الهدف : 117 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 117 (ص 10)
المحتوى
2 بين آلروايات التي اديه اتاب
(0))إ انشبان » والتي تلح على فكرة القربة
8] والانتماء » الحاحا عنيفا ودامياء تحتل
رواية « التصحك » لفالب هلا ( اردني يقيم
في القاهرة منذ اواخر الخمسيتات ) مكانا فريدا
ومتميزا . وخامة في هذه الفترة من عمر
الرواية + حيث وصل هنا آلفن الى مازقه
الصارخ » بعد أن استتفف نجيب محقوظ
اغراضه وبات براوح في مكانه بتعبيره عن ازمة
جيل »© وطبقة البورجوازية الصفمة الفافدة
القدرة على رؤبة الؤثرات الاجتماعية والسياسية
والتعاطي ممها والتائر بها . وعلى هامش اعمال
رائد الرواية » لم يتيسر للتمخفات الاجتماءية
والسياسية ‎٠»‏ انمكاسها الاصيل والعميق فسي
الروابة باستثتاء الاعمال التادرة للطيب صالح
وغسان كثقاني واديب تحومي .
القد عانى الجيل اللاحق » وهو يقبل على فن
الرواية » لو الآمول الغربية » ازهة تكاد تكون
ممستعمية » وذات وجوه عدة ومتشاكة .
© فعلى معيد التجربة الحياتية» نفتح وعيه
على ١نظمة‏ اجتماعية متخلفة » مزدانة بشمارات '
نقدعية لفظية . وكانت فرصة للكقفاح والممفل »
محدودة بالوعي الغائب لدى الجماهم » وهيملة
الايدبولوجيات الوسطية على أسياق تطلعات
ومطامح الجماهر . لذلك كان محكوما على الوعي
آنذي اصابه هذا الجيل » بان بظل في اطار
الانمكاسات الذانية والشخصية الحصنة . هذا
الوضمع هو الذي دفعه للعزوف عن الرواية »
والافبال على الشعر والقصة القصرة . فاك
بلبي المطامح الذاتية وبصوغها بكثافة . والقعة
القصرة تلتقط لحظة ل تصيق او تسع ب من
معاتاة الفثان وملاحظاته اليومي . بيئما الرواية
نحتاج الى نجربة عمر وخبرة حياة 4 الم تتات
له . اللكك كانت التهفة الادبية الجديدة »
التي نعجرت في مطالع الخمسينات لفالح الشعر
والقصة القمرة »> وعلى حساب الروابة ل واذا
كان هناك استشناءات فانها 87 تلفي القاعدة »
ابل تؤكدها ل
© وعلى صميد التقافة والقدرات الفلية »
فان الجيل اتلاحق كلشف نفسه وجها لوجه مع
انجازات ذهلة ا لم تمثل فقط في اعمال
الكبار : نوئستوي ء دستويفكي ( من المدربة
الروسية ) ودبكمتز ولورنس وهوجو ء ولكن في
اعمال سارتر وكاسو وسيهون دوبوفوار .. وكوئن
ويسون ابهما . لقد كانت هذه الثقافة تشبع
نروعه المارم للحياة وآلفن مها . فالى جانب
والوفه على التقاليد اقروانية الراسخة ( بطبيمتها
الاصلية ) ودهشته امام هذا اللن الذي بلم
دقائق النفس البشربة ويؤرخ القطع بشري وزعني
عربض . الى قلكاء افان اقياله على الاعمال
الروانبة الثربية + كان بقوده بالحتم ه الى
موضوعات الحياة القربية . لكان يشعر بمرارة
افي الشفس » نفضي به (لى ربد من الافتراب
الذي بتقاطم ‏ بجلبة وحمة ب مع الانحياز
النطري الذي الم يكن قد تمتن بها . أن اعمالا
تشيد بالانسان كسيد اللكون 1+ وترافق اتشال
البتربة التظمة مد اعدائها » لإتركر على فكرة
الحرية وال د بمفراظية » مثل هذه القيم © كانته
ر :
نفيب وتتمزق وتمتلىء بمضامين رجعية في وسطه
البثري .
