الهدف : 127 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 127 (ص 5)
المحتوى
ان الشكلة الزراعية هي مشكلة
تحرير آللاحين من الاستفلال
[ جك | الاقطاعي وكل آناره السياسية
كما يقول ليلين » وهى جوهر آي لئورة.
ديمقراطية برجوازية » لان في لورات التحرر
الوطني الديمقراطي تتشابك قضايا مناهضة
الامبريالية والاستممار مع قضايا مناهضة
الاقطاع » تشابكا وثيقا وتحل في وقت واحد
ولهذا ففى اي تفيم برجوازي ديمقراطي
تكون المسالة الزراعية من مهامه الاولى 4 وفي
مقدمة حل المشكلة الزراعية ١تاحة‏ الفرصة
للفلاحين باستفلال الارض والانتفاع سها
بحرية .
وعليه فتحرير الفلاحين الاقتصادي لا يتم
الا بالثورة الوطنية الديمقراطية » ولكن هلا
التحرر لا يستكمل الا بالثورة الاشتراكية »
لانها تقضي على كل آنواع الاستفلال ومنها
الفقر والخراب الذي يماني منه المجتمع
الريفي » من هنا تصبح مهمة انجاز مرحلة
التحرر الوطني الدبمقراطي بافق بروليتاري
وري مهمة برتبط بها تحرر الفلاحين وبعكسه
فان الثورة الديمقراطية البرجوازبة لا تمطي
للفلاحين الا تحررا جزئيا © لان المجتمع يبقى
محكوما بملاقات زراعية فيها الكثر من رواسب
النظام الاقطاعي بالاضافة الى الملاقات
الراسمالية التي توجدها الثورة الديمقراطية
البرجوازية في الريف » وهكذا ائبت لينين
بالادلة المقنمة أن مستقبل الفلاحين مرتبط
ارتباطا لا ينفمم بالكفاح الثوري للطبقة
العاملة » لان الكفاح من اجل الارض وضد
الاقطاع يرفع من لورية الفلاحين و لولعم
بشكل اكثر نشاطا للثورة الديمقراطية
وهذا هو الاساس الذي يقوم عليه تحالفهم مع
البروليتاريا .
والثورة الجزائرية باعتبارها نورة وطلية
ديمقراطية معادية للامبريالية والاقطاع »
اكتسبت عبر سئوات الكفاح الثوري خاصية
الثورة الزراعية وبالتالي خاصية الثورة في
البلدان المتخلفة » لان الفلاحين عندما نهضوا
بالكفاح الثوري مع القوى الديمقراطية في
المدن » من اجل تحربر البلاد والاطاحة بالقوى
الاقطاعية نتج عن ذلك التحام الفلاحين مم
الثورة الوطنية الديمقراطية التحاما هتينا »
فاحدثوا تضم! هاما بطبيمة الكفاح التحرري»
حيث اكتسبت سمات ديمقراطية من خلال
مماداتط للاقطاع » بالرغم من بقاء الطابع
البرجوازي للثورة في نضالها التحرري © وفي
هذا المجال بقول لينين « آن حركة التحرر
الوطني بورجوازية بمحتواها الاقتصادي
والاجتماعي ولكنها فم برجوازية بقواها
الحركة . فليست البرجوازية التي يمكنها
ان تكون محركة لها وانما البروليتاريا
والغلاحون » .
