الهدف : 116 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 116 (ص 6)
- المحتوى
-
بريد أن نبحث ف المهمات الراهنة التي ترون ان
حركة المقاومة الطسطينية مطالبة بمواجهنها الان.
ولكن حتى ياخد هذا البحث ابماده الحقيقية » نود
إن نعرف رابكم بالمسرة السابقة لحركة المقاومة
وهل سارت حسب الاتحاهات الصحيحة ام لا » هل
كانت قبها اتحراعات عما هو مرسوم ام لا » لانه »
على ضوه ذلك ء بتقرر اما اذا كان مطلوبا منا
اجراء اصلاحات معينة تؤئر مباشرة على أاسلوب
موآاجهتنا للمهمات الراهنة متلا : هل كان تعدد
العمائل اللسطينية ظاهرة طبيعية ؟ هل كانت
ميغ الوحدة الوطنية صيفا ايجابية في كل مرحلة
من المراحل ؟.هل كان تعاملنا مع الجماهمم
العلسطينية والاردنية والعربية تعاملا واعيا
ومدروسا ؟ وهل كانت علاقاننا بالانظمة العربية
باتجاه يخدم مصلحة التورة ام يماكبها 5
محيح . لا نمتطيع ان نتحدث اي مهمات المرحلة
المقبلة لحركة المقاومة الملسطينية قبل استعراض
المرحلة السابقة - غبدى عملبة مراحمة ونقد علمية
وجذرية للمرحلة السابيقة ء الا يمكن ان نطمئن
لمميرة الثورة.ان المارق الدي نمبكه حركة المقاومة
الآن ليس ناتجا فقط اس المخامة الموضوعية للقوى
اللعائية' وقراسنها قي -قاومة الثوزة - ان النبب
الرئيسي لهذا المارق هو حركة المقاومة نفها »
مواتفها السياسية وكيقية مواجهتها للمدو
وللمحططاته » والاخطاء الكبرى التي وقعت بها في
مسيتها السابقة ٠ مسن هنا ٠ فان اخلامنا لثورتنا
ولشهدائنا > سطلب امنا وقغة انقدية حامسمة ٠ لقد
شكلت المقاوية ألا كبا للجماهر النلسطيئية
والعريبة الني اعطت للمقاومة الكثر - وبالثالي
هالمفروض على قبادات حركة المقاومة ان نقف
محراة ورجولة تجاه ممؤوليتها فيما حدث ٠ ان
'ي تيرب امسن ملل هذه الوقفة 2 الا ينيدا قضبة
ة بل وبمكن 'عنماره ظاهرة خطيرة جدا تعنر
'مكانية اصتمرار الامراضي ذانها الثي عاشتها
حركة المقاومة - ان اكبر خط وقعت به حركة
المقاومة كان عدم معرضها وعدم تحديدها الطلمي
للحدو الذى تواحهه في الارن ١ كان هذا خطا
سياسيا قاتلا وهو يفسر الى حد كبير الوضع الذي
نمشه حركة المقاومة الان ١ كان واضحا من
البداية ال عدم قدرة المقاومة في بداية مملها على
اغامة اهواعد . مسكرية" اتوزبة- "لمن" المحله ”
اوكان ذلك طبيعيا كان بعمي ان المقاومية
ينْسد الارين وارض الاردى البناء نفسها ولق
“*واسماد مقاومة جماهرنا مد العدو الامرائيلي ٠
لكن كان من الشرورى احدا أن نفف احركة المقاوية
وشكي نفسها المؤال البالي © ما هي كافة التو
المت اجدة على هذه الارض الني اعمل علبها واصبح
وحودي الاماسي قائما بها وما هي علاقني بكل قوة
مر هذه القوى ؟ ان السطحية السياسية والفموض
"لسمامي الذي فاشتهة بعص نمائل حركة المقاومة”
نحاء هذا الموضوع لصا دوره الكبر في النتئج
التي تحمد ثمارها الآن ١ كلن من الشروري جدا
أن تعرف احركة المقاوية ان اهدا المطام الآردني قد
