الهدف : 118 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 118 (ص 4)
المحتوى
8
ظّ
في صبيحة يوم الرابع من نثرين
الثاني 1438 اطل راأئى الرجمية من
جحوره بعد اعتكافب دام اكثر من عام
ونصف عن ممارسة الاضطهاد اليومي لجماهر
الاردن الذي هو طبق كل يوم » يلعق منه جلادو
الازدن من دم التسمب العقم وصلائمه الوطنية حتيى
اتفخت ماب الكروش وكبرت العمارات وتوسعت
الاطيان وزاد ورود الرسائل المفلقة تحت كلمة
( خصوصي ) نحوي في بطونها فيش الايداع وعلى
راسها عدة حروف بلفة اجلبية تش الى اسم
البنك صعيد الحلل م
ما بقارب المام ونصف العام نوقف اللمق
اليومي من الصحنالهشه لا بسبب صحوة الضمر
ولا بتخمة اميبت بها الكروش بل لذهول اصاب
المقول ليس من الاحتلال الحزيراني ولكن ذهول
من نمزق وضياع آصاب ادوات السلطة الفاشية
وعاد لها سيدها بمد يد المشورة بتمرزبر قوى
الامن الداخلي لواجهة الحرئة الجماهرربة التي
عبرت عنها والجماهم عن نفسها بحمل السلاح »
واهتزت الاراس عن نحت أأقدام السادة حتى جاء
يوم 197./11/6 لتكثر عن أنيابها السوداء في
ممركة اولية قم واثقة من النصر فيها دفمها
قصور همقلها لآن تاخذ منديل شفاف تفطى فيه
حقيقة وجهها تحت آادعاه مرب ( كتائب الانصار
طاهر دبلان ) واكنها دخلت الممركة وفي ذهنها
جميع من نمرد على آرادة السلطان .
ان الحديث عن ايلول طويل » وارتبطت جملة
التحليلات سواه منها النقدية أو الشاقية »
الزائفة آم الحقيقية » ارتبطت كلها بعنوان
الصراع بين المقاومة من طرف والنظام المميل من
-
ص اتمقد في الحاديعشر من ابلول الجاري
(60))) مجلى الجامعة العربية الذي مثلتا فيه
2ك | المول العربية بوزراء خارجيتها لبحث
التطورات في الموفف العربي بين دورتي المجلس
.. والذي يهمنا بهذآ1 الخصوص ليى اتمقاد
دورة المجلس الحاليه » ولا المفررات التي
ستصير عنة 4ه ذلك إن جماهرنا العربية قد
ملت سماع هده النفمات لفترة طويلة خلت »
ولكن الذي يهمنا هو ما صير على لسان الدكتون
ميد نوفل الامين العام المساعفذ لجامعة البدول
العربية حول موموع اعادة الملاقان مع المانيا
الغربية الذي سيطرحه السيد عبد الخالئق
حسّونة نممن التقربر المد لقديمه الى دورة
الجلمن © اثر الاتصالات التي جرت في القاهرة
عن طريق ممثل المصالح الالمانية الغربية هثالكه »
او عن طربق الرمالة التي تلقاها الامين المام
من وزير خارجية اكانيا ..
ونسبت وكالة لباه الشرق الاوسظ للسيد
. توفل قوله : « أن الآمر بعد ذناك متروكد لوزداة
خارجية الدول العربية ليتخلوا فيه من القرارات
ما يرونه مناسبا اء ومناقشة أي مقترحات تتقدم
بها الوفود انناء اتعقاد المجلى حتى ولو كانت
قي مدرجة في جدول اغمال المجلس »6 .
أن اسارة هذا الكو فوع في هذا الوقت بالذات
اليس ولد صدفة 2 كما آنه مم منفصل عن
التحرك الرجصي في الملطقة المربية بل هو جزه
لا نتجزا من هلا التحركه .. أن الرجعية العربية
التي بما ولانها تاخن زمام البادرة » اكثر. من
آي وفت مضى ء فى التائر على مجرى الاحداث
في “وطننا > انجدا في التراجعات التي اتسمت
طرف آخر ع لكنها لم تمد افلامها اكثر لتئاول
المعركة من جانب ابعد واكثر ابثارا بالتحليل
والتفسم كيزات اساسية اكتسبتها المقاومة في
صراعها مع النظام » ولم تقتصر الصدامات
العدبدة على حملة السلاح من الطرفين بل اذا
اردنا أن نمع الامور في نصابها يجب أن ندرك
أن الجماهر هي التي كانت درعا قويا للمقاومة
برفدها بالقوة ويحميها ويزودها بذائه البوس
ويقدم اطماله وشيوخه ونساله ضحية لبندفية
جندي ممعتوه لحماية مقائل واحد .
