الهدف : 106 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 106 (ص 6)
- المحتوى
-
ونشاطها العسكري والسياسي ٠
عملية 1 على ناقلة النفط الاسرائيلية « كورال سي » » التي نفنها
رجال الجبهة الأمعبية لتحريسر فلسطين ظهر يوم الجمعة 1691/1/١١
شمال جزيرة البريم في المدخل الجنود
حول مبدا ١ العمليات الخارجية » وهو احد الخطو
للبحر الاحمر » عاد الحوار الساخن
الاساسية في عمل الجبهة الثعبية
فيما بلي » يتناول 7 ابو همام )) هذا الموضوع بال معالجة من زاوية جديدة ٠
1
في 1938/8/58 سددت مجموعة من مقاتلي
الجبهة الشعبية اولى خرباتها ألى اهداف العدو
الخارجية » فكان ذلك حلقة من سلسلة عمليات
طوبلة » واشارة لبده جدل طوبل لم ينته بعد »
سمل اهمية هذه العمليات وضرورتها وفوائدها
وسلبيانها . ولا يزال الجدل محتدما داخل
حركة المقاومة وخارجها . وهو ينزايد أو يتضاءل
حسب تواتر الممليات وتازم الاوضاع أو انفراجها
وكن السؤال الذي يطرح نفسه في كل هرة هو :
هل بنبغي على الجبهة ان تستمر في هذه
الممليات » ام توقف عند الحدود التي وملت
آليها » ام تصمدهاء آم تعدل اسلونها ؟ والجواب
على هذا السؤال امر هام » وخاصة بعد احداث
بلول » والتطورات التي طرات على الواقع
الثوري » والتبديل الذي اصاب موازين القوى»
والنتائج العالمية والعربية التي بمكن ان بتمخض
عنها الموقف المتازم في الشرق الاوسط . بيد
ان الاجابة على سؤال يتعلق بخط استراتيجي
اساسي عملية ترتبط بتقييم شامل لطبيعة الخط
ودوافعه وحقيقة ظاؤمه مع المرحلة الراهنة . ولا
بحكم استمرارنا به او اتمادنا عله سوى امور
للانة هي : تآثره على المدو » ومدى فدرته على
تعيئة الجماهم » وخقيقة تاثره على الوحدة
الوطنية داخل معسكر الثورة .
« ان الاريمم لم يبحد
حنى الان وسبلة النقدم
الاناية موى مجابهة
عف الطلقات المدائة نعف
الطقة الثوربة التقدمي »
نزو نسكق
وحى يتم هذا التقييم الحقيقى الشامل 12
به لنا من تسليط الاضواء على عدة حقائق واكيت
الممليات الخارجية منذ الضربة الاولى حتى اليوم
| الهدك ©
« اليدف »
١ - لم يكن هذا العمل
ارهابا اع مقامره بل
علفا يورب! منظها
ينتقد البعض فكرة العمليات الخارجية مسن
الناحية المبدئية . وبرون فمها عمليات ارهائية
فردية تدينها الماركسية اللينينية 6 نظرا
لاعتمادها على البطولة العردية المقطوعة الجذور
عن العمل الجماهري الواسع القادر على تعيئة
قوى كبيرة واستخدامها في الوقت الملاسب
لتحقيق اهداف جسام . وهم بعتبرون ان
العمليات الخارجية تتسم بكثم من مات
البرجوازية السفرة اللي لا نشكل نيارا جارفا
بصنع الناربخ »2 ولا تزيد عن كونها مجرد
ارتكاسات سربعة مؤفتة » تورط القوى الثورية
قبل الاوان » وتستفز قوى المدو » وتزيسد
حذره » وتدفعه الى القيام بعمليات قمع واسفة
نقتل الامكانيات الثوريهة في الجنين © وبخسسر
الثوار من جرائها كثرا من القواعد والكوادر
الاساسية .
