الهدف : 111 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 111 (ص 11)
- المحتوى
-
9-7
06:
لاذايرى'لئي سالسارات ال اير لهي عر ار موف «:»
إعهدً! من الاتهامات اللاموشوعيّة وبلرقلة يجب أن نذلهي .. 9 نمسا البيية بالعستمالة هو اهانة للنورة وللمشهداء ولارادة القنشال ف العماق جمناهييرنا ولبجزك من ترات تشعننا النضالي
ى) بشكل الهجوم المفاجيء الذي شنه
[(5)]) الرئيس انور السادات على الجبهة
لس ) الشعبية لتحرير فلسطين نتوءا خاصا
في سير الاحداث السياسية في هذه الفترة »
فقد جاء في اعقاب زيارة قام بها الك فيصل
للقاهرة » وكان منزعجا تماما من فيام رجال
الجبهة الشعبية بقصف الناقلة الاسراليلية
« كورال سي ») في البحر الاحمر » وهو القصف
الذي سلط الاضواء بشدة على تواطؤ سعودي -
ابراني اسرائيلي » تحت اشثراف الشركات
الامركية الاحتكارية » بما بختص بضخ ونقل
وتصريف اللقطا .
على ان ابرز ما في هجوم الرئيس السادات
على الجبهة كونه قد جاه دون مقدمات © اذ لا
تستطيع الادارة المصربة أن تزعم هله المرة بان
هجوم الرئيس السادات على الجبهة الشعبية
قد جاء ردا على « استغزاز » قامت به الجبهة »
فالمجحح ان هجمة السادات كان مفاجاة بدون
ومع ذلك فان الجبهة لن تفقد اعصابها نتيجة
هذا الهجوم اللمباغت الذي يمكن اعتباره مقدمة
لخطوات سياسية هصربة ستهتدي بهدي ذلك
الموقف المفاجىء » فبالنسبة للجبهة فانها ما تزال
ترى بان لمة رفعة مشتركة من الارض يمكن ان
تقف فوفها جنبا الى جنب مع الانظمة الوطنية »
وهي الرقمة التي تطل على المدو المشترك
اسرائيل » الا ان ادراك الجبهة لهذه الحقيقة
التي ستحرص عليها حرصا كاملا يجب الا يحول
دون ممارستها حقها في رد التهم الجانية » غر
كات الاساس »2 واالامنطقية التي تصوب ضدها
بمناسية وبدون هناسبة © وغالبا لاستكمال
صفقات وعقود ومتاورات تقوم بها هله الانظمة
مع الانظمة المعنة بالواقف الرجعية .
انتا » على عكس ما بعتقد آلكثر من الساسة
العرب © نعتقد بان المعركة الراهنة التي تخوضها
اللقاومة مد الرجعية الاردنية المميلة ما زالت
في سابتها » والواقع ان الجبهة الشعبية -
بالسبط بسبب استراليجيتها الثوربة ومواقفها
الواضحة والحاسمة تؤمن بان الاحداث آخدة
في البات صحة تحليلها » وبالتالي آخذة في
توسيع ارضها النضالية وتثبيت جذورها
الجماهربة ©» ولذلك فانها لن تعبا بظواهر
الشماتة السطحية © ولن ترى في الاحكام المرتجلة
التي بصدرها اصحاب النفس القصمم نحدها
اي سبب بدعوها للتخاذل ولمدم التشدد في
خفها الستراتيجي ؛ وعلى المكس فانها ه بسبب
قدرنها على استيعاب الدروس اللضالية الراهنة»
لا نجد سملا الى الانتعار اقرب من التشدد في
اعتناق الابديولوجية الثوربة » عقيدة الجماهر
االسحوفة » وفي استجرار دروسها الى حيز
المارسة اليومية .
وندئك كله بشكل الرد على انهام الرئيس
السادات للجبهة » باتها « عميلة ومنحرفة »
غرورة لا غنى هنها في هذه المرحلة بالذات »
التي بجب ان تشهد »> بدلا عن هذه الردات »
اتدفاعا اوفح نحو الاقرار بصواب الخطوط
الستراتيجية » وبصواب الممارسات »© التي ما
تزال الجبهة الشمبية تنادي بها منذ لاسيسها .
