الهدف : 167 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 167 (ص 8)
المحتوى
شعب صغير » نحن الهنفاربين ‎٠.‏ ومانستطيع أن نقدمه للعالم » نريد ان نقدمه | ان هنا الحنين وهذا الوى هما شموران
ونحن واعون نمام آلوعي لمسؤولياتنا , اذاننا نعلم أن اسهامنا في مبادلات الحضارة
العاليه موووف عتى نجاحنا
في ان ننه لمن اعءماق ترائنا وتقالِدنا الشعبية » وعلى
توصشا الى أن تعير عن مصدرنا القوميبصورة تزداد وضوحا » وكذلك عن تطور
حياتنا الاجتماعية » وعلى استطاعتنا انبقدم مآسي ناريخنا ومهازله على مستوى
عالمى .
ولكي نستطيع الدخول في حوار معالعالم » يجب علبنا بادىء ذي بدء » ان
نقدم له مرآة لآنفسنا ولسوانا »
والشر . ولقد عنمنا ( بيلا برنوك )ان
النهوض بمسؤولية ترائنا القومي يمنيايضا فبولنا بالقربى من الشعوب الاخرى»
مع شعوب العالم كلها ‎٠‏
وعندما نيرس الملاقات بين السيتها
الهنفارية والطبفة العلاحبة ©» نود ان ننطاق من
موفف ( بلا برتوك ) الذي قال ( ليس ئمة من
حل غر ممارضة الفرن الاسع عثر . أن قوة
لا تعدر اهمينها تنشا وتفذى من هله المعارضة
أو من هذا التجدبد ء هذه القوة هي الموسيقى
الفلاحية ... ان ا أؤلفين الوسيعيين الهنفاربين
هم الذين الطلفوا ببحثون عن هذه الموسيمى ).
ان هذا التجديد الثوري هو الذي اسنمده
(سرنوك ) ( دي فالا) (سترامْلكي)
بالنسبة للموسيقى و ( لوركا ) بالنسبة
اللشمر ... من الثفافة الشعبية ومن الحضارة
الفلاحية » اللتتن تحفظان ب'مانة تراث الماضي .
ان هذا التجديد بالذات لا بزالممكنا في هنفاربا
بالنسية لجميع المجالات القئية » ومسيب اوضاع
تاريخية واجتماعية خاصة »2 لا بزال ممكنا في
بلادنا » ان نستلهم الفن الشعبي القديم ؛ في
سبيل الاسهام » بشكل اففضل » في تحتقيق
( الانسان الكامل ) ©» وتحفيق انسانية ذات
انواد كونية وذات روائع عاىية .
لا بزال الفلاحون اهم الطبقات الاجتماعية
الهنفارية . وبالطبع » فان ذلك لا يكفي لتبربر
الاهتمام الشديد الذي ببديه السيلمائليون
الهنفاربون ازاء الفلاحين . والصحيح ان
التعارض بين الممال في المدن والعمال في
الارياف » والتعارض بين الموقف الجمالي وبين
وجهة نظر النلاح 2 لم بمودا تعارضين وافكيين .
ومع ذلك فان من الامور ذات الدلالة ان نرى ان
ابرز الاعمال السينه نية في بلادنا هي في الغالب
افلام ( فلاحية ) ومنها: ( رجال الجيل ‏ زوت »
قطمة صفرة من الارض - بان ء لعبة جياد صفيرة
في العيد وعثرون ساعة ‏ فابدي »© البيت في
أسفل الصخرة ‏ جاك ©» اضطرابات والسئوات
الخفر ‏ غال » عثرة الاف شمس كوزا »
كائنات او النشيد ورجال بلا امل يانتشو ) .
إن عالمنا الملاحي التقليدي الذي توقف تطوره
مدة ما بسبب النزوات المفولية والتركية » قد
لل مسمرا في هكانه حنى الان » بعد 1608
و »46 سبب القمع الشديد الذي اعقب
الثورتين اللين قاما في السسثتين المأكورتين .
ولذلك فان القاليد القدبية تقائيد الاجسناد
والاسلاف » وكل الحغارة الفلاحية القديمسة
قم ظلت موجودة في أوروبا الوسطى حتى الآن .
