الهدف : 109 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 109 (ص 4)
- المحتوى
-
ا
نظرة الخرى على غلفياات وا هراف الإ عصراءات
الاسمراقليَيٌ عام جسوب لبكللاستفت
القاوص والجتورب والركل؛ الوطيرة ثر عبنات
فينا يلي بلقي ابن
الجنوب » ( من جويا)
نظرة انوسم واشمل على
ممنى الاعتد ءات الاسرائيلية
على الجنوب »2 رهي
الاعتداءات الي ازدالادت
حدتها خلال الاسسابيع
القليلة الماضية .
« الهدف »
جنوب لبنان اصبح معروفا من الجميع » سكان
هذا الجنوب يعرفون انهممقطوعو الصلة بجذورهم
. . لان « لفتات » آهل النظام السحرية لا تعرف
طريق الجنوب الوعر : الاستفلال والظلم والاهمال
هي مجموع الانجازات التي قدمتها الدولة
لتحسين الجتوب الفقر » ولا يمكن للجئوب ان
ينسى ( الايادي البيضاء ») التي كبلت وجوده
واستائرت بخراته ولا زالت تستنزف دماءه
المتبقية من عملية الامتصاص القاتلة .
الفقر والجهل والبطالة هي الحالات التي
بنتجها الاستغلال المادي والفكري . وما الاجرام
والانحراف المسلكي والانحلال الخلقي الا ظواهر
تفرزها الحالة الاجتماعية وليدة عملية الاستفلال
هذه . والجنوب هو الارفض الخصبة والتي تنتج
هذه الحاصيل فتزيده تخلفا وربطا بمجلة
الاستغلال والتبعية الكاملة للطبقات المسيطرة التي
غابت عن الجنوب, وما تواجدها الا بقدر مصالحها
في استغلال واذلال هذا الشعب الكادج .
اهالي الجنوب يشكلون حلقة فسني سلسلة
المناطق التي تضم كافة الفئات الشعبية الفقرة »
والتي تبلغ نسبتها على مجموع السكان حوالى
© . أذن الاغلبية الساحقة من الشعب تخضع
لعملية الاستغلال المادي والفكري . ولكن الجنوب
يتميز عن غيره من المناطق المستفلة بانه يعيش
تحت رحمة العدو الاسرائيلي والذي بدا الان
بشق الطرقات ويبني الاماكن التي يستطيع المدو
ان بتمركر فيها .
القد عرف اهالي الجنوب انهوتحت رحمة المدو
الاسرانيلي » الاعتداءات المتكررة » في ظل عجر
النظام عن حمايتهم وبين ساعد النظام اللبئاني
الذي شكل جلادهم الضارب بسوط الاستغلال
على كل بقمة حية في جسدهم ومضمون واقمهم
المادي والفكري ,
وما الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة © والتي
ارتفمت بشكل ملحوظ الا الدليل القاطع على
شراسة العدو في سبيل تحقيق اهدافه غمن اطار
الابعاد السياسية للاعتداءات » وكذلك فضحت
وزادت في تعربة النظام اللبناني المتخاذل والعاجز
الا في مواجهة حركة الجماهر النامية باتجاه
اتتزاع حقوفها وتحقيق اهدافها .
الاعتداءات الاسرائيلية
وابعادها في هنه المرحلة
ان الاعمال المسكرية مهما اختلفت اشكالها
واساليبها فانها لا تدل على واقع عسكري محض
منفصج عن السببات والظروف المادية والسياسية
امجتمع ما . بل أنها تعب واضح وجلي عن
الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهذا المجتمع
والذي يرمي من خلالها الى تحقيق الاهداف
السياسية حيث بحصل من خلالها على كافة
القضابا الذي يسعى الى انتزاعها بالمئف .
ان العمليات المسكربة الحرب هي الشكل
الاعنف هن اثكال السياسة . والتي تسيعيى
اسرائيل هن خلالها الى تحقيق آهدافها السياسية
في السيطرة والتواجد بعد اذلال الانظمة العربية
الحريت 62
الراضخة للاستسلام وضرب حركة التحرر العربية
بشكل عام والثورة الفلسطينية بشكل خاص .