ان خطورة أنهامات الرئيس السادات
لا تنبع فقط من كونها اجحاف مدهش»
ونقضلاحد ابرز الظواهر الثوربة الراهنة
في الوطن العربي » ولكن ابضا من كونها
عرقلة متعمدة لذلك الميل المترابد نحو
يسار » والذي تبديه الحسركة الوطنية
725
الفلسطيئنية خصوصا » والعربية بصورة
عامة » بعد الثمن الباهظ »2 الدامي »
الذي دفعته جماهرنا بسبب الوسطية
والرخاوة واوهام التوفيقين ٠
لقد اثار هجوم الرئيس المصري المفاجىم» وغير
البرر » على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دهشة بالفة » ليس فقط لان الكلمات التى
استخدمها في وصف الجبهة الشعبية جاءت اقرب
الى الشتائم المرتجلة منها الى الادائة السياسية»
ولكن ايضا لان توفيت هذه الهجمة المفاجئة جام
متوافقا مع :
© اولا : تعرضض المقاومة للذبح في الاردن »
ووفوف مقاتلي الجبهة الشعبية ببسالة وصمود
في وجه الهجمة الاردنية الرجعية .
8 ثانيا : وجود خد أدنى من العمل المشترك»
هر على صفره ارقى آليوم مما كان في اي
وقت مفضى » ببن فصائل حركة المقاومة المختلفة .,
© ثالثا : عدم بروز مظهر مبائر لتناقض
صدامي يفتح ١بواب معركة بين فصيل من فصائل
المقاومة وبين القاهرة وذلك علىوجه التحديد -
مند ابلول الماضي .
وريما كان التفسم الاسرع والابسط هو
حاجة الرئيس السادات الى الاعتماد على توازن
ممين عندما سمح لنفسه ان بنتقد سياسة الملك
حسين » وهي السياسة التي سقط ذبحا بموجبها
منذ ابلول الى الان © آلاف هن ابناء الجماهر
الفلسطينية ©» ولذلك لجا الى « نقد » بسار
المقاومة » ممثلا بالجبهة الشعبية لتحربر فلسطين
نقدا مرا لتغطية نقده المتاخر لمهندسي المذابح
الاردنية » على ان مثل هذا التفسم يظل قاصرا
عن الالمام بالمحركات والاهداف الاساسية الكامنة
في هجمة الرئيس السادات على الجبهة » ولا بد
من الفوص اعمق » الى جذور هذه المفاجاة .
ولكننا قبل ١ن نفعل ذلك » بتمين علينا أن
نقرا بدقة النص الحرفي لكلام الرئيس السادات :
« انا اعلم ان في المقاومة الفلسطينية
عناصر عميلة ومنحرفة » وانا مستعد اني
اغول من القاهرة ؛ وبكل شجاعة © واعلن
للعالم العربي © تجريم هذه الصاصر
المنحرفة من المقاومة الفلسطينية ©» واقف
مماك ( مع الملك حسين ) في هذا . الجبهة
الشهبية بالنئات 6 اللي راحث احتلت
سغارتنا في ستوكهولم من للاث ايام »
سقارئنا احنا ولونس والسمودية علشان
احنا شد المقارمة الفلطينية »© عملية عملاء
تلتلو ( للملك حسين ) انا مستمد اعلن
من هنا © من القاهرة » بأملى موت .
انا مندي الشجاعة 6 حاجرمهم امام المالم
العربي كله . بس ادي الصاصر الطيبة
فرمة . وفالذات انا بقصد منظمة فتح .
قاللي طبب موافق » ٠.
وبمد هذا المقطعم بمتدح الرئيس السادات
دون سبب مباشر الملك فيصل مدحا شديدا
لانه متمسك باتفاقية القاهرة .
