الهدف : 161 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 161 (ص 6)
- المحتوى
-
مساء السابع عثر من تموز
اصدرت محكمة العدو المسسكرية
الخاصة حكمها على الرفيق البطل
كوزو اوكاموتو » بالسجن مدى الحيا
وبررت الحكمة عدم اصدارها حكم الاعدام
بالخوف من جمل البطل شهيدا . وفي هذا
النبربر تكشف المحكمة عن خوف المدو
الكامن من ارادة الانشهاد الى تشكل
افوى الدوافع الثوربة لدى الانسان .. وهبة
الثائر البطل لجميع احرار ونوربي العالم ..
وكانت المحكمة قد بدأت جلساتها بوم
السبت الثامن من تموز الحالي ( في نقس
النوقيت الذي اعد لاغيال الرفيق غسان
كنماني ) .. وفي هذا اللافي بين الخوف
من الشهادة .. والجرأة على الفدر » تكشفه
الطبيعة الحقيفية للمدو الامبريالي
الصهيوني التي تمثلت دائما نمدم نورعه
عن بددم اللجازر ضد الشموب (-فلسطين »
كوربا » فيننام وفبلها هيروشيما وناغازاكي )
في الوقت نفسه الذي يرنصد فيه خوفا من
غضب الشعوب وثوراتها .. وهذا ما يقر
مسوح « السلاح » اللي طالما خاول اللقتع
خلنها اله الحرب والجرائم .
ماذا ارادت أسرائيل من محاكمة البظل
احمد ( اوكاموتو ) 1
ان تنتفم منه 5 أن تكرهه على الاعتراف
في فاعة المحكمه ؟ طبعا لا . فهو لم بكر
اشتراكه في عملية دير ياسين ( اعتقل بعد
ان نفدت ذخينه ) ولم برد تخفيفا للحكم .
ان اهتمام اسرائيل الاساسي وهدفها من
المحاكمة هو نفي طابع عملية دبر ياسين الاممي
اذ ان انفتاح الثورة الفلسطينية على بعدها
العالمي يضيف عدا جدبدا الى جائب البعد
العربي مما يربط الفضية الفلسطيئية بقضية
التحرر العالي ويضع اسرائيل في مصافف
القوى التي تنظر لها شعوب العالم على انها
فوى معادية لها ولسلامها ورفاهيتها ٠. ل
الذلك توالت محاولات ابرائيل طمس أي
محاولة لاعطاه العملية طابما سياسيا .
كانت المحاولة الاولى اعلان اسرائيل ان
؟- في مستعمرة مكابيا :
التابع للهستدروت
٠ ) ابيب
؟ - في اور يهودا :
ه في تل ابيب
اكركرية في تل 1
قل وج
اعترف العدو بالحادث ٠
قامت احدى مجموعات الشهيد بوضع عبوا
القطارات المركرية في حيفا ٠ انفجرت
من تموز مما ادى الى تخطيم ع ,اتن وي,
بعد وصوله للمحطة بدقيقتين ٠ دمر
من افراد العدو ٠ اعترف العدو بالحلدث ٠
قامت احدى مجموعات الشهيد
اليابانيينالثلائة ماجورونلحساب الفلطينيين
وكانت المحاولة الثانية رفض محسامين غر
اسرائيليين كي بسيحوا الجال للتلاعب خاصة
وان احمد لا بعرف العبرية ( لفة المحكمة
الرسمية ) ولا يتقن الانكليزية ومن الجهة
يحتسم
بحرا تحمل الث ريسا تع العبرات ف مماق ل لتك
53 اد الرفيق غسان كنفاني تحركت
ت قللة من استشهاد الرفي :
مجتومانه من رفساق الشهيد داخل الارض الحتلة تحمل اسم "١ الشهيد
غسان كنفاتي اكتوجه ضرباتها للعدو في معافظه :
١ في حيفا
ات ناسفة في محطة
ات في السابعة مساه التاسع
ريك التق القادم من اسم
اث عربات وقتل وجرح عشرون
ات ناسفة في مكتب العمل
في سس يا لجرت تعدا ف لمر
ن ن تعول م ا جع ,- ان ث
الندو لخادت . ( مكابيا مستعرة لبعد 1 كيلو مترات شمال تل
عدد من افراد العدو ٠ اعترف
ت عات 20١ عبوتين ناسفتين ة الباصات
ل ا ص سبي مي بعرت لجان ها يلي ٠
جرح من افراد المدو ٠
تدم ثلاث باصات واشتعال النار فيها ٠
اندعر جزه من المكتب الرئيسي في المحطة ٠
تير بت 9 ره 000 ان
أواموث ول نت إتعارال قز ين العمقالقا ل كفاع ال
3
' الاخرى فان هيئة المحكمة لا تففه اليابانية
الغة الرفيق احمد .
