الهدف : 161 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 161 (ص 2)
- المحتوى
-
بعفد العالم لفة العقول © نتمثل الفاجمة وجها
سعوي اليس 6الوجوه © وعينا الوحش تتلففانه
بلهفة مسمورة » هل كان بتصور ان ثمة امل من
أن بتر شيم ما خلال الطواف الاخم ذال »
ليس تماما .. اذا كان ثمة شيم بجب ان يتفم
وقد كان يجب أن يتفر منذ زمن ٠
وليس اهم ما في الوضوع الان وجه الوحشش »
فرفم انه عاش في راسه طويلا » ورقم ان فارقا
كبرا بفصل بين ان يميش الوحش في راسك
وبين أن بواجهك وبحدق في عيئيك .. لكن ذلك
لم يكن اهم ما في الموضوع .. لقد نصبنا
2
..8
خسلتم .. من قال : مات
7.. لميمت
ما زال صوت خطاء يملا كل عرق
من عروقي بالحياة
خسلتم
ها مات فسان © ول الارفس التي
: جادت به تموت
فد بوهن المياء بمفي وهلة
جفونه
وقد يغطي جرحه المدمي بمفى وهلة
هيونه
كله
بظل في النزف دما بقيت
صر
7-3
لال لم يمت
ما دام فجر أمة في جرحه ببيت.
©
غدا اذا ما زحزحت اكفنا
مسكونه
مندركون
عا الذي ابقى لنا مهاجر » صموت
ستدركون
ألا اضيا بح جنه اسار
المت ©
المدخئة ممكوسة دالخل بامنا .. وبدلا صن ان
بفرز دما السموم الى الخارج صاروا بحقئون
دماءنا بولا ..
عندما « فاجاهم " بوجوده رفم انه كان مقيدا »
كانت هناك لحظة فصلت بين اعساتسهم به
الها ترف الجفون قبل التحديق به » وبين
احساسهم بالزهو الصبياتي كونهم استطاءوا
آخرا ان بنظروا اليه كما كانوا بتمنون دائما
ب من فوق رهم ارنماشة ميوتهم .
حين بستيقظ الافتراس في مسامات الوحش
يتراجع المنطق كسيحا وبصبح للكلمات طمم المفن
.. تففد الاشياء مسمياتهاء وتبدو اسماء الاشيام
تكتة سخيفة سمجة © هل كان جسدا هذا الذي
بشرخ .. ريما كان ارما .. قضية .. نعم ..
انه في الاخر قضية ,
وانه كان بمىي ذلك .. قبل ان بر الملحع
3
يما
ه يللد الحيدري هم
وكيف أن مسربا في الليل قد اضاءه تابوت
وكيف أن بمضنا يولد مق يموت
عدم
لا .. لم يمت
ها نحن آتون به
فهللي
ابتها الشارف الخضراه يا بيارفا توصل بين
الارضي والسماء » يا مواكب القداء .. ها
ها .. نحن انون به
من آخر النداء » من آخر ما نملك من رجاه
فهللي
لا نشعلي الشموع ان بيته مضاه
لا تفلي جراحه
فتلك كانت ساحه © وتلك كانت
ارضه
ونلك كانت بيته الزهو بالدماء
5
جفوله
يخاف ان يوهنها العياء
لا تصرخي
غوري وراء صمته حكابة
اروع ما ابقى بها
أن تولدي في موته
مشارفا خضراء
بيارقا توصل بين الارضي والسماء
اروع ما ابقى بها
إن صرت في الموت لنا .. الرجام
أن صارت الموتى به .. أحياء
حراعه 2 قل ان بجبرونه على ان بشرب بوله
.. قل أن بحفوا دمه ماء .. وقيل أن ببداوة
( سعصيله ) بلذة عارمة منخيفة ..
كان كبمر' .. وطوال ايام نكلم كل شيء فيه
.. وكل شيء فيه نكلم كان بهي .. مه ففط
بسي كيف يستممله حتى كانه لم يتطق نوما ..
حسى كأن ها بجري على مساخة جسده لا يمني
السانه .. وكان كبرا .. ففي الاآخر الانسان
فضية .. وسقوط الجسد في ممركة القضية
بعرفها من هواتها .. تصبع اكثر تمامكا ..
تعمد اللموس .. لكنها نظل غنية .. قكل اشنيء
عندها .. ولا بضر الجسد ان بسقط مرة واحدة
.. او عدة مرات ..
كان كبمر١ والوحشي بتملظ يدمه
وكان صموده النسغْ والضوه .. والفلة .
