الهدف : 161 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 161 (ص 3)
- المحتوى
-
لا 0
2 كان فسان كثفانى © قنية لاذه . وارضة .
.. وكان مفاومة قلطن في اليوة
تمزفها ٠ وتحدنها 2 وقنفها التوري الخلاق
كان الامئوله الحه ؛ عن كل فلسطين )2 وهي
تقابل © ونواجة © ويفكر ؛ ولكب 2 وتممل »
وتصارع ٠ ونحارب © ونظم » ويلتهد في
ارقي واقسنى دروب نشالها الطويل ,
لكم يكلف عسان ككفاني بجسدة © واشلاله
الممزقهة ؛ واسلوب القدر الحمر ٠ الذي اغبيل
به » مستوى حفارة عدو » نجل 6 وبخارب ©
وسوسع © ويفل » قي ارهانة » ودمونة »
؛ اكثر وضوحا » من انشع الاساليب » التي
عرفها النازية ,
أغيال فسان كتفانىي » بلخص امام المرب »
قفيهم كلها ٠ ومصرهم 65
وفي « الثداء » كتب محم دكروب :
في خاتمة مقدمة عمر فاخوري لدبوان الشاعر
الشهيد عمر حمد فكرة مؤداها ان استشهاد
الشاعر المناضل هو اجمل قصيدة له خلال
تفالة .
آما استشهاد الكانب المناضل غسان كتفاتي »
فقد جاء حلقة ( ماساوبة كفاحية ) تؤكد الصفة
( الماساوبة ب الكفاحية ) لادبه نفسه » ولجموع
ملحمة شصه الصابر المكافح الممزق الساعي
الى نجميع اجزائه المتنائرة التي لا تزال مختلف
الذئاب تعمل بها تمزيفا وتقطيعا .
الفجر أجسد غسان وتفطيمه ( في الجريمة
البشمة التى ارتكيت امن ) جاء اشبه برمز
مكثف لتهجر وطنه ( فلسطين ) ولممليات التفجر
الستمرة لتمزيق جسد شعبه المرني الفلسطيني»
مندذ اكثر من عشرين عاما » بهدف سحقه نهائيا »
وسحق مفاومته » وسحق نزوعه المستمر الى
التوحد كشعب والتوحد مم ارض وطله الممزق .
واذا كانت عملياب النفجر والتمزيق هذه
هي جره من الردات الساريخية » اي من جرائم
انتكاسات التاريخ » فان العملية الماساوية
الكفاحية » الطويلة والفاسية لاعادة توحد هذا
الشعب © في ذاته وفي ارضه ء انما تمبر »
في عمفها » عن الحرئة الاساسية الصاعدة
للتاريخ نحو تحرز هذا الشمب »© ونحرر وطنه »
عبر نوحيد فواه وفصائله النقدمية » والتوحد
بالتالي » بين الارضي والانسان .
مديدد
ولمل المدهش هنا ء والطبيعي كذلك » أن
ادب غسان كنفاني » الفنان الاصيل والمميق
الوهبة » بشكل تجليا فنيا لهذه الحركة
الاساوبة الجدلية © داخل الشعب اتمربي
الفلسطيني » بين التمزق والانسحاق »2 والتزوع
الى التوحد » والنهوض عبر مماناة اعمق
المذاب » عبر الضياع انان ٠ والشعور بالل
انم عبر المفاومة البائسة لما بمانيه هذا الشعب
الممزق + خارج وطنه ء وبالتالي عبر المقاومة
الوانقة التي اخذت ترفع رابة التحرر © وعبر
المذابات النالية نتيجة التمزفات داخل هذه
الحركة نفسها © والضريات الموجهة أليها من
العدو الامبربالي الصهيوني ومن انرجمية المربية
على السواء .