وبتمتع هذا القول بصحة نظربة مؤكدة »
ولكنه لا ينطبق على حفيقة الحالة الملموسة
التي نعيشها . فليست العمليات الخارجية من
ابتداعمنظمة ارهابية» ولكنها جزه مناسترانيجية
حزب جماهري وري . وهي لم تشكل في آبة
لحظة من اللحظات عملا مننصلا يدور في فراح »
بل كانت دائما عملا عضوبا من اعمال الثورة »
واسلوبا من اسائليب الكفاح يعمل في خدمه
النضال الجماهري لا ندبلا عن هذا النضال .
ولم يدع منظمو العمليات الخارجية مرة
واحدة أن عمليانهم وحدها فادرة على تحطيم
مقاومة العدو . بل كانوا يؤكدون دائما وبكل
مناسية ان عملياتهم عنصر من عتاصير العمل
العام » بترابط مع العناصر الاخرى بلا انقطاع »
ولا بحصل على زخمه واهمينه الا من خلال هذا
الترابط . وأن كل ضربة خارج الارض المحثلة
ام داخلها عبارة عن وسيله تقنية تصب تتائجها
في تيار كفاح طويل الامد .
لقد مارست الجبهة الشُعبية عملباتها
الخارجية وهي تعلمعلم اليفين ان العمل الخارجي
وحده اعرج » عاجز عن السم طوبلا على دروب
النضال » ولا سطيع ان يكون بديلا لعمل
الجماهر »2 ولا بد ان بكون عنصرا مكملا له 55
وان وجود الحزب المسلح بالوعي النظري في
قمة تخطيط العملياب وقاعدة تنفيذها هو
الضمانة الوحيدة لعدم انفصال المتفذين عن بفية
نشاطان الكفاح © وتشكيلهم لارستقراطية
ارهابية منكلسة فوق الجماهر .
ونهتم الجبهة الشعبية كحزب جماهري -ء
بان لا تكرس العمليات الخارجية ششييئًا من
ارستقراطية البطولة والعمل » ونبذل كل ها في
وسعها حتى لا تنعلب العمليات الخارجية من
« اسلوب من اسالبب الكفاح )) الى ( مهمة بعلو
على كافهالمهماب )») » وحنى لا تسود الابد بولوجية
الفوضوية أو الارهائية وتحل محل ابدبولوجية
نضال الجماهر .
وتستفل الجهة كل ضربة لتجذير البطولة في
مخيماب البؤس ؛ ووسط الجماهر الني سحقها
الذل الطويل » والعهر الاجتماعي القديم . وهي
نحاول ان تنعل البطولة ونكران آلذات والتضحيه
من مستوى الصفاب التادرة الاسطورية الى
مستوى الخبز اليوم الرائج . واذا كان القتال
في جبال الارض المحتلة ومدنها وسيلة لنثقيف
الشعب واعداده وشحذ همته وتخليصه من
اوهامه وعقد النقص المتراكمة في اعماقه فان
الهالة الني تحيط بمناضلي العمليات الخارجية
فوة مغناطيسية مساعدة تجذب الجماهرء وتساعد
على استقطاب شرائح كبرة من المواطلين » ونقلها
من مرحملة الخدر واللامبالاة والخوف من مجابهة
العدو الى مرحلة السسر على طربق الوعي الذي
يمكن تجذيره حنى يفدو وعيا طبقيا . وهكذا
فهي ستخدم العف باسم الشعب ولصائح
الشعب واعتمادا على الشعب » ولا تعمل كمنظمة
, ارهابية دعي بأنها طليعة الشعب وصفوته رغم
العزالها الكامل عله .