ولثم بقيفى للعالم النلاحي ان «حقق تحولا صحيحا
الا بعد التحرر الذي تم عام 1968 + واذا بنا
امام انهيار فجاني للفاليد الفلادية . ففي عام
1 »© رابنا نساء قريتين يخلين عن آزيانهن
التقليدية وذلك ها بين ليلة وضحاها . لكنهن ما
البئن ان عمن البها لان الرجال فرنموا عليهن
ذلك . اذ ان شعورا محافظا غرببا بسيطر على
الرجال دائما في مجال التوق » وفي مجال
الحب . ثم » تفلت التساء منذ بضع نوات »
بسبب كون .78 من الصبايا ب'بمن دراستهن
بمد الصغوف الثمانية الالزاية ‏ بيد ان عالم
الاجناس البشربة لا بلقي اي عنت في العثور على
(اغان جنائزية ) ترجع الى عدةالاف من
السلين ا
وفي نطور الفلون التشكيلية © وفي تطور الشعر
فنك
بصورة خاصة ©» يمكن لنا ان نشاهد كيففا
بتيجس الالهام الشمبي اسجانا مستمرا » كما
هو الامر لدى ( برتوك ) و ( لوركا ) اللدذين
بعتبران قدوه ومثالا . وهكذا انطلقنا اا وفيرنك
كوزا وعدد من السيثماليين الشبان منهم ( انستفان
زابو وكاردوس وروسا ) لجوس لصف بلادنا »
ونجمع المواد اللازمة للفيلم الذي سمي فيما بعد
رعثرة الاآف شمن )1 .
وان الوحي والالهام البرتوكيين ( نسبة الى
برتوك ) يظل احد المناصر الثابتة الدائمة في
الملافات بين العالم الفلاحي والسينما الهنفارية.
وليس من قبل الصدفة اذا كان فيلم ( كائنات
او النشيد ) ل (بانتشو) ينتهي بمقطع طويبيل
ماخوذ من النشيد ( كائئات بروفان ) لبرتوك »
يسمعه بطل الويلم وهو بين تيارين » تيار النقاء
الاخلافي المثالي في طريقة الحياة الفلاحية
القديمة والآخذة بالزوال والتلاشي »© وبين طريقة
الحياة في الديئة الكبرى الحديثة .
اما محتوى القضية التاربخية الاجتماعية
للطبقة الفلاحية لدينا » فآحب ان انظر اليه
من زاوينين ائلتين » وفقا لامكانيتين متوفرتين
الخلق الاعمال المسرحية التي تتمتع باهتمام
العالم كله .
والاولى هي الني ننجم عن مأسأة الوجود
القومي ذاته » وعن كفاح الامم الصغيرة الناشئة
او النبمثة » وعن دورها في تاريخ قرننا هذا ..
وحول هذه النقطة بالذات بمكن ان تشيمر
بآراء ( انبريه فابدا ) لانه استطاع ان يحمل
أعباء الأساة القومية في بلاده بضمر فلسفي
راض .
وبهذه المناسبة يجدر بي اولا ان اتكلم عن
فيلم ( رجال بلا آمل ) ل ( بانتشو ) » وهو
عبارة عن ماساة تاريخية رائمة . وهو لو ابماد
حالية ‏ كما هو الحال في كل فيلم ذي قيمة
حقيقية ب واذا كان الفيلم يتحدث عن الحاضر
فلانه صادق كل الصدق في تمثيله ( للماضي ) .
وفد اظهر لنا ( بانتشو ) كيف ان شجرة ما تلمو
نموا شاقوليا بقدر ما تفوص جنورها في اعماق
الارض . وان الحصن الصفر المصنوع من الطين»
والرقابة الساحرة في ( يوسزتا ) يدمجها
بانتشوفي اسلوبه الشخصي » المبسطا ء على
نحو بقارب الاسئوب التكميبي ‎٠‏
ومن خلال معالجته امم الفلاحين البائسين
النفيين الذين حل بهم القمع الشدبد في اعقاب
لورة (14)8 ) © والذين يمانون ابضا من
انطواتهم على انفهم © وما رافق هنا الانطواء
من التشدد المبالغ به في قضية الاخلاك او
الدين » ومن خلال ممالجة مصم الرءاة والحراس
في السهل الكبر .. من خلال كل ذلك يتعرض
( بانتشو ) لقضايا ومشاكل حالية » مشل
القضايا الاخلاق التي تطرحها علاقات اللطة
بالفرد » بل القضية الرائجة جداا » وهلي
فسية الاتصال الانساني » أن بطل فيلم كبم آخر
ذي ابعاد قومية وتاريخية هو فيلم ( عثرة الاف
شمس) » آن بطل هذا الفبلم بعاني مماناة
شدبدة من حنين وشوق شدبدين الى عالم بكون
فيه الانسان »> لا الاششياء » هو الوم ... اليس
شاملان عامان ...
