الهدف : 108 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 108 (ص 5)
المحتوى
و الثورة والنقد » بوحدتهما الدبالكتيكية
(0)]]] التكاملة » بشكلان جناحي المسسسرة
| الثورية . والملافة الصحيحة فيما
بينهما هي التي تشكل الفابط الذي بوازن خطى
نلك المسرة وبضبطها كما بوازن عمليات النقد
وبستخلص منها اكثر ما يمكن من الجدوى ..
وانطلاقا من هذه الحقيقة نرى ان حركة المقاومة
الفلسطينية كمشروع متقدم للثورة » كانت وما
تزال في حاجة لللقد وفي حاحة اكثر لعلافة
صحيحة مع فمل النقد الثوري .. والخلل القائم
حاليا في العلاقة بين المقاومة والنفد يجمل
الحاجة ماسة ليس الى دراسة مسية المقاومة
بروح نقدية ثوربة وحسب »2 وانما ابضا الى
دراسة هذه الموجات الكثيفة والعنيفة مما يسمى
نقدا » والتي تتعرض لها حرلة المقاومة فسي
مرحلتها المصيبة الراهنة » هذه الموجات التي
نميع فيما بينها الفواصل وتضيع الحدود »
وتختلط مصادر هبوبها حتى ليلتبس الامر نين
الصديق والمدو والمتخاذل ..
وضمن هذه الموجات ‏ على اختلاطها وتداخلها
يمكن تمييز تلالة تيارات بارزة :
8 اولا : تيار النقد الثوري المخلص في
عملية التثوير والتصحيح »2 الثائر ليس على
الثورة وانما على المعيقات التي وقفت وتقف في
وجه صرورة حركة المقاومة » لورة شعبية قادرة
على مواجهة هذا المسكر الكبر من الاعداءء وهذه
الشمكات الكثيفة من المؤامرات والافخاخ .. وهذا
التيار لا بتوقف في نقده عند حدود الاشارات
الى الاخطاء والثفرات وانما بتجاوز ذلك الى
الكشف عن جذورها واسبابها وكيفية معالجتها
اذا امكن ..
8 ثانيا : تار النقد المعادي الذي بتجنب
الاشارة الى جنور الاخطاء والانحرافات الا بالقدر
الذي بسمح له بالنفاذ منها كي يلعب دوره المتمم
في عملية التصفية المتكاملة ؛ ماديا وسياسيا
وأدبيا .. وهذا التيار بسلط جهوده على الجذور
الاسلم في حركة المقاومة وحركة التحرر © وعلى
القوى والخطى الاكثر تبشما بامكانات الخروج
من الواقع المظلم الراهن الى وافع اكثر وضوحا
وصحة وتقدما ..
8 ثالثا : اما ثالث هذه التيارات » نهو
تيار النقد التبربري 6 وهو الجزه المحكي مسن
عملية التبرؤ التي تعرفها جميع الثورات في
مراحل الجنر والازمات » اذ تبدأ بالانفصال عنها
فوى وعناصر تصف بالانانية وفصر النفس
( ولشد ما تنطبق هذه الاوصاف على البرجوازيين
العفار في حركات التحرر الوطني ) .. انسانية
هذه القوى والعناصر تتجلى في نفوق حب الذات
لدبها على حب الثورة والقضية » فيصر الهدف
الرئيسي لها تبرئة نفسها وطلائها .ما يوحي
النخارج ببعض النقاء .. آما قصر النفس فيتجلى
في بحث هذه المناصر والقوى عن المبررات
اللهرب خارج الثورة » والتخلص من مهمة مواجهة
الازمة » والتضحمة ماديا ومعلوبا ( بما بشثمل
حتى السمعة الشخصية احيانا ) في سبيل حل
تلك الازمة والخروج بالثورة منها ..