وهكذا : امام ضمور التجربة الحياتية الحية
وانثلافها على عزلة شبه يومية . وازاء واقع
موضوعي لم تنشكل اطره الاجتماعية والتنظيمية
و« يصعب » الاعتراف به . ووسط الاحساس
بغقدان ناحية هذا الفن المستجد والمزوف عن
تقليد الاعمال المقلوة .. هكذا » انرك الجيل
اللاحق ( لجيل محفوظ ويوسف ادريس وحنا
عينة ) » صعوية ارنياد هذا الطريق . فاعتمد
في غالبيته القصوى على الشعر والقصة
القصرة » كخلاص فتي .
الضحك
روابة غالب هلسا »2 من جملة الاستثنارات »
سيما وانها مكتوبة قبل خمس سنئوات على اقل
تقديير . فالمؤلف ‏ وهو ناقت وله مجموعة
خصص .. ل من الذين آئروا اختيار الطريق
الشالك المعب ©» ولم بقف نجيب محفوظ »
عمبة لأطريقه . وهزذهالروابهية"
الفكرية » وتفترق عنها في بنائها الفني ( حيث
لا يمدو الرد الصامر الممل هو حجر الاساس )
ويفتقد الرمرز ب الاحجية أو المبدل به » شرفه .
ما هي الخطوط العامة العريفة للرواية 1
البطل وهو الراوي » شاب عربي مثقف بعيش
في' القاهرة » كاحد ابتانها يعمل موظفا متوسطا
( في المحافة ) ويشترك بتنظيم يساري سسري
( لمله الشيوعيون »© عندما كانوا .. ) ويميش
تجربة عاطفية نصبح 4 في سياق الرواية »
محور حياته وملتقى اهتماماته »> حيث يتمرفا
على فتاة ب نادية ب في متزل احد الاصدقاء
الذين يملاون حيانه اليومية » وسرعان ما
يالغها » ونشدهما حالة عاطفية عميقة » نؤثر
في مجرى حياتهما اليومية » اكثر مما تائر بها ‎٠‏
في مطالع الرواية » يكون لنا ان نعرف بأن
البطل. بتمتع بتلك الحقيقة النسبية التي تمل
معظم اللنقغين التوريين ‏ كونه بورجوازيا متنكرا
بمياب متافح ب صن 6؟ # . وهلى مدى الروايه
نشهد مازق العمر ب الحياة والفكر , الذي يعاني
منه البطل » في مفترال حاسم . كما تشهد لدى
البطل فلق الذات واحتدامها « والرغية الملحة في
النودان في انسان آخر . في مجتمع آخخر »*
من خلاله ب ص70 0. 1
فما الذي يصيبه الفنان من المازق ب المواجهة 5
ابان ممارك السويس »© نتمرف على البطل
والفتاة في احدى المسكرات . كانت اللمارك كما
يبدو فد اشرفت على الانتهاء . وفي جو يتالف
من الحماس والترقب والاستمداد » نلحظ اليطل
وهو بيخوض في خوف ورهبة . وكذلك الفتاة .
فالت ناديا الانفجار دا قريب .
فالت ذلك أنه امر عادي .
لقد انتقلت اليا العدوى من الاآخرين فاصبحنا
نتكلم عن الحرب والموت ب حتي امكانية موننا ب
بيسر ولا هبالاة .
فلت : الاصوات بتتسمع بوضوح في الليل ‎٠‏
حتى في الممركة © التي نشارك الجماهم بها »
يعدم الطل ممثى محددا لوته المحتمل ‎٠.‏ ويدو
خائها وموزعا .
