الهدف : 127 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 127 (ص 8)
المحتوى
ان دخول آلصين منظمة الامم
المتحدة بالشروط التي ارادتها هي بمتبر
انتصارا كبرا للسياسة الصينية التي
لا تعترف بالتنازل عر مواقف مبدئية ثمنا
يدفع احيانا لتحقيق الغراض محددة . كما
يعتبر حدث ايجابي ستتبلون نتائجه في
الستقبل» بالنسبة لشعوب المالم الثالث
المضطهدة © ولطلائعها الملكافحة من أجل
الاستقلال والتحرر الوطني © الاقتصادي
والاجتماعي . ولكنه من ناحية اخرى بعتبر
تسليم من تلك الدول في الملظمة
الدولة بالادعاء الذي كانت تمارسه على
نفسها ورفص التسليم بواقع اهم حدث
في العالم بعد الحرب المالمية الثانية .
فالصين الشعبية في الواقع لم تدخل
مؤخرا » الامم المتحدة © لانها لم تكن
يوميا خارج هذه النظمة فعليا . كما ان
فورموزا لم تطرد من الامم المتحدة لانها
فحتى اليوم كان هناك ميل للتفكر على
صعميد وجود كتلتين في العالم . الكتلة
الرأسمالية وعاصمتها واشنطن » والكتلة
الاشتراكية » وعاصمتها موسسكو » وعلى
حوافي هاتين الكتلتين يتشكل عالم آخر »
عالم البلدان المتخلفة والفقرة واللضطهدة »
موضوع الصراع الرئيسي بين الكتلتين » في
الوقت الحاضر » وحيث ترث الامبريالية
الامركية القوى الاستعمارية القديمة لتواصل
اضطهاد ونهب شعوب هذا ( العالم الثالث »
بيئما بقف الاتحاد السوفياتي في موقع السند
الرئيسي لهذه الشعوب وطلائمها المكافحة
ضد الامبريالية .
فمن جهة » كان هذا اللإثشر في نهاية |
سياسة القطبين قد انمكس في قيام المديد
من الدول التي تربطها بالولايات المتحدة
روابط اقتصادية وعسكرية وليقة © بالموافقة
على مشروع القرار الالباني القاضي بطرد
تابوان من المنظمة الدولية واعتبار الصين
الشعبية الممثل الحقيقي للشعب العصيني .
فممظم هذه البلدان التي كانت طوال سئين
تابمة للسياسة الامركية » وبشكل خاص
بسياستها تجاه تايوان وبكين »> تخلت هن
« قضية تابوان » التي كما يظهر واضصحا 0
لم تمد حتى واشنطن متمسكة بها . وهذا
الموقف ١برز‏ حقيقة ان اي تراجع او تنازل
امركي عن مواقف كانت تدافع عنها فى
السابق » من ثانه ان يمجل في تداعي
البنية التي نشيدها آلولايات المتحدة مندذ
اكثر من حقيبتين في جنوب شرق اسيا ‎٠‏
‏ولكن هذا المؤشر المكس بوضوح اكثر في
فرار نيكون بزيارة بكين . وهو القرار
الذي شجع في الواقع اقدام بلدان خاضعة
للسياسة الاميركية على التصويت بشكل
مغاير للمشروع الاميركي آلذي يدعو الى عدم
طرد تايوان في حال قبول العمين عضوا في
النظمة الدولية . فقرار نيكسون بزيارة بكين
لاجراء محادئات مع الزعماه الصيئيين حول
فاسية الهند المينية بالدرجة الاولى » هو
دليل على ان واشنطن قد وعت حقيقة انها
لن تستطيع التصرف بعد اليوم وكآن ربع
البشربة غر موجود . وبشكل ادق © دليل
على آن واشنطن قد وعت حقيقة آن مشاكل
حربها المدوانية في جلوب شرق اسيا لا
يمكن ان تجد خلا لها دون الرجوع الي
في الواقع لم تعن يوما عاضوا في النظمة
الدولية . فالدي حصل مؤخرا هو تخلى
الامم التحدة عن ادعانها بان تابوان هي
الممئلة الحقيقية للشمب الصيني »
وتصحيح منها لوضع خاطىء حرصت على
ابقائه سياسة الممسكر الامبريالي بقيادة
الولايات المتحدة » لمدة ؟؟ عاماء واعترافا
منها ولو متاخر 6 باهم حدث في المالم »
بعد الحرب المالمية الثانية : انتصار
الثورة الاشتراكية في الصين .