ومما لا شك فيه آن هذا التيار الثالث رغم
ذائيته المفرطة التي تنقلب الى محاولة الظهور
بمظهر الموضوعية المفرطة ©» مما لا شك فيه انه
اخطر انواع النقد المؤذي الذي تتمرض لها الثورة
واكثرها تخرسسا .. وهذا لانه تصف بعدة صفات
وبصعب على الثقد المعادي ان بتمف بها » وهذه
الصفات هي :
‎١‏ - لاصحاب الئقد التبريري موافع في
الثورة » وبالتالي بسهل على تجربحاتهم ان تظهر
فريبة بعض الشيء من النقد الذاتي ..
‎ "“‏ ولهم ابضا نتيجة تنث المواقع اطلاع على
الجسم الداخلي للثورة ومعرفة بمواقع القوة
والضعف فيه > فاذا سددوا سهامهم عرفوا المقاتل
التي بودون اصابتها ,
‏"!ب تكون قد تكونت لهم خلال وجودهم داخل
الثورة » شبكة من الملافات الخاصة ضمن
صفوف الثورة وفي المحيط الجماهري القربب
منها .. وهذا بجملهم فادرين على اخضاع الجزء
الاكبر من هذه العلاقات لعملية التضليل التي
بمارسونها ..
‏وهذه الميزات التي تزيد من خطورة هذا التبار
بصمب اكتشافها في الحقيقة » خاصة من قبل
عناصر الثورة القريبة من اصحاب هذا التيار »
اذ كما قلنا ‏ بكاد بختلط الامر لديها بين
كون هذا النقد نقدا تبريريا ام نقدا ذاتيا ...
آلا ان السلاح الاساسي في عملية التمييز والذي
بتفوق على غرره من الاسلحة » سقى عملية الحث
عن الضدق .. فالصدق هو اول مميزات النقد
الذاتي » بينما هو آخر ما بتعاطى ممه اصحاب
النقد التبريري .
‏والان على ضوه ما تقدم نجد أن مقالا كتبه بلالنى
الحسن عضو قيادة الجبهة الشعبية الديمقراطية
وممثلها_في اللجنة التنفيذية انظمة_التحريير »
ونشرته مجلة « شؤون فلسطينية » الصادرة عن
مرركز الابحاث التابع لمنظمة التحرير .. نجد
ان ذلك المقال بتصف بالكثر من مميزات التيار
النقدي الثالث ‏ النقد التبربري - ,
‏وقبل منافشة مضمون ذلك المقال وكشف
المغالطات المحشو بها © لا بد لنا من التوقف
امام نقطة هامة جدا :
‏عندما صدرت ( شؤون فلسطينية » عن مركزر
الابحاث » بجهاز تحريرها المعروف الذي بتشكل
من مجموعة من المفكرين المعنيين مباثشرة بقضية
الثورة وبحركة المقاومة » والمتصف اكثرهم بوعمي
سياسي متقدم وبتجربه عملية لا باس بها ..
برز في مهاجهة صدورها رايان :
‏الاول بعقد الكشم من الامال على كتابها من
حيث قدرتهم على دفع مسيرة الثورة الى الامام
عبر المعالجة الموضوعية غم المنحازة الى العصبوية
العمياء » والثاني بتخوف من تسرب البروقراطية
الى اسلاوبها » او خضوعها لعدد من الانتهازيين
الحاقدين الذين تزداد انتهازيتهم واحقادهم كلما
انسعت الشقة بين الثورة وبين مواقعهم الجديدة.
‏ان ثلائة اعداد ظهرت من ‎١‏ شؤون فلسطينية »
حتى الان لا تكفي لاصدار حكم لمصلحة احد الرأبين
السالفي الذكر » ولكن هناك اشارات تدل على
أن فسما من هذه المجلة واقع تحت هيمنة ادعياء
البحث العلمي الذين يفلفون بهذا المظهر آراءهم
التي هي في جوهرها معادية للثورة » ويستندون
في ذلك على ولاه كاد ستهلك نفسه ‏ لتنظيم
ممين ممروف بسرعة التجائه الى المراجعات
والمحاكمات والاستعملاءات والاحكام كلما حدث
حادث صفر أو كبر ..