« حاولت ان إقلد لهجتها اللامبالية © المحايدة
( لم تكن لهجتها » ولكن اللهجة التي اصبحنا
كلنا نتكلم بها ونتقنها » اذ نتكلم عن انفقسنا
كاننا اناس آخرون [ يؤدي موتهم مجرد دور
صفير في الممركة ) ب ص١6‏ »
ولا عدف له .. افلا يشف ء الى ذلك »
عن الدور المحدود 4 المهيئة الجماهم لان تلعبه
في نفالها . وعن الاحتجاج ب ولو السلبي -
على هلا الوضع ؟
على ان البطل » ا يني بيمزف على وتره
الذاتي . أن اغترابه الاجتماعي والاخلاقي برغمه
على اغنراب آخر فادح ؛: الاغتراب الوطني .
ففي الفصل الذي يتحدث فيه البطل عن ايام
بور سعيد ,» ويجعلنا نتنقل بين تتابع النضال
وارتفاع الشعارات والمردود الذاتي ( النحرف )
.. ف هذا الفصل بقول البطل محدثا نفسه .
مادا اقول لمن يموت وعلى شفتيه ابتسامة ‎٠.‏
في مثل هذه الانام الجيدة بحق للمثقف
التوري ان يختبىه وراء مكتيه وبدبج المقالات
الحماسية .. مكانه في قلب الممركة . لوركسا
المظيم لم يمت على فراشه ولكنه مات برصاص
الفاشسست . كودويل مات وهو بقف وحيدا
بصد برشاشه الجيش الملسحب امام جيش
الفاشست الزاحف . على (رض اسبانيا مات
والف فوكس . على مشانق النازيين مات جبرابيل
بري .. »
‎٠‏ غير أن هذا القلق الممض الذي يساور البطل»
لا بتخذ مسارا واحدا ثابتا . ولا يمكس نفسه
في اعتراف كثائسي مريح . فالبطل عضو في
التنظيم السري . ورنم التوزع الذي اصابه في
المعسكر ل( ايام بور سعيد ) الا انه كان عاصوة
فاعلا فيه ©» مثل بقية رفاقه وهو على لسان
نادية ب يفصح عن وهم امتياز الثقف ونخبوبته ,
‏كما يفصح عن كون الادعاءات النظرية قابلة
للدحض والبطلان » ما دامت اسمة الوعي
المستقل .. « قبل ان نتحول الى ناطقين باسم
العدالة والحق . باسم حركة التاربخ والادراك
الوضوعي لطييمة المرحلة التي ثمر بها . قبل
ذلك الجو اليرجوازي الصفم ؛ اللكات
والاشاعات وبسمات الترحيب »4 .
‏ومقابل ذلك © فان التنظيم هو الذي يشمل
كل صبوة للتقدم .. والبطل رغم فقدانه للتماسك
الداخلي > عضو فيه . ومستقبل هذا التنظيم
وحجمه ودوره © في الموقع الامامي من اهتمامات
البطل . نلحظ ذلك في حواراته مع رفاقه
« عندما نكافح فلا بد أن ننكشف ء لا ن لمسطيع
ان نمنع ذلك . اولا ان عملا علني لانه بين
الجماهي » وتنظيمتا هو السري . أن مستويات
التنظيم واجهزته هي السربة ©» وعملنا لا بد ان
كنا جادين في كفاحنا ان يكون علئيا ثانيا » .
‏لكن ما الذي يمنع البطل أن يمضي في ملطقه »
وبخوض نفالا طويلا مستمرا .. بردم الهوة بين
الذات والموضوع ؟
‏ستعرف ان البطل قد تمرص لحكم الاقامة
الجبرية » وان نشاطه بات ميقا وشبه متظر
ونعرف أن محمود ‏ رفيقه قد انتحر آخما »
أما حيسى فقد جن © رفيقه الآخر .,
‏ازاء هذه التطورات » نستطيع ان نتببين
جدور التشرد اللفسي الذي وقم البطل اخسما
تحت تائرة .
