الهدف : 116 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 116 (ص 10)
- المحتوى
-
سقطت لتوي على الارض 0 . فتحت عيني على
سعتيهما . حدقت . لم يكن فراغا هاتلا كما
نصورت » بل » حدث العكس » جيوش من
الفيض البشري محدقة بي . كان النزوع يتجسد
مثل آلة . ها هم» يحتشدون بصورة لا انسانية
في ممظم الانحاء » انهم بتناسلون » ووجدت
كم من الصعوبة علي ( بعد الذي حدث معي ذلك
اليوم » يوم فانض عن الحاجة ©» ومع هذا فقد
قررت الاحتفاظ بماء الوجه » وكنت اقول ان
الانسان لا يمكن أن ينتكص بسهولة » ما لم
يحاصر كلية » وها هو الحصار يطوفتي كالجيهة»
اثن ماذا يجب أن افمل بالضبط ؟ لم يكن بد
من التراجع قليلا » ولا تراجمت بمض الشيء »
ادركت ان الموقف مشحونا بالسرية والاحتمال ٠
اكثر مما بنبغي . فعلا ) أن جد طريقي الى
الصحراء . المحطة . أو الفتاة . واذ يسقط
كيل اسود » سائل مثل شلال رطب افتح اجفاني
وانظر » جلث نائمة من حولي ٠
لم يكن ثمة سبب كاف لاستعادة الثقة » بل
تحاملت على النتائج » ان آواجه نفسي مواجهة
حقيقية + فلت : حسنا » ليكن ها يكون .
وكن هذا لم يمد مجديا بالمرة » ذلك اننا
جميعا » كنا نقول : ليكن ما يكون » علدما
ينوون تدمرنا فسوف لا نكف عن اقلاقهم > لقد
كنا نقول كلمات .. وكنت آنا الآخر © افر
كلماني على سطح الهواء ولح نكن الريح كافية
الشجاعة » بحيث بثق المره ان كلماته مجدية »
ولذة » كنا نستيدل ثشرطنا الانساني » ونقوم
بعملية تجديد له © بينما كانت الفتاة تصر على
انها لم نكن لتاخد القضية عاخذا » بل اكتفت
بالصمت حتى ذلك اليوم . لقد كان الجميع
يدركون سر اللمبة » ومع هذا رفض أي ملهم
الشاركة في القيام باي دور فعلى ٠
نقدمت نحو احدى الجثث »6 الهاتلة » بصع
خطوات وسحبت الفطاء » لم يكن وجها آدميا »
كما انه ليس غريبا عني © حاولت مجددا استمادة
فواي » لقد حدث ما كان بعيدا عن التصور .٠
ولبرهة خيل لي فيها 6 ان ما يجري امامي الاآن»
عجرد رؤبا فاسدة » حلم فى منتظم © اذ مرت
لائة أبام دون الوقوع في (لنوم . أخذت بدي
الارس مرة آخرى . ارنفع الحس القديم »2
بينما ظلت محكة الفتاة تمول في أذني. تحابلت
في البدابة على الموجودات . كانت عيئان
واسمتان تحدقان . التفضت جنتي . هيكلي
الائى تصلب كقطمة جلبد ماخنة . وبعنف شربت
الجدار + لكن ششينا عتوقما لم يحدث ابد! ٠
ماذا ينلبقي أن افمل 1
الاشياء نجري من حولى» بشكل واقعي مربر»
نظرت الى النتاة . كانت تعفى على شفتها
الاذا الا لصدقتي 1
كيف ال آلا نجدينها مجرد خدعة ؟
هادا انت دالما ٠.
- الم بكن اكنبي بالطبع ٠. 5
بظل الحس البارد » اكيت يسري فى المفاصل»
بن النيات الجسد آنائي » حيث بيبل ليل
اسودا بلون الحزن 2. انهمصت أمامي . كسل
ا"تهة ىج
قصة بقلم : احمد خلف
الصحراهء يموي . تقابلنا مما بصمت ثقيل
متجيد ؟
هل عذبوك كثرا ؟
قالوا لي : دعنا نتسلى ممك قليلا .
