الهدف : 110 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 110 (ص 6)
- المحتوى
-
2”
مس سم ا ب سيا ا
] بقرب انتهاء عام 19/1 © موعد الانسحاب
البريطاني المزعوم من الخليج العربي »
| | والانماء المزعوم لالتزاماتها بحماية
املرات الخليج » يقترب خطر فتح جبهة اخرى
آمام المرب وذلك في حال أقدام آيران على
محاولة تحقيق تهديداتها باحتلال الجزر الصفرة
العربية آلتلاث » في مدخل الخليج ©» وااتي
تمكس في الواقع نقطة البداية لتنفيذ المخططات
الموضوعة للخليج العربي من اجل ما تسميه
الدوائر الامبربالية ب « ملء الفراغح » » الذي
يعني اعداد كافة الترتيبات التي من شانها صيانة
مصالح القوة الاستعمارية « الراحلة » والمصالح
الامبريالية » ومن ضمنها مصلحة النظام الايراني
القائم كحصة مقتطعة على دوره كرآاس حربة
الامبربالية في تلك المنطقة ذات الاهمية الحيوية
قكل من بريطانيا والامبريالية الامركية واطراف
المعسكر الامبريالي بشكل عام .
وباخذ خطر الوضع في الخليج حاليا بمدا
آخر شديد الاهمية لكون التهديدات التي تواجه
هعروبة الخليج قد اثيرت في هذه الفترة بالذنات »
والشديدة الحرج بالنسبة للمالم العربي » الذي
وقمت مجددا اجزاء اخرى منارضه تحت الاحتلال
الصهيوني في الهجمة الصهيونية الامبريالية في
حتزيران [1957 »> وهو ما بزال يواجه يوميا هلها
التحدي العدواني وخطر اتساعه وتصاعده .
فغي هذه الفترة بالذات سيتم « الانسحاب »
المسكري البريطاني الجزني » وقد استكملت
انجهود في اعداد يران > لبي نجرد احتلال
انجرر الثلاث المغرة على مضيق هرمز » بل ها
تشكله هذه الخطوة الابرانية في مخطط السيطرة
الاقتصادية الابرانية على الخليج العربي » بحيث
تواجه الامة العربية « اسرائيل اخرى » » ويحقق
التظام الايراني الرجعي مطامعه التوسعية ويتمكن
في آلوقت ذانه خدمة المصائح الامبربالية قي ذلك
الجزه من الوطن العربي .
ان هذا الظرف بالنات ليس هو الفسرصة
الذهصية لابران فقطا © كما يحاول تصويرها
الاعهام المرترق »> بل أنها الفرصة الذهبية للقوة
الاستممارية « الراحلة » وللامبربالية الامصركية
التي تستممل ابران على (ساس المصلحة المتبادلة
كراسي جسر لهجمتها » وحسب العقود المالوفة
هذا مع التساليم بوجود التناقفات الثانوية بين
الندن وواشنطن + والني تتميز بشهوة الامبربالية
الامركية بالاستثثار باكبر قدر همكن من ارث
الاستعمار البريطاني في المنطقة .
والاهتمام الاعلامي القربي والبربطاني خاصة»
في الغترة الاخرة > بمصم الخليج العربي « بعد
الانسحاب البربطاني والغراغ الذي سيتركه
والخلافات الاقليمية الخ » 6 يعكس بمض خطوط
المخططات الوضوعة العادية التي تهدد عروبة
الخليج .
اهنا الاعلام بتحدث كشرا عن : مشكفة مله
الغراغ + الحجة الاميزيالية الالوفة » وخاصة
بعد تعثر جهود اقامة اتحاد لامارات الخليج +
وتنحدث كثرا عن التهديدات الابرانية والخلافات
الحنية ء وعن خطر عدوان خارجي على الخليج
وخطر « التخربب الداخلي في احتمال تنامي
حركة « الجبهة الشعبية لتحربر الخليج العربي
المحتل 6 واهمية اقمع الحركة الثورية في للقار
قبل توسهها » وبالطيع في التهابة » عن اخطار
# المطامع »© السوفيانية والتشاط الصيني > في
النطقة .
التهديد الايراني
والخطوة الاولى
في تحقيق آله في « الغارديان » عن ١ التهديد
الايراني للسلام في الشرق الاوسط » » قال
ديفيد هيرست : « الى ما قبل بضعة اشهر لم
يكن الا القلائل من العرب قد سمموا بجزر ابي
موسسى »2 طمب الكبرى وطمب الصفرى .