لوحن بتابع درك سود انث فيان لتذائي:
منذ قصصهالفلسطينية الاولى» خصوصا مجموعته
« ارض البرنفال الحزين » وروانته الفصسرة
« ما تبقى لكم .. » ثم بنتقل ممه الى روائته
الرائمة « رجال في الشمس » ونمدها مجموعة
« .. عن الرجالَ والبنادق » . ولوحانه
القصصية الدهشة « ام سعد » وبالنالي روانته
« عاته الى حيفا » .. أن من يتابع هذه الاعمال
الادبية برى انها ء على تنوعها » انما تامكل
ملحمة متكاعملة للأساه ثعب : هن التمزقر
والضياع والشعور بالانحاق » الى مراحل
الغضب ء واتجمع » وبدابات الانطلاق من
الخيمات »> وافقاومة » والطلع الى افق التوحد
الجدبد بين اجزاء هذا الشعب الممزق © يهدف
المودة والنوحد المتحررا بين الوطن والشعب »
الارض والانسان .
للهبة_ 00
* ان الامبربالية هي بسثالة حيد
بشم يتمدد فوق المالم رانه في
_- شرق اسبا وفله في الشرق الاوسط
ودورنه الدمورة تمل الى افريمقبا واسركا
اللانبنية ابنسيا ضربته توحمه ولخدم الثورة
الصالبة » زا) ء.
فالامبربالية لم نكن اسطورة من روب الخيال
| وكلمة تردد في الاذامات واجهزة الاملام »
|وصورة جامدة لا نحرك المشاعر » بل فى راي
غسالكنفاني كانت الامبر بالية جسدا حيا بتخرك
واخطبوطا بمدد قواه فول المالم كله بواصطة
الشركات والاحتكارات والانظمة الفربية التي
تستعمر ونستفل . فالامبر بالية من ناحية اخرى
كانت نوجه جمبع نمربانها وفي شتى الانواع
والاشكال الى الجماهر الكادحة في المالم كله
وخاصة في المالم الثالث .
ومن خلال الثمار الذي رفمته « الهدف »
كل الحقيقة للجماهر » » كان تفكر غسان
كنفاني منصبا على الواقع الطبقي الذي تميشه
الجماهر ؛ السبب الذي دفمه الى القول :
ان ارادة التمببر الني تحتاح الحماهر المرببة
بي أن تكون مسطلقة من اساس اختبار عقائدي
وفكري واضح وتاطع ولهذا ققد كرست «اليدف»
نفها لخدمة ذلك الاحتيار الثوري » وهي لا
لمم نصب اعينها مصلحة الطعات الكادحة
التي هي مصلحة الثورة ذاتها ولكنها تطرح نفقها
كحليف بديهي للمناضلين باللاح وبالفكر في
سبيل الوطن المنحرر والتقدمي الواحد * 5) .
بدلك كان الاساس الطبيعي لانطلاقة الحياة
القلمية والفكربة لفان كنفاني الدفاع وتبتي
مصالح الكادحين » اليس النلسطيئيين فحسب بل
الكادحين العرب وفي العالم كله » ومن هنا
بالذات كان فسان كثفاني الماركسي الملتزم بنضال
الثورة » الثورة التي تعتمد على سلاح وسواعد
الكادحين .
فالالتزام هذا كان نابما من كونه كادحا »
عاش وعرف الحياة الكادحة المضلية التي ننهشها
برائن الامبريالية والراسمالية » بل ظل طول
حيانه ملتزما وملتصقا بحياة الكادحين رغم
الاغراءات التي سعى اصحاب وارباب الرأسمال
لان يطوقوه بها في حياته الصحافية والفكرية .
فرغم موقعه وتطوره الثقافي والفكري المالي »
ظل غسان كنفاني الرجل المتواضع الكادح' الذي
يعمل اللبل والنهار هن اجل رفعة الحياة الانسانية
وتحررها من التناقضات التي كبلها بها التاريخ ,
وفي احدى الندوات التي تحدث فيها وتحاور
مع مجموعة من الشباب الجامعي قال غسان
كثفاني في بداية حدبثه : « ان عملنا هر من
اجل تصحيح مسرة التاربخ ؛ ولهذا السب لا
بد من درس وسمر اغوار التاربخ هذا وفهم
جدليته © للانطلاق منها وابناء التاريخ الجديد
الذي بميش فيه الكادحون بعد ان بتحرروا »
بواسطة المنف الثوري © من التناقضات التي
كبلوا بها» (8).
