الهدف : 111 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 111 (ص 4)
المحتوى
في العالم تستطيع ان توقف حركة التاريخ
الى الامام ؟
موقف امقاومة
من الرجعية
فاذا كانت كلمة ‎١‏ عميلة » التي استخدمها
الرئيس السادات في وصف الجبهة الشعبية هي
نقفض بالغ الوضوح لواقع الحال » وشتيمة
تعبر عن انفعال له دوافع غير دوافع النقد
السياسي العلمي © وتفتقر الى حد ادنى من
المقابيس التي تستلزمها عملية اطلاق الاحكام »
فان كلمة ‎١‏ متحرفة » لا يمكن الا آن تؤكد ذلك
التعسف الغريب في اصدار الاحكام .,
فكيف خرجت الجبهة الشعبية عن الخطا
الستقيم » لتصبح منحرفة ؟
بقول السادات انه ١تفق‏ مع الملسك حسسين
على ان الجبهة الشعبية « عميلة ومنحرفة » »
ونحن نملم دوافع الملك حسين لاصدار مثل هذا
الحكم على الجبهة » وبالتالي فان الاتفاق على
هذا الوصف من قبل الرئيس السادات والملك
حسين » هو اتفاق على صحة دوافع آلكلك حسين
لاصدار ذلك الوصفا .
ودوافع الملك حسين لاعتبار الجبهة الشعبية
« منحرفة » هو كونها تمتبر الرجمية الاردنية
جزءا من ممسكر المدو » ولا تثق بنظام الحكم
الآردني » وترفض التعايش معه ©» وتهزأ بالفكرة
التي بحلو للملك آن برددها عن « المعركة الواحدة
نمد المدو الاسرائيلي » ..
والواقع ان هذه السالة بالذات كانت وراء
الشعارات التي اطلقها الرجميون والانتهازيون عن
وجود فداه شريف وفداء غر شريف » وعن وجود
فداء صحيح وفداء متحرف وهي شعارات مثلت
فخا خطرا » استخدمه هؤلاه الرجعيون لتبرير
وتغسم حملاتهم للفتك بالمقاومة > هذه الحملات
التي لم نحدث على الاطلاق ان جشمت نفسها
عنام التمييز بين فصيل فدائي وفصيل آخر »
حينما يصل الامر الى ذبح الفدائيين ‎٠.٠.‏
‏وها هو الرئيس السادات يعمترف في المقطع
نفسه الذي اتهم فيه الجبهة الشعبية بالانحراف
بآن اكلك حسين اخذ مله الوافقة على ذلك
« الشعار ‏ الفخ » ليعمل سيف الذبح في
رقاب المتاضلين جميماء ولا شك أن اسف الرئيس
السادات لعدم تقيد الملك حسين بالاتفاق النظري
بيتهما هو أسف ليس متاخرا فحسب » بل
محرن ١ابفا‏ ..
على ان الجبهة الشعببة لتحرير فلسطين كانت
حتى قبل ذلك الاتفاق بين الرئيس السادات
والصين © ترى بوضوح © وتلن بوضوح »
وتحذر بوفوح »© من آن النظام الرجمي الاردني
بقف في ممسكر الخصم »2 وانه مخلب في كفف
الامبربالية 2 وان كاوكي عمان لا يميش الا على
دماء الحركة الوطنية .
ذلك امر اسمه : الاستقامة .
ان الجبهة الشهبية لم تنحرف . كانت تقول
ذلك منذ المدء » وظلت تقوله» واثبتت الاحداث
مدق ذلك القول » وبالرغم من كل شيء» ظلت
الجبهة الشمبية نصر على ضرورة التقيد
باستقامة ذلك التحليل .
انها لم تتراجع » ولم تندم على صفقة لم
بكن بوجداء في الرؤبا الثوربة المستقيمة » ما
سررها ء ولم تتامف على وعد وهمي جرى نقضه
.. لانها كانت وستظل ملتزمة باستقامة تحليلها
العلمي لسسرة الممركة ..