ان ملاحظات لينين تبقى واردة وصحيحة
عندما ننافش قدرة الورات التحرر الوطني
الدبمقراطي على حل المشاكل الزراهية حلا
جنريا » لان جزطا من فوى هله الثورات
الطبقية المتحالفة وفق برنامج التحرد الوطني
تبقى اسية افكارها الطبقية المعادرية
للد بمقراطية والتطور الجذري » فمثلا بعض
اقسام الللاحين قد يتحولون الى' فلاحين
اغنياء بستخدمون ابدي عاملة اجرة في
مزارعهم © كما يحاول بمض الصتاع الصفار
واصحاب المتاجر آن يصيحوا مالكين وبالتالي
مستفلن » وبما أن هاتين الفثتين تشكلان
للهدفن ()*
اكبر القوى المتحالفة هي مرحلة التحرر
الوطني الديمقراطي البرجوازي» لهذا سيحل
الخراب بآغلبية الفلاحين الفقراء وصمار
الصناع فيتضموا الى دهماء (لبروليتاريا في
اللدبنة والريف » وهلا هو الطابع الفالب في
مسرة ائورات التحرر الوطني البرجوازية »
حيث تبقى السالة الزراعية بميدة عن
الحل الجذري لان قيادة حركة التحرر الوطني
بايدي البرجوازية الصغفرة » وهله القيادة
لكي تديم سيطرتها السياسية والاقتصادية
والطبقية تنخذ جملة اجراءات معادية للاقطاع
وللملاقات الانتاجية السائدة في الريف ولكنها
لا تهدف الى تغير جذري العلاقات الزراعية
بانجاه اشتراكي » وهلا طبيمي نتيجة تذبلب
تفكرها وخشيتها على مصالحها من صعود
البروليتاربا » بل تحافظ على الكثلم من
شواهد الملاقات الششبه أقطاعية في الريف
وتقيم الى جانبها علاقات راسمالية اساسها
الملكية الفردية » لهذا مهما اتخذت من
اجراءات مورية ضد الاقطاع فانها تبقى
اجراءات طبقة البرجوازية الصفرة التي
تهدف الى كسب الفلاحين الى جاتبها في
ثورتها السياسية فقط بون الانجاه الى
تفيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية باتجاه جديد » من هنا ت
أن جلرية الاصلاح الزراعي والتقيمم
الديمقراطي في الريف لا يمكن ان تنجز الا
بقيادة البروليتاريا ‎٠,‏
فالطبيمة الطبقية للسلطة التي تصدر
الاجراءات هي التي تحيد مدى جلرية
الاجراءات هن عدمها ولهذا لم يصبر اي
قانون للاصلاح آلزراعي عن انظمة البرجوازية
الصفرة ذو اتجاه جلري يستهدف احداث 71
الملكية الاجتماعية في الريف وبفكك الملاقات
الاقطاعية في المجتمع الريفي » بل جميمها
بستبدل الملاقات الاقطاعية في الريفف
بملاقات راسمالية ©» كما تكرسس هذه القوانين
الطبيعية الاقطاعية للملاقات المائلية »
وذلك من خلال تكريس السلطة الاقتصادية
للرجل » هندما تقوم بتوزيع الآراضي على
اساس العائلة وليس على اساس الافراد »
وهذا يمني منع آي تطور في العلاقات
الاجتماعية باتجاه مساواة المرأة مع الرجل .
وقبل تحديد طبيعة الثورة الزراعية. في
الجزائر وآهميتها » وحجم الانجازات التي
حققتها لمصلحة النلاحين والانتاج الوطني لا
بد من اعطاه لمحة تاربخية عن قصة الارض في
الجزائر حتى تكتمل الصورة للمواطن العربي
وحتى بتمكن من المقارنة بين واقع الملكية في
الريف قبل الاستقلال والتطورات التي
احدثتها الثورة .
قصة الاآرض
لقد عرفت الجزائر قبل سنة .187 أي
عام الاحتلال الفرنسي © نظاما عقاريا يجمع
بين الملكية الخاصة والملكية الاجتماعية
للارض ولوسائل الانتاج > وهذه الواع
الملكيات المقارية التي كانت سائدة قبل
الاحتلال :
1 اراضي البايلك ( العامة ) وهي تجمع
بين الارااصي الخاصة بالدولة والتيتستثمرها
الحكومة أو تكريها بمقابل » وبين الاراضي
الموات » الفابات » البراري والمراعي والمزل
اي املاك الباي .
.بإزامى و /البابلك ) وار
ب اراضي المخزن » وهي الاراضي التي
تسم الاراضي اللحجوزة للامسن واستخلاص
الابداءات .
