الهدف : 123 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 123 (ص 9)
- المحتوى
-
تتمعرضعمليات تنفيذ مشروع سد الكابوراباسا
في الموزامبيق لغارات متزايدة من قبل لوار
الموزامبيق » الذين يحاولون منع المستعمر
البرتفالي من تنفيذه » لكونه سسيؤدي الى توطين
بضمة ملايين من البيض © (ضافيين » يشكلون
سدا بشريا بينالافر بقيينوقوات .تحر برموزامبيق»
وبهدف آن تصبح البلاد مثل روديسيا وجنوب
افريقيا » بلدا « يستقل » عن البرتفال وتتسلم
فيه الافلية البيضاه زمام حكم هذا البلد
الافريقي .000
ففي خلال الاشهئر القليلة الماضية قتل 6١ من
زعماء القبائل في افليم « النيت » » على يلد
عناصر من قوات التحرير الوطنية لتماونهم مع
الستممر المحتل > في القتال الشديد الذي
بينما يزداد التورط السواني
الامركي في الهند الصينية »
وتاكد الاحتمالات القائلة بان
الحرب ستطول في المنطقة » تقدمت السفارة
الامركية في فنوم بنه » باقتراح لواشنطن
للتعاقد مع خمسين او ستين من المرتزقة
المسكريين الاجانب للقيام بمهمات عسكرية
في كمبوديا ٠
واذا كانت المصادر الرسمية في واشنطن
فد زعمت بان هؤلاء المرتزقة المطلوبين للعمل
تحت القيادة الامركية في كمبوديا » سيقومون
بمهمات تتضمن التدريب المسكري للقوات
الحكومية الكميبودية » فان مصادر امركية
في فنوم بنه وصفت هؤلاء المرتزقة المطلوبين
بانهم « اشخاص يستطيهون القيام بموجب
عقود © ما لا نستطيع نحن ان نفمله هنا » .
فالقوات الامركية البرية » ممنوعة نظريا »
من القتال » على اساس وجود مستشارين
عسكريين أمركيين في القوات الكمبودبة »
لهمات « التخطيط والتوجيه والقيادة » »
بينما تكفل القوات الجوبة الامركية بامهمات
الحربية الرئيسية هناك » هذا » الى جانب
وجود فربق من .ه عسكري امركي مهمته
مرافبة عمليات تسليم السلاح والعتاد الامركي
للقواب الحكومية الكمبودية .
وفد اشارت نفس هله المصادر الى أن
المرترفة فد يكونون من كوربا الجنوبية »
ومن الذبن قاتلوا نمد الشعب الفيتنامي »
غسمن الفررق العسكرية التي ترسلها الانظمة
المميلة في كل هن كوريا الجنوبية وتابلاند»
لمساعدة القوات العسكرية الامركية في فيتنام.
الاميركيون يقذرحون تسسعيل
يجري اليوم حول مشروع الطافة والري الضخم
المعروف بمشروع كابوراباسا والذي يعتبر اضخم
مشروع امبربالي في القارة الافريقية اليوم .
لقد حولت حركة « فريليمو » جبهة تحرير
موزامبيق كل جهودها الى آفليم التيت» كما
حول المستعمرون البرتفاليون جيشهم المؤلفمن
الف رجل الى هناك لحمابة المشروع وضرب
حركة فريليمو المتواجدة بممظمها حاليا هناك »
فرغم وقوع بعض الحوادث والاشتباكات في اقاليم
كابو » دلفادو ©» ونياسا » التي كانت تمتير في
السابق من الافاليم الساخنة » والتي تقع الى
شمال الحدود مع تنزانيا » يبدو ان حملةاغلاق
الحدود التنزانية في وجه ثوار « فريليمو » »
التي شنت في العام الماضي» قد اثمرت» وخطوط
١ 5 يفا "فلؤم بنهٌ نتصبّعح سايفوتف ثاضشة:
ولكن هذه المصادر لم تنف احتمال تشفيل
مرترقة اجانب من الاوروبيين » خاصة واه
على اثر انطلاق الرصاصات الاولى في كمبوديا
في شهر آذار من العام الماضي © تدفق عند
كب من هؤلاء المرترقة الذين خدموا في
افريقيا في السابق » الى العاصمة الكمبودية
يعرضون خدماتهم !