كان وجهه وديها رغم اقشرات اللحظة .. وكانت
اللحظة تحيظة © تمسح على جبيئة نمك
يديه .. تقبل اطراف اصابمة نحنو ام .. وكان
مستسلما ينظر أن تهمن له «ا هيا 0 ..
نظر الى الاخرين سعاطمون امام عبنيه الثاستن
.. ومن زاوبة عينه اليسرى رغم ثباتها الى امام
.. كان براهما بتجركان تمرح طاعغ .. وهما
سنفلان بين الحاجز والفاعةه .
© عندما يموت الابان شهيد! نحول روحه
الى بحمة في السماء
- او ارما مشمل بااس
بل تحمةتتسم للناس بحب» تدعوهم للطريق
ا رننا قصلت كثيرا أن اكون هذه الحمة .
لكن هااء في الارس
وهل نسطع اللجوم في الارض با بي
ريما اكثر ملا في السمام ..
شد قدميه على الارض .. صلبة ٠ الوطن
قضية » انه ربما منذ ولادنه كان بشتاق الى
هذه الارض .. تكفيه منها دقائق» بمدها سيتزرع
فيها الى الابيد .
ازاوية عينه اليسرى لا تزال تمقبهما .
افتربا .. تجاوزاه تماما .. قام بتثافل و
ان على ساقي فتاة .. نسلفها بعيئيه حتى
الشعر الاشقر المهوش .. كانت منهمكة في فتح
حمل حقيبته وضمها على الحاجز .. ١ من
بفتش الاخر ؟! » كانت عيناه اليمنى واليسرى
تلتقطان بزاوبتيهما الخارجية » وفي وفت واحد
صورتين لاننين كانا برقبانه من خلال سيان
الفتيات المارية ..
هنا افضل .. تكتمل نصف الدائرة القاتلة
تماما .. لا .. سافتحها لك © وابتسم بتهذيب
مؤبير ..
واحد .. الثان .. ا ..
ماذا جرى .
- انكفىم
هل هي الحرب اندلعت في مطار اللد
خد الارض
انه الجحيم بعينه
ب نسيت كيف استعمل سلاحي
- يا الهي لا ندعه ينظر الي .. واعاهدك اي
ساهرب نهائيا ٠.
ال ماذا جرى 1
الف ماذا جرى
لكن الوجه الودبع ظل وديا .. الامر في
النهابة لا يمدو انجاز مهمة .. الدم 1.. لقد
شاهده دائما على ارفس جاممة طوكيو وشوارعها »
ودم مائه فلسظيسين لا بزال طازجا وعلى هذه
الارضض بالذاب ٠ وطوفان الدم في قيسام ودير
ناسين الني صارب كل شير في هله البلاد
الملا ميمه ,
نمالي انث .. لذهبي ؛ هناك عند الحناح ..
وانت ماك في الآخرة حبييتي 2.
سظلين معي .. اخفضي ذراعك .. هاني فيدك
.. اوصلي الجدار .. اتظريلي ..
.. احتضييئي .. هاني شماعك
لتزرعي صي .. آنا ارضصك .. لتتزرع قبي
هذه الاراض 2 وعد الوسم سيخصد الاخرون.
البرجع .
هذا هلاه
هاائذا اصر بجمه .. الف نجمة
.. كيف اراك *
.. وانت
5525
الكنك الست في السيهاء
- نعالي هنا
هذه الآرضض .2
.. السماء ه نكل نجومها في
تعالي .. كوتي نجمة انت ابا ,
عيناه عالمان موهجان بضمان كل افراح الكون
وصسراته بسبحان في بحر وجهه الاسمر ..
الاسمر ء كان عالها .. كان عالا ..
في كون راسه لكل تجم مدان .. تتتظيم
المدارات » تفاطع .. لقي .. يجاوز احدها
الآخر بنظام النزامه العريق الموغل في تربة ايمانه
المبدا في الآخر ليس ١ برنيطة » .. ليس
فميصا ء ليس حذاء .. لا .. المبدا تسم
الفضية ..
على ثرنة الارض المراء كان واحة'.. وكان
اتبع عطاءة ينتصلح الصحراه .. وتمتد الى
البميد » البعيد » صار كل التلاحين مام ..
مار كل العمال سحابات خيٍ ماطرة .. وكان
ماء المطر حين بمزج قوبا مياه الينابيع يجري
بعنفوان ويوئب © بلحب الصخور © يحت
السواحل الثفرة بقى مجراه. دون.توففا ..
وكانت عيناه عالمين .. فنديلين ..
كانت العضية عنده لولبا بدور في العمق ..