وحذا يت خمسين سمة ان قل الامتعمار التريطاني
المخدم هدما محدد! وهر تسهبل مخططات الصهيونية
والإمتصار لي تنقيه اغراش المسهيونية في فلسطن٠
ال اي امتمراشى لماريج هذا الكبان يظهر بشكل
لهب ©
أواصح انه أوجد من تمل الامتعيار وكان يمد
ويدعم من قبل الامتعمار لمرب الجماهر المتوجهة
قاتلة الاستعمار والصهيوتية في فلسطين ٠. كان من
الع وو جدا ان تمرف حركة المقاومة هذا وان
تثقف تواعذها وان تثتف الجماهيم على اسان ان
هذا النظام عدو » وانه جزء لا يتجزأ من معسكر
المدو . لا فرق 'اطلاما بين ديان او حمسين او
الشريف تاصر وبالتالي © مكما تعمل في امرائيل »
يجب ان نعمل في الاردن . لو كانت هذه النظرة
امتوفرة منذ البدابة » لاختلنت كل نثسأة المقاومة
لانه' تكون في هده الحالة مدركة انها تممل على
ارض معادية فتبتي نعسها على هذا الاسامس» وتمد
تفها على هذا الاسامس 6 وتضم برنايجها
السياسي وتحدد مواقمها السيامية على هذا
الاساس ايضا . لكن حركة المتاومة © ولطبيعة
اسنيتها الطدقية والابديولوجبة » وهدم نوفر الرؤية
الواضحة امامها » تصورت ان من الممكن للنظام
الاردني بسبب عجزه عس التمدي لها بعد هزيمة
حزيران » وبسبب الشمارات القادعة التي رفمهاء
وبسيب الامم المربي الذي يحمله تصورت
القاومة ان من الممكن ان يكون هذا التظام مديقا
او محايدا. على ضوء هذا التقدير المثالي الخاطىء»
بنت .حركة المقاومة نفسها على ارضين الاردن بشكل
مكشوف وكنها تيل على ارض صديقة + القواعد
المسكرية مكشوفة » التنطيم السياسي مكثقوف ©
مخارن الاسلحة مكشوفة ء المكاتب مكقوفة 4
القيادات والكوادر مكشومة . كل شيءه للمقاومة
كان مكشوما . وبالتالي ٠ وعندما استعاد النظام
قوته المسكرية وفرضص على المقاومة ممركة آيلول»
اضطرت ان تحوض المعركة بشكل مكقوف ايضا .
وهدا احطر ما بم ان يحدث للثورات في مراحل
نشوثها الاولى . ينما لو حددت المقاومة © مند
البداية » !ى هذا النظام مدو » وانه جزه لا يتجزا
من معسكر الحصم ٠ لكانت وصعت برامجها
السياسية ووجهت تعشنها الجماهرية © وبنت
تحالتانها كلها على اماس هذا الامنيار » ولتمكنت
بالتالي من احذ زمام المادرة في هده الممركة
المحتومة بينها وبين النظام وحرمت النظام من
الفرصة الذهسة التي اسئولى عليها منذ ايلول
. ان هذا خطا بكاد يبلع حد الجريمة
بالنسية لحركة المقاومة . ان على حركة المقاومة»
اذا كانت نسنحق قبادة الجماهير ؛ ان تمترف بهدا
الخطا امام الجماهير . انا لا اقول انه كان بامكان
المقاومة فى المام الثالث او الرابع من هيرها ان
تقضي على قلعة من القلاع الرحمية الحصبنة في
الوطن المعربي © لكنئي اقول انه كان بامكان
المقاومة نو عملت على اصابى هذا الوضوح ؛ ان
تجطل س الاردن ارضا للئورة يمعنى ائه كان
بلمكائنا ان تحسم مسألة ازدواجبة» الملطة لمصلحة
الثورة . هذا هو الخطأ الاسامي الذي وقعت فبه
اللقاومة ونحن » كجمهة شمسة ؛ لا نتحمل باي شكل
من الاشكال ممؤولية ما حدث بسبب هذا الخطا