‏ان لال الحسن » في مقاله الذي تصدر العدد
‏الاخر ( الافتتاحية تقربا ) والذي عنوانه « الفهم
القل طعي لهزيمة حزيران » هو نموذج ممناز
ما ذهمنا اليه ,
‏ان الموضوع الذي بتصدى له السيد الحسن
جد بر بالمعالجة ©» ولكن لدى الشروع بالقراءة
بسيطر على القارىه شعور بالفجيمة ب ‎١‏ شؤون
فلسطيئية » اولا وبلال ثانيا والى شعور
بالاشمئزاز من كممة المسلحيق « الموضوعية » التي
بداول أن بقلف بها نفسه » هذا الفكر البرجوازي
الصفر الشديد الذانية حتى الافراط والذي
بجود للاختباء وراء عملمة اكدمة ( من اكاديمية )
مفرطة .
‏الطابع الاكاد يمي
‏ان اول ما بحاول أن بميز يلال مقاله به »
هو الطابع الاكاديمي » اي دراسة الاشياء مسن
خارجها » بينها الدبالكتيك هو دراسة الاشياء
من باطنها » ولكن حتى في هذا الخروج الاكاديمي
نرى ان بلالا لا بستطيع تجنب التنافضات رغم
انه ببذل في سبيل ذلك جهدا بكاد ببعده او
في الحقيقة يبعده فملا عن الجوهر الحقيقي
للموضوع الذي هو بصدد دراسته .. وخر مثال
على ذلك ما جاء في الهامش الاول لمقاله :
‏« بمتيد هذا اللحث على ولثائق المنظمات
العدالية المنشورة بمد الخامس من حزيران
فقط : والصادرة باسم المنظمات ثفسها »
معتبرا ان ما در باسم بعض المسؤولين
من كتابات لا بعبر بالضرورة عزراي المنظمات
التي بستمون انيها ؛ وان كان احيانا بصر
بشكل افضل ‎١‏ او اسوا ) عن فكر التنظيم
المي . وبركز البحث على المواقف الفكربة
للمنظمات بفض النظر عن طليعة الممارسة »
سواء كانتهذه الممارسة نحم مع التحليل
المقدم او كانت تتعارص معه » .
‏وحول هذا الهامش توجد عدة ملاحظات :
‎١‏ - لا نعلم الكيفية التي ميز بها بلال بين
وثائق المنظمات وبين ما صدر باسم بعض المسؤولين
من كتابات .. فبينما نراه بعتبر مجلة ( الثورة
الفلسطينية ) خلال مناقشة لمواقف فتح الفكرية»
احدى وثائق حركة فتح ويعتبر مجلة « الطلائع »
من وثائق الصاعقة » لم نره اولى آي اهتمام
لجريدة « فتح » حنى قبل صرورتها ناطقة
باسم اللجنة المركزية » علما بان افتتاحيات جريدة
« فتح » غير موقعة وبالتالي فهي تمثل راي
فتح الحركة في الفترة المشار اليها .. كما نراه
بتعمد التغافل كليا عن كل ما نشرته ( الهدف »
موفعا كان ام غر موقع » الى درجة تفافل ممها
مضمون ‎١‏ الستراتيجية السياسية والتنظيمية
للجبهة الشعبية ‏ تقربر مؤتمر شباط » واكتفى
منه ببعض العئاوين التي تخدم وجهة نظره
مشيحا النظر عن كل ما يتعلق بهزيمة حزيران »
في ذلك التقرير ,
‏واذا كانت « الهدف » قد نشرن اكثر مسن
مئة مقال حول الموضوع الذي بالضبط -
بعالجه بعضها موقع باسم الجبهة الشعبية »
وتفافلها بلال » فانئا لا نجد سمبا ‎١‏ اكاديميا »
لتجاهله كراسا رسميا صدر عن الجبهة تحت
عنوان « هزبمة حزبران وانطلاق المقاومة » !