ومن جهة الخرى »6 اذا كان دخول
الصين الشعبية المنظمة الدولية يمتبر
هزيمة دبلوماسية كبرة للولايات المتحدة
الني كانت تراهن على رففض الاكثرية مسن
المنظمة الدولية مشروع القرار الالباني
الذي يدعو الى طرد تابوان » فان هذا
الحدث يؤشر الى انتهاء مرحلة سياسة
القطبين ‎٠‏
الصين الشصبية واشراكها في كافة الحادثات
والاستشارات التي تستهدف وضع حد للتورط
الامركي العميق هناك بينما كانت واشنطن
حتى شهر تمو الماضي - عند زيارة كيمستغر
مستشار نيكسون في شؤون الامن القومي -
تتصرف على آساس ان الحوار مع موسكو
بكفي لتسوية اية مسالة .
ولكن هذا لا يمني أن الابتداء بالتحاور
مع بكين يشكل نممانة لواشنطن لحل مشاكل
رئيسية تشغلها » وبالدرجة الاولى مازقها
في الهند الصينية » بل على المكس . فكما
ان الحوار الذي كان وما يزال ‏ بجري
بين واشنطن وموسكو حول مسائل رئيسية
على الصميد الدولي » لم بمط الثمار المرجوة
في وآشنطن في ممعظم الاحيان » وذلك
للتناقض الاساسي الجوهري بين استراتيجية
قائدة المسكر الامبريالي واستراتيجية الاتحاد
السوفياتي » كذلك فان بداية الحوار بين
واشنطن وبكين سيمطي نتائج مشابهة لنتائج
الحوار بين موسكو وواشنطن »© ازاء اصرار
الولايات المتحدة على عدم التنازل ١ميام‏ حق
الشعوب في تقرير مصيرها » على اساس
ان بكين ايضا ترفض الاعتراف بالتنازلات
كثمن تدفعه تضية عادلة للمساومة مع الطرف
العتدي © لاقتسام المكاسب ‎٠.‏
وفي الواقع » فمند كشف النقاب عن
الزيارة التي قام بها هئري كيستفر لبكين
ومحادثاته مع رئيس الوزراه شو آن لاي »
والجدل قائم حول التكهنات بنتائج هذه
المحادئات ©» والزيارة التي سيقوم بها
نيكسون لبكين في العام القادم . وقد زاد
حمى هذا الجدل دخول الصين اخيرا عضوا
في المنظمة الدولية . ولكن ابة عملية جدال
وافمية يجب أن تاخذ في الحسبان الاعتبارات
الاساسية في توجه السياسة الاميركية وفي
توجه السياسة الصينية ‎٠‏
فمن جهة © أن زبارة نيكسون لبكسين
كبداية حوار بينها وبين واشنطن هي مجرد
نحول ظاهر في اسلوب الدبلوماسية الاميركية
فجنوب شرق اسيا مثلا » لكونها القضية
الاولى التي ستكون موضوع محادثات نيكسون
في بكين هي بالنسبة لواشنطن » منطقة
استراتيجية لها اهمية كبرى لنفوذها ولتوسعها
في الشرق الاقصى »© وكا تحتويه من ممادن
ومواد اولية اساسية للصناعة الامركية »
ولكونها سوقا مفتوحا لها . لذلك فان اي
نتيجة الحوار صيني - امركي حول النطقة
يفترض التسليم الامركي الكامل بموقف ,كين
الذي بؤيه الطالب الملنة لجبهة التحرر
الوطني لجنوب فيتتام .
