الهدف : 127 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 127 (ص 6)
المحتوى
اسطورة امبريجائية اسهمها اللسّاعدات الإميركيّة
1 وجح < نطو 9 يجيي 7 تي ورين
هزه ل حتي تا الساعدات الاي/رلي كاراة نمب ابرإللية
قبل الخوض في حقيقة طبيمة اللسامدات
الاميركية للبلدان النامية على اثر التركيز الاخبر
على المسالة بعدما رفض مجلس الشسيوخ الاميركي
الوافقة على مشروع قرار تخصيص 544 بليسون
دولار للمساعدات الخارجية » من الضروري اولا
تسجيل بعض اللاحظات حول هذا القرار .
أولا : ان نتيجة تصوبت مجلس الشيوخع
الاممركي الاخير لا نعني قطها الوقفف الفوري
للمساعدات )) الذارجية الني تقدمها الولابات
الممحدة . فهناك حاليا هبلغ ه نلابين دولار تقريبا
من الملخصصات الي الم تنفق بعد » ومن الممكن
بوزدعها من الان حتى ينفير اللزاج في المجلس
الاميركي ب خاصة وان ثلثالشيوخ كانوا منفبين
في ,لك الجلسة - وحتى بجدنيكسونومستثاروه
وسيلة آخرى » من خلال قرارات بالاستمرارية
متلا » او اى اداة تشريمية ملائمة اخرى .
وفي الوافع بادر نيكسون مباشره على الر
رقص طلبه بانخاذ الخطوات الاولى لتحفيق :
‎١‏ ب قرار من المجلس بمدد برامج المساعدات
الاقصادبة والمسكربءة لمدة ‎١.‏ بوما ه ولذات
نسبة انفاق السنة الماضية .
‏؟ - قرار بتخصيص مبلغ اضافي قدره 1.0
ملون دولار ب .6؟ مدون متها لاغاثة اللاحلين
الباكسساتبين » و ‎٠6.‏ مليون دولار لبرامج في
فينام نهد ف ‎١‏ المحافظة على اوشاع اقتصادية
واجنماعية مستقرة نسبيا » (!)
‏ثانيا ‏ ان فرار مجلس الشسوخ الاخبر
بصدد المساعدات الخارجيه لن بتضمن فطلع
الساعدات الاميركية لامرائيل » حتى السنابور
فولبرايبت » رئيس لجنة الشؤون الخارجية كان
موقغه هو أن الولاباتالتحدة لا تسسطيع انتتحمل
قطع مساعداتها العسكرية لاسرائيل » كذالك
فان هذا القرار لن بؤئر على النظام العميل في
سابفون على اساس ان المساعدات المسكرية
والاقتصادبة الاممركية لفيتنام الجئوبية ‎٠‏ ضرورة
اساسية » لمملية سحب الفوات البربة الاميركية
من فبتنام .
‏واخيرا » فرغم ان القرار لن يبدا مفموله
فورا » بل وقد بتم تجاوزه بواسطة قرارات
آخرى تجرى عملية التخطيط لها منذ اليوم »ورم
انه الن بشمل المساعدات الاميركية الخاصمة
لاسرائيل ولنظام سايفون © فانه لم بتهفمن
امتناع الولابات التحدة من دفع حصصها مسن
المساعدات للوكالات غير الرسمية الاميركبة »التي
تقدم برامج مساعدات للنتمية للبلدان النامية
في العالم الثالث مع الاشارة الى ان واشنطن
تسيطر عمليا على قراراث هذه الوكالات . فقد
اقر مجلس اللسبوخ الاميركي مثلا » دفعمساهمة
الولابات المتحدة للبنك الدولي » ولفيره مسن
الوكالات التي نشارك في برامج مساعداتها»
دول اخرى الى جاتب الولابات المتحدة .
‏ن المساعدات كاداة
للامبريالية
‏وتركز اجهزة الدعاية الاصركية والغربيسة
بمورة عامة » على مبزة « اللاانانية » المزعومة »
في توزيع المساعدات الخارجية الاميركية ©6وتزعم
بان هذه الرامجح تستهدف مساعدة البلدان
الفتية الاقل حظا ( ! ) للنهوض بمستوى معيشتها
وللتغلب على عوامل التخلف في كافة المجالات .
