الهدف : 160 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 160 (ص 2)
- المحتوى
-
٠
ا 0
كنت خمر المائدين بعد غرية السئين وطول
الحنين
سمفت صوت مداقع عودتك .. لم يكن
انفجارا مزق جسدك .. لا .. كان مدفما
اعلن عودنك إلى حيفا .. الى يافا .. الى
عكا .. الى دير باسين .
انت المنتصر .. سان .. وانت الباقي »
تحملك في عيوننا » في دمائنا » تتنفس
وجودك قفصلىء صدورنا فرحة بمودتك »
ذلك اني بحئت عن الدموع في عينيك .. لي
نصف حدل الذي انفض رفضا وانقذف
بعيدا عن الفجار الحفد .. في كلما المحبين
في شمانة الاعداء » فلم أجد ..
ملات عيني اسسامك الساخرة ووجهك
الودبع النقي وانت بعول « احذروا طوفان
الدموع » وظل وجهك يملا العين » بمدد
بين العين والجفن .. لا .. لا مكان للدموع .
وكنت اخ العائدين ..
اتت .. غسان ء الذي حمل النزامه كما
يحمل القائل بندفينه ٠ انت الادبب الذي
عشق الثورة وفلت لا .. الحرف رصاصة »
الكلمه بندفية » العصيدة مدقع .. لا .. لا
انفصال بين الادب والالتزام .. لا .. الاديب
الذي ليست لدبه العدرة على ان يكون عبوة
في مسرة الجر لا تحمل حرقة مفنى الثورة
,. لاا .. الاذب سفى كلمات اذا مارسن
الاديب الثوره في القاهي والبارات بع
الكاس الثالت .. لا .. لا بكون الاديب اداة
نثوبر ان هو مارس الثورة بخفر » وفي
الزوابا » ولن يكون سوى فم باكل » وجد
بتحرك » ولسان بثرثر :
ذال الانفجار لم بكن عبوة مزقت جسدله
.. انه انفجار كل حرف كتبنه في مسيرة
الثورة » وادانة لكل حرف لا بمائق البندفية»
لكل كلمة تدجن متى اراد الحاكمون . 1
وكنت خم العالدين .
ايها الماشق .. لفد اعطيت حبيبك ..
وكنت الاقدر على العطاه .. فقد كنت سعيدا
والعطاء كان يمنحك القدرة على عطاء اكبر ..
وكانت ايامك عطاءا مذهلا .. ولحظاتك
سبافا مع الزمن .. فصوت الانفجار كان
بملا اذنيك » كنت تعرف ان جسدك سيتتهي
بوما .. وفي بوم قريب .. ليس بالانفلونزا
وليس بالكتة الفلبية .. كنت نمرف وكلنا
كان يعرف ان اليوم بقترب » كنا ننظر اليك
بهلع انظار اللحظة © وكنت تنظر الينا
وقين معرفة اللحظة .. انا اعرف .. انبك
كنت على موعد مع اللحظه .. كنت نمرف
نوفيتها بالضبط » لم بفاجئوك .. وحين
ادرت محرك السيارة انسمت ساخرا ودير
باسين اللد بملا عينيك .. كنت نمرف ٠ لذأ
فقد سمعت صوت الانفجار انت ايضا ...
كنك اختلفت عنا جميما .. لانك اسسمت
ساخرا » وصورة دبر باسين جدبيدة تملا
مينيك ..
في مسيرتنا تعودنا فراق الاعزاء » أصبح
الشهيد فينا بنتهي جسدا وبتداخل فينا ..
نصبح اكثر صلابة .. اكثر تماسكا .. تعلمنا
ان لا نبكي كي لا بجرفنا طوفان الدموع »
تعلمنا ان نصفع .. ان ترد الصفمات ..
تعلمنا الكثمر .. الكثى .
وحين وضعت اليد الملوئة وزمة الوت في
فلب غسان لم تكن تعرف أننا تعلمنا الكثر
اجدا 0
وان عندنا الكثى .. الكثي
هذا ما علدنا ب ابها الاعداء ابا كلتم ب
فماذا عندكم
ماذا تبقى لكم .. - هو جزء من
- الهدف : 160
- تاريخ
- ١٥ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10631 (4 views)