2 - العلف فسي العمليات
الخارجبة عمل مشروع
كلنا تعلم ان الحرب هي ١ العلف المدفوع الى
إنها حرب اقصادية سساسية
يدنه ', ءاب سمح فيها كل شيء .2
في بيه في اللمسكرين التجارين + ونصل
00 ريل وجودهما . وستخدم
ان لفغ الي إلثاملة قدنا استرانيجية
* فاك ” يرن موازين القوى الحالية
ا يجيه الاجهاد » وما حرب
يلها الى ات الف داحل المدن »
يات إبوائية ند دور بات المدو او فادة
د ! ينين الخارحية هد الؤساتق
م الالتسادية » او الاقصادنه ب
إبة ادية نوك جزء من النطسيقى العملي
أي بهد الى 3 نيدو اثرانها نشل
ينيجه عائيات اسبراسجمه الافناء ولكثها
0 المراع وتستئزف قوى المدو
و إثر اخرى حتى تصل ابه الى حد
هكرا
ليث نيرب العالم كلها ممتى الحرب
ا ورتدادها . وما أن تنصطدم امسان
عل الفوى وتهدد كل المصالح ابنما
حده الاقفصى > ٠ وو ) على حين تبحث السهارات في الدول
الشعبية العنف في قال عولار ومعلومات 6 وببدا قطع خطوط
عمليات المدن أم في العمليان ن إزيدو مع العالم » وتمخر القواصات
اسسخدم جزء! من حقها للرد مراكب الوقود او المؤونه لاغرافها .
تعمل العنف الثوري وررارو , الستم |“ ران الخاصة بقربات تشتسية تفيدة
العلف الاستعماري غم المادل , بجا 3 مناطق نفوذ الخصم الي تبعد آلاف
الثوري هنا تنفيئا عن حقد اوا ليس الب “إن عن مكان الصدام الرئيسي للجيشين
ولكنه سلاج من الاصلحة او نل شي برنق غلم العدو يوجد الهدف . ونعرف
وهو رغم قسوته ونتائجه الني بدو ٠ بن كل هذه الحقائق » وتعتير سرفه اسرار
الحالات كارئوية لا 0
,١ 537 0 جزه من المعركة تماما مثل حدبث
".انه انم “إي ديدان الاذاعي © أو مهاجمه مخعر الوافيق
. ور لز باتجاه قئاة السويس © او ارسال
كي يارس اليلق زر ردن إلى دمشق »© وعملياتنا الخارجية دليل
المجتمع الذي استيقظ والسر ممه والنرم | أجاء اسرائيل بعقلية فرسان الفرون الوسطى »
7 / ريترانيجية المجابهة بين جيشين » الني لم
منها اليوم سوى ذكريات باهتة عن مبارزة
الارس لفارس 6 , وبقولون لنا : أضربوا العدو
الشتيتية وكل دروس لودندورف استاذ الحرب
الثاللة ؟ لقد علمنا لودندورف « ان مسرح
ولا تخلق الجبهة الشعبية إلننى ,ود [اسطيات بغطي كل ارض يقف عليها المدو » .
فالمنف ثمرة تنبت من بذور التبع راآروي | نا لا حدود للارض الا بوجود العدو (١ فحيثما
الطويلين ؛ وتنمو مع تصاعدهها . وت انر | و العدو توجد الجبهة » . ان من بحميل
شعبنا من عنف المستمهر وبه » حتى بمبعرام | الاح في الجولان عدو » ومن بستحم على
استعداد لاستخدام هذه الداة النالة ام | توائره القئاة عدو » ومن برسم خارطة جديدة
حرفون فاعليتها بعد طول معاناة . ولني اله | لس عدو لا يختلف في طبيعته عمن بجمع
لتوجه هذا العنف الذي يملا الج 8 ت)| لانوال في شيكاغو ليطعم المدافع مزيدا من
حرا بنحرك في فراغ بل تخطط له ليعبلم] التتابل » او بوزع نشرات الدعابة في باريس
نيار ثوري واضح المعالم » وتشرح آلاف !| ونأ اجلاب السواح للتندد على رمال شواطنا
كبف بتخلون عن دور العزبة للاخكران| الأسية » أو من يقدم برتقال باقا بافضل
الصياد » وكيف بقشلون ليحرروا الانسان ,]| اللررط كيلا تشستري رومانيا البرتفال المصري ,
المستعبد من فيوده وخوفه واوهابه ) (نغنا ان الحربة وحدة متكاملة . وراسها مثل حقبتها
الانسان الاسرائيلي المستعبد من كروره (] م في القتال ان تحطم هذه الحرب او تشل
نفظته » او من حياته نفها. | التي تحملها . وما دمنا لا تستخدم
