الهدف : 111 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 111 (ص 10)
- المحتوى
-
(8ام) الاشتراكية الاسرائيلية » » وكانت ١ الهدف » قد نشرت في
© لامترحية ااترائلية 41 وكنت ٠١ الهدة ال « ماتس بن » » ( اللنظمة
7
كا ترجمة لمقال بارز كتبه
مع اثنين آخرين من النظمة نفسها عن ١ الطبيعة
الطبقية للمجتمع الاسراثيلي » ؛ ويعتبر من الكتاب التقدمبين العارفين بطبيعة اسرأثيل
وبطبيعة تركسها الاجتماعي والسياسي ٠
في المقال التالي ترجمة لمقال جديد كتبه ماخوبر عن ( احياء البوروخوفية »
و« داير بوروخوف ) هو كاتب ( اشتراكي
وتقوم الالة الاعلامية الاسرائيلية باستخدا
امه الان » واست<
لتحريف الولاءات الاشتراكية التي قد تبرز
)») صهيوني برز ني مطالع هذا القرن »
م منطقه » في محاولة
أوساط الشبان اليهود في العالم ٠
ويجد ماخوبر انه من الضروري مناقشة « البوروخو فية » لهذا السبب
بالنات » وترى « الهدف » ضرورة ترحمة هذا المقال الهام الذي صدر في كراس
خاص لانه يتضمن بالاضافة لمنهجه العلمي المفغيد دحضا ماركسيا لالاعيب دعاة
الاشتراكية الصهاينة ٠
يقوم جهاز الدعاية الصهيوني في الوقت
الحاضر 2 باحياء الابديولوجية البوروخوفية .
اذ تنهمك شبكة كاملة من البموثين واللوظفين
العهابنة في طباعة مؤلفات « بابر بوروخوف »
بعدة لغات اوروبية » يكتبون شروحاتهم لهذه
الؤلفات » وبنشرون بجهد التماليم القديمة بين
اليهود الشباب في سائر انحاء اوروبا الفربية
والامركتين ,
ولاول وهلة » يبدو هذا الامر غريبا © لانه
بعد الركود الطوبل »© والذبول » والاممحلال »
لم بعد للبوروخوفية © منل سئوات © وجود
كقوة سياسية حية في الحركة الصهيونية . وفي
اسرائيل © انتهى حزب بوعالي تصيون حمول
البوروخوفي ( عمال صهيون » الجناح اليساري )
من الوجود في عام 14144 »2 عندما آنضم الى
مجموعتين كبرنين « ليستا بوروخوفينين » هما
عاشومر هتساعر ؛ واحدوت هاعافودا لتشكيل
حرب صهيوني يساري هو : حزب المابام .
وذلك بعني بالنسبة للبوروخوفيين استسلاما ناما
في اللبدان النظري وكذلك نصفية ننظيمية شاملة
ان البرنامج الذي يتبناه الحزب الؤسس حديثا
لم يكن فائما على هساومة بين البوروخوفية
وابديولوجيات صهيونية بساربة آخرى ©» ولكن
ببساطة ؛ كان غم بوروخوفي (#) .
انقسم المابام » تنظيميا الى فربقين » وعلى
ابة حال » لم يشكل « بوعالي تصيون حمول »
فربقا متمايزا 2 لمم انه اندمج مع احدوت
هاعافودا ليشكلا الجناح اليميني للحزب الذي
وفع نحت سيطرة الاخر . وفد انشق المابام
في حوالى اواسط الخمسينات »2 فريق الجناح
اليميني لا زال بسيطر عليه احدوث هاعافودا
ولكن بما في ذلك غالبية العناصر السابقة من
بومالي نصيون <مول شكل بنفضه حزبا ظل
اعدة سنوات شبه مستقل حتى اندمج بالجناح
اليميني! لكبمر للماباي للدبمقراطيين الاشتراكيين
الذي اعيدت نسميته « حزب الممل الاسرائيلي ©
ومنل ذلك الوقت » كان من الصعب ابجاد
اي آثر الغريق بوعالي نصيون حمول » غالبيتهم
كانت كبيرة في السن في عام م]14 2 ومع هرون
الوفت نوفوا . ولك ٠ اختفت طليمة
« البوروخوفيين © القدامى ,» في الحركة
الصهيونية خارج اسرائيل ؛ ولم بحل محلها
جيل جديد .
