الهدف : 118 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 118 (ص 8)
- المحتوى
-
وتحدلات تتعز
لجسم
2
من المفيد > في ذكرى ايلول الاسود ؛ ان نستعيد الى تنا مواقف
ق + الجبهة الشعبية 7 4
التي كانت ولا نزال تحبط بالمقاومة ٠
واساوب تثقيفها ازاء الاخطار
ان ادبيات الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين ( الاستراتيجية السياسيسة
والتنظيمة ل
مؤتمر شباط + فصة الانشقاق ب كتب ١ الهدف » + مجموعة
الهدف » ب خطابات واحاديث الرفيق الامين العام م البيانات الأساسية التى
صدرت في كتاب (١ على طريسق النورة الفلسطيلية )) ٠٠ الخ ٠ الخ ) نقول : ان
هذة الادبيات تشم بوضوح الى الموقف الممير للجبهة الشعبية » والى صواب
تحليئها وقدرتها على سير غور طبيعة المرحلة التى تويشها الأقاومة والتحذير فى
وقت مبكر من الاخطار التي ما لبثت ان وقعت .
المحاضرة التال» الني كان الرفيق ابو همام قد القاها فى الدورة الاولى درسة
الكوادر السياسيه والعسكرية للجيهة الشكبية لحري لطن (لار ران
) » هى نمط للثقافة السياسية والابد:ولوجية اللي انشات ج.شء.ت.ف
ثادرها السياسي علدها ٠
الاتسان أنمن ما في التورة ء فهو مفلها وذراعها
وهدفها . وهي لا تتدلع ألا به ولاجله » ولا تاخد
من الابعاد والافاق الا ما يتتاسب مع ابعاد هذا
الانسان وافافه ٠“ وهمهما نكن اهمية الاهداف
والبرامج الثورية ساعية واضحة » فان نجاح
البرامج وتحقيق الاهداف تعلق في نهاية المطاف
بطبيعة من بحملونها » وبجسدونها وبقاتلون مسن
اجلها . ومن اكؤكد ان مسر الحركات الثوربة
والتظمات اتضالية ونعرجات هذه الممسمة *
وثرى صعودها ونقاط خمولها مرتبطة ارتاطا
ونبقا ظروف موضوعية عديمة » بالاضافة الى
مروف ذائية » اهمها حقبقة اتبمة امنائلي
ومناعلات التقاعدة المرامة ١الذين بتعرضون
لاكبر التاعب. وبتحملون اخطر التضحيات .
والذا كان الانسان الناضل أهم اسلحة الثورة
في مجابهة القوى النصادة للثورة » فان من
الطبيعي أن برتفع ممسواه مع ترايد حدة التحدي
الذي بواجهه 2 وارنهاع مصستوى اسلحة الثورة
الغادة وتقنيتها , وبمكن أن تتصور آهمية الجهد
اللي بتبقي اءذله الرفع كفاءة المناملن وفيمتهم
اذانية اذا عرفا أن هذا الجهد عمل اسسالي
من الاعمال الرامية الى تخفيقف الفارق الحاد
القاتم بين القوى التوربة الماعدة المحدوية »
بسلاحها القليل » وكوادرها فر المتمرمة في
“لبدالة على الاقل ب والقوى المفنادة للثورة »
التؤهلة اء المؤطرةا» التكلمة * العباة بالحقد »
والسلحة حتى الاستان .
تفج اهمية اعباد التاضل العربي الجدمد
كل ابعادها وافضلياتها اذا درمنا ميزان القوق
الحقيقى بين فوى الثورة العربية في واقمها
اراهن . بما في ذلك قوى القاومة الفلسطينية
وقوى مسكر المدو ( ا3مبربالي ب الهنوني -
الاسرانيلى ل الرجعي ) خلال الهجمة الحالية
الشرمة » المدة بانشان وعلمية' واصرار» والرامية
الى كم أنفاس كل معارضة لوربة نسارية او
حتي وطلية .