نقد الشكل
علينا » من حيث الشكل »©» تسجيل الملاحظات
التالية :
اولا : من الواضح آنه لا بوجد رابط
منطقي في تلك الفقرة من الخطاب » فحادث
استوكهولم الذي بيستخدمه الرليس السادات
كمرنكز لانهام الجبهة بالعمالة والانحراف 2 جاء
بعد اكثر من ستة شهور من الوقت الذي فال
فيه السادات للملك حسيين ذلك اكلام عن
الجبهة » فما هي مناسبة مزج هذا بذاك 1
ثانيا : ان الرئيس السادات يعلن» بوضوح
مدهش ء انه حرض الملك حسين على ذبح
« نصف » المقاومة > وتوفير النصف الاخر »
وبصرف النظر عن الخطا الفادح في مثل هذا
التحريض » فان الرئيس السادات يقر بان
المرش الاردني خدعه » فراح يممل ذبحا في كل
المقاومة » وهذه الحقيقة مهمة للفابة لانها تثبت
بان موقف بسار المقاومة من النظام الاردني
3 وهو الموقف الذي بستند عليه ذلك النظام
لاتهام الجبهة الشعبية بالانحراف والممالة »
والذي حصل فيه على مباركة الرئيس السادات
كان في الاساس موقفا صحيحا البتت الاحداث
اللاحقة صحته .
ثالثا : وبالاضافة لذلك كله © فما هو حقا
حادث استوكهرام ؟ ان مجموعة من الثباب
البويديين والمرب » المزيدين للمقاومة» اذهلتهم
مدبحة الاردن واذهلهم ضعمت الدول العربية »
فقامرا باحتلال كل الفارات المربية في
استوكهولم ؛ وهي ثلاث سفارات : كاجراء بهدف
الى كسر طوق الصبمت في الوقت المناسب وحمل
.
8-7 حول ما ذكره الرئيس العربي اتبور
((26 ,المادات »6 عن الجيهة الشصبية لتحرير
[ 7و ننمين ني الخطاب الذي القاه يوم
الجممة تبل الماضشي © بماسبة ذكرى ثورة
+" تموز © علق الزميل فريد الخطبيب في
« الكفاح » ( الائنين 11 تموز + قائلا :
« بالرغم هن ان الرئيس انور السادات بدا
في خطابه يوم الجمعة الماضي اقرب آلى حركة
المقاومة منه الى النظام الاردني » غان هذا كان
موقفه التكتيكي .
اما الموقف الاسترانيجي لرئيس الجمهورية
المربية المتحدة فكان آلى جانب النظام الاردني
وعلى المقاومة .
كيف ؟
القد انهم الرئيس محمد انور السادات الجبهة
الشعبية لتحربر فلسطين بانها « منحرفة وعميلة »
وبدلك فان رئيس الجمهورية العربية المتحدة ابد
المبرر الدي قدمه النظام الاردني واحتمى به
لتصفية فوات المقاومة في الاردن .
| فالنظام الاردني فال قبل وبمد عمليات التصغية
المتكررة انه استهدف بها التخلص من ١ الفداليين
غر الصحيحين » لافساح المجال امام ( الفدائيين
الصحيحين » لمقاتلة اسراليل !
وجاه الرليس انور السادات بقول انه امسر
صحيح ان الفداليبن ليسوا جميما فداليين »
وانما هناك قسم منهم ل وليس افرادا فقطا
« متحرف وعميل » .
52
الاثورة الفلطينية © ولا شك ١
ارملتها الى وزارة الخارجية .. ١
ات رج 1[
الجبهة الشعبية في هذا الحاوث لا ري 60 أ
. له
والا فلماذا لا بجري زح ١ قن
الفلطينية في حادث احلا لات
الدول العربية في واشسطن الذي وقع في زين
ايوم 1
اذن » فانه من حيث الشكل نسست
نستنتج سهولة »© ان الهجمة للفاجئة ا ل
الرئيس السادات على الجبهة الشعبية لا يوجر
لها سند منطقي في النص الذي استخديم ؛
وان الحادث الوحيد الذي استخدم في النص
قد جرى زجه بافتعال واضح لتبرير موقق
مسبق » وان اهم ما في المقطع هو كشف الثقان
لاول مرة وعلنا وبوضوح عن نقطة التقام جرى
الاتفاق عليها بين النظام في القاهرة والنظام في
عمان » وهي ضرورة جزر بسار المقاومة »© وكذرن
الاعلان بوضوح عن توافق مصري سعودي بما
يخص المقاومة © الامر الذي يشم الى ان الرئيس
ولتسليط هزيد من الضوءه فاننا نربد ان نكشف
هذا الفطاه عن معلومات نملكها في هذا المجال »
والمعلومات هي ان هذا الرأي في الجبهة الشعبية
الذي قاله الرئيس السادات يوم الجمعة الماضي»
كان الرأي الذي سمعه من فيصل ملك السعودية
في زيارته الاخبرة لمصر » وهو الراي الذي
طلب الملك فيصل من الرئيس السادات الاخدل
به ايضا .