لا شك أن السلطة الاردنية العميلة دخلت في
مماراكد هديدة مقدمة لايلول» وهي مماركد اختبارية
نتزود منها باللعرفة بثغراتها لتجاوزها في ممركة
قادمة. نفتعلها السلطة لتكشفَ عن سطر جدبسد
مائل وتمدله في تاريخ جديد . 8
وابرز مثال على ذلك ‎1938/1١/6‏ : ققد
تراجعت السلطة في مساه اليوم الثاني ليلا
رغم ان القاومة كانت لم تستكمل بعد تسليح
الجماهر »© وننظيم ملبشسيا واسعة . فما الذي
اجبر السلطة على التراجع ؟.
صمود المشثرات من رجال المقاومة في الوحدات
وعدم رضي © بل سخط الجماهير الاردئية »
على السلطة التي تربد قتل الفدائي . والململة
التي حصلت داخل الوحدات الصسكربة التي لم
تساعد السلطة من الاستمرار في دخول الممركة .
بها مواقف الانظمة المربية الاخرى منطلقا لاعادة
الاعتبار لاولنك الذين وممتهم جماهرنا في صف
اكثر الدول عداء لامتنا ودعما . للصهيوتية ودولة
المدوان ,
ومملوم أن الدول العربية كانت فد قطعت
علاقانها مع المانيا الفرئية بمد أن تاكدت من
الدعم المادي لاسرائيل وتزويدها بمختلف انواع
الاسلحة ومواقفها العادية للامة المسربية ,.
وكانت بمفى انظمة الرجعية قد افطرت تحت
تغط الجماهم العربية وامتلكارها أن تخل
الموقف نفسه > لكنها في نفى لوقت كانت تننظر
الفرصة: الموانية وتبدل شتى المخاولات لتخرج
بنتيجة ابجابية ننتزع الموافقة عليها من الاجماع
العربي او اكشربتة 2 .
واذا اردنا استعراض الونمع الذي من خلاله
براد طرخ الموضوع على مجلس الجامعة العربية
لوجدنا آن الرجعية العربية المدعومة بدفع وتابيد
الابربائية تجد في نراجعات بض الانظلمة العربية
ومفازلتها لحكام بون . وتصريحات البعافض الآخر
بفتح حوار التقوبة الملافات مع الامبريساليين
الامركان اففل فرصة لطرح هذا الوضوع »
خاصة وان هذه النغمة ترددت في اكثو مسن
متاسبة على صفحات احدى الصحفه العردية شبه
الرسمية وذات الثفوذ .
أن القوى الثورية والتقدمية في آلوطن العربي
العرف جيدا طبيعة الترابط العاسوي بين مصائح
الامبريالية والصهيونية ودولة المدوان ب وتعرف
أيما حجم المساعدات التي تقدمها المانيا
القربية لاسرائيل في مختلف الجالات وخاصة
الناكية المسكربة » ولهذا السبب بالذات فهى
ترصد. “نحركات الرجمية العربية 'باتجاه اعادة
ا 0
من هذا الاربخ الفاضع لوجه النظام بدات
السلطة بوضع مخطط مرخلي اول هناويتة :
ال عزل المقاومة من جماهرها بافتمال قصص
وحوادث والصاقها بالمقاومة .
ب ل نمزيز الوحدات المسكربة ( فرق آمن ) ‎٠‏
‏ج - الاكثار من المخافر وسط امن وعلى
الطرق وفي الاحياء .
د ل الدفع بالعملاء للتسرب لعيفوف المقاومة
والقيام احيانا بالتصرفات الشائنة ,
ول« تتنظيف » الجيشش من المناصر الرافضة
لقتل الفدانيين وخاصة التي لها ماض وطلي .