قكيف تكون الجبهة الشعبية منحرفة 1
اتهام السادات موجه أن ؟
كيف تكون مثات الضحايا التي قدمتها الجبهة
في سسادين البطولة التي تشهد نمال الجماهر
اليومي » كيف تكون ‏ في مقابيس العقل ‏
ههرا وانحرافا وعمالة ؟
كيف يجرؤ اي كان على وصم ثورة جماهيرنا
في غزة اء الثورة الاسطورة التي تقودها الجبهة
الشسية © بالعمالة والانعراف ؟
يا ودوك 20
مسرم
اذايرى'لئيسالسارات أك اير لمعي لئ موف ©
ان شهداء غزة » الذبن'ماتوا في سبيل شرف
هذه الجماهر »2 والذين رفعوا كرامة امتئا فى
لحظات الهزيمة المرة » ان مئات المعتقلين والاسرى
من رجال الجبهة الشعبية في سجون المدو ,»
ان شهداء الوحدات والعودة والزرقاء وجرش
وعجلون » ليسوا في واقع الامر الا التعبير عن
ارادة الجماهر وعن ايمانها بالنصر » فكيف يكون
ذلك كله في مقابيس العقل ‏ عمالة وانحرافا»
ثم يكون القبول بشروط الاستسلام » وامتداج
الرجعية السعودية الفارقة في آلخيانة النفطية
حتى ذقونها » وعقد الصفقات على ذبح نصف
المقاومة > يكون هذا كله هو المقياس الوطني
لنشاط الثورة ؟
ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليست
موظفا في بسروقراطية عسكرية يسهل شتمها او
اعلسائها شهادة حسن سلوك » أو طردها من
التاريخ بشطحة انفمالية ..
ان الجبهة الشعبية لتحربر فلسطين هي جزء
طليعي في تراث جماهيرنا النضالي » هي نضال
غزة» وهي الكفاح البطولي في الوحدات وعجلون»
وهي غارات الفدائيين في الجليل » وقنابلهم في
قلب المدو » ونضال خلاياهم في الضفة
الفربية » وضربات 'وارهم حيثما وجد المدو .
هي منات من الشهداء الماثلين في ذاكرة الجماهير»
وهيمئات من الاسرى ©» وهي آلاف من“المناضلين
الذبن ما زالوا ب وسيظلون ‏ يشنون ١ياديهم‏
على سلاحهم » يحركهم ايمان عميق لا يتزعزع
بانهم جزه من هذه الجماهير السائرة الى الامام .
وهذه الحقائق » التي تمرفها الجماهير حق
المعرفة » تجمل اتهام الجبهة بشتائم مرتجلة
مسالة عابرة في ذاكرتها » لا تثير في احسن
الحالات الا دهشة حزينة ..,
ومع ذلك فاننا نحتكم الى هذه الجماهير »
لتصدر حكمها الصارم على طراز من الاحكام
السياسية المرتجلة بيجب ان بنقضي وان بنصرم
وان يجري استبداله بحد ادنى مسن الموضوعية
التي لا تحتقر وعي جماهيرنا ‎٠‏
وكذلك نطالب المإسسات الوطنية التي تتشارك
في التعبير عن ارادة الجماهير بالجهر في
رفص هذه الاساليب البالية في العمل الوطني .
ان اتهام الجبهة الشعبية بالعمالة والانحراف
هو اتهام لا يصيب الجبهة وحدها 6 بل يصيب
ايضا وبنفس المقدار مجموع اطراف الحركة
الوطنية الفلسطيئية » التي تلتقي في الصيفة
الراهنة للعمل الوطني الموحد » وبالتالي فسان
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مطالبة بان
ترفض علنا مثل هذا الاتهام الموجه الى جهة
اساسية داخلها ..
* # عور
أن الستراتيجية السياسية المعلنة التي تقود
خطوات الجبهة الشهبية لتحرير فلسطين »
والمارسات التي تضهها الجبهة في حيز الواقع»
هما وحدههما المقياس العلمي والمشروع لفاعلية
الجبهة ولوفعها في العمل آلوطني ومدى جدبة
الهام التي تقوم ,تنفيذها » واي تقييم للجبهة
يشبغي ان بلتزم بالاسلوب العلمي في التحليل
وفي اصدار الاحكام » الاسلوب الذي يقرر كم
هي الجبهة معادية للاستعمار والصهيونية
والرجعية ‎٠‏ وكم هي فعالة في منازلة هذا
العدو المثلثك .