ج ‏ اراضصي الحبس ( الاوقاف ) العامة
والخاصة وهي من الاراضي التي لا تباع بؤول
حق التمتع بخراتها الى مؤسسة دينية او
مؤسسة ذات نفع عام .
د ل آرانضي الصحراء : وهي الارض
الحية و ( الجلفة ) التي تسقى بمياه
الفيضانات بشكل فر منتظم وهي ملكية
اجتماعية للقبائل .
ها الاراضي الك وهي التي بيد خائزها
حسب الشريمة الاسلامية .
و اراضي العرش والسبخه وهي التي
يجمع اعضاء القبائل على استثمارها
واستغلالها بالشركة .
ولكن بمد الاحتلال الفرنسي للجزاتر
استهدفت السياسة الاستعماربة طيلة مدة
الاحتلال تجريد الفلاحين الجزائريين من
اراضيهم وتحويلها اللمممرين الاوروبيين » كما
استهدفت هذه آلسياسة تقويض نظام الملكية
الاجتماعيةإ#للاري ‎٠‏ ووساتل الانتاج الزراعي
بشكل .ان ابتدا شهر سبتمير
من عام 38 - بدات عمليات تزع الارض
تفريجيا ودفمهم الى الصحارى؛
حيث 0 القواتي الاستمماربة ايد
زهأوارامي الاؤقاف الحتسَة على مكة
ع
2
ا اشَنْه 5< 0 الأولي) لض قات
يات الفلاحين
ب 0
أضطرد 0 ا ردة افر العئيفة التي
‎٠‏ قام بها/أللاجون الجزائريون > لاعادت بض
‏ليان الفرؤية وكن ليس جميلها ع دفي
‏6 الفترة اتُجهت الى اصذار إقُوانين.:تثبت
‏1 لاجراءات السارية واللصوصية وتصمن ملك ملكية
2 الك لاد الجزائرية التزا أأظات تمر
‎» ‏الفلاحين الجزائريين‎ ٠
‏استمرت محاولات الاستمماربين في تفيم‎
‏النظام المقاري الا آن محاولانهم فشلت نتيجة‎
‏تصدي الفلاحين بقوة لمذه الاجراءات‎
‏بانتفاضات كفاحية تصاعدت حتى وصلت الى‎
‏الانطلاقة التحربرية > التي ربطت نضالهم من‎

‎1
‏المخْرّن والتركية يد اتلاارتها المعمرون الى الشعب وفقا لمقررات



‏اجل تحربر الوطن بالنضال من آجل المحافظة
على الارفص > كما اعطى هذا الالتحام للثورة
الجزائربة الطابع الدبمقراطي »> هما (كسبها
خاصية جديدة جملت معظم اجراءانها في
سئوات الكفاح المسلح هي تغيم للملكية في
المناطق الحررة » حيث وزعت الاراضي على
القلاحين ورعت الانتاج وطورته ‎٠‏
‏القد ادى النهب الاستعماري للممتلكات
واراضي الفلاحين الجزائريين الىدفع الفلاحين
نحو حرب التحربر منذ انطلاقة الثورة في
الفاتح من نوفمبر 1186م »© لقد كان للاضطهاد
دورا في التحريض الفلاحي والارتقاء بوعيه
للنضال ضحد الستعمرين © مما جملهم قوة
اساسية للكفاح المسلح الذي اسستمر سمبع
سئوات ونصف في سبيل تحرير الجزائر ‎٠‏
‏ورغم انتصار الشعب الجزائري في التراع
استقلاله وفق أتفاقية ايفيان عام 1911 الا
ان هذه الانفاقية ربطت تطور الجزائر
لوا 0 اعد
الجديد ولكن 'ورة المليون ونصف شهيد التي
اطلقت القوى (لحية للامة رفصت طريق
الاستعمار الجديد ©» مما جمل جبهة التحرير
الوطني الجزائرية »> وجيش التحرير الوطني
ينسجمان مع تطلمات الشعب بضرورة اقتلاع
ركائز الاستعمار وشواهده التي ثبتها فوق
ارض المجزائر > ومنها اعادة الارض التي
‏مؤتمر طسرابلس الذي التزم بالاتجاه
الييمقراطي الشعبي ورسم الخطوات
الاماسية لتطور اللجتمع الجزائري ديمقراطيا