كيف احتملت حرارة آيلول ؟
الغريب 2 لم أصدقهم يتهدثون بنقس
اللفة ؟
الطريق الصحراوي يمتد ©» تقطمه اقدامي
التعبى معها » كان راسي تهشمه ذاكرة حادة »
محتشدة بالوجوه والجثث والاشباح . اصوات»
وخيبات » افراح » ضحكات » وجوه ئات
استطالة حادة » مريرة » كح ينبشي علي تحمل
المسافة » وها هي مترامية الاطراف لن اتهاون ٠
كان يجب ان أضمع هذا في خاطري » في السابق»
اكره الوجوه التي تضع ابتسامة ما » لكي
تبدو صالحة للاسسعمال اليومي . كنت حزينا »
وضجرا » ومتعبا ابفا » ومع هذا 26 فقد
تواردت اطلاقفات ابلول في راسبي كالانيات »
تمرق في اتذاكرة
اذا تعمت هكذا 1
كانت تبغي ١ن اقول اي شيء » نلك هي
عادتها » حيث يتشنج الوجه ©» يستحيل الى
علامة غم مضيئة » تقفا باستحالة مميتة »
بعينيها العفرتين » وفمها الممتلىء بعض اليه
تلك هي نحافة ايام ما بم الخسارة » هزبلة
ومرهقة من قبل العادة اليومية » لقد حدثتتي
عن ذلك كله » ولم أكن ارنغغب بشكل جدي »
بالتظاهر بالاصفاء » العمل على تنشسيط الذاكرة»
الافراغ من اكياس الحزن. قملى حزيران يعاودون
الاحتجاج » أسراب من الجنود والمفائلين» ورجال
الميليشيا » بلوذون برداه أيلول . الملك يتحدث
بثقة مهزوزة » عشرات العيون تحدق ©» ولا ترى
ثيئا واضحا ابدا » عشرات الافواه مفلقة على
نفها »ع لقد اعادو( هذا الصوت © وها هو
يتقدم راكضا ورائي » عير الصحراء © متخطيا
قلب همان © والزرفاء » باحثا عن الاعداء »
باحثا عن الاصمدقاء » حاملا مدية الخوف »
لاند١ بالاخوة القتلى :
« لن اغادر عمان الا بعد أن احيلها الى
صحراء مجردة » .
كنا نركضص في الازفة » الشوارع »© البيوت »
نحتمي خلف اعمدة اللغراف » الجدران المهدمة
التاربس » لم تكن لدبنا متاربس ©» ها نحن
نحتمي بالربح » نضرب الهواء » لم تمد تدري
بالضييل » أبن هو العدو الحقيقي » كانوا
بتناسلون مم الوقت » وكنا نلد من زهسم
الاشياء » وبداوا بتقدمون كليل اسود مدهون
بالففة ©» ها هم يزحفون تحونا . ثتضرب فق
لم تمد الاصوات مجديمٌ . الرصاصة برجل
واحدا. الرصاصة برجلين كاملين . الخبار يملا
جيوبنا . الغبار يملا قلوينا . الرصاصة بمثرة
رجال . ما الذي تفمله برجل لا بملسك رصاصة
يقاتل فيها الاعداء © الا تراهم يتقدهون كالفبار 9
.. دعتي وشاني بها الرفيق »© آنركني النزيف
بشتد : استخدموا المماول . البلطات »
السكاكين . الحجارة .
اليوم ازالت همان بكارنها فملا .
ما الذي تحكيه أيها الرفيق .
اليوم اعلن السفاح عرسه المختوم بالشمع.
كيف تتحدث . آلا تكف عن الهلو 5
البدو يرتدون ثيابهم العربية © آلا تراهم ؟
حسنا » (نته , قاتل فقط » هذا اجدى ٠
أقاتل ففط ؟ لقد تعبت . اذا لا يكف
حزبران عن اللعب ؟
حزيران ؟ اجل انه الوجه الآخر .
هل نتراجع خطوتين الى الوراء ؟ انتقدم
خطوتين الى آمام ؟ لم اعد ادري بالضيط .٠
واذا شاءوا ان بفملوها اليوم > فاني آصر على
ألوت فملا . متاريس . الاطلاقة برجل . بعشرة
رجال » بثلائمالة رجل . دعني اراقبهم . لمن
هذه الدبابات ؟ بقال ان آلثورة استولت على
بعفى الاليات المقاتلة .
اليس ثمة شيء واضح البتة . دفعونا الى
الوراء . ووجدت نفسي واحد من عشرات القائلين
الذين استنفدذوا عدتهم ٠. ولم ببق أمامنا »
لا الصعود الى الجبل بانتظار آن ياتي احد .
