الهدف : 104 (ص 11)

غرض

عنوان
الهدف : 104 (ص 11)
المحتوى
1
ل
1
أحدتها قريبة ه حزيان والسنوات الأريع الى مَهَحت عَلييهسَا
بمناسبة ذكرى ه حزيران »
وزع حزب العمل الاشتراكي
العربي » فرع لبئان » البيان
التالي :
« با جماهر شعبنا اللبئاني »
تمر آلذكرى الرابعة لهزيمة حزلران »
وشمبنا العربي بأسره امام تحديات جديدة
واخطار صعبة ©» ومواجهات لا بد مها »
ففي الوقت الذي ما زالت فيه اسباب
الهزيمة مرتسمة في ذهن كل مواطن
عربي » تشتد اكثر فأكثر الاصوات
الشبوهة والداعية الى عقد صفقات
استسلام وركوع آمام مشيئة الأعداء
الامبرباليين » والصهاينة » والرجعيين .
وفي الوقت الذي تأكد فيه عجز الجيوش
النظامية عن مواجهة اسرائيل » تشتد
الحملات الرجعية المسعورة لتصفية
المقاومة » وانهاء كافة الاشكال الثورية
للمواجهة الاعداء الغاصبين .. بيئما تسعى
القوى المستسلمة والانظمة المتخاذلة
لتصور بأن معركة ( الحلول السياسية »
هي الجبهة الاساسية التي يجب ان نقاتل
اسرائيل من خلالها .. هذا كله في وقت
ببدو فيه للعيان » ومن خلال كافة
الوقائع والادلة المتوافرة حتى الان » بأن
هزيمة اسرائيل وحماتها الاميرياليين » لا
يمكن أن تنم الا بالكفاح الشعبي المسلح 8
يا جماهرمنا المناضلة »
اذا كانت الانظمة الرجعية المتواطئة مع
الامبريالية والصهيونية قد سلمت ارض
فلسطين للقاصيين وبذلك قد سقطت
نهانيا ١مام‏ شعبنا وادينت بالخيانة عام
6 2 فان هزيمة حزيران تستدعي
بالفرورة ودائما نوعا من آلتوقف الجدي
عند اسياب الهزيمة بقصد تحليلها
واستخراج النتائج العلمية المترتبة على
ذلك . ومن هنا فان الانظمة الوطنية التي
اقامتها القيادات البرجوازية الصفمرة
دبلا للانظمة الرجعية العملية قد مثلت
ولا شك في فترة تاريخية سابقة الرد
الوطني المعبر عن الظلروف الموضوعية
والذاتية لمرحلة ما بعد هزيمة 8م166 »
والتي شكلت ابرز فصيل من فصائل حركة
التحرر الوطني العربية في الصراع الذي
خاضته جماهرنا ضد اعدائها .
لقد استطاعت هذه الانظمة ان تقطع
شوطا على طربق “نجاز عدد من مهمات
الثورة الوطنئية الديمقراطية في بلدانها
اذ وجهت ضربة للاقطاع والبرجوازية
الكبيرة من خلال الاصلاح الزراعي الذي
قامت به » ومن خلال اجراءات التأميم
التي انخذتها . آن هذه الانظمة وعلى
الرغم من انجازاتها هذه قد انحرفت عن
كربق اتوصام مهمات الثورة الوطنية
الد.مةراطبة وانصرفت ثبناء رأسمالية
دولتها البرجوازية الصفيرة التي تميزت
بالاحتكار لاهم المؤإسسسات الصناعية
والتجارية والزراعية وبالديكتاتورية
الفردية والحزبية وحجبت عن الجماهير
الشعبية الواسمة » واضطهدت قواها
التقدمية ونشرت الارهاب باتباع اساليب
القمع والاثلال بفية لجم حرئة الجماهر
والحد من نووضها وتعطيل اسهامها في
المعارك الاجتماعية والسياسية . ومن
هنا انصرفت الى الحفاظ على مصالحها
وامتيازاتها الطبقية » كما ان هذه الانظمة
قد انحرفت عن خط الجماهر فمدب
بدها للرجعية العربية ضالية التهادن معها
وفق صيفة مؤتمرات القمة وفي مثل
ظروف التهادن مع الرجعية العميلة »
والابغال في قمع الجماهر » و.مطيل نووض
حركتها كان مقدرا لهذه الانظمة ان تهزم
امام اسرائيل فى معركة حزيران ه195 .