فالاقتناع الذي توصل اليه غسان كنفاني »
اليس فقط التوصل الى معرفة الجدلية التاربخية
بل العمل من ضمنها . فالتصور الذى كان يؤمن
ويعيش من اجله ©» وهذا ما كان واضحا في
أحاديثه ومحاوراته » هو أن التناقض الاساسي
مع الامبربالية والصهيونية والعنصرية العامية هو
تناقفى اممي اولا » وان لا حل لهذا التناقض
الا بنسفه بالمنف الثوري المنماسك والتصلب »
فحان فنفانيى
وضال العارصد ين الأسسيٍ مشا الامبرا/ 00
السبب الذي دفمه الى تتجيع وتثمبة روج
الثورة والقاومة والاممبة البرولارية فى نفس
الذين فرقوة وتعلموا فلى نديه .,
هذا الانمان لمطلق دفمه الى تبذ كل الحلول
الوسطبة وكل الحاولات الورجوازية والانشقافة
المفامرة التى كانت فر منفهمة لاوضاع التحولات
الثوربة والتي لم نكن فادرة على متائمة الخطا
الثوري © رسما البطىه » نحو التحرر وضرب
المصالع الاصر بالة والالتحام الفعلى مع الجماهر.
ولقد قال فى تملق له على استشهاد البطل
١ باتر بك أرنهوبللو » : ٠ ان باتر لك ارفو للو
باستثماده قدم مثالا على ان قضية الحق
والضال لاحمّاته لا تفملها حدود وليست هي
اقضية الكعمب الضطيد فحسب بل قضية كل
مؤمن بالحق والمدل في العالم وسبكون استشهاد
باتريك ارفوبللو مثالا رائعا » على الضممي الحي
في شعوب اللاد الاصربالية الذي استطاع ان
بصمد امام التضلبل الإنلامي المدروس ©
الصهيوني الامسربالي © ليؤبد حق ثمب مضطهد
وبستشيد من احل هذا الحق »© ))١ . فالالتزام
المطلق الذي يعبر عنه غسان كنفاني في كلامه
عن باتريك ارغوبللو » لم بكن كلاما عابرا » بل
كانكلاما حيا متحركا دفع غسانئنفاني الى تحدي
اموت وجاها رغمالتحذيرات والتنبيهات من رفاقه
والتحدي هذا لم يكن صورة مثالية تكونت
بفعل المفامرة او اللو من اجل الموت » بل كان
التزاما عميقا بان الموت » موت الشهيد »
تاجيل
أضطرت ١ الهدف » الى ناجيل الحلقة
الثالثة والاخرة من النقربر عن معركةجرض
الذي نثرت الحلقة الاولى والثانية منه في
العددين الماضيين على امل نشره في الصدد
القادم .
« الهدّف ))
1 4
اليس الا « الحياة للكادحين والمطدين في الارفي »
الحياة لهذه الجموعات من « ام سعد » وفرها
اللواني مشين خلفه الى المثوى الآخير انين مسن
الخيمات من جمبع انحاء الساخة اللبئانية » ,
ودفاع نمسان كنفاني بكوته المسؤول الاعلامي
الآول للجبهة الشمبية سحربر فلسطين عن عمليات
الجبهه في اورونا والعالم وعن خطف الطائرات
الامبر بالية » كان دفاعا عن تحرك الكسادحين
والمتاضلين ضد الامبربالية وحلفائها . وامصام
الهجمة الامبر بالية الرجمية د قوى الثورة
قال غسان كثفاني هندما كنا نتحاور حول
الهجمة الامبربالية الماكية » ان ١ نائج هله
الهحمة منتحه بالطع بحو جماهير الكادحين قبل
ان تتطيع هذه الجماهير التحرك ضدها » وهذة
القول كان نابما من حيثيات مواقف الانظمة
العربية وانظمة العالم الثالث التي كانت تتراجع
امام ضربات الامبربالية .
وعن الثورة العالمية » فال هرة ان هذه
الثورة هي في موفف منازم » وقال بسخريته
الطبيعية عندما كنا نكتب هرة عن الثورة البوليفية
أن الانباء لا نذكر الا نذبر الشؤم حيال الثورات
في العالم » وليس هناك سوى ثورة واحدة
تفرحنا وتشدد العزيمة هي الثورة الفيتنامية » .