وما الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على جنوب
لبنان الا حلقة في سلسلة الخطوط المرسومة
لانجاح استراتيجية الحل الاستسلامي بابماده
المادية والسياسية وما يدور في فلكه من معاني
التبعية والاستغلال لمقدرات الجماهير المربية
الكادحة ,
ان الاهداف السياسية للاعتداءات العسكربة
الاسرائيلية هي :
١ ب ضرب معئويات الجماهير وقتل ايمانهم
بظاهرة الكفاح المسلح بعد ان تنجح اسرائيل
في خلق حالة من الخوف والفزع في صفوف
الجماهر الجنوبية لاشعارها بانالثورة الفلسطينية
عاجزة عن ان تكون صمام الامان في الدفاع عنها
وحمابتها من الاعتداءات المتكررة والتي تتلف فقطا
اعصاب السكان بل عصب حياتهم اعني الزراعة
وخاصة الدخان مصدر رزقهم وشريانهم الحيوي
في مميشتهم وتهدم الجسر الذي بربطا بين
الجماهر الجئوبية المسحوقة والثورة الفلسطينية
وفك لحمة التأبيد والمؤازرة لاجهاض الثورة مسن
خلال سد المجاري التي ترفدها بالمزيد من الدعم
االمادي والبشري »© اي الجماهر الكادحة مادة
الثورة ووقودها وهي صاحبة المصلحة الاساسية
فيها .. وبدون تابيد الجماهر واشتراكها
العضوي في الثورة فانها لا تخرج عن كونها ظاهرة
بوليسية لا تلبث ان تنتهي مثل آبة ظاهرة سلبية
مجردة مقطوعة الجذور عن الاوضاع الجماهرية
ولا تنتمي الى واقمهم الطبقي .
؟ - الصقط على النظام اللبثاتي ات بصفد
احراجه هن خلال الدعوة التي يحملها الكتاب
المفتوح الموجه عبر الاعتداءات الاسراليلية المتلاحقة
لضرب الثورة الفلسطينية والاحزاب اليسارية
والوطنية والفئات التقدمية النظام اللبناني
يمهد بكل الوسائل وخاصة على صعيد الاعلام
لتتوفر لديه المواد المسيبة والداعية مثل هذا
الهجوم .. وهو يدفع ني هذا الاتجاه ب وما
اعتقال الرفيق جورج حاوي الا خطوة اولى على
طربق الهجوم الارهابي النتظر لضرب حركة
التحرر في البنان .
؟ ب تحاول اسرائيل بكل جهد ب مين خلال
هذه الاعتداءات المتكررة على جنوب لبنان ان
ترفع اكثر فاكثر معنويات الاسرائيليين وذلك من
خلال ابراز عضلاتها وتاكيد قوتها على الضرب
متى شاءت ضهن الاراضي اللبنانية .. والدليل
الساطع الذي يؤكد ذلك هو احتلال اسرائيل
مسافة كبيرة من الاراضي الجنوبية .
؟ - تحقيق المكاسب العسكرية من خلال
ضرب معاقل العمل الفدائي لشل حركته وفعاليته
الضاربة في عمق الاراضي المحتلة وما عمليات
الجبهة الشعبية وباقي التنظيمات آلا صورة
واضحة تؤكد بقوة الديناميكية الفاعلة للممل
الفداني .
ان المعنويات المالية والتدريب الجيد والاقدام
الجرىء للمقاتلين اي ما تمثله الثورة على
صعميد الممارسة لا تزعج الاسرائيليين ففطا بل
تهدد حياتهم وتشكل المدو الاساسي للحل
الاستسلامي والتي تحقق اسرائيل من خلاله
اطماعها في الوطن العربي .
ننائج الاعتداءات
ان الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبسئان
هي الاسلوب الضارب الذي تمارسه اسرائيل
جنبا الى جنب مع الاساليب الاخرى © للقضاء
على الصيغة الثورية التي بمثلها العمل الفدائي
والتي تشكل السد المنيع في وجه تحفيق الحل
السلمي بالمقياس الامبريالي » وآلذي يكرس
وجود اسرائيل ككيان سياسي عسكري معترف به
من قبل الانظمة المربية المتخاذلة » ويحفظ
بالضرورة مصالح الامبربالية في الوطن العربي
حيث تضمن لنفسها السيطرة الاقتصادية
والسياسية .. وما الحقائق التي سيلي ذكرها
الا النتاج الحاصل الذي تجسده كافة المواقف
الاسرائيلية ومنها الاعتداءات العسكرية ..