‏ولكن الساعدات الاميركية في الواقع هي اداة
رليسية من آدوات السياسية الخارجية »
وتستهدف تعزيز المالح الاميركية الامبريالية في
البلدان المدرجة على برنامج المساعدات » امما
الادلة على ذلك فكثيرة » وليست كلها مموهة »
بل هتاك ارقام مجردة يمكن ان تكشف طبيمة
الساعدات الاميركة الامبريالة .
‏| للهيف_ © *
‏واذا بدانا بالخطوط العريضة للمسالة نجدمثلا
ظاهرة تركيز الجزه الاكبر من المبالغ اللخصصة
لهذه البرامج على عدد قليل من البلدان النامية»
وميزتها على غمرها أن موافمها الجفراية
حيوبة بالنسيه للاسسرانسجية الا
الاميركيه ٠وانظمها‏ « حليفة ) لواشستطن
بأدوار هامة في خدمنها .
ففي نهابة عام 1476 حصلت ثماني دول فقط
هي تابوان » كوريا الجنوبية » فيتنام الجنوسة»
اسرائيل »العلبين » باكسسان » تركيا والبرازيل
على مجموعه ..1161مليون دولار قيمة مساعدات
اسركية . وهذا المبلغ بساوى مجموع مالم
المساعدات الني قدمها الولانات المنحده في
القبره بفسها ؛ لثمانين بلد احر مدرج فى قائمة
البلدان البي سلفى المساعدات الاممركية . هذا
بالاضافه الى ان جزءا ضخما من المساعدات
الامتركنة بذهب شيكل ‎١‏ مساعدات مسانئدة »
للبلدان الحليفه المخيظة بالعالم الاشتراكي .
ومئما كان نلث هذه المساعدات قفط نذهمبتب
مموها » عبر قلوات عير رسمية الطابع ب ووكالة
اللئمية الدولية ؛ زا ) هي القناة الرئسيه ب
الا ان واشسطن كانتب نجه ملك سيئوات نحو
تمرير معظم المخصصاب عبر هذهالفئوات , خاصه
منذ نعاظم تبار معاداة الولانات المتحده بين شعوب
دول «العالم الثالت » ع حتى لا سسب في
احراج الجكومات .
ونختلف المساعدات الاميركية حسبالاوضاع
السياسيه في اللدان الئاصة ء وبالشالي حسب
معنضيات النجاره والسياسة الخارجيةالامركية
مثلا بموجب فانون « الامن المشترك 4 + انشيم
صندوق اميركي خَاص للتلمية في عام لإم14 »
منح اعمادات لانماء البنياب اللحسيةه الضرورية
الخلق ظروف ملائمة للاسسثمارات الامير كي ةالخاصة
في البلدان الثامية ‎٠‏ وذلك مثل شق وسصيد
الطرق + وانشاء المرافيء والمطارات العسكربة
وغيرها ‏ وفد منحهذآالصندوك اعماداتوصلت
قيمتها الى ‎21١..‏ مدون دولار » وشكلت خصص
كل هن تركيا » باكسستان والهند » لشي هذا
المبلغ .
اكثر من ذلك : فيسبب نامي الازمة الاقتصادية
الاميركية وتنفيذ اللبرنامج الخاص بالابقاء
على الاسعار المرتفمة للمنتوجات الزراعية الامبركية
فقد تبنى الكونفرس الاميركي قرار رقم .ميتم
بموجبه التخلص من الحبوب وغيرها من الانتاج
الزراعي الكاسد » الذى لم يستهلك » بواسطة
« اقنية المساعدات الخارجية الاميركية ») . اما
الاعتبار الرئيسي في هذا القرار » فهو التخلص
من هذا الانناج الكاسد بسرعة » وفي الوقتنفسه
زيادة نسبة استهلاك السلع الزراعية الاميركية
في البلدان الاجنبية .


‏ح الاستفادة المزدو جة
في سياسة القروض الاميركية | -
‏وتاخذ المساعدات الاميركية الخارجية شكل
قروس لتمويل مشاريع « انمائية )» .وتقدم هذه
القروض من «بنكالاستيراد والتصدير الامركياا.