‏' أومنها يَغلوير النورة الزراعية التي مرت بثلاث؟'
‏مراخل”» كل مرحلة انجزت بمدة. زمنية »
وحققت انجازات ذات طابع ممين -تنجاوز
المرحلة الاخرى ومع ان هذه المراحل لم تكن
هي النهالية في تطوبر الثورة الزراعية الآ
انها كانت الاساس الذي دفع الثورة الزراعية
الى الامام فالمرحلتان الاوليتان تمثلتا في
حصول الفلاحين بانفسهم على الاملاك الشاغرة
‏التي تركها الاستعماريون اولا لم حصولهم |
‏على مجموع الاملاك التي تركها المعمرون ثانياء
وقد مكنت هاتان المرحلتان في آن واحد من
١ارضاء‏ رغبتين : احداهما وطنية » رات انه
لا يمكن على الاطلاق ان تنرك أجور الارض
بايدي الاجانب الذين امتلكوها بوصفهم ممثلين
‏وباسلوب غر شرعي » ورغبة اجتماعية من ‎١‏
‏جهة اخرى ال ان عامل الارض قد انتقل
بفمل التسيم الذاتي الى صف المنتج المستقل
المسؤول واصبح يقطف ثمار عمله ومبادراته
الشخصية كاملة ,
‏اما المرحلة الثالثة من مراحل تطور الثورة
الزراعية فهي تهدف ©» وقد بدات بالفعل ف
‏ازالة اللامساواة التي ظلت قائمة بمد هاب '
‏المعمرين » في نظام ملكيات المواطنين وذلك
لالفاء استشلال الفلاحين ولخلق الظقروف
‏اللائمة لتعميم الاستفلال آلجماعي للارض '"
‏بشكل تدريجي لان المشكلة الزراعية هي ملكية
‏الارض وكيفية استفلالها وما هي آلا مظهر هن |
مظاهر مشكلة الفلاحين الواسعة في اللميدان '
. آي مشاكل الانتاج والتمويبل '
‏الاقتصادي
‏والتسويق والملاج والتثقيف .. الخ ‎٠‏
‏وفي القطاع الفلاحي آن اي ممالجة كشاكل ‏
الفلاحين لا بمكن ١ن‏ تكون ناجزة هي ظل |
الشسورة الديمسقراطية البرجوازية الا الا
استكملت مهام التحرر الوطني الديمقراطي '
بشكل جذري وفي مقدمتها المشكلة الزراعية

‏لانها من المشاكل ألكبرى ألتي تواجه الشورة
في مرحلة ما بعد الاستقلال بل تعتبر مسن
اهم المشاكل وخاصة في الجزائر » لقد تحمل
هذا القطاع بتوابعه الاجتماعية كل اثار
الاستعمار طيلة قرن وثلائين سنة من الاحتلال
الاجنبي تحمل ثقل الحملات الني شنت على
الجزائر في نطاق الارضض والبشر لمحو جميع
مقوماتها والفصل بين الائنين بجدار مسن
حديه »> وهلا ما البتته الخارطة الزراعية
التي استلمتها حكومة الثورة بمد الاستقلال»
التي شرحت هذا الوضع الاقتصادي
والاجتماعي الذي عاشته البلاد زمن الاستعمار
حيث كانت جميع الاراضي الخصبة مزرعة
للاستعماربين والرقعة الباقية هي الارض
الفقرة التي حصر فيها الشمب الجزاتري
باكمله » ومن السهل تصور الحالة التي
يوجد فيها الفلاح الجزائري فيما تبقى له من
هوامش المساحات القابلة الاستثلال اذا ما
قارنا هذا القطاع بجانب قطاع آخر عملاق
حائز على مزابا الطبيعة والامكانيات الضخمة
مسن رؤوس الاموال والاطارات الفنية
والتجهيزات المصربة والاساليب العلمية
والابدي العاملة الحلية التي تسخر باجور لا
تكاد ذكر ‎٠.‏
‏ولقد ظل هذا التمايش بين القطاعين
الزراعيين مصحوبا بصراع عنيف دفع فيه
الجزائريون ثمنا باهظا .