الحقيقة الاولى : لقد البتتهذه الاعتداءات
ولا زالت » الحالة التوسمية الارهابية التي
تمارسها اسرائيل واكدت بالملموس ب اسرائيل
ككيان استعماري استيطاني زرع في قلب الوطن
العربي لضرب حركة التحرر العربية » ولحماية
مصالح الامبربالية الكثرة والنامية باستمرار »
ولدعم الانظمة الرجعية العميلة والتي تنفل
سياسة الامبريالية على اكمل وجه في مواجهة
حركة الجماهي او اي تحرلدتقوم به كيادرة نضالية
مطلبية لتحسين حياتها المعيشية .
8 الحقيقة الثانية : أن الاعتداءات العسكرية
على جنوب لبنان ليست ردة فعل على هجوم سابق
قامت به المقاومة » بل هي مرحلة كاملة لها
خطوطها الواضحة والتي تطبقها اسرائيل لتصب
نتائجها المطلوبة ضمن الاستراتيجية الاستعمارية
للامبريالية العالمية .
ان اسرائيل تحاول وباستمرار اعطاء اعتداءاتها
المتكررة على الجنوب طابع الاجراء العقابي الذي
تستحقه « العناصر الفدائية المخربة » ل اي
انها تصورها على انها الجواب الطبيعي لهجوم
قامت به المقاومة ذلك لخدمة استراتيجيتها
الرامية الى تحقيق التصدع في التابيد الجماهيري
للثورة الفلسطيئية وتمزيق وحدة المقائلين وشعب
الجنوب » فلا تقوم اسرائيل باعتداءاتها الا اذا
سبقتها المقاومة الى ذلك . ولكن مهما زورت
ادعارات ١ ا فاك
سرائيل من حقائق فانن .
وصوح أن الاعتداءات الاسرائيلة كد ييل
البنان لا تدئل على اجراء عقابي مؤقن جنوب
انية مرتبطة بانتهاء الحدث » بل
قائم بالنسبة للانظمة الر
اللبناني والتي تصور اعتداءات اس إر
انها اجراء عقابي » لها مصلحة ثيل على
1 : في هذا الادعار
بحكم فضها مع حركة الجماهير العربية وطليمتي
الثورة الفلسطينية ضمن اطار المحافظة
وجودها الذي بميش حالة التبعية الكابلة
للراسمال الامبريالي المسيطر على بلادنا .
8 الحقيقة الثالثة : تثبت هذه الاعتداران
فعالية العمل الفدائي وقوة ضرباته في عيق
الاراضي لمعته حيث بزرع الفوضى والرعب في
نفوس الاسرائيليين ويحطم اسطورة « القوة التي
لا تقهر ومناعة الاقتصاد في بلد الطمانيئة الهادىر
والمسالم » . ان حجمهدذه الاعتداءات واستمرارها
هي اعتراف واضح بالقوة الفاعلة التي اصبحت
تمثلها الثورة الفلسطينية المتطورة باتجاه الثورة
العربية الشاملة والتي لا تهدد امن اسرائيل
فقط بل ااصبحت تهدد وجودها ووجود الامبربالية
الاقتصادي والسياسي . وما الهجمة المالية
للامبريالية والصهيونية واعتداءات اسرائيل
المتكررة » وكذلك تكالب الانظمة الرجمية وصمت
الانظمة الوطنية المتواطئة بحكم عجزها عن
التحرير في ظل بنيتها الطبقية وتركيبتها
الاجتماعية واوضاعها الاقتصادية »2 الا الدليل
الحسي الذي يعطينا صورة واضحة عن الفوة
ألتي تمثلها المقاومة وفعاليتها الايجابية وائرها
على مجرى الاحداث والقوانين التي تحفق
للامبريالية سيطرتها على منطقة الشرق الاوسط ,
الحقيقة الرابعة : الخطر الذي بمثله
العمل الفدائي في المنطفة من حيث اذكاء الروح
النضالية عند الجماهر العربية » اذ انه سيمثل
الحالة الثورية المتفاعلة مع الجماهم الكادحة
حيث تقوم بتوعيتهم وتسليحهم وتعبلتهم ودفنهم
في صفوف الثورة التي تهدف الى مقاتلة المدو
وتحطيم عملية الاستغلال والسير بانجاه نحتبق
النظام الاشتراكي بقيادة حزب الطبقة العاللة .