وسيسمعون الكثر » وربما الكثر جدا > عن هذه
الجزر الثلاث في الاشهر القادمة » » وان الخليج
العربي في طريقه لان يصبح عمليا مشكلة عربية
تشمل العرب كلهم .
والواقع انه بالنسبة للمراقب العادي فان
ألاث جزر عربية صفمة على مدخل الخليج
وصخور جرداءه يسكنها بضعة مئات من الناس »
قد تبدو سببا تافها لان يثر نزاعا بين ايران
والعرب . وصحيح ايضا آن جزيرة آبو موسى
فقط تتمتع بموارد ممدنية » وقد تكون مياهها
غنية بالنفطا » ولكن في منطقة تضم اعماقها
البحربة ثروة نغطية هائلة » فان حقل نفط او
حقلين » يجب ان لا يشرا تلك الرغبة العنيفة
التي من الممكن أن يسبيا في اثارتها في بقعة
٠خرى من العالم . ولكن المسالة بالنسبة لايران»
تتعدى الجزر الثلاث لتحقيق مطامعها في السيطرة
على الخليج وتحقيق متطلبات دورها في تنفيذ
الملخطط الامبريالي في الخليج العربي ..
ان « الانسحاب » البريطاني بعد حوالي ستة
اشهر ومحاولة ايرآن بتنفيق تهديداتها » سيجمل
من هذه الجزر الثلاث نقطة انطلاق لهذه الهجمة
الامبربالية التي ستهدد العالم العربي في الفترة
القرببة .
قالت « الفارديان » : 2 .. في منطقة مهمة
من المحتم لها ان تمر بتجربة توتر © وان تصبح
في اسوا الاحوال » منطقة النزاع الثانية في
الشرق الاوسط . ولو اعجبه ذلك ام لا » فانه
من المحتم على العالم المربي ان يغرق في شؤون
الخليج . ان معر » القوة العربية الرئيسية »
لا بعجبها ذلك ابدا في الوقت الحاضر ©» ولكنها
تتعرغى كفاتحات بالمسالة » دؤوبة ©» من قبل
كل من يهمهم آالامر . فقد شهدت القاهرة زيارات
متتالية في الفترة الاخرة » منها زيارة السم
وليام لوس » ممثل القوة الاستعمارية الراحلة »
آلللك فيصل » ووزراه خارجية كل من الكويت
وابران » ويمثلان فوى الخليج المحلية 6 لم
زيارات بعص ممشايخ المحميات البريطانية التسمة
التي نواجه مستقبلا مضطربا رج انها مترددة
بتوحيد قواها في اتحاد » .
الواقع ان البحرين وقطر » دبي وابو ظبي »
تستطيع ان تعلن استقلالها قبل نهاية المام »
وعمان نحاول ان تدخل عضوا في جامعة الدول
العربية . وهنا تراهن ايها القوى المعادية على
اطرار الدول العربية « ان أرادت ذلك ام لا »
لان نهتم اهتماما شديدا بالاضافة الى الصراع
المعسري صد اسرائيل في شؤون الخليج »
الجناح الشرفي الحدبث الاستقلال » وضطى ان
ذلك سبسصيف بعد١ كاملا جديد١ ملى الملاقات
بين الدول العربية » و ١ كلما ازداد انقسام
الامارات في الخليج واستبعدت اكثر فاكثر فكرة
الاتحاد © كلما ازداد سمي هؤلاء بحثا عن اصدقاء
وحماة 0 في العالم المربي الذي تمزقه
الانقسامات .
تقول الغارديان : « ان هذه العلاقات نسبب
صداعا كافيا » ولكن ما يشكل خطرا اكثر
فداحة هو وقوع الصدام بين القومية المربية
والقومية الايرانية الذي ستساهم هذه العلاقات»
في تفجره » .
هذه احدى مراهنات الامبريالية في مخططاتها
التي تهدد عروبة الخليج» بهدف تمميق الانقسامات
المربية وزيادة تشتت قوآها > في الوقت
الذي تكون قد افتتحت بواسطة النظام الايراني»
جبهة نزاع ثانية للمالم المربي في الخليج .