ونحن لا نشك في ان الجماهير العربية تعرف
الجبهة الشعبية عن كثب » وتعرفها خصوصا
من خلال مواقفها السيلسية المملنة 6 ومن خلال
التعبير عن هذه الواقف في همارسات بومية تمتد
في جميع انحاء الارض المحتلة ») وحيثما
يوجد العدو .,
اما الاتهامات المرتجلة المقطوعة الصلة بالحقيقة
فانها زيد يذهب هيام ..
/
© صورة اولية
١
‏م مه‎ 3-2007 ٠. 5 ‏في‎ © ١ث‎
‏للاحذث لعسكوتية الذي رز انه ١اللنطفمّة الصلية © هل نمي كلج: 3 الشسغي:‎
0
سه مترارها باعخيار النفلكاح انترجيي عنوًا ؟
الردغامح مامرب ف الأردمك
كان واضحا غنذ البداية ان النظام الرجعي
العميل في الاردن لا يمكن الا ان تصطدم مصالحه
المرتبطة بمصالح الامبريالية في المنطقة بمصالح
الثورة الفلسطينية في التحرير عن طريقالكفاح
الشعبي المسلح .
وكانواضحا كلالوضوح منذ البداية أنالنظام
الرجمي سيوظف من قبل الدوائر الامبريالية
لغرب الثورة الفلسطينية ومحاولة تصفيتها
نهائيا لها تشكله من خطر على مصالح الامبريالية
في المنطقة المربية كلها ليس بحجمها وفماليتها
الحالية ولكن بالابماد التي بدات بنشرها بين
الجماهم العربية ا يمكن ان يحققه شعبمتسلح
بالفكر والبندقية .
كان وآضحا ان المحاولات الاولى لضرب!لثورة
‎5/٠6 » ١١/4 (‏ © 5/4 ) كانت لجس النبض
بشكل تصاعدي زاير النظام في كل مرة هن حجم
هجمته كي يستفيد من هذه التجارب عند اعطام
الضوه الاخضر من اجل الهجمة الكبيرة التيجرت
في ايلول والتي صمدت فيها قوى الثورة »
مفوتة على الرجمية العميلة تسجيل انتصار
ساحق ضدها »2 وبذلك منعت هذه الآلة من ان
تحقق هدفها بتصفية الثورة وقلع جذورها من
ارض الاردن البطل .
كان واضحا ان الجماهم اعطت في كل معركة
من هذه الممارك دمها وعرقها دون حساب لانها
كانت تشعر انها تدافع عن مصلحتها هي » عن
وجودها وعن املها بالمودة . آلتقت الجماهر
حول حركة المقاومة والتحمت معها في معمركة
مصيرية من اجل المحافظة على الثورة والحركة
الجماهررية اللسلحة الاولى منذ 1440 التيتنادي
بالتحرير عن طريق الكفاح آلشعبي المسلح.
كان واضحا ان هذا النظام الرجمي العميل
هو عدو للثورة والجماهر وبنفس القدر من
الوضوح حول موقع النظام في خريطة الثورة
وكونه احد اطراف معسكر اعداتها الرئيسيين
كان هنالك غموض في هوقف قيادة حركةالمقاومة
تجاه هذا النظام . فمن شعار « عدم التدخل في
شؤون الدول العربية واحترام سيادة القانون »
الى « امكانية التحالف مع النظام )) الى «امكانية
تحييد النظام في الاردن » ١لى‏ « المطالبة بالحكومة
الوطنية ووساطة الدول العربية » الى « اتفاق
اللجنة الرباعية قبل ايلول مبائرة » ‎٠‏
هذا التردد والتذبذب والفموض في مواقف
قيادة حركة المقاومة قبل ايلول عكس نفسه سلبيا
على الجماهر وشعورها بان الثورة ملتحمة معها
ونتج عنه تضليل جزء من الجماهير منحيثطبيعة
النظام وموقعه في مصسكر اعداء الثورة . ولكن
ها كان جاريا قبل ايلول ( عندما كانت الثورة
في عنغوانها ) من تذدبدب مواقف قيادة حركة
المقاومة تجاه النظام الرجمي لم ينته في ايلول
بل تكرس بايلول وما بعدها عندما ابتدات مرحلة
التراجع في المنظم والمبكل بموجة من الاتفاقيات
التي ضمنت الانتصار لوصفي التل على حساب
مقاتلي الثورة الفلسطينية .