وتابع فالا : « ان الثوار الفيتناميين الذين ما
زالوا في نضال ضد الامبربالية منذ عشرات
السئين » سينتقلون الى امكنة اخرى اذا تم
لهم الانتصار في العالم لسيبين الاول لان دماءهم
هي الثورة المشتعلة » وثانيا لان في دمالهم
اممية الثور
وربما كان هذا الكلام الذي كان يتندر به
غسان كنفاني اساسا لا سيقوله في الامثولة
التي سجلتها عملية مطار اللد التي قامت مجموعة
عن الجيش الاحمر الياباني بتنفيذها : « أن
هذه المشاركة تأتي لتؤكد وحدة القوى الثورية
في العالم في مواجهة ممكر الصدو المشترك
المستفل والمفطهد للشموب الفقيرة في كل مكان
ولتقرل لهؤلاء الاعداء ان زمن الاستفراد بالقوى
الثوربة قد ولى الى غير رجعة وان رايات
التضامن ١ابروليناري الاممي ستظل خفاقة في
فلسطين كما في فيتلام وفي كل بقاع عالمنا »+ .
ولابع بقول © ٠ ان قضبة للرطين ليست تفية
شعب للسطين وحده وائما عي فضبة كل لور
اينما كان باعتارها رمر فضية الانسان الضطهد
والمتفثل في حاضرنا ٠ زم) .
واذا كانت قضسية صراع البروليتاريا مع
الامبربالية الركيزة الاساسية لتفكم فسان
كنفاني 2 فان, الجهة التي كانث وراه جربمة
الامتيال لم نكن الا لتجزع من منطق فسان كنفاني
الواضح والصربح الذي جانه به الامبربالية
بواسطة الصحافة الكربية وبواسطة كتابانه
السبب الذي دفع هذه الامبربالية بالذات »
نسائدها فوى القدر والرجمية لنضرب القلم
الذي لم بلنو تحت شتى الافراءات والتهدبدات
والنجارب . فالزام غمسان كنفاني كان التزاما
بقضية الجماهر الفلسطينية والعربية الكادحة »
القضية التي « ننطلق منها الى فضية الكادحين
والمسفلن في المالم كله » ,
ومن الطبيمي القول هنا » اننا لا نبفي التوصل
الى دراسة وافية وموسمة حول نظرة غسان
كنفاني الى نضال الكادحين ضد الامبربالية »
بل الغاء نظرة على هذه الناحية التي خصها
غسان كلفاني بجهد عميق والتزم جانيبها دون
تردد أو خوف من المواجهة . فالفول أن غسان
كنفاني كان المناضل الماركسي ب اللينيني الصلب
والمنعمق المعرفة في حيثيات الممركة والثورة »
اليس فولا جزافا بل تاكيد نبع من الالتزام
المنيف بنضال شعوب المالم الثالث الكادحة
ضد الامبر بالية واعوانها .,
وهذه الفضية بالذات لم تنف في تفكره »
وجوب النعمق في مرحلة التحرر الوطني وكيفية
حلها ودمجها في معطيات نضال الكادحين » وهذا
ما نجح في فهمه وابصاله الى الجماهر واضحا
وصلبا كالعقيدة الني امن فيها وعاش من
اجلها . فالعضية الفلسطينية » ظلت المحور
الاساسي في نفكر غسان كنفاني اذ استطاع
ريطها ودمجها بقضية الكادحين في العالم » وكل
نضال من اجل القضية الفلسطينية ومن اجل
دحر قوى الفدر الصهيونية عن اراضي فلسطين»
كان في رابه نضالا من اجل رفمة الجماهر
الكادحة ونفدما في طربق وصول البروليتاريا
الى الحكم .