وصحيح القول بآن مصير الجزر الثلاث قد
يحدد شكل الامور القادمة التي ستشهدها المنطقة
لان محاولة ايرآن تنفيف تهدبدها » ستكون الخطوة
الاولى في المخطط الامبريالي . فايران بعدما
تخلت عن مطالبتها بالبحرين » ركزت على مطالبتها
« باسترجاع » الجزر الثلاث » بمد الفصل
الذي احدثته بريطانيا » واصبح « الاسترجاع
الفوري مصلحة استراتيجية حيوية » لابران .
وبهذه اللطالب اصبحت آيران على خلاف مع
الشارقة » ثالث اكبر الامارات المتصالحة التي
تتمسك بحقها بجزيرة ابي موسى » وعلى خلاف
مع رأس الخيمة » التي تتنمسك بحقها بجزيرتي
طمب .
واذا كانت بريطانيا قد ايدت رسميا وعلنا »
هذه المشيخات» الا ان مسالة « تابيدها للمرب »
و« معارضتها لابران ») تبقى مسالة مناورة »
وصراعات ثانوية بين اطراف المعسكر الامبريالي
والرجعي » هنا تقول الغارديان : « وقد اتضح
ذلك بصورة جلية في العام الماضي عندهما قام
نزاع بين مشيختين حول المياه الاقليمية حيث
تجري عمليات استخراج للنفطا > وائر بشكل
غر هباشر على ابران » فقد اظهرت بريطانيا
انذاك استعدادآ ظاهرا للانحناء تحت الضغط
الايراني » .
واضافت الصحيفة تقول حول الحملات الاعلامية
الايرانية ضد بريطانيا والتي يحاول النظام
الابراني تصوير بريطانيا بانها شخصية المسرحية
الشريرة بالنسبة لايرآن حاليا » وليس العرب »
قالت : « مثل هذه الخطب العنيفة المعادية
لبريطانيا » هي طريقة لتجنب الحساسيات
العربية ©» لان ابران لا تريد ان تجعل العالم
العربي صفا واحدا ضدها » .
ولكن مطالبة اران بالجزر العربية الثلاث
كنقطة انطلاق للسيطرة على الخليج العربي
وخدمة المصالح الامبربالية » ورفضها تابيد اي
اتحاد عربي لامارات الخليج ١ حتى يتحقق مطلبها
بالجزر » يفضح حقيقة المسرحية عن كون
« بريطانيا هي المدوة لابسران في الخليج »
وليس الامر آلا صراع ما بين العرب وواجب
حماية عروبة الخليج » ومطامع النظام الابراني
فيه » ودوره العميل للامبريالية الاميركية واطراف
معسكرها » الاخرى 5
ان المطالبة الابرانية في الخليج وتهديدها
بالتحقيق آلفوري لهذه المطالب » الذي من
شانه تفجر الوضع في تلك الملطقة الحيويسة
هو بمتابة الاعلان الصريح عن تصميمهسا وتصميم
الامبربالية على القيام بهجمة الخرى مد العالم
العربي هناك » استغلالا للظروف العربية الراهلة
وحيث الدول العربية الاقوى » وبالتحديد »
ذات الانظمة الوطنية » التي تتحمل هبه الاحتلال
العهيوني وعبم مواجهة المدو » لا نستطيع في
غلروفها الحاضرة > الدفاع في الوقت ذاته عن
عروبة الخليج والجزر المهددة فيه . فقه زرع
بقام. يمان
بحين أنهابب العلفت الإررهاله
- ا ؤفينه حل
م
الاستعمار البريطاني » كعادته » الالى,
الخليج العربي » قبل انسحابه الجزى )“سيا
يراهن » كما تراهن الامبربالية الامركية والنلار
الابراني راس حربتها » على هذا المجر و
الظرف العربي الراهن .
قالت « الغارديان » : « ان مستقبل الخليج
يعتمد الى درجة كبيرة على ما اذا تجاوبت
ايران مع هذا الموقف الخنوع في المالوف , بمثلك
او انها ستعتبر ضعف العرب وانقسامهم ارا
يوجب استفلاله مخاطرة بلك بجر العرب
الى مجابهة بريدون تجلبها باستمانة » .