بسيب الحزن ام بسيب الخسارة » اقدامي
تتمثر ؟ اريد أن أعرف فقط . نفس المادة التي
رافقتني مذ وعيت القربة وعشت سبعة عثر
عاما في المدينة » ئلم غادرتها صحفيا الى
الجبل » أكتب عن الثورة والمقاتلين» عن الجنود
الذين لا يملكون سوى عتاد الحرب © عن الريح
التي تبعث عذابات الانسان في الصحراء » عن
الرجل الذي نسي ان بموت هناك . ها انا
التقي بالجبل مرة اخرى © كما بلتقي الماضي
بالحامر © الذاكرة بالتراب » كان شامخا وائقا
من وجوده . اشاهدهم بتجمعون حولنا « هكذا
كانوا بفملون في حياة السلم معنا » يتسامرون
معنا » بتسامرون باحاديث (الليل » وغناه
المقاتلين 6 بترع « الدوق » لثامهم يستقبلون
احدنا بصافحون ابديبنا » بتمتمون بسخرية
وائقة :
ليجملنا الله أخوة » في السراء والضراء ,
اقول : أولاد الكلبة .
الدنيا اكثر انحيازا » لم يمد ئمة شيم
محابد »© الاقدام تنجه نحو الموت , تعاسة
البحر . البحر يمتلىه بالحجارة » قناني البيرة.
خوذ الجنود القتلى © هتاد المقاتلين » أحذية
البدو . وعوبل العالم بجري مع تيار الما .
كن الصحراء ظلت عامتة » ترفع لراعين املسين
جزعا من الموت ©» وهو يبطش في الربح ؛ لم
يكن احد فد انتبّه لصوت القتيل بنزف حياة
حمراء » دامية» ظلت تنزف بسرعة غريبة فامضة
حتى سقط جثة ميتة » عند رابية الجبل .
بتجيعون حول الخيام . آللاجيء . النساء .
عشرات العيون . مثات القنابل اليدوبة » تثقب
ظهر الليل ©» الليل يقطر نغطا أسودا » فسفور
«بنتثر في الارض © بشنمل التراب والارصفة
الغباربة » بركض آلاف الاطفال » لاطفاء وقود
الفسفور اللتهب » في المخيمات والشوارع »
والببوت » كانت أكافه تشتعل »© الى ابن بتجه»
لا اعتقد انه يدري الى أبن سيمضي بالضبط »*
لكنه ترك مافيه نسابق الارضي © وفتائل الغبار»
كان بعوي بصراخ مدعور . يمر سرب من النساء
ملفعات بثياب عربية نقليدبة برتمي ب المقائل ل
بيلهن » بلتحمن حوله © تخمد النار فجاة »
0
تخدفي وجوه اللسوة » آلكتل السوداء القامضة
تلتف حوله » وتسلحدل الى ثقطة سوداء في
وجه العالم 2 اأعالام لم يعد هو » هو © كان
صحنا من الزيث تلتهمه النار فجأة » ولم يعد
ئمة احد يدري » أبن هو » وماذا يفعل الان 5
كن بنتمي هذا آالصيف ؟
ابلول . لم يمتحني وجهه من البداية »
كان غامضا جدا .,
نقذت سجائري » هل عانيتم في السجن
من السجاير 5
ب كنا اسرى حرب .
ايملك الاسير امتيازا ما 5
آنه ينتظر هوته » وقد بحدث العكس في
بعض الاحيان ٠
هتى بحدث هذا ؟
- حين لا بكفي اكره انه أنسان 5
بماذا كانوا يطالبوتكم ؟
أن لنموت بيه » أو للقي أسلحتنا في
البجر .
عتدما انقطعت أخبارك عنا » قالت امي :
« تروجي > با بئيتى أول رجل يتقدم اليك »
المرأة لا تننظر رجل بذهب الى القتال على امل
العودة » لو فعل والدك هذا لرفضت انتظاره
بوما واحد! » أرى الولد ادن سليمة جارتئنا
حبك كثرا » انه لم بذهب الى الاردن »
ألا تجد.ه ولدا عاقلا » با بئستي ؟ لقد شممت
رانحة فكرة تدور فى ستهم » ساوافق علدما
بتقدم لخطوبتك ») كنى ضحكت تلك الساعة »
قلت لها : ١ كلا با آهمى » بل المرأة الحكيمة
تننظر زوجها سئين طوبلة © ولا بف أنه يعود
بوما ها » سوف انتظره باتي نوما ما ©» وفعلا
اتيت » وحين تقدم امن جارتنا لخطوبتي »
رفضت باعرار » صدقنى ©» رفست .
