الهدف : 105 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 105 (ص 8)
- المحتوى
-
لادتها وتضالها ون تبر
ألاضية » كثيرة ومثيرة للنامل
فى اوضاعنا الراهئة ٠٠٠. و
تؤكد كافة كتابات المؤرخين المحدثين (*)
وجهات نظر مأركس وانجلس القائلة بان مسن
الضروري عدم النظر الى الكومونة كانتفافة
« صدفية » بحتة © ناجمة عن قيام الجيشالاماني
ا بحصار باريس » وعن احقاد الهزيمة » كما تؤكد
كافة الابحاث الدفيقة العلمية خطا هذا التحليل
الرجمي الرامي الى حرمهان نورة م1 مارس1471
من بمدها التاريخي الشامل كمحاولة لاقامة سلطة
الطبقة العمالية .
الحرب الفرنسية الالمانية
وخياثة البورجوازية الفرنسية :
لقد كانت الحرب بالنسية للامبراطوريسة
الفرنسية حرب الاسرة المالكة » ومع هذذ فقد
كانت عقلية البورجوازية الصفيرة مشبعة بروح
شوفينية كامتة » بالاضافة الى الهلع من اهوال
المجزرة . آما البروليتاريا فقد اخذت مجموعاتها
المنظمة موقفا ممادبا للحربٍ . وجاءت هزيمة ؟
سيتمبر ( ابلول ) والاستسلام المخزي في سيدان»
فسددا ضربة نهائية الى نظام الامبراطور الثانية
المتهالك » وانتفضت الجماهير الشعبية في
باريس » واجبرت المجلس التشريمي على اعلان
ا سقوط اللكية » وكان عمل الجماهير في هذا
ا الصدد فعالا جدا . ولكن قيادة الجماهير كانت
| نيد افراد متمزلين لا بيد حزب عمالي © وهذا
! ها جفل النصر بضيع من بين ايدي المنتصرين
ا تماما كما وفع في بوليو .185 © وفبرابر
ا 84 واستولت على زمام السلطة حكومة
تورجوازية .
أ ومن المعروف أن مارك والحكومة البروسية
: أعلنا من قبل » وفي اكثر من مناسية ء انالحرب
لا تستهدف الشعب الفرنسي ولكنها موجدهمة
تمد الامبراطوربة . سد انهما لم بلنا آن كشفا
عن اهدافهما التوسمية . وكان من جراه ذلك
ان اعتقد العمال الفرنسيون بان الحرب قد
ندلت طبيعتها » وغدت حربا عادلة » وان من
واجبهح آن يعملوا على دعمها والمشاركة بها .
واعتقد العمال الباربسسون أن الحكوملة
الؤفتة البورجوازبة ستممل وفقا لتصريحاتها »
وستكون ا حكومة دفاع وطني » قبل آي شيو
آخر » . دكان هذا افتراحا موغلا في الخطضا
لان بورجوازية عام .لاثما « الجعؤورية » كانت
تعيثي حالة خوف مجنون من الشفب البارسنى
المسلح ب إذ كان عفد افراد الحرس الوطني
81 ألف رجل ولذا فقد كانت عاجزة هن
التصرف بشكل مماتل لتمرف بورجوازبرمة
القرن الثامن عشر الني كانت تمر الفسها همثلة
اللقغية الوطنية كلها ا
وكانت حكومة « الدفاع الوطتي » حكومةطبقية
#1 عن مجلة ٠ نام نونو ١ ١ الارمة الحديئة )
| هد 1197-1١ 5 وجورج كوو أخو ويس معيد
| موريس الووير في باريس .
:انهه ©
2 : ظروف 1
لل أوحه التشابه بدن نجرية كومود 00 لسئوات الثلاث
ملحقا خاصا! عن كومونة باريس ماخوذا من
وطالب الكثير من الرفاق 10 نحثا مهما فى هد اللجال ٠
بحث هذه التجرية لان دروسها مهمة جدا
« الهدف )
تضم الرجعيين المعاذبين للعمال » ونسسند الى
شرطة. النظام الامبريالي » وتخشى فكرة الثورة
الاشتراكية » وكان جبئها ورغبتها في اخمساء
الحقائق بدفعانها الى البحت عن افضل الاساليب
لاستسلامها ١مام بسمارك © وكان الاعتقاد بامكانية
شن حرب وطنية في مثل هذه الظروف وهما
خياليا .