ان اللحاولات الآخرة الاحياء البوروخوفية
واحياء الاهتمام بهاء تشم بالتالي مؤالا مزدوجا :
من ابن بأتي جمهور البودوخوفية الجدبد ؟ ولاذا
بتوق المبعولون والوظفون العهابنة الى « بيع »
أبديولوجية توفقت عن الحياة منذ امد طوبل
هاك حاللات لمض االشساب الذين طردوا
من حركة انسبة المامام لمحارلتهم الدعابة
الامكار الوروغوفية .
500ص
« الهدف »
داخل الحركة الصهيونية نفسها » الى هؤلاء
الزبائن الجدد 1
وهذه هي الاجابة
يبدو ان الاجابة على القسم الاول من السؤال
يكمن في خقيقة وجود تشابه تقريبي بين الجو
السياسي والفكري الراهن في ١لغرب » والجو
الذي كان موجودا في المكان والوقت اللذدين
ظهرت فيهما البوروخوفية اساسا الى الوجود
( شرق اوروبا ) في بدابة هذا القرن .
انه من الصحيح ان الظروف الاجتماعية
والاقتصادية العامة التي سادت في شسرق اوروبا
منذد .5 عاما مضت © تحمل قليلا من الشبه
بالواقع الاجتماعي الافتمادي الحالي في
الفرب » وعلى وجه الخصوص »2 كان وضع
اليهود في الفترة الاخيرة للامبراطوربة الروسية
كما سنحاول ان نبينه مختلفا عن وضعهم
الحالي في اي مكان بالعالم . ان التشابه» الذي
نربد ان نبينه »> محدد بشكل اسساسي على
الصعيد السياسي والفكري .
وهي تنضمن التالي :
لدبنا » في كلا الحالتين نمو رئيسي في
الوعي الاشتراكي الثوري » وغالبا بين صفوف
الشبيبة » أن حالة من الاثئارة والشغب »
مشابهة نماما للفترات التي تسبق الثورات
الكبرى » تنتشر اول ما ننتشر بين الطلاب
والمثقفين الشباب الاخرين ©» بنشا وعي جديد
للقضابا السياسية © اما اللامبالاة والسخربة
المزاجية فتفسحان الطربق امام مشاعر ملحة من
الانتماه : تشكيل دوائر وحلقات واسحة »
هساجلات شدبدة » عمل مباشر . ولا بمكن لاي
مثقف شاب واع ويحترم نفسه أن يمر بذلك
كله دون اهتمام بيجب ان يحدد رابا »2 وبتخدل
موقفا : آن بختار .
وكذدلك فانه في كلا الحالتين ( في اوروبا
الان » وفي اوروبا الشرفية قبل .7 سنة ) فسان
اليهود بلعبون دورا بارزا في مثل هذا التطور ,
وكافلية عرقية لقافية »© تنتابها ذكربات
الاضطهاد الجماعية في الماضي والحاضر »2 فانهم
حساسون تجاه القضابا الاجتماعية خصوصا »
وكمجموعة فيها نسية عالية هن الثقفين © فليس
من المستخرب انهم بارزون في الحركة الثورية .