ففي ابلول خرجت الثورة منتصرة وغلية
بالدروس والتجارب وكان الميزان يتارجح في
الوسط . الا ان سرعة تحرك النظام وفاعليته
وحسم مواقفه من ناحية وعدم قدرة فيادة حركة
المقاومة على خسم مواقفها وتذبذبها وميوعة
وتسبئب العلاقات بين فصائلها من ناحية اخرى
جعل كفة النظام في هذا الميزان ترجح على حساب
كفة الثورة .
لقد سعى النظام جاهدا وجند كل طافانه من
اجل عزل الجبل عن المدينة اولا ء ثم عزل كل
منطقة عن الاخرى واتبع أسلوب البطش الشديد
بكل منطقة على حدة وبالمقابل كانت قيادة حركة
المقاومة تسرع الى طاولة المفاوضات مناجل «وقف
« معركة » عمان .
القد كانت اتفاقية اخلاء
وامقاتلين هي الاتفاقية الطامة .
العصب الحيوي للاردن اقتصاديا وبشرب]
والسيطرة علياه بمنيامتلاك الي دالمليا فالمعرئة,
وشلها يمني شل الاردن وتوقف عجلة الانتساج
وبالتائي انهيار الاقتصاد وتحطيم النظام . ان
الاتفاقية التي وقمتها قيادة حركة المقاومة سلمت
عمان لوصفي التل على صحن من فضة .
ان قرار الخروج من عمان كان يمني اشيساء,
خطرة :
‎١‏ ل ترك جماهينا في عمان عزلاه تحت سيال
الجلادين الفاشست . هذه الجماهر التياعطت
الثورة في كل معاركها دون حساب او تردد ,
هذه الجماهر التي لم تتردد لحظة فيخوض امار
دفاعا عن الثورة اكتشفت فجاة ودون تفسم ان
قيادة حركة المقاومة قد تخلت عنها وتركتها
عزلاء ‎٠.‏
‏وخرجت الجماهي في عمان تملن عن رفضها
لخروج المقاتلين والسلاح من عمان . رغم البطش
والارهابخرجت تنادي علىابناء الثورة الا تتركونا
للنظام المميل . خرجت الجماهم تذكثر ابنساء
الثورة وقادتها انهم ما تركوهم لحظة واحدقوانه,
دفعوا كلما طلب منهم ذلك فلماذا تتخلى قيادة
الثورة عنهم ؟
‏والنتيجة الثانية للقرار القاتل كانت اعطاء
النظام مجالا واسها من حرية الحركة والملاورة
من اجل الاستفراد بالمناطق الجبلية ومهاجمتها
بهدف التصفية دون ان يقلق النظام لما يمكن ان
يحصل في عمان من هجمات على مراكزه تشلها
خلايانا السرية .
‏المعارك الاخر هّ
‏كان واضحا كل انوضوح ان المعركة التسالية
ستكون ممركة الجبل بعد ان انهى وصفي التل
معركة المديئة معتمدا على اخطاء المقاومة وتردد
بعض قادتها .
‏كان واضحا ان آلاف المقاتلين المتواجدين في
جبال جرش وعجلون سيتمرضون لعملية هجوم
واسعة النطاق يستعمل خلالها النظام كل انوات
القمع والاسلحة الامركية الجديدة التي زودته
زعيمة الامبريالية بها من اجل تصفية الثسودة
الفلسطيئية .
