الهدف : 107 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 107 (ص 8)
- المحتوى
-
|
|
أ
|
9 ربها كانت ولادة ١١ المنظمة الاثسراكية
(0)]) الاسرائيلية » (ع) المعروفة باسمهانسين
ل ( البرصلة وهو اسم مجللها ) من
اهم المظاهر نات الممنى التاربخي الني تحسدث
في اسرائيل منذ انشائها » ولملها نشكل ؛ مسن
الناحية الرمزبة © الحدث الماكس لظاهسرة
نحول بعس التنظيمات الاشتراكية الصفيرة في
اورويا الشرفية في مطلع هذا الغرن الى ننظيمات
صهيونية » هذا التحول الذي اعتبر اشارة
رمزية الى بده فنرة من المد الصهيوني توجت
فيما بعد بانشاه اسرائيل ؛ ولمل ما بجمل هذه
« الرمزية » اكثر اكتمالا هو أن بعفي العناصر
الرائدة في ال « ماتسين » كانت حزءا مما
بسمى باليسار الصهيوني حنى وقت قريب ٠
والحقيقة ان النظمة الاشتراكية الاسرائيلية
لم تعرف في بعفي الاوساط العربية الا بعد
1 2 اذ ان وحودها انذاك 2 وسط المد
الاسرائيلي المدواني 2 شكل مظهرا شجاعا لي
وفت كان فيه اليسار الصهيوني ( مثل المابام )
بفرق في وحل المنصربة والاسريالية والرجمية
حتى اذنيه » فيما اخذ الشيوعيون « راكماح »
بممنون في التاكيد على « صحة ) موففهم الاول:
قبول الكيان الاسراليني » والنضال من اجل
اسقاط الطيقة الحاكمة الان داخله .
ولمل مقالات موشيه ماخوفر » التي نشر جزم
منها في « اللوموند » » كانت هي اول تعريف
لبعض فطاعات الرأي العام العربي على ظاهسرة
« ماتسبن » © ولا شك ان استاذ المنطق هذا
قد اسمع الاثئن المربية لهجة جريئة كان الكشرون
بعتقدون ان الوافع الاسرائيلي لن بفلح على الاطلاق
بانتاج ما بمائلها ,
وبعد ذلك مار الطلاب العرب في اوروبا'
بدهشون عندما برون ثسانا اسرائيليين بتصدون
لنافشة مندوبي الدعابة الرسميين لاسراليل »
في مخاضرات عامة في المواصم الاوروية »
وبواجهونهم بمنطصق ثوري مدعوم بالارقام
وبالحقائق » وبنجحون في سحقالنطق الصهيوني»
علنا » ولاول مرة في اوروبا ملل فترة طوبلة .
والواقع ان نشاط شبان « المانسبن ») هوا»
في الدرجة الاولى » الذي دفع الحركةالصهيونية
في الفترة التي اعقبتف حرب حزيران ؛ الى
الدعوة لؤتمر للشباب الصهيوني ؛ هوفه الاول
هو تطوير المفاهيم الصهيونية لتصبع ملائمسة
لروح شباب هذا المصر !
ان القوة والشجاعة اللنين دعما المنضصق
الثوري والعلمي : لشبان بهود اسراليليين وفر
اسراليليين ؛ القسم الاكبر مهم من او مؤيد
لل « المانسين » 2 هها اللان ساهمنا جيدا
في تحربك اوساط الحركات اليسارية الطلابية
في اوروبا ؛ بواسطة الامسفادة من الجو الذي
تركه عدوان ه حزير'ن [8؟! في العالم .