وهكذا فان هذه القيادات الني طرحت
نفسها بديلا للرجعية قد عجزت عن
القيام بمهمات البديل غير انها لم تسلم
بهذه الحقيقة فراحت تعزف على وتر
ان آسرائيل لم تحقق كل اغراضهسا
وانتصاراتها لان انظمة هذه القيادات
ما زالت باقية »2 وكان مخططا هذه
القيادات برتكز على جملة تبريرات لا طائل
تحتها سوى خداع الجماهرم وتضليلها »
ومن هنا لجاف الى حملات اعلامية مكثفة
عما يسمى بمرحلة الصمود حينا ومرحلة
الاستنزاف حينا آخر ومرحلة الردع
والانتصار على العدو حينا ثالثا . غر
ان كل هذه العتملات ها كانت سوى لذر
الرماد في العيون . ففي حين تتحدث
هذه القيادات عن ضرورة مواجهة المدو
نراها قد باشرن في تقوية اجهزتها
القمعية من جهة » وراحت تمد اكف
الاستسلام للتسويات المصدر من واشنطن
من جهة ثانية . وهكذا يتكشف يوما بعد
بوم زيف ادعاءآت هذه الانظمة ومضمون
نكتيكاتها الدبلوماسية والعسكرية : منع
الجماهر, من التحرك وشسل مبادراتها
في الرد على المعتدين » والتامر على
المقاومة » وتشسجيع الرجمعية على تصفيتها
ثم الاعلان عناستعدادها للاعتراف باسرائيل
وضمان الحدود الامئلة لها » وهذا الامر
بحد ذاته لم تستطع الرجعية العميلة
عام 1114 أن تجرا على مجرد التفوه به
على الرغمح من ارتباطه) بالامبريالية.
وعمالتها المكشوفة لها .
با جماهر شعبئا المنلاضل »
في ظل ظروف الهزيمة نشآت حركة
المقاومة المسلحة كرد تاريخي حاسم على
الهزيمة » وتصسما عن ارادة شعبئنا
واستعداده للقتال ضد اسرائيل .
ومن هنا » وعلى ضوه الاستعداد
الرسمي للاستسلام اوكلت للانظمة لرجعية
ممهة تصفية المقاومة الفلسطينية لاعتباراتها
السابقة الذكر » وعلى ضوء هذا
الاستعداد ايضا نستطيع ازتفهم التحركات
والتطورات التي حدثت وتحصدث في عدد
من الاقطار العربية على انها متوافقة مع
اللخطط الهادف الى التراجع بشكل دائم
امام ضغوطات المستعمرين والصهايئة
وعملائهم .. كما آن هذه النطورات » قد
اكدت السعي آلحثيث لاجهماض الكداسب
والمضامين الاجتماعية والسياسية التقدمية
وصربح لتمريسر وفرض التسويات
الاستسلامية على حساب شعيئا العرسي
بأسرهة وخاصة الشعب الفلسطيني 7
با جماهير شعبنا »
0
لقد اكدت هزيمة حزيران وما نلاها
من تطورات حتى الآن مجموعة حفائق
جوهربة منها :
‎١‏ -ان أسرالبيل لن تفهرها حرب
نظامية .
‏؟ ‏ ان الانظمة البر<وازبة العسكريه
الصفرة بقيادانها وبرامجها عاجزة عن
فيادة حركة التحرير الوطئي العربية في
مواجهة مسكر الاعداء ..
‏اح أت هذه الانظمة قد اكدتب عجزهاء
وترجمته في كل ها انخذته وما قامت
نه من ممارسات بسب الهزيمة » اذ راحت
تعبىء الجماهر بأفقالتسوبات الاسسلامية
بدلا من تعيلتها بافق الاستعداد الشامل
وعلى كافة المسذونات لجابهة المحلين
والقاصيين ‎٠.‏
‏؛ ب ان حرب الفعصانبات ونطورها الى
حرب تحرير شعبية نخوضها جماهرنا
الكادحة » الملثلمة والمسلحة » هو البديل
العملي » والاستراتيجي الوحيد والمؤكد
انتصاره » على ضوء تجاعب الثورات في
العالم » تقهر مفسكر العدو ©» واسنعادة
الارض »© وبناء مجتمع اشتراكي عربي
موحد .