‏. الاجراءات الثورية
‏بعد الاستقلال
‏بعد ان قام الفلاحون والعمال الزراعيون
بالاستيلاء على اراضي وأآملاك المعمرين
بانتفاضات ثورية لوحدهم وضعت سلطة
الثورة هذه الاملاكه آلتي اصبحت شاغرة بعد
رحيل المعمرين واستيلاء الفلاحين عليهما »
تحت تصرف الدولة بموجب مرسوم اوكتوبر
ثم نظمت الدولة كيفية استفلالها
بقرارات اخرى صدرت في مارس 1458 التي
تم بمقتضاها انشاء القطاع المسير ذاتيا
في خدود افاق اجتماعية ووفق الرسوم
الانف الذكر » ثم تاميم المستثمرات التابمة
للمعمرين ثم وضعت تحت التسير الذاتي »
وهكذا استولى العمال الزراعيون على هما
يقارب مليون هكتار من الارض الشاغرة نتيجة
وضعها تحت نظام التسير الذاتي . ئم
الحق مليونان من الهكتارات من التي كان
يستفلها المعمرون الى ادارة العمال المباشرة .
‏ان هذه الاجراءات التي اتخذت في
المرحلتين الاولى وآلثانية كانت اسساسية
لتدعيم الاستقلال الوطني واحكام سلطة
الشعب » باجراءات لم تكن تهدف الى
تحديد اللكية ولكن لاسترجاع املاك استولى
عليها الاوروبيين »+ بدون حقق » لهذا لم
يقرر لهم تمويض لان الاقفرار بالتمويض
اعتراف بشرعية السرقة . وهكذا تم استرجاع
ما بقارب من سبممئة الف هكتار كانت بايدي
المستعمرين أو المواطنين من الافطاعيين الذبن
تواطؤا مع الاستعمار » ففي هله المرحلة
!مسحت الارض موزعة بين الملكية الخاصة
وقطاع التسيم آلذاتي وفق النسب التالية :
...ر..75 هكتار ملكية خاصة .
.. ...17 هكتار اراضي مؤممة وموضوعة
‏تحت اطار التسيم الذاتي .
‏...رء.وة هكتار تابمة للدولة .

‏أن المطرح العقاري للتسيم الذاتي يفطي
حاليا مساحة تبلغ حوالى .....؟ هكتار
موزعة على 1165 مزرعة نشفل .17487 عاملا
‏وتجدر اللاحظة الى أن هذه الارقام
تشمل كذ تاكالقطاع آلتعاوني لقدماء المجاهدين
وكي تستطيع هذه الارنض اللسمرة ثانيا
والتي تضمن 04 من الانتاج الزراعي الوطني
حاليا » ان تحافظ على انتاج منتظم قادر على
النمو بلسبة مرتفعة تحافظ على الاسباب
الرئيسية للتفرات الطبيعية وسياسة الري
والدفاع عن الاراصي المعروفة بالتفسيرات
المناخية ,.
‏ان هذه الحالةتقتضي اختيار محكم لتوزيع
الزراعة المتنوعة على اسساس مسؤولية عمال
هده الارنض حتى يمكن من زبادة الانتاج
كي يلبي طلبات السوق الداخلية والخارجية»
كما تهدف آدارة التسير آالذاني الى تطوير
تربية المواشي بصفة رئيسية في المرارع
المختصة بزراعة الملف او بصفة اسهام في
الزارع الاخرى السيرة ذاتيا ورفع مستوى
استهلاك المنتوجات اللبنية واللحم .