‏؟' لا تعلم كيفا جمع بلال بين المئوان
« الفهم النلسطيني لهزيمة حزيران » وبين
‏مجموع المربحيات
‎١
‏امناعه‎
‏ا معلن عن ر‎
‏اسة ‎١‏
‏نلك الممارسات بذون لمار
‏0 سان أو 0
‏يول حو انية وغره من قادة الجبهة
بها “إى على مساحات اعلامية


‏1 7 0 ل اند نى من مه بعد
‏عن المارسة ؟ ان الممار» #ل بس لاله ابي ذال" ب الطليمة ) القاهرية السى وبالفسبط في الثقايل | ان مقالة يلال
‏للفهم ؛ والممارسة لي الامتس. ب بجلة لا نصل الى «كامبيئر)» ‏ اكاد : لني 18
‏المصاحب ,مهار د الحقيقة 20 العزز/ أي هنا برزيية حذي ‎١‏ 22 © لجسدها مزرينة 3400 © أن تبدو
‏59 ب اممارسة متاق 7 امسا 2 إل , الفى بالذانية والعصبوية , , راطا فر ميقول
لهم ( من فلة الزيم الي شي 0 بين زفسها بحاول تجئب ايفاع دمع السزام بلال المى,
‏بالكذب والمتاجرة و١‏ حتى الاطلار 30 1 رراسة المعلن والممارس مها 26 المسبق لقال تراه مسارم بالسياق الذائسي
‏في حال التزامه بالامن ‎"١‏ ذكان نور ثلا بيه لك وراجا وعلى كافة المستوبات الوصو الي 3 جز نمام العجر عن توضصيج
‏ا « الاعلان كن "ا أداسة المارر ل اث .: ووردولية » وبكافة الوسائل * لماذا في هذا اللقال؟
‏و »ادي شين وي ا فزي يج لبي والتنظيهية » في الافقين الوابم
‏اا 7 ضع العرسي
‏3 عدا بهد تمترس وراء ور امومع 7 يبي د إرمورة بحاول التفافل عن سا لاله و ااا
دحي كي نقاطا شري © الاكارب) لبي لي ورنى تلوي عنق السياق المسبق عندما بكون عذوان |
‏في الوقت نفسه شر يرة مديدة الويوم ولي إن لخم رقالته .. ويزيية حا ليد الاك الال ‎«١‏ الفهي ‎١‏ 5
‏خارج السسياق المسيق ويزي 67 بعوفوع 04 أي لال 0 ؤادر على الفيام بكل هذه ذلك الفهم | 4 بالبداهة بعني ان دراسة
فهو بحاول تجنب كل ما 6 “لك الور الاك ها لم يختبىء وراء لتلك الهزبية ان كك تتم لك فود فهم آخر
8 ' : جاوزات ِ :
‏ص 4 ‎٠‏ الدبمقراطية » 2 العرية, يا" ا ردي بدرس الاشياء من ينافشها الكاتب ., لا" لاقيام التي
‏واحيانا بمستعارة وى باصا بلرى, ايرب بكتفي فقل
بون انر
‏امون ودب

‏اخراسه )2 لا
‏ان مقالانت بلال العمن , رهاب ا يج عواجم
0 مجلة اشؤون ون ا “نايبلا محددا : بعد آن بكيل بلال
« اليدف» لسه الاخر المي الولادية إلجبهة الدبمقراطية برتد
ان مان اغرر بي إبى رميلية المزودة عندما بيصل الى
‏على شكل فل من د 0" “الوم توي يد الشعبية » وبقول :
‎٠‏ الانتقائية بي إن استعشاف نتائج العفليية
برى في تجربة « الجبهة الديق ور ! بمنيية في فكر الجبهة الشعبية مرهون
‏الا كل الانجابيات » بالطلى , ورى و" | رج تجربتها العاهية » وبتوع التموذج
ادغ .ار إلذى ارادت تجسيده » .
ونرج جسية مفرقة اح أل أشن (أمودا اتفال 77م
‏5 جد بستقد ‎(١‏ مال !