ان محور لندن - طهران واشنطن © برفم
المنافسات فيما بينهم تلك التناقضات الفرعية
التي يتم تجاوزها عندما تتعرضي مصالح الامبريالية
الاساسية للخطر هذا المحور الذي يستهدف
اغتصاب الخليج العربي » براهن آيضا على ان
مصر « التي اوقفت نشاطها التحريضي في الخليج
بسبب آنكباب اهتمامها على الاحتلال الاسرائيلي»
اذا كان موقفها هذا مؤقتا » وحاولت احياء
اهتمامها الجدي بالخليج المربي © فانها ستجد
الوضع فيه قد تفر » ©» وذلك لا يصفونه
ب « الجهود التي بذلت وتبذل لتوفم نوع من
الاستقرار المحلي هناك .. )
ان بمض هذه ( الجهود » ممروفة لتناولها
الاعلامي المسهب في الفترة الاخيرة » وبمضها بتم
بهدوء . وابرزها المحاولات البريطانية التي
فشلت الى الان » باقامة « اتحاد إمارات الخليج
العربي » بشكل تستطيع فيه ضمان مصالحها
الحيوية في المنطقة وضمان وجودها شرق
السويس . وبالنسية ل « هوايت هول »
( الخارجية البريطانية ) فان الجهود من اجل
اقامة اتحاد للامارات المتصالحة مع ابو ظبي »
قظر والبحرين »© والتي بذلت طوال اكثر مسن ؟
سنوات وبتشجيعات هن الكويت والسعودية »2
قد فشلت .
قال ريتشارد جونز في الفابنتشال تابمز ١
« ان افضل ما بمكن أن نتوقمه هو اتحاد مهلهل
للامارات المتمالحة ( وريما كانت هناك فرصة
لانضمام قطر اليه ) .. لكن حتى جمع السبعة
الان » يسدر صعب التحقيق » ٠
قيققأت
« ملء الفراغ )»
ولكن اذا كانت الخطة البريطانية لتشكيل
اتحاد لامارات الخليج قد فشلت حتى الان » فان
هذا لا بعني ان بريطانيا « ستد ستنسحب # لي
آخر هذا العام دون آن تكون هناك خطة مواضو
بين اطراف المحوى لله (١ الفراغ » مع التسادم
بوجود التنافس ها بين اطرافه ٠
فمن جهة تراهن بريطانيا على 8بو الب كم
اكبر الامارات السبعة مساحة » واقواه ليج
واغناها ماليا ونفطيا » وقد شكلت اول 7
في ناريخ الامارة » بعد التوصية التي 1
« شركة هوايتهيد وشركاه للمستشارين د 8
وقد نشطت لندن وما تزال © في اط
ظبي عسكريا بحيث تعزز قدرته 0 ورة
السيطرة على الامارات الاصفر ن اللا
مؤثرة نافذة في المنطقة ء التقوم بالمهخ. رنيج
عندما تقتضي الغرورة لذلك . ذقك ا اإ0ا)
زايد عن اعلان ميزانية ابو ظبي لما
حتى الان » وذلك خوفا هن أن تنكد
بي نفقات الدفاع فيها » والذي يعتقد انه في
د ٠؟ مليون دينار بحريني ٠.
اليا فان قوة ابو ظبي الجوية هي سرب
ونرات هوكر هانتر جاهزة للعمل» وستشتري
إبى طائرات حديثة اكثر » وربما طائرات
إر, » كما ستوصي على زواراق حربية لخفر
اتواحل ٠
أ يبو ان الخطة البريطانية تاخذ في الحسبان
نيال ذوبان الامارات الصغيرة او وقوعها عمليا
أن سيطرة ابو ظبي »© فالامارات الاصفر ليست
ب وضع يمكنها من تحدي ابو ظبي . وقد ثبت
بك مرارا » عندما تسود في النهاية ارادة
أبشيغ زايد :
أننا » عندما مدد تالشارقة حدود مياهها
لبمية بمفردها » الى ١١ هيل » ومنعت
دلي شركة ( اوكسيدنتال اويل )) من ممارسة
أن التنقيب الذي حصلت عليه من ام القوين -
أ منطقة حدودها الجديدة » وحاولت ايضا
أ نوقف « بربتش بتروليوم » العاملة في منطقة
أولبي البحرية » من العمل في منطقة هياهها
القبمية الجدبدة » واجهت الشارقة ردا عنيفا
الشيخ زايد » وافهمت ان «بربتش بتروليوم»
أنراصل تنقيبها !
| ربدو جليا ان بريطانية تعتمد على سيطرة
أ بي على الامارات الاصفر أما في اطار
رسمي © أو بممارسة نفوذها مستفلة
بها الاكبر والاكثر ثراء والاقوى عسكريا .