لاننا كنا » منذ البدابة » نشم لهذا الموضوع وتنبه
له ومطائب حركة القاومة مأن نحدد مواتفها على
اسابيه مواء في معركة 1١34/١١/6 أو بعد
معركة .117./1/1 أو بصد ممركة 1970/7/6 ٠
الخد احاء في افتتاحية لصمحيفة « منح » في 0ا/5/
0 بمتاسبة مرور عام على احداث 1110/1/1
انه كان بامكان حركة القاومة في ذلك الوقت ان
ترمح معركتها مم النظام لو كان موقمها وأضحا
ومحددا . نحن ع كجبهة شلصية © قلنا ذلك في
حوادث 5/4/ 161170 » كنا نقول بآن لا مجال
للتعايش بين الثورة والنظام الرجمي ؛ وان على
المقاومة ان تلتف كلها حول موقف مياسي واضح
وجذري من النظام » وان تأخذ هي زمام المبادرة
والا تبقى ي موقف الدقاع الساكن ؛ وان تعد بعسها
ننظيميا وسياسيا وعبعريا على هموء هده الرؤيا.
ماذا يمني ذلك ؟ 'نه يعني ان التنظبيات5 التي لم
تحمم هذا الموضوع ولم بكن واضحا في ذهنها ؛
تتحمل المسؤولية ٠
اما الخطآ الرئيسي الثاني هكان ان المقاومة لم
ا أبن سوننا كلما وزيا من«جماهير الآركن-
كان مفروضا بمد أن أصبحت المتاومة تستند في
وجودها الاساسي الى الساحة الاردنية » ان تحدد
أموقفها من قوة اخري موجودة في الساحة فير
)| النظام » هذه القوة هي الجماهي الاردنية . لم
تقم المقاومة بهذه العملية النظرية التحليلية
الاسامية ولذلك بقيت تعمل على اساس انها ثورة
الشعب الفلسطيني هد اسرائيل والمهيونية وكأ
موقفها من كافة القوى في ساحة الاردن أسر لا
يمنيها ٠. طرحث بتيسها على امابن انها ئورة
فلسطينية فقط » لا تتدخل في الشسؤون الداخلية
للبلاد العربية » حتى ولو كان هدا البلد العربي هو
الاردن حيث ”توجد الثورة وحيث ان استمرارها
يتوقف على ضمان بقائها في هده الماحة . لو
كانت حركة المقاومة واضحة الرؤيا بشكل علمي
وثوري » لادركت ١ن الملطة في الاردن عدوة لها ٠
وان الشعب الاردني الذي يعاني الاستفلال
والافطهاد من قبل هده السلطة هو حليفها الذي
تستطيع من خلال تحالفها معه ان تجمل ميزان
القوى لمصلحتها في مواجيتها للنظام المدو . ان
عدم تحديد رؤية ميامية واضحة وثاملة جمل
حركة المتاومة نهمل هذه القضية المركزية وبالتالي
فقد وقفت الجماهير الاردئية موقفا عاطنيا فقطل
يساند المقاومة في بداية نشوئها بحكم المشاهمر
الوطنية والقومية للشعب الاردني » ولكن التعاطف
العام شيءه والتمبئة الثورية الوامية شيه آخر '.
إن العاطفة الوطنية لم تصيد امام اخطاء حركة
المقاومة التي عكسست نفمسها على حياة المواطئين
الاردنيي من ئاحبة » وامام مخطط انسلطة
الرجعبة في اثارة الئمرة الاقليمية ونشوبه كل حركة
المقاومة وتعبئة الحماهر الاردنية صد الثورة ٠ ان
الجماهر الارديبة لم نثمر ان هده الثورة هي
نورتها وهي صد المدو الصهيوني الرجمي
الامبريالي الدي هو هدو الثعب الفلسطيني
والشمب الاردني في الوقت نفسه . لقد تصرفت
حركة المقاومة وكانها بديل للحركة الوطنبة الاردنية
دون أن تكون في برامجها وتوجيهاتها البديل الفعلي
التادر على اداه مهمات الحركة الوطنية الاردنية.
