الهدف : 117 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 117 (ص 8)
المحتوى
4
عق المرييجة
انتفاضة ظافرة » فننيجة لعدم اهتمام الحزب
الشبوعي الاماني بانتفاضة هاميورع انتهت الى
الفثل كما يجب ان تتهي (00)
آما استراتيجية الاستاذ الاخضر التي يتوجه
بها للجماهير ويطلبمنها ان تقوم باعمالالانتفاضة
الكبرة © لا يمكن أن يكنب لها النجاح في يوم
من الايام لانها اكثر من مغامرة » فمثل هذه المهام
فشلت بتحقيقها الكثي من الاحزاب الشيوعية
نتيجة عدم قدرتها على تحليل الواقع الاجتماعي
والظرف الموضوعي » فكيف يمكن للجمساهير
العربية غر المنظمة آلتي وصفتها في الصفحةم)
فقرة زه) من مقالك اعلاه بانها جاهلة ولا تمتلك
اداة التمحيص أن نقود الانتفاضة في مجتممات
تقدمت فيها. التقتية المسكربة وتمقدت الملاقات
الاجتماعية فيها ؟
فالانتفافة فن» والانتفاضةلها ظروف محدودة»
والانتفاضة بقودها حرّب بروليتاري وتحدشعتدما
توفر نلك التروط المحددة (الذاتية والموضوعية)
وليس بتنبؤات الاستاذ الاخضر » وليس بقيادة
الجماهي غم النظمة بلبقيادة طليعةالبروليتاريا»
ان فولك هذا قريب من استراتيجية دوبريه
(البؤرة الثورية) التي تتصور الاتصال بالجماهي
«الطيقات بدونالحرب ... ! ) ! وتتصور اتساع
حرب الغوار هي التي تكسب الجماهير معالفاركق
بين دوبربه الذي عاش بين صفوف الثوار وتمذب
عسيبهم ولم يستمر على الخطا بل تراجع ونقف
نظر به » آما الاسناد عفيف فيتصور أن مجسرد
ندانه للجماهير سيتحولالىفاعلية ثوريقوبالتائي
رستنطئق حجحافل البروليتاريا تحت لوائه »
وهكنا يزهو باسترانيجيته هذه زهو ( ذبابة
لافونتين ) لني جرت منفردة عربة ذئآات ستة
احصنة وبدون مساعدة الاحصنة الى قمة جبل
اشم »ع .
ملاحظات نقدية اخرة
من خلال دراسة مقال الاستاذ عفيف الذيطرح
له عثوآن واعطاه جوابا ناقصا أتضح لي ان
الاستاذ الآخمر من خلال موهبته الوحيدة التي
عي سلاطة السان لا حدود لها اراد أن بحشر عدة
مواصوعات تحت هذا الملوان > قسم خقصصه
للنقد » وقسم للشتم » وفسم لتبرثة نفسه من
احدى نشرلمات التروسكية يشتمها » والقسم
الآخر شم اللاتحاد السوفياتي واستهزاء بالماوية»
ونقد اللينيليين العرب والستاليتيين مها » وشتم
الليسار العربي ككل ولحركة المقاومة وخرج بعد
كل هذه السلسلة من التتسائم باستراتيجية
جدبدة » « استراتيجية الجحافل الراديكالية »
المسكرة في مخيلته » كما رسم للانتفاضةصورة
كاريكاتورية بميدة عن فن الانتفاضة في شروطها
وقواها وفيادتها بشكل أظهر الانتفاضة وكانها
'فطف ورود »+ م اتبعها بتوقعات عن الاحتمالات
العالية والفيتنامية بسكل اتنهى الاعبرياليةووضع
خاتمة للاضطهاد والصراع في العالم لم سيق
لاحد أن تصوره اللهم الا الفيلسوف البريطاتي
صاحب جزيرة ( طوبيا ) » وذلك عندما يبنا
يتحدث عن الثورة في امربكا وعن الفرب بقوله
« لقد بداتاجراس التهابة للمالم القدييوالاقدم
ندال من الفيتنام الى الولابات المتحدة الامربكية
والويل إن اله اذنان واكنه لا يسمع وله عيتان
ولكته لا برى »© (دى .