وعتنا © فان جيلا جديدا كاملا من اليهود
الشباب اخذ بتسيس في اوروبا الفربية
والامركتين ؛ كما نسيس جيل الخر في
الامبراطوربة القيصربة . (زالان »> كما في الماضي
عندعا ببداون في الاختيار » يجدون انفسهم بين
طربقين تؤدبان الى اتجاهين متعارضين :
الاشتراكية ام العهيونية . وفي المسائل العملية
فهذا اختيار بين الشاركة في الثضال الثوري
حيث هم » أو الاختبار للمشاركة في الاستعهار
مع المحاولات الصهبيونية لنجديد مزإعمها الاشراكب”
لا البوروخوضيكة اسلويت صهيولن جديد لجَذبت الشّمان اليكتا ريات الت عفمهرتهتكا
سل 40 لد
الصهيوني لفلسطين . وعلى الصميد النظري
فالاختيار يكون بين الماركسية ونوع غريب مسن
القومية .
أن القرار » بالنسبة للكثرين صعب جدا .
ان جاذبية الاشتراكية يواجهها على الكفة الاخرى
نقل المنشا الطبقي البرجوازي الصفر » وخاصة
السايكولوجيا الاجتماعية الخاصة التي خلقتها
طروف التاريخ اليهودي . لقد حاولوا ان
يساوموا : اختيار الصهيونية دون التخلي
نهائيا عن الاشتراكية » اي : ( الصهيونية
الاشتراكية » !
ولهذه المساومة مناهج كثرة ©» وليست
البوروخوفية الا واحدة منها ب وكما راينا »
فقد لاقت »> في الممارسة المملية نجاحا اقل
بكثر من الاخريات » واصبحت فرعا ميتا مين
الحركة الصهيونية . ولكن هناك شيء خاص
حول البوروخوفية كابديولوجية ٠
اما الانواع الاخرى من « الصهيونية
الاشتراكية » فتتضمن » ببساطة » اندماج
هدين المنصرين فير المتجانسين » وفالبا ما تحدث
بعضهم عن « التوحيد » بين الصهيونية
والانتراكية » ولكنهم بمملهم هذا » اكدوا
فقط حقيقة ان نظريتهم مستخلصة ومركبة من
عنصرين وفذلكتين او مقدمتين مختلفتين تمام
الاختلاف .
اما بوروخوف فقد فمل المكس لانه راح
يحاول « استخلاص ) الصهيونية من الماركسية»
وادعى الانطلاق من موقف ماركسي بحت للوصول
الى استنتاجات صهيونية دون طرح اي نوع من
الافتراضات الاغافية الدخيلة .
وذلك هو ما يجمل البوروخوفية » كنظرية »
اكثر جاذبية لشاب بريد أن يكون صهيونيا »
وقد تمرف على الماركسية »© لتوه © بالملاق »>
ولان الماركسية في صميم طبيعتها نظربة كلية»
فانها لا تمتزج جيدا في خليط مع مقومات غريبة
خاصة وان ١ الجمع » بين الماركسية واي نومع
من القومية فر مقبول تماما ب وربما يكون ذلك
اكثر صحة اليوم هما كان في بداية القرن » في
الوقت الذي اصبحت فيّه القومية مشوهة تماما
ولم نعد الزي الساند حتى لدى دوائر فم
ماركسية ,
ان الاشتراكيين في الوقت الحاضر اكثر من
اي وقت مفى 2 غم مستهدين لتابيد القضشابا
القومية » ما لم بجر تبرير ذلك بممزل
عن تقديم أي ننازلات نظرية للقومية » ولكن على
اسس اشتراكية محفة » مثلا » حروب التحرر
الوطلي نمد الامبربالية .
كل ذلك يوضح الحاجة الجدبدة للنظرية
البوروخوفية : انها الطراز الوحيد البافي
للايد يولوجية الصهيونية الذي بلائم الواق اليهود
الشباب في الغرب» والدبن تسيسوا ؛ واصبحوا
راديكاليين وبتعرضون للتيارات الاشتراكية
المعاصرة وتقاليد الفكر الماركسي © غر انهم لا
زالوا ببحثون عن مساومة بين المشاركة في النضال
الثوري او عدم المشاركة فيه ,
ولدينا كدلك بضع كلمات نقولها عن تزويد
الادبيات والدعاليات البوروخوفية .