ولاحظ ماركس الخدمة » فشرح في تداء
الاممية الثاني بتاريخ 4 سبتمبر متطلياتالوفف
الحقيقية فقال : « على العمال الفرنسيين ان لا
بسيروا على هدى ذكريات عام 1181 .. فليس
من واجبهم اعادة المافمى ٠ بل بتاء المستقبل "
وطالبهم بالاستفادة من حردات النظام الجديد
بغية اعادة تنظيمهم » وكان ماركس يخشى نقص
التنظيم والاعداد النظري لدى العاملين في
باربس . وكان الشعب قد لاحظ منذ مطلع
بناير 1411 بأن الدفاع الوطني بين أيدي
الخونة . وحجاء « الاعلان الاحمر » الشهير
الذي اصدرته اللجنة المركزبة الجمهورية لعشرين
مقاطعة ليطلق النداء التالي : « نريد مكانا
للشعب ! نريد مكانا للكومونة ! » ©» وكلنا تعرف
ان الحكومة الفرنسية المإقتة وقعت في نهابة
شهر بناير صك الاستسلام .
وظهر الخلاف واضحا بين انانية البورجوازية
الكبيرة بتجريد الشعب هن سلاحه »والمستمدة
بالتالي لابقاف الحرب بأي ثمن ب حتى ولو ادى
ذلك الى تقطيع اوصال البلاد وتضحية
الجماهير الشعبية البروليتاريا والبورجوازية
الصفيرة المستعدة للبذل بلا حدود بغية ١نقاذ
الوطن . وتفجر التنافض امام الجميع . وبدا من
الواضح ان العناصر الاجتماعية التي كانت تتربع
في السلطة حتى تلك اللحظة » لم تعد قادرة
على ممارسة دورها التاريخي القديم امام الامة»
وان البلاد بحاجة ماسة لتبديل الطبقة الحاكمة .
وهكذا كانت الحركة التي آدت فيما بعد الى
نورة 14 هارس حركة تحمل الكثير منالصفات
الوطنية والقومية » ولكنها لم تكن تتسمبالعدوانية
او بالشوفينية الجامدة ©؛ كما يحاول كثير من
المؤرخين الرجميين تصويرها اليوم » بل كانت '
فومية بممنى ان الطبقة الصاعدة » الطبقة
العمالية المتحالفة مع البورجوازيية الدنيسة
الصغيرة كانث تؤكد بان الساعة قد ازفت » وان
عليها ان تمسك بيدبها زمام مصير الامة التي
خانتها البورجوازية الكبيرة . وبدا الاستقلال
الوطني مترابطا مع التحرر الاجتماعي يشك ل
لا قبل الاتقصام .
يوم 18 مارس :
ولكن النظام الجمهوري كله غدا معرضا للخطر
عندما ظهر أن الملكيين يشكلون غالبية اعفساء
الجلس الوطني النتخب في 8 فبرابى .
وجاء عامل ذمر آخر من التدابير الاجتماعبة
التعسفية التي اصدرها حكام فرساي مثسل 1
القاء دوانب رجال الحرس الوطني في وقسست
ب زد
ارتفع ؤمه عدد المعدمين العاطلين عن العمل
بارس وحدها الى ...؛2..ه شخص .والفاء
القانون الخاص بساخمر دفع اجور السكن الذي
بم افراره منذ حصار العاصمة © والفاء الفانون
الخاص نأخبر دفع الدبون السجاربة » الامر
الذي بعرض آلاف صفار المجار البارس سين
للخراب فودا ٠
وعارض هذه السياسة ١الاوطئية » المعادبنه
للجمهورية » المعادية لصالح المجتمع » فوسان
هما : الفصائل الباريسية للاممية » والحرس
الوطني الذي احتف سلاحه . لان سوارك لم
بجرؤ على اهانة سكان باريس الى درجة تجريدهم
من اسلحتهم ©» وانتخبت كنائب الحرس الوطني
لجنة مركزبة كانت الممثل الحقيقي الوحيد لسكان
بارسنء,
ولكن تيير وحكام فرساي لم يلبثوا ان قاموا
بمحاولتهم الفاشلة لتنفيف ما احجم عله بسمارك.
ففي ١8 مارس ٠ حاول هؤلاء الحكام الاسشيلاء
على ثكنات مدفعية العرس ١اوصني بالقوة . ولكن
صوود القوات الشعبية ©» وبآخيالفوات النظامية
مع الحرس الوطني اديا الى اخباط العولييةه
الاستفزازية » وخرج الشهب من الحادثمئنصرا.