من الملامات البارزة في صدامات السلطة مع
المقاومة انها باستمرار هي التي كانت تحدد مكان
وتاريخ المعركة » وفي المقابل تكون المقاومة في
مواقع الدفاع باستمرار من ‎1138/1١/6‏ الى
؟1///1ا؟؟1 لم نكتسب المقاومة مرة واحدة
صغة البادر رغم اللعرفة المسبقة بئوايا السلطة »
واذا حصلت مبادرات أثناء المارك او بعضها على
سبيل المثل ( احتلال الفنادق ) فانها مبادرات
نانتي بمد فح النار من قبل السلطة وليست
مبادرات بالمني الذي نقمده ( اي تحديد تاريخ
ومكان المعركة ) لذ! نجيز هنا لانفسنا بالقول ان
السلطة كانت تدخل بالقمل في ممارك هنا وهتاق
لها وجهان +
‎١ 8‏ الوجه الاول نحقيق أو فرص تراجم
© الإنظمة العرسة تريكت خطوة تراجيّة جحديدة
شعد لإعسادة (الملاقامت مع ع بوه - 9
الملاقات مع بون وتعتبرها جزءا من المخطط
الرامي الى إيجاد التسوبات « السلمية » على
حساب غرب وتصفية حركة الثورة العربية وفي
طليمتها ئورة شصبئنا الفلسطيئي الذي بتمرض
للاادة على ايدي الرجعية الاردنية ‎.٠.‏
القد عبر وزير خارجية الانيا الغربية © بمد
الزبارة التي قام بها لاسرائيل عن استمرار
الدعم اكامل لها من جميع التواحخي واغطى
الحق لدولة المدوان في استهرار احتلالها لشرم
الشضيخ والجولان .. الخ وكنه في نفس ألواقت
ابدى آارتياحه من اعادة الملاقات هع الدول
المربية وفال « ان ذلك لا يقلق اسرائيل » ؟!
ان طرح موضوع اعادة الملافات مع المانيا
الغربية باتي في ظروف ممقدة ومتشابكة لمر
بها حركة التحرر العربي ووسط جو محموم من
العداء السافر للقوى التقدمية ننه بتاجيجه
بعض الانظمة العربية لفرفي لامر الواقع علس
شعبنا » ولافرار مشاربع التسوية التي براد
بها اللال الجماهر وتصفية قضية شعيتا
الفلمطيني وثورته .,
أن موضوع اعادة الملافات مع اكانيا الخربية
بحمل في طياته تنازلا جديدا للانظمة العصربية
امام ضقط القوى الامبر بالية والرجهية © وطمنة
التطلعات الجماهر العرببة الكادحة التي اكتسبت
بتجربتها النضالية حقبقة الدواقع الكامنة ورام
كل تراجع » لان ذلك لن يكون الا على حساب
مصالحها » ولن بؤدي الا السى استشراء
الرجعية العربية واكتسابها لواقع جذبدة تتيع
لها الاستهرار في التآمر على حركة السورة
العربية واجهاضضها
سياسي على المقاوفة من مولع الفوة .
* ؟ ب وضع لوحة العلامات العسكرية
قياسا بما سبق .
وهنا لا يجوز اهمال جانب ايجابي ابا
للمعارك » كان مماحب الدور الحقيقي في تعبئة
الجماهر وهو ثقها بقدرة القاومة على الصموو | ‎٠‏
‏ورفع مستوى التسليح وانتشاره في كل مخيم
بل في كل بيت وفي احياء المدن والعاصمة
ان المعارك المتمددة التي دخلتها الجماهر الى
جانب القاومة جملت من الجماهر فوة وزخم
عظيمين اكتسبت صفة أساسية في التحريض
والتمرد على الإذلال الطويل الذي اصيبوا به
حتى حرّبران » وعلى السلطة الني مارست ذلك
الالال ‎٠‏
‏وبالقدر الذي امنت فيه المقاومة السلاح
للجماهم قدمت الجماهر لحماية ارادنها » وهنا
لا نجيز او لا نلعي عامل التحربض والتعبئة
السياسية مع انها كانت ناخد اشكلا وطرفا
متعددة لتمدد العصائل واختلافه هواففها لكمها
حملة ولدت حالة ومناخا جماهريا يهتم بالندوات
والتنظيم والاستتفار والبيانات والمطاافة
الاخبارية والسياسية اليومية من مضامين برنامج
التحربر الوطني الفل طيني » حتى اخذ الامير
اشكالا بارزة في امور على المدى البعيد خاطئة
وذات نتائج يستغاد منها من الطرف الآخر »
مثل ظاهره الاصرار على وجوب بئاء انحاد طلاب
فلمطين »© انحاد عمال فلسطين » اتحاد المراة
الفلسطيتية الخ .. من الؤسسات ذات الطسابع
الافليمي » وصفاب اخرى ذات طابع نؤكد على
فلسطينية النلسطيتنى مع اننا ندرك جميما
خصوصية الساحة الإردئنية والخلاف ظروفها”
وعلائقها بالثورة العلسطيئية على فر ما هو جاري ‎١‏
‏وجرى في ساحات عربية اخرى .
