الهدف : 116 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 116 (ص 7)
- المحتوى
-
« أن الحيقة نعصاً
وتبلور في الجدال » في
اصطدام وجهات الظر »
والاقكار والاراك المختلمة »
فان التطور يصد لفسسه
طريقا الى الامسام © في
الصدام في صراع النواحي,
والقوى والميول التناقضة
الخاصة بالثيء . كل ما
يميق التطور صائر الى
الفشل »© ولا بظفر فيلهاية
الحايات الااما هو امل
للتطور » )١( .
نشرت مجلة « دراسات عريية » في صددها
السادس العادر في نيسان ١90١ مقالا تحت
عنوان « بص المذبحة ما العمل » بقلم الاستاذ.
المفيف الاخضر تطرق فيه لقضايا مهمة تتملق
يالثورة الفلطينية وآلثورة العربية » ونظر1
لاهمية المواصوعات التي تطرق لها » خصوصا
في هذه الفترة التي يطيب فيها للكثير من
النسحبين من العمل الثوري نوجيه الطمنات
الى الثورة من خلال العبارات الثورية الصاخية
واللزيفة »> رايت ان أناقشه بالتفصيل والدقة
هنا > ليي لقيمته الملمية في ذانه » ولكسن
لانه يمثل موجة من « النقد » آأخذت تزداد
انتشارا » ذلك أن مقال الاخضر الذي نعالجه
هنا هو مجرد اتمكاس لهواجس وانطياسات
شخصية قابلة للتفييرٌ حسب المزاج الذيبكون
عليه الكاتب .
صحيح أن من حق الانسان طرح انطباعاته
الشخصية حول اي موضوع »© آلا أن هذه
الانطباعات يجب ان لا تخرج هن التحليل الملمي»
ويجب ان 3 تكون منقطمة عن افكار وممارسات
صاحها » لانه لا يمكن الفصل بين ذاتالانسان
والقكر الذي بحمله » واذا فصلنا فكر الانسان
عن تحليلاته تكون قد جردتاه منالمقياس الاساسي
الذي يمكن أن تحاكم به آراءه » وبهدذه الحالة
لا يحق لنا الرد على الاستاذ الاخضر لانه مسن
حقه ان بطرح ما يشاء حتى الو اختلف مسسع
افكثره واراته المابفة ان أنبما طريقالتجريد.
نقد بنى العفيف الاخضر سمعته التوريسة
عن ارتياظ اممه بالدفاع عن بن بله ونضاله الآ
انه ملق الجونه الى بيروت بدات ماركسيتمقالاته
نضح اكثر فاكثر اع ولذلك ليس. من حقنا أن
نحاكم. مقاله الاخير بمعزل عن الفكيوه والتزاعه
الايدبولوجي 59) الذي سار هليه بكتاباته
١ الادبة الدياليكتيكية ص 5898 ب محا
من الاحائذة السرفيات ب دار الجباهير ٠
؟ م بالرعم من ملاحظاتننا على جوهر التزأمه
الايد يو لوجي الانه يبحمل طابعائرومكية مرتبطا
يشظية من شظابا الاممبة الرايعة .
السابقة . وهذا يمني آنه لا يمكن تجربد
انطباعاته الشخصية عن افكاره ©» وبالتالي لا بد
من اخضاع هذه الانطباعات لمحاكمة نقدية تبين
هفواتها واخطائها من خلال ربط موضوعي بينها
وبين افكاره وارانه » لكي نستنتج مطابقة هذه
الانطباعات مع العلمية ١م زوغانها عنها » بدراسة
مفصلة مع مقارنة بآرائه السابقة .