والتاضل ثاثر قبل كل اشيء آخر . ولكن
ثورنه لا ناخت الصعا الخققي 37 اذا كان متلاحما
مع ارابة جماهر الشعب ء وبستقي صن هذه
الارائة جل قوته وزخم اتدفاعه » ولا يتصرف
لممزل اله 4 أو تصورة متسارفة مع حاجاته
وفهم الثورة على هذ! الاساس 2 ودراسة
فوانين الشورة. بممق ا* 2مر الا مندوحة منه الخكق
#تاصل الذي بثدفم الى التضال بكل صوره
واشكاله » وفي انبته هدم النظام القديم. ٠ وبثام
اللغام الجده >أوقق منظور واقمن بعده عن
الرومانسية اللورسة والعقليتسين الانقلابية
والارهاسة و وبسلحه بوعي" نجملكه قابرأ على
غهم دور الظليمى “خمرة شروربة ترباذة سرع
التقاعلات حاخل للجتمع: التاتم: + ولق للاخ
لهت © ١ .
ة الهدف »
الثوري اللازم لانضاج الظروف ونقربب لحظة
التغيم الجنري الوافمة على مسار التطور
التاريخي المحتوم . وكتواة صلبة فادرة على
الصمود خلال الغير وبمده امام هجمات قوى
الثورة المضادة التي لا تستلم بمجرد رفع لوا
الثورة » ولكنها تدافع عن وجودها وامتيازاتها »
وتستند الى مرتكرات مادية ومعتوية كبرة» وقوى
منظمة مستعدة » وافكار مسبقة معششة في
اعماق الناس وضماتئرهم » وقادة محلكين قادرين
على مجابهة فوى الثورة من الخارج او تفتيتها
من الداخل .
والمتاضل العربي متلح اجتماعي بالضسرورة 6
لان مراعة شد العدو الامتربالي الاسرائيلي
متمالك الى جد بمبد مع نضاله الاجسماعي شد
الطقات الثثلة الى تطابق مصالحها مع
مصالح الامبرياليين حلقاء اعدائه » على حين ان
تتمارض مع اهداف المسكر الاشتراكي الذي
يقف الى جانبه د لقهانه . كما ان « حشد
القوى »ا وهو ضرورة من ضرورات النصر ضد
المدو الامبرباتى ب الاسرائيلي بتطلب ان بتطابق
النقال نمد هذا العدو مع نضال آخر بستهدف
تفسر اليئيات الاجتماعية والاقتصادبة والسياسية
في الوطن العربي * لان هذا التفير هو السبيل
لوجود بيات دبناميدة اكثر قدرة على توحيد
طاقات فوى المجتمع النتجة ونعبلتها ؛ وتصليحها
وتامين تحالفاتها » بشكل بقلب هيزان القوى
المالح قوى الثورة . وهذا يملي انه اذا كان
المراع ند المدو الامبريالي ب الاسراتئيلي
اسلوبا هن اساليب المجابهة المباشرة » فان تيديل
البئيات العردية القديمة » وخلق الانسان العرني
الجديد ٠ نوع من انواع المجابهة مر المباثشرة »
وآسلوب من افنسل الاساليب لحقيق « حشد
القوى » على اللدى البعيد 4 ووسيلة لتمفيف
المؤخرة بغية زبادة علابة رابي العدام ,
ان أصرارنا على أن بكون المااصل « طليعة 2
و« خمرة» و« نواة » للمراع وتأكيدنا المستمر
على هذه الخقيفة كشرط من تروط النجاح يعني
أن لهب المتاضل لا نطلق على كل المثسمين الى
النظمات اللضالية او المتحلقين حولها » وان
العمل الاول الذي بشبفى على هذه اللظمات ل
ومن بينها منظمات المفاومة ب أن تمارسه خلال
المراجمة الحاضرة واعادة البثاء » هو التشدبة
على معابيس التضال التي يلبفي أن يتحلى بها
رجال القاعدة وفيانها » ناهبك من اكوابر
القيادبة اللنوسطة والعليا .