ألالت الفاينتشال تايمز في تحقيق لها عن
أر قبي ومشروع الاتحاد الذي فشل : « ان
مع ابو ظبي المالي وقوتها العسكرية تمكنها من
رسة سلطة مؤثرة تقريبا » على الامارات
الحة الخمسة الاصفر 4ش تع شملا +
ألا لم تتوفر وسيلة للابقاه على”كشافة عمان
ألمالحة»» فانه ممكن التوقع بان قوات ابو
أي المسلحة بالاشتراك مع القوات المسلحة
أملطنة عمان وقوات شرطة دبي القادرة على
أعرد والتنقل » ان تساهم في الحفاظ على
ألام في الامارات الشمالية التي يمكن أن تكون
ا الخلفي المحتمل للتسلل والتخريب » وهنا
سمد الاشارة ١لى ان هذه القدرة التي تمزز لابي
4 اتمكينها منالقيام بدورها من ضمن الخططات
أأموئة المهددة للخليج » تبقى هذه القدرة
أل من جهة المطالبة الاقليمية للعربية السعودية
ا في في واحة البريمي الفنية بالنفطا »
الة لكونه لا وجود لحدود همرسومة بينهما »
البو موقف الرياض الرسمي المعلن الى الان»
ادي من شان الاحداث اذا اتلعطفت الانعضشاف
الذي يتوعدون به 4 آن بكشف عاجلا
لغ هذا الفموض واهداقه .
* واحدة من النواحي الني يفهم منها
"بقة الانسحاب البريطاني في آخر هذا العام ,
“اناحية اخرى » فبالرغ من هذا «الانسحاب»
أل للثوات الجوية والمجوقلة البريطانية في
:لسن وبموجب انفاقيات بهذا الشان »
ترات المسكرية اللازمة لاي عملية انتقال
0 للقوات الىمنطفة الخليج» ويبقى لبريطانيا
” #راء المثاورات الدورية لقواتها في المنطقة
7 البحرين » ونكون بمثابة التدريب
وام لممذه القوات في منطقة قد نقتضي
تي الامبر بسالية في وقت من الاوقات »
را فيه ,
آخر هذا الشهر تتسلم البحرين قاعدة
« الهملة » 5 .
ني لنامة » بينما تبقى قاعد
وبينها ستواصل بريطانيا بعد « الانسحاب »
حتلالها لجزيرة المصيرة التابعة لسلطنة مسقطل
وعمان » وحيث ستحتفظ بقاعدة
وحيث بقاعدة عسكرية لد
وتجميع القوات » بموجب ١ 0
عام لوكو 8 لثالية ممتوبة في
م © سب آيضا 4
عمان . اسيستهر آيضا وجودها في ساطنة
الوجود في عمان
ونوره ظفار
2 بالطيع ان عمان ليست غنية بالنفط بدرجة
ثراه امارات الخليج الاخرى بهذه الثروة النفطية
في الواقع انخفض الانتاج النفطي للسلطئة في
عام .110 من 17 هليون الى اكثر بقليل مسن 1١
مليون طن . وتستفل نفط عمان مجموعة ١ التنمية
البترولية ب عمان » » وتتالف من : شركة شل
( 286 ) » الشركة الفرنسية لضفه ( .ايرا)
وغوليتكيان ( مز ) .
ومع ذلك فان ١؟ مليون استرليني» أي حوالى
1٠ من موازنة عمان (وتبلغ 00 مليون استرليني»
ستنفق على الدفاع . وقلائل جدا من العمانيين
يعرفون ذلك © لان ارقام الموازنة لا تنشسر حتى
لا تفتضح حفيقة حجم النفقات العسكرية . وهناك
م ضابطا بربطانيا في القوات السلحة العمانية
يعملون على اساس الاعارة من الجيش البريطاني»
كما ان هناك عددا من الضباط البريطانيين الذين
.بديرون القوات المسلحة للسلطنة على اساس
التعاقد » كما تتحمل سلطنة عمان بالاضافة الى
اجور ونفقات هؤلاء » كلفة كافة التموبلات والعتاد
العسكري الذي تمدها به بريطانيا » وتنحصر
صلاحية مسائل الدفاع بالسلطان قابوس
ومستشاريه البريطانيين فقطا .