والمهع ان ردة الفعل الصهيونية لم نفتصر
على محاولة تجديد دماه منظمة الشسباب في الحركة
الصهيونية ( والاستفادة كلبا من الراث الذي
بناه « المانام ) في اوساط < البسار » العالمي
في العشرين سلة الماضية ٠ وكذلك جمامسة
افنيري ) ولنها نمدت ذلك الى المظيم عمليات
اعتداء على افراد « المانسبن » ؛ الى حد بمرف
فيه الطلاب المرب في فرنسا واتكلمرا والولابات
المتحدة والانيا الغربية ان حساسية الصهابئة
ازاه اليسار الشاب الذي بمثله اعضساء الانسسن»
كانت اكثر ملفا وسرعة من حساسيتهم ازاء
نناط الطلاب العرب ؛ او الاوروسين © على ان
هذا القمع الذي هكس كمية ونوعية الخلية
الصهيونية. من ظواهر من هذا النوع ٠ نسبب
شرخا له نالجه ام بؤد الى نخويف هذه
إه) ' مقدمة لكتاب «٠ المظمة الاستراكيية
الاسرالليلية ٠ الذي كنسنه ليلى سليم القاشى
والذي يضيدن قربا ف مركر الابحاث في تررت.
7
5 1
المناصر التي لابد من الشهادة شجائتها
واستفامتها .
وقد لجات السلطات الانرائيلية الى مسدة
اشكال اخرى من الفمع © نينها بالطبيمة -
دس عناصر من « الشن بت » المخابرات » بيسن
صفوف افراد اللانسبن خصوصا في لندن 2 الا ان
هذا الاسلرب » بدورء » فد فشل في اطفاء هذء
الظاهرة ,
ان عددا قليلا » ولكن شديبد النشاط 2 مسن
اعنساء الاتسين » بمسامفدة مراكر الاعلام
التي بهيمن عليها الترونسكيون في فرنساواتكلترا
فد نجحت في ان تحمل سمعة الماتسين كبيسرة
خارج اسرائيل »© ولا ربب أن كثل هذا التكبير
في الاعلام حسئانه » ولكن له سيئة كبرى وهسي
تئمية اعتقاد لدى الكنيرين بتوقع انجاز مهمسات
كبيرة لا بستطيع الحجم الحقيقي لهذا التنظيم
ان بنجزها » وبالتالي تسبيب خسة آمل فير
مبررة على المدى القردب .
ان القيمة الاساسية لنظمة الاشتراكيسين
الاسرائيليين » كما نظهر بوضوح في الدراسسة
التي بين ابدبنا » ( والني هي فيما نملم الاولى
من نوعها بالمربية كما باللفات الاجئبية ) تكمن
بالدرجة الاولى في صواب وجراأة وعلمية تحليلها
التاريخ القضية الفلسطيئية والحركة الصهيوئية»
وهو تحليل ربما كان من اكثر التحليلات حول
هذا الموضوع نضوجا وعمقا وغنى © كما ان كميسة
الصواب في الاستنتاجات الملبثقة عن هذا
لاتحليل هي كمية مدهشة » والحقيقة انكتابات
١ المانسسن ) اكثر تفوقا بما لا بقارن مننشاطهاء»
ومع ذلك فان كمية التمرج في هذه الكتاباتكبرة:
ان اكثيرين بمتقدون أن منشورات وتحليلات
المانسبن قبل 1177 هي افضل من تلك التسي
كتست بعد الحرب »؛ وهذه ظاهرة واحدة فقط
من ظواهر نطور الخط الفكري لي ١ المانسين )ا »
وهو تطور لا نغطيه هذه الدراسة » التي بدو
انها نناولت الواقع الابديولوجي للماتسبن في
ولمل هذا التطور الكبير في الخط الففري
« للماتسين ) كان بخفي داخله نيارات متبابئة»
عبرت فيما بعد ( اواخر .141 ) عن نفسها
بالانشقاق الذي بدو للوهلة الاولى وكائنه
« نشرذم )0 2 وبظهر هذا التشرذم واضحا عندما
نقرأ ( في ملحق الدراسة ) المقال الذي علوانه :
« الجراة على النضال » والذدي كتب قبل
الانشقاق ٠» ثم نقرا البيان الذي اصدره فريق
كاتب المقال المذكور » الانحاد الشيوعي الثوري»
كبرنامج عمل © فبين هذين المقالين فارق
ضخم بين التشخيص الذي عرنمه المقال الاول»
والبرنامج الذي طرحه البيان الثاني .