نود ان نشم الى ان الموردين الحاليين لهده
الابد بولوجية » ورسل وموظفي آلالة الصهيونية
ليسوا بوروخوفيين » انهم لا ينتمون الى حزب
بوروخوفي في اسرائيل» او الى حلقة بوروخوفية
في الحركة الصهيونية , *
لا وجود كثل هذا الحزب او هذه الحلقة »
وليس لدى بياعي الجملة والباعة المتجولين
المتخصصين في البوروخوفية » ادنى قصد في
خلق حزب او مجموعة » وفي الواقع فانهم لا
يؤمنون بكلمة من الانجيل الذي يبشرون به ,
وخلال عام 1578 » اقام كاتب هذا المقال
علاقات وئيقة مع مجموعة من الشباب كانوا قد
وصلوا لتوهم من عدة آقطار اميركية لاتينية الى
اسرائيل . وقد تعرضوا لخيبة امل اليمة
عندما اكتشفوا ان الواقع الاسرائيلي يختلف عن
الصورة التي رسمها في اذهانهم الرسل
الاسرائيليون في بلادهم الاصيلة . واحدى الاشياء
التي حرتهم هي انهم لم يجدوا الرا
للبوروخوفية التي تلقنوها في اميركا اللاتينية .
ذات يوم » صادف ان قابل احد افراد المجموعة
في القدس المبعموث لدم ثقفه بالبوروخوفية .
ل
( انهى ذلك المبعوث مدة خدمته في امرما
اللائينية وعاد الى اسرائيل ) . وائناه النقاش
الذي دار بينهما » اثار صديقي الذي غمره
السرور لكونه قد وجد اخيرا بوروخيفيا حقيقيا
يستطيع ان يجري معه نقاشيا شيقا ب اثان
الموضصوع بحماس »© فقال المبعوث : ١« آه »
بوروخوف ! لقد كان عالم اجتماع من الدرجة
الثالثئة نستخدمه فقط في امركا اللاتينية لجذب
الشباب اليهودي بميدا عن (الكاستروية ١! »
فاجاب صديقي بحزن : « وانا كنت واحدا
منهم .. 0 1
ان الجهاز الدعائي الصهيوني معد لاستخدام
كافة انواع السبل لجذب الشباب اليهودي في
الفرب بعيدا عن الكاستروية والتروتسكية
ومخنلف الافكار والحركات الضارة الاخرى » واذا
كانت احدى الوسائل هي تثقيف الشباب بمبدا
لا .يؤمن به الدعاة اتفسهم © فان الاخيرين
سيمزون انفسهم بان هذا ليس الا اجراءا
مؤقتا والسبب « انهم ( اي اليهود الشباب )
عندما ياتون الينا » سوف نستعيد المبادهة )2 ,
الصهيونية البوروخوفية :
مناقشة
ان الهدف من هذه المقالة هو اختبار مسالتين
فيما يتملق بالصهيونية البوروخوفية ٠
١ - في اي المجالات نختلف عن الانواع الاخرى
من" « الاشتراكية العهيونية » » التي »2 على
العكس منها » لم تمت ولكنها ١صبحت
مسيطرة 1
« - الى اي مدى تتوافق الافترامات »
الواضحة والمتضمنة © والتي وضعها بوروخوف
بالنسبة للحقائق والدبناميكيات الاجتماعية
( خاصة في المجتمع اليهودي » وكذلك هي
العالم ككل ) تتوافق مع الواقع الراهن ١
وهن الجهة الاخرى » سوف لا نحاول ان
ننافش طويلا آلى اي مدى نرافقت البوروخوفية
مع حقائق الواقع في بداية هذا القرن ٠
ولا نهدف هنا الى اقناع اولثك الذدبن
يستخدمون البوروخوفية مجرد حجة © اننا
نخاطب فقط اوللك الدبن توصلوا الس
البوروخوفية عبر بحث (١ حقيقي » لحلول
اللقفصابا التي تؤرفهم » والذبن هم مستمدون
روتفكر بجدية ©» وعدم جمود عقالدي » حتى
حول موقفهم ( الحالي » الذي توصلوا اليه
في بحثهم ٠.