ان هذا الاهتمام بعمان واستمرار الوجود
العسكري البريطاني بتموبهات شفافة » رغم
« الانسحاب » البريطاني في نهاية المام »
يستهدف احتواء حركة ظفار الثورية وقممها »
ورغم الرأي البريطاني الرسمي القائل بان ئورة
ظفار » ربما تشكل المازق المميت لنظام حكم
السلطان قابوس ١ الاصلاحي المعتدل ) » وذلك
بامتصاصها الكثر هن هوارد عمان المالية »
الذي من شانه اعافة التنمية » وبالتاليّ نخلق
الظروف المضطربة الني قد بنتج عنها تمكين
الراديكاليين من الاستيلاء على السلطة » فقد
انتصر رأي « الصقور » في لندن على اساس
ضرورة تصعيد الحرب ضدها لتتم عملية الاحتواء
والقمع بسرعة » قبل انتشارها وتناميهاء محذربن
من تحقق ١ نظربة الدومينو » في الخليج .
وذكرت الفاينتشال تايمز في تحقيق لها اخيرا
عن عمان : ١ قال رجل اعمال بربطاني له خبرة
وئيقة في عمان: اذا ذهبت السلطنة ذهب الخليج
كله .. » واضافت الصحيفة تتحدث عن اتساع
مضاعفات النزاع بعد « الانسحاب » البريطاني »
القربب » وعن تابيد الصين الشهبية لحركة ظفار
مشيرة الى درجة من ١ التواطؤ » السوفياتي هناك
نم تقول : ١ ان ذلك كله يميل الى تابيد
النظرية القائلة بان ظفار هي الممر للخليج »
وهدف الرعابة الماركسية للثورة هو السيطرة
في نهاية المطاف .» على موارد المنطقة النفطية » !
ثم تشير ليس بالطبع بان هذا يهدد المصالح
الامبربالية في المنطقة ©» ولكن الى أنه بهمدد
القاعدة البريطانية في المصيرة ووجودها شرق
السويس فحسب !
وكنها تعترف بان نظرية الدوميئو في الخليج
هي التي توخه التفكر البريطاني في عمان « وهو
موضوع تظهر وزارة الخارجية تجاهه حسساسية
شديدة » » وايضا تمترف بان الوجود التريطاني
في عمان ودور بربطانيا المسكري الاساسي في
قمع ئورة ظفار « هو ابعد من حرفية ١تفاقية
العداقفة والتماون مع السلطنة » ,
الاخطسار الخارحية
والداخلية على الخليج
ما هي الاخطار التي نرى قيادة الممسكر
الامبربالي بانهسا تقنضي هجمة امبريالية اخرق
على العالم العربي » في الخليج العربي 5
يمكن تسجيل اعتبارات لندن التي لا تنناقغن
هنا » بل على العكس » تمكس ايفسا اعتبارات
واشنطن » وبالدرجة الاولى : ١
١ - لقد شهدت الخمسة عشر سنة الماضية
تكاملا مطردا للنفوذ الغربي في الشرق الاوسط .
١ - أن القومية آلعربية قد ناضلت باستمرار
من اجل التحرر » ضد القوى الفربية المسيطرة»
دهي تناضل اليوم من اجل تحرير فلسطين .
١ - ان الاتحاد السوفياتي قد « استفل »
هذا الوضع لانشاء نفوذه الخاص » وقوته »
وبصورة مطردة خلال هذه السئوات الخمسة
عشر الاخيرة » وخاصة من جهة حاجة المرب
( بعضهم ) الى مساندته السياسية ومساعداته
المسكرية والاقتصادية .
؟ - أن تلك المناطق التي ما تزال مناطق
مصالح للغرب الامبريائي » وعلى راسه الولايات
المتحدة » وهذه المناطق مهددة بالحركة القومية
المتطرفة (!)
ويقع بعضها في الوافع تحت السيطرة
السوفياتية ( والمقصود هنا جمهورية اليمن
الجنوبية الشعبية ) (!) وعدم القدرة عن انتاج
تسوية معقولة او عقلانية للنزاع العربي -
الاسرائيلي (!) تزيد من هذا الخطر »© لان لهذه
المسالة » وقعها آلماطفي في منطقة تبقى القومية
العربية الراديكالية التاريخية » القوة المحركة
الرئيسية .