لقد اكدنا على ظاهرة التطور المتواصل في
الخط الابديولوجي والسياسي « للمانسين » »
كما حدث ملل 1971 حتى اواخر ١197. )وسلسلة
الانشقافات والتجنحات التي حدلت فيه ©» وذلك
كي بصبح بوسعنا ادراك ان الدراسة التي بين
ابدبنا لا بمكن ان تمني موففا نهاليا » والها
خطوة لي مسيرة التطور التي نسلكها منظمة
الانسراكيين الاسراليليين هلد ناسيسها ,
وحتى الجناح الجدبد « الاتحاد الشيومسي
الثوري )) ؛ الذي يوصف بانه قريب هن «الماوية»
فان برنامجه الذي بين ابدينا لا بقول لنا الا كم
هو بعيد علها ؛ ولا ريب انه من حقنا بالبدامة
يوفع تطون كبير في هذا البرنامج خلال المراحل
القبلة ,
على انه ؛ بالئمسة لنا » فان كل هذه النواحي
الابجابية بجب الا نسي انه من الضروري النستر
على الثواحي السلبية : فاذا كان صحيحا
ان « المانسبن 0 » كها بقول الكثيرون هو دليل
على حدة الناقفي الكامن في المجتمع الاسرائيلي»
واذا كان صحيها ايها ان نشاط ١ الماتسين )
السياسي سيؤدي الى مضابىفة حدة هذا
ا | الهة © :
التناقفى » وسيعمل من خلال التخر بش والدعابة
والتوعية على خلق شرائع معارضة متزابدة القبمة
والحجم » واذا كان صحيها ثالثا اله يفي
مسائدة نشاط هانسسن © وتشجيعه )2 ودعمه
بمختلف الوسائل لانه بؤدي في نهابة التحلمل الى
واقع هو في مصلحةه حركة التحرر الفلسطيئنسي
والعربي » اذا كان ذلك كله صحبحا »2 فانه مسن
الضجيع آبسا أن الاظرة اللقدبة لهذه الظاهرة
هي ضرورية » من الناحبة العلمية والسياسية»
للتوصل الى نقدير <قمقى للموقف » وللاسهام
في الوصول الى الاسننناهات الصحبحة ,
ولهذا بالذات »2 لا بد من وضع اطار مسسن
اللاحظات »2 تتعلق بالدراسة التي بين ابدبئا »
وهى ملاحظات من نوعين »2 النوع الاول مها
تعلق بمنهج هذه الدراسة »2 والثاني بمضشمون
الافكار التي جرى عرضها .
© اولا : ان مقدمة اللؤلفة تؤكد على ان
دراستها هي ١ مجرد تلخيص وعرض » 2 وهى
كذلك في الواقع » ولكن هذا بالذات هو ما بدمو
الى ننسيه « الحس النقدي » »© اذا جاز التمبر»
عند قراءة الدراسة »© هذه الدراسة التي حاءت
مصادرها ربما لاسباب واقعية في مجموعها »'
من ( الماتسسين » ذانها .
وبالاضافة لذلك فان هذه الدراسة لا تتمرض
كما اثرنا الى خط التطور الابدبولوجيالدى
طرأ على المنظمة منذ تاسيسها » وكذلك فهي
لا تتعرض باهتمام كبير لحقيقة حجم النظشلهمة
المذكورة على صعيد الواقع السياسي فياسرائيل»
او لوافع البنية الطبفبة للمنظمة » او لوافع
تركيبها التنظيمي .