فهنيًا الاستاذ المفيف الاخفر علىهذه الاحلام
الوردبة + وبا ليت ما توقمه ممكن حدوته 1
4 م المصدر الاج نقينة من ام ‎٠‏
«؟ ب مجلة دراشات عرنيةات العدد السادسب
افسة الشابية امن ولا
)6 تقدم « الهدف » فيما يلي
فيهما .
النظام الحاكم الخروج من المازق باجراء
وهبيمنة الام
ندم « الع الحلقة الثانية من الدراسة الاقتصادية عن ابران
لت التي وافقٍ عليها حزب الشعب الايراني ا ع سي
الاقتصادبة ‏ الاجتماعية لابران » وبالتالي مكامن ومستقبل العهل الثورى
وقد استعرضت الحلقة الاولى الو
» والتي تصف بدقفة البشية
اقع اازراعي والصناعي فى ابران ومحاولة
خطوات اصلاحية » وانمعكاس هذه
الخطوات على الواقع الايرانى الثوري ‎٠‏ وفي هذه الحاقة الثانية والآخيرة بتحدث
المقال عن القطاع العام والقطا
اع الخاص فى ايران »> والوضع الصناعي
في ذلك
النفط ومعدل النمو » ليصل الى الاستئتاجات المختصرة عن الذارطة الاقتصادية
في ايران .
القطاع العا
و القطاع الخاصٌ :
أن النظام الايراني بموجب طبيمته الطبقية
يحاول تمزيز القطاع الخاص » وذلك بتنفيذه
لسياسته غم الوطنية > التي تلمكس في اقدامه
على مساعدة الرساميل الضخمة المرتبطة
بالرساميل الاجنبية» حتى تكتسب موقما مسيطرا
في الاقتصاد الوطني .
واليوم »> وبيئما تناففات النظام الراسمالي
الاحتكعاري يجبر البلدان الراسمالية الكبيرة
باللجوه بشكل متزايد الى تدخل الدولة فني
الشؤون الافتصادية» والفرض بالتالي لراسمالية
احتكار الدولة على المجتمع الرأسمالي الحديث»
فان بلدا متخلفا مثل ايران لا يستطيع الاستفناء
عن القطاع العام للاقتصاد » بسيب قلة مواردها
الطبيمية وعدع ملادمة التراكم الداخلي .
وهناك عدة حتائق نظهر في الواقع بان سياسة
النظام الاقتصادية » اليميدة كل البمد عن هدف
تمزيز القطاع العام » تعتير هذ[ القطاع مساعدة
مؤقتا للقطاع الخاص » وعاهلا في تقوية القاعدة
الاقتصادية له . وانسجاما مع هذه السياسة
دمو الطبقات الحاكمة الى النظربة القائلة بان
« يمهد بقضية الشعب للشهب » » وتقوية
القطاع الخاص أكثر لان « الدولة هي رجل اعمال
محر كفؤ » + بيئما يفترض أن يكون القطاع
عاملا مهما في تنفيد برنامج التصنيع . وانسجاما
مع لات السياسة يقال بان هبيع المؤسسمات
الحكومية هو من صلب مبادىء ‎١‏ ثورة » الشاه
كما بمنح القطاع الخاص امتيازات عديدة .
أن الدولة لا تحمي هذا القطاع فقطا بمنع
استراد السلع المصئوعة في ايران ( ان مثل
هذه الحمابة أمر ضروري وسليم في ظروف
اقتصاد وطني سليم ) ولكنها تقويايضا الرساميل
الكبيرة بمنحها اعتمادات طويلة الاجل © وباعفائها
من السرائب الجمركية وضرية الاعمال التجاربة.
