الهدف : 165 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 165 (ص 5)
المحتوى
جك
بقام : ليم بركات :
فسان كنفسانى..
مان حلم جميل في ليل مربي
حار . بم الرص ونظل بوهج ‎٠»‏
‏تعمل في الدوسن ء بوجي > نسم
نضيء الزوانا المصمه فى الحاء المريه ,
تحول اللبل الى ضاحاء فهو نذانه دائمة .
قان ظاهرة نادرة بجمع بن طاقفات
ممددة بلاخم وتممل باجام قفي خدمة
قضه هي من اعدل الفضانا واسلها . انها
قضنه بحربثر الانسان ؛ ونحرير قفي فلسطين
هو بحرير الانسان في كل مكان وكل رمان .
اقل سان بك ل طاقانه ودقمة واجدة وبأسلوب
هادر ©» فكان وما يرال كاليض والرق
والرعد والمطر وق صحراء حبانا . الرمل
يحول الى نراب © والراب بكسي بالمشب
والزهر +
غسان رؤبة» لذلك هو مفلي . والرؤية
واضحه كالضوه . من خلالها نرى الواقع .
اجزاؤه ليست منباعدة متمزلة » بل مترابطة.
الفلسطبني والمامل والراة وجميم ابنام
شعوب المالم الثالت بملكون فضية واحدة
هي قضية نحرير الانسان من المسف والظلم
والاستغلال والقهر والتغريب الى تلع في
اسواق المدن الكبرى . المفا ليس في
المشردين والمفهورين والمسلوبين والمنفيين »*
بل في هذه القوى المسيطرة الحاكمة الانيقة
المتخمة المقلمة بالتهذيب والاعتدال والروح
الرباصية والحربة . لا تملك شيئًا من ذلك .
الشيء الاساسي الذي تملكه وتؤمين به
وتمارسه هو حريبة الانتقلال » ولها كل
القوى والمؤسسات التي تحميها وعندها
كل وسائل القهر . لذلك ليس من طريق
الى تحرير الانسان سوى طربق المنف الثوري
كل هذا كان واضحا في ذهن فان ؛ ولذلك
كانت كلماته كالسهم .
تطور غسان ملذ طفولته في القضية
الفلسطينية ومن نممنها ونضج بفمل نراتها
كل كلمة كبها كانت بوحيها ومن اجلها .
كانت محور حياته . اشرق فيها وعليها »
وغرب فيها ومن اجلها . وكما الشروق بمني
بدابة الفروب » كذلك الغروب بمني بدابة
الشروق ‎٠.‏
اخنار غسان احد طريقين اصبحا واضحين
في الحياة العربية : طريق الخضوع للواقع
والقبول به واما طربق المنف الثوري .
طبعا اختار غسان طربق المنف الثوري »
وبدلك اخار طربق الموت في سبيل تحربر
الانسان . اخار رغم علمه بالنتائج . اختار
انه وتعواقن لتر آلب 8ب برف وقير انين
مكان . انالعبول بالواقع قبول بالظلم والقهر
والنفي والتشرد والاستغلالوالخضوع . رفض
غمان هذا الوافم © وبرففه عراض نفسه
اللموت الذي كان ينتظره عند اي منمطفا .,
كان بعرف بقينا أنه بنتظره » ولكنه كان
بعالى عليه ويسخر منه ويتحداه . انه طربق
تحرير الانسان . بذلك يختار الانسان قدرا
جدبدا هو صلع بديه ‎٠.‏
ولانه صنع استشهاده » سيظل غسان طافة
هائلة تحرلد الوجود العربي . سيظل بوحيء
وبشع ويفجر بنابيع الخلق في حياتنا .
وسر عظمته انه رففى الخضوع واختار الموت
طربقا الى الشمس 1
4
الوست ‏ طيتى الى التشيس
3
خين راه لول مرة « كان محاظا بشيء بئسبه
المصيء # وكان سحت مين مروس ولدقية
مائمه ‎٠‏ وبطرح الؤال » وباله ممهماا »
فاخظ يككثم لابه وسال عن ندقية ضائمة.