وربها بؤدي هذا كله الى قليل هن الخلط
في الامور عند القارىه » اذ ان هناك فارفا كبيرا
بين عرض لاراه تقدمية تعبر عن نفسها بصسورة
من الصور داخل اسرائيل » وبين الحديث عسن
منظمة سياسية بصفتها جزءا محوريا من عملبة
الصراع والتناقض داخل اسرائيل .,
© 'انيا : من الضروري آن بلتبه القارىءه
الى ها بلي : ان منظمة ١ المانسبن » ملظمة
صفيرة » تشكل ظاهرة اكثر مما تشكل قسوة
سسياسية او تيارا ثوربا داخل اسراليل » وهي
مقتصرة على عدد من المثقفين الرادبكاليين الدبن
بعودون في اصلهم الطبفي الى البورجوازية
العفيرة © والواقع ان اهمية ١ الماتسسن ) »
على وجه التحديد » تعود الى كونها « اشسارة
اولية )») » ودليلا قوبا على فشل « الحل
الصهيوني » »ومن الخطا النظر اليها على انها
قوة سياسية »2 او الها تعبير هبلور عن تيار
سياسي موجود في اسرائيل حاليا ,
ان كثيرا من التقدمبين اليهود في العالم قفد
جاهروا بآراه ماركسية وبتحليلاتجريئة للمجتمع
الصهيوني في فلسطين المحثلة » والواقع انرجال
( المانسين )) بلتسبون الى هؤلاه اكثر مها يسسسبون
الى البلية السياسية في اسرائيل ,
وهذه اللملاحظة مهمة للفابة © لان دراسسة
الماسبن » كي تكون مفيدة » يجب أن تجريعلى
الدوام من خلال وضع هله الظاهرة في سياق
ما, ولا يكفي النظر التجر بدي الى الاراء النظربة
التي يرفمولها ,
© الثا ؛ ان سسبب « شهرة » المانسيسن
لا نعود الى فماليتهم الداخلية ( مثل الحزب
الشيوعي الاسراليلي ؛ راكاج » مثلا ”ا او حلى
مجموعة افثيري ) © ولكنها نمود بالدرجة
الاولى الى الجهد الاعلامي الذي بذلته «الاممية
الرابعة)) في باربس للرويج لهم ؛ وبالدرجة
الثانية الى ما روجته بعض نلظيمات المفاومة عن
٠ ملات نفسالية » مع الماتسين ؛ وبالدرجةالثالثة
الى المجلة الني امدرها عدد منهم في لندن ,
© رابعا ؛ ان الاطار التنظيمي والابدبولوجي
للمانسبن اطار فضفاض ؛ فمن المعروف ان كثسرا
من كتابها بنتمون الى الترونسكية » وبعاسهم
لا بفعلون زرى
شال ل ال واي الم
مقال ور وير 0 الثم وولى كونها حركة
اكثر ١ لجرا س للعكا0 ورنباللها الصسوي
جزا” الدرا. اققة
اللوضوفية ؛ وهو رو "ال ليه 'معدة , وعلى الطبقية
7 3 1 د
20
© غامسا : ل لظي ريل لاك يفول بأ ب / وان هنالد
مفابيس إن ٠ "لا الثاجير ال ارال لم ابضا » وان
مانسين ا وى 720 اعتمارى ليذ , . يسالة ادبي المبرائي 1 وهذا
١ شك اناس فاحد من ,ألا فثر إهبان 0م ين المنطقية التتسم
شكل النضال » , .كن هذه ابي ليل الاجد ار
حبن بكون االو 1 ذعطء وو 2 بلغهاغ | إليها صر تحليلها
0 ضوع ايل انا هو اليهودي؟
ليس موضوع هراج 3 'نظير يبيد الثالية من ١
لي هذا النطاق دراسية , لإسرائيلي ؟ ومن هو
الاساسية التالية 0 جب ور
يي سيل و عها بدو لنا © بعود
و “من الفرا إيوقف ' قوصة فى طو
الضخامة و اس يلهلا “3 جود « قومية ل 7
الاستر انيجي الذي تيور ؟" ولع وهي ييه تححسايل
الامبيل وجناحها ال.. - 0 ' إإراني منطق « لحق
التي بجري نجا وبين لاحك ربجدن بالاستيطان »" ولا ربب
رسم الاهداق لاد ةبر 3 لتهدف القفز فوق وقائع
وبخبل الي ان هد, ب البيرة ٠ بن الإفرار بعظم مستوى
بكف اعضاء إلى 1 6 حركة التحرد الو
بن من ١
ا نا ويه التحديد لكوني إيمربية ٠ لانها ادث
ترب عمل وليس نظرية ذال يه 3 ابوونررهات خطيرة © لانها
وعلى العكس لانهني | ل * بي الإسرائيلية إلى « اكتشاف .