وتحديد الالتزام الذي آمن به غسان كنفاني
والذي سيُظل ارنا بعده للجماهر المناضلة »
هو ما قاله في احدى الجلسات التي كان يتحدث
فبها في غرفة المحررين : ٠ كل شيء في هذا
العالم تستطيع ان تله » ان تسرقه ما عدا
شيئا واحدا » . وتابع يقول : « هذا الشيه
الراحد هو الحب الذي ينبع من ذات الانسان »
اي الالتزام النام والصلب بأبة عقيدة او قضية »
هكذا بظل التزام غسان حبا صلبا عميقا لعقيدته
وللجماهير الكادحة التيالتزم بقضاياها واستشهد
من اجلها.
سء مروان
الصادر: -
. » ل مقدمة لفيلم « الثهر اليارد ١
!اب الهدقاب العدد الاول ص8 .
+ ه ندوة عقدت في احدى الجايعات وجل
بعض الاقوال احد الرفباق .
)ب الهدف ب عدد الااصع ,
قا دالولا ملق )ااا مو#ات #:صدهد»
1
أست .ل
قصة الشهيد المناضل فسان كلفاني
مع الاعلام المربي اللنزم بالعموم مع
الصحافة الفربية والراي العام المالمي
ونمني هنا الغربي بالطبع لم نكن سوى جزه
اساسي من المهمات النضالية الملفاة على فائق
الثورة الفلسطيئية وعلى عانق الحركة النقدمية
المربية . فقد تكون لدى فسان كنفاني وخاصة
بعد مملية اللد نصور خاص بان الصحافة
الفربية لن نشر موافنها » مهما فملت الثورة
الفلسطينية » لان هله الصحافة ليست سوى
الصوت الناطق بلسان الامبربالية على مختلف
درجاتها واشكالها » كما فال الشهيد في تمليق
هى حلفة فندق البستان الاملامية التي رعتها
مؤسسة فورد الامركو الصهيونية .
وبالطبع لم بتبدل موقف الصحافة البرجوازية
الغربية ائر الغتيال الشهيد فسان » بمد ان
هيجت الراي المام الغربي وسلطت الاضواء على
فسان كنفاني بالدات ونشرت الصور المزورة التي
وزعتها اجهزة الاسيتخبارات الصهيونية لتبرر
الافتيال الاثيم . فهده الصحافة باكثربتها »
الم بكن الدبها اثر المملية الهمجية د فسان
كنفاني » الا الاشارة وكان الافتيال جاه رد1
على عملية اللد » وردا على « الممليات العثيفة »
التي قامت بها الجبهة الشصبية و « خطط لها »
كما اشارت الوموند « بالاشترالكه مع فسان
كتفاني »6ل
والاكسبرس الفرنسية التي كانت تفتش عن
ابة مناسبة للتشويش والتشكيك ومهاجمة
المقاومة وزعمائها والتي قالت مرة « بموضوعية »
فائقة ان الدروز ليسوا من المرب بل٠هم اقرباء
بالدم للاسرائيليين » وجدت فرصة جديدة في
عملية الافتيال لدس السم والتشكيك وطرح
العلومات المثرة . فرفم النفي والتوضيح والتاكيد
بان لا يد فلسطينية وراء الحادث وانه ليس
من شك بان اسرائيل ومن يلف لفها هي وراء
الحادث فقد شاركت الاكسبرس زميلاتها بالقول
انه ريما كانت احدى الفصائل التي ن
الجبهة الشمبية هي التي وضعت العبوة الناسفة
وفالت المجله بالحرف الواحد ان « غسان كثفاني
كان يهاجم ندون ملل ويستتكر كل المحاولات
التحريمية البب الذي لم يرض الجميع »
وفالت المجلة : ٠ ان اغتيال كفاني كان ردة
فمل اسرائيل حيال الهجوم على مطار اللد وان
هذه العملية » مطقيا » تهدف الى ازالة
الزعماء العلمطينيين المنطرفين الدبس دفعوا
القتلة البابانيين الى الجريمة © .
هذا عن الاكسيرس اما راديو لندن ومراسلوه
في سروت فقد أكدوا في برقياتهم أن « الفاعل
هو من احدى الفصائل التي انشقت عن الجبهة »
وقال الراديو بالحرف الواحد : « انه من اازكد
ان العلسطيميين سينحون باللائمة على اسسرائيل
واللك حين »© ولكن 6 وهنا ذروة التشفي
والتشكيك والعداء » يجب ان لا تنسى ان الجبهه
هي على خلاف عشيف مع احدى المجبوعات التي
انشقت عها 00.