ولكن هذه القروض من جهة ©» هي عملية نهب
مكشوفة كما يتبين من ميكانيكيتها . فالقروض
تعطى بفوائد ذات نسبة عالية » وبل قريية جدط
من نسبة الفائدة المعمول بها في السوق .
‏ايضا انها تسترد بالدولارات » وتستعمل في
معظمها لتعزيز الصادرات الاميركية بالاشتراط
المسيق على ضرورة ان نشتري بها الدولة النامية
التي تتلقى القرض » سلما اميركية .
‏لذلك ليس هناك ما يدعو على الاستفراب
اذا عرفنا بان ثلثي اعتمادات بنك الاستيراد
أوالتصدير الاميركي يذهب الى بلدان اميركا
‏اللاتيئية » حبث تتحكم الاحتكارات الاميركية في
اقتصاديات تلك البلدان وسياساتها .
‏واذا كانت واشنطن نمترف بان اثر مساعدانها
لم يحفق اهدافه المملئة في معظم الاحيان » الا ان
فشل هذه « المساعدات » الاميركبة «الانمانية))
في البلدان النامية » لانها ما تزال غير فادرة
على الوفوف على اقدامها ازاء عوامل التخلفء
وضمان الاسنقرار السياسي فيها » أن هذا(
الفشل بعود في الوافع الى ان ذلك ليس هو
الهدف الحفيفي من مساعدات المنميةالامركية.
وهذا « الفشثل » بحد ذانه بشكل ادانة للاهداف
الامبربالية المنوخاة من وراء برامج اللساعدات .
فهده المساعداب هي الثمن البخس الذي تدفمه
الولابات المتحدة لحفيق مكاسب هي اضماف
اضعاف ؛ فيمة المساعداة التي ندفع لبلد ما من
بلدان العالم الثالت .
‏60 مثلا » بقدر أن مجموع ملغ الساعدات
الاميركية لافريفيا بين 1408 و1434 4 وصل
الى ..11 مللبون دولار » وهذا مكن الامبزيالية
الامبركية من الفلغل في ثظاثين بلدا افريقيا .
فعي عام ‎1١41748‏ وسلب قيمة الاستثمارات الاميركية
المباشره في افربعيا ء الى 5705 مليون دولار ؟!
وحسمب الاحصاءات الرسميه الاميركية » فان
الولانات المنحده استعادب آرباحا مناستثماراتها
المباثره في افربفيا عى عام 1474 ففط » قيمتها
ملون بولار ؟
‏اما واشنطن ففترب من بعض الحقيقة عندما
تقول بان هذا « العشل » مرده أن معمقلم
البلدان النامية « فومية النزعة » و « اشستراكبة
التطلع » » وبانه في مثل هذه الظروف فان
واشنطن لا توفع في المسقيل القريب ( ؟! ) ان
ببرز وبلمو في البلد النامي هذا ء « النقام
الافتصادي الذي تحدد فيه الشركات الخاصة
طربق النمو » . كذلك نصرف واشنطن بقلقها
من « اضطرارها الى الرضوخ النسبي » لشثلل
هذه الظروف في بعض الحالات ‎٠‏ عندما تمتسيح
مساعدات نتممة لاجهزة حكومية في بعض البلدان
النامية » اسسنخدمت فى معظم الاحيان لتعزيز
مصالح هذا البلد القومية (!). وسبب فلفها
هو ان ذلك من شأنه مساعدة هذه البلدان
في خطتها على تبتي خط المثمية غر الرأسمالي ‏
‏ولكن رغم هذا « الفلق » الاميركي » فان هذه
المساعداب المذكورة كانت نقدم لاجهزه حكومية من
اجل انشاء البنية الحية في البلد ‎٠‏ ولمجالات
اخرى نبدو غير هر بحة علىالمدى الفصير »ولكنها
في الحقيفة تخلق الظروف اللائمة في النهانة »
للاستثمارات الخاصة الامبركية في مجالات مربحة
جدا ء بينما تعمل وكالة الاسسخبارات المركزية
والاجهزة الاميركية المخنصة الاخرى » خلال
ذلك » لامر على النظام الوطني العائم في ذلك
البلد » واسنبداله بآخر بكون اداة طيعة فلي
بدها .