ان السلم القصم ( الجي ) ل (زولان
هوساربك ) و ( جافوس نوب ) هو في راي »
فلم وطني وهنفارى حتى الاعماق . آله وداج
الرجل » والارض ‎٠‏ والماريخ الهتفاري لرسفها
الاوفى » أى للحصان . ولكن البى فى هذا كله
بنديد صائر وشعرى كل ما بنزع صفه الانسائية
عن العالم » نما في ذلك التظربة الناشسية ؟
وان الطابع ااحلى بتحول الى اسلوب عام » كما
تتحول حبود مفاطمة ما حنى تصل قبةه
الفسواة وده
أما الزاوية الاخرى للعلاقات بين السيتمائين
ورجال الحفول » فهي مرتبطه بالاهمام الدفيق
المسؤول النى ببديه هؤلاء السينوائيون ازام
المحن الكبرى في مجتمعنا . وبالطبع » فان مثل
هنا الامتمام آمر واجب محم على فسان
اشتراكي » وكنه بالنسية للشان الهنفاري
بصورة خاصة » ضرورة حيوية دائمة .
ان الطبقة الفلاحية الهنفارية » فد تمرضت
في مدى جيل واحد » الى تحولات تاريخية بمكن
مفارنتها بالحولات الي حدئت في اللجتممات
القربية خلال عدة قرون . وان من أهم التحولات
في حياة الفلاحين هو ما بمكن تسميته بماساة
الملكية ولا سيما الملكية الخاصة ... اليس ان
هذه المأساة بالذان هي من اكبر ما يشفل بال
العالم الحالي ؟
ان الكفاح في سسبيل الارض ء والكفاج فى
سبيل القمة الخبز اليومية » والمفارنة المستفربة
الكامنةفي استمرار وجود رآي استرقاق افطاعي
في عصر التقنية .. تلكم هي المواضيع اللي
تسود جميع افلامنا الفلادية تقريبا : قطمة ارض
صفيرة . شقاق ‏ لمن تفني القبرة ‏ المهربون ‏
نجوم الخريف ...
ان التنافض الاساسي ينجم من التاريخ نفسه.
ان قرونا عدة لا تكاد تكفي لسد هذا الجوع الى
الارض الذي بمتلج في قلوب الفلاحين المجربين
منذ ازمان بعيدة . ولكن ان القضى خمس
سسنوات على تقسيم الاراضي الذي جرى عسام
8 »© بداب الحملة الكبرى بمناسية اشتراكية
الارض .
وقد وجد ذلك كله آحسن واقوى تعبم له في
انتاج ( فابوي ) كفيلم عشرون ساعة » وفيلم
العبة جياد صفرة بمناسية العيد ... اما فيلم
عشرة الاف شمس فهو قصيدة ملحمية . وهو
ايا من اغنيات الارض التي تاخر الحصول
عليها.
ولعل الصدى الاكثر ('لاما ربما يكون قد
وصلنا عن طربق ماساة الوعي التي عرفها اوللك
الذين خرجوا من الطيفة الفلادبة ليصبحوا
مثقفين . ان استفراق السينما علدنا المستمر
بهدذة النكرة » بسم جنبا الى جنب مع الإحث
عن نظام خلقي جديد » يمكن له ان بلائم ( الانسان
الحديث ) وهكذا فان قضابا المسؤولين الفردية
والجماعه © لولافات الفرد والجواعه في افلام
( انسفان فال )2 ‎٠‏ تشمو وتتسع وتتضج عبسر
جركه قثائية حمانيه ملزفة .
ان الحمايه القثائية الفجره » رنما كانت
احدى أهم رات صلاعه السيثما الهنفارية ,
ان لم نكن صرة الثفافه الهنفاربه بالاطلاق . ان
لقا الي بلاءم بكم من المرونة مع خصيع
اشكل الفصيدة » ثرنة لبرجة اسه تسسحيل
ترجمنها الى اللفات الاخرى . وربيما نجع
الشمراء الفرنسيون في ترجمنها شق الانفس
مؤخرا . ان اكثر صعوبات الرجمه مرفةه
تنالف عن تلك التراكيب المرئية للفنا 6 ومن
ندخل عناصر الصورة والموسيفى فيها ؛ والتي
هي الصفات الميزة الكامنة من حيت منشؤها »
في اعماق ناريخ لقننا .