الاتحاد الشيوعي اوري 0 الاي _0 والواقع الشرق - اوسطيا:
عن الانسين بعود إلى 760 ” ب ان "وين عربية » ولا ديب انهذا
وانعدام تخطيطل أسترا ] البرنابع | ل مهو ميكانيكي لواقع الصراع»
3ج اطار تقل ف ”ويد إلصيفة اكولونيالية للرجعية
البرنامج السياسي الر . يف ا “ان ود الرجمية الكولونيالية
على خطة عمل » ول 0 دبل : بساني والابدبولوجي للوجود
3 تخمنى آخر فان المازى ووري ,6 > استرا يري حتقنا من قاب الهج
نعود من جديد فيفرفى ن ١ كا الى اوزر)اأويلام ,ردى .رهد حركة التحررالعربية»
بعد ان كي ففسه هلى اله إيبوبكانيك ).و فلسطين العر
. الى جملة اسيان الشنين , 8 ماديا لشعب : سي
هنا مجال تعدادها , الا إنى ل جوفرين ١١ أإل, الرجو
جميعها ز بد ٠ 5
١ خنسه تاجمة بالبرجة زر ار ايتشويشى والتمارض فم -
لثفرة الكبرى اللفتو ىهو الذي إرى » مع نقاط اخرى»
وبين شكل النفمال وبي لا دك الستزار
الهدف دهي الثغرة التي ل بل
مانسبن ها يشير الى الاكتراث بحلهي
وبالانسافة لذلك ٠ فثمة
جوهربة © لا يبدو ان له
على صفيد العمل : 0
' - ان كتابات الملظمة تتجه :
المتواصل بالعمسف القومي وان 3
له العرب داخل اسرائيل » وه
الاقرار لا يؤدى بالا
0 ليما عيب الا الى الانجار
اللنظمة بان كيان كولوثيالي ,
وهذا ننا 200
وسائج ل 0 شانه شل فريس
ب ب الشيءه ذانه بكاد بكون ملطقا
لاا حل موضوعة شكل ومستسوى
يلى نلبية المهام التي لا بد مسن
» نشمة لم نخف » في عدة مرات ٠
وعدا بوجد ابمان آخر هو ان
“لايرب ررييف لفرفي اي حل » حتى لو كان
بيجع » على الشعب الاسراليلي ©؛ نفد
"ليان المهبونية » هو غير مبرر بالتاكيد »)
ل وليس الاندماج فقط » .
ذبن الابمانين متعارضان © والوافع ان
بلفي الاخر » آذ ان الافتراض الكامسن
الطبقي » في تحليلات المانسين : فباارفر يساء ئها ببدو » هو ان سقوط الصهيونية
الافرار بالطبيمة الكولونيالية لاسرائيل 39 نون نفجر التناقضات الى اعلى مدى
المنظمة تستطيع ان نشهد حالة المرام اله الكيان الكولوئيالي » واندماج ثرالحه
داخل المجتمع الاسرائيلي 7 ومع ذلك لبي / إإقية بحركة التحرد الوطلي المربية اندماجا
سسطع ان تفع خلا لهذا التناقش الركب :ينا , 5
© اسسفادة الطبقة المابلة الاسراليلية ببسي إن الففز لي مواقف المانسبن »2 بينالشمارات
الوافع الكولونيالي الاسرائيلي , ييز ) وبين الاطر القومية باخذ في كثيسسر
9 وجود نشافض ؛ في الوفت ذانه ؛ بزالفة أن لإحيان طابع الانفصام الكلي »2 واحيانا طابع
المسسغلة ( بالكسر ) والطبقات المستظلة ؛ دام الإزال لي كل منهما على حدة بصورة تفتقد الى
اسرائيل . أاثثر الجدلي : ان هذبن الابمانين المتعارضين
© وجود تناقفي» في فين الوفت ٠ سو ارال إتافان مع تحليل اللاتسبن ذاتها عن جذور
الكولونيالي لاسرائيل 2 ككل » وبين هرب لفيرنية ' هذه الصهيونية الني تقوم علسى
النحرر الوطئني الفلسطيئية والعربية , ان ها ]انيم ظاهرة اضطهاد الافليات على كل زمان
النافض المركب » والجذري ٠» بحاج جدلاال| ]ران ) وارارة المحاففلة على القومية اليهوديسة
شكل اكثر رفيا من جميع اشكال النفال التي
قلا من محاولات الدمج والتمازج ) . والتي
نفنرحها الملظمة أو نوصي بها » والانشفال ا١م]]|إنجض لي استعمار فلسطين وجفل المهاجرين
لرالرانم
2-5
ندر 1
عليه اسم « الام زرح © لع لخنا ها اطلق
تعربيا اعتبر الوحدة الامانية » الني كارن |
تبني بالاداة البسماركية ) نت انذالر
الى حد وصفها بانها ,ر
١ حد الدفاع عنه في حم
؛ظ ام العنف « لدمجه ٠» , ان نا 3
هنا هو ان 5 . بهملسا
1 ان هذا التعارض , امكانة ال ١ .