‏وفد اتبمب الولابات المتحدة سياسة عمليسة
اكثر ا» هي سسياسة العمل دآخل اطار مؤسسسات
الدولة الكلقية لمساعداتها » بامشاركة في مشاريع
او شركات مشتركةمع الراسمال المحلي »والحصول
على ضمانات اوسع لرساميلها المستثمرة في تلك
البلدان . وقد قامت وكالة التثمية الدولية
تعفد اتعافيات مع ؟1 بلدا ») لضمان الرساميل
الامبركية المستثمرة فيها » وبِلم مجموع قيمتها
في عام 1551 ©» ..م1! ملبون دولار .
‏واذا كانتب الولايات الممحدة فلفة منالستقيبل
فى هذه الجال ©» سسسب التنافض بين ملزان
مدفوعانها المدهور وبسن المطالب المتناميه لبلدان
العمالم الثالب » فانها تبر أن للاسترانيجيسة
الشسيوعية العالمبه دورا رئيسيا في ذلك على
اساس ان هذه الاسمراتيجية سمى لزيادة النفوذ
السوفياني على سياسات واقتصاديات الفول
النامية » وللتعليلمن اهمية ودور القطاع الخاص
وبناء القطاع العام ؛ كل ذلك على حساب
القرب 099 .
‏أن مجرد « الهمة » الاميركية حول الفايات
الخاصة من وراء نقديم الاتحاد السوفياتيُ
المساعدات الانمانية للبلدان النامية تكشف
التنافض في اهدافها مع أهداف المساعدات
الامبر بالية الاميركية .
‏ن مساعدات البلدان
‏الاشتراكية
‏ان المساعدات السوفياتية تاخذ بعين الاعتبار
حاجات البلد النامي المتلقي لساعداتها بانشاء
اسس الاستقلال الحقيقي السياسي والاقتصادي
على اساس ان التخلف ومسالة التنمية هي
المشكلة الرئيسية الاولى التي تواجه البلدان
النامية » وخاصة البلدان الافريقية الحديئلة
الاستتلال .
‏مثلا » في عام م146 كان للاتحاد السوفياتي
انفافيات من اجل التعاون الاقتصادي والتقني ©
معقودة مع دولتين من البلدان النامية » هما
الهند واففانستان .
‏ولقد بلغت قيمةالساعدات التى قدمها الاتحاد
السوفياني لهاتين الدولتين » .؟1 مليون روبل.
ولكن حتى عام 1937 كان الاتحاد السوفياتي
قد عقد انفافيات ممائلة مع 0 بلدا » وبلفست
قيمة الاعنمادات التي قدمها ...6 مليوزنروبل ‎٠.‏
‏والنفاط البارزة في هذه الانفاقيات والتي تؤلف
الفارق الشاسع »© وبل التناقض بين سياسة
المساعدات الاميركية الامبربالية » وبين سياسة
المساعدان التي بتبعها بلد اشتراكي » فالمساعدات
السوفيانية موجهة بشكل رئيسي لانشاه وتعزيز
اللصنيع في بلدان المالم الثالث النامية . كما
ان الانحاد السوفياتي لا يسترد الفروضي بالعملة
الصعبة وبفوائد عالية ه بل يستردها بالسلسع

‏التي ننتجها هذه البلدان © مما من شانه نثمية
صادرات البلد »© وتنمية التجارة بيئها وبسين
الاتحاد السوفياتي .
‏وبمكن لمس الفائدة التي يجنيها البلد النامي
الحاصل على المساعدة السوفيانية الانمالية
ذات الفائدة المنخفضة من احد الامثلة : أن انشاء
مصئع التعدبن في بهبلايوحده » وفر علىالحكومة
الهندبة مبلغ /ا١‏ مليون دولار ب وهو الفارق بين
الفائدة الالمانية الغربية والفائدة السوفياتية »
على الاعتمادات التي قدمت للهند لبئاء مصسلسع
ممائل له في روركيل في الهند !