ان المقال هو جزه من موجة التنقد الذي بوجه
بقسوة الى المقاومة في هذه الفترة من فترات
انحارها » وهو في جوهره لا يهدف الى الاسهام
في تصحيح مسيرة المفاومة بقدر ما يهدف الى
« تبرئة الذاب » والصراخ من فوق » وبهذا
المعتى فان المقال لا يتبعمتهجا ماركسيا » لانه لو
كان بهتم بالنقد الموضوعي والملمي لابتدا بنقد
نفسه حتى يمكن أن يتقبل الناى نقده اللاخرين»
لان الاخضر لحد ما ساهم في مسيرة حركةالمقاومة
الفلسطينية » بل اكثر من ذلك »© انه لمبدورا
في تربية قياديين في الثورة وكوادر لها » عندما
كان مسؤولا عن مدرسة الكوادر في « الجبهسة
الديمقراطية » » وبالتالي فانالاخطاه والممارسات
التي يتحدث عنها هي في جزه كبير منها محصلة
حاصل لتثقيفه وتربيته » فلماذا يتهرب من
المسؤولية ويحملها لفيره فقط »© وياخذ موقفا
سلبيا ميكانيكيا ؟
أن الناقد الثوري هو الذي يبدا بنقد نفسه»
لا أن يمر على هذه المسالة بمحاولة هروبية
خجولة عندما يقول ١ سيتذبنب آكثر فكرناجميعا
دون استثناء » () كي بتخلص منها بسرعة حتى
لا ينتبه له احد © ولكن عندما يوجه نقده لحركة
اللقاومة بلبسه طابع الحدة الصارخ بشكليضع
نفسه في موقم متحامل وغير منصفا . وهو
بطريفته هذه لا بختلف من بمضى المثقفين المرب
الذين تناولوا حركة المقاومة بالنقد والتشهير
وكان هزيمتها في ايلول .151 جاءنف نتيجة
مدم التزامها بتوصيانهم وارائهم التي لم
تسمعها ولم نقراها فيل الهزيمة » ذلك الخلط
التعسفي في « نقدهم » بين الظروف الذاتية
والظروف اللوضوعية للثورة » والابحاه وكان
مسيرة الثورة هي فقط رهن باختياراتها الذانية
وبالتالي اعتبار « نصائحهم » هيالدواء العجيب
الذي يشفي من جميع الامراض دفمة واحدة !
علما بان قسما كبيرا منهج ماهم بالتضليل
عندما تكلمعنالمقاومة ودورها بروما توعاطفية)
اقل ما يقال عن هذا اكلام بانه تفليل للجماهر
ودفع لها للاستمرار بالخطا » لان عدم تصويب
اخطاء المقاومة من قبل اللمثقفين الثوريين العرب
بمتبر امهاما في الخطا من قبلهم » لهذا فان
الرد على الاستاذ الاخضر أو الثقفين الاخربين
بجب ان لا يفهم بانه ادعاء بان المقاومة كانتعلى
صواب مطلق »© وانهالم تكن قادرة على لتصحيح»
بل لالفات نظرهم الى أن نقدهم جاء ذائيا في
معظمه وبعد فوات الاوان » ووحيد آالجانسب *
* ب محلة دراسات عربية ب عدد 1 ساسئهة لا
ص لله ٠
ومصابا بالحول رومانتيكيا » وليس له صفة
الجدلية في ادراك الظروف الذاتية » والشروف
الموضوعية وخصوصا العلاقة_بِنها .
لهذا فان ردنا سياتي من'هذه الزاوبة لكى
بوضح بعض الشيء للقارىء العربي الذىحاول
الاستاذ الاخضر ابهامه بأن نقده بتصفب بالعلمية
والتموليه ء بمقال لم يحو من العلمية الا
المقولات الماركسية والتاربخية التي استند اليها
في مقاله الطوبل الذي بلغ ثلاثين صفحة © والذي
خلط فمه الحابل بالنابل بشكل لم بتمكن ان
بنلافى عددا من التناقفاتوالاخطاء التي اخرجته
من اطار النقدالعلميالى اسلوب الشتم الشافت
البعيد عن النقد الموضوعي الذي كان علىالاستاذ
الاخضر ان بتصف به » ولكن ببدو إن حالته
الذاتية في هذه الفترة لعبت دورا مهما في رايه
الحالي » وبالتالي فان اراء 1934 التي سطرها
في هجلة « آلحرية » البيروتية » والتي جاءدت
متفائلة ( ربما لانه كان يسهم في صئع اوضاع
تلك المرحلة ) هي غير آراه 1971 . ليس فقطا
لان التجربة » كما يبدو انضجت العفيف
الاخضر »© ولكنايفضا لان «بقرة المقاومة») وقعت »
فعارت الموضة ان يستل سكينه ليجهز عليها
افتداء نما فمله قيره .