لذلك فان التفير الزعوم فسي السياسة
الاميركية هو تقير في الاسلوب وليس في
اللضمون . والعوامل التي دفعت الى هذ1ا
التفير في الاسلوب » عوامل عدة » وابرزها
الانتكاسات الامركية المتتالية في فيتئام »
والتي دفمت واشنطن الى الشك في قدرتها
على تحقيق انتصار عسكري في جنوب شرقي
اسيا . كذلك ازدياد المارضة الامركية في
الداخل ضد هذه الحرب الامركية قي الهند
الصينية © بالاضافة الى تزايد الضقط
الدولي على واشنطن ازاء تدخلاتها المسكرية»
خاصة بعد غزو كمبوديا وتوسيع رقعة الحرب
لتغمل كافة الهند الصينية . هذا بالاضافة
الى الازمات الاقتصادبة المتالية في الولايات
المتحدة » والتي انتهت منذ بضمة اأشهر
بانخفاض قيمة الدولار عمليا ولو انهلم يخفنض
رسميا . ومن جهة آخرى ©» انتخابات
الرئاسة الامركية التي يراهن فيها نيكسون
على التجديد له واعادة انتخابه رئيسا اذا
استطاع آن ينجحع في ابهام الراي المام
الامركي بانه بدا يخطو في طريق ايجاد
ما بسمى ب ( تسوية متفاوض عليها»" »
لانهاء الحرب في الهند الصينية . وهذا ما
يفسر عدم اجابته حتى اليوم على المقترحات
الاخرة التي تقدمت بها مدام بينه التي
تمثل الحكومة الثورية المؤقتة لجنوب فيتنام
فهو سيحاول قطع الطريق على الشيك بحقيقة
نواياه بسبب امتناعه عن الرد على
المقترحات الاخرة » بمباشرته الحوار مع
ولكن بكين من جهة اخرى »© عندما ارنضت
باجراه الحوار اشترطت ان تحدد هي
الموضوعات التي يجب ان تكون موضع
المحادثات » وكان هذا اقصى ما توصل آأليه
كيسنغر في محادثاته مع شو ان لاي . وهذه
المحادثات بالتالي لن تفطي على صعوبات
الولايات المتحدة في الهند الصينية كما تامل
ضحكة الانتظان
واشنطن » بل على المكس سوف تركز على
هذه الصعوبات . كما ان قبول بكين باجراء
الحادنات وفتح الحوار من اجل السلام
المالمي لا يمني التخلي فيد انملة عن المبادىء
التي تسم عليها السياسة الصيئية . فالصين
الشعبية ليست بحاجة الى السلم بأي
نمن » ولم تكن بوما من دعاة الحرب . لذا
فهي لا تتخلى عن الاستمداد للحرب وتقوية
دفاعياتها والرد على الابتزاز النووي بتطوير
قتبلتها النووية » وفي آلوقت نفسه تدخل
في مفاوصات جاتبية مع واشنطن ‏ في
فرصوفيا » الماصمة البولونية ب وقد اكد
ذلك شو آن لاي عندما قال في الشهر
الماضي : يجب آن نكون مستمدين لدخول
الحرب ولاجراء المحادئات في الوقت ذاته ,
فني الشروط السبقة آلتي وضعتها بكين
لاي . خطوة نحو انشاء علاقات سوية مع
الولايات المتحدة » ما تزال مرتبطة بمواقفها
المبدئية . فهذه الشروط كما حددت لكيستفر
في بكين » تتضمن وجوب انسحاب جميع
القوات الاميركية من الهند الصينية © وانهاء
الوجود الصسكري الاميركي في اسياء وبشكل
خاص » من تايوآن ومن كوريا الجنوبية »
وضرورة اعادة النظر بشكل جذري » في
مضمون العاهدات الامركية مع اليابان .
وقد عكس اصرار بكين على عدم تنازلها
عن مواقفها المبدئية تصريح شو آن لاي في
1 تشرين الاول الماضي عندما قال : « بالنسبة
لنا » فلا باس اذا نجحت المحادنات أو ثم
تنجح »0 . لقد صرح شو ان لاي انذاك بان
استعداد الصين للتفاوض ليس بشيه جديد»
فالصين فاوفضت تشان كاي نشك لسئوات »
لانها كانت مستعدة عسكريا » على آساس ان
الرغبة في مفاوضات سلمية يجب آن يرافقها
بل ويدعمها الاستعداد المسكري ضد الحرب.
وكما ستنفكس حقيقة أن الصين ليست.
