الهدف : 161 (ص 1)
غرض
- عنوان
- الهدف : 161 (ص 1)
- المحتوى
-
على درب غسان يفهمون روعة الحياة فى عد
عبر صفحات « الهدفا »
كتبت الاديبة ليلى عسيران
هذه الرسالة الى الشهيد
الناضل غسان .. والى
زوجته ورفيقته آني *
الى غسان وآني ٠٠
كل ما عشناه نحن اصدقاء ورفاق فسان
يبدو تافها امام استشهاده .. حتى لتبدو
عملية اللد بذاتها اقل اهمية من بطولته في
الممات الذي قدمه باعظم سخاء للثورة
الفلسطيئية .
والذين عرفوا فسان اديبا فنانا » ليسوا
كالذين عرفوه مناضلا » اما الرفاق الذين
عايشوا انسانية نضاله » وحيويته الفذة
الخلاقة » يشعرون اليوم أن الدفق الذي
اعطانا اباه استشهاده » اقوى من موقف
الالتزام المتكرر المتواصل » ذلك الذي يؤكد
استمرار الكفاح الفلسطيني المسلح الذي
عبرت عنه عملية مطار اللد .
فالاستشهاد هو المر ..: اللذيذ .. في عظمة
الموتن التي تبدو عند الاخرين تافهة . وكل
الذين على درب غسان يقهمون روعة الحياة في
عطاء الموت . ففسان آلان .. حي > حي »
حي © وربما .. اكثر من ايام حياته ».
لانه علمنا من جديد معنى اللاحدود في العطاء
الثوري .
واول مرة التقيت فيها بفسان كانت مسن
زمان » من زمن يخيل الي انه منذ الازل »
وذلك عندما قرات له اول قصة . ورحت
ابحث عن واحد يعرفه » ليعرفني عليه . الى
هذا الحد احبيت ادبه .
واول ما قاله لي غسان :
» !! انا اكتب لاني لا املك بندقية «١
ومن هنا .. بدات صدافة طويلة » لسن
تنتهي » بل استقوت على جميع الخلافات ..
اذا كانت هي اصلا خلافات .
ولم احب ادبا » لم احس بادب كان
يخرج من نبضات قلبي » وخلايا ذهني كادب
غسان . كنت افرح وانفعل بما يكتب كاني
انا التي كتبت .. حتى !ني تجرآت مرة
وقلت له » ليتك تكتب قصة واحدة ليست
عن فلسطين »© ليعرف الناس البعيدين عنا »
انك لست اديبا ( فلسطينيا )) وحسب .
وكان ذلك قبل انطلاق الثورة المسلحة
بكثر .. لكبه اجاب : ١ كيف لا اكتب “عن
فلسطين » وكتابتي عنها هي النزامي » .
وعندما التزمتانا ايضا بالثورة الفلسطينية
فهمت معنى ان لا يكتب الفئان الا عن ..
فلسطين .
وفلسطين غسان » هي فلسطيئنا جميعا »
لانها بعدنا القومي ©» وخلاصنا من براثن
الموت » ذاك الموت الذي سيظل غسان
برويه ٠.٠. ثور .
وبعد اللقاء الاول » عشنا مئات الساعات
مع فلسطين ©» في نبضها المتواصل المعطاء »
في كل ها فعله غسان . وعشنا ايام الحرب »
وكنت اهرع لعنده اتساءل : هل ستعود الينا
فلسطين » هل نزور عكا معا ؟ ماذا نفعل ؟
كيف نعطي ؟
وكانت ليالي الحرب الحزينة تتفاعل »
وصرخت ذات ليلة » في تلك الليلة المخيفة
التي سقطت فيها القدس » ومن غير غسان
كان بتلقى بكائي بهدوء ؟ ورم كل شيم .
بتفاؤل ؟!
وكشيرا ها ذكرت غسان عندما التزمت الثورة
لاني قد فهمت معنى التفاؤل عند الثوار !
لم تمد تفاصيل الصداقة مهمة اليوم ..
5
0|
600 هج
فهي لوحدها الحزن . وآني ©» آني العظيمة »
الزوجة والرفيقة الاولى هي تفهم الحزن
هذا > لانها اعطنه الدفء والاستقرار الكافي
كي بحيا غسان حياة بلا دفء ولا استقرار »
ففلسطين هي وحدها ارض المحبة .
وكلنا ؟ السنا نؤمن ان غسان راح الى
رحم فلسطين والى قلبها 8
اما الاعداه الذين ما فتثوا يواجهونلنا 2
حت ددم فقتل 066 زرغت
مهناء الموت
بالاجرام» فيخلقون منا ثوارا كفسان» ايظنون
انهم فتنوا غسان اريا ؟!
لقد نثروا ثورته ورودا وتصميما وايمانا
بالكفاح المسلح .
« ما تبقى لكم » احدى روايات غسان .
ما تبقى لنا ؟ بقي غسان والثورة ..
حتى النصر !
ليلى عسيران 8
4
وكتبت الآنَ ياغسّانَ احلى ما لديك ٠
صرنة في انان من تموزٌ قوة
اتونه الاإشة لمكّة
ويبيح الزمن الداعر غارهة 6.
سرقوا الوحت الذي في مُقلَسَيِكَ ؟
أها الشمائ» ما زلتَ تقاومٌ
«لا أجيدٌالرجمَ» فالتاريخ راجم »
خا #6 عور
يوم كنا نمضعٌ الايام في لفو القاهي
بع اع اسعياسيق
قر الثورةر » ان نمضي سوئة
ليس في الثورة غيبٌ » او ضباب
اليس للثوار» وقتٌ للفيابٌ
خا د عر
ابح بد 3
و
.٠ في غروب العصر » قد تَزْنِي الحضارة
برسم م النصمسر بعزم من حدية
كنت » في عبنيه» تلمو من جديد ٠...
عندما حولت انعَارَ امدينة
وغرزت الرمح في عين النهان
عندما لوانت ذياك الحجدان
وتنائّرت على الارضر الامينة
خاطبتني الريح 62 فاسمع ما سمعت
اتن لم تَقتَلٌ » ورعْت !
وغد يعسشوشبه ب الوادي وتخمرٌ السنابل
نكما زغرَدَ رئسَائشنٌ مقاتل ٠
- هو جزء من
- الهدف : 161
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10631 (4 views)