والقطاع الخاص حاليا بكتسب تدريجيا © مواقع
اكثر علابة 4 وذلك بسيب قونه التنامية
واندماج جزه ضحم من رساميله مع الرنساميل
الاجلبية 4 وهو كلما ازداد نفوذا كلما طالب
بالزيه من الحقوق ومن الامتيازات ‎٠‏
ان الكثرين من اعاصاء النظام القائم » من
٠فراد‏ عائلة الشاه 4 ومن كبار موظفي الدولة
والقادة السكربين » يستثمرون في التجارة
والصناعة » وفي قطاع البناء والزراعة » والقطاع
المالي .وهم بالتالي » يملكون جزءا ضخما من
الامتثمارات . وتحن انمت هذه آالفئة من
الراسماليين الابراثيين .6 كراسمالبين بيروفراطيين
بسبب الراكز التي بحتلوتها. في آلة الدولة
« الهدف »
والنفوذ الذي اكتسسبته بفعل قوتها الاستبدادية.
ان نفول هذه الفلة ينمو يوما بمد يوم » وقليلة
هي المؤسسات في بلادنا » الصناعية » التجارية»
الزراعية والمواصلات ومؤسسات فطاع البتاء »
التي لا يشاركد فيها اعضاء هذه الفئة » بششكل
مباثر او كحملة اسهم . ونظرا الامتيازات
والحمابة الخاصة التي تمتع بها هذه المؤسسات
اصيح تقليديا » وبشكل تعريجي » ان تنازل
كل شركة جديدة تناسس » عن جزه من اسهمها
لاحد افراد عاتلة الشاء .
ومع ذلك » ورم أنجاه الدولة نحو تقوية
القطاع الخاص »© فان الظروف الوضوعية للتنمية
الاقتصادية في مجتمعنا ( ابرآن ) » آدت الى
نمو دور القطاع المام » خاصة في السئوات
الاخرة » وذلك بسبب خطط التصنيع الضخمة
التي لا نستطيع الرساميل الخاصة ان تكون
بمستوى تتقيذها بتنجاح ( الخطط لبناء مصائع
الصلب والحديد » انابيب الفاز » التراكتورات»
وغرها ) وبسبب مشاركة الدولة مع الرساميل
الخامة الكبيرة » في صناعات الالومنيوم »
البتروكيمائيات »© الاسمدة الكيماوية وغيرها .
ومن جهة اخرى » فرغم الزيادة في استثمارات
الحكومة بشكل منتظو الا آن الثمو اللسيبىي
للاستثمار الخاص يبقى اكبر .
ومن الواضح أن القطاع الخاص الذي بعتبر
أن هن حقه الاستثمار في كل الفروع 4 يستاء
من استثمارات الدولة وبعتبره غزوا النطقته .
ولهذا بدات تثمو التنافضات بين القطاع الخاص
والقطاع العام » وهل! بلمكس بدرجة او باخرى»
في المناقشات خلال الإتمرات الافتصادية» وخلال
اجتماعات غرف التجارة والصتاعة وفرها ,.
ويعرف جيدا كيان الراسماليين في آيران »
انهم يفتقدون في الظروف الحالية » الموارد
الافتعادية التي تمكنهم من الاستثمار في مثل
هذه الصناعات الهامة » “كالفولاذ والنفط وخطوظ
السكك الحديدية . ولكئهم بخشون من ان بقف
نمو القطاع العام وشراكته مع الرساميل الاجلبية
حائقا امامهم لتحقيق ارباح اكبر .
معدل النمو الاقتصادي
والدخل القومي
ورم أن سياسةه النظام نفيد الاحتكمارات
الاجنبية وكبار الرأسماليين المرتبطين بها» وتمرفل
أبضا النمو المنسق للافتصاد القومي 4 فان
الاقتصاد القومي بلمو في السئوات الاخية
بمعدل اعلى من قبل 4 وهذا الامر طبيمي جدا
في المرحلة المبكرة الثمو الرأسمالي » في بلد
متخلف كايران .