وى في القوى المحركة للمنطقة » فان التطرف
العربي الجديد قد اتخف بعدا جديدا © ومعادلة
القوة ما تزال تزن مد آولئلك الاصدقاء المتبقين
للغرب » لانه بالنسبة للحركة القومية المربية »
فان القوى الغربية هي عدوة العمرب » وبشكل
خاص جدا في مسالة فلسطين .
هذه هي الاعتبارات في لندن وواشنطن التي
يمكن منها فهم دوافع الهجمة الامبربالية التي
تمد صد الامة العربية » في الخليج العربي »
ويتمثل خطرها الاني في التهديدات الابرانية
باحتلال ثلاثة من جزر الخليج العربي .
لقد كنب توم ليتل ( ويعتبر من مؤيدي فضية
فلسطين ) في دراسة له حول ١ المتطرفون المرب
الجدد » © وفي الفصل المتعلق بالخليج » كتب
يقول بان بريطانيا ترى أن الخطر الذي يهدد
مسقط وعمان هو آن السلطان الجديد الذي
يحاول ان يكون صورة لابيه افضل © بمحاولته
« التحديث » لن ينهي عزلة السلطنة فحسب »
بل انه بذلك سيدخل الى السلطنة الفكر القومي
العربي الذي تحاشته الملطنة لوقت طويل !
ويضيف ليتل بان نظرة سريعة على الخارطة
تظهر بآن الامارات المتصالحة السبع ( بها فيها
ابو ظبي وقطر والبحرين ) » مهددة بتقدم القومية
النضالية المتطرفة نحو الشمال » حول ساحل
شبه الجزيرة العربية » كما انها مهددة بانتشار
الفكر القومي في الداخل بواسطة المثقفين العمرب
الذين يدخلون الامارات للعمل في مجالات التنمية
وانتاج النفطا » والتربية » وايضا ©» بسبب
انتضار راديو الترانزيستور في اكثر المناطق
تخلفا في الخليج ! ويضيف ليتل قاتلا : « ان
هذا بحصل عشية الانسحاب البربطاني المسكري
في نهاية 1911 © وبينما تحاول تسع امارات
ان نخوفى عملية الاتحاد الصمبة .. أن وعي خطر
القومية المتسللة واضح لدى حكام امارات
الخليج والعربية السعودية » !
وهنا بقول ليتل : « ان شاه ابران قداعد
١قوى فوة عسكرية في الشرق الاوسط » واصلح
علاقاته مع عرب الخليج بقبول قرار مندوب الامم
المتحدة » بان شعب البحرين التي نطالب بها
ابران بيرغب في آن يكون شعبا عربيا ومستقلا
.. أن بين العربية السهعودية وايران محور غر
مكتوب لحماية الخليج » .
وفد ذكر ليتل في دراسته حقيقة هامة » من
حيث انها تمطي الملامح العربضة للاستعدادات
التي تنخذها القوة الاستعمارية « الراحلة »
والامبريالية الامبركية » لحماية مصالحها
الاستغلالية في المنطقة » عندما قال بان الجنرال
ديلوبي » مستشار الدفاع لاتحاد امارات
الخليج المقترح » قد وضع خطة في أذار 1416
نقوم على ( الافتراض بأن الخطر يكمن مين
التخريب في الداخل وليس من عدوان خارجي »“
في الخليج المربي ,
ومن ناحية اخرى تنكشف المزيد من الامج
في نقاط هامة وردت في دراسة صادرة عسن
مؤسسة الدراسات الاستراتيجية في لندن :
١ - اعتبار أن همصادر التخريب الممكئة في
الخليج العربي تتضمن من جهة » الدول المجاورة
مثل القاهرة والمراق » ومجموعات محلية مثل
الجبهة الشعبية لتحرير الخليج المربي المحتل
التي تحصل على ناييد ودعم جنوب اليمن وربما
الصين الشعبية .
'' اعتبار آن الانسحاب البريطاني يمكن
ان يعود فيحبي التنافس التقليدي بين ايران
والسعودبة» خاصة في حال فشل اتحاد الامثرات
العربية .
اعتبار انه من المحتمل اذا حصل أي
انقلاب يساري في احدى الامارات التسع » ان
يغري ذلك العربية السعودية الى مد حدودها (1)
وهي خطوة من المحتمل جدا ان تثم ردة فمل
من ايران .