طسب أنى اصدقك » اننظرتملي اذن 5
أجل وها انت تراني » اتبعك © آلان حبث
تذهب .
اذا » قد لا تكون المهمة الاخيرة .
”ل لكن ها بكون ,
وكيف توافق امك على رجل قطعت ساقه ؟
- هل تعشمك !مى كشيرا 5
كلا . انت ماذ١ا نقولين ان اعترفت هي ؟
ب سامع ندى بيدك .
الصحراء . كم من الساعات والامتار » على
أن اقطءها اكى اصل ااحطة فى ااوقت المناسب»
الطر بق الصحراوى بفتح فمه كتمساح سوف
ببتلعنى ©» لسس هذا مهوا » سوف تتنعب (أختاة
علد النصف الاول » ساقول لها » تديري امرك
انت ء لن اعود ثانمة الى الديئة , لقد حذرت
نفسى من اللده » وله . لية احد بعلم انلى
ارتفقها ممى الان » ومم هذا » فانها افضل
بكثر هما أو كنت وحنيدا » ان الماء لا طبت
ان ترك نفسه للافكار » اذها تتقاطر بمدوه
وسربة » القد كف كل شىء عن الامل » هناك »
حين رفهوا وجهي الى امام 4 قالو! : انظر »©
ليس آمامك سوى أأصحراء » سوف تتعب ٠
لم ما لبثوا أن وضصدونى في سيارة لندلوفر »
١ لن نستطبع الهرب » اشساروا الى السائلق
تجرد » كانت بداه نشدان على المقود باطمئئان
الموتحيوة د 09988 جاب د
معنن بس باسحو ع م مم دوه عونن بتبرية وني
قاق بعض السْيء » قال « نعم سمدى » وكان
بخاطب الضائط »© وحاولت استرداد أنفاسى »
كنت اخرج انفاس امرض » أصبحت المسيتشفى
وراءنا تماما » رصاص توزع دون نظام 8
اطلاقات » قذائف نساء تجري » أسراب من
الصبية والاطفال بلماتون في الازفة » بحتمون
في الربح » وظل أحد الجنود ب معنا ب بلمن
باستمرار » رغم وجود الضابطا . البنابات
تميل نحو جهة ها » آوشكا على الصراخ . لقد
ضربوني عنلد باب المستشفى بقسوة » لم
أاصرخ ء لكلىي كنت ان تحت أقدامهم » ئلم
سحبوني عنوة . سافي لا يكفا عن ايلامي »
أقول : اذا لا بنتهي عذاب الذاكرة عن النزف 5
ذاكرة دامية ©» مليئة بجثث القتلى والقتلة »
حيث تسيح سواقي الدم والعراخ » وحرارة
ابلول اقول : ها اني احاط بالاعداء من جوانبي
الاربعة » كيف يمكنني الخلاص منهم .
. اقول : ها هي الشوارع تصلىه بالجنود
والحراب والدبآبآت » الجدران المهدمة © النازل
المنسوفة ؛ المشاق الخاتبين » العاشقات
المنهزمات » الذعر »© أطعال مرهيين عند ارصفة
الشارع » وتحت الانقاض .
افول : ها نحن نصل السجن .
يدفمون لي نحو الداخل »© فملا » وبتلقاني
سيل من أخمسة البنادق والرثاشات »© لم اعد
ارى احدا » شيا ماه واضحا » الالوان تختلط
اغلب الظن » سسوف أغادر الحياة » او : يممى
علي » وتلك أفضل الحالات ..