ورغم ان الحرب في كمبوديا لم يمض
عليها اكثر من ١8 شهرا > فان الماصمة
فنوم بنه تزداد يوما بمد يوم » شبها
بسابيفون . فالمباني والبارات ب ومعظم زبائتها
امركيون ل آصبحت محاطة بالسياجات
الحديدية لحمابتها من القنابل اليدوية التي
بلقيها الثوار الناشطين في العاصمة كما في
الريف » كذلك اصبحت فتوم بله تماج
بالامركيين . وهناك حوالى ./؟ امركي في
الماصمة اكمبودية يعتبرون موظفين في
السفارة الامبركية هناك » ومعظلم هؤلاء
بالطيع » موظفون عسسكريون ٠.
وبالاضافة آلى ذلك يصل عدد آخر كبر
من الامركيين يوميا » الى فلوم بله من
سابفون » بالطائرة على اساس ان المسافة
تبلغ .) دقيقة وكذلك »© هناك عدد لا باس
به من رجال الاعمال الاميركيين الساعين وراء
الائراء من الحرب المدوانية الامركية في
المنطقة » فهؤلاء بتهافتون للحصول على عقود
اعمال نتعلق بسد حاجات الجالية الامركية
الثامية هناك !
وكما هو الحال بالنسبة لسايفون » فان
فنوم بنه اصبحت مكتظة باللاجلين الكميودبين
الهاربين من الريف الى العاصمة » وباللاجئين
مميزفة انماف يي كمومًا
التموبن والتسلل السابقة » من دار السلام »
ما تزال مغلقة في وجه الثوار الى اليوم» وهذه
الحملات هي تطبيق الاسلوب الاسرائيلي الذي
اتبع بالنسبة للحدود مع الاردن ولبئان.
لذلك » ويسيب بناء المشروع الامبربالي في
كابورا باسا » فقد ركز التوار عملياتهم فياقليم
التيت » منطلقين من قواعد لهم داخل حدود
زامبيا » التي تتمرض بدورها منذ نجاحالحملة
ضد تنزانيا ب الى تهديدات من البرتفالين
والمنصربين في جنوب افريقيا » لحملها على
اغلاق حدودها في وجه الثوار .
ويقدر القادة المسكريون البرتفاليون بان قوة
الثوار في هذا الاقليم تصل الى ١6.. مقاتل »
مدربين تدريبا جيدا ومسلحين تسليحا جيدا
خخ
الذين ترغمهم القوات الحكومية على ترك
قراهم عندما تستدعي الضرورات الحربية
اعلان مناطق قراهم « ارضا مشتعملة » بحثا
عن الثوار »2 وكانت النتيجة ان تضاعف عدد
سكان العاصمة » ووصل الى مليوني نسمة .
ومن جهة اخرى وكما في سايفون» اصبحت
المحلات التجارية تعرضالسلع الامركية المهربة
المتنوعة » وتتراوح من الجزم العسكرية
الامركية الى اجهزة الترانزستور » كما ان
الدولار يستيدل في السوق السوداء بثلائة
اضعاف النسنية الرسمية المحددة .
كذلك تضاعفت كلفة المعيشة الى درجة
بروز تذمر حقيقي في البلاد يهدد الحكومة
المسكرية القائمة » وفي فترة حرجة باللسبة
لهذا الحكم العميل ©» فالثوار الكمبوديون
بسيطرون حاليا » على حوالى نصف البلاد »
وعملياتهم تتوسع لتشمل كافة انحاء كميوديا.