8 الحقيقة الخامسة : تساعد في نعربه
الطبقة الرجعية الحاكمة في لبئان الرتبطه
مصالحها بالاستعمار الذي يحافظ على مصالحها
ونفوذها ويسهر على حمابتها من الجماه, الي
ترى في تدميرها تحقيق مصالحها وحربتها . ان
اسرائيل في اعتداءاتها تدفع باتجاه نسيك
وتازيم التناقضات بين الجماهير اللبنانية الكادحه
والنظام القائم واعطاء الدليل اللموس للشهب
اللبناني واهالي الجئوب بشكل خاص ©) +
النظام القائم عن مواجهنها وتامين آدنى شكل فنا
اشكال الحمابة .
يك اللاي أسبب ون
في تعيئة الجماهي صاحت إن إل المع
فى اشدرة في عل وج الح ل
والاستعداد الهائل للسلطة اللبنانية النائية
متلاحقة ضد حركة المقاومة والاحزاب *
والفئات التقدمية . و يقداها
؟' ل إن نجاح اي حركة ثودية مر
1
بهد توعيتها ورصها في صفوف
بن 0 الاوعة بنسب متفاونة حجزت
ييا ' الحماهي ورفد الثورة بالوقود البشري
ب زيوتق الانتصاد ٠
يببية التراجع نر الملظم في الاردن
عدرة ابلول والممارك التي تلتها
لام 0 عة المقاومة في لبنان بانخفاض
الحماشدية » حدت من الالتفاف الشعبي
ل وقد ائرت كذلك الاحزاب
3 والوطنية بهذا التراجع واصابها
0 حماشيي إلى حد ما نتيجة عدم فهمها
م الثورة الفلسطينية .
- الت ست انمكاس التراجع في الاردن
0 في لبنان يجب
| رفع القاومة والاحزاب
ب الاسباب 000 555 ف سيت
إعتداءات أاسراتب ّ ل
ند الجماهر الجنوبية واللبنانية .
إلحالة الاقتصادية ( زراعة الداخن التي
إر هذه الاعتداءات الى حد كبر فتؤثر على
الجماهر من المقاومة ) .
أ نشاط النظام اللبناني والذي يدفع
أبناه فصل المقاومة عن التابيد الجماهري
نسل كافة الوسائل لتحقيق غابته ( الارهاب
الاغراءات الولاءات العثائربة والعائلية
أيلدة الى نفوذ الاقطاع ب سياسي ديني -
أيل الحالة الاقتصادية ) .
| اخطاء حركة المقاومة الفلسطينية وهي :
أ التثرذم وتمدد الفصائل وعدم الاتجاءه
الع في سبيل تدعيم وترسيخ دعائم الوحدة
أشة الصحيحة ( الحالة المسكربة المحضة
ثم لها العول الفدائي في الجنوب بمد ان
إن الجماهر بأنه سبحميها من اسرائبل »
اط الفرديية الكثرة نتيجة غياب الوعي
أبباسي واستمرارها نتيجة غياب اسلوب
أتسحيح والنفد الذاتي » بمد المفانئلين عن
أاشة مشاكل الجماهر الكادحة وخاصه في
أخرب ) .
