الهدف : 165 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 165 (ص 9)
- المحتوى
-
كك
بغض محدن ححا 0
0 بعلم : ؛ عرلان برس 8
حول بعض العوائق بيني
وبين الكتابة عن غسان »
بشكل بمكن ان افي فيه هذا
الموضوع حقه .٠. ونجعلني عاجرا عن
التعبر بدقة وموضوصه عن دؤسي كه
وكيفية ثمو تلك الرؤية وتطوراتها .
سما وانئي ءاشت غسان : انسسانا
ورفقا ومعلما لفترة طوبلة وكشيفة ٠
وهذه الموائى ذاب مصدرين : الاول
حارجي ؛ حيبت ان هذا الموضوع سطلب
الطرق الى حيثيات وتفاصبل بحول الظروف
دون نشرها الان .. اما المصدر الثاني فهو
اذابي ء اذ ان الكانه عن نغسان ء شيء ما
بنضج في نفسي بعد .. آبنى ما ازال في
مرخله الكنانة لفسان ٠ فاستهادة لم ناكد
في لا شعوري حنى الان .. ما ازال افاجا
نه عشراب المراب كل بوم .. ما ان الشافل
عله لحظه حى سارع اشساؤه الكثرة الي
نحيط بي ء لمبلفني النبا المفجع من جديه .
انا وللك الانساء وغسان .. ها نزال شبئا
واخدا مصلا » تمضنا لما بقادر الحياة نقد »
وبعضنا الآخر لما بسفر في اللوت . وقىي
حالة كهذه بمذر علي انزاع نفسي الى خارج
الموضوع .
وعلى هذا فان كاي عن غسان الان
سسكون مشدودة الى الانقائية والذانيه بصوره
لا نخلو ممها من الفجواب ٠ على امل ان ساح
لي في ظروف اخرى دراسة وتسجيل بومباني
مع غسان الانسان والرقيق والمملم .
© نقطة ضعف في
شخصية غسان ٠ه
كان في شخصية فسان نفطة مف ء لا
ادري كم بعرفها الاخرون » كما انني لا ادري
كم تكون قد سبيت لفسان من اشكلات في
حياته .. وهذه اللفطة هي ثفه المفرطه
بالاخرين .. وكان غسان عندما انافشه فيهاء
بحاول ان بردها الى هزرمه حزبران .. كان
يقول :
الك وصل قبل حزبران الى خدود
000
عدا اذا ما زحزحت اكفت
5[ مكوله
سسب ركون
ما ألذى انقى لما مهاجر » صموت
ست ركو
ها الذي خبا لحت جفنه السكوت
وكيف ان مريا في الليل قد اضاءه تابوت
وكف ان مضنا يولد مل يموت
لا نعلي الشموع أن بيته مضاء
ل تفسلي جراحه
فلك كانتت ساحه © وتلك كانت
ارضه
وتلك كانت بيته الزهو بالدماء
لا لهسي
جغوله
بخاف ان بوهتها العيام
ٍِ علش سات
الهلوسه ٠ ولكم اصاف إلى عوامل التشرل
والمزق في صفوف الحركه الوطنية » وهذا
امر لا ند وان سقط مم الاثياء اللسى
سقطب بحب ركام الهزيمه .. ضار مطلونا
ان نامل مع نمضا بانفاج © أنها الخطوة
الاولى علىطر بق خلق مناخالحوار الد بمفراطي
الجدي اللوضل الى تحالقات صليه وحقيفية .
على اصاله هذا السرير .. لم يكن يقمني
ناته مصدر بلك الثقه الكبره اللي خونها
نفس سان .. كب احس ان لك الثفة
لبسب شيمًا مكسا في شخصيه ء بل هي
من صلها .. كابب الوحه الاخر لثفه فسان
ننفسه وشعبيه وثوريه والزامه .
سلبيات بلك الثقة كانت تصيب سان
شخصيا وخلق له اشكلات على المسوى
الفرتق © بمانيهنا مضين 4 هن عير ان
انجانيانها كانت نصب في مجرى الثوره ٠
قوى وطافات جديده © عبر قنوات صنها
فسان من مماثانه الشخصه ..
في مطلم عام ١174 + ونوم كاب الجبهه
الشثمبه عابني مما جره علها الانشفاق .