وتلتقي كافة التقارير الواردة من فئوم بله
على أن احدا لا يتوقم حربا قصية الامد »
بل ان جميع الاطراف تتوقع حربا طويلة
دامية » خاصة وان المسؤولين الكمبودبين في
فنوم بنه يعثرفون بان الولاه للامر سيهانوك
الذي اطاحت به زمرة الجنرال لون نول
بمساعدة السي. آي. اي. ما بزال سائدا
في الريف » حيث بنشط الثوار الشيوعيين
الكمبوديون الحمر وبامت بالفشل الى
الان كافة محاولات تنفيد نصيحة روؤبرت
توميسون » الخبم البريطاني بمكافحة
الثورات المسلحة © القائلة « برج الشعب
في الصراع ند الثوار » ! 9
ابضا » واذا كان ثوار « فريليمو » لم يتمكنوا
الى الان » من توجيه ضربة مباشرة ضد المشروع
الذي بجري تنفيذه بسبب الاحتياطات الشديدة
التي اتخذتها السلطات البرتفالية »' بالتماونمع
قوات المنصربين في جنوب افريقيا ء» فانهم
فادرون على عرقلة العمل فيه بشكل مؤثر »
استوجب في الفترة الاخيرة نقل القوات المسلحة
البرتغالية الى ذلك الاقليم » بشكل مكثف اكثر
من قبل .
فالممليات التي يقوم بها الثوار اليوم »
موجهة ضد الطرق الحيوية في الاقليم » وضد
خطوط السكة الحديدية التي تنقل التموينات
الىالمنطقة » وقد نسفوا جسرا حديديا » واقاموا
الكمائن وزرعوا الالفام بشكل جعل كل طريق في
افليم التيت طريفا- خطرا ©» باعتراف السلطات
البرتفالية . لقد دمرب عدة شاحنات تجارية
روديسية خلال مرورها في اقليم التيت على
الطريق الحيوي الذي يربط « سسالزبوردي »
« ببلانتاير » » بسيب انفجارات الالقام » وقد
اضطر البرتفاليون الى تسيم دوريات منالجيش
وميا على هذا الطريق في محاولة لابقائه صالحا
العبور الشاحنات النجارية .
ومناهم الدلائل على كون البرتفاليين ينظرون
بقلق الى تطور الوضع الامني » هو فرض الحكم
المسكري على الافليم نكامله » بقيادة الجترال
« كابيئدا » .
فالمفاطعة البعيدة والخطرة المنتجة للنفطا »
فيشمال انفولا المحتلة » هي الاقليم الاخرالوحيد
الذي بخضع أثل هذا الحكم آلمسكري المباثر
في مستعمرات البرتفال الافريقية .
ومع ذلك يزعم البرتفاليون ان مشروع كابورا
باسا بحد ذاته ما زال بميدا عن الخطر ©» لكون 2(
الثوار ها زالوا على بعد آهيال هن الممر الضيق
عند نهر الزامبيزي » حيث يعمل الالوف من
العمال في بناء اكبر سد في افربقيا » وخامس
اكبر سد في العالم . واحتياطات الامنوالحمابة
التي اتخذتها السلطات البرتفالية » والتيتشمل
وحدات من المظليين والكوماندوس » المجوقلة » ,
تشكل عقبة كبرة في وجه وصكول لوار فريليمو _
الىمركز السد » لهذا تركزت العملياتالهجومية
على تخريب شبكات الطرك » وبالطبع ضند
المتعاونين مع قوات الاحتلال » من رجال القبائل
المحليين » خاصة وان قبائل اقليم التيت» على
عكس فبائل الماكوندس في شمال الوزامبيق ا
الذبن شكلوا العمود الفقري لحركة فريليمو -
على علاقات حسنة مع السلطات البرتفالية التي
ندبرت آامر اكتسابهم الى جانبها منذ بروز فكرة
بناء هذا السد الحيوي للوجود الاستعماري في
افريقيا الجنوبية » على اسساس ان اكتسابهم '
بشكلاحد اعمدة الحماية لمشروع الكابورا باسا.