| انراتيجية الافناء » فاننا لا ندعي القدرة على
| تضم دأس الحربسة الفولاذي بعملية سريعة
50 . دنترك مثل هذه الاعمال لمن تسمح له
لثن القوى بذلك » ولكن تبنينا لاستراتيجبة
ان صراعنا مع العدو الاسرائيلي 1 لني أن علينا ان نسدد فرسات منتالية
نصيب كل مرافق الحياة » وتنلفل 0581 © كل اقسام هده الحربة والى اليد التي
تحملها حى زر
فل راسها الفولاذي او 2 النانها ؛او
١ بمكن ان ِ
تابي 0 حفق ضربانا ورييم لحلا :
لماجا د الطويل ).ون برك الى
5 بالزمان والوانة ووانن ,0 ذا حفقيا
داجبرنا المدو على + التقاط الغويقة
اف ١ وراش لعا ان
1 اغ » واكك 0
الفوى ونون ب والشراين التي نفذي
9 ل 2055” ء انون أي تج
جغرافي لكان القوى والاعصاب والشرابين 5-6
5 - فهمنا
للعدو اساس من
انس العملناتن الذارجية
8 وباتينا يعض الفلدين الحرفيين ليسالوا : لم
تمارس الثورة الفيتنامية » وهي قمة الثوران
امعاصرة » مثل هذه العمليات الخارجية ؟ولم
لم تمارسها الثورات الصينية واليوثوسلافية
والكورية من قبل ؟ افليس هذا دليلا واضح]
على خروج العمليات عن الخط الثوري الصحيح ؟
أزهم بتجاهلون بسؤالهم خصائص عدوت
وخصائص صراعنا مع هذا العدو » وبرفضون
الاعتراف سان لكل واقع ملموس حل ملموس »
وان للكفاح المسلح في كل بلد شروظه وخصائصه
وان هذه الشروط والخصائص قد لا نبدو حلية
في بدابة الصراع » وان اكنشاف بعفها خلال
الحليل المسبق امر ممكن » ولكن اكتشاف
معظمها لا ينم الا خلال النجرسة الطويلة والمعاناة
اللومية ,
ولمل من اهم خصائص مراعنا مد عدونا
هي طبيعه هذا المدو » ووجوده » وامتداداته »
وادتباطاته . ومن الؤكد ان فهمنا للمدو وتحديد
طبيعته كان كامنا الى حد بعيد وراء الممليات
الخارجية . ولقد غدا من المتمارف عليه ان
العدو هو الامبريالية العالمية مضطهدة الشعوب»
والصهيونية » وقاعدتهما اسرائيل » والرجعية
العربية . وبالرغم من ان تحديد العدو ومعرفته
خطوة اساسية » ولكنها تبقى خطوة عقيمة بلا
معنى اذا لم تكن منطلقا لتحديد الاهداف المعادية
التي ينيفي غربها . وماذا بهم المدو اذا ما
حددنا ماهيته وابماده واخطاره » وبقي تحديدنا
ضمن اطار التنظير المجرد » ولم بتجاوز حدود
النشرات الكنوبة او المذاعة . أن العدوبن
الصهيوني والامبربالي يعرفان ان الكثربين
سحدثون عنهما وبهاجمونهما عند تقديم البرامج
او تذبيل النشورات . ولكن هذا لا بخرك
اهتمامهما ما داما وائقين بأن لا نرجمة عمليسة
للكثمة , لغد علمتهما التجربة « ان الكلب الذي
شبح كثرا لا بعض ») وان الخطورة كامنة في
القدرة على صياغة الحروف على شكل تنظيم '
سبياسي مقاتل ©؛ وفنابل تنفجر » وأمن بتفرض
للخطر في كل لحظة » رسالة تدخل السجون
للبت الامل في قلوب المعذيين © وكلمات يتهامس
الناس بها على اسطحة القربة التي كم نكن
نسمع سوى كركرة النارجيلة ٠
8# ما حقيقة قواعدهة وممادر
0 عم انه ما كان مليوني اسرائيلي ونصف
لب نطفسنا ٠ وبشردوا جزه من
بسحقوا الحز, الاج :
5008 الجزء الآخر ء لولا انهم
كو السدعم المالسي والاعلامي والسياسي
لساري عن طريق جذورهم الممندة في الجتممان
6 لية » ولكن هذا الحديد الذي غده
اذى 9و جه الجميع الشجاعة اللفظية الكافية
عله بحاجة لخطوة اجر تليه هي خطوة
خطنها الجبهة الشعبية بشكل
1 2 اعدة العدوان
الفطية بمصادر حياتها ٠ ويؤمنان اتصالها
ادام مع العالم القربي بشكل يحقق استمرار
تناعلها الثقافي والعلمي والاجتماعي والاقتصادي
مع مراكر العدوان الإساسية في العالم .