كان ارصن زمن ما فل الولادة » حين مان
الحنئين الى السلاح بنبب من بين شفوق الجرح
الآول © وبما هذا الحين وندفق فيالالم والحلم
والرفض والسؤال عبر الكلمات والاشخاض
الذين رسم نان فبهم خربطة فلسطين »
جرحها ومصملهاء رسمهم هي مراة ممق
الوافع ء عابرا ممهم فيالصحراء والدم والوهم
والهزبمة والثورة ... وكان دائما مهاجما »
مخرممًا » بخرق الزمن ‏ ل النمش الى الزمن
العمل الحياة » اعاد خلق الواقع المشوه
المقتلع » حيث صار البرتقال بكاء ء ارضا
بابسة » وصارت الخضراء صحراء النقي
والموت .. وصار المنى ان يكون الفلسطيني
تحديا .. او أن يموت © وصار تحديا.. وصار
مونا .
؟ ل العاشق
كتب غسان عن فلسطين ولم يكتب عن غيرهاء
واحبها ولم يحب فيرها ©» ورسمها ولم برسم
غرها ء» ونقشها على جدران قلبه وجلده وعينيه
سس الحكمة
بموت غسان اكتملت حلقة وجوده . اذ لولا
مونه الظلت حياته مجرد استمرار . ومع ذلك
فان موت ان لم يكن توففا لوجوده بقدر ما
كان كشفا عن حقيقة وجودنا نحن » عن قيمته
وممناه. انه الموت الذي فضح فجاة ظلمة المدم
في صمائرنا وذواننا * وصدم هذا الموت الكبير
الذي تحيام .
اما اذا لم بكن موت غسان كذلك فاية مهزلة
كبيرة ضحى بنفسه لاجلها » وابة مرارة ان
يموت الانسان وحيدا مناجل عالم سستوي فيه
الوجود والعدم .
كل مانراه من حولنا بشم الى أن مون
غسان » لم يكن يمني في الحقيفة الا غسان
نفسه » وانه لم ينرك لنا الا مناسبة نتبارى
فيها على صياغة الكلام . لقد ضاءت ذات
الموت ورفيب صفانه » وذهب غسان ضحية
ابمانه بنا نحن الخونة صيال الكلام . ان ذلك
السناضي لكر فى الصا البزرية: التجياة الجمل
همه تدمر البلاغة العربية .
ومع اننا لم نكن نطمع في ادراك موتنا
الجماعي ‏ لاسحالة ادراك موب الآخر » او
ممانانه » ولان ما كانده نمسان في تجربته
الخاصة جدا لا يمرفه الا هو وحده © تلك
المعرفة الي تمزقت معه © ولم ببفى لنا منها
الا مظاهرهاالخارجية» وباعتبار اننا لا نستطيع
ان نستعر نجربة الموت او نمارسها اكثر من
مرة ‏ الا ان مراقبة موب غسان من الخارج
اليس الا مراقبة وتنا الخارجي . انه بتعبر
آخر : ذلك الغلاف الكبر من الميون المحدقة
مع سما
ومكتبه» وقلما تحدث عن فرها ... عزمقائليها
الذبن عرفهم طفلا او بمع عنهم © مخيماتها
وبؤسها © وعن الذبن احبوها والذبن خانوها او
خدعوها »2 وعن الذبن مانوا ببحثون عمن لقمة
الميش بعيدا عنها .. واهدى كتبه لابنائها »
وشهدائها والذين لم يستشهدوا بمد » عائق
لورنها » اتحد بها وكتب لها دون توقفا -
حنى حين كان الزوار يملؤون مكتبه ‏ وفي كل
المجلات والجرائد ... وركض »© ركاص ‎٠‏ وحين
انحنى فوس الثورة كان الوقت قدحان ليختاروه
هن بيننا » وكان قد اكلصنم زمنه بفرح وترك
للاخرين المسافات الباقية ..
؟ ‏ الحياة مقابل الحياة
يتحدث الرفاق انهم حذروا غسان وتصحوه»
بل امروه باخذ الاحتياطات اللازمة ... قرات
في فصة كتبها بقول : ( لم تكن عنده مقدرة
تماموف كما كانت غنده قدرة احساس الحياة
.. وفالوا له مرة ان هذا خطا مهلك ..
االقديمة
اأنفكش ه
0 بقام: ممكبيرا
والخائفة التي ترندبها نحن ساعة موتنا . اي
'ان موت غسان هو امكانية لمدة ممارف :
الاولى : أن الموث الاخنياري الذي جمله
غسان طريقا لحياته هو اختيار شخصي الى
ابعد حد © لم بلامس عمد الا قثرة ضمائرنا .