ودليل اخر على ازدياد خطورة الوضع في
الافليم » القرار الذي اعلله مؤخرا الجلرال /
كابيندا الحاكم المسكري © باستقدام الكزبيد|
من القوات المسلحة الى الملطقة لواجهة تطورات
الوضع في الاقليم » الذي من شانه عرقلة بنامء /
ا
السد » بيئما ترى السلطات البرتفاليةوالدوائر
الامبريالية المساهمة فيه ضرورة انهائه في عام
هؤ1 ,.
وفي الواقع وضعت خطة لحملة مضادةجديدة
ضد الثوار في الاقليم » واساسها فكرة
« الالديامينتو » او « القرية المسلحة » ب وهي
فكرة مشابهة لفكرة « الكيبوتز » الاسرائيلي -
وفد انبتت فعاليتها من قبل في اماكن اخرى
في الموزامبيق » ومن ناحية التلفيد » تقوم
السلطات العسكرية البرتفالية باعادة توطين
الالاف من رجال القبائل في هذه القرى المسلحةء
وتزوبدهم بالسلاح ليلعبوا دور الساند لعمليات
القوات البرتفالية ضد الثوار .
غواتيمالا :
مركا تنهي
النيكل محانا.!
إن اعلن في غوانيمالا بموجب م
معقودة مع الحكومة انه في خلال العشر
« توار موزاميجّق بصَعدون عمّاياتهم ضد مشروة كابور !لاسا الاستعاي الامنتيطاين
٠ سلاطات الاستتعار البرتّغالي تسثفيد من المجريبة الاسراتياية لمواجيهة تصاعّد القئال
ومن جهة اخرى » بدات سلطات الاحتلال
البرتفالية بتنفيذ خطة متمجلة لتعبيد طركق
مسغلتة حتى في أبعد مناطق الاقليم » وذلك في
خلال اشهر قليلة » على اساس انها الردالوحيد
الممكن لديها مواجهة عمليات زرع الالغامالتييقوم
بها نوار فريليمو > لعرقلة عملية بناء السد »
الذي سيكون له مضاعفات خطرة على النضال
من اجل طرق الاستممار البرتفالي » وتحقيق
التحرير الكامل لوزامبيق ٠
واذا كانت الدوائر البرتفالية والدواتئر
الامبريالية المتواطئة تزعم ان انجاز هذا السد
الضخم سيجمل جزها فقرآ من القارة الافريقية»
غليا وخصبا » وذلك بتحقيقهامكانية ري عثرات
الالاف من الفدادين » لتصبح صالحة للزراعة »
ويوفر الطاقة لكل بلدان افريقيا الجنوبية
والوسطى وليس موزامبيق فقطا ب وبابخس
الاثمان » فالواقع ان هذه الانجازات هي بحد
ذاتها التي ستمكن هن توطين مليون ابي في
الاقليم هناك ليس بالضرورة برتفاليين ل
وسمفيد افريقيا الجنوبية حيث تسيطر الاقليات
البيضاء في جمهورية جنوب افريقيا وروديسيا
والستعمرات البرتفالية ( موزامبيق وانفولا )
والبلدان الافريقية الاخرى الصفرة التي تدور
في فلك بريتوريا ٠
اكثئر من ذلك » فان اهمية اللشروع الحيوية
بالنسبة لكل من جنوب افريقيا وروديسيا تتمكس
في اقدام حكومة بريتوريا على انزال وحداتها
العسكرية في الموزامبيق » في اقليم التيت »
لمساعدة القوات البرتفالية على حماية المثروج »
وعلى مواجهة نشاط ثوار فريليمو » وذلك من
اكثر من سلة . كلك بالنسمبة لروديسيا » التي
تساعد القوات البرتقالية في ضرب الثوارالعاملين
في الاقليم انطلاقا من الجتوب » بمحاذاةالحدور
مع روديسيا .