كان من الطبيمي ان نتعرض الجبهة الشعبية
لخملة اعلامية تشويشية امبريالية » فالامبربالية
لا تخدم سوى مصالحها ٠. كما كان من الطبيعي
أن تردد الرجعية اقوال سادتها وتجتر حججهم
خرصا على مثافها » وان تبدا البرجوازية
المربية ( من مختلف المفاسات ) بهجوم على
خط الجبهة في غرب مصالح الاستعمار ٠ فهي
نشارك في عملية النهب وتقوم بحمابتها . ولقد
تزابدت شراسة الهجوم وحدته عندما بدات
الجبهة الشعبية غرب مصالح العدو على ارض
الوطن العربي » هنا ثارت البرجوازية العربية »
لانها رات احتمال امتداد النار لالتهام الفنات
الذي تلتقطه من موائد المصالع الامبريالية في
وطننا . وكان موففها منسجما مع طبيعتها >
لذا فانه لم بفاجىه احدا . وجاءث المفاجاة
الاساسية من موقف من كانوا البارحة بهاجمون
البرجوازية » ويزينون نشرانهم أليومية بتحليلات
نحاول أن تكون رصينة وان ترتدي لباس العلمية
ثم لم بلبثوا ان وففوا في خندق واحد مع هذه
البرجوازبة عندما بداب سحب العاصفة تتح
فوق المصالح المعششة على ارضنا .. حقا ما
ادوع الانسان الاول عندما عبد الثار » فالثار
وحدها فادرة على كثف حقائق الاشياء .
م - العمليات الخارجيه
واللدنمون الاسر اثلون
مسيحيون اكثر من المسيح اولئك الذبسن
بزعقون خوفا منتعريض ارواح المدنيين الاسرائيليين
للخطر . ولمنا ندري حفا هل هي مسيحية ام
تزوير . ان الوجود الاسرائيلي القائم على
الاحتلال عبارة عن تعارض مادي مع وجود الشعب
الفلسطيني » وهو وجود غم مشروع » تحميه
فوة عسكرية فممية » وشعب كامل بقف ورام
هذه القوة ويمزز موقعها وبدعم وجودهاء ويسفيد
في الئنهابة من العدوان ومن طرد الشعب
النلسطيني خارج ارضه . وهذا ما بجمل الشعب
المدني مشاركا مشاركة عملية في العدوان والقمع
ومن اللؤكد آن الاسرائيلبين بمجملهم ومجمل
وجودهم بصورة فاهرةء بعارض الوجود الفلسطيني
وهذا ما بحرم كافة الاسرائليين اللدنين ممن أي
حق باحترام امنهم نظرا لانهم لا بحملون
السلاج صحيح انهم لا بمارسون بور الجلاد
جه نوكت
الذي تمارسه الفوة الفسكربة » ولكن نابيدهم
او صمهم بجمل سلوكهم سلوك الجلادين . وقد
سحدث بمض الاسرائليين ( البسارنين ) دفاعا
عن المرب » وبنددون بالعذبب او المماملة
اللاانسانية الي يبعرض لها سكان الارض
المحتله . وبطالبون باعطاء الشعب العربي مكانا
اوسع في المجمع الاسرائيلي » ولكن كل هذا
لا بنفي طبيعتهم كجزء من الاسسممار والعدوان .