‏أن زيادة الانتاج الفلاحي هي ليست السد
حاجيات تدية مجموع الشمب بل وكالك
لتلبية متطلبات الصناعة الفلاحية والحصول
على اسواق خارجية عن طريق انتاج ستجيب
كيفا وكما للقواعد الدولية في ميدان تنافس
الصادرات ,
‏دورة الثورة في التئمية والتطو
الزراعي بواسطة القروض 0
‏ابتدات عملية توزيع القروض في صام
بواسطة مصائح مالية وفلاحية مركزية
وجهوبة كانت فيها اجهزة لصلة الوصل »
وابتداء من عام 1438 قام الينك الوطني
الجزائري بتوزبع القروض على الفلاحين عن
طربق الولايات نم الدوائر» والطريقة المتبعة
في صرف هله القروض هي أن يقدم الفلاج
الرائغب بالحصول على القروفي ملفا الىاللجنة
الجهوية التي شكلت من المسؤولين على
مسشوى الدائرة والولاية لم يحال بمد
دراسته على البنك الوطني الجزائري .
‏انواع القروس التي حددت هي :
‎. ‏ادوات وماكنات الحرث‎ ١
‏؟ ل الانعام التي يحتاج اليها الفلاح في
حملات الحرث والحصاد والنقل بالنسبة الى
المناطق التي يتعذر فيها استعمال الكاثن .
‏؟ - تربية المواشي .
‏؛ ب حفر الابار وبناء قنوات الري ‎٠‏
‎ »‏ بناء الاصطبلات والستودعات الفلاحية
والاحواش .
‏5 أشجار الفواكه والالات الفلاحية للدين
لا يملكون ارما .
‏7 ل تنشيط الصناعة التقليدية في
الارياف .
‏وهنالد نوع آخر من القروض مثل الحبوب
والستائل والاسمدة ففي عام ‎١411‏ بلفت
القرواص التي صرفت لمهذه المرافق
ثر)لاكرة؟ة ديئارا جزائريا » وزفت حسب
الملفاتا التي قدمت من طرف الفلاحين حيث
تلقى الف فلاح 45رم؟هر756 دينارا لشسراء
الالات الفسلاحية وتلقى 51.ر1ا فلاحا
0122ر؟؟ دينارا لشراء حيوانات الحرث
والدرس والتقل » وتلقى .م.٠١‏ فلاحا
‎١‏ رلاؤكر.1! دينار! لتربية المواشي» ومبالغ
آخرى © قد تفوقها » استلمها القلاحون
مشاريع الري والصرف والكائن
الزراعية .,
‏المحاصيل الزراعية
‏يعتمد على الزراعة حوالى ثلثي عدد
السكان: كما انها تشكل ثلث الدخل القومي
وتخصص الاعتمادات الزراعية سئويا معدل
مليون دينار جزائري نسبتها في مجموع
الاعتمادات ‎2١٠١8‏ تلم مساحة الاراضي
الصالحة للزراعة في الجزائر حوالى سبعة
ملايين هكتار او ما يعادل 6 من مجموع
مساحة البلاد تتركز الزراعة في السهول
الساحلية وعلى منحدرات جبال الاطلس التي
تشرف على البحر الابيض المتوسط بمد آن
نم تحويلها الى مدرجات اما الهضاب العليا
والاجزاء الداخلية فلا تسهم الا بمقدار قليل
في الانتاج الزراعي » لقد كانت الاراضسي
الجيدة تدار هن قبل المممرين الذين كان
عددهم عام .1596 حوالى 10 الف وانخفض
الى ..166 عام !196 بتواجدون في سهل
عنابة وحول سقيف وفي قسطنطينة » حتى
صدور قانون تاميم اراضيهم محام ‎1١675‏ »
عند ذال تم ترحيلهم واستولى على اراضيهم
الجزائريون حيث اصبحت ندار بالتسيم
الذاتي ,
‏المرحلة الجديدة
التي تمر بها الثورة
الزراعية في الجزائر