لقد اغفلت حركة المقاومة العدو واعملت الصديق
الذي امح مع العدو © ولو مؤقتا ٠ فنتح هذا
الاختلال بميزان القوى .
سحب هذا النكوين الاندنولوجي والسباني لجركة
المقاومة نفسه 'بما على مسمالة الوحدة الوطنمة
[نمالة الملاقة مع الجماهير الفلسطيئية والمربية»
وعلى البنية التنطبيبة لحركة المقاومة . فعلى صعيد
الوحدة الوطنية » تستطيع ان تقول ان ظاهرة
تمدة. النضائل الللسطيتية كانت الى عل ملا ب
ظاهرة طبيمية حيث ان هناك عادة اكثر من علبقة
تقف في معسكر الثورة في مرحلة التحرر الوطني
الديمقراطي ٠ هناك طبقة العمال وطبقة القلاحيي
والبورجوازية الصعيرة . وبالتالي فين الطبيمي ان
يمير هذا التعدد الطبقي عن تفسه بتعدد سياني.
اهدا من ناحية » ومن ناحية ثانبة » فهناك خصوصية
الشعب الفلسعليني لجهة تثرده وتجربته . لكن لو
كان القصيل الرئيسي في حركة المتاومة والذي يتحيل
مسؤولية قبادة حركة المقاومة في الفترة السابقة 0
لو كان يدرك فعلا هذا الواقع © وبالتالي يحدد
علميا طبيعة صيمة العلاقات التي يحب ان تقوم
بين مختلف هذه الفصائل » لكان من الممكن ان
تتوم جبهة وطنية تخدم برنامج الثورة . لكن عدم
ادراك ذلك ادى الى كل هذه المبوعة التي عاشيها
موضوع الوحدة الوطنية حلال الفترة السابتة ٠
مثلا » هل كان من الممكن على ضوء هذا التحليل
التعدد فصائل حركة المقاومة ان تتم وحدة فورية
وقسرية ؟ التفكير العلمي يقول لا ببنما كانت تعلو
في النترات السابقة » وبين فترة واخرى © اصوات
تطالب بالوحدة القسربة . مثل آخر 5 هل من
الممكن ومط هذا التعدد وهذه الحلاقات ان تقوم
وحدة وطتية يدون البرنامج السياني الاساسي 3
في كثير من الاوقات كان الحديث حول ضرورة الوحدة
وشرورة الجبهة دتم بمعزل تام عن كل تحليل
سيامي »© وبمعزل تام عن البرنامج السياسي »*
وبالتالي كان من الطبيعي ان تتعثر قضية الوحدةء
المسؤولبة في ذلك لا تقع على تنظيم محدد ٠ كان
من المنروض في القوى البسسارية ان تناضل من اجل
السيغة الاكثر علمية لموضوع الوحدة . لكن الذي
حصل هو ان هذه القوى لم تكن متفقة ليما بينها
على هذه الصبغة ؛ وكان بعضها ؛ لإسباب
سطليميه بحمة 6 يساير الصيع الديماغوجيه التي
كانت نطرح للوحدة الوطبية . قد يقال في معرمر
الحديث عن البرنامج السياني ان ميثاق المنطية
موجود وهو كاف كاساس للوحدة الوطنية . هدا
لا يكفي لان هماك حصوهية للممركة الفلسطينية
وخصوصية للشيعب التلسطيني . ثلا ينكين
لحركات التحرر بثكل عام ان ترفع ششمار
التحرير وتمتبر هذا البرتامح الحد الادنثى © ألا
بالنسبة للثورة الفلسعليبية هالموسموع يختلت
فبرتامح الحد الادئى بالنسبة لها معقد ٠ والسبب
في ذلك ان قسما من الشعب النلسطيني سوجود
في الارض المحتلة»وقسما في لبنان وموريا والاردث'
هذا الكمفب بريد ان يتنىه نفسه ليقائل: ي مغركة
النحرر الوطني , لكنه لا يستطيع ان يفمل ذلك
دون عازقات معينة مع هده الارض وهذه الانظمة ٠
وبالثالي فين الصعب ان يمر برئامج الهسد
الادئى على موضوع التجرير» المطلوب تحديد موف
أمن الانطمة الرجعبةف البلاد العربيةالني ينواجد هبها
قسم هام من الششعب الفلسطيني بالاضافة المي
أهوقف من الانطمة العريبة الاخرى وموقف من طميعا
|
/
١
هد
أ
ا
3
علاقة الثورة الفلسطينية بالئثورة العربية وبالثورة
ا( المالمية .