وليس صحيحا إن نقول أن الفلسطيتيين ,,
وحدهم في الاردن تحملوا مؤوليات النضال في
تلك الفترة » فلن بنسى احد منها القصفا
الجوري والمدقمي اليومي لغرانا ومدنما في الاردن
ولن بنسى وقغة الساط الشجاعة «نوم الطران»
( نيسان 14384 ) وكان ابرز الشهداء الرالد
خالد » وتعادل عدد القتلى فيما سين القاومة
وابناء السلط والحقيقة اننا جميما نقدر الموقف
البطولي بومها لمقائلي المقاومة وجماهم السلط ,
ها هو نفسمنا لهذه المواقفف » هل هي صدفة ؟
لا يمكن ان بكون ذلك , 1
أن جملة المواقف التجاعة من جماهرنا في"
الاردن لها علاقة جذرية بالموقف الوطني التاريخي
من الخمسيئات © بوم كانت المسقلات والسجون
الاردنية طافحة بعشرات الاردنيين وحتى منتمفا
الستينات » لقد وضعت الجماهم الاردنية في .
مطلع .167 في وسط حبل طرفه المقاوم يلاد
باتجاه فلسطيتي ©» وطرفه الاخر » السلطة »
شد بانجاه اردني ب وارغيها هذا الشد ممم
المتكافىء على الانجذاب للطرف الذي بزعم لها
انه الدر على تاكيد شخصيتها الافليمية ؛ وذلك ,
عبر برامج التحريض والدعاية والتسلبح والاموال '
فتغلغل وسط انعدام الوعي > مستميلا سلاحا
حادا » مستفيدا من المسلكيات الخاطةة اليو
المفى افراد المقاومة .
وبدات شقوق الشرخ ناخذ بلانساع ونقدمت م
السلطة اكثر بخطواتها خاصة في ياب حركة 7
وطنية آردلية كانت آخر قواها الملظمة قد تحمربتا: |
حتى العظم في منتصمف عام 1935 ( أي قبل /
حزيران بعام واحد ) وليست صدفة التواريخ ف
الاحداث السياسية اكبيرة بل هي حلقات '
مترابطة حلفة نندفع الى الحلف وحلقة تحتل ‎١‏
‏مكانها على لوحة الحركة السياسية فى المنطقة ‎٠‏ ,
أن تجريد الجماهي الاردنية النلسطينية من
حركتها السياسية وهي السلاح الوحيف الذي "
كانت نعبر عن مطالبها ومشاعرها ووطنيتها من
خلاله مع كونها تعبرا عن طبفة » ومرحلة وهفئلية
ما قبل حزبران » الا انه كان هن الخطر ما حدث
لفد ظلمت الحقيقة كثيرا 4 اكثر من ظلم النظام
لجماهرنا ونضالانها 2 عندما اخذ البماض »
والهبكلبون بعورة خاصة » لتصوبر هزيمة
حزبران وكانها نتيجة لخطا سكري .
ان مقدمات حزبران انمد بكثر من مه حزبران
77 »© وابرزها وضع الجماهر العربية غامة
والفلسطينية خاصة على الرف © وفسي احسن
الحالان في فامان المسرحية المربية الكبرة
تسظر © وتكون مهمسها الوحيدة ان نصفق لنهاية
عاساتها .