نضالي بسب م ا > ثرا شال
؛ من الممكن ١
بالتفاصيل » حول مسالة ادل سك بي
هي مسالة جوهرية ولا بمكن تجاهلها ,
© سادسا نقول أن مسالة اشكال النضال
هي مسالة جوهربة ومحوربة لي هذا اللنشاق ,
لاسباب معيلة ومحددة تتملق بالواقع الموضوعي
الراهن » والذي من خلاله بسفي فياس انجاهات
وحجوم وبرامج ومنطلقات النظمات السياسة
ولي ظل المجال بهونا الاشارة الى نقطنين
اساسيتين من بين النقاط الكثيرة التي بمكمن
ادراجها نحت هذا اللند :
- آن حركة اللقاومة الفلسطينية » التيكانت
فاتصلة التطور الطوبل للمراع الرهيب الدي
فرفس نفسه على هذه الحقبة من الزمن » قد
جاءت لتضع مستوىجدبدا في النضالهو مستوى
الكفاح المسلح »2 على اغتبار ان التنافضان
الراهنة بين حركة التحرر الوطني الفلسطينية
والعربية »؛ وبين معسكر الهدو الهائل الضخامة
( اسرائيل » الصهيونية » الامبربالية والرجمية
المربية ) لا بمكن حسهها الا بالمنف الثوري »
لانها نشكل حلقة اساسية وصلبة ومبلورة كليا
لحالة الصدام بين الامبربالية من جهة وبيسن
حركات التحرر الوطني في (١ العالم الثالث )) مسن
جهة لانية ,
ولهذا الوافع نتائج على الصعيد المبلي » اذ
ان الفياسات نضحي بالدرجة الاولى متعلقسة
بهدى قرب او بعد ابة حركة من الحرئات
التقدمية عن استراتيجية الكفاح اللسلح هله ,
طبها هن غير الممكن تبسيط هذه المسالة بصورة,
ميكانيكية فهي مسالة شدبدة التمقيد » ولكن ما
بهمنا هنا على وجه التحديد هو جوابالسؤال
التالي : ابن تقع حركة ١ المانسبن )) من خربطة
الكفاح المسلح الفلسطبني في مرحلته الراهئة ؟
ان هذا السؤال مهم » وئحن لا نقصد انجوابه
بجب ان بكون شعاريا » من نوع لا او نعم » ولكن
لا شك ان جوابه بتملق بشكل هباشر بمخططات
المانسبن ؛ وبرنامجها السياسي » وخطواتها
ان مسستقبل الكفاح ١
/ بان بقدم للنجمم الم ٠
بدلا رهز دوا لبعودي بي اسرائيل
. صورة مقلعة » ودحتملة
الو المستقبل لشفي فيه اشكال الاصطهاد
ال 38 لطبقي والعرفي والديئي ؛ ولكن ابضا
ان فادرا في نفس الوقت على تصعيد
ُّ داخل اسراليل الى مستوى الصدام »
سن لظريا فحسب ٠ ولكن عمليا ايفنا ,
ع هله الصورة لا يمكن ان نحدث الا من
ل انحياز عناصر وتجيمات من داخل اسرائيل»
ايم الكفاح السلح ؛ او بكلمة
كات فادرة على الابضا 0
الشكل من اشكال 89 ل الى اليلد
دلي سبيل تحقيق ذلك النضا
١
ان باخذ طربقا خخ ال السسياسي يجب
: اصا » ولا يبدو انه بالامكان
ان كون هذا الطربق داخلاطار العائلة السياسية
الاسرائيلية ؛ ومحتوىمن قبل فنوانها ومؤسسائهاء
ل عليه الانجاه في طربق مختلف كليا وجدريا .