لقد انمكست البنبة الطبقية والايديولوجية لحركة
المقاومة على علاتنها بالجماهم ' الفلسطينية
والعربية . ان الثورة هي الجباهي والجماهير هي
الثورة وهي قوة الئورة الاساسية . ان معنويات
الجياهم هي سلاح اناببي من أسلحة الثورة»
وان التعبئة الجماهبرية هي القوة الاماسية
التي من خلالها يسنطيع التنظيم الثوري ان يحقق
اهدافه وليس من حلال المناورات السياسية ومن
خلال علاقنه بهدا النظام او اذاك .. ان. القوة
الاماسية الني تستطيع ان تحمي الثورة هي
الجماهر . وحتى تكون الجماهر قوة اساسية»
على الثورة ان تطرح عليها قضاياها باستمرار
باعتبار ان الثورة هي ثورة الجماهير وليست ملكا
لهذه القيادة او تلك © لهذا التنظيم او ذاك ٠ لكن
طبيمة حركة المقاومة جطت علاقتها مع
الجماهير الفلسطينية قلئمة على التعبئة الاعلامية
الماطنية الديماعغوجية ببنما المفروضص أن تصارح
الجماهير بالمتبات التي تمترض الثورة وتطالب
مأن تخلق القوة الني بمكن للثورة مها ان تتخطى
هده العقبات . لقد أقامت حركة المقاومة علاقات
فوقية مع الجماهير واعتبرت العمل المسكري وكأنه
بديل لنفال الجماهير بدلا ان يكون تتويجا لهذا
التغال . ان كل ذلك يمود في الاساس للبئتية
الطبقية والابديولوجية لحركة المقاومة التي تتشكل
قياداتها من البورجوازية المغيرة . ان ممارك
التحرر الوطني في هذه الفترة بالذات وامام الهجمة
الامبريالية الشرسسة لا يمكن ان تنتصر بقيادة الطبقة
أ البورجوازيةوبيوعنها وتذبذبها ومفاهيمها السياسية
ان القوة الطبقبة الوحيدة
والتنظيمية المائعة ٠
القادرة على قيادة ممركة تحرر وطني نحو التصر
هي الطبقة العاملة ومفاهييها السياسية الواضحة
أ العلمية المحسوبة © وطبيعة تنظييها الحديدي
المتين ©» وطبيمة علاقانها الديمقراطية الرفاقية
مع الجماهر . ان حركة المقاومة » في هذه
أالمرحلة ليست من هذه البنية ٠
في الواقع كثيرا من الاحطاء التي وقعت في المرحلة
< المابقة ابنداء من المواقف السياسية الحاطئة
وانتهاء باطلاق الرماص في الاعرامن مرورا
! بالمليشيا وضعف الملم العسكري . لو كانت
المقاومة بقيادة تنطيم مياسي ثوري © لكان بناؤه
للفدائي مختلنا » ملا يمود الندائي © في هذا
التنظيم 6 يحمل سلاحه للتبجح او لتحقيق اغراضه
الذاتية » بل يكون ثوربا يعرف انه يمثل قضية
وانه مسؤول عنها وان القضبة هي قضية الجماهر
وبالتالي فمن المفروص ان يكون باستمرار في خدمة
الجماهر يعرف اهيية الالنزام واهمية الانضباط ٠
هدا باختصار تحليلنا لبعض جوائب المرهلة
السابقة الني نطرق اليها السؤال .