أن النان نصهر ونطهر ونسقي القولاذ + ولكتها
تكشف في الوفت نفسه حقيقة المادة . والصعاب
الومية » والتجارب النفسنية والمادية © اكبر
ومسلة لكشف الرجال. وتقميم قدراتهم . ومن
حسن حظ النظمات النضالية العربية» ومتلمات
اللقاوة نعنورة خاصة انها تعرضت لتججيارب
عملية قاسسية » ومواقف عصسبة > ومجموفه
١حداث متبابنة في حدتها وطبيعتها » ولكنها
كانت كافية » بل واكثر من كافية لاجراء النقييم
الصحيح الامكانات الفترية والنفسية والمادية ككل
مناضل من الملاضلين » ووضعه بعد ذلك في
مكانه الصحيح : في همقدمة القوى الثورية + او
في مؤخرتها » أو خارجها » او نحت قدميها .
ولا يمكن ناجيل هذه اللهمة مدة طوبلة لسبيين :
اولهما ان الاحداث تتللاحق بسرعة وعلفف »
والهجمه الامبر بالبة الر<هية لا تزال في اولها »
ومع اعسرافنا بوجود انحسار نوري فانه من المؤكد
أن العدو لم بحقق بعد سحق كل امكانات الثورة
واحتمالاتها » ولم بضط بعد كل خطواتها » ولم
توصل الى تدمم هياكلها العسكرية والسياسية
وهذا بعني ان البؤر المتبقية فادرة ب رغم صفرها
على اشعال نار ثوربة جديدة شريطة ان بكون
وافعها الذاتي بوهِلها للقيام بهذا الدور ,
والسيب الثاني لقرورة التقييم السريع ب
الذى لا نأثر سرعنه على وضوحه او دفته ا هو
أن الاسام نمسح الجراح ونخفي كثيرا من الاثار»
ولا تمضي فنرة من الزمن حلى لبهت الصور
وتضيع معالها أو تضطرب ©» ويختفي عدد مسن
الرجال 1آإونوفين الذبن شهدوا الاحداث
وعاضوها » ونختفي معهم ثشهاداتهم الثميلة »
وتقدو الآمور والفييمات نقربيية الى حد بعيف »
وببفى في صغوف المناضلين الثوريين كثر من
الشوانب » وعدد عدلد من المتسلقين على مؤخرة
قطار النفضال »6 والمستفيدين من لحظات المد
والتصر » والمستعدين للقفز من القطار ببهلوانية
عجيبة عندما تمرض لاول ملعطف خطر .
وبحتاج اجراه النقييم السليم مقباسا سليما
صارما يطبق بحس اباني واسع الافق © بميد
عن الكثاليات النظربة » بضع نصب عيليه حقيفة
اساسية هي ان المناضلين بشر قبل اي شيء
آخر . وتخلف اإفاسس والتقييمات باختلاف
طبيعة النظمة التي نقوم بها » واسسها التلظيمبة
وعفائدها » وتركيبها الطبقي »© ونمرسها القتالي»
واساليبها النفالية .
- على (]ناضل الطايءي ان
سس يكون مقاتلا ( صداميا )) سك
.فهو بريد اقبي © رغم وجود فوى تفارض
هذا التغير » ولا ينم النشير وهدم النظام
القديم والامل » « ولا قط السلطة " التي
لمثل هذا النظام وتستفيد مله وتحميه « اذا لم
انجد من بسقطها » ( لينين ) » وهلا ما بطلب
أداة قوبة هؤهلة قوامها المناضلون الصداميون
المتحلون بروج هجومية والستعدون للقثال في
مخلف الظروف . ه
ولا بشفي أن بفهم نمبم « المقاتل الصدامي »
بمعناه الحرفي ٠» ولا أن نفسر القدرة على القتال
بالقدرة على حمل اليتدقية وتسلق الجيال او
مهاجمة مخافر المدن او نصب اكمائن لدوريات
الدرد في الريف . فهذا تقسم آلي محيدود'»
ينظر الى الموضوع من زاوبه واحدة » ويحاول
كريس ارسقراطية <ملة اليئاق . أن « المقائل
الصدامي » هو كل فرد في المنظمة الثوربة 6غ
فابر على القيام بدوره خلال الصراع. حسسب *
موقمة وافكانابه ..قحامل السلاح المضاد للدبايات
المستمد للانقضائ على دبابة تنصب حمهها ونتقدم
لحقّ الرفاق « مقاتل عمقامي 06 2 ثماصا
كالتقف السياسي الذي نرفع من معلويات جمافته
ودلفي عليهم التعليمات الليلية الاخرة قبل
مهاجية مخفر » وكضارب الآالة الكاتبة الدي
بضع منشورا سربا في قبو مع ان رجال الشرطة
بشربون الشاي في الطابق الاول للمبئى» وكالفتاة
الني نجوب الشوارع لاستطلاع اماكن نمركز
الجنود » والمحرض الذي بدخل فجاة الى
مصنع من المصانع ويعتلىي اقرب برميل او
صندوق ويحرض العوال على ترك مصتمهم
والانضمام الى من ينصبون التاريس في الشوارع
وكالكهل الذى بجمعالنقود وينقل الؤونة للمقانلن
او الطبيب الذي بنتزع رصاصة من ذراع رفيق»
وهما يعلمان بان عيون الجلادين مفوحة » وان
سياطهم وزنزانانهم باننظار من بزنكب مثل هذه
الأقام ى.