‏ن الساعدات الانمائية
المشروطة
‏كان نيكسون قد عين فرقة عمل تضم خبسراة
اميركيين من المجالين النجاريوالاكاديمي »لوضع
نوميات شاملة مفصلة حول برامج المساعفدات
الاميركية . وبعد دراسة هذه التوصيات اقترح
مجلس الامن القومي الاميركي في السنة الماضية
آجراء تفبيرادشاملة في سياسة برامج اللساعدات
الخاردية » بعد تحديدها على اساس ثلائلة
انواع :
‎-1١ ©‏ الساعدات الاملية » اي المساعدات
المسكرية المختلفة » والفرض منها تعزيز الامسن
القومي الاميركي على اساس ان حدود الدولة
قائدة اللمعسكر الاميريالينتمدى حدودها الجفرافية
لنصل الى حدود العالم الرأسمالي مع العاللم
الاتمتراكي » الذي يعتبره المجتمع الراسمالي
ارضه المسلوبة ؟
‏وتستهدف هذه المساعدات العسكربة تقوية
« البلدان الحليفة » ذات الموافع الاستراتيجية
بالنسية لحلف شوال الاطلسي » والتي تفوم
دمهمة رأس حربة الامبربالية الاميركية © وتمزيز
القدرة العدوانية والجهاز القمعي لتلك الانظمة
الرجعيه والعميلة © في بلدان العالم الثالث »
العادية لمصالح شدوبها »6 ولمساعدة التي منهم
نعرض لخطر نمو ئورة شعبية فيها تهدد
مصالح الامبريالية ومصالح الطيقة الحائمة
الستفلة ,
‏00 ؟ ل المساعدات ( الانسانية » 6ه وتشمل
بزعم واشئطن » الاهتمام (ابضداياالفقر والكوارث
الطبيمية والاضطراباتالسياسية اينما كانت)ا؟)
وهي في الواقعمساعدات دعائية لا تخلومنالاهداف
السياسية على المدى القصير وعلى المدى
الطويل » وماساة شعب بنفلاوش اقرب الامئلة
المعبرة لحقيقة هذه المساعدات الانسانية. .
‏© ؟-الساعدات الانمائية « التي تقفوي
علاعات الولايات المنحدة مع ثلثي الجنس البشري
في البلدان ذات الدذل اللملخفض ) . وهي بلفة
غر اميركية رسمية »؛تمني المساعدات الانمائية
المحددة الاهداف والتي تستهدف دفع البللد
النامي المتلفي لها » على اختيار طريق التنمية
الرأممالي وفتح ابوابه على مصراعيها امسام
التفلفل الاقتصادي الامبريالي » واجهاض عملية
استقلاله وتحرره الحقيقيين » واخضاعله
للسيطرة الامبريالية ,
‏وقد وضمت ترتيبات تنظيمية لكل لوع
بهدف العمل الملفصل لكن اللسق » بحيسث
يكون بامكان الادارة الاميركية قياس فعالية
ونتائج كل برنامج على حدة © لان ضرورة أجسراء
تعدبلات وتطويرات في ميكانيكية المساعدات
الذارجية احتمال قائم باستمرار » على ضوه
التطورات السياسية والاقتمادية على الصعيد
الدولي » وهذا التفسيم يسهل عمليات التقييم
وادخال التعديلات المناسبة »© في كل وقت ,
واصبحت بذلك المساعدات الاميركية الثنائية تمر
عبر مؤسسات مختصة جديدة تكون الانوات

‏الجديدة للتنفيذ هذه البرامج » وهي :
‎١‏ شركة التلمية الدولية الاميركية الجديدة»
وهي اداة القروض الانمالية | . وتشترط
هذه المؤسسة على الدولة المتقدمة بطلب قرض
لاغرامى المالية » ان تعرف وتحدد اولوياتهما
الانمالية بوضوح © وان تقدم مقترحات «ممقولة»
التمويل برفامج التنمية فيها .