‏اعتقل عيسى » وتمراص للتعذيب في سجنه
والبطل شهد بئفسه تطيبه وسمع صراخه بيئما
كان الضابط يقول له ( للبطل المذي لا اسيم
له ) : مضى ستة شهور ولسم بق آلا سسئة
ونصف وننتهي مدة اقامتيٍ الجبربة ,
‏وبعد السجن ماذا ألم بمبسى ؟
‏اسر لصدبقه وهو اللي بماني مثله من اغتراب
اجتماعي منجع ٠؛‏ بانه قد شهد نفسه في الحلم
بندفم من نافورة المياه المدنية الى قمة
الجبل . وجره السيل الذي بقيب فيه التهر ‎٠‏
‏سمع اصوانا نسائية هندما افترب . علدما
رانه فادها مع الشيار امسكت بيده وجذبته
المها . دون ان بتبادلا كلمة واحدة ضاجعها .
فجاة نظر في وجهها ناكتثف انها أمه ( ., ) .
‎1
‎0
‏مس موه دريب بوم د سرصورب؟ حم سيم نصحو ...بس سس
‏7 اصبح النوم رعبا لانني آخذت اخاف ان يعاودني
ع الحلم » .
0 وهنا . ماذا تجدي البطل + وهو على حافة
















‎0
‏سحو حيسي حم جد بج مسج مام حسم جاتو
‏206
‏لمكم 0
‏الانهيار » شفاعة فرويد 1
‎: ‏حتى مات عيسى هميتة لا يحلم بها احد‎ ١
‏في ليلة زفافه » الحضور يهزجون . وعندما دعوه
للرقص « رفع يده وقال : قبل ما ارقص بدي
اقول كلمة .. طال سكوته » وهو ينطق فال :
كله خلص وقالوه . ثم اخل يرقص رقصة الدب .
‏وشيمًا فشيئا اخل الايقاع بزداد بسرعة . واحد
النين ثلائة اربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة
عشرة وبس . كان المفروفي بمد ذلك ان تبطىء
الرفصة شيئًا فشيئًا حتى تصل الى رقصة
الدب » ولكنه ضاعف السرعة » لم يمد مستطاعا
معها اي ايقاع ئم توفف فجاة . شهق الجميع
.. كان عيسسى قد مزق قميصه فبدا نصفغه عاريا
تماما . نهض عدد من الرجال واخذوا يضربونه .
‎٠‏
‏قيدوا يديه وقدميه والقوا به في طرف الحجرة »
اما محمود. ‏ الذي كان الاكثر ونوقا وصلابة
من بينهم ا فقد انتحر فى احظة عمى نتفي
لم يستطع ان يسيطر عليها . رآه البطل مضرجا
بدمه ينتفض بالالم ويتشنج وجهه فائلا : لا
تحاول انقالي » انها اكلوبة كبرة .
‏قصص دِأحُلالقصة
‏استكمالا للوحة النفسية القائمة والاسرة
معا » التي يصوفها المؤلف » في محاولة لرسم
عالمه الداخلي بالكلمات . تطالعنا قعة الشاب
عادل الصحفي » والقارىء م. ن.
‏3 واذا علمنا ان البطل هو صحفي ايضا 6 فانه
‏يصبح سهلا الاعتقاد بان طرح قصة عادل مع
القارىء جاه للتدليل على عقم العمل الذي
بؤدبه البطل ©» في غياب الشروط لتحقيق
عمل آخر .
‏الصحفي عادل مسؤول عن ركن القراه في
الجربدة . تبدا رسائل ملهوفة بائسة تتدفق عليه
من طرف شخص اسمه م.ن . وهذا الشخص لا
بثم همومه الفردية . بل يتحدث عن جملة وافع
بعيش في كلفه » ولا يحفق اله آية فرصة
للانسجام مع هذا الواقع . في احدى الرسسائل
يتحدث عن احدى المآسي الاجتماعية التي تمكس
نفسها في استخدام وسيلة الاوتوبيس : شخص
: برتطم يآغر عرنما » فيعتذر له + لكنه يرفض
الاعتدار وبيستل سكيئا يهوي بها على صدر الاخر
التإخرلين . صرخ : انا في عرضكم . لم صاح :
حاموت والله المظيم حاموت . فجاة اهوى
الرجل الآخر بصفمة على عنق المصاب سمع لها
لوي . لم صرخ : خلوني المستشفى با رجالة .