أن الارقام التي انشرها الدوالر الاقتمصادية
الخارولة الاشغباديّة الامتماصيّة فليت سي رامت
الرأسمَالج البيروة
ا
برييالمت_ر لي عامطه
المختلفة التابعة للدولة + تظهر بان الاقتصاد
قد بدا يستفيد نشاطة تسيا » يقد خالة الركود
الاقتصادي في الفتره ما بين .163 و 1139 ,
واذا ما وضعتا جانبا عاملن مهمين © غم هباشربن
النفط والضرائب غر المباشرة ب التي بين
نموها في الاخصاءات الرسمية © فان معدل الثمو
الاقتصادي السستوي مبلغ 165/ . وبقدر الارقام'
الرسمية فيمة هجمل الاناج الفومي 'اطلقة »
لاران » بانها قد زادتث ب ..9861؟ مليون
ريال » ها بين 1961 و ا5وا . وهنا يجب ان
نذكر بان الزراعة والصناعة ©» بما فيها المناجم
ومصلحة المياء » الطافة وقطاع البناء » نسكل
فقط اكثر بقليل من 6ه/ من مجمل الانتاج
القومي © ينما نأني البقية الباقية من التجارة
والواملات .
وتشر ارقام هذه الفبرة الى أن ممدل التمو
السنوي لمجول الانناج القومي لم بكن منوازيا ‎٠‏
‏وبآن الفروع الاقتصادية المخلفه كانت نثمو بشكل
غر متسق . ان ها بلفت الاننباه اكثر من أي
شيء آخر هو اللنآخر في الزراعة التي كان معدل
نموها مجرد ؟54/ في السنة؛ ومن باحيه اخرى
-
بالاضافة الى التابيد السياسي الالماني
الغربي الممضوح لاسرائيل» كان موضوع
زيادة « المساعدة » المادية على رأبى الواضيع
التي بحثها فادة المانيا الاتحادية وعلى راسهم
فالتر شيل وزير الخارجية خلال زياراتهم الاخرة
لامسرائيل . ونحتل جمهورية المانيا الاتحادية
بالتاكيد المرتبة الثانية بمد الولابات المتحدة
الامركية في مجال التاييد الافتصادي والعسكري
الباشم لاسرائيل .
ففي اطار ما يسمى بانفاقية التعويفات
استلمت تل ابيب من بون من 19817 حنى 1431
مبلشا اجماليا قيدره ..)6؟ مليون دولار .
ونستلم آسرائيل مند 19137 حسب اتعافية سرية
معقودة بين اديناور وبن غوريون ستوبا مبلذا
قيره ©) مليون دولار ى « قراضص » من المانيب
الغربية .
وقد ازداد في السنوات الماضية تصدبر
الراسمال من قبل الاحتكارات الالمانية الغربية
الى اسرائيل بشكل لم بسبق له مثيل . ان
ا مؤسسة ابرائيل ») لها اهمية خاصة فيما
يتعلق بهذا الامر » لقد بلغت استثمارات هذه
الشركة حتى الان حوالى ‎١.5‏ مليون مارك الاني
وفي السنة الماضية عقدت مجموعة من الاحتكارات
الالمانية الغربية مع « مؤسمة اسرائيل » اتفافية
حول توظيفات مالية مقدارها .8 مليون مارك
الماني . وقد تمهدت حكومة بون بضمان هذه
الاموال وايجاد الشروط الغرالبية اللائمة لها
واغلب هذه الاستثماران تقع في الارااسي المحتلة
بعد 1937 ؛ فمن المقرر مثلا أن تبني بالقرب
من قطاع غزة مصفاة جديدة لتكربر البترول ‎٠‏
وقد بلفت الزيادة في صادرات المانيا الفربية
آلى ااسرانيا السئتين الماضيت مه
ا أليل في السئتين اللاصيتين اكثر
فان خصة الصناعة خلال الفرة نفسها » تراوحت
ما بين 869/ 9 )4]!/ . أن ابجاه الللمية
بظهر بان بنية الاناج الاجتماعي تقر لصالح
الصنذاعة .