كانت المحاولة الثالثة أجهود المحامي
( الصهيوني ) الني بذلت لاقناع الرفيق احمد
بادعاء الجنون لحظة اطلاق النار كي يخفف
الحكم عليه . *
الا ان البطل احمد اصر على القاء بياله
السياسي الذي ربط بين نضال شمب
فلسطين ونضال الشعوب مد الامبربالية
والصهيونية .
أن بيان الرفيق احمد امام العالم يجهض
محاولات اسرائيل تصوير عملبة دير باسين
كشيء معزول عن الملف الذي ساد المنطفة
مئد بدابة مخططات الصهيونية وكشيء ممزول
عن المنف الثوري المرتبط بالتضال العسامي
فد الامبريالية والصهيونية ,
القد اكد المناضل احمد ( اوكاموتو ) انه
كعضو في الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين
الني نشكل طليعه الشَعب الفلسطيني اراد
ان يكبل للعدو ضربة بسوقد الحماس لدى
الجماهر العربية ونبرهن لهم وهم اسطورة
« الأسرائيلي الملقفوق 0 .
بيان البطل احمد غني عن الاقافة .
ولكن يجب أن نضيف اليه سيرا حرصت
الجبهة الشعبية على ابقائه مطوبا كي لا
ببح هو الوضوع الرئيسي ,
فالسفرير الذي ارسله بقية افراد مجموعة
باتريك ارغويللو التي نفلت عملية دير
ناسين يفول :
« افاق رجال الام الاسراليلبيي من
سدمتهم بعد دقائق من بدء الهحوم الصاعق .
فاستحكم اثنان منهم مسلحان برشاشات من
نوع « عوزي » وراحا يطلقان الار باتجاء
الرفاق البايانيين والسواح المتجمعين قرب
الحزام المنحرك . ولقد شاهدنا ما يقرب
الخمسة والعشربن مهم يسقطون ارضا.
وبين لا فيما بمد ان المجموعة هذه كانت
س الورتوريكيين © ,
لقد اوضحت الجبهة الشعبية موقفها مسن
موضوع السواح أو الزائرين بقولها : « ان
فلسظين ارضمعارك بين الجماهير الفلسطيئية
الففيرة وبين قوى الاضطهاد والانتقلال .
ونحن ننظر ألى المجتمع الصهيوني كمجنمع
عسكري لا مكان لمدني فيه » . لذلك ففلسطين
اليست منتزها او مزارا للسواح وكل مسن
يتوجه اليها يعرض نفسه للخطر ,.
-
في لقاء صحفي عقدنه ارملة
الرفيقالشهيد غان ككفاتي
يوم الجممة الماضي في منزلها
اجابت على اسئلة كثشيرة
وجيت اليما مؤئدة ما
عُرفته عن الشهيد البطل من
مزابا وصفات تحملها تمترف | مذ اللقاء
في ردها على السؤال الاول الذي وجه
اليها » عما اذا كانت هناك ايدي عربية
مشاركة في الجريمة © فالت اني : خلف
الجربمة ففط جهات امبريالية وصهيونية .
وعما اذا كان الرفيق الشهيد قفد تلقى
رساتل او مكالمات تهديد » اجابت ارملته
المناضلة : لفد وجهت تهديدات لفسان ولكن
اليس برسائل ٠ بل عبر تصريحات المسؤولين
الاسرائيليين في مناسبات كثرة .
اما عن الدور الذي لعبته في حياة
الشهيد بالنسبة للجبهة الشصية لتحربر
فلسطين » قالت :
لقد ارنبطت مثله بالقضية التي امن
بها » وكنت اساعده قدر استطاعتي في
الترجمة » وفي كابة مقالات للصحف
الداتماركية © ,
أما كيف ستخدم آنيالقضية بمد استشهاد
زوجها » فقالت انما سوف تبقى مع اطفالها
التنشئهم كما كان والدهم » وسوف تسر على
خطى الشهيد وتتابع الطريق » حتى يمود
اطفالها مع الاطفال الاخربن الى فلسطين التى
الم يستطع ان بعود اليها شهيدنا البطل .