« المقائل الصدامي » هو من بتفل دوره مهما
كان هذا الدور » وبصمد في موفعه ابا كان
هذا الموقع » وببقى على حماسه الهجومي رغم
الصعاب » وبحمل في فليه دائما روح التحدي
وشعلة الرغبة في اسقاط النظام » الذي بعرقل
مسرة التاريخ الى امام » ويحرم الانسان من
حفه في ان بكون أانسانا .
ومن الطبيعي أن تنباين الصفات الجسميه
والعقلية المطلوبه من كل « مقانل صدامي ) نظرا
لسبابن مواقع النضال » فاذا كانت ضرورات
القتال تطلب من رجل العصاباب المناضل في
الريف ( القائل أو المفاور ) ان بكون قوي البئية
ملما بفتون حرب المصابات » عارفا بجغرافية
منطقته » فادرا على نحمل مشاق الححاة الجبلية
وقسوة الطفس ع مسسعدا للسم طوبلا ومخادعة
العدو والانقضاض عليه لبلا في مكان وزمان غر
متوقعين » فان مهمات المناضل في المدبئة ( رجل
المليشيا او الحرس المحلي ) نتطلب منه معرفة
شوارع المدبنةوساحاتها ونقاطها الحاكمة ومراكزها
الحساسة» واتعان اساليب حرب الشوارع وحفر
الانفاق ومجابهة الدبانات عن كثب » والقدرة
على. اكتساب الجنود ورجال الشرطة الذين بحتك
بهم في المدبئة ©» على حين أن مهمات المناضل
السري العامل في مجال الطباعة او الاسماف أو
الامن او الانصال او الموبن .. الخ تفرض عليه
ان يكون ماكرا الى ابعسد مدى » كتوما » هرنا »
فادرا على التكيف وحل العفلات بهدوه وبرود ٠
وبمكدتة اننعدد كافة اللهمات والصفات الخامة
اللازمة لن بقرمون بها . وككن هناك شفات هامة
لكل ٠ متاتل صدامي » ههما كان مرقمه وهي 5
التضحية التي تجسد الاخلاص للتضية والاصرار
على خدمتها ؛ والميادهة الغرورية لحل المائلل
المعقدة في كل الظروف 4 حتى ولر وجد المنامل
نعه وحيدا دون لرجيهات من المراتب الاهلى ؛
والتكيف اللازم لانلاؤم مع الطبيمة والتشلال
مبزاتها وكل ابداع ؛ والكتمان عصب الممل
النضالي ني كل مرحلة ؛ وروج التقد اللازمة
لمحاكمة الامور بذدهن وتاد ؛ وفهم حقبقة ما بحري
نهما صحيها بعيدا عن العرالب والبفائية ؛
والمثل الظقي الذي بتدمه المامل للجماهر حتى
بكون قادرا على الستقطاءها وتوجيه لدمرها
. وسخطها وغلبائها في لحفلة محددة ؛ وصب كل
القوى الممثرة في تنبار الثورة الهادر الحدد ؛
والشجاعة الدنية والنفسبة التي تحمل ١ المقائل
المعدامي » مُحما لا بهاب الوب ؛ مستمدا
لتقديم حيانه في كل لحفلة » مع تحب التهور
والاند فاع الاعمى بحر المهلكة بلا مبب ؛ والصيمود
المنبعث من نقدبس الهدف ؛ واحترام الذات »*
أوالقدرة على شيط النمى وتحمل المكاره المادبة
واللمنوبة ؛ والاسنمداد لحمل آلام اتمدذيب
العاضي لانقلا الرناق والحفاظ ملى الاسرار »©
وهو بنمو. مع نمو الكبر باء والثعور بالكرامة ٠
ويسل ال ىالخشيص عندما بقتّد المناسل اخترامه
لنفه 6 أو يميم افامامة باحكام مجمرفته
ورابها فيه ؛ والنحلي بالروح الهجومية التي تع
- يدان يكون واعيا
الخور ؛ وتبني خطط الدفاع السلسية واساليبه
« فئي الدقاع اموت الثورة » ( ماركس ) ؛ ولكن
اهم هده الصفاتب كلها ؛ والروح المحركة للممل
بإسيره فقى ملثمثلة ؛ حب قول الئوري
الغرني دانتون ب ٠ الجراة © ومزبد مين
الجراة » والحراة دالما 6 .