‏ان بلالا يسدد للديمقراطية فوا ...7 | بواذا بجد بلال ؟
‏سيب سد اي سج | سد اراد ندم
الافراد يجب ان تج بي 2 يي « شؤون فلسطينية » التقربر
‏الادعاءات الاكاديمية نسي « شورر | الشجري ين نشاط القاومة . فماذا يقول
فلسطينية » . ‎١‏ البرزج التفالي » الذي تقدمه
يبهة الشعبية في شهريات بلال /الحسسن ؟
في نفس العدد » ص)! ©» بقرر :
ولم بنفمن الشهران الماظنيان على صميد
الثوري : « نحن وراء الظاهرات ب" إل السكري احدانا بارزة بشكل
سيسكو . نحن سيسنا المقاوفة . نى. إن . فد ساد حلال هذه العثرة نفس
الذين وراء انسرآابات الممال ل ارنع الذي كان سائدا ..
ابلول نصبت ضد الديمقراطية , نعن
الذين اكتشفئا الميق الاجتماعي بالثورة ,
تتخن اللاين. اخترفنا احكاية البرجوارن|
الصفيرة » نحن اول من كشف الانقية ؛
١ن‏ هؤلاء الماركسيين المصابين بالبويا
وائقون ان تاريخ اليسار العربي لك رد
‏ان بلال » شانه بذلك شان
منظري الديمقراطية » ند ب)؟
« الديمقراطية © هي محور الال
‏اي استمرار
الرفع المتوتر في غزة .. » !
‏الع التوتر ؟ اهذا هو كل شيء 5
ازهذه العبارة جاءت لتلخص « النموذج
إاتضالي ) الذي بريد بلال ان يمتحن من
ظاله افكار الجبهة الشعبية ؟ اننا نتساءل
إل ئان بلال بسمح لنفسه آن يصفف
يوم ولدت الجبهة إلربية بز ‎٠‏ | الؤفع الثوري الجماهري في غزة بانه
يتصرفون على هذا الاساى ؛ ولب ل | ١اسشعرار‏ للتوثر » لو كانت الجبهسة
كان ذلك كله بنسوج وبموج في انيل الابمقراطية هي التي تقود ذلك النضال ؟
الديمقراطية ومشوءيي 'ى بد أأأظلا كان « النموذج النضالي » بصبح
ولكن ان بنتقل الى لا شؤون للسليية» أسالة اخرى تستحق من بلال دراسة في
باسم المواصوعية 5 إن ولاك وو تومي |إأل صفحة !


‏3“ وسشهياتهاعن القاومة
‏ل سم
‏ان هذا الع يؤدي الى ما هواخير :
اننظر كيف ان بلالا اكثر واضعا صن
‏الك » فب 1
وكالة ا,رب, ؛ تسل ابيب با
111/4 ) ان الفدائيين قاموا ب ‎»١‏
‏عملية في غزة في نيسان » و 8؟ عملية في
غزة في ابار . المجموع 74 عملية في
غرة. الا ان بلال بقول : « فام الفدائيون
بعشر عمليات عسكربة في غزة خلال
الشهرين الماضيين » !
‏في هذه الحالة © وبمقارنة حسابية »
فهو اكثر كفاءة من الناطق الاسسرائيلي
بنسبة ‏ الى واحد !
‏ان جملا يستخدمها بلال فسي زاويته
« شهريات المقاومة » » نستحق التامل »
فحين بتحدث عن منافشات بين «الهدفم)
وغيرها من الصحف من بسجل اقوال نلك
الصحف وكأنها الكلمة الفصل ونهابة
الجدل » وذلك اسمه في علم التقاربر
الوضوعية : اخفاق في الامانة ,
‏ويقول ‎١‏ عثر على ه من العرب فتلى
بظروف غامضة في غزة » (!) و « قام
الفدائيون من لبئان ب 4 عمليات عسكرية
فتل فيها ‎١.‏ من الفدائيين ») و ‎١‏ قام
الفدائيون بالجولان ب ه حمليات قتل فيها
) فدائيين وامسر اثئان » و١«‏ قام
الفدائيون باربع عمليات عسكرية في الضفة
الفربية ونسفت السلطات الاسرائيلية
منزلين ‎٠.‏ »
‏ان مثل هذه الصيغ السلبية ملائمة
« للجروزاليم بوست » !