جاه حزيران ليضع فاصلة ليس اكثر بين
حملة الانظمة والجماهر » جاء ليحررها من دورها
الحزين في التصفيق لنهاية ماساتها مع الانظمة
العربية » وليضعها على طربق التحدي لاعدانها
وكشفهم على حقيقتهم يمد صراع مسرحي دام
اكثر من عشرين عام . لم تميز وسط صبابية
الذهول الا عدوا واحدا في مسكر الخصم »
وجاءت حركة المقاومة تمبر عن هذا الواقع ايضا
دون تمبيز دفيق لاعدالها واعهاه الجماهر
العربية » بل حشرت نفسها في هربع ضيق
اسواره الانظمة الصربية وطيقة الافنياء
والبورجوازية وعبرت عن هذا بشعارات « كل
البئادق نحو العدد الصهيوني » وله الجندي
والفدائي في خندق واحد » الخ .. متجاوزة
الماضي بقفرّة في الهواء متجاوزة حقيقة ان
الجيش هو اداة السلطة » او الطبقة السالمدة »
ولسنت اموره رهن ارادة الجنود وصفار الضباط
من هذا الملطلق ومضامين وبرامج وشعارات
التحريسر الفلسطيلي فقط ومواجهة المدو
الاسرائلي المحتل فقط امتدت جلور المقاومة
جماهربا في مناخ فلسطيني مهيا للتمرد على
وافع الذل والشربد والاضطهاد المردوج ©* مع
التفاتة هنا وهنالك لتجنيد بمض الشباب الفربي
في معركة التحر بر كمتطوعين اضافيين .
ان خصوصية الساحة الاردنية وجياهيرها
والنظام نجملنا ندرك فداحة الخطا الذي وظمت
فيه فصائل المفاومة بما فيها قواها التقدمية التي
فدمت برامجها متضمنة تحديد اطراف مفسكر
الخصم واحدهم الرجمية العربية الحاكمة وعمليا
نقيج كل بنائها المسكري والتنظيمي وهي مكشوفة
الظهر لهذا الخصم .
واكتدت بهذه الجملة في كراساتها دون ان
تقدم المحتوى التفصيلي الذي يجيب على هده
المسالة © مهملة بذلك دور الجماهر الاردنية
وفضاباها اليومية في غياب حركة وطنية اردنية
فادرة على حمل مهماته' التاريخية واكتفت من
الاردني بان يكون متبرعا سخيا أو متطوعاافي
صفوف القاتلين بشكل فردي في احسن الحالات .
عندما ارادت المقاومة في السئوات 15/./ا ان
نجيب على هذه المسالة قدمت الجواب الخطا »
فاعتمدب رموزا بشرية وطنية تعبر هن فرديتها
وطبقتها ونسجل موظفا وطنيا من خلال بطافة
التقاطت .
لقد جاء ايلول ليؤكد ان جماهر المقاومة هي
الحشودات السكانية الفلسطينية مقدمة آلافف
الضحابا لتثبيت ارادنها ودفاعا عن حقها في
الثورة وخوض معركة التحربر قائلت نممن مواقع
الدفاع » قاتلت ببسالة وقدمت الكثم ؛ وصوتها
صوت الرجال واللساء والاطفال بحمل الزغاريد
وارادة القذال والتصميم على الصمود والنصير .
أن معركة ابلول هي ممركة الجماهر والسلطة مع
ان مدافع آبلول لم تميز بين اردني وفلسطيني
لكنها حقبقة الزخم المعبا والمسلح الفلسطيني في
وجه النظام ومؤامراته ,
ان فال ايلول احد وجها مشثرقا وصمودا
رائما وبطولات تفوق كل تصور وتضحيات لا حد
لها » وماذا بمد آلاف الرجال والاطفال واللساء
تصطف تنظر الى قبر الشهيد المجهول في
الاشرفية وهي تنشر وتحمل الورد مع ادراكها ان
لكل بيت رجل او طفل او امراه نحت هذا
الثرى »© لكنها سجلت ارادة التاريخ انتمار
الشعوب المقلوبة على حكامها العملاء .