اكثر .. لا .. الصمت جربمه حين تكون الكلمة '
رعشة في الارض .. وحين نكائف الرعشات »
8
#باانسجالف يتمدو
اده كدان
انا طباية
جمشطام! تأعيجرم جين[ امل ::
4
تلت
نصر زلزالا .. و .. بحب ان بزلزل الارض .
كان جالسا .. هناك حلف طاولة ؛ زتها ضاع
اثرها .. لن غرف عليها احد .. القلم بيده
اكثر ثبانا عن البتدقيه في بد مقائل .. كنب ..
السيل عندما تحدر هادرا لبس لفوة ان نعف
في وجهه دون ان بلاشى .. وانا قطره في هذا
السيل ٠ لن توفف اجبياحه .. اذا احسسلم
انئي السسل كله فأنم لا نعهمون معلى ان يجمع
السيل قطره .. فطرة .
ب أعصبوا عيله
اعرف كيف احدق في عيون الفلة
ادر وجهك الى الحائط
افضل موأجهة قابلي ..
وجهي في غينيه الى الاند
واحد .. ائنان
ترئفش السبابه السمراء فوق الزتاد الاسمر
.. بنظر الجندي في المينين العالمين © ولثانية
كان الحوار بين الميون الاربعة قد اكتمل ,
- اعترف ان الخطورة كل الخطورة في ان
يتحول صراعنا مع عدونا الى اصبع اسمر
يضغط الزناد الى كالب اسمر . -
تفرفع الرصاصة » كان صوتها مضحكا ..
نز مثل ذبابة .. يسقط الجسد الاسم ..
لكن شيئا بعد ذلك ب صدفوتي لم بتي .
ك0
كانت حيانه ب على قصرها نخصر حياة
الالاف . كان مصلا .. دائم المطاء .. وافسل
العطاء .. عاشها .. بلهبه الشوق بنغرس فيه
لوليا فلممما .. رغم ذلك كان في وداعة طفل »
لم يقب ابدا » كيف فالوا انه ذهب
بذهب
اريد ان ازرع
امن
.. الارض اعجز من ان تضيع وجهه الثقي
.. لا زلت اراه بطوف الحجراب ؛ ينوقف علب
كل مكب » بسطلع في الاوراق © يقول كلمة ..
ببتسم دائها » لكن ليس الجميع يعرف انه كان
ببتسم .. اشيم بين الابتسامة والاثسراق يملا
وجهه .. حتى عندما نثروه على مسافة عشرات
' الامنار وجهه كان مشرقا » وفمه بحتفظ بذلك
الطابع الاليف كانه يقول هل هذا كل ما
علدكم آ..
وعيناه مفمضتان بوداعه اسممه ممها يقول
« خلصونا با جماعة .. علدي شفل كثم 0 ..
افنعدناك كرا .. فقد كنت كبيرا 2 واسما
عميفا » فيك رائحة البارود الحلوة » وطصم
الاسشهاد الذي يخنبىء تحت السشسنا كلنا ..
بنمبني الكلام عنك ع فكل شيء عنك يبدو
ضئيلا » وعيناك تتابع سطورنا لقول ليس
هناك حلا سهلا لفضية صعبة » ونحن تعرف ..
لكنك كنت اسبقنا لتكون الفتيل الذي فجر
اكلمات .
ثارك ل
© بمبل الى الالوان الهادئة .
© عطاؤه للحياة يوحي باضماف عمره .
© بجمع بين رفه نشيخوف والتزام غوركي
© وردب عنده جملة ٠ الثورة مستمرة » في
اكثر من مقال واكثر من عنوان واكثر
من ملصق
© بندر ان يتحدث دون ان بمسك بالثلم
ليكتب. أو برسم
© حروفه جميلة »2 رثيفة ومستفيمة
التشعيق
© بحت رفافه المحررين على الذهاب الى
المطبمة للتمرف على العمليات الفنية
في اسم
© يكره الحدث عبر التلفون لذلك تراه
يخنصر في مكاماته التلفونية
© عندما كان برده مقال بتعلق بالركن الذي
لا نعود مسؤوليته مباشرة اليه » بكتب
عليه « الرفيق فلان .. قرر » .
0
قالت آني عن
ادب غسان ٠٠١
كني » زوجة' الرفيق الشهيد غسان
قالت عن مؤلفاته :
طبما اني لم اقرأ كل شيء كتبه لان
فيس كل ما كثبه مترجما . وكان يترجم
لي بعض مقالانه . آمل ان تترجم كل اعماله
الم اني رايت الفيلم المأخوذ عن روابته « رجال
في الشمى 4لا شك انه أجمل ما رابت في
حباتي . واذا ارسل هذا الفبلم الى كافة
اتحاء العالم فهو كان غالن ثقيه تكلم .80
بالاسس ترب المدو هدقه وكان دماء ماله
ملبون عرني لم بكن لروي عطششن الدم
الاسرائيلي ٠» لعد كان بحاجه لاكثر .. كان
على واحد من اروع من في الثورة الفلسطيئية
ان عدم حيانه من اجل كفاح شمبه .