ولا بشعر هذه المقالة انه مخول ليمزااو
بسخر بهؤلاء الناس ©» وقد مر هو ايضاا 2 في
نضاله لتحرير نفسه من الايديولوجية الصهيونية»
مر آولا بطور بوروخوفي .
١ افتراضات اساسية
طبقا لما يقوله بوروخوف »2 فان اليهود في
جميع انحاء العالم يؤلفون ١مة » ففي مقالته
« الصراع الطبقي والمسالة القومية » حيث بناقش
المسالة القومية بالمموم » يحدد الامة بانها
« فلة اجتماعية تطورت على اساس الشروف
الشتركة للانتاج و .. فوق ذلك » يوحدها
شهور بالصلة ( بالقرابة ) على ٠ساس ماض
ناربخي مشترك » .
ورغم اننا نمتقد ان هذا التحديد العام فم
كاف ء وان الزعم القائل ان اليهود يؤلفون
امة انما هو كلام فار © فاننا نقترح الا ننافش
هذه النفطة هنا . أن ها بهمنا هنا ليس
الاصطلاحات الفتية ولا المفهوم العام كدلك »
ولكن الافتراضات ١ الواقمية » و « الملموسة »
التي جملت بوروخوف بهتم بالشعب اليهودي(#)
اذثن » فلئمد الى الخط الذي أتبمعه في
المنافثئة .
ان ظروف الانتاج العامة © آلتي هي ايضا
الوعاء والقاعدة لكافة الظروف الداخلية وكذلك
القناة للتائرات الخارجية » ©» هي الوطن
القومي ب ص 148 »2 برنامجنا ب . وعليه » ان
الوطن القومي هو (( الاساسي الايجابي » الذي
ترسي عليه الامة حياة قومية خاصة بها .
( نفس المصدر ) .
ان اليهود الذبن ينقصهم هذا الاساس
الايجابي » هم ( كما بقول بوروخوف ) آمة شاذة
لا ارض لها . وجودهم القومي يحدده عامل
« سلبي » محض »2 ولا كانوا يعيشون في
محيط فومي اجنبي لامة طبيعية اخرى » فقد
نزعوا الى ان بتلاءموا معها وينتحلوا طبيعة
المجتمع الحيط بهم .
بيد ان المنافسة الاقتصادية بين اليهود والامة
الضيفة قد صدت واعاقت هذا النزوع >» ولان
« المنافسة القومية هي دائما حول المتلكقات
المادية للامم » » خاصة حول الوطن ©» وليس
لليهود وطن » لذلك فهم ينهزمون دالما في
المنافسة القومية ى صه4ة! © برنامجناب . وهذا
بؤدي الى فصلهم ومزلهم عن الامة الماضيقة ٠
أولا » بجري دفعهم الى القطاعات الاقتصادية
التي لم نشفلها الامة اللضيفة بعد وعلى العهوم
ليست هذه القطاعات هي القطاهات البدائية
( الزراعة » انتاج وسائل الانتاج ) بل القطاعات
الثانوية ( مراحل الانتاج الاخرة © التجارة ) ٠٠
ان هذا المزل ليس تاها .
ثم تدخل الامة الصيفة في مئافسة مع اليهود
خمتى في القطاعات التي سمح لليهود باشفالها
(#) الستخدم تسبي و الشمب اليهردي ؟ كاسم
جمامي لليهرد في المالم قاطية © كين
اي ادعا, زظري في كونهم يؤلفون امة ام ل ٠
في وقت سابق وعندئد ينعزل اليهود انمزالا
تاما ب ص19 » برنامجنا .