؛- الوضع الذاني للاحزاب اليسارنة
أرشية والظروف الموضوعية النيمثلتها ساعدت
أ ظنى واستمرار حالة التراجع الجماهري عن
ثدة. والفضلات هي : اكثر الاحزاب غير
لقن على صعيد الفعالية الجماهربهة في
921ب ؛ نتيجة : لا تملك النظرة الواضحة
:- ل نعرف معنى وكيف نبي علاقة صحيحة
2" ع الجماهر عدم الالتفاء على صيفة
0 م لم بكيفية بناء الحزب السليم
6 كاهة داخل اللنظيم ب الممارسات
/ الخاطئة - عدم فهم العلافة بالهمل
ب الوافف من السلطة ,
خط الاوضاع المتردية للمقاومه وحركة
ل نا واني نعي الباب عل مشر
0م اللبئاني ساحة النجاح والسيطرة
ثانون ما العمل ؟
|
“نات اللحة إلى -
اللحة ودة
بنية و حر كذ
ل في لبسئان
اضر
7
زر الجماهر في حالة مواجهة مع السلطة
هذى “كاد السريع والتعبئة الشاملة
هذا وني
| سار الغطر عبر هذا المقياس .٠ لا تتائر
| القع 5-9 المراعات القائمة واشتداد
١ #المينل و ٠. ام القضابا التي
8 وري الاطنية العريضة والتي تلتزم
ضع دمحدد يجمع نقاط الالتقام
بين كافة التن
/ التنظيمات الفسدانية
الوحدة الوطنية باتجاء م 2 سين
98 : برد
ا ياد هدم الجبهة يجب أن تكون 5
النضال . 7 كدي ال جدادته لي فيادة
اله ما فيمة الجبهة الول
العريفة والتي نفودها عناصر انتهازبة 0
2 نفع برنامجها الثورى » فالقيادة 0 ٠
© برجمه البرنامج وتجسيده
سدة الواقع العيلي لدفع الثورة الى 2
بعيدة ونوجيهها مسمن الطربق السليم مستفيدة
من اخطاء تجاربها السابفة موظفة العانات قل
التجارب في اغناء المسبرة الثورية. ودفمها و("
الامام , اننا 3
٠ ١ - الحالة الذانية للمقاومة الفلسطينية ١
انها كانت ولا زالت اكثر التنظيمات , عدم
8 , ل
- لعنصر الفلسطيني في الثورة ونتراوجح
تها من اطار افلمة الثورة مها حجن ن
فعاليتها ونموها باتجاه حرب
يدا حرر
أن الثورة التي لا تستطيع تعبئة الجماهر
التضررة من حكم تحالف الافشاع والبرجوازبة
التجارية من خلال فهسم وبناه علاقة صحيحة
وعضوية مع الاحزاب اليساربة الماركسية
الليثينية ممثلة هذه الجماهي فانها ثورة لا تلبث
ان تنتهي الى الفشل » لان معركتنا هي على
كسب الجماهر ؛ اذ ان التراكم الكمي للجماهر
في ظل قيادة ثورية واعية وبرنامج محدد سيحدد
الانتصار بعد ان تصل الثورة آلى فمة التلظيم
ونمارس حرب التحرير الشعبية التي ستواجة
تفوق العدو العسكري والادي والتكنولوجي ,
- ممارسة قانون النقد والنقد الذاني
والذي نفهمه على انه قانون المراجمة والتصحيع
حتى لا تترك آي نفرة ينفذ من خلالها ممسكر
الاعدامء .
- الندوات الجماهربة الستمرة التي
تساعد في بلورة صورة الوضع السياسي
الصحيح ونوعية الجماهر حيث ترتفع الى مستوى
تمثيل دورها بعد فهم العلاقة الجدلية بين
مصالحها وما تمثله الثورة الفلسطينية وحركة
التحرر العربية .
5 - التفلفل بين صفوف الجماهر لدرسها
عن كثئب من خلال عيش مشاكلها واستيماب
خصانص حياتها لتثقيفها وربطها تنظيميا بعجلة
الشورة وتنمية حسها النضالي وممارساتها
الثوربة ضمن المسار التاريخي للثورة العربية ,
اما بالنسبة لحركة التحرر في لبنان فالى
جانب نفس المهمات الواحدة مع الثورة الفلسطينية
تبرز اهمية النقاط التالية :
١ همراجعة شكل العلاقة بين العمل الفداني
والاحزاب اللبنانية على ان تكون علاقة عضوية
جدلية تاخذ بعين الاعتبار الخصائص المميزة لكل
وضع )2 وضع خطة موحدة لواجهة المدو الواحد
والمشترك ,
؟ الجبهة اليسارية الوحدة والتي تشكل
المدخل للجبهة الوطنية العريضة والتي تلتزم
بقيادة وببرنامج الطبقة العاملة وطلائمها الثورية ,
؟ فهم الملاقة الصحيحة مع الجماهمر
اللبئانية الكادحة لاعادة تمثيلها بشكل صحيح
وافضل ودرس المسببات التي دفعت الى هذه
النتيجة للقضاه على جذورها ,
وهكذا توضحت اهداف اسرائيل السياسية
من خلال اعتداءاتها المتكررة على جنوب لبنان
والتي نلتقي في نهابة التحليل مع اهداف لبنان
في شغرب حركة التحرر اللبنانية والعربية وتركيز
نفوذ وسيطرة الاحتكارات الامبر بالية في وطننا ٠.