من هنا نستنتج أن آراءه وتحليلاته معظمها
مزاجية » لهذا فقدنا الثقة به ككاتب تقدمي
لاننا لا يمكن ان نعتمد على آراء مزاجية » وهدذه
الحالة مع انها تبلورت في المقال الاخير الا انها
جملتنا نعيد النظر بكل اراله السابقة وناخد
الحيطة والحذر 4 يقوله في المستقبل لانه اصبح
في الموقع الذي لا يطمان لاراتمواقواله لانها متفرة
ومتقلية بل ومتناقضة » وهذه الوضعية في
الحقيقة ليست غربية على امثال هؤلاه المثقفين
غير الملتزمين بحركة الطبقة العاملة السياسية»
لان دورهم لا يتمدى دور المراقب ()) والقارىد»
وبالالي فان تقديرهم للمعضلات والمهام الثورية
ببقى دائما بعيد! عن الوافعلانهم لم بعيشوا هده
المشاكل على انها همشاكلهم المباشرة التي يتوقفف
على حلها استمرار المنظمة المنضوين تحت لوالها»
وبالئالي فان نظرية الثورة لا تتجلى في ادمفهم
الا بخطوطها العريضة » لان فهمهم لها لم
برتبط بالممارسة العملية ©» ولهذآ فان تقييماتهم
ونحليلاتهم تاتي بعيدة عن الوافع الموضوعي لان
حركة الفكر ليست الا انعكاسا لحركة الوافع
منقولة الى دمالغ الانسان ومستقرة فيه » (ه) .
قبل ان بدخل بمنافشة ارام الاستاذ الاخضر
لا بد من الاشارة الى مسالة مهمة هيانالاستاذ
4 الوّرة الثورية والحزب الثوري منافثئات
لموضوعات ريجيس دوبريه ١ لورة في الثورة )
بن 1١ مقال مارسيلردي الفرايدي ا دان
الطليعة .
© ب راس المال المجلد الاول الجرء الثأني ب
كارل ماركس ب ترجمة محيد العيتالي سن 11
موؤمسة اللممارف ب بيروت .
بحاكم عموم حركة القاومة بمنطق ١< ماركسم
لبنيني » بالرغم من معرفنه باوضاعها الذاتية
البي بحوي يسارا صغفيرا ووليدا ؛ء ومع
ذلك منفسم على نفسه وممدد » ونحوي بميئنا
له آوضاعه الذاتية المعينة » وتحوي وسطا
مذبذيا » وكان على الاخضر ان يكون علميا في
نحديدانه » وان لا بضع الجميع في كيس واحد.
لهذا فان الاسباب الي ادتث الى مجازر ايلول
يجب ان تبقى موضع مساجلة ونقد لحركة
المقاومة وعموم حركة الثورة العربية © لتشمل
الاوضاع اللنظيمية والفكربة والنضالية » ولكن
محاكمتها بجب ان تتم وفق الفانون الذي ينطبق
عليها وهو فانون حركة تحرر وطني ديمقراطي ما
زال بفودها الى الان حلف بين البورجوازية
الوسطى والصفيرة . هذا الفانون الذي يوضح
لنا عجز هذه القيادة عن الاستمرار بقيادة حركة
تحرر وطني ديمقراطي جذرية © طويلةالامد وتحت
ظروف فاسية » لان هزيمة ايلول .141 اوصلنها
الى حالة العجز الكامل عن الاستمرار بالرنمم
من تمسكها بالقييادة » واعطلت للقيادات
البروليتارية الصاعدة فرصة الاسراع باستلام
مهامها التاربخية في الثوردمن خلال عزلالقيادات
اليمينية المنهزهة في كل منظمة وعلى مستوى
حركة المقاومة ككل » وبعكسه فستبقى الشورة
لقد ابتدا الكاتب مقاله بوضع حركة المقاومة
موضع الخصم حيث فال ١ لان ذلك يمني منازلة
لخصم » (0) وانطلافا من هذا التصور حلل
ونافش مسيرتها ومستقبلها » وقبل ان ندخل
في صلب اللمقال لا بد ان نساله عن الاسيساتب
التي جعلته يقير رأيه بعموم حركة المقاومة »
بالرغم من أنه قبل فترة وجيزة كان قد وصف
بعض فصائلها «١ بالظاهرة الفريدة في مشرق
الوطن العربي ومقريه » .