خذوني مستشفى .. حاموت والله المظيم .


‏.سقط المصاب بين ارجل الركاب » ابتعدت مله
الاقدام فنتج من ذلسك ان تدلى راسه من باب
لوبيس قرب الكوبري . قنز الرجل الذي
تمربه. بالسكين الى الرصيف ب في مروره داس
على بد المصاب ‏ نم امسك بالرجل من كتفيه
وجره الى الخارج . ومدده على ظهره . فانقلب
‏. اللصاب على وجهه واخل بسر على بدبه وقدميه»
‏وفي نفس الوقت انطلق الاوتوبيس باقصى سرعة
بعدما كان قد توقف .
‏قفر م.ن ( القارىه صاحب الرسالة ) من
الاوتوبيس » فراى ان القاتل خاصر المصاب
وارتفعت بده بالسكين وأهوت على بطنه . ئلم
نظف سكيئه ملاس المعاب . بعدها نهفي القاتل
باتجاه حاجز الكوبري . رآه م.ن » ولم يكن
( القائل ) سعبدا! بالتاكيد . ولا حتى غافبا كان
ضجرا وحسب . ثم تلتقط عين م.ن حركة فاذا
باللصاب يدب على الكوبري بمسك بيده اليسرى
معدته وبالاخرى بتكىء على الحاجز .
‏حتى الان »م لم يمت الرجل » وان كسان
مات آلما آلف مرة .
‏سار ساعة كاملة الى الوحدة الطبية. فخصه
الطبيب وقرر ان اصابته سطحية وطلب اليه ان
بنتظر ء انتظر خمس دقائق » ومات ,
‏آما ركاب الإوتوبيس والكمساري والسائق فلم
يتقدم منهم احد ليدلي باية مملومات للبوليس .
‏لكننا نعرف ان محمد ن. كان شيوعيا وخرج
حديثا من السجن »© وانه بعاني العوز . يفصح
بذلك للصحفي عندما بلتقيه شخصيا . ال يطلب
مله فتح حملة صحفية تحت شهار : مرحبا بالابن
الضال ! او لبيك با محمد لبيك . على غرار
الحملة التي فتحت لحساب الضالة اميلة .
‏وامينة كما اوضحت الحملة الصحفية » فتاة
فد اكملت الاعدادية وتركت الدراسة لتعثى
بوالدتها العجوز . ركان مصدر الدخل الوحيد
فدانين ارض 2ل اغطرت آميئة لبيمهما لان الام
اصيبت بمرفص خطر . نفدت الفاوس . هنا
ارسلت الفاة خطابا الى عادل تهدد فيه بان
تنحول الى بائعة هوى » حتى ناتي بالدواء لامها
المرضة © وانها لن تففر للبشرية . اهمالها
اياها في ساعة محنتها وستحاول الانتقام مسن
جمع الرجال . فتحت الحملة الصحفية ونجت
اممنة بجلدها , فبعد ان ارتوى ملها عادل حتى
اصبح لا بطيق رؤتها قدمها الى زملائه الذين
تداولوها فيما سلهم . كما أنه بعد النتهساء
الحملة قطمت الاعانة التي نقدمها الجريدة لها .
والقي القبغي على اميئة وهي نبحث عن الرباتن
في الواحدة ليلا . اما المبالغ المالية التي وصلت
من بعض البلدان العربية للمساهمة في انقاذ
شرف امينة ,,
‏ثم يقول محمد ن. للصحفي عادل انه وصل
الحفيض وليس من مخرج ‎(١‏ تصور انه امي
اللي في الخمسين حاولت تبيع جسدها لكن
ما حدش رضي بيها » . وينتهي المطاف بالقارىم
م.ن الى كمية من الاسبرو بلمها وبلقي بنفسه
في النيل .