بحاجة الى سلم باي ثمن في الهند الصينية»
حيث ثبت عجز الولايات المتحدة عن تحقيق
اي انتصار عسكري » كذلك ستتفكس هذه
الحقيقة في سياسة آلصين ومواففها حتى
بمد دخولها المنظمة الدولية . فدخول العنين
الامم المتحدة لم يتم بدفع الصين لثمن
هذا الدخول »© بل على العكس © فقد دخلت
بشروطها » وليس فقط باصوات 1 دولة
مقابل رفض 98 دولة وامتناع !1 دولة عن
التصوبت على مشروع القرار الالباني » لاننا
اذا ما قمنا بعملية حسابية صفية نتبين
حقيقة حجم الطرف الؤيد لدخول آلمين ‎٠‏
‏فاذا ما اخذنا في الحساب مجموع شعوب
البلدان التي ابدت دخول الصين الشعبية »
يكون عدد الاصوات الؤبدة في الواقع بليونين
و همه مليون و 8ؤه الف نسمة © همقابل
8 مليون و 88/ الف نسمة ضد طرد
تايوان » بالاضافة الى 2561 مليون و 511
ألف نسمة »© امتلع ممثليهم عن التصويت !
تبقى المسألة الهامة هنا » وهي مراهنة
الولايات المتحدة واطراف المصسكر الامبريالي
على الخلاف الصيني السوفياتي لان يكون
عامل اضماف لتكتل البلدان الاشتراكية
‎٠‏ والمعادية للامبريالية في داخل المنظمة خاصة
‏بالنسبة للقضايا التي تهم شموب بلدان
العالم الثالث المضطهدة والخامعة للنهب
الامبربالي . ولمل هذا هو مصدر القلق
الوحيد الذي امتزج بشعور الانتصار لدى
طلائع هذه الشموب اللمكافحة ند الامبريالية
على ائر الانتصار الاخر في الامم المتحدة ‎٠‏



‏0
‏لكا الدراسة الطقية ل: 200
‏المجتمع الايراني ‎١‏
‏وقد أصطرنا شغط الوادذ في الملت
‏الماضي الى تاجيل القسم الثاني من تلك
‏ني من
وفيما يلي ذلك القسم الثاني والاخم :
‎00
‏ثم ينتفل التقرير آلى بيان ممدل الثلممو
الافتصادي ويتحدث عن النمو البطيء وفيسر
امسق للاقتصاد القومي » ولكنه يتراجع بسرعة
اليشهد ‎٠‏ بأن الدمو بسير بممدل اعلى من تملل»
وان هذا امر طيمي جدا في مرحلة الشمو المكر
للراسمالية في بلمد متخلف كايران 6 .
‏وبستطرد التقرير قاتلا :
‏« ان الارقام التي نشرها الدوائر الاقتصادية
المختلفة التاعة للدولة ©» تطهر بآن الاقتصاد قد
بدا.يتميد نثاطه نسبيا » بعد حالة الركود
الاقتصادي في الغترة ما سين .153 5379( 4م
‏ان أي دارس للوضع الاقتصادي المتردي في
ابران » يرى بوضوخ كيف أن السلطة لوتستطع
الخروج من آزمة .197 ‎1١93550‏ فحسب » بل
انها زادت تورطا فيها ... ولا زالت الازنمة
الاقتصادبة الخانقة تعم البلاد باكملها وتهيمسن
على كافة مجالات الانتاج . وقد فشلت كسل
خطط الدولة » ابتداء بالاصلاح الزراعيالمزيف»
وانتهاء بمعامل التجميع ومحاولة الاكثار من
الرساميل الاجنبية في البلد ... فشلت كلها
في انقاذ النظام , ولمل الانمطاف الايجابي في
مسيرة الحركة الثورية الابرانية 'منذ 1456 هو
انعكاس طبيعي لازمة النظام المستعصية © فقد
بدأت قوى كفاحية جديدة في الميدان »ىه وبدات
الجماهير تقاوم ... وحدثت انتفاضات فلاحية
وعمالية وحركة اخرابات ومظاهرات واسعمة
شملت معامل وجامعات ايران كلها » وباتت
اجراءات السلطة من فرض الفرائب الجديدة »
الى احدث أساليب القمع الرجعية تجاه الحركة
الثورية المتصاعدة » لا تؤدي الا الى ااأزيد مسن
استفحال الازمة والى المزيد من اشتداد ساعد
الحركة الثورية .
‏وتجدر الاشارة هنا بان تقرير حزب تودة » قد
خلا ولو من آشارة عابرة الى نضالات الجماهير
والى ردود الفمل الثورية التي تحدثها سياسات
حكومة طهران المميلة » بل يصور لنا ايران »
تماما كالجزبرة الهادئة التي يحلم بها النظام !..