هل تحول الاستاذ الاخضر الى موقع مضاد
للثورة » ام ان حركة المفاومة انحرفت عندورها
في التحربر ؟ ولكن الحفيفة هي لا الاستساذ
الاخضر اصبح من قوى الثورة المضادة ولا حركة
المقاومة تبدلت مهمتها » بل كل الذي بههر هو
ان بين قوله الاول في عام 1974 »2 والثاني عام
311 فارفا زمنيا مدنه عامان » لعب دورا في
تفييّر راي الاستاذ الاخضر بالمقاومة من فوى
عتطوع في صفوفها وساهم في بناء كوادرتها
السياسية الى قوى وصفها بالخصم » وبالتالي
فهو لا بربد منازلها على الارض التي اختارها
باعتيارها خصم .
لماذا ظهرت حركة المقاومة ؟
لكي بعطي الاستاذ الاخضر الاسباب التي ادث
الى ظهور المقاومة يستعرض ادوار الطبقات
بتحليل طبقي سريعومبتسر اففد المعانيا لحقيقية
لهذا التحليل » لانه ترك الكثير من الحقائق
والوفائع التاريخية التي تبن موافف الطبقات
الاجتماعية من الثورة » التي لا بد منها كي
ياتي الجواب على سؤال : ناذا ظهرت حركسة
المفاومة !؟ بل انه ترك اهم الاسباب التي يمكن
ان تجيب على السؤال ووصل راسا الى قيادة
الطبقة الجديدة ( البرجوازية. الصفيرة ) التي
مجلة دراسات عربية ل المدد الادس -
الدة السابعة اس 47 ء
.جاءت بعد عجز وخيانة الطبقات البرجوازبه
والافطاعية والزعامات الدينية الني تصدت في
بدابة القرن العشربن لفيادة النضال 'الوطني »
حيث انث هذه الطبفة بشعارات نجمل المسالة
تبدو وكان مسيرة الثورة بقيادتها ستنتهي الى
فيادة البرولساربا . ولكن طبيعتها الطبقية
وتفكيرها السطحي فاداها في الاخير الى الطريق
المسدود ©ء وبالنالي عجزت عن تحقيق المهسام
الوطنية والاقتصادبة بشكل جذري © بالرغم من
فيامها بالعديد من الاجراءات الني وجهت بها
الطمة للعلاقات الافطاعبه والرأسمالية مما جعل
طبيعة الئورة اللي تفودهائورة وطلية دبمقراطية
برجوازبه »ولكن هل فامث هذه الطبقة,استكمال
مهام التخرر الوطني الديمفراطي نافق بروليتاري
ثورى ؟ طبعا لا » وذلك لطبيعتها الطيقيةالعاجزة
( كما نقدم ) وسياسسها العادية للديمقراطية
واسلوب حكمهاوبرامجها المبتسرة » جعلها تتورط
بمهام ثورة يفترض ان تقوم بها الطبقة العاملة(/)
لهذا فان مجمل ما حفقنه من انجازات وطنية
واقتصادية تحولت في الاخير الى عوامل عجز »
وهذا امر طبيعي ليس لان الاشتراكية تتنافى
وطبيعتها الطيقية ومصالحها فحسب »2 بل لان
هذه هي طبيعة قيادة البرجوازية الصفيرة »
المعادبة لاي برنامج جذري قد يؤدي الى صعود
البروليتاريا لقيادة الثورة » لهذا تعمل على
تمييع النضال الطبقي وتحاول ان تعيش علسى
مجتمع. غير مستقر ومنارجح » مما يعرض قيادتها
للسقوط » وهذا ما حدث فطلا في ه حزيران
17 ألذي أكد عجزها بالهزيمة وعجزها عن
مواصلة القنال مما اتاح فرصة اكبر للجماهير
الشعبية كي تبادر وتفرض ارادتها بالقتال
واسلوب النضال مد الاعداء القوميين والطبقيين»
فاندفعت هذه الجماهير حاملة السلاح لتمطي
لهذه المرحلة سمة ثورية جديدة تتجاوز بها كل
الاساليب التقليدية في نضال حركة التحسرر
الوطني العربية . آن ميلاد حركة المقاومة
الفلسطينية كانت صورة للنحدي الجديد وبدابة
النضال ضدالاسرائيليين والامبر باليينوالر جميين»
ولكن لاسباب تتعلق باوضاع الطبقة العاملة
ومسستوى تطور المجتمع وغياب الحزبالبروليتاري
تآخر وصول فيادة الطبقة العاملة لهذه المرحلة
الهمة من تاريخنا وبالتائي لم تتمكن من انتزاع
قيادة هذه المرحلة ,
الظاهرة الكاسترويه
والثورة العربية
في الوقت الذي بتكلم الاستاذ الاخضر عسن
فيادة الطيقة الجديدة التي جاءن للم الفرالح
بالانقلابات العسكرية وبسفه اسلوب حكمهاو يعطي
اسباب عجزها الكامنة يطبيعتها الطبقية وطريقة
مجيئها للحكيوعدم وصوحرؤيتها الاقتصادية (0)
والسياسية » بنتقل فجأة ليؤكد (١ استحالة
الظاهرة الكاستروية في المنطقة العربية » (4)
7 ل راجع مقالا بساسبة مرور 51 عاما على
هز.مة ١١ ابار . محلة الهدف عدد ؟.! .