وكذلك توضحت المهمات الملحة لمواجهة هذه الازمة
التاربخية الحادة والثي تحياها بكل آثارها حركة
التحرر العربية . ومن المفروض أن تسيعى بالعمل
الدائب والجهد المتواصل الى بلورة هذه الصورة
السترانيجية من خلال توظيف كافة امكانياتنا
لتجسيد هذه الخطوط العريضة عبر الطربق
الشاق والطويل الذي نسيره مؤمنين ا
ومخلصين لمصالح لعفت الكادحة نه .3 ّ
اعدائنا المستفلين والحتكر بن مقدمين النضحيا
التي ستشكل القاعدة الاساسية للانتصار على
الاعداء الامبر باليين والطبقيين ٠
ابن الجنوب - جويا
عندما يتدفق سيل التصريحات أو الشتائم
او نشر الفضائح بين افراد من علية القوم » من
الحاكمين سابقا او الحاكمين لاحقا مدعين أن ذلك
كله يجري لغابة وحيدة فقط آلا وهي خدمة
المصلحة العامة ؛ عندما بحصل هذا يعتقد
السذج سياسيا ان فلان من المتشاتمين افضل من
علان او علان افضل من فلان » بيتما يمرف
الواعون سياسيا من ابناء الشعب ب وعددهم في
ترايد مستمر ان الشاتمين والمشتومين في عملية
« اكل الجبنة » سواه بسواء ميزتهم انهم اكلة
مهرة . هذا طبعا دون اغفال التناقضات الجزئية
ولكن هل التشاتم الذي جرى في الفترة
الآخرة بين الشهابيين واخصامهم يمكن تفسيره
بهمذه البساطة فقط ؟ وهل هدف الخلافات
الحصول على مراكز توزيع الجبنة فقط ؟ وهل
تجري الخلافات بعيدا عما بحيط بها داخليا
وعربيا من احداث ؟
دعونا نحاول اعادة تذكر ها جرى وضمن اي
اظار حصل :
على الصعيد العربي
كل المحاولات تبذل لتمربر الحلول الاستسلامية
مهما اتخذت هن اشكال شاملة أو جزنية او
لنائية » فعربة الحل السلمي تدور جاهدة بين
واشنطن والقاهرة وعمان والسعودية . ولبئان
( المنفتح عربيا ) لا بد وان يكون جزءا من
محاولة تصفية المقاومة الفلسطينية وما بلازمها
من محاولة لضرب حركة التحرر الوطني . اما
ماذا يتحمل لبنان حزءا كبيرا من هذه المهمة
فذلك لطبيعة موفع الساحة اللبنانية في الصراع
الدائر في المنطقة » بعد ان قام وبقوم الاردن
بالدور المرسوم له لا بد ان يتمم لبنان الدور
كما نصحت بمض الفئات اليمينية بالاستفادة من
تجربة الاردن » ٠
على الصعيد اللبئاني
1 صالب سلام بقوم بريارات متمددة
للدول العربية ليثبت فيها ولاه النظام لخطة
غرب الحركة الوطنية .
٠+ دور النظام المرسوم له بقضي بأن تقام
وتتعمق التحالفات بين اطراف اليمين .
ب فتور واضح بين رئيس الجمهورية
ورئيس الحكومة .
ع الجو همناسب للشهابيين لبداية طرح
انفسهم كبديل لصائب سلام » فيصيبون عدة
اهداف دفعة واحدة :
بقصون صائب سلام » خصمهم اللدود »
عن الحكم .
بت ن للمراجع العليا( وجودهم »
الستمر والقوي وبانهج سند اقوى من
ملام لو تم التحالف معهم .
بعودون © وان متحالفين » الى بعض
السلطة فيمئعون استمرار تمريتهم ,
م وهكذا نشر الياس ربابي « احاديث عن
فؤاد شهاب » واعقبتها سلسلة من التصريحات
الشتائم من الفربقين واسهمت « النهار »
بتاجيج حمى التصربحات .