وريما بقر هذا . ان امكانات السيئها لديئا»
المزبة الموجودة بشكل خاص في لفتنا وثفافننا
الوطنية » ولذا » اكد ( برتوك ) و ( كودالي )
ضرورة الدراة المعمقة للفننا الموسيفية » كذلك
تتفصد السيئما الهنقارية ابضا البحت عن
الظواهر الاصيلة في البنى والاشكال المرئيه في
تقافتنا الشمبية » وهذا ما يفر الدور الهام
الذي يلعبه الصورون والعدد الهائل من
الشخصيات البارزة : برنااز هيجي جيورجي
ألوسن بوقزائك سيان ستيه بارا ب
جانوس توت ب ملكوس هر يليك ب وغرهم ..
فليس صيفة أنن ان تكون اثلامنا الدلاحية هي
التي حملت بشكل خاص »© طابع هذا الابجاء
البمري » او حملت ان رجمنا الى تاريخ
السينما © الطابم الازنشايني للالحاح على
الصورة .
أن تقاليد الفصائد الشعيية ذات التزعسة
المأساوبة البارزة ©» والنيرة المعتمة » هي الثروة
الشترك لنلك الشعوب الصفرة الني تميش على
طول نهر الدانوب . وهذا ما تحمله ابدا »
افلامنا الفلاحية علامة لها ودليلا على صفاتها
العامة المفرقة في القدم © واذا لم نشا أن تمدد
من هم على طرفي نقيض » فيمكن ان نذكسر
( بانتشو ) ومساعده الرائع ( توماس سوميلو )
بكل احاسيسهما الفلفية المجردة . كما يكن"
ان نذكر بالمقابل ( ساندور سارا ) ذا النفس
اللحمي الشامخ »© وكلاهما يستوحي من القصائد
الشحبية ,
ويمكننا ان نضيف الى ذلك » النزوع المأساوي
الدى فابري » والحاحه على الوازع الخلقي »
او ما نجده عند ( غال ) و ( توت ) من الحاح على
الثقاء الموسيقي . ان الاجنبي بلمح الفرسة
المجرية في سواد وفي بياض , هذا الثباين نجده
في لون البيوت البيضاه امثربة بالازرق » وفي
نواد ( جنح الغراب ) الممثل في العجسائز
المجريات ملفمات دلانود الواسع » وفي القلال
السوداء على بياض الجدران » كما نجده في
تبابن قممان واحذية الرجال » وبشكل عام نجده
0 وجده ( شوفراي ) في كون الارض في
وتقارنا )وداة , سلها الماء تلماء.
ا يندم يعجب ناقد فرنسي من الاتسخدام ,
تل زوين الاسود والابيض في صور ( ساندور
,وان اءجابه هذا بنسحب في الوافعا
ا 5 مصورينا وفي هذا الاستخدام الفنسي
دوع لسبابن الاسود والانينس؛ نحد الابحاء الذي
لثاننه إلنيمة النفارية © والذى خبلت عليه
رونا ‎٠‏ .
ويتد تحدتنا طويلا ( غال ) وانا ؛ بصدد قتلمسي
ار إيطرانات ) و ( السنوات الخضراء ) عن
انجع الوسائل الني تحول دين أن تصبح الوناصر
وري إكلورية والمؤئرات القومبة » حاحزا دين العمل
الفني والمشاهد . كما اردنا أن تكون تلك العناصر
واللؤئرات » بمنابة ابماءات تساعد عذى اكنشاف
جاء ولكننا لم ننجح تماما في هذا المجال »
ومكذا يقد كانت صور الحاصدات وهن يدفسن
المنالهمنحنى المنتصف في الرات ( عشرة الاف
كمس ) رائعة الجمال . الا أنها ظلت بدون
للد . وفي الواقع كان ينبفي أن يدقن أطفالهسن
بهذه الطريقة » العدم وجود من يقوم على حراستهم
لحولا دون ابذائهم . ان هذه العادة القروية »
لم نكن لتمنع وقوع الكوارث » ومن أقسى ذكريات
.نوكتي » مشهد نلك الطفله الصفيرة التي اقتطع
إإنوئب قبضة ابدها وهي مدفونة في التراب حتسى
“لك أنثى صحفي ابطالي أعظم الثناء على ما
يزيز به أفلامنا الفلاحية من جرأة وصدق » علما
بإن الجراة والصدق هما الشرطان اللازمان
واإضروريان لتل ابداع وخلق .