‏ولكننا نقول ان كل هذا كان واضحا باذهان
الجماهم فماذا فعلت قيادة حركة المفاومة مناجل
منع هما حدث ؟ هذا سؤال توجهه لهم ‎٠‏
‏ولكن السؤال الفرعي الاخر هو : ماذا استطاع
النظام اكتساح معظم المنطقة بهذه السرعة وكيفا
جرى ذلك ؟
0 ان تم اخلاء مديئة عمان بدا النظسام
بالتحضي لفزوة الجبل ولقد شهد شاد 0
ارتفاعا ملحوظا في مستوى الاستعداد ا
لجيش النظام وتكثيف في تجمع آلياته 79 -
‏المنطقة ,
0 بداية شهر نموز اصبح جو الجبل
‏مشحوناومتوترا الىآخر حد تخلله قصفب بي
بشكل منقطع مما كان بشم يكل وضوح اناللهر
قادمة لا ربيب فيها . يطلب من
‏ولكن النظام بعد اخلاء مد ا بنود
حركة المقاومة التوقيع على اتفاقية ج718 '
لاسي هيا ال 1 حديد وباثراك
‎١‏ ب تحديد موافعالفدائيين يق الافواد
السلطة والجيش الاردني وذلك في نا والقصف
مما يجمل رفاقنا المقائلين معرضين للفناء

‏7 العدو الاسرائيلي واداة القمع الاردنية ,
‏؟ ‏ الخروج من منطقة الاحراش على اعتبار
إن المنطقة الحرشية مسجع سياحي وان وجود
إوؤدائيين في المنطقة سوفيعمرض الموسمالسياحي
للضرد ‎٠‏
‏م تامين حرية العمل الفدائي بعد تنفيف
هذبن الشرطين ‏ !!.
‏ولكن قيادة الجبل رفضت اقتراحاتالسلطة
بمد ان رفصت الجلوس مع السلطة من حيث
المبدا قبل تحفيق شرطين هما : الافراج عنكافة
العتقلن والسماح لحركة المقاومة باختيارقواعد
كقاتليها دون اشراف من السلطة .
‏وعندها بدأت السلطة بزيادة الحشد وبدات
بعمليات قصف متقطع منذ نهاية شهر حزيسران
وبداية شهر تموز تخللها عمليات قصفللمقائلين
على الطرق المؤدية للمنطقة الجبلية . 1
‏وني اليوم آلمائر من شهر تموز بلقت
استعدادات النظام المميل اوجها فشددت
نقاط المراقبة على الطرق ومنعت قوافل التموين
وقطعت المياه عن مخيم غزة وبدات بالتحرش
باهالي المخيم وتوجيه الاهانات لهم .
‏وني الثاني عشر من نموز صدرت الاوامر من
الدوائر العملية لاداةالقمع بالتحرك ضد مواقعنا
في حبال جرش وعجلون . وفي الساعة الثانية
والنصف من صباح الثلاثاء ‎1411/97/١‏ بدات
فوات النظام العميل بهجومها على مواقعنا في
المناطق الجبلية » ولقد تم الهجوم من عدة
محاور هي :
# الحور الاول : محور سوميا .
المحور الثاني : محور مخيم غزة ب بوابة
‏عمان .
8 المحور الثالت : محور ساكب الاقرع.
* المحور الرابع : محور الجسر ب الجدل
( ام الرمان ) .
‏ولقد مهدت آداة القمع لهجومها بقصفمركزر
وكثيف من المدفعية الثقيلة ومدفعية الدبابات
لمدة اربع ساعات اي حتى الساعة السسادسة
والنمف صباحا حيث خفت حدة القصفولكنه
استمر بشكل اقل كثافة حتى تتيح للآليات
واللشاة ان تتقدم على مواقمنا .
‏محور. بوابة عمانات
مخبم غزهة
‏تحركت آليات النظام من مراكز تجمعهها
القريبه من مديئة جرش قرب منطقة الاتار
الرومانية وفرب مركز تفتيش بوابة عمان باتجاه
الطربق المعبد المؤدي الى دبين والمار بمخيم
غزة . وذلك بعد ان قصف المخيم قصفا مركرا
في الساعاب الاولى من بدء الهجوم .
‏ولقد دصدب مجموعة من الثوار ©» كامئة على
الطريق القصر المؤدي هن جرش لمخيم غغزة »*
تصدب للمجموعة الاولى من آليات المدو
المنقدمة على هذا الطريق ( مجموع عدد الافراد
في الكمائن الامامية كان سبعة افراد مجهزين
باسلحة مضادة للدرع ) وكبدتها خسائر فادحة
تراجع على ائرها الرتل واعاد ترئيب نفسه
ومهد مرة اخرى لهجومه بقصف مواقعالكمائن»
ولقد ننج عن هذا تدمر اربع آليات للمدو
واستشهاد اربعة من المناضلين .