قال سان : الهم ألا نجملنا هذه الخاله
يقفا عن مابمة بجولنا الى حزب ماركني
الينسي . وبحب ان نعي بحن قبل الاخرسن
ان طريق النحول هي طربق طويله ومسافقه
وبحماج الى جهود وطافات ما نزال لا نملكها ٠
علما ان بشضاعف بعلما لاملاكوا .. عللا
أن تصبح المجريه البي سسعطب جهود جميع
الثوربين العرب .. فنحن بحاحجه الى اي
جهد نمضاف الى جهودنا فى هذه الطريق .
والزم عسان نقسه بشفار « بقالوا انها
الرفاق فمبدان العمل مضوح امامكم " .
وفي ذلك الوقب بالذاتاء بوم كان العمل
القدائي مخاطا تهالات الاسطورة .. ويوم
كان حبى بعض الفادة قه تكادون تشرتون
المواعيد لللحرير » و« برون » امكاسات
حرق هراخل لما تزل في خدود الاحمال الميد
.. في ذلك الوقب كابب عه غسان عسي
المحدودة سمه ولورته والزامه نتحذ بمدها
الوافعي فيفول 1
« نحن الجيل الذي بهيء لجيل الثورة .
وبخطىء من بظن اننا الثورة # .
© غسان التلميذ
غسان المعلم ©
نعم كان غسان اللميذ والمعلم في ان
واحد .. هذا شيء كنا نلمسه نحن الذبين
كنا تلاميذه في « الهدف » .. كان بعلملا
جميعا سعلمه من كل فرد منا .. من تمل
حادئة .. من كل نجرية ..
كان بستخلص الدروس من كل ثليه ..
وعملية الاسخلاص هذه كانت تسرب الى
داخلنا مع ذلك الحب الكبر الذي كان بدقفه
علينا .. على كل هن حوله .. وقفي كل
في ذلك الموقع الذى فيض لا ان ليقي
فيه .. انبناه من طربفين مخلفين كليا ..
اناه غان من الامل والثعه انساه من جو
«اام سعد #6 .. يوم سقط كل شي قفاعير
غان ذلك القوط ازاحة لذلك « الكل
اشيء ») من امام الشيء الحفيفي الذي هو
التورة الحقيفية .. هو ( غصن الدالية »
الذي ندا بانسا صباح الخامس او السادس
لو العاشر من حزبران © بوم غرسته ام سعد
في الارض ء
اما انا فانيت « الموفع » من طربق اخرى
.. انيه من الياس والشك .. أنينه وعلسى
ظهرى انفال اكثر من نجربة فاشلة .
وفي ذلك < الوقع » اخلط الشيك بالامل
الى درجة الانخاد .. ولا ابري كم بحق لي
الآن الاصراف بوانني ولفرة قم قصسمره
ظلت اعرف حركة القاومة والشنهة السعه
بسكل خاص »2 من خلال سان الانسسان
والرقيق واللمعلم .. وكب من مواقم الس
اراقب تخول مان وتصوحة الثورى ٠ بوصلا
الى اصجان امكانيات نول القاومه والخنهه
ونصوحههما التوري .
ولبطرني ان .. اذا اصرفت الآن .
نما لم نكى مسان بذل اى حهد لاخفائة .
سل على المكى كان تمسر كشفه الطريى
الوحد للاقه .. وهو ان فكر عسان الوري
52 اضاله وارناظه اللام< دود بالارض
والكادحين ص الاس .. وعلى خده ما قبي
ذلك الفكر من ذكاء ٠ كان تمكه ص نوفا
ما خلف الظواهر ء وما في داخلها من جدل
.. على كل ذلك .. كان ذلك الفكر الثوري
في حاجه الى المزيد من النصج .. وعملبه
النضوج نلك + كنب من خلال برسسات شكية
ارافيها بهذو .
وكانت براعمها تفج بوما بعد يوم » سرعه
قافت تصوراتي الآولى » حتى نلك الي كان
بضفي علها الحب والاعجاب الوانا زاهية .
والى الف مثل ومثل على هذه الحفيفه
اقضاف فسان حبتى نمد الشهادة المثل
القاطع .. ١
فراب ما كان قد كبه « لشؤون
فلسطيتية » حول قضية « ابو حميدو »" ..
وفي ذلك المعال وجدب نفسي © ويا لشده
الاسف للمرة الاخيرة .. امام غسان المكامل
النضج .. امام غسان حيب نكف ملامحه»
عن طافات فيادبة ء محمفون كلنا على مدى
حاجة هذه الثوره لمثلها
نمم .. في ذلك القال راسمئي امام فسان
وقد لاقي وعنه الثورى الةسادر على اسسمات
الظواهر والفاذ الى داخلها والصر في
سافمانها الداخله ؛ مع حه الثوري
الامسل الذى كان قد فجر في ادريه الفشية
الخلافه « رواية » ” ام سعد # .. الس
اصاب رقافا في احد مواقم الظم »
عندما أفرخوا بعد صدورها وف قصم »
ان تضاف الى الواد الدراسية في برنامخهم
الثعافي .