يعيدون الى الضوء © رغما على » اقتح
عيني » أحدق بوجوههم الصفراء » بساومونني
على جسدي ». ماذا بليفي ان افعل » بعرضون
على حلولا نافصه » اهز راسي رافضا © يبدا
جسدي بالاننصال عني » شيئا فشيئا » الي
اراه ببتعد ©» راسي بكف عن الفكر ©» بتفلئون
بمداعباتهم معي ؛ ب شوف تتسلى معك قليلا ب
بمسكون بسافي بلطف بادىء الامر 6 يجربون
حظوظهم معي » حظوظ عتثائرة © بقومون بعملية
تجميع سريبعة لها » عشراب الاصابع والحراب »
الخدر بسري في أوصالي . خدر غر مؤذ ء كنت
قد سسفطت لدوي على الارض »© في ليل السكارى
المخهورين بلفو الحاناب , رائحة الدم الدابس
عند الارصفة » المدبئة تفط في نومها الازلي »
في المدبنة اختاط الدم برائحة الخمر الرخيص»
فائل الدخان تعوم في الهواء الرطب » اواصل
وحدي السرم »؛ غاضا الطرف عن العمذاب
والبؤس » استدرت قدلا ناحية ما » كانت النناة
تدف عند عتبة البيت 9
- تعال . انث متعب .
- تعال لدي اسرار أسرك بها !
ب أبن مضي البدو بسافك ؟
ب أمهلني دفيفة لكي اذهب ممك ؟
ب حسنا » تعالي » اذ١ شلت ,
بغداد حزيران الاوا
»
« ... مجموعة من العصص الملوعة
<اولنا ان تمثل معظم انجاهاب القصة
[القصرة في هذه الفتره هن حياتنا
الادسه . ولفد أولمئا نجارب الشباب عنانة
خاصة » ففي الكاب قصص كثرة من تجاربهم
منوعه المشارب والمستونات »4 .
اولا ان هذه القصص » عكس ما بدعي
بوسف السباعي » غر منوعة » فهي تمرف
على ونر واحد هن الفاهة والسطحة والابتذال»
وغالسة أصحابها كداب مبتدئون» تفشى محاولاتهم
٠ الطربقة )» الصحفية المصربة» وبحبطها التناول
الانشائي الباهت . وهم مقلدون لاسوا ما تبثه
وسائل الثقافة المنخلفة هن سيلما واعمال
قصصية وروانشة . ولا تعدو كاباتهم سوى
رجع شاحب لما أبدعه جودة السحار وامين غراب
واللسف البافي . واذا كانت « تتنوع » على
ذمة السباعي » فانما في توسل موضوعات قددمة
بلهجه قصصسة ركبكة وبدائية .
وعلمه »© ثانبا » فانها لا تمثل ١ معظم »
انجاهات العصة القصرة فى الحياة الادبية
بمصر » بل تمثل ففط الادب الصحفى © الث
والالله ., والذي بروج له كاب مثل ابراهيم
الورداني والسباعي نفسه . الادب الصحفي الذى
نتملق ااغرائز السسطه لدى القارىء النومي »
وبذازل وعبه الساذج .
أن ما حاوله السباعي »© عبر جمعية الادباء
النى برئمها والني 'صدرت الكتاب » هو تكربس
المناخ آلذي ذل نميئه 6 هوا 2 قفي تأسينسسيه :
أدب اللهو والالنهاء » الذي بمسخ مماناة الانسان
الاجتواعية السومية » الى رومانسية ثرئارة ذاتلة
مريضة ء تجهد فى ترسيخ القبول بالنظام
الاجتماعي القائم » عن طرق تجميله أو نقده
شكلما » أو الهروب فردبا مله .
أما الفائة الخاصة »© 'الثا » النى أولاها
السباعي للشباب » فهى عزلهم . ان أسماء
دانت معروفة ومنداولة » لا نحد لها اي عمل
فى هذا الكتاب الذي يضم 18 قصة . ومن هؤلاء
مثلا : جوال الشظاني» احمد الشريف 2 انراهم
اصلان » محمد مبروك » محمد البساطي » زهر
الشانب »2 ابراهيم ماصور © وغرهم , وبالطبع
فان نشر عمل ,لكل واحد من هُؤلاه والاخرين »
لا بحل ازمة النشر ااسسمتعصية . لكن المهمة
التى كانت موكولة على جممة الادباء هي ابراز
وجه القصة الجديد فى مصر ع بما بعطى فكرة
شسه وافمة عن الشسارات الاصيلة والجادة التي
تشكل مناخ الحماة الاديبة . لكن الذى جرى
في هذا الكتاب » هو استخفاف بذاكرة القارىء
المصرى والعربى ؛ وطرح أسماء فقرة الموهبة
وعدبمة الخيرة . سساء حظها التامس أن تجد
من بشجمها على « الاثم » .