ويوم الجمعة الماضي تآكد ان الرئيس السادات
قد اخد براي الملك فيصل في الموقف المطلوب من
المقاومة » وذلك كجزء من الانفاق الشامل اللي
توصل اليه الرجلان في لقائهما « الاسلامي » ,
وليس صدفة ان الرئيس المصري حيا الملك فيصل
في المقطع ذاته من الخطاب » اللي انهم الجبهة
الشعبية « بالانحراف والممالة » 1
والتشكيك بالمقاومة عن طربق القول بان فيها
الفدائيين وفيها غير الفدائييُ ليس جديدا على
الانظمة العربيه » فلقد فرق مممر القذافي
رئيس ليبيا بين ( الفدائيين الصحيحين )) وفرهم
وفرق رئيس لبنان السابق بين « الفداليسين
المخلصين » وفيرهم وفرق حسين هلك الآردن
بين ١ الفداليين الشرفاء » وغرهم .
الا ان النظام المصري الذي كلف في الماضي
الرئيس القذافي آن يملن هذا التفريق نيابة عله
مارس هو هذا التفريق مباشرة في عهد الرئيس
انور السادات , وهذا يشم ألى ان النظام الصري
© تقليق عى خطاب الرئإيس السادانت
لسسييمة
ويمري قد وعد الملك فيصل بعد قيام الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين بقصف ناقلة النفطل
الاسرائيلية « كورال سي ») وكشف خيانة الرجمية
السعودية بان ١ ني مستعد اعلن من هنا » من
القاهرة © بأعلى ضوتي © انلا عندي اللجامة »
حاحرمهم امام العالم العربي كله » .
هدا من حيث الشكل ..
الس
ماذا في
مضمون النقد ؟
ممه
.. اما من حيث المضمون © فان اتهام الرئيس
السادات للجبهة الشعبية انها « عميلة »
و « منحرفة » لا يشكل في الحقيقة مادة علمية
يمكن امتحانها بمنطق علمي ©» لاستكشاف هكامن
الخطا ( او الصواب ) فيها .
فكلمة « عميل » باللفة العربية تستلزم ابيضاحا
تابعا لها » فليس بوسعنا ان نقول » منطقيا »
ان فلانا عميل » الا اذا اوضحنا لمن » فالمضاف
بقواعد اللفة العربية يحتاج دائما الى مضاف
اليه والا ظل كلمة بلا معنى » وهكذا فقد كان
. يتعين على الرئيس السادآت ان يقول ( عميلة
الاستعمار )) » مثلا » ان كان يقصد ذلك .
