن ولام من فونها المسلحة
بسليحا ورجالا وشل فاعلية البافي من خلاباها
السرية .
‏1 حالة الجيش الممنويه الي صورت له
قدرنه على الاننصار نتيجة تراجع المفاومة بمد
ابلول عن موافع بلا فال ( وبتاصر احيانا )
ودافع النهب والعائدة الشخصية .
‏لب عزل المفاومة عن جماهرها » وخلق فرالج
بينها وبين المعاومه » وتردي العلاقة نيجة لحالة
الخذلان التي كانت نطعن الجماهر في صميم
صمودها والامثله هنا كثره ( بدها من تسليم
جبل طلوزه نهابة بانسحاب عمان ) ,
‏م عدم نوفر خطوط داخلية كبرة وواسعة
تثاور فبها المعاومة في المعركه » ونوفرها لدى
جيش النظام ,
‏حاله نفسية ومعئوية دنية ننيجة ضعف
التفيئة السباسيه بين صفوف مفائلي الجبهة »
شكل عام ؛ اضعفت القدرة على النحدي
والضحية . وساهم في هذا السكوب عن خالات
الطعن بكرامه المثائل البي كان بقوم بها الجيش
والي تمرض لها معابلون على مفارق الطرق او
تفاط السماس مع فوى السلطة ؛ دون ردود فمل
مناسبة من قبل العاومة . وقد ولدب هذه
القضايا ايضا روح اسسكانة وتردد لدى المقائل
ورفع الروح العنوبه لدى جندي النظام 6
‏هذه الموامل ( بخللها الكثبر من الفاصيل )
سحبت نفسها سلبا على المفاومة على مدى عشرة
شهور بعد ابلول وشكلت الاسس اللي وضعت
السطة على ضونها خطه لسحق العاومة في
الجبل كان مقدمها ابباع نكنيك القضم المبدرج.
‏الفد كان الجيش في فتاله في ممركه تموز مع
المفاومة ثرسا على غر عادته وتردده المصاد .
ولهذا ابضا أسباب :
‏| العيئة العنوية اليومية واخلاق القصص
المثيرة ضد العمل القدائي .
‏ب ب نعربض اهالي الجنود لخطر القصف
المسبادل بين الطرفين يوميا .
‏ج ب نصوير الفائدة المادية للجنود شخصيا
من الاننصار وانها من حفهم هم كأفراد .
‏وفد زاد من اندفاعهم ابضا شعورهم بمطاردة
الفدائي لهم في ممسكرابهم ومواقمهم وسياراتهم
على الطرق ومنعهم من دخول منطفة المفاومة
لزيارة ذوبهم كذلك تم اسسخدام كثافة الثان
بالمدفمية النفيلة المننوعة والرشاشات وحصرها



هو جزء من
الهدف : 159
تاريخ
٨ يوليو ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2195 (11 views)