ذهكذا فان القياس الذي ينيقي اعتمساده
بالنسبة لبرنامج اي حزب منالاحزاب الاسرائيلية
لا يعكن فصله عن وافع التوجه الذي انطلقت فيه
الحركة الوطنية العربية » اي الكفاح المسلح,
ان هذا المقياس ؛ بالطبع » لا بمكن اعتماده
لفياس برامج الاحزاب التي لا ندعو الى تصفية
الكبان الاسرائيلي » مثل حزب راكاح » ال انها
ل نطرح اففا استرانيجيا مثل افق مانسبن . ولكن
امام شمارات مثل شعارات مانسبن فاه مسن
الصعب اعتماد مقياس آاخر . .
ب - ان الحركة الصهيونية » من جهة اخرى»
ليست موففا ابديولوجيا فحسب » بل هيدعوة»
لها ميكانيكيتها الخاصة » ان الممودالفقري لهذه
الميكانيكية هو الهجرة » هجرة اليهود الىاسرائيل
من جميع اتحاء الارض .
ورفم ان مانسبن تتحدث بسصواب وبعمق
عن مكانة الهجرة في البئية العهيونية ؛ ومن
خصائنص ١ مجتمع الهاجرين » » الا انه لا ببدو
في البرامج التي بين ابدبئا » الخاصة بالنظمة
اي مخططات تتعلق بهذه النقطة المحوربة في'
الصهيونية ,
بكلمة اخرى : آن مناهضةالصهيونية ومقائلتها
ليست مسالة نحليل نلري فحسب »2 بل هسسي
بالنسبة للظلمة اسرالبلية ينبفي ان تكون خطة
عمل تستهدف مواجهتها في ميادينها ,
وببدو من الصعب ؛ على صميد عملي
وموضوعي » الا تكون احد النقاط الاساسية في
الصراع مع الصهيوئية ( التي تحشعلى الهجرة »
وننشىء مجتمع مهاجرين مستوطنين ) هي اللقطة
التي تدعو الى الامتناع عن الهجرة » والى الحث
على الهجرة المسادة ,
وهذه نقطة اساسية نحتاج الى بحث » ذلك
انه اذا كانت الهجرة الى فلسطين » في فوانيسن
رواد الصهيونية ومنظربها » الشكل الاساسسي
للتعبير عن الولاه للابديولوجيةالصهيوئية »فكيفا
بمكن ان بعبر الولاه للابد بولوجية الثورية المضصادة
للصهيونية عن نفسه الا بالهجرة المضادة ؟
ان هذا اللام لايقصد القول بان جميسع
المناهصين للصهيوئية في اسرائيل يجب ازيعبروا
عن ذلك بالهجرة الى بلادهم الاصلية ليشاركوا
في النضال حيث بمكن اجتثاث جزء من جلور
هده الحركة الكولونيالية ومسبياتها © وكلسه
حتها بقصد آلى القول بان هذه الهجرة الماضادة
بجب ان تصل الى مستوى التعبير عن الالتسزام
بالابدبولوجية الثوربة » وبجب أن تكون جوهر
العمل المرحلي © ليسىبسبب ١ الاعداد )) التي؛
بمكن حملها على ذلك السلوك » ولكن بسب الملاخ
السياسي والاجتمافي الذي بمكن لحملة من
هذا النوع آن تنشره داخل اسراليل »؛ وفسي
التجمعات اليهودية الني نمتبرها الراليل
إحتياطيها في الخارج .