‏0ف)»


‎٠
‏و" ذلك الفهم الاخر انسجاما مع كونه
0س ارج الموضوع » بل بالاضافة لذلك
كبرة 4 (وامة عقد فيها الموضوع الى درجة
عفري “ن أن بشرحه وبوضحه » ترى اي
5 يليم دقولته عن ‎١‏ مرحلة الانتظار » ؟
لني بخرحها كما بلي :
ل
* كن طرولا مششاكة مديدة ادن الى فيام
2 كثرة “مث © وص #برز هده الطروف بناء
الختدش العربية ؛ والحو المسكري النوثر لفترة
بلة ملى ننا:
ا السوبس » وبروز حركة المقارمة
1 يه والثفاف الحماهر حولها وانتظار
لمحزات منها ؛ كدلك فان الملانات الوليقة
‏الاز 84
يم السوفباني لمبث دؤرها في هذا
؛ ومممحث بوحود رلة دولة بد
لواش ‎١‏ دلة دولية بشفى منها
‏داأن الخربي ؛ وهو العامل الدولي الذي كان
مشردا عام ]1 ,الى
‏وبعد ذلك بصل الى القول : ‎٠‏ وليس من
النن حنى الان تقبيم النتايج ‎٠‏ الواقعية
والسلية ؟ لهزيمة حزيران 6 قل ان الدهي
مرحلة الانتظار هذه . ولكن يمكن القول سلفا ان
ا لقانون ‎١‏ لطسيعي الذي برافق الهزائم » المسكربة
ادلا ؛ ثم لتائجها السياسية ثانيا » لا بد أن
يسود ؛ رهو بالبداهة لا سود بالمطق المحرد ©»
بل عبر صراع طبقي عسيف 6..
‏عندما بكون مطلوبا منه وضع خطوط عامة على
الافل لفهم متقدم تقاس به مجموعة « الافهام »
التي بتنافشها » تصبع القفسية شديدة التعقيد
ونصبح الظاهر الخارجية للموضوع ‏ التي
سماها ظروفا ‏ هي العوامل الفاعلة في تعقيد
الموضوع » وبصبع من « فير الممكن تقبيم النتانج
( الواقمية والمملية ) لهزيمة حزيران » ..
‏اما ‎٠(‏ القانون الذي برافق الهزائم المسكرية
اولا نسم نتائجها السياسية ثانيا » والذي « لا بد
ان يسود وهو بالبداهة لا يسود بالمنطق المجرد »
بل عبر صراع طبقي عنيف » اما هذا القانون
الذي بثبه بلال كالمسلمة فهو يسود برايه على
كل شيه الا عليه هو وبالاخص في مقاله الذي
يناقش » حسب ادعائه » المنطق المجرد المفصول
عن اللممارسات كما وضحنا سابقا وكما وضح هو
في الهامش رقم ‎١‏ الملحق بمقالته .
‏اما قضية ماهية هذا القانون وثباتة ومصدره
فبلال لا علاقة له افلافا بالتمرض لها ..
‏امام مثل هذا النطق البلالي © الا يجوز
النساؤل عن السبب في عجز بلال المعلن عن
امكانية نقييم نتائج هزيمة حزبران « الواقعية
والمملية ») ». وعن آلسبب الذي يجعله لا يمطي
لذلك العجز اي حيز لدى دراسته عن فهم
الاخرين لذلك الموضوع ]1
‏الموقف من
منظمات المقاومة
‏بعد هرب بلال من اعطاء فهسم للوضع العربي
ولهزيمة حزيران يمكن أن يكون مقياسا او محكا
للافهام الاخرى التي بناقشها » بعد ذلك ينتقل
بلال الى منافشة ‎١‏ ادبيات )) منظمات المقاومة »
المختارة باعتناء والمنتقاة بشكل بشعر فيه بلال
بالراحة: والحربة في خدمة ما بريد فرديا
وعصيونا ..
‏واول من بناقش من المنظمات هي حركة فتح »
بعد ان بجردها من الممارسة ومن كل نشاطها
‏بمرحلة الاننظار » اننظار تحتنيق "
‏واعلامها قبل الخامس من حزيران على اسساس
ان ذلك خارج الصورة التي بريدها لوضوعه .