‏وبعد السيطرة على هذا الطريق ( اذ النسحب
الافراد الثلائة الباقون ) استمرت آليات العدو
بالتقدم نحو مخيم غزة الاعزل من السلاح ‎٠‏
‏ودخل الجيش المخبم دخول الفاتحين وبداأ
بتجميع الشباب القاددين على حمل السلاح
وندا نضربهم واهانتهم واذلالهم تمهيدا لتفلهم
الى المنفلات . ويمدها بدات فرق (( المقساومة
‏الشعبية )» التابمة للنظام بنهب محتويات
المخيم ,
ولم بنج من الاهانة والضرب نساء واطفال
المخيم » ولقد هاجم الجيش المراكز الطبية
ودمرها بعد ازنهبها واعتقل الاطباء المتواجدين»
ولقد ارتكبوا جريمة نكراء بذبحهم احد الاطباء
المتواجدين هنالك لانه « ماليشيا » .
‏وكان دخول الفاتحين » هذا قد تم بعد ان
قطعت المياه عن المخيم لثلائة ايام مما عرض
الاطفال والنساء للموت عطشما » وبعد انتهساء
المهزلة بدات خزانات المياه التابمة للجيش بنقل
الماء لاهالي المخيم حيث تصدت لها النسوة
برجمها بالحجارة مفضلين الموت عطشا . لقد
رجمتالنسوة بعض اهالي المخيم الذين توجهوا
نحو الخزانات باوعية من أجل مللها .
‏بسقوط المخيم اصبحت المرتفمات في المنطقة
مراكز تجمع آليات جيدة تتحكم بالطريق العبد
المؤدي الى دبين » واستطاعت أن تمنع ايتحرك
على هذا الطريق الرئيسي ‏ .
‏محور ساكب
‏بعدها بدات القوات المميلة بتوجيه قصفها
للاقرع والتينه . ولقد ركز القصف من مدفعية
8 ملم والهاونات وانسحبت المجمومات
المتمركزة على راس الاقرع » واستطاعت قوات
السلطة ان تحتل هذا الموقع آلمهم وتبدا القصفا
منه على مواقع ثوارنا في قطاع لا.لا .
‏نم تركز الهجوم من مناطق الافرع والتينه
على منطقة القطاع /إ./ا حيث استبسل ثوارنا
في الدفاع عنه وكيدوا القوات العميلة خسائر
فادحة . ولمقد استشهد في هذا الموقع البضل
سفيان .
‏وتابعت قوات السلطة المميلة تقدمها ولكن
ببطء شديد نتيجة المقاومة الشرسة . وركزت
قصفها على منطقة المجدل .
‏محور سوميا
‏استبس ل الثوار المتواجدون في اراضيالواجهة
لهذا المحور ولم بستطع الجيش ان يتقدم في
المنطقة الا بعد ثلائة ايام من بدء القتال وبعد ان
انسحب مقاتلونا نتيجة انكشاف الجناحين.
‏لقد كبد صمود رفاقنا في هذا المحورالقوات
العميلة خسارة فادحة في الممدات والارواح اذ
دمر تماما تسع آليات وسقط من ثوارنا شهداء
الرفيق سليم الفزاوي والرفيق ابو زهيم.
‏الجسر ‏ المجدل
‏تعمرضت منطقة المجدل لهجوم قوات السلطة
من الجناحين . فبعد الانسحاب من دبيناصبحت
الطريق امام آليات السلطة المتقدمة علىالطريق
من مخيم غزة سالكة » وانسحاب اللجموعات
المتمركزة عند الجسر ترك المجال لآليات السلطة
بالتقدم من ام الرمان . ولقد ارسلت مجموعة
افتحام بسرعة من اجل نسف الجسر وتم نستفه
بالفمل وعادت الجموعة الى قواعدها » الا ان
الهجوم الآلي استمر تحت ستار كثيف من
القصف المدفعي ,
‏ولقد قاتل ثوارنا فتال الابطال وجملوا لكل
شبر ينسحبون مئه ثمنا غاليا وغاليا جدا »
ولقد استشهد في هذا الوقع الرفيق مروان
ربيع ( الدردوني ) والرفيق كامل الهلدي
والرفيق ابوالنصر ‏ والرفيق «الثسرالابيض».