لا ارهاب ) لا بطالة » لا مقاومة » لا اعدامات
بالجملة © ولا بنادق رجال الامن تحصد في
شوارع طهران ارواح الطلبة والعمال المطالبيسن
بحقوقهم ؟
‏والنقطة الاخرى الجديرة باللاحظة في هذا
الحقل » بل في التقرير كله © آلا وهي اعتماده
الكلي على الاحصائيات الرسمية الكلابة » بل
والمننافضة في اكثر الاحايين ,
‏صحيح أن آي ماركسي ‏ لينيني حيئما يقوم
بالدراسة »© لا يمكنه ان يستفني عن معرفة
احصائيات السلطة »© ولكن الاسلوب الرئيسي
في البحث والدراسة لدى الماركسيين » هواسلوب
الاخذ من الجماهير © والقيام بالتحقيقات
وسط الظروف المادية نفسها ©» وليس الاعتماد
الكلي على الاحصائيات الرجعية ... الذي كان
طابعا مميزا وبارزا للتقرير » مما اربك كتابه
الى حد بعيد 4 وجملهم بتيهون في حسابالارقام
والنسب الكاذبة التي نظمتها مؤسسات النظام
العميل .
‏وينهي التقرير شرحه للوضع في ايران يعض
الاستنتاجات » يصل فيها الى ذروة الابتذال .
اذ بشخص تنمية قوى الانتاج بانها تمر الان
بمرحلة راسمالية ما قبل الاحتكار !! ويؤكد بان
‏ايران تسلك الان طربق الخط الراسمالي في
التطور . ثم يقر التقربر بسيطرة رآس المال
الامبريالي على جزء خم من افتصاد ايران
وسوقها » دون الاقرار بتبعيةايران الاقتصادية »
والصفة القالبة للسيطرة الاجنبية علسى
اقتصادها وسوقها .
‏وياتي التقرير ببعض الادلة لاثبات ان عملية
‏تراكم راس الملل هي الان جارية على قدم*
‏وساق وسرعة ايضا . فيقول :
‏« بالظر للكثافة الكانية النيسية في المدن
بسبب الهجرة من الماطق الريفية للمدن ؛والتي
أدب الى بطالة مزمنة © وكذلك الاجورواللماشات
‏عضة جدا وكذلك مستوى المميئهة ...وهفا
بدوره بشكل عقمة جدية امام الاستصمال الواسعه
للالة الحديئة والنكيك الحديث » في كل
الصتاعات » وهذا من شأنه تعجيل تراكلم
واض لكان ء
‏ونتساءل : هل ان تعجيل ثراكم رأس المال...
هي النتيجة المنطقية للاسباب التي يوردهسسا
التقرير ؟... ام الفكس هو الصحيح ؟!!
‏حفا آن كتاب التقرير يستحقون الشفقلة
بسيب هذه النظرية ل امبدعة الاقتصادية
الجديدة » والتي يحسدهم عليها منظرو اقتصاد
السلطة الابرانية نفسها ,
‏بهده الاستنتاجات العبقرية ينهي التقربر
شرحه الاكاديمي المبتذل لواقع المجتمع الايراني.
ومع ان عنوان التقرير > هو ( الحركة الوطنية
الابرانية والتفييرات الاجتماعية والاقتصادية
في ابران ) فانه اكتفى فقط سرد ما اسماه
بالتفييرات والتطورات وتمجيدها ©» دونالتعرض
ولو بكلمة عن الحركة الوطنية الابرانية وقضاياها
ومشائلها ونضالاتها ... هذه الحركة التسي
اصبحت حتى اجهزة الشاه لا تستطيع التعامي
عن بطولاتها » كما فمل كتاب هذه الوثيقة » الذبن
لم بذكروا هن دراستهم حرفا واحدا عنمستقبل
الحركة الثوربة » ولم يقدموا ولو اقتراحا
برئامجيا للحركة الشيوعية »© والوطنية فيايران»
بل اكتفوا بتقديم وثيقتهم الفريدة هذه » وكانها
مجرد توقمات وافتراحات وسرد للاحصائيات
والتصريحات الرسمية ( مع الاحتفاظ بكاملحرية
التقد طيما 1) ..
‏والان .., ويمد هذه الردود القصيرة على
بعض ما ورد في تقربر حب تودة » لثر ما
هو التحليل الطبقي الصحيح للمجتمع الابراتي»
وما هو التنافض الرئيسي فيه » وابة طبقسة
يمثلها نظام الشاه ؟ وما هي مرحلة الشورة
وقواها الاساسية واهدافها في ايران 5 ...