وهكذا كان يوم 18 مارس 1801 بوها هاما
في تاريخ فرنسا . رجاء احتلال الحرس الوطني
الباربس »© واقامة اللجنة المركزية في ميللى
'المحافظة » ورفع العلم الاحمر » وتصريح اللجنة
ااركزية الني اعتبرت نفسها « الحكومة الجديدة
للدمهورية » والبدء بالتصرف كدكومة فعلية
وابخاذ: التدابير الهامة مثل العفو عن السجناء
السياسيين ٠ ومنع طرد المستاجرين ٠» وتاجيل
دفع الديون لصالح صفار اصحاب الحوانيت »
الخ » وهي كلها تداببر ذات صبفة سياسية .
وتصرفت اللجنة المركزية بصورة عامة على
اساس انها حكومة الطبفة العمالية المتحالفة
مع البورجوازية الصفيرة » ونجم عن ذلك تبديل
للطبقة الاجتماعية الحاكمة ٠ واستولى العمال
على مقالد الامور . وفي لوقت نفسه بدا ارتكاب
الاخطاء منف اليوم الاول . وكانت الخطيئة الاولى
احترام كيان بنك فرنسا الموجود في باريس » فلقد
تركت الحكومة الدورية لهذا البنك الحرسسة
التامة في نهويل تيمر وحكام فرساي ه. امسا
الخطيئة الئانية فهي السلبية المسكرية » في
لحظة كانت فرساي بها مجردة من كل قدرة فعلية
على الدفاع . وكانت الخطيئة الثالثة النمسك
الذي لا ممنى له بالشرعية الشكلية » ولقد ادب
هذه الخطيئة الى اضاعة وقت ثمين في الاعداد
لانتخابات عامة تجري في 58 مارس بفغية انشساء
« مجلس كومونة باريس ) أو مجنس الكومونة .
وبرجع سبب كل هذه الاخشلاهء الى تائير
البرودونيين الدين كانوا بسيطرون على اللجلة
المركزية ويفرضون افكارهم التوفيقية .,
آقامة الكومونة م
عندها استولت ألكومونة على السلطة ظهر إن
الوحدة الفكربة بين اعضائها مففودة ولم نكن
انه العمالية الباربسية تعمل نحت قسادة
حزب ثوري . وكان البلانيكون » واليعاقبة »
والرادبكاليون بشكلون غالبية الكومونة غ وكانوة
جميعا ضحابا النقليد الثوري الذي كم
ماركس وهاجمه » لذ كانوا يعتقدون بان بوسمهم»
بل من واجبهم 2 ان بكرروا في عام الما ما وقع
عام 11045 , وبالاضافة حيتت
0 ع وبالاضافة الى ذلك فقد كسان
بينهم كشبر من المثقفين الجمدين » ولكنهم غير
مجرببن » فردبين » رومانيين ونء
الثائر اكثر مما بمثلون ارس ع التصان
الواعي ٠. ولعد قال قار كس في دسالنه |
فرانكل وفار لبن : « ببدو ان الكومونة نر
كشيرا من الوفت في اللعاركالصفيرة ؛ والزلى
الشخصيه » وبظهر بوضوح أن فيها عنان
بالاضافة الى المول العمالية .., »
وكانت افليسه الكومونة فتيل
عمالي ؛ وكان بعض هؤلاء العمال خافين 0
الافكار البرودونية : كالميل الىالامور عفر
وكراهية الانضباط والننظيم ٠ ولكن اشترازر,
كبير منالعمال في الحركة الثفابية » والاغرابات
وفصائل الاممية» جملهم بنفصلون عنالبرودونية,
ويقتربون باسالي من الماركسبين القلائل مزابثال
فرانكل ٠ وكان هؤلاء العمال يعملون موالاركمين
بفية اعطاء الاولوية اللمسسائل الاجتماعية ,
والوفوف بحزم على ارضية الصراع الطبقي,
وكانت الافلية تمثل مطالب العمالواهدالين
وهذا ما جملها تلعبدورا ساسيا داخل! لكومونة.