انها قلق الشيحة: الؤوؤعة في عب ازاتها اوتوبدواة
ولذا فاننا نحن الذين نسطيع ان تملح هذه
النجربة الفردبة ممنى »2 كما تستظيع بالمقايل
ان نجملها عناسية لثركربنا العابرة ..
اي اننا » بتحويل نجربة الموف الى مفامرة
جماعية نكون فد انعذنا فكرة الموت العربي
نفسها من عدميتها ولا جدواها . ان حركتنا
وعلامنا ودفات فلوبنا لا تمني مطلقا اننا احياء»
بل ان هديرها الخامل اشارة الى هوت مركب
يغمر كل الحياة العربية . لقد صار الموت لنا
بعد تجربة غسان هما لغوبا: ابنا برئيه احسنء
ويقول فيه الكلمة الافضل . ان اللفة هيطريقنا
الجماعي الاكثر امنا للهرب من المالم . ولذا
فاننا نندب غسان أو نعزي به كمن بصرخ في
الظلام ليبعد عن نفسه الخوف .
اننا ما زلنا نفقد الشجاعة الكافية لمواجهة
تجربة المون دونما كلام . هنا لا بد من الاشارة
الى ان المقاومة نفسها حين اهتمت باللفة
وضمت نفسها في مازق متاهي سلبها معظم
قدرتها على 'الحركة » وان غسان نفسه كان
من المشاركين في صمناعة هذا المناه . لقد كان
موت غسان اكثر بلاغة وافناعا من كل ما كتبه
وقاله هو وجميع الاحياء .
وان الحياقلا فيمه لها ان لم نكن دائما واففة
قبالة الموت ولكنه لم يبالىي » (5)
هكذا نقف الحياة لدبه 2 في القمل ‏
الثورة » مقابل الحياة »2 ولا بكون الموت
النقيض » بل حركة ‏ لحظة الدخول فيفضاء
آخر ل اقرب .
ان كان بفاء الثوري ضروريا للاستمرار في
الثورة » فمونه هروري ابضا ... للاستمرار
في الثورة .
؟ - الحزن
رماد ابيض *» ليس للفرح ولا للحزن © ريما
للوقوف طوبلا في سؤال الزمن والتاريخ »
ورسم علامات كثرة للعجب والاسنفهام »
وعلامة للقدرة على غسل المين © والمضىي »
بلا ملك ولا املاك ... في البحث ء ووصل
الجسد بجد الارض ‏ الحلم ‏ الاخسرين
( الرفاق الذبن مانواء والذبن ما زالوا »
الاحبة تمتد اعينهم لفل الاحزان والدم عن
الثانية:' ان المونالفجائي ليس ايدبولوجية»
لانه وافعة غر معقولة » ولا بحقق شيئا » ما
دامت حوادئه نتم بالمصادفة , ولذا فان اختيار
اللوت وتحويله من المصادفة الىالمارسة اليومية
هو محاولة لمقلنة الوب واعطائه امكانية افعال
الحياة . اي انه يمكن ان تجمل الموت ‏ برغم
فردانيته ب وسيلة منوسائل الانناج الاجتماعي»
حين لا نترك غسان يبموب وحده . وبدلا مين
.ذلك العبت الذي بجمل ‎(١‏ هيدجر » فيهالوجود
للموت » تسنطيع نحن اب وبداية مسن موب
غسان ب ازنجمل الموب ب للوجود ايد بولوجيتنا
الاجتماعية الوسيطة بين موننا الذي نحياه »
وحياننا التي لا نجدها .
الموت
وجه الايام ب هكذا نحد كنا » في المين”
العارية » والحث عن الحاوز © بلا ملك ولا
املاك ) .
ه ‏ الدعوة
استشهاد فسان وام وصلاح 2 عيد في
هذا الزمن اليانس © لقد دفوه عندهم هؤلاه
الرفاق الذبن انوا من الجزبرة البصيدة » مسن
طرف الاراص » حملهم حلم الثورة س نحرورة
الثورة وحب الفقراه والانسان » وماتوا على
اراص فلسظين ©» هكذا ارادوا ان بصلوا الارض
من اقماها الى اقصاها يدم واحد بمنزج يدم
لوار فلسطين وشهداء ابلول » ونادوا فسان
ان باتي اليهم » الى فلسطين ب الولادة ..