‏تقول المنظمة الثورية لحزب نودة الايراني
‎٠١‏ سازمان انقلابي ) ؛ والتي الفصلت عن الحزب
سنة 4 »>4 في البرنامج التكامل الذي طرحته
للعمل :


‏ن الانتقام من الثوار بهدم بيوت الفقراء ظاهرة لدى الرجعية عامة []
‏« ان مجتمع ايران » هو مجتمع شيسه
مستعمر ب شيه افطاعي . التناقفي الرئيسي
فيه هو بين الشعب من جهة وبين الافشاع
والاميريالية من الجهة الاخرى » وان حل هذا
التناقغي الاساسي هو مضمونالثورة الديمقراطية
الجديدة . انالثورة الديمقراطية الجديدة هي
ثورة جماهر الشعب بفيادة البروليتاريا ضد
الامبريالية وضد الاقطاع وضد الرأسماليسة
البيروقواطية
‏وفقط بمد انجاز مهمات مرحلة الديمقراطية
الجدبدة » يدخل بلدنا مرحلة الثورة الاشتراكية
والبتاء الاشتراكي > ان طريقالثورة الدبمقراطيّة
الجديدة هو طريق محاصرة المدن من الارياف »
أي يجب نوعية وتنظيم الجماهير الفلاحيسة
الواسعة في المناطق الربفية » لكي يتهضصلوة
ويبداوا الكفاح المسلح »© وبالاعتماد على القوى
الفلاحية المسلحة تؤسس القواعد الثوربة
في الريف ويبدا تطبيق برنامج الثورة الزراعية .
ان اقامة القواعد في الريف هو عامل اساسي
في الثورة الديمقراطية الجديدة » اذ يمكن
الاستتاد عليها دحر العدو تدريجيا عن طريق
الحرب الشعبية الطويلة الامد . وكذلك فسان
تشكيل الجيش الشعبي ©» واتحاد الفثات
والطبقات الثوربة في جبهة وطنية متحدة تحت'
ظيادة حزب الطبقة العاملة » هما عاملاناساسيان
اخران لانتصار الثورة » (0 2 .
‏ولكن الحركة الثورية الايرانية في الوقتاتراهن
تفتقر الى حزب ماركسي لينيني حقيقي »يستطيع
فيادة الثورة الديمقراطية الجديدة . لذلك
تحدد المنظمة الثورية ( سازمان انقلابي )الواجب
الرئيسي للماركسيين الليئيئيين في ايران بانه
« النضال عن اجل بتاء حزب ماركسي ليثيني
من طراز جدبد » يهندي بالماركسية الليلينية »
افكاد ماوتسي. تونسغ ويطبقهاً على الواقسع
الايراني » 00 .
‏اذن فان مجتمع ابران » هو مجتمع شبله
مستممر ‏ شبه اقطاعي > فمع سيطرةالامبريالية
على آيران وخاصة في اواخر القرن التاسع عشرء
ومع النمو البطيء والمحدود للراسمالية الوطنية»
حصلت تفييرات في البناء الاقتصادي للمجتممع
الافطاعي وتحول تدريجيا آلى مجتمع شبسه
مستعمر ب ششبه اقطاعي .
‏وان حل التناقض بين الشعب والافطاعيين »
وبين الشعب والامبرياالية وعملاءها هي مهمة
‏1 ب كراس ( عاش طريق محاصرة الدن
في الارياف ) للمنظمة الثوىرة لحز قسودة
( سازمان انقلابي ) سا من ‎٠١‏ لالسة 399356)ل
‏لاب مجلة تودة (الجماهبر )ب المحلة المركربة
اللمنظمة الثورية ( سارمان انقلاني )ات المدد
١ل‏ خاكار.



‏الثورة الدبمقراطية الجديدة . ان قوى الثورة
الابرانية هي العمال والفلاحين والبورجوازية
الصغرة والبورجوازبة الوطنية » وان تحالفها
في جبهة وطنية موحدة بقيادة ابروليتاريا هو
شرط انتصار الثورة ‎٠‏ مع الناكيد على ان الطبقة
العاملة هي التي تفود الثورة عن طريق حزببها
الجدرد » والفلاحين هم القوة الاساسية في
الثورة وان نحالفهم مع البرولئتاريا هو
الركزة الاساسية في الجبهة الوطنية .