( وكان المراحل التاربخية منفصلة عن بمضها
بقغزات سحرية .. اذ كان الخامس من حزيران
حدث مفصول عن الاوضاع السياسية والافتصادية
والاجتماعية والمسكرية التي كانت موجودة فبله )
نقول » بعد مثل هذا ‎١‏ التقصيب ») بحركة فتح
طيمي ان بفقد النقد جدواه » فجدوى اللقد
مربوطة دالما بعصدقه اولا وترابطه وشموليته
وعمقه ثانيا .. اذ ان نرك آي ثفرة في عملية
النقد يعطي مبررا لمن يصيبهم ذلك النقد كي
بتهربوا من كل نتائج ذلك النقد النافص او المبتور
.. كما ان عدم توفر الصدق بلفي دور النقد
كليا وبنقله الى حيز التجريح والتخريب ..
‏الهم » بعد كل هذا ( التقصيب » لا ببقى
لبلال في حركة فتح ما بنتقده سوى العموميات»
اما لماذا تكونت فتح على هذا الشكل » وما هي
اسباب ولادة هذا الخط السياسي والفكري »
واسباب اتخاذه هذه آلاشكال ©» فهذ١ا‏ موضوع
لم بعد بمقدور بلال ان يوضحه ؛ بعد ان قصقص
« فتح » لتاخذ الشكل الذي بناسب غرضه من
المقال ..
‏وهو بالشكل نفسه مع بعض التفاوت يتقاطى
مع منظمتي الصاعقة وجبهة التحرير العربية »
وان كان بلتزم في التعاطي ممهما 2 ببعض
الترسبات التاربخية » والتعاملية السابقة التي
تبدو شديدة الوضوح لكل قارىه ..
‏ومع ذلك فبلال ذاه في هقاله المذكور لا بتخذ
من فتح والصاعقة وجبهة التحرير العربية الا
محطات سريعة بقف منها بانتظار وصوله الى
الفرض الاساسي لقاله وهو منافشة منظمتي
الجبهة الشعبية والجبهة الشعبية الديمقراطية
.. فكيف تتجلى موضوعية بلال واكاديميته في
تلك المناقشة ؟1
‏العصروية في
ابشع مظاهرها
‏هنا يفقد الكاتب القدرة على الحفاظ » حتى
على الحد الادنى من مظاهر الموضوعية © وفقدان
الاتزان هذا بواكبه منذ البدابة حين بقول :
‏« مثلت الجبهة الشهيه الد ببقراطيه ؛ ومن
رعدها الجهة الشعبية لتحرير تلسطين اول
محاولة فلسطينية لتقا.بم تحلبل متكامل للارضاع
العربية ١لتي‏ افرزت هزيمة حزيران ؛ وللاوضاع
الفلسطينبة التي حاولت الرد عليها © وللملاقة
الجد لية بين الوضع الفلسطيني والوضع العربي.
وبعتمد تحليل هالين النظمتين على الماركسية ‏
اللينينية كمنطلق وكمنهج . وينتهيان بشكل عام
الى دس الننائج ‎٠.‏ والرغم من ذلك فان نسبج
للنهج التحليلي لدى كل منهنا يختلف عن الاجر
وبنناقض ممه © فبينما تميل 'لحبهة الد بمقراطبة
الى النقد والتحليل واستخلاس النتائج المحددة
والملمرسة » تميل الجبهة الشعبية الى الرصف
لتقربري © المقنصر على المموميات ؛ والذي
نادرا ما بلج نطاق التحديد © واظعة يؤبتها
المكربة في صفوف منتظمة دون ان نربط بيها
ابة لحمة جدلبة . ومن الضروري لذلك ان تعالج
محاولة كل منهما على حدة. اضافة الى ان تحليل
الحهة الديمقراطية كان من الاحية الزمنبة هو
التطبل الاسبق » .
‏وبعود لهذا المقطع هامش رقمه )) جاء فيه ؛


















هو جزء من
الهدف : 108
تاريخ
١٠ يوليو ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7088 (4 views)