كن سدو أن السباعى » لبس من الذين
بتناقضون مع آنفسسهم © فطاما كان بردد ان ازمة
القصة القصرة فى هصر هى نتصصره أزمة كف
وليس كم . ولعله كان بقصد ان الجبل الجديد
لم شمك, من تخطبه هو 4 تخطي رواباته
الجذابة العللة .
وهذا الكتاب القصصى المتنوع هو تعبر فملى
عن أزمة قصة . فسئما الكتاب الشسان
الحادين الداقم المصيرى الراهن © بتخلخله
وتناقاضه وطموحه © وبعائون فى سسل ذلك
أت
أجمحسّة الادباء المصرية تسشسن قصصا
م
مونجبة : ردبيعة .. لاسثاه السثبات !أ
الاتهام .. فى هذا الوقت شكفل الصحافة
والهئآت الثقافبة » فى ترويج أدب سطحى
متهافت وظينفى » للشر القمم المتخلفة » وبقف
موقف المداء للقيم النقدية المتقدمة .
أمام هذا الوضع الثفاهي © أي قيمة تبقى
لمشروع مثل : كاب كل سنت ساعات » الذي
أطلقه الوزير حاتم قبل سئوات 5
ان مسأله الكلاب » في خَرْه من المساله
الثقافية الكبرى : نعليم « الجهلة » او
بوعيتهم .. تحرير الانسان من التسلط الفكري
البائد» او نجربعه هذا اللسلط بالفلم والكاب ؟
نماذج
من الكاب انسوق المسلىي » لخخار ثلانة
قصص » ليس للمئال بدلا من الحصر . وانما
اولا من باب العلم بهذا الشبيء . وهذه
اللشيصات : في قصه بعنوان « الهدف الاخم ")
للموهيه الجديده حسيين القباني » بشكو البطل
السيد مجدي من الملل » ولم تستطع الكتانة
( وهي مهنه وهوابه في وفب واحد ان تخففا
هن هذا الملل الحاد المتيف . وقد حاول ان
بجلس الى مكتبه وان يمسك القلم وان يكتب
شيئا ء أي شيء كالمساد » قم ينطلق في الكتابه
كشيء معاد انشا .. ولكنه » . والسيد مجدي
سعدى الخمسين . مانب زوجنه وتروجت ابه
الكبرى ٠ فخلا قصره آلا من الخدم » لكن الملل
بدأ بداعمه ودمنعه من مواصله ( رسالته الادبية
الني كرس حيانه من اجلها » . وغدا بشعر انه
بلا هدف . « كان هدفه وهو طالب ان بكون
منذوفا دائما فكان له ما اراد . وكان هدفه
ان يمسفل بالادب فحفق هذا الهدف الى اقصى
ها نمكن ان تحفق أدبب وبلغ مرتبه الشهري
الثابب اعلى مرنب .. ماذا بقي له في الحياة
.. ان بكون وزبرا مثلا ؟.. ان مرتبه الشهري
ضعف مرتب الوزير .. وان مسؤولياته افل
كرا من مسؤولية وزير .. وان تاثره في الراي
العام أضعاف تاثر اي وزير ..
ان بكون رئيسا للجمهوربة 8. ان طه
وكوينه البدني والنفسي لا تحتمل كلها
بش كل لحظة من لحظات حيانه لقره .
ان بنال حانزة نوبل الادسمة .. ما قيمها
وممو لا تنقصه الشهرة في الداخل او الخارج »
.. وذات لبلة بعود الى قصره . وعلد البوابة
بسهالك هن اعناء مغاجىء وبسعط على الارض
لاهئا فسذكر أن له هدفا آخرا : الحياة .
#8 فى قصة عنوانها ( قطط سيومي اقفندي »
للكانبة الراسخة جاذبية صدفي © تذهب البطلة
ذات بوم « كانه عند » بصحية طفلها الى
حدبقة الحيوانات . ١ نجلس هالحوذة بروعة
البشربة حولها .. ترقبها ونفمس فيها روحها »
وبعد أن تذهب صقرنها للمفب « مع اتراب
لها » » نجيء الى البطلة امراة عجوز وتقول
« تجلسين هنا نا ست .. لا ششيء على بالك
وبننك كانت على وشك ان نخطفها المجوز » .