”© - على المتاضل الطليعي
' ان الوعي بوافع المجتمع ٠ والظلم القومي او
الطبقي الذي نتعرض له غالبية الشعب وفواه
النتجة » وضرورة تغير هذا الوافع ء وشكل
مجتمع المستقبل » هو في الاصل منبع رفض
المناضل للواقع وسعيه لتبدبله . وكلما ازداد
الوعي اتضح السبيل وفلت المتمطفات خلال
المسيرة . ويمكن الحكم على وعي منظمة نضالية
أو جبهة تضم عدة منظمات من طبيعة برنامجها او
ميثاقها » ووافعية هذا البرنامج » وصحة
تحليلاته واستئتاجانه © ومدى فهم الاعضاء له
وتجسيدهم العملي لمبادئه النظرية .
ويتمتع المناضل الواعي بوضوح الرؤية ودفتها
وعمليتها . فهو قادر على حل التناقض بين
الذاني والموضوعي » ورؤية الاحداث والوقائع
الحيطة به بشكل موضوعي لا يخلو من بعض
الذائية التي تنخفض درجتها بتزابد الوعي وتكامل
نفج المناضل. وهو فادر على القاط « مفصلات
الامور ) وتحديب الجوهر © وتمييز الاساسي من
. الثانوي » والعدو من الصعدبق © وتفن نحديد
<2
الاصدفاء والحلفاء وكافه الاعداء الداخليين
والخارجيين . وبمرف كيف بكسب الحلفاء »
وكافة الاعداء الداخليين والخارجيين . ويعرف
كيف يكسيب الخلفاء » ويحافظ على الاصدقاء
وبضع تسلسل افضليات ضرب الاعداء » وبعسن
استخدام التكتيك بلا شطط يخرجه عن خطه
الاسترانيجي .
ومهما كان الوعي النظري كاملا » ومهما ارتقى
مستوى الملومات النظرية التي يحملها الناضل »
فان قدرته على البذل والعطاء » والافادة مين
النظرية التي وضهها الانسان وتكريسها لخدمة
الانسان تبقى معدودة الما آنه لم بصمق وميه
النظري بوعي علي. وطائا انه لم بتلمس باصابعه
حقائق الحياة التي قد لا بكون وضعه الطبفي
فنَ سمح انه من قيل بتلمسها ب آذ اليس مسن
.' . الفروري ان دكون كانة الناضلين المدافعين عن
فضية غالبية جماهر القوى النتجة متحدرين
أني الامل من هذه الفوى المنجة العاملة؛ وخاصة
في بلدان الدالم الثالك .
أن اسلم النظريات واكثرها محة جسم رمادي
بارد » وحقائق الحياة جسم دافى: يتدفق الدم
الفائي في عروقه . وبعرف النافل الواعي هذه١
الحقيقة كما يعرف بعد الشعارات والبادىء
30 وحدوذها »2 وبنظر الى الثورة ومبادتها وشعاراتها
نظرنه الى جسم حى متفاعل مع ما بحيط به »
“لخلا قولب ولا يكلس ولا بتسربل بالقموض
والدكمة الزائفة © ولا بحاكم الامور بدوغواسية»
بل يحاكمها وسط معممان الحاة ولي فليها .