فالى جاتب الطافة التي سيوفرها المشروع »
' وري الالاف من الفدادين » فان انجازه سيحقق
اقامة سد بشري من المستوطئين البيض » يقدر
دمليون نسمة الى الان » وقد تم بالفمل نقل م5
الف افريقي من قراهم في الملطقة المحيطة بمركز
اللشروع » الى معسكرات اعتقال زيادة في
الاحتياطاث الامنية » وتمهيدا لعمليات التوطين
المتوقمة» التي نخدم آهدافا استرانيجية للدوائر
الامبريالية المهنمة والمشاركة في بنام المشروع 1
بشكل خاص الانيا الغربية » بربطانيا والولايات
المتحدة ,
ولهذا السبب تتوفع السلطات البرتفائية ان
نكون الصعوبات الراهئة والتطورات الاخسرة »
نذيرا ببده مرحلة اشد من الصراع بينها وبين
فوات التحرير الوطنية » فريليمو ء الصمصة
على منع أنهاء هذا المشروع الامبربالي الضخم
الذي من شانه نمزيز الاستعمار البرئفالي في
افريقيا + وتعزيز انظمة الاقليات البيضالعنصرية
في افربقيا الجنوبية ©» التي تشكل . في الوقت
نفسه مواقع آمامية للقوى الامبربالية في القارة
الافر دقية ..
27م
+
مرة اخرى تعود مسالة الاحتلال
الامركمي لنطقة قناة بناما الى
البروز » بعدما طالب الجنرال
توربخوس > رئيس الحرس الوطني »2 مجددا
باستمادة سيادة بناما على منطقة القناة »
وبمد الدعوة التي انطلقت في مجلس الشيوخ
الامركي بضرورة آيجاد الحلول للمسالة قبل
ان يبدا اطلاق الرصاص في المنطقة هناك .
وقد انطلقت حملة تهجمات عنيفة في كل
من مجلس الشيوخ ومجلس النواب الاميركي»
ردا على مطالب بتاها في المفاوضات التي
تجري حاليا في واشتطن حول مستقبل منطقة
القناة التي هي عبارة عن مساحة من الارض
مستطيلة © تبلغ 887 ميل مربع ©» على طول
خمسة آميال على جانبي القناة » والتي
انحتلها القوة المسلحة الامركية .
لقد اعلن الجنرال توريخوسى مرار؟» مطالبة
باما بالادة الطلقة على منطقة القناة »
وقد فال مؤخرا : ١ ان البناميين اليوم » لا
يفهمون » وغير قادرين على ان يفهموا السبب
الداعي لان تكون في بناما منطقة تملكها بلد
اخرى + وتحكمها بقوانيئها وشرطتها
ورايتها » .
ان مطقة القناة هي تحت حكم الحاكم
الامركي المطلق » والذي يمني مباشرة من قل
رئيس الولانات المنحدة . واذا كانت الولابات
المتحدة تدفع قيمة ابحار مطقة القناة» والذي
بريد عن ملبوني دولار في اللنة ؛ فانها في
الوقت نفعه تحصل على عائدت من القناة
تزيه عن ١١. مليون دولار في السنة ! وهدذه
العائدات هي ص الرسوم التي تدفمها
الواحر التي تمر عبر هذا اتخص الاي !
ولدى الولايات المتحدة في بناما » قواعد
عسكربة » ومطارات عسكرية 4 ومواقع اطلاق
صواريخ » وكليات للتدريب المسكري »
حيث يتم ندريب الضباط من بلدان اميركا
اللاتينية » في دروس حول خرب العصابات
المضادة » على يد مدربين من البئتاغون »
للمكينهم من مواجهة حركات التحرر الوطني
المسلحة » المتنامية' في امركا اللاتيئية .
وقد برز اليوم تيار قوي في واشنطن »
د اعادة منطقة القناة الى السيادة البنامية
وانمكى هذا التيار في الحملات الهجومية
ضد -بئاما في الكوتفرس الامركي © وقفي
محاولات الضغفط لوقف التفاوض مع
« الحكومة المسكرية الآقتة غر الدستورية »
التي تتصرف بصورة غم شرعية » وبصورة
تمبيزية حد سكان منطقة القناة وتشن حملات
الدعابة المعادية للولابات المتحدة » !