تتتقل الان الى الحديث عن المهمات الراهنة الني
تواجه حركة المقاومة الفلسطبئية . ما هي هذه
المهمات في رابكم 5
'ن المهية الاولى س مهمات المرهلة الراهنة هي
استيرار القتال مد المدو المهبوني الاسرائيلي
في الارش المحثلة دون ان بكون ذلك على حساب
وهذا ما يفسر
المعارك الاخرى التي أصصحت مفروضة على حركة
المقاومة . هناك الان في الارض المحتلة مليون
ونمف فلسطيني وهؤلاء لا يستطيمون ان يواجهوا
العدو الرجمي والسلطة الرجمية الاردنية مباشرة.
مهمتهم النضالية ان يقاتلو!ا العدو المباشر اي
الاحنلال الاسرائيلي . وهم من خلال ذلك يقدمون
اسنادا كبيرا لحركة المقاومة في معركتها الثانية
وهي اسقاط النظام الرجمي ف الاردن ٠ المهمتان
متشابكتان ومتداخلتان لكنني احببت ان اشممر
الى ان المهمة الرئيسية امام حركة المقاومة هي
استمرار العنف الثؤري ضد العدو الاسرائيلي .
وهذا يحتاج الى وقفة من قبل حركة المقاومة
تستعرض حلالها القاومة في فلسطلين المحظلنة
خلال ثلاث او اربع السنوات الماضية فتكشف
عن ازمتها وثعراتها » وتقف امام اسرائيل وكل
مخططاتها لمواجهة المقاومة في الداخل » وتستخرج
بالتالي مخططا واضحا للمقاومة . مثلا » لم يكن
المنف في فلسطين المحئلة يقوم على أسساس رؤية
تاريخية وتخطيط تاريخي . كانت المملية ترتيب
عمليات عسكرية محددة هنا وهناك؛ بينما المنروض
بالمقاومة في الداحل ان تتحّذ شكل تنظيم ثوري
يعبىء كل الجماهير في قضية صراعها مع عدوها
الاسرائيلي المهيوني الامبريالي ٠ ويقودها في
حركة جماهيرية سياسية تستميل المتف لمواجهة
هذا المدو . هناك فارق بين عملية عسكرية هنا
وعملية اخرى هناك وبين نعلراة ثورية متكاملة
تستهدف تعبئة كل الجماهر بقيادة تنظيم ثوري
لتقاتل المدو بكل الوسائل . كدلك فان موضوع
درامة اسرائيل ومحططاتها ضروري ولا بد منه
اذ لا يمكننا ان نضمن للمقاومة ان تبقى في فلسطين
المحتلة وان تنمو بدون ان نعرف عدونا وكيف يخطط
هو لضرب حركة المقاومة . وانتم في مركز الابحاث
تعرفون ما المقصود . المقصود هو دراسة كل
المخططات الاقتصادية والاجتماعية التي ترسمها
اسرائبل للاراضي المحتلة بهدف خلق طروف حباتية
طبيعية تسحب النساط من تحت 'قدام المقاومة .