وان بد
همسوا في النه © ان الموت هو القمل المولد
.. وانه » هناك في بلادهم يحبون أن بموتوا
في بده الربيع» لتمطر عليهم البراعم البيضاء»
وتنشد لهم الطبيمة ..
« كم هو من الضروري ان يموت بعفض الئاس
من اجل ان بعيش البعض الاخر » انها حكمة
قديمة» اهم ما فيها الان اننى اعيشها » . (5)
وغان كقاتي « عالم لين قا » .
* غان كماني « ارض اللرتقال الحرين » ‎٠‏
‏ع فسان كدفاني « متصف ابار » .
الثالثة : ان اخبيار الموب هو نوع من وعي
الوجود » وبالالي فان نمسان لم بختر طريق
الموت الا وعيا لحركة ذانه وحركة المالم من
حوله ج أن فرسة: جاع عوية أغسان فيذا ان
نتم الا بوعي ممائل» وعياخنيار الوب والانتماء
اليه بحيت بخسر الانسان نفسه باستمرار
ليربج العالم .
ان غسان لم بسنطع ان بكون حضورا حقا
بالنسية الى نفسه الا حين وضع حقيفة الفر»
اي حين كان بالنسبة للموت هن حوله مفوحا
وتحت تصرفقه بوعي كامل . اننا بدون وعي
العالم حماسة لا فائدة فيها » كما اننا بدون
وعي الموف عالم لا حياة فيه .
في البدء
بصحاشت
1 آبر ‎٠‏
مو
حين اسسيفظ © وجد نفسه فى منفى
بين الصحراء والشمس »© والوطن
صورة » ظل من الدممع » جرح »
وحكابة غامضة .
ومند سمع خفقات قلبه © راح برسم لخطواته
الطربق ولعنيه وجها برتقاليا للوطن .
فلسطين ؟
كتب اسماءها » نحدث عن لون آهاتها حكى
عن دمع عيونها > بنى لها قبة في القلب اجلسها
بين الحرف والحرف »© وراح منف ان شاهف
يدبه ببنيها حجرا حجرا » وغصنا غصنا وكلمة
كلمة .
في البده كانت الصحراء .
في البدء كان الالم
في البده كان الغياب
جاء من القباب » صونا صارخا في البرية :
أعدوا طربق الوطن » جاء بشهد أن حدود الوظطن
اليست الارض والجبال والسهول والاشجار بل
خفقة تنبض في حنابا القلب .
في البده كانت فلسطين .
هي المجيه وثمرة الفصول » ما ينتظر وما
تسمى اليه الينابيع » وفلسطين سان كتقانى
لي الاتسنانة:واللفتى. كل نرج فلي الانننان خرحهة
وكل ضوء فيه ضوؤها . ولما كان انسان فسان
كنفاني منفيا ومشردا وجريحا راح يسمى الى
غسل نفيها وتشردها وجراحها بصوته وأنفاسه
ولغته واجلامه ,.
لم نكن فلسطين ابمد هن جلده © كانت نبتة
احشائه ننمو ممه في الطريق والنضال والبكساء
والثوم . كانت قصصه ورواياته ومقالاته وثورته
وحبه واولاده . فالوطن لبس المدن والطرقات »
بل ضوه العيون وهمسات الصدر .
كانت فلسطين بالنسبة لفسان كتفاني الرواتي
هي الفن »© ولفسان السياسي © السياسة
وللثائر الثورة وللانسان الانسائية ,
فلسطين محلة ؟ منفية ؟ مفصبة ؟ جربحة 8
اذن الفن والسساسة والثورة والانسانية في
ضياع : سقط العالم .
وصعد غسان كنفاني جبل الجلجلة » لم بقل
أبعد عني باابي هذه الكاس ! بل قربها من
اشفتيه . وهذه المرة لن بقوم في اليوم الثالك
كما جاء في الكنب » لانه لن بموت » بل صمد
ليشهد وبولد 3*8
0 ا
الهيه أو
هو جزء من
الهدف : 165
تاريخ
١٩ أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16852 (3 views)