ان جماهرنا للم تعش المرارة في ابلول
ولنها بدات باجتراعها بعد ايلول > يمد اول
يوم بدا مخطط السلطة ياخذ اكلا متمددة :
مثال ذلك تسلليم الفدالي < اللاذنب » الى
السلطة » الماح لخفر هنا وهتاك © نقتيش
البيوت نحت سمع وبصر المقاومة أو امر
«لا تغرب » ؤ « صبط النفس » .. الخ »
والسلطة تقدم خطوة وراء خطوة وهي تمزق
الملافة بين المقاومة وجماهرها » تمرق 'لثقة
تدريجيا وتقعز من اشتباك الى آخر » بعة.. لقام
واتفاق » والناس بعد كل معركة تبحث عن
انائها في المستشفيات بين جريح وقتيل ..
فية اي حزب او ان ببني جسرا فويا من
الثقة بينه وبين الجماهم والا كن تشفع
تحليلاته ولا بطولانه السابقة وان بدا هذا الجسر
باتشقق فلن بعود البناء قائما بل سيؤول الى
السقوط وبيتهاوى فريسة التراجمات المذلة
للمقاومة عن مواقع الانتصار القوي الى مواقع
التهادن والتراجع اليومي .
ان فاعلية الممارك الاخيرة مع السلطة قي عمان
كانت اقل قدرا من تحريك جماهير عمان » يبل
كانت نقتصر على حملة السلاح » وجاء السحاب
عمان الشهمر ليكون القربة الاخرة في جسر
تشفقت مداميكه . وحمل تموز 1!ا19 رياح
العزلة القائلة » ليجصل من آخر فصل في
المسرحية التآمرية صامتا بلا صدى في عمان
واربد والوحدات والبقعة » ليكون اعلام اللظقام
خر صدى اؤامرة ذبح الجبل آخر معقل للمفاومة
وبقول الخبر العقم : ( ماورة بالذخرة
يحضرها الامر حسسين ) ؟
هكذا دفمنا الثمن غاليا » ثمن المزئة عن
جماهرنا في المدن والمخيمات لانثا حطمنا آمالها*
قبل أن تحطم مدافع السلطة مواقمنا ,
عزلة عن جماهم الاردن في الريف التي لم
تعرف الفدائي آلا ني الشهور الاخرة يوم ان
جاءها بامر السلطة وليى تخطيط مبادر وبرنامج
عمل يجيب على ققاياه .
ان تراجعات المقاومة وقيادنها الماجزة هي
التي قنلت كرامة شهدائها في الاثرفية والوحدات
قبل ان ندوس حرعة قبورهم آليات النظام لانها
تركت رمزهم ( اي قبور شهداء الثورة ) لمن لا
كرامة له ولا وطن .
أن تجماهرنا أن تحاكم فيادانها على ما اقترفت
بحقها »2 تجاكمها بتهمة « التراجم المدذل
والاتفاقات الموسمية » وثاهد الادمماء تصب
الشهيد المجهول في جبل الاشرفية هناك بعمان .
الجماهر لم تسقط لكثها القيادات التي
سقطت ‎٠.‏
المقاتلون لم يتركوا سلاحهم فبتادقهم في
غيوتهم . الشهداء لم يموتوا » انهم واقفون
كالمردة يقولون بصوت واحد: لقد ابتليت المقاومة
وجماهيرنا بقياداتها ,
حركة التاربخ الى الامام والنصم دائلما
للشموب الثائرة ‎٠.‏
ايلول 1/أةا
مقاتل من الجبل
--- ١
| ‏المرالكقاطية تفج‎
‏أل علتية عسار مسرّسة‎
في الاول من ابلول الحالي افتتح الاخ سائم
دبيع رئيس مجلس الرئاسة في جمهوربة اليمن
الدبمتراطية الشمبية اول كلية عسكربة بمصصسكر
صلاح الدين لي عدن .
ولقد حضر افتتاح اول كلية من توعها في
المنطقة كل من الاخوة علي نامر محمد رئيس
الوزراء ووزبر الدفاع وعلمي عنثر القائد :العام
للقوات المسلحة ونائب وزبر الدفاع وقاليد
الكلية الرائد محمد عوض الزوكا كما حضر
الافتاح أيضا عددا من كيار ضياط الجيشن .
ومن الجدبر بالذكر أن هذاه الكلية قد اسست
بالتعاون مع خبراء عن الاتحاد السوفيانيو خبراء
عن الدول العربية .