ان تنديدهم بالتعذبب والماملة السيئلة تمرف
لفظي مقطوع الجلور ٠ وموفف حزلي مناقس
لوقغهم الاساسي الذي هو وجودهم الاستعماري
على الارض العربية » وتجاهل لحقيقة مؤكدة
تقول بانبعاء الاستعمار بعني بقاء القهر واللتعذيب
اللذبن بشكلان جزءا اساسا لازما داخل النظام
الاستعماري ككل « فليس العذيب خطا استعماريا
بمكن ان بكون او لا بكون داخل النظام الاستعماري
كلا ء» فالاستعمار بقتضي وبستلزم وجود
التعذيب والتعنيل وكل الواع الوحشية »
( قانون ) .
ان كل اسرائيلي مدسا كان ام عسكربا جزه
من الاداة الارهابيه الجائثمة على مدر النطقة »
ولا يتخلص المدني الاسراليلي من هذه اللعنة الا
عندما يدفعه وعيه الطبقي آلى اخذ موقف نضالي
فعلي ضد الوجود الاسعماري » وبصبح قوة
ضاغطة ضد الاداة الارهابية لا عابلا مؤبدا
الوجودها » وعنصرا مبررا لاستمرارها .
هنا قد بحتج البعض ء وبرون في فولنا
تعميما عنصربا » لا بسسند الى اي تحليل ماركسي
ويطلبون منا ان لا تغامل مفسكر العدو كله على
قدم المساواة > وان نستخدم المفابيس الطبقية
لنميز داخل هذا الممسكر عددا من العناصر
العادية او غر المعادية . وتسقط احتجاجانهم
« النظرية الرهادية » آمام حقيقة الحسياة
الابدبة الخضراء » » وامام لون الدم المندفق من
جرحنا . ان قتالنا كله دفاعي ٠» فهو اذن برمته
عادل » والوجود الاسرانشلي في الاصل وجود
غر عادل » واشتراك في قتال غير عادل » مهما
كان نوع هذا الاشتراك » حنى لو اقتصر على
الصمت . وليس على المدافع أن يقوم بتمييز
طبقي داخل صفوف الهاجمين » فدفاعه بقاء
او لا بقاء . ولكن على المهاجمين او الواقفين في
مفسكر المهاجم ب بوجودهم على الاقل ب ان
بخرجوا من صفوف المهاجم وبفتتوا وحدتها
وتماسكها .
وسيستمر الجدل حول العمليات الخارجية
طوبلا . فهو جدل تدخل فيه كر من العوامل »
وبدفع اليه اصحاب مصالح هامة لا بشازلون
بسهولة عن مصالحهم ومصادر ثرواتهم . ولا شية
بمنع الجبهة الشعبية من الدخول في الجدل »
والوقوف في بعض الحالات وقفة جريئة نقدسة
لا بد ان بقفها كل حزب ماركسي - لينيئي بعيش
حياة حزبية مكاملة . ولكن هذه الوقفات لن
تهتسم كرا بنرجسية الاوروبيين البرجوازيسين
وعقدهم ونقاط ضعفهم © ولن تائير بعمليبات
الجذب العكسية التي تمارسها البرجوازية
الخائقة من نصهيد العنف , ولن تسلط الاضوار
آلا على حقائق الموقف العام آلذي تجري خلاله
العمليات »6 وتاثر هذه العمليات على العدو »
وتعبئة الجماهر » وتماسك الوحدة الوطنية ,
0 ابو همام )
[ الهبك 60
ق ي ج از يباب لعز تتا ج32
- هو جزء من
- الهدف : 106
- تاريخ
- ٢٦ يونيو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2234 (12 views)