وحتى هذه النقطة فان بوروخوف لم بقل لثا
اي شيء جديد . فثمة تحاليل مشابهة جرى
شرحها ليس فقط من قبل بعض « صهيونيين
اشتراكيين » اخربن » بل وايضا من قبل
صهيونيين برجوازيين بما في ذلك هرتزل .
ودون الغوص في مسالة الى اي مدى بتطابق
هذا التحليل مع حقائق التاريخ اليهودي عموما»
نستطيع القول انه ©» بالاجمال » يبدو انها تقدم
سورة ممقولة ( مع انها ربما تكون فير دفيقة )
الوضع اليهود في الوقت والمكان اللذين كان
يكتب فيهما بوروخوفا ..
ومن الجهة الاخرى »2 آذا قارنا ذلك التحليل
بظروف اليهود اليوم ( وخاصة في البلدان
التي انتشرت فيها بنشاط الافكار البوروخوفية
في الوقت الحاضر الولايات المتحدة © اميركا
اللاتينية » المانيا » فرنسا © انكلترا .. الخ )
نجد ان تحليل بوروخوف اقل معقولية بكثم .
وبينما يبدو القول بان اليهود يتركزون فى
خطاعات اقتصادبة معينة » صحيحا ( ليس الى
نفس الحد كما في روسيا في بدابة القرن ) »
فانهم ليسوا » على وجه المموم » معزولين او
مفصولين عن الامم المصيفة عبر منافسة
اقتصادية . وبالطبع » توجد منافسة راسمالية»
ولكنها ليست فالبا منافسة قومية بين افراد
الامة المضيفة من جهة © واليهود من الجهة
الاخرى » بحيث ان الاخرين > كمجموعة » هم
الخاسرون دائها ,
كان اليهود في روسيا القيصربة محاصرين
طبقا للقانون في مناطق معينة » كانت نسبة
الطلاب اليهود في الجاممات تحدد بموجب مواد
قانونية عديدة » ولم يسمح لهم بشفل وظائف
ومهن متمددة آلخ . ونتيجة لذلك » عزلت
الجماهم اليهودية » التي كانت تفقد دورها
الافتصادي التقليدي » عزلت الى حد ما عن
الجتمع » ودفعت واجبرت على الهجرة ٠
لاوجود لهذه المملية » مثلا » في الولايبات
المتحدة ( حيث توجد اكبر طائفة بهودية في
المالم ) . وان القوى المطالبة بالدمج هي
بالتاكيد افوى من تلك التي تطالب بالانمزال ٠
وبالطبع » بامكان المره ان يدعي بان عملية
الدمج هذه ستقلب يوما ما » فر آن هدا الادعام
لن يصبح اكثر من مجرد ادعاء طالما أن الميره ا
يكشف عن سبب اقتصادي - اجتماعي معقول
يؤدي لحدوث ذلك ,
وعلى كل » فان الاسباب التي ثارت في
روسيا القيصربة مفقودة كلية في امبركا » قفي
روسيا » شغل اليهود اولا مهنا اقتصادية معينة
في بض الصناعات المهنية وفي التجارة )
ان المجتمع الروسي بحاجة آليها » ولكنه لم
بنفدها انه كان لا بزال أقطاعيا آو شبه افطاعي.
وفي مجتمع كهذا © ثمة ونان طبضي للغرباء
نسبيا الذدبن بقومون بمهمات مفيدة للمجتمع ولكنها
اا
تطورت الراسمالية في يوسياء اسسبي.