والمقصود ايضا درامة الاجهزة القمعية المتخصصة
وذات الخبرة الكبرة التي اخذتها اسرائيل عن
تجربة اميركا في فيتنام ٠ على شوه هذين الموضوعين
يجب وضع برنامج عمل لحركة المقاومة”“داخل
فلسطين اللحظة ٠
عناك مهمة اخرى مفروصة علبنا وهي المعركة
مد النظام الرجمي في الاردن يهدف. لسقاطه . لم
بعد هناك مجال اطلاقا للنعابش بين التورة وبين
النظام الرحمي في الارس . هذه الممركة حتمية
وعلى حركة المقاومة ان تمد نفها على هذا
الاسامس . لقد دفعت المقاومة ثمن خطاها الكبر
في ترددها ونذبنهها ومبوعتها تجاه الموقف من
النظام الاردني" ٠. والمطلوب الان ان تحسم حركة
المقاومة هدا الموصوع + وبشكل قالم وعميق »
ولبس بشكل ردود افمال مؤقنة يمكن ان تجهضها
مناورات الحكم وخبراته الطويلة في اجهاس
حركة الحماهير . ان ترجمة هذا الموقف تكون اولا
بعملية نقد علئبة واضئحة لموقف المقاومة المابق »6
وبالايمان المسق الملمي بامتحالة التمابش بين
الثورة والنئلام الرجعي © وباعلان هذا الايمان
جماهيريبا ©» والاتتقال من موقع الدفاع والمهادته
والتذبتب الى موقف الهجوم والوضوح بهُدف
اسقاط هدا النظام عن طريى العملف الثوري
ماعتباره الاسلوب الوحيد القادر على انجاز هذه
المهمة . 'ن معركة المقاومة ضد التنظام الرجعي
بي الاردن هي المعركة المركزية التيتواجهها المقاومة
الان . ان بقاء المقاومة وظاهرة الكفاح المسلح
في الاردن هو العمود الفقري المركزي لبقاء كافسة
فروع المقاومة خارج الاردن © ولبقاه ظاهرة
الكفاح المسلح المولدة لحركة التحرر الوطني
العربية الجديدة ٠.
ومما أن المعركة اصبحت تستهدف اسقاط التنظام
ولبس اننزاع حتوق التواجد وحرية العمل وتنظيم
العلاقات بين النظام والمقاومة » مان مثل هذه
المهمة لا تعود مهم حركة المقاومة وحدها 4 بل
أنها تصبح من مهبات جماهير هذا النظام 4 ان
رحمية اللنكاق: لازم لا اتتبكتن انقلا فق موقو
حبائته للقضية الفلسطينية بل تنمكس على حياة
كل الاردنيين ل شرق اردنييى وفلسطيئيين ل
الفلاحون يعاتون الفقر والبؤسس والاستفلال وكذلك
الميال . هده القوة الطبقية يجب أن تعبا لتخوض
معركتها ضد النظام الذي لا يحون قضيتها القومية
فقط بل يمارس عليلية استعلال واضطهاد يومي لكل
الجماهمر . لذلك فل تصورنا يقوم على ان لا بد
من تنظيم مياسي ,اردني يعبىء الجماهير ويتحالف
مع حركة المتاومة المضطرة لان تخوض نفسالممركة.
سن خلال هذه الحبهة النلسطينية الاردنية »
تتشكل اداة اسقاط هدا النظام . من هنا تتحدد
فسقرات اسيرقة © فالسبامي االنلسظلينية
والاردنبة لن تخوض المعركة ضد النطام لانه يخطط
الخرب حركة المقاومة وتصنية القضية النلسطينية
غقط بل يحب ان تعبا الدماهير من خلال شممارات
اخرى أيضا اجتماعية واقتصادية وطبقية تفهم
الحماهر من خلالها أن هذا النظام هو السبب
ابن كنل حافسة التتظلف القن قميفبيا + :طبس
اللمركة ضد النظام في الاردن لبسست
معركة أسهلة . هده قلعة والاستممار يوامل
الضم اليومي لها حتى نصيد لانه يدرك ممتي
مقوطها . وبالتالي © فنحن امام عملية امسداد
امبريالي بومي متصل مادي وتقني لهذا النظام
الذي هو فاقد لكل القيم ولا يضشع اي اعتبار
في محارينه لحركة الجماهيي . هذا يمني اننا
بجب أن نعرف فعلا طبيعة المعركة التي نحن مقدمون
علمها ملا يمينا اي غرور او آبة رؤبا متساهلة.