وستكون هده الكليه الاولى من نوعها إل الشرق
الاوسط من حيث ادخسال عادة التثقيفا
السياسي والفكري كمادة اساسية من مواد
التدريس .
ولقد القى كل من رئيس مجلس الرئاسسسة
الاخ سالم ربيع علي ورئيسالوزراء ووزير الدفاع
الاخ علي ناصر ' محمد كلمتين في حفل الافتتساح
هذا شرحا فيها الغرق بين عملية بتاء الرجال
وبناء اي مؤسسسة اخرى .
وفال الاخ سالم ربيع :
‎٠‏ ان الجيش الواعي لقضابا الثورة ومتطليات
الجماهير هو الجيش الثوري الذي بدافع فسن
قضايا الجباهير ماهبة العلحة الحفقيقهية
في الثورة .
‏اما الجيشى غير الواعي لمسؤولياته التاربخية
نجاء فضايا الجماهير فهو لا شك سيشكقل
اداة فمع وفهر ضد الطبقات اللصطهدة والستفلة
وخاصة عندما تحاول هذه الطبقات آن رفص
الاستخلال والاضطهاد .
‏والحقيقة ايها الرفاق ان هذه المإسمات
العسكرية ا بد ان تؤهل وتثقف ابدبولوجيلا
غسمن برامج تشقيفية ثوربة ملتزمة بقضاياالممال
والغلاحين الفقراء ... وتصيح هنا اداة قمع في
بد العمال والنلاحين » او ان هدم اللإسسات
العسكرية نفقد التثقيف الابدبولوجي التسوري
او انها تثغف ثقافة برجوازبة شيه اقطاعية »
وهده الثقافة بالفمل تجملها نافف من تضال
الجماهير وتنتابها حساسيات مفرطة من نضال
العمال والفلاحين . ولي الاخير يضيق بها الامر أ
فتغرب هذه التفالات الجماهيرية . وهنا
تصبح هذه المؤسسات كلب الحراسة الامين لصالح
البرجوازية وشبه الافطاع والكومبرادوربينولداة
قمع مد الجماهر صاحبة الصلحة الحقيقية
في الثورة .. وهذه التجربة كثيرا ما تسعصع
عنهافي كثير من البلدان التخلفة في اليا وافريقيا
واميركا اللانيئنية .. وانتسم تسهمون ابها
الرفاق اخبار الانقلابات المسكربة التي فاليا
ما تكون من صنع الاسسخبارات الامبربالية »2 .
‏وفال :
‏آن دخولكم هذه الكلية بصادف دخول
جماهيرنا مرحلة جديدة من النضال ضحد مخلفات
الحكم الاستمماري والسلاطيني الشسبه الاقطاعي
المفن .
‏وان انتفاضات النلاحين الفقراء والصيادين
الفقراء ونهالاتعمالنا اليوم ‏ ما هذه المحاولات
الا رد فعل نجاه الظلم والقسر والتمسف نا وان
الوقوف الى جانب ففايا الممال والفلاحسسين
الفقراء والصيادين الفقراء لهو المقياس الاساسي
الكل فرد في هذه الكلبة .
‏وانتي اؤكد على فادة هذم الكليةه بان بمتمدوة
في تثهيف افراد الكلية اولا على نضالان جماهيرنا
آي جمهوربة اليمن الدبمقراطية الشعبية » وان
بلم كل طالب هده الثفالات لبقف عن وعيسي
وادراك ضد كل من بحاول نشويه نضال العمال
والعلاحين الفعراء ولبدحفى الاراجيفم الفرضة
التي نقصد الثيل من تبصحيات ونفسالات
شعينا ل
‏وقد القى رئيس الوزراه بمد ذلك خطاة
آخر اكد فيه على أن افماء القيادات القديمة
والمناصر المعيقة من مؤسستي .الجيش والامن
كان من اهم ما أخذت الخطوة الصحبحية في 56
بولو على عاتقها 6ن تقوم به .
‏واب في غطابه انضا على أن القوات المسلحه
في اليمن الدبمقراطية قادرة على سحق اآنسة
محاولة للمدوان على اللاد ,
‏ئ 9












هو جزء من
الهدف : 118
تاريخ
١٨ سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3481 (8 views)