وبالتحليل الدفيق لبنية الدخل القومي لايران
من دون حساب المدخول من المجالات غر المنتجة
الاخرى » مثل القطاع المصرفي وفطاع التامين
والعفارات والخدمة اادنية والوظائف في المأسسات
الخاصة » والغضرائب غير المباشرة المتملقة بتوزيع
الدخل من فطاع الانناج ويتم حسابها فمليا »
مرتين © فانئا نجد ان للبنية الاقتصادية في
البلاد » مظهرين . فاذا تفحصنا بنية الدخل
القومي وادخلنا النفط في الحساب »6 تبدو ابران
ليس فقط بلدا مناعا » ولكن بلدا بتفوق في
هذا المجال » على بعض اليلدان الاوروبية ؟ واذا
ما استثئينا صناعة النفط من الحساب » فان
حصة الزراعة في الدخل القومي تكون ا5.6/ز »
حسب اخصاءات البنك المركزي الابراني السنة
191 © وهي آخر سلة من الخطة الخمسية
الثالثة .
أن ادخال صناعة النفط في الحساب ء وهي
التعم الالماسَائي الخزق الست لإمائيل
ووصلت قيمة هذه الصادرات عام .لإ9ا
آلى .ا" مليون مارك الماني .
أن التطور الذي ضرب الرقم القياسي قد بدا
عام 193 . فبعد عدوان حزيران مباشرة
زادت » بنتيجة الثمو الهاتل لاحتياجات اسراتيل
العسكرية الصناعية من اجل حربها العدوانية
المستمرة » صادرات الانيا الفربية الى اسرائيل
بشكل سريع وبلفت اكثر من .4) مليون مارلد
الماني في عام ‎١4148‏ ( بلغت الزيادة في مبيعات
الصناعة التمدينية خلال سنتين فقطلا قرابة
ا
أن الانساع المطرد لاعلاقفات الاقتصادية بين
اثرائيل والمانيا الغربية قد أدى الى ناسيس
الغرفة التجاربة الاسرائيلية ب الامانية في نل
. ابيب والى فيام « الجممية الامانية لرعابة
الملاقات الاقتصادية مع اسرائيل » في مدينة
فراتكفورت .
9
وفيما يلي جدول صادرات المانيا الفربية
ووارداتها بالنسبة لاسرائيل من عام 19536 حتى
عام .1997 : ( بملايين الماركات )
في الظروف الحالية خارج منطقة الانتاج المحلي»
بغر الصورة تفيرا صارخا . انها في الواقم
تستعمل في الدعاية الني تمجد النظام القائم .
ومع ذلك فانه واضح أن النفط » رغم انه
مستخرج من ارضنا » فان صتاعة النفط ليست
في الوافع جزءا من انتاجنا القومي » والدخل
الذي تحصل عليه آلدولة هو محض دخل مالي
ولا يجيء من الانتاج » ويمكن للجمل الانتاج القومي
ان يتضمن » كعامل أنتاج » فقط هذا الجزءه
من الدخل الستثمر في الانتاج كراس مال .
أن حقيقة كون صناعة استخراجية كاللفط لا
يمكن ان تكون جزء! من انناجنا القومي 2 هي
اصدق دلالة على تبعية بلادنا الاقتصادية »
وعلى تخلفها » وبالطيع اذ١‏ كان دخل الاحتكارات
الامبربالية » التي تجمعت في كونسورتيوم دولي
للنفط هن اجل نهب مواردنا الطبيعية » يساوي
1 حسب الاحصاءات الرسمية » فمن الواضح
ان سيطرة الاختكارات الامبريالية على هذه الموارد
فد سلبتنا على الاقل 58/ مما كان سيكون من
انناجنا القومي » وكان سسيساهم في تطورنا
الافتصادى . وهذا ا“ثر من الحصة التي لكافة
م
وينبفي الا نقلل من آهمية الساعدة المسكرية
المباشرة التي تقدمها الانيا الغربية الى اسرائيل
فقد زودت اسرائيل دون مقابل باسلحة قيمتها
..ه مليون دولار : ومن بين هذه الاسلحة .م
طائرة حربية » .ه٠١‏ دبابة من طراآز ( م ب 68 )
)؟ طائرة هليكوبتر » صواريخ موجهة لدفاع
المدرعات »© .,؟ مدفع مضاد ومواد حربية
اخرى . وقد جرى في الانيا الغربية تدريب
الطيارين الاسرائيليين وأعداد كوادر من الضباط.