التقليدبة لليهود اما فر غروربة او انترعها فير
على ذلك » فان الفئة العليا
وكان الضحابا الحقيقيون عدد كبر من صفار
الطبقات المتوسطة والمهنيين الصفار »2 الشرالح
الاكثر فقرا من الطبقة التوسطة الدنيا . ولكن
كيف يمكن ان يكون كل هذا صحيحا بالنسبة لاي
طائفة يهودية كبرة حاليا ؟ ذلك فم حادث على
الاطلاق . ان كل هذه الطوائف » أما انها لا
تعيش في بلدان ما قبل الرأسمالية او انها لا
تؤلف تركيبة اجتماعية تجملها » خصوصا »
قابلة لتطور راسمالي ٠
نريد ان نوضح هنا باننا لا نزعم بان المسالة
اليهودبة لم تمد موجودة » ليست تلك هي
المسالة التي نناقشها . ان المسالة التي نحن
بمددها هي : الى اي مدى يمكس تحليل
بوروخوف للمعضلة اليهودية واقعالحياة اليهودية
في الوقت الحاضر ؟ واستنتاجنا هو ان ملاءمة
ذلك الجزء من تحليله الذي تتبمناه يدعو للشك
بشكل شديد .
ولنتابع تحليله .
" البروليتاريا البهودية
ان احدى النقاط المركزبة التي تختلف فيها
البوروخوفية عن الانواع الاخرى من ( الصهيونية
الاشتراكية » هي زعمها بانها تستخلص
الصهيونية ليس من دينامية ومصالح الشعب
اليهودي عموما » او حتى من دينامية ومصالح
الطبقات المتوسطة الدنيا اليهودية ©» ولكن
خصوصا مسن « مصالح البروليتاريا
اليهودية ») ,
ومن وجهة نظر بوروخوف » ليس من الصائب
التحدث عن مسالة يهوديبة بطريقة عامة ©» دون
القيام بعمل اي تمييز طبقي » وليس بكاف
اظهار ان الدبنامية العفوبة والمصلحة الحقيقية
لاكبر طبقة بهودية في وقته ( اي : الطبقة
المتوسطة الدنيا ) تقودان الى الصهيونية .
يقول في كتابه « برنامجنا » ب ص )1؟ -
« ان شنوذ الشعب اليهودي ككل بهمنا فقطا
ك « تفسير موضوعي ) لمسائل التناقضات في
حياة الطبقة العاملة » ولكن اطروحتنا الذانية
في برنامجنا ننبثق فقطا من المصالح الطبقية
للبروليتاريا اليهودية المناضلة . »
ويحدد اكثر من ذلك ب ص .)؟ ب :
« واذا تبين اأن مصالح البورجوازية اليهودية
في الواقع ؛ ومصبالح تلك الجماهي التي على
وشك ان تصبع بروليتاريا ( اي الطبقة المنوسطة
الدنيا ب م.م. ) > ستقودهم الى الاتليية
زاي إلى حل اتلييمي للمساألة اليهودية ”ب م.م. )
واكن نان أن مصالم البروليتل! اليهودية لا ملانة
لها بالانليمية ب اذا 2 ليس هناك اي اسس
للقول بأن مستقبل الشعب البهردي ككل هر
ابفا صحتقبل البرواليتاريا البهودية . وببفي
انلا نتخد المستقبل القومي المام للنانطة انطلاق
ونستخلص منه مستقبل البروليتارنا » بل على
العكسى © بتوجب ان تاحد مضالح البروليتاريا
كلقطة بدابة ؛ رمها نتوصل الى مستقبل الامة
كلها .. من لقطة الانطلاق لمصالح البروليتاريا
اليهودية المناضلة » ومن نظرننا اليها كطليمة
للمستقبل اليهودي ©» نستخلص ضرورة امتلاك
إلرنى للشحمب اليهردي ككل » .