< ولا بمكن الوصول الى مثل هذه النتيجة الرائعة
الا اذا انفمس المثاامل في الواقع المجدد ابدا »
والتصق بالجماهر التينناضل من اجلهاء واحس
نبض خياتها وخفتان فلبها » واستفتاها وعلمها
وتعلم متها » واننتقدها وتقبل لقدها 6 وحافتل
وسط المعركة على رؤية علمية واضحة محددة »
واستهدى بمصالح القرى الجماهرية المنتجة دون
أن بلجا آلى الزابيدة الدبمافوجية لدغدغة
اعواطفها ,
© - على المناضل الطليعي ان
مم يكون ماركسميا ب ليليئيا ست
تثور جماهر الفوى المنتجة علدما يتحقق عدد
مسن الشروط » ومن بينها ان بصل القهر
الاجتماعي الى حدوده الفصوى التي لا بمكن
نحملها . وشور الجماهير الوطلية عندما عرض
لقهر قومي بمارسه عدو خارجي يود استعبادها
واستغلال خرانها. وتطابق مصالح المدو الطبقي
في يفعض الحالات مع مصالح العدو القومي »
وينطبق القهر القومي عندنذ على القهر الاجنماعي
فتنطبق ادوات واهداف الثورة الاجماعية على
ادوات واهداف ثوره الحرر الوطني » ويصيح
من واجب جماهر الدوى المنتجة ان تقاتل المعدو
الخارجي والمسفلين المحليين بآن واحد . هكذا
كانت حالة الجماهر الكادحه الكوربسة خلال
صراعها ضد المستعمرين اليابانيين والرجميين
الكوريين حتى عام ١448 » وحالة كثم مسن
الشعوب في آسيا وافريقيا وامركا اللانيثية .
ولكن الجماهر الكادحة تمي كل الوعي ان
الحرب على جبهنين صعب جدا » وان عليها
تحييد احد العدوبن ( الداحلي ) او التحالف
معه للصراع ند العدو الاخر ( الخارجي ) على
غرار المثال الصيتي » ففي ذلك تطبيق لمبادىم
تفنيت العدو وحشد الفوى . ولكن هذا اللحالفه
او المحييد عملية نحباج الى عدد هن الشروط
اهمها تنافض مصالح المسفلين الوطبين مع
مصالح المستفلين الحارجيين » وتمتع المستغلين
الوطنيين بروح قومية حية وقدرة على مجابهة
المستغلين الخارجبين بنجاح نسبي . فاذا اختفت
هذه الشروط وتطابقت مصالح المستغلين الوطنيين
والخارجين بدلا مسن ان تتلساقض »
وكان الشعور القومي لدى المستظفلين
نمعيفا » وكانت قدريهم علىالصراع محدودة »
تدر تحالف هؤلاء المستفلين مع جماهر القوى
العاملة المستفلة » وانزلق هؤلاه السنفلون رويدا
رويدا للتحالف سع معسكر العدو الخارجي .
ينطق هذه الحالة على الواقع العربي انطيافا
جليا . وتقف امام المدو المزدوج الداخلىي
والخارجي فوة اسائسية هي جماهر الماملين
المستفلين التحالفين مع القلاحين العدمين
والشرائح الدنيا من البورجوازية . وفد ندخل
هذه الجماهر في نحالنات مؤقتة مع بعض شرائح
البورجوازية الوطنية » ولكنها تبقى تحالفات
مرحلية لا بحددها سوى قدرة هذه البورجوازية
على متابعة النضال ©» ومدى تعرض مصالحها
للخطر » واستعدادعا للميل ثحو احد الممسكرين
حسب ميل موازين القوى خلال الصراع .
وهذا بعني © أن القوة الرئسسية المستعدة
لمتابمة الصراع بلا كلل » وتقديم التضحيات الى
انفد مفدى »> والسم قدما الى امام دون التلفت
الى الخلف اذ ليس لدبها ما تملكه او تخحثى
فقدانه » والعمود حتى نحفيق النصر » تتمثل
في جماهر العاملين المستفلين المحالفين مع
الفلاحين الممدعين والشرالحالدليا من البورجوازبة
وفي هذه القوة الثوربة الاساسية بقف العمال
المستغلون في القدمة » فهم اكثر الكستغلين تلظيما
واحستهم ناطيرا واذا كان احساسسهم بالقهر
آلقومي مساوبا لاحساس حلفائهم الفلاحين الممعدمين
والشرائح الدئيا من انبورجوازية 6 فان من اللؤكد
ان أحساسهم بالظلم الاجتماعي ووعيهم الطبقي
اعمق من احساس ووعي الحلفاء الملكورين .