م ل محلة دراسات عربية ب العده السادس ب
النة النابمةاءيم عن 35
1 الممدرالابق ص .م
وبهذه الحالة يضعنا امام موقف لا بد أن نطرح
فيه سؤالا علبه وهو : على اي اساس توصل
الى هذا الاستشاج الفريب الذي يحكم فيه على
حركة التحرر الوطني المربية باستحالة تحولها
الى ثورة جذربة كالثورة الكوبية ؟ ثم ما وجه
المقارنة بين الثورة الكوبيةوالانقلابان العسكرية؟
وما هي الاسباب اللي تميق تحول حركة التحرر
الوطني العربية الى ثورة شعبية ؟
بالطبع ان الاسناذ الاخضر وقع في خطأ كبير
علدما فارن بين الانقلادات المسكرية في الوطن
العربي الي وصفها في عام 1438 بانها ورة
تقودها آلبرجوازبة الصغبرة -)١.( وبينالثورة
الكوبية التي انتضرت عبر كفاح /مسلح شعبي
طوبل وبقيادة ثوريه يسارية .
فاولا ان طريق الانقلاب العسكري بالتاكئيد
لا بمكن ان سحول آلى ظاهرة كاسئروية » هذه
حقيقة اكيدة لاسباب تحدئنا عنها في مان
آخر من هذا المفال » واذا كان الاستاذ يمني
هذه الحالهة من الغبير فهذا صحيح لانه لا يمكن
تحول انفلاب عسكري غير مرتبط بحزب بروليتاري
وري الى ثورة شعبية » ولكن استحالة تكرار
الثورة الكوبية في هذه المنطفة بالكفاح الملسلح
والنضال الشعبي » لا آدري من ابن اتى بهذا
التصور لان الاسنحالة غير وآردة » فالظروف
الموضوعية والغيادة الثورية التي قادن النضال
في كوبا الى التصر يمكن توفرها هنا » لان شعينا
يعيش ظروفا ممائلة للظروف التي عاشها الشعب
الكوبي من حيث الاضطهاد والاستفلال والتحكم
الدبكتاتوري » بالمقابل تنتشر الحركات الثورية
في كل المنطفة ». حيت يقود فسسم منها كفاحا
تحريريا في فلسطين والخليج العربي وفسمبقود
النضالات اليومية للفيير . فالحركة الثورية
العربية لا تنظر من الاستاذ الاخضر أن يعطيها
( وسيلة التمحيص ) لكي تكرر التجربة الكوبية»
وجماهيرنا ليست جاهلة الى هذا الحد كما
قال عنها مقاله اعلاه »> بل ان تاربخ شمينا
وانتفاضاته من عام 1411 وحتى الان في فلسطين
والجزائر والعراق والخليج واليمن دليل على
ذلك . أن حالة الركود والانحسار اله يتمر
بها الثورة الان ليست الا مرحلة عابرة وموقنة»
وبالتالي لا يمكن ان تكون هقياسا لحالة شعبنا
الثورية والسياسيةحتى نجعلها في وضعنستحيل
فيه تكرار الظاهرة آكوبية . اما قوله بان
الجماهير المربية ردت على عدوان 155 ردا
عفويا نهو مجانب للحقيقة » لان ما حدث بعد
الخامس من حزيران ليس ردة عفوية مسسن
الجماهر فقط بل هزة عئيفة لكل افكار وكيان
المجتمعالعربي » وكذلكلافكار الحركاتالوطنية»
فدفعت هذه الهزة اللثقفين والمناضلين المرب
الى نحليل نقدي وعلمي لطبيعة مسيرة الثورة
العربية واسياب تمثرها بمبادرات جريئة هدفت
الى كشف الحقائق للجماهير كي تعرف ماهية
الطبقة الني تصدت لقيادة الثورة والمنجزرات
التاربخية التي حقفتها » والمبادىه والافقار
التي التزمت بها » بل وحتى المقدمات الاقتصادية
والسياسية لهذه الهزيمة > فاتضح للجماهير