وبؤدي قرابة ...1.2 جندي وضابطا من
حاملي الجنسية الالانية الفربية الخدمة في
الجيش الاسراتيلي ‎٠‏
واخيرا فان علماء امانيا الفسربية بشتركون
بشكل اساسي في تطوبر أسلحة جديدة في
اسرائيل ومن نممنها القنبلة الذربة .
9
الاصناعات في بلادنا > في الانتاج المحلىي اليوم .
بكلام آخر : لو كان النفط ليس تحت سيطرة
الاحتكارات الامبريالية » ولو كان الانتاج المحلي
للنفط اقل مما هو عليه الان 4 فان خصته في
تطورنا الاقتصادي »2 وفي رفع مستوى المعيشة
لشعبنا » كانت سككون اكثر » وكانت ستلعب
دورا اهح من الدور الذي تلعبه اليوم .
ولكن في الوافع » فان الدولة ليست مديئة
بمدخولها من النفط للانتاج المحلي » وما هو
اسوا من ذلك » كون الناهبين الامبرياليين
باخلون على الاقل » كمبة ضصخمة تساوي الكمية
التي تحصل عليها الدولة في شكل مدخول .
ومن جهة اآخرى © فان الاتجاه النحدر لانتاجية
العمال في الصناعة » بسبب وجود العديد من
المؤسسات الصغرة جدا » والني تستخدم الايدي
العاملة » وبسبب بنية الصناعة » التي تنتسج
السلع الاستهلاكية بشكل رئيسي © هذا الاتجاءه
يظهر بانه رغم كل الدعاية المفاخرة والدوشة
التي بحدثها النظام » فان صاعتنا وزراعتنا
ما تزالان متخلفتان جدا ..
وليس هناك حاجة لان تبين كيف أن نمونا
الصناعي غر سليم »© لانه عونها عن تقوبة عوامل
التئمية الاقتصادية الحقيقية ©» فان النظام يجمل
صتاعتنا تابعة اكثر واكثر للصناعة الاجنبية »
مما يزيد بالنائي من تبعية ايران الاقتصادية .
وتتكشف سياسة النظام القائم عن اتجاه
ممائل في الخطة الخمسية الرابعة » والتي
بعتيرها اللظام تحول في تاريخ اللاد . أن
استثمارات الاحتكارات الامبريالية © وخاصة
الاحتكارات الامركية » ستزيد بموجب هذه
الخطة . أن عقدآ وفع مع الاحتكارات الامركية
مؤخرا » اعطاهم 53/ من اسهم معمل عيادان
البتروكيميائي » .ه)/ من اسهم معامل ممائلة
في خرله وبندر شابور » كذلك فان الراسماليين
الامركيين بملكون 58 من اسهم مصنع الالومنيوم
وبريد الراسماليون الامركيون والانكليز امتيازا
للتنقيب عن مخازن النحاس الفنية في كيرمان .
وتشارك ابضا الاحتكارات البربطانية في ملكية
معمل الكبربت في جزيرة خرك 2 وفي مصنع
محركات الديزل , وبموجب عقد سيتم مع شركة
سيمتس » احدى اكبر الاحتكارات الآلمانية
الغربية »ه سيتم انشاه شركة مختلطة » .6/
من اسهمها تذهب لشركة سيملس التي ستبني
مصتما لاجهزة الهانف .