© غسان المجهول »©
كان غسان ممروفا حدا .. قم لا بمرقه
شخصضا.. كان بمرقه ازنا .. أو صحصضا
او ماضلا في خركه المقاومة .. ومع ذلك
كان هنالك خير كر حى في ادبا نمسان
ونصاله ٠ مجهولا باله لككرين .. ومن
المفارفات أن دلك الخر المجهول كان اهم
عن قلغا هق سترواهه ون فسان .+
فالدور الذى قام به غسان داخل الجبهه
ولا سسما في اشد ألفترات التي مرت بم
الجهه خطوره ٠ كان اهم بكثر مما هو
مروف ان عان كان يفوم نه فى الجنهة _
وسفن الطريقة .. كان احمل ألف مره
من اذب عان المكوت . ذلك الآادب قر
المكسوب الذى كان يفيقى في احاديثة الفاديه
مع رقافه واصدفائه وخصيع الدين عرفوه
عن كباء
وس المؤسفا ان هفا المجهول قد انخل في
«احقسةاهول قن تيوق اننا الفقرة علبي
السسعاديه ونجله وبشرة .. ان في ذاخل
كل منا شما م غسان تضبق عنه الكلمات 88
2] الى عسان ء زوجي ومعامي ٠.
ان باريخ شعب لسن من
صلنع انسآن واد بل هو
ل اي وراء تناح الجماهر
المسهر لادل اللغاب على كل اضظهاد
وطلىي وطيقى 06 ٠
هذه كلماب لك ء فليها نوما . واعنقد
بابك على صواب ٠ ولكن اشخاصا امثالك
عظماء ومخلصين . هم مثال للشعب
المتاضل ٠ لقد انيب للسعب التلسطيئي
يانه بقابل معركه عادله » والان نومانك
نشجع السعب على مواصله النضال ٠.
لقد جلت لسنان منذ اكثر هن عشر
سنوات لاكنسف ») القضمة الفلسطيئية
ووجدب فلسطين فك ب الارض
والسعب - وبزوا<نا أصبحت انآ
الاخرى جزءا من فلسسطين » واما لطفلين
فلسطشين فابز وللى ٠
العد وثفب دك عسان مذ اللحظه الاولى
للقانا . لعد كنب دائها مخلصاب حبى عدما
طلبت أن سزوح فانك ١ وصمب كافه الاوراق على
الطاوله » لا وطن . ولا مال ولا جواز سهعر »*
اضافه الى مرض خطر . كل هذا لم كل
باللهة لي انه عفه ب كنب انب غسان ء الذي
وبرغم ١ الوعود السيئه »
المديدة ٠ فقد منحنىي حوالي احدى عر
عاما ب اعد قره في خباني واهمها ب والي
سأسظيع منها اسلهام القوه للسئوات الطويله
الصمة القادمة .
بالنسيه لي ء لقاتز وللى ء كلب اكثر من
زوج واب رائع . كلب معقلما ورقيقا انصا .
في انام الاحاد ؛ كلب بمج نفسك كليا لثلائننا
القد احنبب بنك والعمل في الحديفه ومسيحة
النراب في راحميك . احبيب اللقب مع الاطفال
والعطط ٠ وشرب الكثر من الفهوة سما الت
تترجم لي قصصك او مفالة كنيتها » او نحدث
الي عن موضوع ما . لقد كلا بجد لذة في
العمل ب الكانه © الرسمء العمل في الحديفة.
كانت بداك وفكرك في حاله خلق وعطاء دائم
كانت قدرتك العظمه في اقناع الزائرسن
الاجانب بنضال الشعب الفلسطيني العادل
احيية واعحيت نه .
وبواصلون النضال من
مسالة معروقة . كب فادرا على ان سرج
بعبارات نسيطة اكثر الافكار السسياسية صفوية
لهذا كان الئاس يستممون البك » بقراون كنبك
ومقالانك » وسسيظلوا بفملون ,
لهذا خشي منك المدو . لهذا كان عله ان
يدمرك . ولكنه لم بجح . ان احدا مهما كان
فاشيا » لا بسطيع ان بحطم انسانا عظيما
مزروع الجذور في شصه ؛ هبر النضال الثوري
استبقى دائما فسان ٠ شهيدا » رمزا ٠ شملة
الحرير ولوره 2 للشهب الفلسطيني وللشموب
الاسبوية والافريقية .