أن خطا من هذا اللنوع غ2 من خلال تطوره
التدربجي » بشكل مواجهة مباثرة لاحدى اهم
النقاط الامامية في الابدبولوجية الصهيونية »
وكذلك لمفصل من مفاصل ذلك الالتقاء الصميمي
بين الامبربالية والصهيونية » من حيث كونهما
مطرقة وسدان عملية الفزو بالهجرة (©#) .
ان هذا الكلام لا بفصد بالطبع القول بانحركة
المقاومة الفلسطينية خصوصا ؛ والحركة الثورية
المربية عموما » هي على مستوى من الصواب
المطلق فيما بيتعلق بفهمها للظاهرة الامبربالية
الصهيونية » وفما بتعلق بالبرابج والشفارات
والتكتيكات التي تمتمدها لحل التنافض القائم»
فلا ربب ان اهام حركة المقاومة » وهي واقفسة
الان على ابواب التحول الى ئورة © الكثير من
المهمات !لتي عليها 'ن ننجزها » والكثير مسن
المراجمات والمحاكمات التي على اساسها بجبان
تنبى تمصورا للمستقبل » وهو التصنور الجدبد»
من خلال تصميد التضال المسلح في سبيل تحقيقه»
جدبر بان بشضاعف التناقضات في صفوف المدو »
وبدفع بالطبقات صاحة المصلحة الحقيقيةبالثورة
بقادتها واللفي بها نحو اهدافها .
على ان حركة المقاومة الفلسطيئية فيما نمثله
فد شقت طريقا في الكفاح الملح اهم ما فيه
انه اظهر الاداة الوحيدة القادرة على حل هذا
الصراع الصدامي مع الفزوة الامبربالية, » واظهر
انه جزه لا بتجزا من حركة التحرر الوشي
المربية ( التي هي بالطبع حلقة من حلقاتالحركة
الثوربة في «نطقة الشرق الاوسط © وببدو في
هده المناسبة ان اصرار المانسبن على استخدام
كلمة « جمهوربة اشتراكية في الشرق الاوسط )
بهدف الى التقليل «ن الهوبة العربية للثلورة
الفلسطيئية » ومثل هذه التسوبة اللفظية
تجمل من الاكثر بسرا للمانسين ان بتوصل السى
نتائج عامة ) ,
نقول » رفمذلك ٠ فان اماءالقاومةالفلسطيئية
التي نطمع الى الوصول الى حرب تحرير شعبية
طوبلة المدى » مسافاب شاسعة لقطفها © ولا ربب
انه في هذه المسافاتسيتفير الكثير همنالوضوعاتا
التي نطرحها المانسيين وكانها خالدة »2 ولا ريب
ابضا أن الجماهير اليهودبة في كل مكان ستمززء
بالرغم من كل عمليات التضليل والتثقيفالرجمي
والامتيازات والحقن بعقد المظمة » طلائع مناضلة
تقائل بالسلاح في ممركة الجماهير المربية » من
اجل خلق المجتمع الدبمقراطي الذي ننتفي فيه
كل اشكال الاضطهاد .
ال# : لي هذا الطاق بوحد مثل محدد : ان
الكاتئب ٠ الاسراليلي » التقدمي نانان فابنشترك
الذي هجر البسار السهيوني الى اللاركسسيةاختار
فيما بعد ان بترك ابراليل عائدا الى مره
الاملي في بلجبكا © للعمل من خلال تظيم لضالي
يلحيكي ؛ وقد انخل هذا الاجراء ب كما فال
في كنابه ١ الصهبونبة ضد اسراليل » لاله لم
بعد بسنطيع الترفبق على الاطلاق بين موقفه
الاممي ربين فتاه في الرائيل ,
(غ.ل)
ظ
ظ
ْ
- هو جزء من
- الهدف : 107
- تاريخ
- ٣ يوليو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3546 (9 views)