أن كل هذه المشاريع التي سيتم انشاؤها
بمساهمة الرساميل الامبر بالية » تتضمئها الخطة
الخمسية الرابمة . وهذا يمني أن تنفيذ هذه
الخطة بعتمد بشكل اساسي على القروض
والاستثمارات الاجنبية ( وتصل الى حدود ..؟
مليون دولار ) . وستكون حصة القطاع الخاص
في هذا البرنامج +86)/ © بيئما ستكون خحصة
القطاع المام 1470مم . وبستنتج من ذلك ان
الهوة بين القطاع الخاص والقطاع المام تضيق
باستمرار ‎٠.‏
وستتنوفر للاقتصاد الايراني في فترة الخمس
سنوات الجديدة مصادر الاستثمار يمكن ان بمتمد
عليها » بفضل الاعتمادات المنوحة من البلدان
الافتراكية بشروط مناسية جدا . ان الاجراءات
التي آنخذتها البلدان الاشتراكية والاتحاد
السوفياتي بشكل خاص »© كساعدة ابران في
بئاء الصناعة الثقيلة » سيحدث تحولا في نمو
الاقتعاد الابراني ككل » بحيث توضع آسس
الصناعة الثقيلة .
ان الدور الحاسم في هذا التطور تلعيه
البلدان الاشتراكية والاتحاد السوفياتي في
المقام الاول » والتي تضع حدة لفترة التخريب
الذي احدثه الرجميون والامبرياليون » وذلك
باقامة مصانع الحديد والصلب والتراكتورات
وغيرها » في مقابل الفاز الطبيعي الابراني
الذي كان يحترق لسئوات خلت .من دون فائدة »
او بالانجار بشروط متساوية » مما بضع اساس
صادراتنا الثامية .
بعض الاستنتاجات
أن ما ذكرناه الى الان يستوجب الاستنتاجات
التالية :
‎-1١ ©‏ ان تنمية فوى الانتاج في اران
اليوم » تمر في مرحلة رأسمالية ما قبل الاحتكار
وهذا ما يفسر سبب إن تراكم وتكثف راس امال
عليه » بعد » ان يتوصل الى درجة يمكنه فيها
من توحيد هذا الفرع او ذاك من الانتاج » بشكل
منفصل او بشكل شركة صساهمة مشتركة »
وادخالها في احتكار ر'سمالي © وعلى اية حال »
هناك دلائل لخطوات محددة ستتخذها الدولة »
او الرساميل الخاصة » نزبادة التراكم والكثافة.
‏© ؟- بالنظر للكثافة السسكانية التسبية في
المدن بسيب الهجرة من المناطق الريفية والتي
ادت الى بطالة مزمتة » فقان الاجور والعاشات
متخفضة جد! ؛ وكذلك مستوى العيشة . وهذآا
بدوره يشكل عفبة جدبة (مسام الاستممال الواسع
للالة الحديئة والتكنيك الحديث » في كل
الصتاعات » وهذ؟ هن شانه تمجيل تراكم راس
امال .
‏© ؟ ‏ وبينما انتاج السلع الصقرة في
بلادنا ما بزال يحتفظ بمكانة مهمة » والتراكم
بطيه للاسباب الواردة اعلاه م فان النظام
الراسمالي لم يتشىء بعد كامل سيطرته على
السوق المحلي © ويبقى نظام انتاج السلع
الصغرة يلعب © حتميا » دورا مهما في السوق
المحلى .
‏© 1 ان سيطرة راس المال الامبرياتي
على جزه صخم من افتصاد ابسران وسوقها قد
حدد اكثر فرص التطور الستقل والسريع
للراسمائية الابرانية ‏ وهذا بدوره بمئع تراكم
الرساميل الخاصة © وفرضض سيطرتها على
السوق المحلي .
‏© + - ان استممال القطاع العام لتقوبة
مجموعة محددة من الراسماليين الابراتيين ماليا »
ودمج راسماله برساميل الاحتكارات الاجلبية »
يصبح تمربجيا » عانقا لتطور افتمادنا نطورة
منتظها ©» وبشوه ويببطىءه التقدم الاقتصادي
حتى بالرغم من انباع الخط الرأسمالي .
‏هذا بالتالي هو وضع اقتصادنا في السئوات
الآخرة ‎٠‏ 0
‏وهذه هي الاحتمالات التي تضعها سيامسسات
النظام الحالي فير الوطنيه والممادية للديمقراطية٠‏
‏انتهى
‏الهدة ©

















هو جزء من
الهدف : 117
تاريخ
١١ سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5126 (7 views)