1
بعد عمليات الابادة التي تعرض لها الفدائيون|)
في الاردن » قرر ان يكشف القناع عن وجهه . /)
كما بعني ان الانظمة العربية قد قررت الايفال))
في التصفية المادبة والممنوبة لحركة المقاومة , |)
فاذا كان التفريق بين الفدائيين قد افاد في]
تصفية المقاومة بالاردن » فان التوسع في التفريق |)
بين الفدائيين بمني توسها في تصفية القاومة . |)
ومضى التعليق يفول : أ
« على كل حال » لا احد صدك الانهام الذي
اعلنه رئيس الجمهورية العربية المتحدة بحق
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وهذا وحده
يشرف الجبهة الشعبية لتحربر فلسطين . أ
|
واللهم الا نصدق حركة التحرير الوطني|
الفلسطيني « فتح » أنهام الرئيس انور السادات |
او ان بجد فادتها من المصلحة الضيقة اخذ
الموقف ذانه من الجبهة آلذي اخذله مصير
والسعودية ,
فاللإامرة على حركة المقاومة » هي الوقت
الحاضر » وعلى مستقبل الكفاح الشعبي السلح
ابضا » هي اقامة « فتح اردنية » تكون بديلا
عما تبقى من حركة المقاومة فتتواجد في الصفة/)
الشرفية بغرضى تثقية سمعة النظام الاردني من |
جربمة تصفية قوات المقاومة بالاردن » وتكون|
خاضعة لرئاسة اركان الجيش الاردئي فلا تكون |
مقاومة © , 0
ولكن الرئيس السادات لم بقل ذلك » ليس
فقط لان العبارة تنحول من شتيمة الى ادانة
سياسية » ولكن لانها تصبح عن الوضوح بحيث
لا نستطيع الجماهم العربية ان تبلمها » او تفض
البصر عنها ,
ومع ذلك فان المواقف السياسية في هذا
العصر لا بمكن ان تكو زنتيجة لامزجة تعسفية »
او لاحكام اخلاقية مقطوعة الصلة بالواقع .
أن المواقف السياسية لها مقابيس » ونحسن
عندما نربد ان نختبر تنظيما سياسيا ونصمدر
حكما سسياسيا عليه © فملينا آن نمتحن مواقفه
النظرية » وسياسته »© وممارساته » لم تنصدر
حكمنا على ضوه ذلك » واذا لم نفمل فنحن اذن
لا نختلف عن اولئك الذبن يجعلون من ١مزجتهم
وانفعالاتهم قاعدة لنشاطهح السياسي الذي لا
يلبث ان بصبح تخبطا .
فكيف تكون الجبهة الشعبية عميلة ؟ وعميلة
لمسن ؟ ان مواقف الجبهة الشعبية السياسية
مواقف معللة وواضحة .. وممارسات الجبهة
الشعبية » هجذرة بمئات الشهداه ©» ممارسات
اضحت ملكا لمنفوان الجماهر ولترائها النضالي.
فماذا تريد الجبهة الشعبية » وماذا تقول
برامجها ؟
مواقف الجبهة
في الاردن
في هذا الصدد »© فان ابرز مواقف الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين هو موقفها من النظام
الرجمي في الاردن » واصرارها على اعتبار هذا
النظام جزءا لا يتجزا من ممسكر العدوء ومطالبتها
لجميع فصائل المقاومة بالممل والاعداد على هذا
الاساس .
ان صوت الجبهة الشعبية » في هذة المضمار»
كان عاليا وواضحا وحاسها ولا بتردد » وقد
ل يدوي منذ احداث 1958/11١/6 »© وقبلها
وبمدها » ويطالب كل قوى القاومة ان تكون يقلة
وحذرة تجاه النظام الرجعي في الاردن » ان تطرح
بعيدا كل الاوهام التي تزعم بامكان التعابش
مع هذا النظام ٠ أو تحييده © او تجلب الشر
الذي يبيته . كان صوت الجبهة الشعبية »
وممارساتها » تطالب كل فصائل المقاومة بان تفهم
ونعي هناورات النظام الرجمي في عمان» واخاديعه
والافخاخ التي ينصبها امام خطوات المقاومة »
وكانت الجبهة منذ البده تطالب بتعبئة الجماهر
بالوعي وآاليقظة » وتجريدها من سطوة الاوهام »
وان بجري الرد على كل ضربة من ضربات النظام
بضربة اشد واقسى » خصوصا عندهما لم يكن
هذا النظام قد استماد بعد كل قدراته » وعندما
كانت المقاومة تحمل عشرات الالاف من قطم
السلاح » وتستئد ١لى عطف الجماهم وولاءاتها
واستعداداتها للنضال وللتضحية ..
وقد البتت الاحداث صحة ذلك كله ..
واكثر من ذلك ,
لقد عبرت كل فصائل المقاومة التي كانت تتردد
في تبني هده النظرة تبنيها لها فيما بعد »
وانتقدت نفسها علنا على الخطا الذي كانت
ترنكبه ..