‏ه ‏ أن فيادة الطبقة العامله وفكرها
الثوري للمعركة » هما الشرط الاسساسي
للتفلب على القوى المضادة .
‏1 ان الحدوش الوطلية » هي متمم
وداعم لنضال الجماهر المسلح » وليس
ندبلا عله .
‏/ا ل ان الجبهة الوطنية العربية
‏العريضة » هي هدف ملح بنجب عللى كل
‏القوى المناضلة أن تسعى لتحقيقه .
‏نا جماهير شعبنا »
‏ان حزبنا » حزب العمل الاشتراكي
العربي ©» يندد في هذه المئاسية بما
سعرض له العمل الفدائي عنى أرض الاردن
من مؤامرات ومجازر » وبستئكر ليس
فقط جرائم العملاء في الاردن » بل وايضا
مخططات الصمت المريب التي تتعامى »
وتصم الاذان عما يحدث في الاردن »
وفي اقصى الحالانت تستنكره ‎(١‏ لرفع
العتب » ليس الا .
‏كما أن حزب العمل الاشستراكي ااعربي
في لبنان 2» في هذه المناسبة » نشم
صوته الى كافة الاصوات التقدمية »
المستنكرة لما تعدم الر جعية اللبئانية » من
ضربات ومخططات تستهدف آحكام حلقات
التصفية حول حركة المقاومة الفلسطيئية .
‏كما أن حزبنا بؤكد مجددآ 2» على
اهمية تلاحن جماهرنا اللبئانية مع حركة
المقاومة »؛ وعلى اهمية ترجمة هذا التلاجم
بخطوات عملية نكون رادعا لمخططات
ومناورات العملاء سماسرة الاستفمار
الجديد وشركانه في عملبسات اللهب
واللصوصية والاستفلال ‎٠‏ وفي هذه
امناسبة » بشيد حزيا مكفاح شمب غزة
الصامدة ؛ وبرى فيه التحسيد العملي
لقدرة الجماهر المسلحة والمنظمة » على
انزال افدح الخسائر والهزائسم بالمدو
الصهيوني المحثل ‎٠‏ كما برى فيه صغمة
‏والاستستلامية ‎٠‏ ومخططي مساوران
التضلمل والمراوغة .
كما ان حزب العمل الاشستراكي ‎١‏
‏في لبتان » بحيي عمليات المقار/ 9
الفلسطيئية البطولية ضد اسرائيل ,
والني ها برحت تتصاعد وعلسى السرخم
من فداحة الضربات الرجمية الحافرج
التي توجه اليها في عمان وغيرها وعلى
الرغم من كل اساليب الحصار والتطويق
لفعاليتها الثورية .
‏با جماهر شعبنا »
‏اننا ونحن نقفا على اعتاب السنة
الخامسة للهزيمة » لا بد من أن نتخز زين
مناسبة لراجعة نقدية لمجمل مسيرة نضاان
كي نتعرف على ثغراتها واخطائها بقصد
التفلب عليها وآلخلاص منها » وبقصد
رفع فعالية شعبنا النضالية وتشديدها ,
فلتكن ذكرى الخامس من حزيران دافن
جديدا من دوافع اصرارنا وصمودنا من
اجل النصر والتحربر ولتكن منطلقا
جدبدا! من متطلقاتنا الكفاحية » على طريق
الثورة الشعبية العربية الشاملة ,
‏عاش نضال الجماهر الشعبية العربية
في كل مكان ..
‏عاشت حركة المقاومة الفلسطينية رمز
بطولة وكفاج ..
‏والخزي والعار للمضللين والمتخاذلين..
‏والموت والهزيمة لاعداء الشعوب لد
‏حزب العمل الاشتراكي العربي
في لبئان »|





‏قوبة لوجوه مهندسي التسويات الجزئية







هو جزء من
الهدف : 104
تاريخ
١٢ يونيو ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)