‏هذه القصص بردها املف بدون تقديم او
لمهيد لكنها تختلط بجسم الروابة » فتمزز من
الابقاع الكابوسي الذي بنتشر مع كل فاصلة فيها
‏اما عن الملافة دين البطل والفتاة نادية
فتنتهي الى حائط : أنه لا يستطيع ان بحدق
طوبلا في اي شيه . لا بستطيع ان بمين الناس
البسطاء على مستقبلهم وا بملكون هم ان يفهمون,
لا بكتفي بملاقة مع اصدقانه » فكل مئهم بحمل
صليبه وان كان ليل الجميع واحد , ثم انهم
الاصدقاء ‏ يتحالفون مما في الخطا « انني
افكر في مجهودات الستين الطوبلة .. وماذة
‏حفقئا ؟. لفد تحررنا من كل المقد البرجوازية 5
هذا غر صحيح , لقد نحررنا فقط هن الناس .
انعزلنا عنهم . أن العداء نحونا يرتفع من كل
جهة » واشد الافكار الرجعية ناخد سبيلها الى
التحكم في الناس » ‎٠.‏
‏نادية تمتقل فترة ويفرج عنها . نخرج وهي
اشد ائقة واكثر تحدبدا لما تحتاجه . وبيلما
هو يصاب بالياس يلوذ بالسخرية الربرة . فتقول
له « لقف اصبحت انت بالنسية لي مجرد انسان
بتسول الاعجاب يفكاعته » ! فيقابلها مسن جهة
« انك اهرأة شرقية تطالب زوجها وترغمه أن ببدد
واعيا بكل شيء وفادرا على كل شيء . لقد
اصبح جسدك وحسك قطعة من الثلج » عندما
احسست اتني اعاني وانني غر وائق من نفسي »
وتنفتح بيئهما المسافات . حتى يصف وصفا كان
فيه معها : اننا منفصلان تماما . لجسد كل منا
حدوده الخاصة وبامكان كل هنا أن ينزلق الى
الطرف القريب من السربر ونتجه الى مكاتين
مختلفين وكل منا مستقل بجسده استقلالا تاما .
‏الخاتمة
‏وماذا بمد 1
‏لقد آخل البطل يضحك الضحك .
‏كل شيء اصبح مثيرا للضحك . وبدا كل شيء
جادا » وقورا بلا داع ولا قصد .
‏ما الضحك في عرف اللمؤلف هنا . ‎١‏ انه هو
هذا بالذات : أنه وقوفنا فزعين حائرين امام
نلك التروس الطائلة الممطلة ‏ اللغة والقيم
والنظريات والمقدسات .. واذا تحركت ثلك
الدروس فسوف تحرك بدوننا وستظل بالنسبة
لنا معطلة ! )1 .
‏وماذ!ا ابما؟ اخذت تلك الملافة في التحلل :
اخذت تتحول الى مقاطع صفرة © افقة » حتى
أصبحت مستحيلة الفهم غير فابلة لان تخضع لاي
معنى من كثرة التفكر . اصبح كل شيء غامض
وغر مفهوم . اصيح التعامل مع الئاس عسما
الى اقصى حد . كانوا يبدون لي كحقائق صلبة»
مصمتة » يقفون دوما على افدام راسخة , ولذا
كنت اشعمر امامهم بهشاشة قاللة للتحطم في
آلة لحظة » .
‏امتياز هذه الروابة » ليس كونها تؤرخ بلغة
الوجدان »© لمرحلة ممعقدة من مراحل تطورنا
الاجتماعي والسياسسي » عبر موقف « الانسحاب )
الذي تخذه البطل ©» دون ان بقادر انتماءه
النظري »© ودون أن بقترب من الجبهة المضادة .
‏ليس ذلك وحسب . ولكنها فيمتها تمثل بتلك
الرواية العميفة الناهذة © المبثولة في كل سطر»
والتي تلخص في انطاء المفارفان الانسانية
( علاقة البثر ببمضهم ) والوجودبة ابضا »
حجمها الذي لستحق » الى جانب القواتين
الواموعية التي تحكم سير تطور البشربة او
تقهقرها . مفارفة النفضال الذي بؤدي السى
اموت . ومفارقة النعاطي مع البشر التي تنتهي
اللسى بقاء الانسان في مملكته » في قفدس
أفقداسه » وفي (ذاله الواحدة ©» مهما امتلك
استعداد! لفهم الاخرين ومحبتهم .