ولم تستبعد هذه الحملة قيام الجهات
المتخعصة في الولايات المتحدة 6 بتديسم
انقلاب بطيح بحكومة الجترال توريخوس
الوطنية » ويلصب حكومة عميلة تفمن وقف
حملة المطالبة بالسيادة الينامية على منطقة
القناة » خاصة وان الولابات التحدة كانت
قد نجحت مؤقا في عام 1١9359 2 بتديم
انلاب اطاح بتوريخوس + الذي استطاع
مدوره ان بقلب المتآمرين ويستميد زمام
السلطة بمد مرور بوم واحد على الانقلاب .
وبالفمل ©» فقد اشار احد اعضام مجلس
الشيوخ الى هذا الاحتهمال عندما قال :
٠ انثي اجازف واتنبا بان الجنرال توريخوس
ربما يكون نمصحية انقلاب عسكري قد يقع في
آبة الحظة ., آن هذه الحكومة هي حكومصة
مؤفتة ©» دموية » لورية © غر دستورية »
الامييكصون يه دون بالاطاامحت
كتوبت داناما بسببالطاليك «السيادة عامسالمناة
وديماغوجية » وتلجا الى الابتزاز .. » !
واذا كانت_هذه اللفة والتهديد الذي
تتضمنه ليست غريبة عن الامبرباليين
الامركيين » في تعاملهم مع شعوب بلدان
اميركا اللاتيلية ب وغيرهم الا ان التهديد
هذه امرة » يجيه في وقت لم يمد يجدي
واشنطن فيه التهديد ؛ كما ائبت فشل
الانقلاب الماصاد الذيدبرته وكالة الاستخبارات
المركزية في عام 19434 > مستطلة هياب
الجنرال توربخوس في زبارة كان يقوم بها
للمكسيك . وفي وقت لسم تمد فيه قادرة
على فراس ١ أتفاقية ابدية © دائمة » حول
منطقة قناة بناما » كما ائيتت حوادث عسام
6 »> علدما قامت القوات الامركية هناك»
على فتح النار على جماهي المتظاهرين البنامين
الدين رفبيا علم بناما على الارصس البنامية
المحتلة » واسفرت الحوادث عن .؟ قتيل
5.0.9 جريح .'
لقد اعلن الجنرال توريخوس مؤخرا سان
« انتفاضة عام 19711 كانت نتيجة .1 صنة
عن الاستياه والرفس لبقاء قطعة مين ارض
بناما تحت الاحتلال الاجنبي . وهذه المواجهة
يمكن ان تقع مرة اخرى اذا لم يكون هتاه
موقف عادل في المفاوضات الجارية حاليا
حول منطقة القناة » .
وكانت المفاوضات حول مستقبل القناة قد
استؤنفت في واشنطن مند شهر تمول الماضي
وانعكس التيار المعارفص لاعادة منطقة القناة
السيادة بناما منذ بدؤية هله المفاوضات »
في الصحافة الامركية وفي الكونفرس. وهتاكه
قلق اليوم في الاوساط الامبريالية الاميركية
حول مستقبل الاحداث في بناما » وقد دعا
أحد أعضاء مجلس الشيوخ الى نمرورة ابجاد
« الحلول » ©» قبل أن تنفجر الاصطرابات
وببدا الاق النار » خاصة وان الشعب في
يناما بات معبا تعبئة شديدة مد اختلال
الولايات المتحدة لملطقة القئاة © والاجواه
تثبىء بوجود تصميم لتغرار احداث عام 1434
اذا لم تتحقق السيادة البنامية اللمطلقة على
المنطقة . ٠١
[الهدة ع
- هو جزء من
- الهدف : 123
- تاريخ
- ٢٣ أكتوبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 41579 (2 views)