ببدو ناا ه اناء وفابز وليلى » باك
اتطلفت في رخلة طوبلة مع ليس 6 الني احبيت
كشرا © وقد الهصك كانه قصص لها ملذ
الحظة ولاديها . لسن عزيزتنا © الفا الناعمه
الخلوق ٠ الصوره والذكية ©» التي احبها
الجميع . لقد احبب مثلك © الانسان والحياه
- لقد احبب انونها واثفاءها كثيرا » وكان
حبها واعجانها نك صادفا وعميقا . ونها انه
كان على ان انفى في البيت لرعابه ليلى وقابزر
تطوعت فيس العزيزة ٠ رافك في رحلتك غر
الموقعه ؛ الي بداب صباح السبت في لم
تموز . عاندا الى فلطين حبيبتك .
كانت مسيرة تشييعك وليس » وعد الشعب
بمواصله النضال الثورى وتصعيده . انلي
فخورة بفير حدود كوني زوجك ب لم اكن
اريد أن أنكي ؛ بل ان اواصل نضالك والسر
مع عائلننا » ام سمد وكل الناس الرائفين
الافوباء » من المخمات وغرها . لقد شعربت
بدرجة من القوة بحنب انثي ناديت على فابز
اليشاركنا . ولم شك احد شاهد خطواته
الشامخه بانه ابن غسان » وبانه مع حبييننا
البلى والاطفال الفلسطنيين » بسيحملون مشملك
اجل الثورة الفلسطينية.
بوما ما سسصبح فلسطين ذلك المالم الذي
اردب أن سطيه « لمبس وفايز وليلى ؛ وكل
الاطفال الذين لا عالم لهم » .
القد نوارب عن انظارنا » ولكن ليس عن
فلوبنا وفكرنا ب فآأنت بصورة ما » تبدو على
مفربة منا . حبنا العصق الصادق لكما
سييوم اندذا .. 8#
ودمت الى
5
6 الرمله .
لا عا سمت ل
إل لدابت 55
3-0
عندما كنب صفرا كان اني باخذني
الى « المحخرر » ونجلسني على
كرسيه ونثول لي ان ارسم فض
وعندما الفل الى « الانوار » كان
.. وانسعلالى مجلة « الهدف »
الرسوم .
ناحذني انضا
ناحذبي انا واحبي الصقرة للى وبعرفنا
على كل رفافه في المجله . كان ابي رجلا
عيدا يشترئ لن كل ما اطلنه د احب اسئ
كثرا جدا حبى الان بعد ان ماب . كان العرني
صمبا علي فعلمني الكثر من كل ما كل
اجهله وشكدا اصبحب افدر ان اقرأ كل مفال
عنه . احببت ان تكون لى انا كهذا لانه
كان ذكيا جدا وبحبه جميع الئاس .
عندما كنا فى الداتمرك كنت وليلى تفقده
كشرا ونفول لامي ان ترجفنا اليه . مد ان
دكا
ودكنا لثاسر” هسنا الاصاك
... اتا اليه ٠
ب اريم عايز ال ربق عي
راموك ..
لالج عام عر 2 28
الذي لقتاي
)2< ىك 5 ول
كذ :بويع قاد «السسطف.... بأ وعم
0-0 .
الى ... سامبك ع سس رسكي
أوذك
لبسا"؟ 8
برع . ا
المشيريد لفان '
رحمنا من الداتمرك كنا تراه بشغفل كل نوم
حبى انام الاحاد كان يفل في الحديفة
وبفرس الازهار بيدبه الناعمين في التراب »
وكنا في بعص المراب نمُسقل مما وعندما تعرق
تقلع فمصاننا » ونمد الشفل كان بعلمني على
النصويب في البندفيه الصفرة الني اشتراها
لي ؛ كنت دائما احب ان ارى برامسج
الللفزيون معه . عندما اكبر سأكون مثل ابي
واحارب لكي اعود الى فلسطين يلد ابي
البلد الذي كان وام سعد يخبرني عله .
من الان وصاعدا سأساعد امي واخىي كي
لا فشعداه كثيرا ولكننا لن ننساه وليس التي
مانت معه والي كنا نحن وابي نحبها كثرا
كانت فاة طيبة لا شب © - هو جزء من
- الهدف : 165
- تاريخ
- ١٩ أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6868 (5 views)