وشفي التاكيد بان بوروخوف عندما زعم بان
صهيونيته تعبر عن الحركة الموضوعية ومصالح
الطبقة الماملة اليهودية » فانه لم يكن يتكلم
عن طبقة محتملة في المستقبل » بل عن طبقة
موجودة بالفعل . وهو يوضح ذلك بجلاه تام
ليس فقط في الملاحظات الواردة اعلاه » ولكن
عدة مرات »> وفي اماكن عدة . وبشكل خاص »
فان بداية الفصل الخامس من ١ برنامجنا »
يتضمن مناقفشة مفصلة حادة ضد نظريات اليسار
الصهيوني المنافس © بشكل خاص حول هذه
النقطة ,
ويحتل هذا مكانة مركزية في النظرية
البوروخوفية ©» بحيث ان النظربة من دونه »
تفقد حتى ادعاؤها الرسمي في ان تمتبر
كصهيونية بروليتارية » وتصبح صههيونية عادبية
( اي « لا طبقية » او بورجوازية ) .
كانت « باعولي تصيون حمول ) المجموصة
الصهيونية الوحيدة التي تلتزم بهذا الراي »
بدرجة من التماسك , وقد عاراصت كل المجموعات
والاحزاب الاخرى بما فيها « باعولي تصيون »
على نحو مختلف عن « حمول » » وكل الاحزاب
والفرق التي تتواجد حاليا كقوى منظمة في
الحركة الصهيونية هذه الفكرة البوروخوفية
المركزية . انهم يطرحون الصهيونية كحركة
فومية بهودية من دون اي اششسارة خصوصية
الى الطبقات » او تبرر الصهيونية كفرورة لخلق
البروليتاريا اليهودية وهو تبرير لم يقبل به
بوروخوف . وهذه احد الاسباب التي لا يمكسن
بها اعتبار كل هذه الاحزاب والفرق بوروخوفية.
والادعاءات التي نقول العكس »2 التي ترد مسن
وفت لآخر »2 فائمة على ارتباك نظري او عدم
امانة فكربة »> أو على الامرين مما .
ومن جهة اخرى » ليس من الصعب فهمما
دعا بوروخوف الى الاصرار بشدة »© على الطبيعة
البروليتارية لفهمه للموضوع ©» وجملها عامودا
رئيسيا لصرحه النظري . وكما ذكرنا في مقدمتناء»
فان الاختيار الحقيقي له » ولكل الشبيبة
اليهودية من جيله الواعية سسياسيا » في روسياء»
كان بين الحركة الثوربة الروسية وبين
الصهيونية . ولكن اختيار الحركة الثوربية
الروسية كان يمني العمل لمصلحة الطبقة-العاملة
الروسية والاممية » من اجل انمتافها » والدي
من شانه ان بؤدي الى انعتاق البشرية جمماء ,
ولكن ماذا هنت الصهيونية ؟ آذا كانت قد
عنت العمل لمصلحة ( امة بهودية » بشكل عام »
دون اي اشارة الى الطبقية » او لصلحة الطبقات
المتوسطة اليهودية ب عندئذ » فان من كان
متائرا جديا بالافكار الاشتراكية آلاممية عليه
ان برفض الصهيوئية كاتنحراف غير شرعي .
ولكن اذا اراد ان بكون صهيوئيا فمليه ان يمقلن
ويصحح الصهيوئية كتمبم عن مصالح البروليتاريا
اليهودية » ومن ئم يستطيع آن يقول لنفسيه
انه رفم كل شيء © فان النضال من اجل
البروليتاربا اليهودية ليس بافل اهمية من
النضال من اجل البروليتاربا الروسية » ومن
الطبيمي. لثوري يهودي ان تكون الاولوبة لطباقته
العاملة .
( في العدد القادم سئرى كيف
يطور بوروخوف تحليله للنقسروف
والمصالح الخاصة للطبقة العاملة
اليهودية ) .
)0 فدهلا
- هو جزء من
- الهدف : 111
- تاريخ
- ٣١ يوليو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3481 (8 views)