‏وفي ظروف ابران »* حبث تتحكم فيها سلطة
دكتاتوربة فاثسة »2 لا بكون هناك طربق امام
الشعب » سوى الكفاح المسلح ... الذي هو
السكل الاسانى الاسمى للنضال والذي بدونه
لا سمكن للطبفة العامة آن تغضي على اعدائها
الطبقيين وبقيم سلطها الد.منراطة الشهيية .
‏ومع ان الهمة اللركزبة امام الخركه التورسة
الابرانية هى النضال هناجل بناء حزبما ركسي -
الينينى حقيقي »2 الا انه بجب جنبا الى جنب مع
هذا النضال »© توعية جماهير الشعب وتنظيمهم
ونهيئتهم لخوض العارك الفاصلة ضْد الطبقات
الستفلة الحاكمة .
‏انالسلطة فى ابران تمثل معالح الاقضاع
والامبر بالبين » وانها لا بمكن اندا أن تقوم بأيسة
تفييرات من شأنها الاضرار بمصالحها واحداث
تفيير اساسي في بثية المجتمع » اذ لا بمكن لابة
سلطة ان تقير هى بثفسها طبعتها الطبقية .
وحقى. الراسمالة الوطلية! 0ه حتت محبعفها
الذاتي »> وظروف الاحتكارات الامبرباليية
العالمبة » ونفوذ الامبربالة التزايد في البلدان
المتخلفة » ١اصبحت‏ غر مؤهلة للقيام بالشنورة
اليورجوازبة وتفيير النظام شبه المتعمر ب شبه
الافطاعي الذي بسود هذه البلدان . أن تجارب
الثورات العظيمة في الصين وكوريا وفيتنام ثبت
بأن مرحله آلراسمالية سوف تنجز فقط فى مجرى
الثورة الدبمقراطية الجدبدة وتحت قيادة حزب
الطبقة العاملة . وان التحودل الدسقراملي
للربف » والقضاء على الملاقات الافطاعية »الآدب
والثقافة الاقطاعية » وكل البتاء الاقطاعى القدبم
بمكن فقط خلال آلثورة الدبمقراطة الجدبدة .
‏أن التناقض الرئسسي على النطاق العالي »
هو تناقضض بين حركات الشعوب الثورية منجهة
والامبر بالية العالمية من جهة اخرى ...
‏بقول لين بياو :
‏« ومنذ الحرب العالمية الثانية » تعطلتموقتا
حركة البروليتاريا الثوربة لاسباب مختلفسة
في البلدان الراسمالية باميركا الشمالية واوروبا
الفربية » بينما نمت الحركة الشعبية التثوربة
في اسيا وافريقيا واصركا اللاتينية بصسورة
متصاعدة . وبممئى مصين فان الثورة العائلة
العاصرة تقدم آبضا صورة عن تطويق المدن في
الارباف وفي التحليل النهائي فان قضيسة
الثورة العالمية كلها تتوقف على النضالات!لثورية
التي نشثها شعوب أسسيا وافريقيا واميركا
اللاتيتبة التي تشكل الاغلبية الساحقة من سكان
العالم ... القد اوضصح الرفيق ماونسي توت
بان جميع الثورات الناهفة للامبربالية » التي
تحدث في أي بلد مستعمر او ثيه مستممر »
بعد ئورة اكتوبر » لم تعد جِرْءا من اللسورة
المالمية البورجوازية القديمة أو الراسمالية
القديمة » بل جزءا من الثورة العالمية الجديدة»
اي الثورة المامية البرولبتاريةالاشتراكية )) (0).
‏ان الونيقة التي نافشناها اعلاه ومثيلاتها ...
تؤكد الدرس البليغ الذي علمنا ايام ليئيسن
المظيم : « اذا لم يرتيط اللفسال ضلد
الاميربالية ... بشن نضال لا هوادة فيه نخد
الانتهازية » فهو يصبح كلاما فارفا » .
‏هم م لين ساو ب عائن ايتمقان الحجتييرت
الصهمية ‏ دص 1ه غ لاه الطمة المربية ).

‏« ازاد ‎..٠‏ » طالب ابراني
‏[لمة تنه








هو جزء من
الهدف : 127
تاريخ
٢٠ نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4298 (5 views)