‏ان الرؤبة الفكربة التي تؤكب فلى حفور
المفارقة في حياة الانسان » لا تلفي القوانين
الموضوعية أو تسستلم دورها . كلها هنا همزة
الوصل السحرية © التي تجمل للانسان دورا في
عكس نلك القوانين على الواقع » ومردود! بخص
كل بشري . وهدا ما بجمل الميتافيزبقيا تلبثق
من الانسان ولا ننزل من السماء . وتيبح
ميدفيز بقيا بومية وحسسة وللست فيبية . اما
‏الحس الكابوسي القاتم الذي بشع في الرواية
فلعله جاء أمينا ودفيقاء مع المرحلة التي نعيشض
واذا ما كان الؤلف فد ألقى ظلاما على ما حولنا »
فانما بذلك قد كشف من الوجه الاسود للقوى
المهيمئة على هذا الواقع .
‏واذا كنا لم نتحدث عن البناه الفني في
هذه الروايقوالذي اعاد للتجريب شرفه «الهدور»
فائما لقناعتئا بان ذلك بستحق مقالا اضافيا .
‏« الضصحك » رواية نادرة » تشق طريقا بكسرا
امام الموهوبين . وهي اذ نلقى الضصحك الكسامد
المرير على صورة هذا الواقع » فانها تلقي
اللمنة القوية على هذا (لوافع الذي بملك الانسان
فيه كل شيه صوى .. شروط حياته ,
‏م٠‏ سفيان

‏© خطوات في الرحلة
‏اسك النار باسئاني وآتيك
على جنح فراشة
مثلما باتي مسافر
احمل الضوه كتابا تالها ..
اليمتد في صدر مديئة
غاذا ‏ يا أمراة في الذاكرة -
يكير الحزن ويمتد الى وجهي المغامر
حجرا مله 'لطريق
علدما نزرع لي جبهته اقدامنا
غجاة بمشي بنا للبوت في الحزن الرقيق
حجر لا بلتمي .
ا
نحن والحزن رفيقان مشينا
اذرع الدهر وما عفنا خطانا
ونفلينا بكل المبكيات
وفرحنا عندما صفقت ادنيا لنا
فبكينا من جديد
مثلما يبكي مفنينا ولكن الطربق
قصرت في كذبنا امتدت وطالت
وم ان شثنا الأرح ..
واذا ب بمشي بنا للموت في الحزن المدمن
حجر .. لا بنتمي ‎٠.‏
‏*
‏عتدما تتعبنا الدرب الى احلامنا
تتعرى في الطريق
فاذا نحن وتاتينا المزيمة ب
نبتني احلامنا دريا جديدة
لم نمثشي مرة اخرى وبانينا » التمب
حجر؟ ملء الميون الزائفة
آن ما نقفز في جبهته
يصبح الموت على اقدامنا
مثلما كان .. وسقى واقفا ,..
حجر الا بلتمي ء.
‏*
‏هكذا في ذمة الدهر ستبقى رحلة 9
المسك الايام لا نفلتها 8
ونفني اللذي مر بن
كلما جاء الينا الزمن
حجرا ملء العيون ؟5
*#*
١بها‏ المسك بالاسئان ثيران الفصول
تحن آلون فلا لاني الينا
لم بعد في الدرب ما بحمل حزنك
فازرع الهم على الشط الفقير
وانتظرنا ..
ليس في شوارعنا تحوك احجار١‏ قديمة
كل من فى القافلة .
قادم يعرف اسمه
كل من في القافلة ..
قادم يعرف نفسه
ما
بروت - عادل اديب اها


















هو جزء من
الهدف : 117
تاريخ
١١ سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)