صمتت امراجع العليا ئم خرج ريمون
إده بتصربحاته ضد الشهابية وكانه يرجح كفة
صائب سلام » ولكن المهد لا بنسى آن يطمس
خطية الياس سركيس رفم انف رئيس الحسكومة
وكانه يؤمن عملية تمادل بين فربقي الملعب .
والان ماذا نستنتج من كل هذا 95
البنان يجب ان يقوم بالدور المرسوم له في
ضرب الحركة الوطنية وهذا ما بفرض تحالفات
ثانة بين مختلف فلات آليمين وذلك بسبب
خطورة هذا الدور وخطورة مضاعفاته . وحكام
هذه المرحلة في عمر النظام جاؤوا رغم انف
الشهابية وهي تشكل حزءا اساسيا من اليمين
اللبناني .
فليستقيم منطق التحالفات ولتجري محاولة
قمع القوى التقدمية بصورة افمل لا بد من
لقاء العهد مع الشهابية . ولكن كيفا السبيل
الى لقاء الشهابية مع العهد وصانب سلام جزء
من كتلة الوسط التي تهيمن على السلطات
الرئيسية » وحليف الامس ؟
ما ان لاحظ الشهابيون ان الفتور بسيطر على
العلاقة بين الحكومة وصاحب المهد حتى فتحوا
الثار على صائب سلام وبدات الشتائم تنهال من
كل فريق على الفريق الاخر في معركة اعتبرها
رئيس الحكومة معركة « كسر عظم » وكأنه شهر
بالخطة الرامية الى احراقه ومن ثم ابماده .
ماذا لا بد من لقاء المهد مع الشهابية ؟
لان الشهابية لم تنته بفشلها في الوصول
الى رئاسة الجمهورية فشل الصوت الواحد ب
١و باقصاء بعض ضباط اللمكتب الثاني فهي لا
تزال قوة في الادارات » في المؤسسات المدنية
وغر المدنية وللاخرة دورها الرئيسي في تصفية
الحركة الوطنية في المرحلة المقبلة » اذن يضمن
المهد لنفسه »© بتحالفه مع الشهابية » سندا
اقوى وافمل مما لو بقي على تحالفه مع صائب
سلام .
ولكن هل بتحالف المهد مع الشهابية بقضها
وقضيضها ؟ هل يلجا للتحالف ممها دون (ية
شروط وهي التي عاركته بالامس القريب ؟ طبعا
لا » لا بد من عملية ترويض او تدجين ل كما
سماها احدهم للمناصر الشهابية حتى تاتي
والمعهد يستطيع السيطرة عليها لا ان تسيطر هي
عليه كما فعلت مع سواه » من هنا صمت المهد
لفترة عن معركة الشتائم المتبادلة التي تزيد في
تعربة الشهابية من ناحية فيمرغ انفها ويسهل
تروبضها كما يعرى ثشاتموها > وعلى راسهم
صائب سلام » فيسهل تفيرها . وآن كنا قد
راينا ريمون أده وهو المقرب من المراجع العليا
فيما بدا وكانه تابيد لصانب سلام فلا ننس أن
المراجع العليا لم تساهم حتى الان في تنفيذ
رغبة رئيس الحكومة باقالة الياس سركيس بل ان
البحث بدور حاليا كما ذكرت بعض الصحف
حول اعطاء البنك آأركزي دورا اوسع واعمق في
السوق المالية اللبنانية .
ان رأينا حول تلسيق التحالفات وتعميقها بين
مختلف فئات اليمين لا بعني بالفرورة ان هذا
التنسيق والتعميق يجب أن بحصلا في هدى
قربب » ذلك ١ن هذه التحالفات تحكمها عن
اعتبارات داخليةوخارجية تمجل آو تبطيء سرها.
ان تحليلنا » الذي بقول باعادة تسرتيب
التحالفات بين اطراف اليمين حسب مقتضيات
كل مرحلة من مراحل حبساة النظام » بدعوتا
لتذكير القوى الوطنية والتقدمية بصورة خاصة
بضرورة العمل الجدي » ولبس الكلام فقطا »
على البدء بالعمل الجاد باتجاه أقامة الجبهة
الوطنية التي بمكنها التصدي للنظام واهله .
غازي سالم
و 5
التصور أطهو . ....
- هو جزء من
- الهدف : 109
- تاريخ
- ١٧ يوليو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1850 (12 views)