واذا مان العاملون المستفلون طليمة القوى
الثورية فان من الطبيمعي ان تكلون عقيدتهم
الما ركسمية ل الليئيئية )) عقبدة المناضل الطليفعي
ومن المستحيل ان نرى جماهر الدوى الملنجة
العرية تقوم بثورتها وصراعها ضد عدويها
الداخلي والخارجي وهي نحمل عقيدة اخرى غيم
عقيدة طليعتها من العاملين المستغلين .
ولا يتفق انصار تاجيج المراع ضد المدو
الخارجي» وتحييد الاعداء الداخليين او التحالف
ممهم مع هذا الراي . وبؤكدون ان طرح الصراع
الاجتماعي ساءق لاوانه » وآن من واجينا توقيف
التنافض الثانوي الصالح التنافض الرئيي ©»
وان المهمة الاولى في الوقب الحاضر هي التحرير
والتخلص من الاستعمار » لم ننطلق بعد ذلك
الى مراحل الصراع الاجتماعي بكل اشكاله ٠ 7
ولكن هذا القول مقعم بالنجريد والبعد عن
الواقع الملموس . لانه لا بحدد الجهة التي ينيقي
على الحركة الدوربه انقاف التنافض همها لصالح
التناقض الرئيسي . فهل المقصود به ايقاف
النناقفي مع الرجعيه البترولية او التجارية
الكستغلة المتحالعه مع الامبريالية © والمكتفية
بالفتات الذي نحصل عليه من الامبرباليين »
والتي لا نود المجازفه حنى بهذا الفتات خلال
الصراع المصيري» ونعلسف نقاعسها عن استخدام
سلاحها البترولي والاقتصادي ضد العدو
الامبريالىي بضرورة عدم تبدشد القوى . آم أن
المقصود به ابقاف النافض مع الرجعية الاردنية
ب الفلسطبنية المتسلمة التي بتناقضي هدفها
الاستراتيجي ( الحصول سلميا على جزه من
الارض همقابل كل الحق ) مع هدف الجماهر
الصفرة لانظمة عسكربة تستهلك القسط الاكبر
من جهدها للحفاظ على بقائها وتثبيت الارض
المهتزة من حولها » ولا تستطيع حشد كل
قواها اجابهة المدو الخارجي © وهذا ها يجملها
تخافا ضرباته الرادعة » وتكبح جماح القوى
الثورية خشية ثموها وتصديها للعدو » الذي
يلجا آلى ردع الدول ليجبرها على ايقافه زخم
الجماهر .
أن الصراع نمد العدو الخارجي عمل تقوم به
الآمة كلها أو الجزم الاكبر منها » والصراع د
المدو الداخلي عمل تقوم به طبقة او مجموعة
طبقات او شرائع متحالنة . ولكن طبيفة صراعنا
الحالية » وطبيمة عدونا » واساليبه في تحييد
جزءه من الامة وردع الجزه الاخر ونفتيت الجزه
الثالثك يجمل الصراع المباشر مده والمراع
لتبديل البنيات السياسية والاجتماعية
والافنصادية العربية التي تساعده بصورة نمم
مباشرة عن طربق عجزها عن زج القوى المربية
نمده عبارة عن صراعين متطابقين » تقوم بهما
قوة واحدة تتقدمها ونحمل لواءها طليعة الماملين
المستفلين الماركسيين ب الليئيئيين ٠.