وعندما سللت عما اذا كانت عضوة في
الجبهة الشعبية لتحربر فلسطين او في تنظيم
يساري اوروبي ©» قالت :
« لست عموة في الجبهة ولكبني آمل ان
افبل كعضوة في المستقبل © كما انني لست
عضوة في أي تنظيم بساري اوروبي » الا انني
زوجة الشهيد سان |
كفاني السبدة آني
اثناء الندوة الصحضة
تتوسط والد الشهيد. |
وشقيقته
بكل فخر واعتزاز انه كان
رجلا عظيما ٠ عظيما يفكره »
لأحلاته » بصاله »© بأدنه »
وبملافاته معكل الدين عر فواه
ان آني ( زوجة الشهيد )
لم تعاجاأ باستشهاده كما
قالت» فقد كان صربحا معها
الأول الذي نم
زوجة النتهيد المناضل”” 91”
بيهما عدما قال لها : ان
حيانك معي ستكون ماق
يسوبي اق ب قم
تعاجا لانها اختارته فقط الانه
كان كذلك .. ماضلا ثائرا »
متليما ٠ ولالما آمنث بم
آمن» وناضلت كما استطاعت
نشان في محيط يساري ©» فوالدي واخي
مثلا منظمين في احزاب يسارية وبالذات في
الحزب الشيوعي الداتماركي 0 .
ولاذا لم تخذ احتياطات لحراسة
الشهيد بعد ان تلقى التهديدات 15
فالت ارملته المناضلة : عندما كان يطلب
منه ذلك كان بغول : « انا المتحدث الرسمي
باسم الجبهة الشعبية لحربر فلسطين » ولا
بمكن ان اختفي أو اذهب بعيدا » ,
وعما اذا كانت هناك علافة بين الرسالة
التي وجدت في مكان الحادث من السفارة
الاسرائيلية وبين دور الشهيد في الدانمارك »
اجابث ارملته :
لا اظن ان هناك علاقة .
وقد لعب الشهيد غسان دورا هاما وخطرا
على المسنوى الاعلامي » اذ اننا كنا نستلم
بعد اي مؤتمر صحفي يمقده الشهيد »
رسائل كثرة تفول ؛: لفد نفهمنا القضية
الان . خصوصا من الداتمارك .
علاقة الصحافة
الفربية بالجريمة
فالت ارملة الشهيد ان اسرائيل كانت
تركز » خاصة بعد غملية مطار اللد ( دير
باسين ) على أن بروت هي مركز النشاط
الاعلامي للجبهة وكان هناك مشروع قانون لدى
وزير الخارجية اللبئانية عن حربة الصحافة
ل" كمكوئل؛
سوه أسصير على ححدجي ا فق سيت
هتى تج دأ طفال الى فلسحين
آمل أن ابح عضبئرة ف الصبرجة النعبية
جو
نتيجة الضفوطات التي مارسها الرائيل في
مجلس الامن .
وقد ركزرت الصحافة الغربيه على الشهيد
قفد نشرت صحيفة ١ دبلي ميل » صورة ادعت
انها نمثل احد اليابانيين في فاعدة للجبهه مع
الشهيد » وبالرغم من ان الاسوشيتدبرس
نفغت ان تكون الصورة تمثل الشهيد الا ان
الدبلي ميل لم تنشر هذا النفي . ذلك
نشرت صحيفة المانية خبرا ان ١ ابانتا»
حدرت شركات الطيران من السشهيد ومن ليلى
خالد ,
وصحيفة لاسامبا ( الابطالية ) نثرت
كذنك مقائلة كاذبة ادعت انها اجرتها مع
الشهيد في مكثبه » وقد ادعى ملدوب
اسرائيل على اثرها في الامم المنحدة ان
البنان ما زال مركرا للنشاط الاعلامي اللجبهة,.
هل المجرمون ما بزالون في لبنان 5
قالت أرملة الشهيد : « لا اعفد ذلك »
بالرفم من انهم فضوا في لبئان فترة طوبلة
قبل الجربمة . وقد كان التخطبط يستهدفني
مع الشهيد بدليل ان اذاعة المدو فالت في
نشرتها الاخبارية بعد الحادئة مباشرة انني
فتلت مع الشهيد . وقد كنت بالفمل اخرج
كل بوم سبت ( بوم الحادئة ) مع الشهيد »
الا ذلك اليوم 6 .
كما اوضحت أن الرجعية الاردنية
والامبريالية عدو واحد وليس غريبا التنسيق
بينهما . وطالبت باستكمال التحقيق وبنشي
تفاصيله على الجماهيي .
اوقد الخصت ارملة الشهيد ما حصل قبل
وفوع الجربمة مع الشهيد البطل » فقالت أنه
دخل الىغرفة الاولاد ليصئح القطار الكهر بائي
وبداعبهم » وخرج بعد ان اصريت لياتي في
موعد القداه . لقد كان طبيميا » وقمم
مستمجل.. وقد لحقت به ليلى ( ابنة
الشهيد وعمرها 5 سسنوات ) وقالت انها
( ليلى ) طلبت منه شراء بمض الحاجات لها »
الا انه رفض بعد ان اعطاها لوح شوكولاته من
اعلدة ,
وفالت ليلى : اسرائيل هي السبب !! 36 - هو جزء من
-
الهدف : 161
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2883 (6 views)