‏؟ ب مؤسسة الاستثوار الخاص ما وراءالبحار
آلتي اقترح نيكسون انشاءها منك عام 1151 26
واصحت مؤسسة عاملة مند اول عام (إ5( ©

‏وهيسؤُولة عن قضابا ظمانالرساميل الاميركية
وبرامح الممانات © ونكون بالتالي اداة مساعدة
للشركات الاميركية المتثمرة في بلدان المالم
الثالث ‎٠,‏
‏؟ ب مؤسسة التنمية الدولية الاميركيسة
الجديدة للمساعدات التقئية . وهذه مهمنها
تعبلة الحرات الاميركية في المجالين الملمي
والتقي بحيث تركز على مغاكلالتمية فيالبلدان
ذات الدحل النخفص لتنسق المهارات الاميركية
مع الحاجات المحددة لتلك اللبلدان » لتشجيع
طريق السمية الرأسمالي ؛ اي محاولة مع
أو عرقلة الخطط الموضوعة الماتضة لذلك .
‏اماالخطوط العريضة لكهمات هذه الإسسسات
‏الثلاث فقد نحدث عنها نيكسون في تقريره الذي
قدمه للكونغرس الاميركيحول السياسة الخارجية
الاميركية في السيعينات » وتاخل منه كتموذج »
ما يتعلق بالقارة الافربفية :


‎١‏ ب في المجال النفلي : ارسال تقنيين مدربين
ندريبا عاليا » وذلك من من برامج فيلق
السلام » ذات التوجهات الجديدة »© في افربقيا!
‏؟ - مواصلة المساعي الدولية لصيانة استقرار
الاسواق من اجل الصادرات التقليدية للمسواد
الاولية .
‏"ل تشجيع وكالات النمية والقروض الدولية
لزيادة مساعدانها لافربقيا .
‏؟ ب تشجيع الاستثمارات الخاصة في بلدان
افريقيا النامية » « على اساس ان الاستثمارات
الخاصة هي الطريقة الاسهل والاكثر فمالية لنقل
كل من المواردقوالمهارات من بلد متقدم ليلد نامي.
« وق مسال نيقسون فى عدا اتجال:” 6
« ليس عندي شلك بانه في البلدان الافريفية التي
تسمتع بموارد وفيادة حكيمة © تلعبالاستثمارات
الخاصة دورا اهم بكثير من المساعدة العامة »
في الاسراع بعملية تطور اليلد » .
‏ولكن اذا كان التقربر لم بتناول تفاصيل هذه
المهمات » وهذا امر متوقع » يمكن ان نتناول
مسالة المساعدات الانمائية المشروطة من خلال
مثال من امثلة عديدة لا نعد ولا تحصى ©* وهو
مثال مصر في اواخر الخمسينات » والذي يمكن
اعتباره نموذج للمساعدة الشروطة التي تعارض
خطة التصنيع في اليلدان النامية » التي تهممل
من اجل بناء وتغوبة ركائز الاستقلال السياسي
والاقتصادي الحقيقي » وكيف تكون ردة الفمل
عندما نرفض الشروط ولا يتم الاتفاق ,
‏فقد حاول خبراه صندوق النقد الدولي
« اقناع » الرئيس عبد الناصر ‎١‏ بالتركيز على
عملته والغاء المصانع التي تكلف منتوجاتهسا
المستهلكة اكثر مما تكلفه المنتوجات المتافسة
‏لها الني بمكن الحصول عليها من الخارج
من ه لعة الامم ‎٠‏ مابلز كوبلائد ب والتمليل
في هذا اكلام واضح )2
‏تم أازاء الرفض القاطع للشروط » وامصل
الاقنصادبون الاميركيون اصرارهم بان على فصر
لتحمصل على مساعدات من الولابات المتحدة »
أن تتفرغ الى الافتصادالزراعي كاساس لافتصادها
مع التسليم بلنه في اسشسطاعتها (!) الاننقال مسن
زراعة الفطن الى زراعة الواد الغذائية حتى
تخفف من اعمادها على سوق القطن » لان ذلك
‏من شانه افادة البلاد « اكثر من هذا الانتشسار
الفوضوي الملخبط للمصانع التي اقيمت فلي
الواقع » ؟
‏ولكن برفض مصر هذه المساعدات الشروطة
واصرار الرئيس عبد الناصر المضي في سياسة
التصنيع » لم تتم المساعدة » واعتبرت الولايات
التحدة ذلك الاصرار بانه اصرار على بنسام
‎١‏ الافتصاديات الامبربالية » ! وكتبت مجلة
« فورتشين » ( في تشرين اول 11648 ) الصادرة
عن مؤسسة ( تابم » والماطقة بلسان الاوساط
المالية والتجاربة الاميركية » تقول : ‎(١‏ أ نمساعي
عبد الناصر لجر دولة عربية نلو الاخرى نحت
سيطرة القاهرة هي جزء من ‎(١‏ خطته الكبرى » .