١ن على هركة المقاومة والحركة الوطنية الاردئية
ان نستفيد من التجربة المايقة. 6 وان تتفسء
لعسسها وتبني نفسها نحت الارض حتى لا تمكسن
النظام الرحمي من صربها . وبهذا الشكل تستطيم
ان ندا مملبة النعبئة الجماهيرية ضد النظام ٠ لن
تستليع الحماهي ان تعسم سفركتها ضد النظام
الا من خلال المنف الثوري . طمما » يجب ان
بكون العيف الثوري على علاقة حدلية بكل وسائل
النضال الاخرى © لكن التناقض بين الجماهممر
والنظام لن يحسم »© في الثهابة » الااس خلال
عملية المنف . وحين نتحدث عن العنف الثوري
فنحن لا ننطلق من موقف عاطفي اسساسه رومائسية
, السلاح او روح المغامرة » واتما نتطلق من
امتراتيجية حرب التحرير الثشعبية باعتبارهما
الطريق الوحيد للتحرير اولا » ثم مس حطورة النتائج
التاريحية التي يمكن ان تننج فيما اذا اننهت ظاهرة
الكفاح المسلح © ومس الموقع الذي سيكون يه
الخصم في حالة ضرب هاهرة الكفاح المسلم نهائيا
الجهة تحكيه كلبا بأي تحرك جماهيري بيابي غير
مسلح بحيث يبقى اي تحرك من هذا النوع تحت
رحمته محدودا بالسقف الذي يحدده له وبالتالي
لا يمكنه ان يكون قادرا على انجاز التحرير
ان ممارسة العنف الثوري تفرض على حركة
القاومة ان تؤكد على مقومات هدا المنف كملم
عسكري والتي هي : تجتب المواجهات العسكرية
الكبيرة اهتماد الصربات المفاجئة والسريعمة
والاختفاء الكامل بمدها ل اختيار
الموجمة للمدو والتي تلقى التا
الجماهير والتي لا تحدث اجتهادات شمبة حول
شرعبتها وسلامتها احادة فن الثيوية والكن
والتخبئة بحيث بكون كل تُيء مخفيا عن امين
العدو ل تحقيق اعلى مسنوى من البناء السياني
والمعنوي والمسكري للمقانلين الكناءة المالية
بي حرب المخابرات والحرب النفسية ب الالنام
المميق بكافة مبادىء حرب المصابات في الجبل
والحرب المرية في المدبنة والافادة من التجارب
التاريخية الكري مستخرحين منها ما بلائم طييبمة
عرسا 1
لكن العنف الثوري ل الميل المسكري ل لا يجوز
ان يشكل في مواجهتنا للعدو ومخططاته بديلا
لحركة الجماهير بحبث يصبح تنكيرنا لدى رؤية
المعركة وتحلبلها والنخطيط لها تفكيرا عسكريا من
خلاله نحاكم قضابا المعركة وموازين القوى فيها .
وتقييم احتمالاتها ومستقبلها . ان العنف الثوري
والنقاط المسكري يجب ان يكون تنويجا لحركة
الجماهي ولبسس بديلا لها . وبقدر ما هو أسساسىي
جدا التاكيد على خط العنف الثوري © مان من
الاسامي في الوقت ذاته الناكبد على ان ممارسة
هذا المنف لا يجوز أن تنخذ شكلا مغامرا يسهل
القضاء عليه » بل بحب ان تستيد الى جماهير
معباة تشكل القاعدة الصلبة والممين الاناني
لحرب تحرير شعبية طويلة الامد من خلالها فقسط
يمكن استنزاف قوى العدو وملورة قوة الملايين الني
لا تقهر . ان ممارسة المنف يجب ان تثبئق مسن
صورة الحزب الثوري الدي بثود جبهة وطنية
البقبةّ مك
الهنة:
1 - هو جزء من
- الهدف : 116
- تاريخ
- ٤ سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3546 (9 views)