واعلن كثير من الكادحين والدبمقراطيينالاجاب
عن وقوفهم باخلاص الى جانب الكومونةواتفيرا
الى صفوف المقائلين » (١ فحصلوا حسب نم
ماركس ب على شرف الموت في سبيل قفية
خالدة » . ولقد كان بين مناضلي الكوبونة
وجنودها بلجيكيون » وايطاليون »2 وبولونيون
( كجنرالي الكومونة الرائمين دوصروفسكي)
وفروبليفسكي ) » وهنقاريون مثل ليوفراكل '
وبعثة لجئةالعمل الروسية وفيمقدمتها البزابين
ديميتربيفا » الخ , ورفعت الكومونة العلالاجر
« علم الجمهورية العالمية » فتان عملها هذا بل
تنسيقا رائعا بين العمل القومي والممل لاسر
ولقد اشار ماركس الى هذه الصفة الزدوجة لي
١
وموربلا ٠٠ ١ البرتقال
”- فيه ألاسي ٠
هذا الاعلان الذما را ورييكية نح
| ؤخرا في العاصي ,.. جل
3 ) الذا
7 تفال يافا » » حاه من 2
ررم باشاء جرى طرد اكثر هنا
فلسطيت عام 1514 ووصارخ نيا
ان ١ الاحتجع وو يلجا
هو رد من ١
فرنسا » . وادىذلك
اهلية 3ق
0 اورونا والولانات
1 ولياريا في
لقان اي
يو الكوفو
يبع الكل
0
رجاهم الشعبيه العريضه
اشتراكه الج
ب والنعاطف الايجابي الذي
ينا انث وولاد الاخرى © على
ادق العبالية في !+ 1
يهال 5ى عازو1 يرون في الكوموئة حكومة
بن الكادحين 0 6
0 ,رفن إشار ماركس الى انا لكوموئة
ة الورجوازبه القائلة بضرورة
الي لد ان جا لع :
0 والتنفيف بآن واحتا + وحطمت جهاز
0 إل ووازية والغت الجيثر
0 01 ترف بوجود اية فوة مسلحة
1 يوج
8 الوطني © وطورت الشرطة
7 90 :
ل جلري » وحررت الشعب من الجهاز
فراش القدنم » واقامت دبموفراطية من
3 5 هذا كما كنب ماركس
رك ٠ دكا ا « ثقطة اتظلاق
ر لمان في اابريل 5 4 ع 3
وين زات فبمة ناريخية عالميه » . لانها
بن تتلةانطلاق انظمة ديكتاتورنه البر ادا
إشكل السياسة الاجتماعية الني سلتها
وب اول محاولة من نوعها في العالم
ببم تربع اجماعي بستقي دوافعه من مطالب
اتب,ى وسحدث لين عن هذه النقطة ساريخ
«النريل1611 في صحيفة 0 رابوتشايا غازنا »)
ول : « لقد كان على الكومونة أن تفكر بحمابة
نبافيل كل شيء ... ومع هذا 2 وبالرغممن
زرف فراللائمة » وبالرغم من قصر مدة بقائهاء
ف اسطاعت الكومونة اتخاذ ندابر تحدد بشكل
ل انجاهها الحقيقي واهدافها » .
رعثي الكثرون اهمية كبرة لبفعض التدابر
الدنة التي اتخذتها ١ لجنة العمل ») برئاسة
لولراكل » وافرتها الكومونة بعد ذلك . وهن
با ملا مرسوم 11 ابربل الذي بنص على
عائرة الورش اللهجورة التي اغلفها اصحابهاء
إنمها داخل شركات تعاونية عمالية ,
الانالكوموئيون يعنبرون تطور التمليمالشهبي
سل بالفة الاهمية . ولقد تم القبام بمم ل كبير
ذا الفمار » وخاصة في مجال علمانية
كرسة » بففل الدفع الدائم الذي ابدام
توب التعليم الدان 4 7"
3 م الدائم ادوارد فايان . وعرا
2 النثية اللوجهه نحو حاجات الشعب مدا
ينمل الرسام الشهر غومساف كوربيه
لقفت عليه رجمية فرساي فيها بعد
ل وحشية ,
(كنا ارست الكومونة في الاجال الاجتصاعي
ال امات تؤكد على انها شكل من اشكال
ا النقدم » ولم تستطع ان تفمل اكثر
ثرا لقصر مدتها .
اسباب هزيمتها الحقيقية ؟
لديف 36
ا
ن من لعفي
| لساب الوزيمة :
1 ع الاساسي لحمامات الدم التيفغرفت
للوثة قبما بعد عندما هاجمتها سلطات
4 التساهل الكبر الذي ابدته القوى
ودر لل وجودها فيالسلطة . فلند اعتقدت
رن الالبودجوازية قبلت بهزيمة 18 مارس»
إن ب “كن لذال البورجوازية عن طر بق القناعة
هون /ك الأكراه والقوة » فكان وفوعها لي هذا
رن "ثليه يعني حفر فبرها بيدبها .