اما الجزء الآخر فهو ينضمن جعل مصر ا مكة
الافتعادية ) للامبراطورية المربية الحديثة ») ,
وفسرها عميل الاستخبارات المركزية الآميركية
فايلن كوبلائد » بان خطط عبد الناصر للتصتيسع
وخطته للتنمية والتطبيقالاشتراكي وتقوية جيشه
وسلك الخدمة المدنية الفخم وغيرها من الامور»
لا يمكن أن تكون هبررة على صعيد المصلحسة
المصربة المحض ©» بل انها تضمن بالفرورة »
هدف السيطرة الاقتعادية على كل العالم العربي
بكل هوارده »© بما فيها موارده النفطية !
‏ن بعض الحقائق الاضافية
‏وهتاك بضمعة ملاحظات آخيرة حول مسالة
الساعدات الانمائية الامبريالية يجب تسجيلها
للمزيد من التوضيح في مسالة تحجب الدعاية
الامبربالية المفللة حقيقتها .
‏فمن جهة »© كانت الولايات المتحدة حتى قبل
صوبت مجلس الششسيوخ » نقدم مساعداتانماتية
رسمية اقل مما يجب أن تقدم في الواقع كدولة
بامكانائها وبحجم افتصادباتها . ففي العام الماضي


‏وصل حجم المساعداتالاميركية الى ادنى مستوى
املد سسنة 1971 ب .526.8 مليون دولار ب بيئمسا
تدفقت الاستثمارات الاميركيةالخاصة الىالبلدان
النامية » ووصلت قيمتهاالى رقم فياسي جديد
في ذات ألفترة : ؟96؟ مليون دولار . ومجموعها
يشكل فقط..26. / من مجمل الانتاج القومي
الاميركي . وهذء اللسسبة اقل: بكثير من النسبة
الممائلة لاي بلد صناعي آخر يشارك في مجال
المساعدات الانمانية » فيما عدا التروج .
‏ومن جهة أخرى © تصرح الحكومة الاميركية
بان الولايات المتحدة لم تعد قادرة بعد اليوم م
توفير الساعدات على المستوى السابق . ومسيع
ذلك فهناك حقيقة قائمة بانه خلال الستينات
توسسع الافتصاد الاميركي بسرعة تلاث مرات اكثر
من مجموع ما تقدمه من مساعدات اتمائية . وفي
العام الماضي .190 © قدمت الولابات المتحدة
اكثر بقليل من ثلث مجموع ما قدمته 11 دولة »
بينما هي تمثل نصف مجموع مجمل الانتساج
القومي لهذه البلدان © تقرييا .
‏والاهم من ذلك انالساعدات السكربة
الاميركية تشكل اكثر من نصف مجموع مبِلمم
المساعدات الاميركية . فحوالي...؟ مليون دولار
من اصل . , 8؟مليوندولار مجمل قيمة المساعداتب
مخصمة للمساعدات المسكرية »؛ وليس
للمساعدات الافتصادية الانمائيسة . ويبعتقد
المراقبون السياسيون في القرب بان المساعدات
العسكربة لبلدان مثل اليونان ©» لاوس »وكمبوديا
( طلب نيكسون تخصيص ١)؟‏ مليسون دولاآر
كمساعدات عسكربة لكصوديا فقط ) هي التي
فتلت المشروع الذي قدمه للكونفرس حول
المساعدات اخيرا » خاصة وان هذا البند بالذات
التعلق بكمبوديا » قد اعتبر يمثابة استفتاءلجلس
الشيوخ حول الحرب في الهند الصينية ! 1
‏القت ]© >


هو جزء من
الهدف : 127
تاريخ
٢٠ نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4298 (5 views)