لكن السطلة لا تكرث »2 لان فلبها كبر » ولانها
٠١ ضعيفة اشد الضعفف .. ذوب حثانا امام
النسناء كرات السن .. بذكرئها بامها رحمها
الله )» . وعندما باتى العسكري لبقبض على
المجوز الخاطفة « السيدة الرقيقة التي اقلمها
مظهرها بطب أصل لا تخطئه المين » تساله
البطلة ان بدعهاء ونختلق مبررا لخلى سبيلها .
ونمرف ان العجوز نشكو من وحدة فى قصرها »
وانها سمئى طفنلا ترسه . وناخذها السسدة الى
مطعم » وهناك ستحدث اهن الساقى عن مصاعب
حماته وأسرته المكونة من 1١١ نفرا . فتعرض علمه
العجوز أن نأخذ المه' احدهم مقابل هبلغ محترم
من المال . ونوافق الرجل . في البداية مازحا
واخرا جادا . وطهبون سوبة لى بيت الرجل
العامل حتى ترى الء<وز « أهل انتها الذى
سسرئون مالها » . وعندما بصلون بقفز الصفم
الى ابه قاتلا « أنى .. أنى .. حبسى ماذا
جلبت لي معك السوم ؟ » . وبفهم الطفل ان
العمجوز ستاخذه وبقول فهمت .. كما فمل
سوهمى افندي مع قططه الكثرة » . عندها
« انقض الاب بحتضن أبله بقوة وبدفن وجهه
فى صدره » .
© ولادب النكسة ! نصلب في الكتاب .
فقعة ( ضائع على رصيف النكسة ») للسبه
فوزى العمري » تتحدث عن شاب ١ ارغم على
الخروج من بلده .. من جنة البرتقال » مع
نقة القطمم الشرى .. بمشى متسكما هنا
وهناك . لوك الجوع والتشرد » . وبتذكر امه
المسكمئة التى تركها هناك « لا بد انهم جر جروها
من خوط الحرير الرمادية » وزوعوا اظافرهم في
عبشها ووجهها » . وبحدث النطل الذى ارغم
على الخروج نفسه « لو قم اهرب والهث مثل
كلب أآجوب © لكلت الآن فى بلدي وقاتلت
بالاظافر والاسئان » وحملت من لحم صدرى
درعا بحمبها وبيرد عنها الكلاب » . ونتصرف
على, أسمرته . له اشم قى روت ثفى عله انه لا
زال « كالخثسة الت تةاذفما المياه .. دخاف
النساء ونعث, الحب بالخمال » . والاخ الذى
بكشره هرب مثله ووحد ( موقما لقدصسه فى قطر
فوس مكبواللن د لكي س1 لليف بد
ومجموعة 2”, اللدلات والاحذية الاتكليزبة » ..
« بفعل كل ذلك دون آن بهزه الذي يزرعون
الدا عب قوق التراب الفوام بر ائحة نوار اللمون
والمرئقال » . وباخذه هذا الاخ في رحلة الى
لندن © الى « حي سوهو الذي بتوهج فيه
الضياع والسشرد والصملكة . وبذهبان الى
هيدان ليسستر فهناك مكتيه تبيع الصحف
والمجلات العربيهة ٠ فبشستريان روز اليوسف
والجمهورية . وقف الكبر بقلب « الجمهوربة »
بلهفه ثم قذف بها وهو يقول ( لا يه عن كرة
القدم » أما البطل فقد ( تملقفب نظرانه قوق
صورة منشورة على الصفحة الثالثة وهو الصفقم
أنه هوا .. هو » . أما من هو » فانه مازن
الذي استشهد في طوباس . فشعر البطل
بالنقص وبكى ودفن وجهه وبكى .. و« اتدقع
خارجا من المكنبة .. وزاد اتدفاعه فوق الشوارع
كان فوة خرافية نسوق قدميه . واشتد هطول
المطر » وأحس انه تجدد .. ضاعف من سرعنه
مندفما الى الامام » على أن بخرج من شارع
النكسة الى واد في بلاده بزغرد فيه الرصاص »
وفي الكساب العصصي الذي « اسهم بشكل
جاد وعميق في خل اعمد مشكلة تواجه الاديب
الشاب في مطلع حبانه وهي الوصول السى
القارىء » .. قصص اخرى .
...)م
3
| الهدف © - هو جزء من
- الهدف : 116
- تاريخ
- ٤ سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6662 (6 views)