‏بعد سقوط هذه المناطق انسحب معظمئوارنا
الى منطقة الخشسية والوادي الني تطل عليبه

‏القماية . حيث حضرت اللجنة العسكرية
السورية من اجل تأمين نقل الثوار الى مناطق
اخرى وبدلا من ذلك نقلوا الى مجمعات للمعتقلين
في منطقة المفرق حيث صرح وصفي التل. بان
لدبه ..9؟ معتقل .
‏وانسحب جزء من وارنا نحو عجلون حيث لا
زال ثوارنا يقاتلون قنال رجال المصابات متحد بن
اكاذيب وصفي التل .
‏وانسحب قسم آخر من ثوارنا نحو الاغوار
عبر جزه منهم النهر لاتهم يفضلون القتال على
‏ارض فلسطين والاستشهاد هناك .
‏الرد التاريخي
‏بعد ان سيطر النظام على جزه كبمر منالمنطقة
الجبلية واعترافه بوجود « ..؟ » مقاتل في
المنطقة الحرشية عاد مجددآ لاتباع اسلوبه
القديم في محاولة الايقاع بين صفوف ثوارنا .
‏ان توزيع الادوار في مخطط السلطة الجديد
جاء مضحكا و ‎١‏ لعبة قديمة » مارسها سابقا
ولم تفلح الا في تفرير بعض العناصر المتذبذبة ‏
فجاءت التمثيلية كالتالي -
‎١‏ من ناحية يعلن حابس المجالي ان مهمة
الجيش في هذه الحملة هي طرد « المخربين »
نهائيا هن الاردن . ولقد جاء ذلك في تصربحه
مندوب وكالة يونايتد برس في جرش .
‏؟ ل من ناحية اخرى يملن وصفي التل انه
قد تم القضاه على العمل الفدائي وان المودة
لبحث اتفاقية القاهرة لم يعد مبررا لانه لوبعد
هنالك طرف آخر » آي لم يمد هنالك فدائيون
في الاردن ولن يسمح بعودتهم .
‏1" ب من ناحية ثالثة يبتسم الملك حسين
للصحافة الاجنبية في منطقة وادي الصوانبمد
المناورات العسكرية في تلك الملطقة ويقوللهم:
انتهى الفدائيون ب طمئئوا انفسكم وتاكدوا
بنفسكم من ان المناطق كلها خالية منهم الان.
‏وبعد ذلك يعود المسؤولون العملاء في الاردن
ليطرحوا مجددا مشاربع الاحتواء التي بشر فيها
وصفي التل منذ عام 1458 حين نشر رسالة
مفتوحة للبلاط الهاشمي وقام النظام بطبعها
وتوزيعها طالب فيها وصفي التل باحتواء العمل
الفدائي وذلك بتجميع قوى العمل الفداني
واعتبارها فرقة تابمة للجيش الاردني بخطط
لها وهي تنفك .
‏فقد بدا النظام بطرح مشاريمه على الوفد
المسكري السوري الذي طار للاردن مسن اجل
محاولة التوسط وبتلخص الشروع الاردني باعطاء
قوات الثورة شريطا « ساحليا » بمتد من شمال
البحر الميت الى الحدود السورية بعرض بتراوج
بين م كيلومتر و ‎١١‏ كيلومتر . بمعنى اخر عودة
الى الصيدة اياها ,
‏الا ان رد المقاومة كان الموقف الواضح الذي
اتخذته اللجئة التنغيذية الجدبدة » آذ ( لم
يفت الاوان بعد ) فررت بالاجماع ان السرد
التاريخي على ما جرى في الاردن منذ ابلول
هو تصحيعتحديد ممسكر اعداء الثورة الفلسطينية
فقد فررت اللجنة التنفيدية أن النظام الرجمي
العميل في الاردن هو جزء من مصسكر اعداء
الثورة والشعب المربي وان واجب الثورة بالنسبة
للساحة الاردنية في هذه المرحلة هي التصدي
بالعنف الثوري المسلح للنظام العميل عدو
الشعب وعدو الثورة .