فهل هذا هو « الانحراف » الذي اتفق
الرئيس السادات مع الملك حسين على أن الجبهة
الشعبية تعاني منه 1
هذه هي مواقف الجبهة
ان مواقف الجبهة الشعبية وممارسانها ليست
مناورات سربة في كواليس الدبلوماسية المهزومة
بل هي مواقف معلئة وواضحة وقاطعة ..
نحن نقول ان الجماهر المستغلة © المفلوبة على
امرها » بمكنها أن تدحر عدوها التفوق وان
تسحقه ان هي سلكت الطريق الثوري الذي يمليه
عليها ولاؤها لصالح الطبقات الكادحة © الطبقات
الاكثر مصلحة بالثورة وبانتصارها ,
ونحن نقول ان طربق الانتمار هذا ليس رحلة
في سوق الاستهلاك © ولا هي تخاذل امام شروط
الامبربالية » ولا هي حلول وسطية © ولا هي
ركون الى مخططات الرجمية © ولا هي ثقة بوعود
العدو » ولا هي هقابلة معه في نصف الطريق
.. بل هي عمل صعب طويل يضع نصب اعينه
مصلحة الجماهر »© وبرنامج الجماهر وقيادة
الجماهر '
الجبهة الشعبية تقول ان جماهيرنا خلال
النصف الذي مضى من هذا القرن لم تبخل
بانهار هادرة من دمائها » والامهات الفقرات لم
يبخلن بابنائهن » والرجال الكادحون لم ببخلوا
بارواحهم » ولكن القيادات الرجمية »او
الوسطية »© كانت دائما تجهض هذا السيل الهادر
من التضحية » لانها هذه القيادات ب لم
تكن من طينة تلك المادة الثورية © ولانها لم تكن
تلتزم ببرنامج الكادحين ( وهو برنامج الثورة
النتصرة ) » ولانها كانت دائما قادرة على التوقف
عندما تبدا مصالحها بالاهتزاز .
ذلك انه لم يكن بوجد حزب 'وري يملي
ارادة هذه الجماهم .
الجبهة الشعبية تفول ان جماهينا لا تخاف
من آلة التفوق الامبربالي » ولا تتردد امام
منازلتها وقد فملت ذلك » وما تزال » وستظل »
وان على الترددين المتخاذلين الوسطيين المتذبذبين
ان ينزاحوا من طريقها .
والجبهة الشعبية تقول اننا تكبدنا الهزائلم
على بد عدونا ليس لان ذلك هو مشسيئة القضاء
والقدر ©» ولكن لان قياداتنا في نصف قرن »
لاسباب ليس هنا هجال ذكرها » ظلت تجهل او
تنممد أن تجهل من هو عدوها .
فتارة كانت تناور في ذلك الهامش الضيق
الذي كانت تنيحه الخلافات الجزئية بين
الاستممار البريطاني والاستعمار الفرنسي في
الثلائينات » حتى اذا نحاق ذلك الهامش
اختنقت ,
وتارة كانت » لفرط تجاهلها » تترك لجيش
الرجعية الاردنية ان يطاردها في الجبال » عام
> ويذبحها مثلما يفمل الجيشش نفسه اليوم .
وتارة كانت تجد فرفا بين اسرائيل والامبربالية
الامركية » او بين الامبربالية الامركية وبين
الرجعية السعودية © مثلا » الفارقة في زيت
الخيانة حتي راسها ..
الجبهة الشعبية تقول ان على جماهرنا ان
تعمرف من هو عدوها »© وان تقاتله » وان تقلب
ميزان القوى من خلال تضحيات بلا حدود »
لمصلحة فضيتها » وان ذلك لا بتم آلا بالاندفاع
في طريق الثورة الى الامام ,
تقول الجبهة الشعبية ان معسكر عدونا المتلاحم
المتماضد » المترابطظ ٠ هو اسرائيل والحركة
الصهيونية والامبربالية التي تتزعمها امبركا »
والرجعية العربية » وان التناقض بين حركة
التحرر الوطني العربية ©» التي تمثل المفاومة
فصيلا طليميا فيها > وبين هذا المدو التشابك
هو تناقض صدامي لا يمكن حله الا بالكفاح المسلع
الا بالمنف الثوري , وه
نحن نقول ان الولابات المتحدة تقاتل عن طريق
نسف مصالحها بالمنطقة » وليس عن طريق الثقة
بممثلها الرئيسي في المنطقة » النظام السعودي»
وامتداحه »2 او عن طربتق قبول مشاريعها
التصفوية .