أن الماركمسية اللينينية مرشد في العمل »
وهاد بهدي الطريق » وبوصلة حسانة بستهدي
بها الثوري عندما بنظر الى الحقائق المحيطة به
بدباليككيكية لا نفصله عن الحس التاريخي او عن
نبفى الحياة اليومية . وهي هرورية للمناضل
الذي بود فهم طبيمة المراع » ونحديد موازين
القوى © وفهم تبدلاتها وتفسير مواقف الطبقات
خلال المسنمرة الطوبلة ورؤبة الافاق بشكلها
الخقيقي. وتزداد هذه الضرورةبالنسبة للمناضصل
الطليعي العربي نظر؟ لتشابك ظروف نضاله
١
بعلم : ابوثمام
مَندف 1
وخصوصيها » وكثرة عدد الموامل التي تؤثر
فيها.
صحيح ان الماركسية الليسينية غقيدة تطلح
لبناء المجتمع المحرر اي في المرحلة الثانية من
الثورة مرحلة البناء . ولكنها غرورية ايضا في
المرحلة الاولى من الثورة ب مرحلة الهدم .
وبمقدار ما سيحتاجها المناضل الطليمي العربي
في مرحلة البناء فانه بحاجة لها اليوم » فهي
اليوصلة*التي تهدبه خلال تحديد الصدو
والتناقضات » وخلال تمييز المواقف ودرجات
التحالف والصراع » وتسدد خطاه عنف تحديد
استرانيجيته وتطبيق تكتيكاته » وتلمه اصول
الثورة والانتفاضة السلحة وطبيعتهما الهجومية
ومراحل نطورهما وتفهمه انهما علم قائم بذاته
لا بد من دراسته بامعان ونطبيقه بجدية لتحقيق
هدف محدد في الزمان والمكان وتفسر له ديناميكية
حركة القوى » وتبدل مراكز الثقل © وتساعده
في تفتيت ممسكر المدو وتمتين وحدة ممسكر
الصدبق خلال الحرب طويلة الامد » وترصم اله
افضل اساليب التنظيم والملاقات داخل المنظمات
الجماهرية » وتكشف له حقيقة الاحداث التي
نجري من حوله © وتعطيه اجوبة على اسئلة
كثيرة نبدو لفيه وكانها طقوس غامضة او
ممادفات لا نفسم لها ©» ولكنها مرتبطة بالنضال
اليومي بصورة مباشرة او غير مباشرة » والتي
لولا انوار الماركسسية ب الليئينية الساطمة لما
استطاع المناضل المربي الطليمي فهمها واكتشاف
اسرارها » او على الاقل لفهم كل سؤال منها
على أنفراد دون ان يجد الخط العام الذي
يجمعها ويؤمن ترابطها ,
ان على المناضل الطليمي ان يحمل الماركسية
اللينينية كسلاح فكري » وكبوصلة هدابة 4
وكعقيدة لاصحاب المصلحة الحفيقية في الثورة .
ولكن هل بمنمه ذلك من ١ن بكون وطنيا ؟ كلا
فا مكسي - الليثيني الحقيقي وطني قبل اي
شيه آخر 4 ولا يمكن للمره ان بكون ماركسيا ا
لينيئيا اذا لم يكن ابسانا ووطنيا بآن واحد .
ولا يمكن ان بحب المره عمال العام اذا لم ببدا
بحب عمال بلده 6 ولا يمكن ان يرفع لواء الاممية
قبل ان برقع لواء تحرير آابناء وطله مين كل
انواع الفهر والمسف , ان ماركسية ب ليتينية
المناضل الطليمي العربي وبالنالي امميته وخدمته
القضية الثورة العالمبة تدا في عمله الدائبٍ
المحقيق ئورة بلاده وتحرير شعبه 2 لانه في
اننصار الثورة المربية القدميه انتصارا للثورة
المالمية » وانتصارا لحركة التحرر هن الاستعمار
في القارات الثلاث .
هذه هي الاسس التي لا بد للمنظمات الثورية
العربية من الاهتداء بها خلال بثاء المناضلن
العربي الجديد » وخلال وففاتها النقدية لتطهر
صفوفها من المحرفين » والانتهازبين » والمزاودين
والتاجربن بالثورة ٠ والطفيليين ومحترفي رفع
الواء الثوربة او اطلاق الخطابات التورية الرثانة»
والمتقاعسين » والمتسلقين » وكل المناصر الميقة
لمسيرة الثورة وفق خطها العلمي الصحيح .
ابو همام - هو جزء من
- الهدف : 118
- تاريخ
- ١٨ سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1412 (14 views)