: لكي في رسالنه الى كوغلمان ( 16
١ 0 ١ طيبة وبراءة » الكومولبين »
“ن تانيب المر » امام الحرب
الاهلية » كانا السبب في انهم « تركوا الفرصة
الملائمة تمر » دون الافادة مها .
وما ابث بسمارك ان فهم الخدمة التي بقديها
له حكام فرساي © واستوعب العنى الاجتصاعي
الثوري للكومونة ورأى فيها مثالا خطيرا يمكن
للبروليتاريا الالانية ان تسم على هدبه » فقرر
التخلي عن الحياد الظاهري الذي اعلنه في بدابة
الامر» ومساعدة تبر واتباعه بشكل فويمكشوف,
عندها بدأت حكومة فرساي المفاوضات وكانت
حسب تعبير انجلس ب « تنفرع امام الحكومة
البروسية ©» وتتسول اعادة اسرى سيدازوميتز
من الجنود الفرنسيين الى بلادهم » بفية
استخدامهم في استعادة باربس » .
وهنا لا بد من الاشارة الى أن المحافظاناعطت
البورجوازية الفرصة لسحق الكومونة » وان
حكومة فرساي استطاعت جمع كل قواتها د
العاصمة »© دون ان يعيقها في ذلك اي شيء: .
ولا شك في ان الكومونة وجهت عددا كبسما
من النداءات الى الكادحين في الارياف وفي
المحافظات » ولم تكن هذه النداءات خاطة او
ضعيفة » ولكن تنظيم الاتصالات كان ضعيفا »
كما كان عدد هبعوثيالكومونة وفاعليتهم محدودين»
والحقيقة ان فكرة ضرورة التحالف بين الطبقة
العمالية والجماهر الفلاحية الكادحة لم تكن
واضحة كل الوضوح في اذهان الثوربين
الباريسيين ٠
دروس الكومونة :
تيد آخر التحليلات كافة اخطاء الكومونة
الى غياب حزب الطبقة العمالية السياسي »2
الستند الى فكرة واضحة متماسكة عن الصراع
الطقى » واممتلك لنظرية علمية ٠
اي التذان الثوربون وسط سلبية وعدم
وضوح التقاليد البرودونية والمبول «الجمهورية»
التي كان يحملها البورجوازيون المفسار
الديمقراطيون » والبورجواذبون الليبراليون »
واحسوا دون شك بحاجة غامضة تنم ات
3 وحدهم . الا أن هذا التنظيم لم يكن
1 , وظهرت البروليتاريا في عام اذ
حة مؤهلة للاستيلاء على السلطة في
١ جة بما فيه لكفاية
رف "تظيم السلطة وتدعيمها وحمايتها والحفاظ
عليها بعد الوصول اليها ٠
واعية كل الوعي . وظهر
وكان
الاولىالمنعقد في الساسية رنيإلافا من تجربة
الذي درس 7 ام بالحزبوافق
0 ؛ الى إمداد قراد كو موني دواد
الكومونة وان والكومونيادداد
ن هار 4 السيطرة
ايان ويقول هذا القداة وبري إن تعمل
ابآل ٠ ا
البورجوازية ١ ل * الواخلحزيسياتيا
: الا اذا وبقديمة التي
كطيقة فاق الاحزات
27
كلنها الطيفات امالك :ين وفيدين حاتت
'إفى ان الباكو الاخطا
المعروف أن ٠ اسبات
ومن الله 3 يوا نف
اكد ور 4 بارن ]3 عان
إيقائلة المرتكبة أ
المفاهيم الماركسية ٠ مع انها كانت الوسيلة
الوحيدة لانتضال الحركة البروليتاربة منمازقها.
واكد مؤتمر الاممية الاولى فيلاهاي (1405) قرا
مؤتهر لندن حول نشاط الطبقة العمالية» واغلن
عن هزيمة الباكونينية واكد الكوموني شارل لونفيه
في لاهاي انه لو كان لدى الثوار في باريسحزب
سياسي عمالي لاستطاعت الكومونة صد الهجوم
الوجه اليها » ولحققت النصر في باريس وبرلين»
وان فشل الكومونة راجع لنقدان هذا التنظيم.
ومن المؤكد ان الكومونة حددت مرحلة حاسمة
من مراحل الحركة العمالية الفرنسية والعالمية.