وف الواقع لا بد من الحراة والاقدام لكي تنظر
مجابهة الى الفراغ المضف الواقع بين الشائة
والقاعة » وذلك في اللحظات الاولى من بده العمل
والانناج . وقد قال ساعرنا ( انلا بوسف ) ( ان
من يريد أن بجعل القربة الموسيقئة تفني © عليه
اولا آن بنزل الى الجحبم ) .وهذا الأزول الى
الجحدم انها يعني فى الحقبقة » ماساة الصدق »
وماساة المجا هه المنهكه دين الفئان ونفسه . لقد
تعلينا أن نكون شُجعانا » ه.ادقين مع انفسنا .
أما الصدق فليس قضية سباسية »© اللهم الا في
حالة الصحافة » وانما هو شيء لا بمكن فصله
عن الجهد الخلاق . واذا نحن تكلمنا عن الطريقة
التي حتتها غبلم ( عثرة الاف شمس ) كنا كبا
يقول الامر الشاب فى الحكابا الشعبية : ‎١‏ انه
ينيفي علبنا أن نجابه الجبال » دون آن تغرف
مسبقا اذا يان الماس موحود في هذه أتجبال » .
أن أجيالا بكاملها يجبعليها فملا انتزحزح الجبال
شيئا فشينا » وفي نفوسها هذا اللهبب الخلاق
الذي نمناز به جميع النورات » الى جانب حب
شديد للحباة » بصلج في قلب الفرد وفي قلب
النوع . أن أحبالا بكاملها ايضا يجب أن تبقى على
جوعه! وعلى عطسها » الى أن تستطيع الاتسائية
بكاملها أن تكون في وفاق مع نفسها » واثى أن
تستطيع أمتان » أو على الاقل انسانان أن
يتفاهما » وهذا هد في نظري © ما أسمبه منساة
السيق ,7
وعندما اخترت أن أقصر كلامي على أفلامنا
الفلاحبة » فقد قبلت ضمنا آلا أنكلم في غرها »
وآن أحصر فنها حديثي بأجمعه .
وفي ختام حديئي » أحب » مع ذلك » أن أش.دد
القول على وحدة حضارتنا القومية » وعلى مبلها
المتمادي نحو دمج جمبع الطبقات في المجتمع » وفي
الواقع فان الاطال الشباب المتحدرين من آصل
فلاحي في فلم ( كائنات أو التشيد ) وف شلم
( السنوات الخضراء ) وفي ( عثرة الاف سمس )
هؤلاء الانطال انين قدموا في قراهم النائسة »
البسوا في الحقبقة الا الاخوة الصغار لابن المدينة
الساب في فبلم ( الاب ) وهم جيسما ينهيضون
بواجب هذه الاخوة » بوعي تام » وآدراك نام .
ترامى وراءك حزن الصحارى
وعهر المرابين ‎..٠‏ خضر المواني
وجاء اليه الفمام غريبا
جريح الفؤاد
تدق اليك نواقيسنا
وتخضل انفاسك المبحرات
يجرجرنا سيل تلك الليالى الصموت
ويناى بلا
شراع السنين
غبار الخيول
نسيسم الربى
مضى الامس
اغنى ‎٠٠‏ توارى وراء
سراب التوافذ
مرت بنا سلحفاة الخنوع
وصفق للموت جان ‎٠.‏ كلاب
واطرق متعب
« الم برتو الرب مما منحنا »
2
اليك خريف من العمر
نمطر فيه النوانئب نارا
وحيا .. ولهفة
وتلهث جنوة
وكنت طريقا .. عبير! وشمعة
وكنت نبوءة
ولا عتب يا رفاق الطريق
ذبحنا ‎٠...‏
‏ذبحنا لالفين مرة ‎٠٠١‏ مرة
ويا وطنا .. لا يجر الصمود
ولا ستثار
لقد .. كنت ملء الشرايين حيا
وصونا حو
وتورق في مهسج
وطفلا يناديك
ساعة جف الحليب
بشدي الملاحم
واثداء خالاننا اليائسات
. ممه
هشيمك مر بافواههم
ولن تفترس
غرزت شراراتك المورقات ‎١ ٠٠‏
ووزعتها في دروب المجاعة
فكان الصدى .. قبلة ‎٠.‏
وكانت ثمارك عرسا
جراحا ‎٠.‏ وموتا
يجوب المنازات عبر الحدود
التبيحه
21
ا
9
لان لفننا
هو جزء من
الهدف : 167
تاريخ
٢ سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6868 (5 views)