‏يتحدث قانون الاملاح الزراعي الذي صدر
بوم الائنين الماصي ‎1991/11/1١‏ عن اهمية
السبر في الطربق الاشتراكي لالقاء البؤس
والجوع في الريف . وان طربقه تنفيده يجب
أن تنم بشكل تدريجي ودون تضصييع أي لمحة
من الوقت » وباختصار يجب ان يتم الاصلاح
الزراعي حسب منطق القانون بكيفية لوربة »
تلغي الملكيات الكبيرة ونحقق المساواة في
الريف بتوزيع الاراصي الستولى عليها
والزائدة عن الحد الاعلى الذي حدده القانون









‏للفلاحين الذين يعملون فيها على اساس
تماونيات »> أما المزارع التي يملكها اشخاص
غائبون عن الريف فقد قم تاميمها 6 وصن
اهمبنود هذا القانون هو 1تترامه بمبدا الارض
كن يفلحها"» كما عالج القانون مشكلة
التعاونيات الفلاحية ممتبرا التنظيم الاجتماعي
للفلاحين اليس ملازما للاصلاح آلتر, إراعي لانجاحه
فقط وانما يجب ان تشكل هذه التعاونيات
‏. في جميع المستثمرات التابمة للقطاع التقليدي
‏فالتشاط التماوني مرورة حيوبة لتطوبر
الزراعة .
‏أن تلمية التماونيات ستكون من حون شك
احدى الهام التي يصعب تحقيقها لانها »
تقتضي أن يكون سكان الارياف تمتمو
بمستوى ممين منالتربية حتى تتمكن المنظمات
الوطنية عن حل مشاكل آلريف وهي محو
الامية والعلاج الصحي ورفع المستوى الثقال
الزداعي الغ ,
‏ملاحظات نقدية
على الاجراءات: الزراعية
الاخيرة في الجزائر
‏لقد كان لهذه الاجراءات التقدمية ردة
فعل في أوساط الفلاحين وسمت من القاعدة
المادية الجماهرية التفمة بللنجزات التي
احدثتها الثورة بتقليم اظافر الاقطاعيين ائدذين
اخنوا بتحللون ويتحركون باتجاه مماد
اللشورة » وحققت الخطوة الاولى لتقدم
الزراعة التي جاءت مكملة للاجراءات التي
اتخذها التلاحون ني اول آيام الامستقلاته
عندما استولوا على مزارع ومنشآت المعمرين
وكذنك لقانون 1455 الذي افر ثرعية
الاستيلاء واممنها قوانين التسيم الذاني
الا آن من اللاحظ أن هذا القانون بركز على
الملكية الفردية ويمطي حد؟ اعلى للملاكين »
ويقر تمويض الاقطاعيين > ويضع استثناءاته
على قاتون الارضص لمن يفلحها تمطل يمفا ممن
مفموله كما لم ينص على ضرورة طرد
الاقطاعيين من الريف حتى لا يؤلروا على
الاجراءات الجديدة لهذا مع الاهمية التي
احدتها هذه الاجراءات فائارت حفيظة
الرجميين وحازت على تاييد الفلاحين 11 انها
تبقى في حاجة لآن تلمب الطبقة العاملة
الجزائرية دورها في الثورة الزراعية بشكل
يكفل اخراج هذه الثورة عن أسسر براماج
البرجوازية الصفرة الزراعية (لقادرة على
انجازها وايصالها آلى نهاباتها الحاسمة
لكي تدفع الثورة الدبمقراطية خطوات الى
الامام .
‏وعلى هذا الاساس يجب النظر باهتمام
آلى القوانين العمالية التي صدرت في نفى
الوقت الذي صيرت فيه القوانين الزراعية
الجديدة ,






















هو جزء من
الهدف : 127
تاريخ
٢٠ نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)