ان السبب الرئيسي للهزيمة يكمن في عجز
محلد ١لحرية لعام ١174 ( مقال العميفف
الاخمر ) الذي نرجمته الحرية عن المجلة
العرئسية (الدبمقراطية الحدبدة ) عدد ١
١ هككا ٠
القيادات التي تصدت لتفيير الواقع العربي »
وفزمية برامج البورجوازية الصفيرة الصسكرية
التي تحالفت مع الرجمية المتمفنة لمواجهة عدو
متفوق بادوات ممسوخة غير قادرة على الحاق
حى الخدوش به ان هذه الحقيقة هي من
الحقائق الكبرى التي تفمل فعلها في مسيرة
الشعوب » ولكن من السخف الاعتقاد بان مثل
هذا التحول الجذري بحدث في طرفة عين » وفق
رغبات البورجوازبين الصفار المسرعين النافذي
الصبر ©» أن هذآ النحول يحتاج الى جهدطويل»
دؤوب » وصبور » وبكلمه آخرى : بحناج الى
جهد الرجال المناضلين اللمسلحين باخلاق
البروليتاريا وابديولوجيتها » وهذا لا يناسب
تفكير الاخضر كما هو واضح هن مقاله » لقاد
نفذ صيره بسرعة .
ولذلك كله فان الرد على هزيمة حزيران لم
يكن عفويا كما بقول الاخضر بل ظاهرة جديدة
للنضال العربي ولدتوسط مراجل الغضب التي
وصلت درجات السخونة الثورية فيها الىالحد
الذي صعد نضال الامة الى اعلى مرحلة نضالية
هو الكفاح المسلح » وظهور قوى ثورية مسلحة م
من الشرائح الدنيا من البورجوازية الصفيرة »
زائدا جماهير العمال والغلاحين » محاولةاستلام
مهماتها الوطنية والثورية بعد فشل القييادات
البورجوازية الصغيرةالرسمية المسكريةالماجزة
والمنهلة » وكي تكون آدأة فمل ثوري ضد
الهزيمة .
أن ظاهرة الكفاح المسلح كان يجب ان تكون
رمز نصال الامة وطردق تحريرها من الاستعمار
والاستعباد والاستفلال بالعمل على تحويلها
الى اداة هذا الاملبكل ممانيه الطبقية والثورية»
هذه الظاهرة التي لم نحظ باهتمام الاستساذ
الاخضر كثيرا » ولهدا لم بمطا لها الا اسطرا
فليلة عندما تحدث عن انطلافتهسا غير عابىء
بمسيرها ومصيرها 4 بل وحتى سؤآله ا ما
العمل » ؟ لم يجب عليه حيث لم بوضح ما
المطلوب منها للرد على الهزيمة الجدبدة .
نقد المقاومة
تحدث الاستاذ الاخضر عن آلنقد ونوعيته
واهميته وامراض النقد العربي وعجزه عن
الارتفاع الى مستوى النقد الجدي لانه ياني بعد
فوات آلاوان ( كنقده مثلا الذي جاء بعد فوات
الاوان » والذي كان من المفروض ان يحصل
قبل حوادث ايلول » ولكن من يدري كيف كان
تصور الاستاذ للمقاومة اتذاك .. ! )
ثم يبتدىء بنقد المقاومة عندما يقول « نقد
المقاومة الاساسي كظاهرة شعبية ثورية »وظيففها
أن تكون كاشفا للتناقضات الداخلية. للمجتمع
العربي المفكك وان نكون محرك وحدته وناربخه
المقبل » ولكن بقيت سجينة فطرينها الفلسطيئية
ولم نلتحم ببعدها العربي الذي لا بديل
له » رأل),
ان التاكيد على آهمية العلافة الجدلية بين
الثورة الفلسطينية والثورة العربية وتحديد
أهم طربق لانتصارها بالتحامها بالثورة العربية
وتفاعلها مع الجماهير واسهامها بتنمية الوعي
الثوريالمربي وكشف القوى الطبقيةوالسياسية
1١ محله دراسات عرية العدد الحامس ا
الة الرابعة امن (ها.