آذ بدات الاشتراكية العلمية تاخذ طُريقها الىقلب
البروليتاريا الفرنسية الني كانت انذاك مشبعة
بالطوباوية » والبرودونية الميالة الىالفوضوية»
وكل اشكال الاصلاحية . ثم تأسس الحزب
العمالي النرنسي بعد الكومونة بعشر سئوات »
فكان حزبا ماركسيا , اسسه جول جيد وبول
لافارغ » وجاه مارسيل كاشان ليجسه تقاليده
وهي تقاليد آيجابية رغم كثر من الاخطاء ب
ولقد لعبت هذه التقاليد دورا لا ينكر عند بنام
الحزبالشيوعي الفرنسي في عام .141 . وهكذا
شارك كاميليان ولوجون وغرهما من الكومونيين
القدامى في تاسيس الحزب الشيوعي الفرنسي.
وبالاضافة الى ذلك » فقد افتتحت الكومونة
في خارج فرنسا عصر تنظيم الاحزاب الاشتراكية
الوطنية ,
وما أن انتصرن الانتهازية في الاممية الثانية
حتى حاولت اسدال الستار على دور الكوموئة»
وحولت الاحتفال بيوم 148 مارس الى احتفال
بارد اجوف » ولكن لينين اعاد الى الاذهان معنى
الكومونة وافكار ماركس بهذا الصدد .
وبرى ماركس وليئين أن الكومونة تعيم لا بقبل
الحدل عن قدرة الطبقة العمالية على انشاء
الدولة . ويمكن اعتبار تنظيج الكومونة تجسيدا
ماديا لدبكتاتورية البروليتاريا ٠
وفي عام ١م كتب انجلس « لقداصاب
الاشتراكي الديمقراطي الجبان مؤخرا هلع
شديد عند سماع كلمة دبكتاتورية البروليتاريا.
حسنا ! هل تريدون ابها السادة معرفة شكل
هذه الديكتاتورية ؟ انظرو! الى كومونة باريس»
ورفد كانت ديكتاتورية للبروليتاريا » ٠
مكان الكومونة
9 التاريخ :
2 نهاية إلفرن التاسع عشر وبدابة الفسرن
العشرين » أصبح ويوقف في الكومونة مقياسا
3 الت تتحلى بها آبة حركة عمالية.
تاخذه التنظيمات من لينم : يي /
وكذ! كتب موريس توريز بن الشمعب
. لتد استلمث إزثورة الروسية العمل البلوي
الذ بدأ ةالرواد المتاضلون في عام دا و3 -
لت فوق سدس الكرة الارضية كومونة
:0
٠ " ظافرة
واسع من الكرة الارضية . وستصبح حقيقةاكيدة
في كافة ارجاء المعمورة .
لفد شهدنا تقدم الشاريخ العفالي بسرعة
مذهلة » ونقف البورجوازية الامبربالية ملعورة
مما يخبله لها المستقبل © ومن المؤكد أن القضية
التي يدافع عنها ورئة حكومة فرساي التاريخيين
قضية بلا آمل وكل ناخي في قلب نظامالاحتكارات
في البلاد الخاضعة لسيطرة الرجمية بريد
من آلامالشعوب. كما ان تناقض مصالح الجماهر
الكادحة ©» والشثبيبة » والقدم الاجتماعي مع
مصالح الاوليفارشية » يبدو واضحا كل ذي
عيئين . وتظهر الرأسمالية ب حتى بالنسبة لمن
اصيبوا بقصر النظر حاجزا امام تنظيم الحياة
الاجتماعية بشكل حدبث عادل » وامام تلبيسة
مطلات الحربة ©» والمسؤولية » والسلم »
والرفاهية © التي ينادي بها الانسان المعاصر.
حقا » لقد غدت الراسمالية كلمة مخجلة مجللة
بالقان ,.
ويمكن تلخيص تطورات القرن الذي مضى منذ
كومونة باربس حتى آلان كما يلي : لقد تطورت
شعوب الارض حتى غدت أما شعوبا اشتراكية »
او شعوبا يتفلفل فيها يوما بمد بوم ايمان عام
بالاشتراكية يمثل في الحقيقة بداية الوعي
الاشتراكي الصحيح .
د اس سمي
6
2
ال 0110101000ظ2
ح ع سبوب سس ببس
عله مسف ةنون
جد يت - هو جزء من
-
الهدف : 105
- تاريخ
- ١٩ يونيو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 7086 (4 views)