بوم السبت كانت الصحافة البرجوازية
نسلى بعرض اخبار اعداء نمسان وسكهن فيمن
بكون قد نفل هذا العمل الجبان .
ولكن بالنسة لنا نحن الدذين تمتبر مسن
اصدفاء غسان الذبن لا بمدون » فقد كانت
الفضية مخلفة » كان طموح فسان ليس كما
بريدون ان بصوروه بالحقد © بل بالفكسس كان
طموحه الحب .. الحب المميق لشمبه »
شمبه الضحية التي طردت من ارضها وعذبت
خلال عشرات السنين على ابدي الامبريالية
والصهيونية .
اعطى غسان كل قدراته للثورة الفلسطيتية
خلال اكثر من عشرين اسنة واشر خلال تلك
الستين وهو يملم ان حيانه ستكون الثمن .
نلك الحياة التي اغنت الشعب الفلسطيني
لقد كبى الجواد وسقط الفارس فلا
قفرت اعين الجبناء
لا نبكيه ولا نندبيه » يا أم سعد
امسحي دموعك
دموع لخنساء على صكر لن ترضيه »
ستزعل البطل الشهيد 4 فسان تزعله
الدموع ويجرحه البكاء .
ياام سمد »
استفتقدبه وسيفتقده الرفاق »
استفقده القضية .
الانسان سان © الذي انجبته الارفس الطيبة
هناك » في عكا وارضمته حنانها في. حيفا
لم شرده الجناة » تفلى لسانه بالارض »
بفلسطين وغرد فلمه باناشيدها .
الم بعد بيننا »
القد بدت ساحة النضال مقفرة بدون الفارس
اصفر شجر الزبتون اللمغتصب وحزن
البرتقال الحزين .
ياام نمدا »
الصاب كبر حين بسكت صوت الرفيق فسان
الى الابد ء صوت الامل والعودة » عا
وحيفا والقدس .
المصاب جلل
حين لن تمشي رائحة تراب الارض الطيبة »
رائحة فلسطين » ننتشر من كلماته واحاديثه
قطع الحديث وسكت المتحدث .
امتدث اليه اليد التي شردنك وسلبتك ارضك
واسكنتك الخيام »
واليد التي تآمرت على قضيتك »
واليد التي خذلتك ..!
علم على جبل الثورة كان » ابو قائر .
لن تري وجهه الصبوح بعد الآن »ا
لن تقرأي فلمذ الثائر بسطر احاديث الحق
وكفاحه د عدو لا بورع عن اسسعمال اي
الطرق .
كل العرب سيدكرون فسان » اولا لانناجه
شين اللي ترعز نان سوضوع وإطت اطذاي
وكفاح شمبه » فليل هن كبه ترجمت الى
اللفات الاجنبية لكن حنى هذا الفليل كان
بشعر الانسان من خلاله انه مع انسان خارق
الذكاء سابق لوقه .
وكان اسسشهاد فسان صدمة لكل اصدفاته
ورفاقه لا تحمل ..
كان فادرا على ان ببقي الروح عالية حنى
في اصهب المحن .. ان خسارنه لا يمكن ان
تعوضي من خلال اي عمل انتقامي » لان المدو
ببساطة ليس لديه شخص ممائل ..
لكن من الضروري الشديد على الحقيفة
بانه بمكن الغنيال اي ثوري لكن لا يمكن الفتيال
الثورة . لقد كان غسان من خلال عمله
وحيانه مثالا للشمب الفلسطيني وفي كل
المالم سننامل لنثبت ان وجوده لا يمكن
ان بهي . لا
خجحريت" ليرييعقاف العحزبين
” ٠.
م“ 3
والنضال ويروي للاجيال قصص الزيتون
والبرتفال الحزين .
لقد جف المداد .
هايا ام سمداء
ما اشد الفراق واصمب حبس الدموع على
فسان » حين تجمد الميون وندمع القلوب
ويقف الرجال امام جتة البطل فتقرع الطبول
لترفع الزنود الراية التي كان يحملها »
وبنشد الرفاق لحن النضال ويواصل الركب
مسرنه © نحو ارس الزيتون المقتصب
والبرتقال الحزين ٠
ىم
سفيان © - هو جزء من
- الهدف : 161
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2958 (9 views)