وفالت مجلة الاكونوميست اللندنية (16 تموز)
انه ربما لن يكون ممكنا اثبان من زرع القنبلة
التي فنلت في الاسبوع الماضي غسان كنفائي
الناطق بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وواحد من اشد قادتها تاثرا » . وحرصت
هذه الصحيفة التي تعزف على نقم واحد مم
الامبربالية والصهيونية » حرصت على الاشارة
الى عملية اللد وفالت بأن اغتيال كنفاني « الذي
اعترف بالمسؤولية ودافع عنها ربما كان وربيما
لم يكن انتقاما مباثرا » .
ولكن غسان كنفاني الذي برع في مخاطبة
المراسلين الاجانب وفي شرح القضية الفلسطينية
اجبر وفرس على هذه الصحف نوما من
الوفسوعية أل اشارت هذه الصحف الى شخص
فسان كنفاني الكانب الدع والمناضل الصلب .
فقالت الاكونوميست « ان مقنل فسان كنفاني قد
وهد الحركة الندائية حول دعوة واحدة الى
الاننقام . وهذا كان بمكن التنبق به : ان كتفاني
رجل ذو شعبية وكانب بارز وكان احدى القوى
الموحدة الفليلة في حركة المقفاومة وحاز على
اعجاب هؤلاء الذبن عارضوا بشدة آراءه حول
حدود او لا حدود الارهاب » .
وفالت الاكسبرس ان كلفاني « كان كانا ذكيا
واحد مطري الحهة الشسبة السيالبين 6 .
اما الصحف الفرنسية فانها اكتفت بنقل انباء
الوكالات دون اي تعليقات نذكر » في حين نشرت
بعض الصحف البلجيكية نمليقات عن دور “فسان
كنفاني الكاتب والمفكر السياسي .
ولكن هده الاصوات التيتفرق في «موضوعيتها»
النحازة وفي تحقيق دورها كجهاز اسساسي
للدفاع عن المصالح الامبريالية والصهيونية » هذه
الاصوات وان كانت فوبة ليست وحدها التي
تعبر عن راي المواطن الاوروبي . فالاصوات
التقدمية تكلمت عن غسان تنفاني وعبرت عله
بكلمات صادفة وعالية .
وفالت مجلة ١ بوليتيك » الفرنسية التقدمية
اتحت عنوان : 3 فلسطين : وصية فسان
كنفاني » : الصحافة الغربية الكبرى التي تسرع
في استكار الاساليب الضيمة على طول الاعمدة
وعرضها عندما يستعيلها الفلطينيون ؛ هذه
المحانة لم تكرس سوى بعض الكلمات المشبوهة
لاغتيال الصحافي فسان كثفاني في بيروت على
بد شلكة ارهاب اسرالئيلية . وفان كنفاني »
كان في الوقت نفه كاتبا ممروفا ومنظرا
سياسيا واحد كبار الزعماء الفلسطيئنبين اذ ان
اغثياله كان حدنا عظيما 6 .
وتابعت المجلة تقول : ٠ ان المناضل كفاني
الصلب » عدو كل المحاولات التنازلية والتراجمية
كان في الوقت نفسه الانسان المفتح . المحاور
لكل فصائل المقاومة العربية 6 .
« يحترمه الجميع ؛ رغم كون البعض لم
بكونوا يوافقوته على آرائه » كان فان كنقاني
يعمل بدون راحة لتوسيع الممل ضد الامبريالية
الممل الذي لم يكن واسما بنظره ان على
الصعيد الاستراتيجي وان على الصميد
السياسي » . و« فان كان ملتزما ماركسيا
فسات فى صحافة الخرب
الصوت الامبريًا ل لم ييسختطع مس الصورت التلدئي
بحلل بدون اية روح تراحسية او النمازبة »
ولكى بروح موضومية » الضال الصمب والثاق
مد الصميرئية 6 .