الصديقه والعدوة للثورة » ههمة بجب على حركة
اللقاومة ان تقوم بها »ء كله تسبي ان
يذكر ان هذه الهمة ليست مهمة حركة
اللقاومة فقطا + بل ههمة الحركات الثورية
والوطنية ايضا في الوطن العربي التي اكتفت
بالمشاركات الرمزية وقسم آخر لم يكلف نفسه
اكثر من التابيد بالادبيات الحزبية او ببرفيات
النابيد والاستئكار » آاما هل اهتمت الحركلة
الوطنية العربية بالمقاومة بالشكل: الذي اعتبرتها
مهمة اساسية من ههامها الوطنية وبالتالي
بقنضي على كل القوى الثورية العربية أن تعبىء'
وتنظم جماهيرها في كل افليم وتدفمها للنفال
في صفوف المقاومة ؟ طبما لم يحصل مثل هذا
الاجراء » ولكن بنجب ان لا ننسى المواقففه
الاقليمية للقيادات اليمينية » بل وحتى بفض
القياداتف اليسارية في حركة المفاومة وقفت ضد
المحاولات التي برزت في صفوفها من اجل تحويلها
الى حركة لعموم الثورة العربية » من هذا
نستنتج أن النقد يجب أن يوجه اليس لحركة
المقاومة فقطا بل لكل الحركة الثورية العربية.
ذلك هو الجدل « الدباليكتيك » © ان المعولين
الذين يستخدمون الانحسار المؤقت لحركلة
المقاومة بمثابة تبرير للانحسار الثوري العربي»
هم انفسهم الذين يجب ان يلاموا علىالتفسير
القطري والمخبري للتاريخ » كان عليهم انبدركوا
منف البده. ان الانحسار الثوري المربي العسام
له دوره وتاثيره على موجة الانطلاق الفلسطينية.
وفي مكان آخر يقول الاستاد الاخضر « ان
المقاومة ذبحت ولم تبلغ سسن الثورة » (19) »
فهذا مجانب للوافع » صحيح ان حركة المقاومة
لم تبلغ سن الثورة فذلك يحتاج الى مسيرة
مضرجة بعرق المناضلين ودمانهم » وآالى طريق
ممعرج مليء بالحفر © ولكن المقاومة لم تذدبيح
بمعنى انها اجتثت جدريا » ولكنها انهزمست
عسكريا » وسقطت برامج وقيادات اليممين
السياسية والعسكربة » وذلك كله جزه لا ينجزا
من عملية انسقال القيادة آلى طبقة اكثر ثورية.
ان هذا الانتقال لا بتم بناء على مقال أو نصيحة
بقدمها » بسعار لا حد له © العفيف الاخضر
مهما كان يكتنز من العلوم © اما الذين يرددون
تبشيرات الاخضر فهم الانهزاميون والمرتدون »
والذين تسلقوا على هامش الثورة وهم بتوفعون
التربع فوق امتيازات سربعة يحصلون عليها
بسهولة . وان كل الذي حصل في ١ ابلسول
طبيمي لانه مرحلة من مراخل الصراع الطبقسي
بين الطبقات القديمة التمثلة بالنظام المميلقي
عمان » والطبقات الثورية المساههة في الثورة .
فالاولى نناضل من اجل البقاء والحفاظ على
مصالحها ومصالح الامبربالية المرتبطة بها
والثانية قوة جديدة صاعدة تناضل من اجل الفاء
الاستغلال والاضطهاد لتحقيق الدبمقراطية وصولا
الى نفيير السلطة في عمان لتكون قاعدة اساسية
للتحربر وبالتالي فان الصراع ناتج عن نناقض
الالح .
نقد قيادات المقاومة
ببتدىء الاستذ الاخضر موضوع نقده لقيادات
المقاومة باستشهاد ماركسي ثم يتبعه بثسلاث
ب محلة دراسات عربيةب المدد السادس
النةُ اللايمة ا ص (ه
4
[للهبة ©
- هو جزء من
- الهدف : 116
- تاريخ
- ٤ سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5126 (7 views)