3 اعتبار أن استمرار الوجود المسكعري
البريطاني يهم ابضا المصالحالاقتصادية البريطانية
ما وراء البحار : الاستثمارات وارباح التجارة -
ان الحجم الحقيقي لهذه المصالح هو ان لبريطانيا
استثمارات في ماليزيا وسنفافورة يمكن ١ن
توضع فيما بين ..لا و ..م هليون استرليني »
اما استثماراتها في الخليج العربي فتصل قيمتها
ما بين ١ الى ؟ بليون استرليني . بينها نصف
تجارة بريطانيا تقريبا ما وراء البحار » يمكن
حصرها في منطقة شرق السويس .
وم - الاشارة ( للدراسة ) انه في عالم اليوم
وبمد تجارب الستوات الاخرة فانه من الافضل
لبريطانيا آن تقيم حكومات صديقة وان تدعم
قواتها هذه الحكومات الصديقة ضد اضطرابات
داخلية او عدوان خارجي »> من اجل الدفاع
بنجاح عن استثماراتها .
التمرير بان الوجود المسكري البريطاني
هو لتمزيز النظام الدولي »© وبالتالي المحافظة
على الظروف!الائمة للتجارة والاستثمارات الرابحة
« ان هذه المصلحة قبل كل شيه ©» هي التي
تبرر وجودنا العسكري خارج اوروبا » .
ا الاشارة الى خروج طهران عن طورها
المالوف لتظهر لكل القوى المحلية والخارجية »
طموحاتها وقدرتها الكامنة على تحقيقها وعدم
ترحيبها بتدخل خارجي (!) وكان الخلاف حول
شط العرب. بين ايران والعراق » اشارة منها
بان ابران مستمدة تماما لممارسة شكل من
اشكال دبلوماسية المصا الفليظة لاظهار قدرتها
غي السسيطرة على الخليج المربي « آذ١ لم تتدخل
قوى خارجية » (!)
أن هن مجمل هذه الادلة والاثارات واللامع
حول الخطر الذي بهدد الخليج المربي » تصل
بنا الى استنتاج جملة آمور شديدة الاهمية :
ان الانسحاب البريطاني من الخليج ليس انسحابا
بالمعنى الصحيح , فالاستعمار البربطاني سيبقى
بشكل ملموس ومعين في سلطنة مسقط وعمان »
كما سيبقى هذا الوجود في البحرين في شكل
معين اخر »> بينما بستمر احتلال بريطانيا لجزيرة
المصرة العربية . هذا بالاضافة الى تواجدها
بواسطة حكام دمى في امارات الخليج تدعمهم
لتعزيز قدرتهم على رعاية مصالحها في الملطقة .
وان التهديدات الابرانية باحتلال الجزر الثلاث
المربية تمثل من جهة »© الخطوة » او الخطر
الاني الاول » لتحقيق طموحات النظام الرجمي
الابراني بتحقيق درجة من السيطرة الاقتصادية
على الخليج »© ولممارسة ههمانه ككلب حراسة
للمصالح الامبربالية الامركية وراس حربتها في
هذه المنطقة ذات الاهمية الحيوية الاقتصادية
والاستراتيجية . واخيرا لكن ليس آخرا » ان هذا
التهديد الاني الابرائي الامبربالي » يستغل فرصة
ذهبية له لانجاح هجمته المدوانية د الامة
العربية » في الوقت الذي ما بزال المدو
الصهيوني جائما على الاجزا علعربية الاخرى
التي احتلها في هجمة حزيران /1917 © وبهدد
بالئزيد من التععيد اذا لم بتمكن من تحقيق
النتائج السياسية النهائية المتوخاة هن انتصاره
العسكري . والاستغلال الامبربالي بواسطة ابران
لهذه « الفرصة الذهبية » © والتهديد بفّحع
جبهة نزاع آخرى للمرب في الخليج العربي »
ليست بمعزل عن النزاع في المشرق العربي © بين
العرب واسرائيل والضفوط مين اجل تسوية
تستهدف ارغام المرب على التنازل في المعركة
المصيربة مد أسرائيل » وهذا ما بمطي خطر
الوضع في الخلجح بعدا جديدا شددد الاهمبة .
لا
الصف «4
- هو جزء من
- الهدف : 110
- تاريخ
- ٢٤ يوليو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4151 (7 views)