وكتبت آنيا فرانكوس في مجلة جون افريك
تحت عنوان : « من افضل ابناء شمبه » :
« فال كنغاتي الذي افنالره في بروت كإن من
افضل امدقالي © عرفته في صان 6 عشية
اللمجزرة الوحشية في ابلول سة .لا5١ »
ونابعت تقول : ٠ لد استطمت بمد ذلك ان
#بين في فسان ؛ في مسخربته المعروفة » روحا
طببة وحباء شدبدا » . وتتذكر الكاتبة انها
عندما اخفت صورة فونوفرافية لفسان قال لها :
٠ هل تحفرين لي صورتي كثهيد 156
ونابمت آنيا فراتكوس تقول : ه ان هساك
محافة » ومن ضمنها محلتان فرنسيتان © ارادت
ان تقسع العالم ان فان كفاني هو الدي خطط
عملية اللد © . لكن الحقيقة ان فسان الذي ذاق
مرارة المنف الاسرائيلي ؛ قم يكن يستطيع
ادا الرتورف في وجه الصف الثرري رغم كونه
كاتا مرفف الجن +
وانتهت آنيا فراتكوس بقولها : « مهما كانت
جة القتلة ؛ ان كانوا الراليليين او اردنيين
ام لبانيين © فانهم ناموا بعملة فبيحة . ان
الانان الدي احتطفوه من بين رفاقه ومن العمل
النضالي كان احد افضل ابناه شصه . هذا
الشعب الدي لا بد من ان نكون متضامنين ممه »
وفال الكانب عبدالله شليفر في المجلة نفسها
أنه في احدى الجلسات الخاصة قال له غسان
كنفاني انه هناك محاولات اغتيال ضد الزعماء
المعروفين » لكن الحراسة الشددة عليهم كانت
توصل المحاولات الاسرائيلية آنى الفشل 8 .
وتابع قاتلا : « الم بشعر بأن الناطق
الرسمي للحهة الشسية كان هدفا هلا لهم 1
ولكن مع هذا نابع حياة كانتب ثوري هاديء 6 .
القد كان بشسه شحخماته الأساوية في قصصه
ومؤلفاته المدبدة . ان ذكرباتي الغالية مم
غان لم تكن المقابلات المحافة المدبدة ؛ ولكن
تلك الحلسات القليلة انني كا نمصيها نتحدث
عن جد لبة النرالي الميتافير بقية وعنالحس المرهف
الدى كار المراسلين الفربيين او عن اد
اليساربين الذين انضموا الى اللمقارمة . ؤتابع
يقول : « فقد كان نقطة التقاه كل اللدين كانوا
بكبرون حول المقاومة : الشاعر الفلسطيني محمود
درويش الذي اكتشفه فسان ؛ آنيا فرانكوس
عندسا كانت تمرور الشرق الاوسط 4 الملحق
الصينئ في دمشق او بمثة من بمشات اليسار
الجديدة في الولايات المتحدة . كل هزلاء كنت
اتضمن انهم في مكتب ان كنقائي 6ل
وقال شليفر في نهاية مقاله : « ان الرحدة
التامة في شخصيته ومرهبته الاصيلة في الكنابة
وفي النقد الادبي » وكفان » وككاتب مقال »
هده الزابا كلها 6 فرضت له احتراما من
الجميع . لقد كانت حياته شملة في الليل
الفلطيني الطويل . بمد مرته سبيظلم هده1ا
الليل اكثر فاكثر 6 .
هذه الشهادات من الصحافة الغربية التقدمية
وغرها مما لم نتمكن من الحصول عليها » هي
جزء لا يتجزا من المعركة التي ناضل من خلالها
غسان واعطى حياته من اجل نصرتها ووصولها
الى الهدف المنشود . ان الكلمة العصادقة التي
عبر بها بعض الكتاب الذين عرفو! غسان كتفاني
وان لم يتفقوا على افكاره ومبادئه ربما م هي
الاساس الذي بتى فسان كنفاني علاقته مع
العديد من الصحافيين والكتاب في اوروبا
والعالم اجمع . - هو جزء من
- الهدف : 161
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1599 (13 views)