ونحن نقول آن الرجعية الاردنية تهزم عن
طربق سحتها بالمنف الثوري © وليس من طريق
مقابلتها في نصف الطريق » ثم التراجع امامها .
ونحن نقول ان المدو الاسرائيلي لا بهزم الا
اذا جرى زج اللايين من جماهم الامة العربية في
المعركة صده » ومواجهته بمنف الثورة الطويلة
المدى .
ولذلك فالجبهة الشعبية تشجب قرار مجلس
الامن ©» وتدين مشروع روجرز © ولا ترىك في
سيسكو الا رسول الامبربالية المتلمظة على فرض
شروط الاستسلام ©» وتقاتل النظام الاردني »
وتضع في صلب برنامجها ان تظل تقاتله حتى
يتوج نضال الجماهر باسقاط ذلك الصرح من
الخيانة الملطخة بالدم ©» طال آالطربق الصعب ام
قمر .
وليس لدى الجبهة الشعبية جيوشا جرارة »
وليس لديها عصا تجترح الممجزات » انما لديها
ابمانها المميق الذي لا بتزعزع بقدرة هده
الجماهر الباسلة التي تؤكد كل يوم ارادتها
التي لا تقهر » وعزمها على القتال ©» وثئقتهما
بالتمر .
ولان الجماهر ©» وارادة الجماهر © وقيادة
الجماهم وبرنامج الجماهر ؛ هي الاسلحة التي
تستطيع الحاق الهزيمة بالمدو الامبربالي
والصهيوني والرجمي ©» فان الجبهة الشعبية لا
تتردد لحظة واحدة في الانحياز الى جانب
الجماهم في كل لحظة من لحظات مسيتها..
ولذلك بالذات ترفض الجبهة الشعبية مهادئة
المدو » وترفض شروطه .للاستسلام » وترفض
وعود الامبربالية ©» وترفض الاعتقاد لحظة واحدة
بامكان تحييد الرجمية في المعركة الراهئة » او
امكان التعابش ممها .
وقد ائبتت الاحداث »© وبالالاف من الضحاباء
صدق الرؤيا الثوربة التي وضعتها الجبهة
الشعبية اساسا لبرنامج عملها » وقياسا
لواقفها ..
ما هي مقاييس العمالة ؟
فهل الجبهة الشعبية « عميلة » لانها ترفض
كل مشاربع السلام المزعومة » من قرار مجلس
الامن الى بادرة روجرز © الى مجموع الاتصالات
التي بجربها المبعوثون الامركيون في المنطقة 9
م انها « عميلة » لانها قالت منل البده ان
التعابش مع الرجعية الاردنية » او الوهم بامكان
تحييدها ناهيك عن التحالف معها والركون الى
وعودها » هي من المستحيلات في مسرمة الثورة 1
ام تراها ١ عميلة » لانها رات منذ الاسباس
ان اللفة الوحيدة التي تفهمها الامبربالية ليست
لفة الاستسلام لها © والتباحث مفها » ولكنها
لفة العنف الثوري » بضربها حيث مصالحها »
وتوجيه اللطمات لها كلما كان ذلك ممكنا 5
هل الجبهة الشعبية « عميلة » لانها تؤمن
بالجماهر 2 ولانها تجهد باللمارسة للتمبير عسن
ارادة هذه الجماهر ومطامحها ؟
ام تراها « عميلة » لانها تؤمن ايمانا لا
يتزعزع بان عجلة التاربخ تدور للصلحة الشعوب
ضد مستغليهم ومضطهدبهم »© وانه لا توجد قوة
امم ل ه44
4 - هو جزء من
- الهدف : 111
- تاريخ
- ٣١ يوليو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5113 (6 views)