‏ان قرار! مثل هذا يمنبر تحولا وريا مهما
‏داخل اللجنة التنفيذية وردا على مجازر الاردن
وجزاري الشعب هنالك .
‏» اولا : اللواقف الثورية
‏ان آللهم آلآن هو الا يتوقف قرار اللجلة
التنفيذية عند هنا الحماس الشفهي ؛ بل ان
ينعكس توا في ممارسات وفواقفا حاسمة
وجذرية» تشكل بالفمل ردا في مستوى التحديات
الصرية التي تواجهها المقاومة .
‏ان اللجنة انتنفيذية لمنظمة التحرير مطالبة
بان تحسم موقفها من النظام الاردني حسما نهائيا
مرة والى الابد » وان تلزم نقسها أمام الجماهير
الزاما لا رجعة عنه » وان تستقيد من كل الدروس
الماضية » بكل مرارتها » والا تسمح لاي كان
بتمييع الموقف من حديد © وان تقف بحدة امام
جميع المحاولات التي قد تبرز لتدعو الى تجريب
فكرة التعايش » همرة اخرى » مع النظام المميل.
‏ان على اللجنة التنفيذية الا تسمح بوجود ئفرة
جديدة في ثقة الجماهم بالمقاومة » والا تخضع
مرة اخرى الى السياسة التوفيقية او الى اية
درجة من درجات التحاذل .
‏ان المروض التي بقدمها وزبير خارجية
تونس » المصمودي »© والرسائل الشفهية التي
تبعت بها بعض عناصر الحكم الاردني والتي
تتحدث عن سياسة « عفا الله عما مضى » يجب
الا تلقى من اللجتة التنفيذية الا ملا تستحقه من
اهمال ونبذ » ان محاولات لجان المتابعة » ولجان
الانظمة الوسيطة » ورحلات الدبلوماسبيين العرب
ليست في الواقع الا العابا قديمة ينبفي النظر
اليها بما تستحقه من سخرية ..
‏© ثانيا : المقاومة مستمرة
‏ان كل محاولات ممسكر المدو من اجل تصفية
الثورة الفلسطينية قد باءت بالفشل . وحتى لو
ان المدو استطاع ان يفرض عليئا عمليا ان نفادر
مواقعنا العلنية في جبال الاردن فان الثورة ا
يمكن الا وان تستمر فشعبئا قد عرف الطريق الى
ارضه وان كفاح الشعب المسلح هو الطريق الى
النصر . ان جماهرنا وعت تماما هاذا يمكن
للبندقية الموجهة بالفكر السياسي الواعي ان
تحققه ,
وعلى المقاومة ان تحول ارادة الجماهير هذه
الى ممارسات .
‏ثالثا : العمل السري المنظم
‏ان الدروس التي حصلنا عليها والتجربة الفنية
التي مررنا بها منذ ايلول حتى الان كلها تشير
لنا بان الطريق الوحيد هو بناء التلظيم
السري القادر على بناء الجبهة الموحدة بين
الجماهر الفلسطيئية الاردنية » وتجنيد الجماهر
وتوعيتها لعرفة التنافض الحقيقي في مجتمع
الاردن وهو التناقض بين النظام العميل والجماهر
وتنظيم الجماهير وتسليحها من اجل شن حرب
عصابات منظمة من اجل القضاء على النظام
العميل واقامة منطقة محررة تنطلق منها قوى
الثورة من اجل تحرير الوطن المحتل ,.
‏والان وبعد ان انخذت اللجئة التنفيذية قرارها
التاربخي الذي شكل الرد التاريخي على محاولات
النظام المميل . بجحب على اللجئة التنفيذية ان
تعي للمحاولات الجديدة لشقق صفوف حركة
المقاومة وان تتاسع قرارها هذا بسلسسلة من
البرامج التنظيمية اللي تضمن نفيذ مثل هذا
‏الفرار .
06






























هو جزء من
الهدف : 111
تاريخ
٣١ يوليو ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2234 (12 views)